النظام يعلن وصول رحلة جوية تمهيداً لعودة الطيران المنتظم بين دمشق والرياض
أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، اليوم الأربعاء 10 تموز/ يوليو، عن وصول الرحلة الأولى للخطوط الجوية السورية إلى مطار الملك خالد في السعودية تمهيداً لعودة الطيران المنتظم بين دمشق والرياض.
وقال سفير نظام الأسد لدى السعودية "أيمن سوسان"، إن "هذا الحدث يمثل خبراً ساراً للسوريين والسعوديين على حد سواء لأنه يسهل التواصل بين البلدين ويجنب المواطنين معاناة السفر غير المباشر".
واعتبر أن عودة الطيران المنتظم بين الطرفين خطوة إضافية في مسيرة التطور المطرد الذي تشهده العلاقات بينما، وجاء إعلان نظام الأسد اليوم بعد إعادة المنظمة العربية للطيران الأجواء السورية إلى خارطة العبور بعد 12 عاماً من خلوها.
وقالت الخطوط الجوية السورية، إنه سيتم تسيير رحلة منتظمة من مطار دمشق الدولي إلى مطار الرياض، بمعدل رحلة واحدة كل أربعاء من كل أسبوع، ولفتت إلى زيادة عدد الرحلات، فور الحصول على المواعيد المناسبة للسورية للطيران.
وأعلن مدير عام الطيران المدني لدى النظام السوري، "باسم منصور" عودة النظام إلى مقعده في اجتماعات الدورة 28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في العاصمة المغربية الرباط، واعتبر أن من المهم المشاركة بعد سنوات طويلة من الانقطاع.
وكشف عن مناقشة عودة شركات الطيران لاستخدام الأجواء السورية لأغراض العبور والهبوط في المطارات السورية، بالمقابل على نظام الأسد أن يقدم كل التعاون والتسهيلات لشركات الطيران العربية الراغبة بالعودة إلى الأجواء السورية.
وكان نفى المدير العام لمؤسسة "السورية للطيران" "حاتم كباس"، مناقشة صيانة الطائرات العائدة للمؤسسة من قبل السعودية وقال إن ما تم تداوله في الإعلام عن هذا الموضوع هو عار عن الصحة تماماً و لا يمت للواقع بأي صلة".
هذا وتشير تقديرات نقلتها وسائل إعلام روسية فإن أضرار التجهيزات الملاحية تجاوزت الـ70 مليون دولار، ويضم الأسطول الجوي المدني السوري 4 طائرات لشركة أجنحة الشام، و5 طائرات للسورية للطيران.
وكانت باشرت السفارة السعودية بدمشق أعمالها من مقرها الجديد "المؤقت" في فندق "فورسيزن"، بعد تعيين سفير لها بدمشق عقب انقطاع دام أكثر من 12 عاماً، على خلفية دعمها للثورة السورية، والقطيعة والعزلة التي أصابت نظام الأسد ردا على جرائمه بحق الشعب السوري، وسبق التطبيع السعودي زيارة الإرهابي "بشار الأسد" للمملكة للمشاركة في قمة جدة 2023، بعد عودة النظام إلى الحظيرة العربية.