اغتيال أحد وجهاء العشائر شرقي حلب يُجدد المطالب بضبط الوضع الأمني
اغتيال أحد وجهاء العشائر شرقي حلب يُجدد المطالب بضبط الوضع الأمني
● أخبار سورية ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

اغتيال أحد وجهاء العشائر شرقي حلب يُجدد المطالب بضبط الوضع الأمني

قُتل أحد شيوخ عشائر قبيلة البوشعبان العربية، برصاص مسلحين مجهولين، ظهر اليوم الجمعة 20 تشرين الأول/ أكتوبر، قرب مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، الواقعة ضمن منطقة عمليات "درع الفرات"، شمال سوريا.

وأفاد ناشطون في مدينة الباب شرقي حلب، بأنّ مجهولين أقدموا على اغتيال الشيخ "أبو صطيف السبيعاوي"، وهو شيخ عشيرة "البوسبيع" التي تنتمي إلى قبيلة البوشعبان دون أن يصدر أي بيان رسمي من  جهاز الشرطة أو الفصائل العسكرية حول ملابسات الحادثة، حتى الآن.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أنّ عملية الاغتيال التي طالت الوجيه العشائري وقعت على طريق مدينة "قباسين" بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وتداول نشطاء صورة تظهر إصابة الشيخ بعدة طلقات نارية حيث تم نقله إلى المشفى وتوفي متأثرا بالإصابة البليغة.

ومع عودة مسلسل الاغتيالات إلى الباب شرق حلب، التي تواصل وحصد أرواح الكثير من الشخصيات منها المدنية والعسكرية، تتصاعد وتتجدد المطالب بوضع حد للفلتان الأمني، وملاحقة خلايا قسد وداعش والنظام وغيرها من الجهات التي تعبث بأمن المنطقة وتواصل تنفيذ عمليات الخطف والاغتيال ليلا نهارا.

هذا وشهدت مناطق شمال وشرق حلب، مؤخرا عدة حوادث أمنية تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، وأدت إلى سقوط ضحايا، وخلال الشهر الحالي انفجرت دراجة نارية في جرابلس شرقي حلب تبعها عملية اغتيال تبنتها "قسد"، فيما ضبطت الشرطة في عفرين شمالي حلب عدة عبوات كانت معدة للتفجير.

وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام في عدة مناطق ضمن الشمال السوري، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ