"الشرطة العسكرية" تعتدي على طبيب داخل عيادته بتل أبيض بريف الرقة
"الشرطة العسكرية" تعتدي على طبيب داخل عيادته بتل أبيض بريف الرقة
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠٢٤

"الشرطة العسكرية" تعتدي على طبيب داخل عيادته بتل أبيض بريف الرقة

أفادت شبكات إعلامية محلية بأن دورية للشرطة العسكرية في تل أبيض بريف الرقة، اعتدت على طبيب خلال عمله، وقامت باعتقاله لساعات، بسبب طلبه من شقيق قائد الشرطة العسكرية الانتظار والالتزام بالدور حتى الانتهاء من معاينة الحالات المرضية.

وأكد ناشطون في المنطقة أن قوات الشرطة العسكرية، أقدمت على ضرب طبيب الأطفال "عبد الله الإبراهيم"، ووجهت له شتائم وإهانات إضافة إلى اعتقاله والإفراج عنه لاحقا، بعد بضربه أمام الاهالي والاطفال ووضعه في صندوق السيارة وإهانته، في حادثة أثارت استنكار الأهالي.

من جانبهم أطلق ناشطون وسم على وسائل التواصل الاجتماعي، يشير إلى أن المعتدى عليه طبيب وليس شبيح، وسط دعوات لوقفات احتجاجية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء على الطبيب وإساءة معاملته من قبل عناصر الشرطة العسكرية في تل أبيض بريف محافظة الرقة شرقي سوريا.

وكذلك اعتدت قوات الشرطة العسكرية في جنديرس بريف مدينة عفرين مؤخرا على الإعلامي محمد درباس خلال تغطيته لاحتفالية عيد النوروز، وقال أنه عناصر الشرطة ضربوه بطريقة تشبيحية ما أدى إلى كسر أنفه رغم تعريفهم بنفسه.

وبرر مسؤول الشرطة الحادثة بأن الإعلامي كان يحمل مهمة عسكرية أصر على إبرازها ولم يكن يحمل أي معدات إعلامية، ولم يعرف بنفسه على أنه إعلامي، وبدأت مشادة كلامية أفضت إلى الاعتداء عليه، وفق تصريح إعلامي حول الحادثة.

وفي 9 آذار/ مارس الحالي أقدم عناصر مسلحين من "الجيش الوطني السوري"، على الاعتداء على شرطي مرور بمدينة "إعزاز" بريف محافظة حلب الشمالي، وذلك بعد محاولته إيقاف رتل عسكري يضم قيادي بالجيش، أراد تجاوز إشارة المرور في المدينة.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل، منشورات تعبر عن حالة الغضب والسخط من تكرار انتهاكات الجيش الوطني، التي تطال حتى العناصر في المؤسسات العامة مثل جهاز الشرطة المدنية، وتضمنت المنشورات مشاهد مصورة تظهر اللحظات الأولى للحادثة الشائنة والمخزية.

ويأتي ذلك في ظلِّ حالة فلتان أمنية بدت واضحة، وانتشار عشوائي للسلاح، واستخدمه في المناطق المدنية دون ضوابط في مناطق الشمال السوري، برغم مناشدات النشطاء والفعاليات المحلية بضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.

هذا وتتصاعد العمليات الأمنية التي تتمثل بالسطو والاغتيال في المناطق المحررة، خاصة تلك التي تقع في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، وبدلاً من الاستجابة لدعوات وضع خطوات حقيقة لوقف مثل هذه الانتهاكات والجرائم تتصاعد عمليات الاقتتال بين الفصائل وتزيد انتهاكاتها بحق المدنيين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ