"ردع العدوان" تدخل مدينة ديرالزور وسط احتفالات بانتصار الثورة السورية
أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، عن دخول قوات "ردع العدوان" إلى محافظة ديرالزور شرقي سوريا، عقب إعلان إسقاط نظام الأسد بداية عهد جديد لسوريا.
وأكد المقدم "حسن عبدالغني"، بدء دخول قوات إدارة العمليات العسكرية إلى مدينة ديرالزور، مشيرا إلى أن مجموعات مؤلفة من مئات من عناصر النظام قامت بتسليم نفسها في ديرالزور.
ولفت إلى تقدم قوات عملية ردع العدوان في ريف دير الزور الغربي، وبث ناشطون مقطعا مصورا لأهالي دير الزور وهم يسقطون تمثال الدكتاتور حافظ الأسد في دوار الكرة الأرضية وسط المدينة.
وكانت أفادت وسائل إعلام محلية في المنطقة الشرقية، بأن ميليشيات مدعومة من إيران غادرت الأراضي السورية عبر معبر "البوكمال - القائم" بريف ديرالزور الشرقي.
وأكدت شبكة "ديرالزور24" فرار الميليشيات المدعومة من إيران من مدينة البوكمال باتجاه العراق، وسجل ناشطون مغادرة العديد من السيارات التي تقل ميليشيا إيران نحو الأراضي العراقية.
ونوهت مصادر إلى أن الانسحابات تزايدت بشكل كبير بعد اتفاق بين النظام ومليشيا "قسد"، يقضي بتوسع سيطرة الأخيرة ودخولها مناطق سيطرة نظام الأسد، قبل إعلان تحرير سوريا.
وتدخل إدارة العمليات العسكرية إلى مناطق ديرالزور الشرقي وتحررها من قبضة ميليشيات النظام وقسد، ولم يحدث صدام بين قوات ردع العدوان وميليشيات "قسد" التي تعد من أصحاب النفوذ في المنطقة الشرقية.
وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.