النظام يخفض نشرة التصريف .. تقديرات بارتفاع نسبة الحوالات إلى سوريا
النظام يخفض نشرة التصريف .. تقديرات بارتفاع نسبة الحوالات إلى سوريا
● أخبار سورية ٢٣ مارس ٢٠٢٣

النظام يخفض نشرة التصريف .. تقديرات بارتفاع نسبة الحوالات إلى سوريا

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن ارتفاع نسبة الحوالات الخارجية الواصلة إلى سوريا، في حين قرر مصرف النظام المركزي تحديد سعر صرف الدولار في نشرة الحوالات والصرافة بسعر 7,200 بعدما كان 7,250 ليرة سورية.

وتشير تقديرات بأن الحوالات الخارجية ترتفع للضعف خلال رمضان، حيث يعتمد عدد كبير من السوريين على مساعدات أقربائهم وأبنائهم في الخارج، حيث يرسلون لهم حوالات شهرية تتراوح بين 100 ـ 150 دولار أمريكي.

ونقل موقع موالي للنظام عن أحد العاملين في إحدى شركات تحويل الأموال، قوله إن نسبة هذه الحوالات تزداد مع حلول شهر رمضان لتصل إلى الضعف، فمن كان يرسل مليون ليرة يرسل مليونين نظراً لصعوبة الحياة وغلاء المعيشة، إذ يضطر معظم الأشخاص في هذا الشهر إلى الاستدانة لسد مصاريفه".

وذكر أن طريقة تسليم هذه الحوالات تتم بوساطة المكاتب المنتشرة بدمشق وريفها، لافتاً إلى أن هذه الحوالات تؤثر بتحسين درجة المعيشة لعدد واسع من المواطنين وتساعدهم مساعدة رئيسية في شراء احتياجاتهم من السلع الغذائية خاصة الطحين والسكر والبرغل والأرز والزيوت خاصة بعد ارتفاع أسعارها.

وقد  أن إجمالي تسليم الحوالات بلغ في العشرة أيام الماضية 200 مليون ليرة ومن المتوقع أن تزداد وبمبالغ مضاعفة تزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك، وحسب مصرف النظام المركزي فإن لا علاقة له بتسليم الحوالات المالية للأشخاص الأفراد إنما تعاملهم يكون مع الشركات ومؤسسات الدولة، وفيما يخص الحوالات فمكاتب التحويل هي المعنية بهذا الأمر.

ونيسان/ أبريل 2022 الماضي قال القيادي البعثي البارز "مهدي دخل الله"، المعروف بالتصريحات المثيرة "جميعنا لنا أهل خارج البلاد، ولولا إرسال النقود من السوريين في الخارج، لكنا تبهدلنا"، مشيراً إلى أهمية الحوالات المالية الواردة من السوريين المغتربين والمهجّرين لأهاليهم في مناطق سيطرة النظام.

وكانت قدرت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة نظام الأسد، "لمياء عاصي" في حديثها لصحيفة محلية موالية "أن نسبة الأسر التي تعتمد على التحويلات الخارجية في سوريا تقدر بنحو 40% وذلك بعد أن كانت تقدر 70%، بحسب باحث اقتصادي مقرب من نظام الأسد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ