بحسب بيان  للعلاقات الإعلامية في "حزب الله"، إن مسؤولي "تيار المستقبل" اعتادوا على مدى السنوات الماضية "شن هجمات عنيفة على الجمهورية الإسلامية في إيران، مطلقين الكثير من الاتهامات الباطلة والافتراءات التي لا أساس لها، خدمةً لمشاريع خارجية وأجندات عربية وأجنبية".

و أضاف البيان إلاّ أنه مع اتخاذ حزب الله موقفاً واضحاً وصريحاً إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والمستهدف، والذي يتعرض للعدوان السعودي، ثارت ثائرة تيار المستقبل ومسؤوليه وإعلامه، وأخذوا في انتقاد هذا الموقف المبدئي والصريح، معبّرين عن انزعاجهم منه، ما يدفع إلى التساؤل عما إذا كان هذا التيار مستاء من رفض حزب الله لهذا العدوان أم من الانتقادات التي يوجهها للدول المتورطة فيه وعلى رأسها السعودية، كما أن لهجة خطاب تيار المستقبل توحي بأن هذا التيار يؤيد عمليات الإبادة والجرائم الجماعية التي ترتكبها طائرات العدوان بحق المدنيين الآمنين

واعتبر أن ارتباط "تيار المستقبل" بالقيادة السعودية و"سعيه إلى إرضائها واستماتته في الدفاع عنها، لن يجعلنا نسكت على عدوان بهذا الحجم ضد شعب عربي مسلم شقيق يتعرض لهذا النوع من الإجرام.

ورفض البيان المقارنة بين النظام السعودي والنظام الإيراني التي شهد لها العالم بالتقدّم والتطور كدولة وكنظام سياسي، والتي تراكم إنجازاتها الكبرى على المستوى العلمي والتقني، فيما يواجه قائدها ومرشدها العالم الظالم كله، معلناً وقوفه إلى جانب الشعوب المستضعفة والحركات التحررية في العالم