النظام يزعم تلبية كافة احتياجات المتضررين من الزلزال في سوريا
النظام يزعم تلبية كافة احتياجات المتضررين من الزلزال في سوريا
● أخبار سورية ١٠ فبراير ٢٠٢٣

النظام يزعم تلبية كافة احتياجات المتضررين من الزلزال في سوريا

زعم وزير الصحة في حكومة نظام الأسد تلبية احتياجات المتضررين من كارثة الزلزال المدمر، وذلك على هامش مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، كما ادعى أن النظام السوري لا يستجدي رفع العقوبات بل هو حقه، وزعم الاستجابة وتغطية كافة احتياجات المتضررين من الزلزال، وفق زعمه.

وقال الوزير "حسن الغباش"، إن بعد توجيهات رأس النظام "بشار الأسد"، تم توزيع المهام على الوزارات المعنية، وتفعيل غرفة الطوارئ مدعيا أن المنظومة الصحية والطبية الوطنية استطاعت استيعاب الصدمة منذ اللحظات الأولى ولم يكن هناك مواطن بحاجة للمساعدة الطبية إلا وحصل عليها.

كما ادعى إدارة الموارد البشرية والمادية بشكل لحظي، بما يضمن الاستجابة العاجلة والآمنة لآثار الزلزال المدمر، حيث تم تحريك الموارد البشرية والمادية والمالية نحو المناطق المتضررة خلال ساعات قليلة وهذا ما سمح للقطاع الوطني الصحي بالتعامل السريع والمسؤول مع ضحايا الزلزال.

وزعم أن المشافي والمراكز الصحية لا تزال تعمل بأقصى طاقتها وعلى مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية لكافة المحتاجين ووفق أفضل الظروف الممكنة، وأضاف "بالرغم من العقوبات التي تعيق حتى التحويلات المالية المرتبطة بالتوريدات إلا أنا استطعنا تلبية الاحتياجات المتزايدة وخاصة في ظل هذه الكارثة".

وواصل الوزير استجداء الدعم الدولي مدعيا أن من الجهات التي قامت برفع الأنقاض هي قوات الأسد، وتقدم بالشكر لدول "العراق والإمارات ولبنان ومصر والأردن وسلطنة عمان والجزائر وتونس وليبيا وروسيا وإيران وفنزويلا وباكستان والهند"، التي قدمت مساعدات طبية وصحية.

من جانبها قدرت صحة نظام الأسد بأن عدد ضحايا الزلزال المدمّر بلغ 1,347 وفاة وعدد المصابين 2,295 مصاباً، تلقوا مختلف أنواع العلاجات من البسيطة إلى المتوسطة حتى التدخلات الجراحية المعقدة، بالإضافة إلى التدخلات النفسية، وفق تعبيرها.

وحسب وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، فإنه يم تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من المواد للمواطنين المتضررين من الزلزال لغاية اللحظة وعلى مدار الساعة، مدعيا تأمين كافة الاحتياجات عبر وزارة التموين في حكومة نظام الأسد.

وقدر وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة نظام الأسد "حسين مخلوف"، بأن عدد من اضطروا لترك منازلهم جراء الزلزال بلغ أكثر من 298 ألفاً، مشيراً إلى افتتاح 180 مركز إيواء للمتضررين، وصرح أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 50 ألف آلية كانت ضرورية لاستخدامها في كارثة الزلزال.

هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ