النظام يحصر صلاحية الدفن بمقبرة مخيم اليرموك عبر "مكتب دفن الموتى" بدمشق
النظام يحصر صلاحية الدفن بمقبرة مخيم اليرموك عبر "مكتب دفن الموتى" بدمشق
● أخبار سورية ١٢ يوليو ٢٠٢٣

النظام يحصر صلاحية الدفن بمقبرة مخيم اليرموك عبر "مكتب دفن الموتى" بدمشق

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن نقل نظام الأسد صلاحية دفن الموتى في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من "منظمة التحرير الفلسطينية"، إلى "مكتب دفن الموتى" التابع لمحافظة دمشق.

ونقلت عن مندوب دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أبو رامي الخطيب" قوله إن "دائرة العلاقات لم يعد لها علاقة مطلقاً بأمور الدفن بمقبرة مخيم اليرموك، وأصبح الاختصاص وتسيير الأمور اختصاص مكتب دفن الموتى بدمشق".

وذكرت أن "مقبرة الشهداء القديمة"، تضم قبور آلاف الشهداء الفلسطينيين وغيرهم، تعرضت للقصف والدمار بسبب قصف ميليشيات النظام وتعرضت للنبش حيث فرضت قوات النظام وروسيا طوقاً على مخيم اليرموك بتاريخ 19 آذار 2019.

وذلك خلال عمليات بحث عن رفات جثث جنود إسرائيليين مدفونين في مقبرة الشهداء القديمة، ما أحدث خراباً كبيراً في قبور الشهداء وتحولها إلى أكوام ترابية وفق شهود عيان، بعد أن جرى دفن العشرات من أبناء المخيم في مقبرة مخيم اليرموك القديمة.

وأفادت مصادر حقوقية فلسطينية، بأن حواجز النظام الأمنية، منعت وصول أهالي مخيم اليرموك في دمشق ووفود لفصائل فلسطينية، إلى مقبرة الشهداء القديمة لزيارة قبور موتاهم في أول أيام عيد الفطر الماضي، في تكرار لذات الممارسات للعام الثاني على التوالي.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن وفود الفصائل الفلسطينية لم تستطع الوصول للمقبرة في عرف اعتادوا عليه كل عيد، وتوجه السفير الفلسطيني ووفود الفصائل إلى مقبرة الشهداء الجديدة، في حين زار رئيس أركان جيش التحرير مقبرة الشهداء في منطقة نجها بريف دمشق.

ويحتوي مخيم اليرموك على مقبرتين للشهداء، الجديدة وفيها قبور العديد من الشهداء بينهم شهداء "الزحف الى الجولان" في ذكرى النكبة 15/5/2011 وذكرى النكسة 5/6/2011، أما الثانية مقبرة الشهداء القديمة، وفيها قبور آلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا على مر تاريخ الثورة الفلسطينية من أبناء مخيم اليرموك.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ