النظام يطلق قرضاً بداعي ترميم المساكن المتضررة من الزلزال .. ماذا عن دمار البراميل؟
قالت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، اليوم الجمعة 17 فبراير/ شباط، إن "مصرف الوطنية للتمويل الأصغر"، التابع لنظام الأسد أطلق قرضا ماليا تحت مسمى "ساند"، لترميم المساكن المتضررة من الزلزال في مناطق سيطرة النظام.
وحسب إعلام النظام فإن المصرف أطلق قرض "ساند"، المخصص لترميم وإعادة تأهيل المساكن المتضررة من الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة بقيمة تمويل تصل حتى 18 مليون ليرة سورية ودون أي فائدة وعلى فترة سداد تمتد لست سنوات.
وذكر مجلس الوزراء لدى نظام الأسد عن قرار الانتقال من "خطة التحرك الإسعافية الطارئة" للتعاطي مع تداعيات الزلزال، إلى "خطة عمل منظمة" تشمل تأمين مراكز إقامة للعائلات المتضررة، وإعادة تأهيل المناطق والبنى التحتية، وفق زعمه.
وصرح مسؤول حكومة النظام "حسين عرنوس"، بأن العمل في هذه الظروف يتطلب التعامل السريع مع تداعيات الزلزال بالتوازي مع تطبيق خطط الوزارات ومضاعفة الجهود لإنجاز المهام، على حد قوله.
في حين قال وزير الإدارة المحلية بحكومة نظام الأسد "حسين مخلوف"، إن الاحتياجات في هذه المرحلة تتركز على تأمين مساكن لمن تضررت منازلهم وتصدعت بفعل الزلزال، ووذلك خلال لقائه رئيس أركان ميليشيا "هيئة الحشد الشعبي" عبد العزيز المحمداوي الملقب "أبو فدك".
يُضاف إلى ذلك الآليات والمعدات اللازمة لإعادة البناء والإعمار، وقالت مصادر إعلامية موالية إن محافظة حلب بدأت نقل عائلات تهدمت منازلها بشكل كامل، إلى منطقة شيخ سعيد جنوب المدينة، لتنفيذ مبادرة فعاليات أهلية لاستئجار شقق سكنية لوقت محدد للمتضررين من الزلزال.
هذا وزعمت حكومة نظام الأسد، بأنها أقرت مجموعة من الإجراءات بهدف وصول المساعدات إلى المتضررين بالسرعة الممكنة وبكل كفاءة تحت إشراف الجهات الإغاثية المحددة، وفق بيان رسمي.