قصف من قبل روسيا وقوات الاسد على قرية تديل بريف حلب الغربي
قصف من قبل روسيا وقوات الاسد على قرية تديل بريف حلب الغربي
● أخبار سورية ١٢ سبتمبر ٢٠٢٢

"المصالحة الروسي" يواصل تبرير مجازره ويتهم "تحرير الشام" بتنفيذ ثلاث هجمات بإدلب

تحاول ورسيا بشكل متواصل، تبرير هجماتها ومجازرها في إدلب، من خلال اتهام باقي الفصائل لاسيما "هيئة تحرير الشام"، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم ينفذ أصلاً، لمواصلة الهجمات ونشر الموت في المنطقة دون رادع.

وفي جديد قديم، أعلن اللواء أوليغ إيغوروف، نائب رئيس ما سمي "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن مسلحي "هيئة تحرير الشام" شنوا ثلاث هجمات في إدلب شمال غربي سوريا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأضاف: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجلت ثلاث هجمات بالقذائف في منطقة وقف التصعيد بإدلب مصدرها مواقع تنظيم "جبهة النصرة" في محافظة إدلب"، في إشارة لهيئة تحرير الشام.

وقبل أيام، زعم مركز ما يسمى "المصالحة الروسي في سوريا"، أن القوات الجوية الروسية دمرت معسكرا لمن أسمتهم "الإرهابيين" في منطقة الشيخ يوسف بمحافظة إدلب، وقضت على أكثر من 120 مسلحاً، يأتي ذلك بعد سلسلة غارات عنيفة طالت المنطقة يوم الخميس 8/ أيلول، كانت نتائجها مجزرة بحق المدنيين.

وقال أوليغ إيغوروف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة إن "القوات الجوية الروسية دمرت اليوم معسكراً لتنظيم جبهة النصرة في منطقة الشيخ يوسف، وقضت بغارات جوية على أكثر من 120 مسلحا ودمرت أربع نقاط لإطلاق الطائرات المسيرة".

وأضاف مزاعمه بالحديث عن "تدمير كمية من القواذف وحوالي 20 طائرة بدون طيار يديوة الصنع، أعدها "الإرهابيون" للهجوم على مواقع القوات الروسية في سوريا، وفق مزاعمه، إلا أن نتائج غاراته يوم أمس كانت مجزرة بحق عمال مدنيين في منتشرة لقطع الحجر جنوب قرية حفسرجة بينهم أطفال.

وكان استشهد سبعة مدنيين بينهم طفلين، وجرح آخرون، يوم الخميس 8 أيلول، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي، على أطراف بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، كما استهدفت تلك القوات بصاروخ محمل بذخيرة عنقودية سهل الروج تسببت بنفوق قطيع من الأغنام في المكان.

ويعاود الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر، تصعيد القصف على مناطق شمال غرب سوريا، بواسطة الطائرات الحربية ارتكب الشهر الفائت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.

وكثيراً مايلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ