"الشهابي" يقترح التعاقد مع شركات صينية لحل أزمة السكن البديل في سوريا
اقترح الصناعي المقرب من نظام الأسد "فارس الشهابي"، حل أزمة تأمين السكن البديل في سوريا عبر التعاقد مع شركات من الصين، مشيرا إلى أن على حكومة نظام العمل بهذا الاتجاه بعد أيام من الزلزال، كما كشف عن عدم استجابة النظام حول عدة مشاريع سكنية.
وحسب "الشهابي"، فإن منذ وقوع الزلزال، يتم مخاطبة حكومة النظام حول مشاريع سكنية قائمة لكنها فارغة من سنوات دون جدوى، مثل مشروع 1600 شقة بحلب ومنها 880 شقة جاهزة عند أرض سوق الجمعة القديمة، والحجة أنها مخصصة ومباعة.
ونوه إلى عدم استجابة حكومة نظام الأسد إلى مقترح وجوب وضع اليد على هذه المشاريع بعقود آجار مؤقتة نظراً للحالة الطوارىء، منتقداً تباطئ نظام الأسد عب الروتين والذهنية القديمة، مقترحا جلب شركات بناء صينية عملاقة، وخصصوا لها أراضي معدة للبناء.
واختتم بقوله، "اتركوا الشركات الصينية تعمل بدون اي تدخل وعرقلة وسنحصل على ضواحي سكنية حديثة بسرعة البرق في اللاذقية و حلب، و لا حقاً في ادلب. الصين الحليفة هي أفضل دولة في العالم في هذا المجال"، وفق تعبيره.
وأثار تخبط الأرقام والحصائل المعلنة من قبل إعلام النظام حالة من الشكوك التي تشير إلى قيام النظام بالتلاعب بحجم الخسائر البشرية والمادّية لاستجلاب الدعم والتبرعات، وسط تأكيدات على تضخيم حجم الخسائر البشرية لا سيّما في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
هذا وقد قدم الدكتور في كلية الاقتصاد في إحدى كليات جامعة تابعة لنظام الأسد "علي كنعان" إحصائية تقريبية لحجم الخسائر التي خلفها الزلزال المدمر والتي بلغت 2 مليار دولار في حلب وحماة واللاذقية، والتقديرات الأولية تقول إن حجم الخسائر تجاوز 5 مليارات دولار، وفق تقديراته.