القبض على أفراد من خلية تابعة لـ "الأمن العسكري" في "الباب" شرقي حلب
أعلنت "الشرطة العسكرية" في الباب بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري"، عن إلقاء القبض على أفراد خلية تابعة متورطة بالعمل لصالح ميليشيات الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، حيث أكدت توقيف شخصين وكشفت عن هوية آخرين مطلوبين من الخلية ذاتها.
ونشر فرع الشرطة العسكرية في الباب عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، بياناً أعلن خلاله "إلقاء القبض على ارهابين وبحوزتهم عبوات ناسفة معدة لقتل وترويع الأهالي في المناطق المحررة"، و"هم يعملون لصالح مليشيا الامن العسكري الإرهابي التابع لنظام الأسد".
وأضاف، أن أفراد الخلية هم "خضر الغنام و ايمن العلي"، واثناء التحقيق معهم ومن اجل الكشف عن باقي أفراد الخلية اعترف الإرهابيين على كل من "زايد الجمعة"، حيث كانت مهمته استقبال العبوات من المدعو "أيمن العلي" عن طريق "خضر الغنام" والمدعو "إبراهيم الجراد".
ولفت البيان إلى تفكيك وحدات الهندسة المختصة العبوات الناسفة وتدميرها، ودعت الشرطة العسكرية في الباب كل من يملك أي معلومات عن المدعو "زايد الجمعة"، و"إبراهيم الجراد"، التواصل مع إدارة الشرطة العسكرية أو الأفرع العاملة لديها، وأشارت إلى أن "الجمعة"، يحمل هوية مزورة باسم "صقر الخالدي".
وقبل أيام تمكنت "مديرية أمن الباب" من اعتقال خلية مكونة من عناصر يتبعون لتنظيم "داعش" في أحد أحياء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خلال عملية نفذتها الجهات الأمنية.
وقالت مصادر أمنية في مدينة الباب إن قوات الشرطة والأمن العام الوطني في المدينة داهمت أحد أوكار الخلية في أحد أحياء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث تم العثور على أسلحة ومواد متفجرة.
وأكدت المصادر إحالة أفراد الخلية للجهات المختصة لبدء التحقيقات والإجراءات اللازمة، بعد إلقاء القبض عليهم من قبل دورية مشتركة بقيادة "قسم مكافحة الإرهاب" التابع لـ "مديرية أمن الباب" بريف حلب الشرقي.
وأعلنت وكالة الأنباء التركية الأناضول مؤخرا عن ضبط الاستخبارات التركية 11 إرهابياً من داعش وبحوزتهم كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر شمالي سوريا.
وفي شهر تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التركية، في بيان لها، تنفيذ عملية أمنية خاصة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تم خلالها اعتقال 9 عناصر من تنظيم "داعش" وإحضارهم إلى تركيا.
وكانت ألقت قوى الشرطة في مدينة إعزاز، القبض على خلية لتنظيم داعش، وعنصر لقوات نظام الأسد، بريف حلب الشمالي، خلال عملية أمنية واسعة في مدينة اعزاز شمال حلب.
وكانت أعلنت الشرطة العسكرية بالتعاون مع القوى الأمنية وبمساندة من الوحدات العسكرية من الجيش الوطني في مدينة الباب عن إطلاق عملية "مخلب الصقر 1"، تضمنت مداهمات لأوكار خلايا إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات.
والجدير بالذكر أن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.