قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "مصممون على تطهير منبج من حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي لحزب العمال الكردستاني في أقصر وقت"، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أمام اجتماع عقد بالمجمع الرئاسي في أنقرة، حضره مسؤولون محليون.
وأضاف أردوغان "إما أن يخرج عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي ويتركوها ذاهبين للجهة الأخرى لنهر الفرات، أو سنقوم بما يلزم".
وأضاف أردوغان "لن نقبل أبداً بإراقة التنظيمات الإرهابية دماء مواطنينا ومنتسبي الأمن داخل حدودنا، ماذا سنفعل؟ سنعالج المشكلة في مصدرها".
وأردف أردوغان " أي محاولة لإنشاء منطقة إرهاب في سوريا في الوقت الراهن، يعد تهديداً مباشراً نحونا".
وبحسب ماذكرة وكالة الأناضول فإن أردوغان أكد اتباع بلاده سياسة أمنية جديدة وهي عدم انتظار وصول التهديدات إلى الحدود التركية، بل القضاء على تلك التهديدات في مصدرها.
ولفت أردوغان إلى أن حزب العمال الكردستاني يقوم بتأسيس قواعد في سوريا والعراق، يُدرب فيها عناصره بكل حرية، وتشكل مناطق نفوذ له، دون أن يعارضه أحد، ولم تتخذ ضده أي تدابير".
ولفت أردوغان إلى أنه عندما تقوم بلاده بالحديث عن المسائل في العراق وسوريا، فأنه يتعين عليها الأخذ بنظر الاعتبار الحقوق التاريخية والقانونية لتركيا، إلى موقفها الوجداني.
وبيّن أردوغان "عندما نتحدث عن الحقوق التاريخية وعن اتفاقية لوزان، يخرج أحدهم ويقول هل لديكم أطماع في الأراضي العراقية والسورية؟... هذه حقائق تاريخية، هذا ما يقوله التاريخ، أنا لم أقلها، هل ننسى ذلك؟ ألا يمكننا التحدث بهذا الخصوص؟ ليست لدينا أطماع في أراضي أي دولة، بل العكس نحن نعارض أولئك الذين لديهم أطماع في أراضي هذه الدول، والذين يحاولون جر أخوتنا الذين يعيشون في تلك البلدان إلى صراع عبر التفرقة بينهم على أساس أثني ومذهبي".
وأضاف أردوغان "أود القول من هنا مرة أخرى، إن تركيا لا بد أن تكون حاضرة في كل التطورات التي يشهدها العراق وسوريا"، وأردف الرئيس التركي "عازمون على الوقوف إلى جانب أخوتنا هناك (سوريا والعراق) في حربهم ضد التنظيمات الإرهابية، إذا اقتضت الضرورة دبلوماسياً وبقواتنا العسكرية".
وبيّن أردوغان "نحن موجودون في سوريا، بدأنا مع الجيش السوري الحر من مدينة جرابلس، والراعي، ووصولاً إلى دابق، ومدينة الباب وجهتنا المقبلة، وإن أحدهم يصر على إبقاء الجيش السوري الحر وتركيا بعيدين عن مدينة الباب، نحن ندرك النوايا خلف هذا الإصرار".
و أكد أردوغان مواصلة بلاده محاربة تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وشدد أردوغان "لقد أدرجنا في اجندتنا مسألة تطهير المنطقة المحاذية الممتدة من مدينة كليس إلى مدينة قرقهان (التابعة لولاية هطاي)، من التنظيمات الإرهابية إذا اقتضت الضرورة من أجل التخلص من التهديدات الموجه نحو حدودنا".
وتساءل أردوغان هل سنغض الطرف عن تسلل إرهابيين من تلك المنطقة، لتنفيذ هجمات داخل تركيا، وثم هروبهم إلى سوريا؟ ينبغي عدم التناسي إن هذه مسألة حياتية بالنسبة لتركيا".
وأردف "نحن الآن موجودون في العراق، وسنواصل وجودنا بشكل أكثر فعالية، ولن نترك أخوتنا في الموصل وفي كركوك وحيدين، لدينا علاقات تاريخية وثقافية وصلة قرابة معهم، ولن نقبل بدفع العراق إلى حرب مذهبية على مرأى ومسمع منه".
أكدت منظمة العفو الدولية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة لم يتخذ الاحتياطات الكافية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين في سوريا، مشددة على أن التحالف يهون من أثر عملياته على المدنيين.
وقالت لين معلوف نائبة مدير الأبحاث بمكتب منظمة العفو الإقليمي في بيروت أنه “حان الوقت لأن تقول السلطات الأمريكية الحقيقة عن حجم الضرر المدني الكامل الذي سببته هجمات التحالف في سوريا”.
وأضافت “نخشى أن يكون التحالف بقيادة الولايات المتحدة يهون بدرجة كبيرة من الضرر الذي ألحقه بالمدنيين في عملياته في سوريا.”
وقالت المنظمة إن ما يصل إلى 300 مدني استشهدوا في 11 هجوما نفذه التحالف الأمريكي منذ سبتمبر أيلول 2014.
وقالت معلوف “تحليل الأدلة المتاحة يوحي بأن قوات التحالف أخفقت في كل من هذه الحالات في اتخاذ الاحتياطات الكافية لتقليل الضرر الواقع على المدنيين والأضرار على الأشياء المدنية.”
وأضافت “بعض هذه الهجمات ربما كانت هجمات غير متكافئة بل وهجمات عشوائية”.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تراعي حدا تقليل الضرر الواقع على المدنيين لأقل درجة ممكنة. ولم ترد الوزارة على طلب بالتعليق على بيان منظمة العفو.
وفي تموز كشف البنتاغون عن أن الضربات الجوية على أهداف الاتنظيم في العراق وسوريا أسفرت عن استشهاد 14 مدنيا في الفترة بين 28 يوليو تموز 2015 و29 أبريل نيسان 2016.
تضارب تصريحات الادارة الأمريكية ، فيما يتعلق بالملف السوري و لاسيم المنطقة الآمنة التي يتم طرحها منذ سنوات دون أن تجد طريقاً للتنفيذ.
وقالت وزيرة القوات الجوية الأمريكية ديبورا لي جيمس أن سلاح الجو في بلادها يمتلك التجربة المطلوبة لإنشاء منطقة حظر جوي في سوريا، إذا تطلب الأمر ذلك.
وأكدت جيمس في خطاب ألقته أثناء مشاركتها في منتدى نظمه “مركز الأمن الأمريكي الجديد” في واشنطن، أن القوات الجوية الأمريكية قادرة على إنشاء منطقة حظر جوي أو “منطقة من هذا النوع” في سوريا، إذا طُلب منها ذلك.
وقالت الوزيرة: “نعرف كيف يمكن جمع المكونات والتخطيط (لإقامة منطقة حظر جوي) وتطبيق ذلك. سيكون هذا الأمر في منتهى الصعوبة ولكنني أود التأكيد أنه إذا طُلب منا فعل ذلك، فإننا سوف نلبي الطلب، بالتعاون مع شركائنا في الصراع وكطرف ضمن التحالف الدولي”.
كلام جيمس التفاؤلي اصطدم بما كشف عنه مدير الاستخبارات القومية الأمريكية، جيمس كلابر، أن الولايات المتحدة تأخذ “على محمل الجد” أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سوريا.
وفي تصريحات أدلى بها، أثناء مناقشة نظمها مجلس العلاقات الدولية في نيويورك، رد كلابر على سؤال عما إذا كان يمكن أن تستخدم روسيا هذه الأنظمة ضد الطائرات الأمريكية، قائلا: “نحن نأخذ هذه الأنظمة على محمل الجد.. إنها أنظمة قوية جديا.. ولا أعتقد أن الروس كانوا سينشرونها إذا لم تكن لديهم نية لاستخدامها بهذا الشكل أو ذاك”.
وأضاف كلابر “أنهم (الروس) سيسقطون أي طائرة أمريكية إذا اعتقدوا أنها تشكل خطرا على قواتهم فى الأرض”، مقراً بأنه يفهم “لماذا نشروا هذه الأنظمة” في سوريا.
في الوقت ذاته اعتبر المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن السياسة التي تتوعد بها منافسته هيلاري كلينتون ، فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة، بأنها مشروع لـ”حرب عالمية ثالثة” مع روسيا ، مقترحاً حلاً يتمثل بوضع الأولوية لقتال تنظيم الدولة و من ثم اقتناع الأسد عن التنحي.
دعا الاتحاد الأوروبي، إلى هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب ، للسماح لقافلات المساعدات بالوصول إلى المحتاجين، ولتأمين الإجلاء الطبي للمدنيين الجرحى.
وقال بيان مشترك صادر عن كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية كريستوس ستايليانيدس، إنه "لا يزال هناك الآلاف من الأشخاص (بحلب) الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة".
وذكر البيان أنه "لا يوجد حل عسكري للحرب الأهلية السورية، .. وعلى جميع الأطراف أن تثبت بشكل قاطع وجود التزام حقيقي للسماح لعمليات المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين السوريين".
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع أطراف النزاع وقف قصف المناطق المدنية والهياكل الطبية في مدينة حلب.
واعتبر الاتحاد "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الإنسانية والصحية، وضد البنية التحتية المدنية والطبية، تشكل انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جرائم حرب".
البيان أتى بعد أن أعلنت الأمم المتحدة عن عجزها اخراج المرضى و الجرحى من حلب .
قال وزيرا الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان والأميركي آشتون كارتر إن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ناقش تفاصيل خطته لمهاجمة التنظيم في مدينة الرقة معقله الرئيسي في سوريا، وأضاف كارتر أن التحالف الدولي تدارس مرحلة ما بعد طرد تنظيم الدولة من مدينة الموصل العراقية، حسبما قالت الجزيرة نت.
وذكر كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع لودريان عقب اجتماع لوزراء دفاع التحالف بباريس أن واشنطن تتوقع أن تتداخل عمليتا الموصل والرقة ضد تنظيم الدولة، وهو جزء من خطة التحالف، وأضاف آشتون أن وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف ركزوا في اجتماعهم اليوم على كيفية إنهاء سيطرة تنظيم الدولة على الرقة.
وأوضح المسؤول الأميركي أن التحالف وضع أسس بدء عملية الرقة، ومنها تحديد القوى المحلية التي ستساعد التحالف في تحقيق الهدف المرسوم.
وأعرب وزير الدفاع الأميركي عن رضاه لسير معركة استعادة مدينة الموصل (شمالي العراق) من يد تنظيم الدولة، وتجري هذه المعركة بتعاون بين التحالف الدولي والجيش العراقي وقوات البشمركة.
وأشار كارتر إلى أن وزراء دفاع دول التحالف راجعوا الخطة الموضوعة قبل أقل من سنة لهزيمة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، مضيفا أنه تم تحديد ما يمكن للتحالف فعله لتسريع تنفيذ الخطة وكيفية حماية أراضي الدول الأعضاء من هجمات التنظيم، والتهديدات المستقبلية التي يمثلها الأخير.
من جانبه، قال وزير الدفاع الفرنسي إن الدول الأعضاء بالتحالف ناقشت الخطوة المقبلة والمتمثلة في استعادة الرقة، مشددا على أن الأمر يمثل هدفا إستراتيجيا إسوة باستعادة الموصل، وأضاف لودريان أن الهزائم لحقت بتنظيم الدولة في مناطق عديدة في سوريا، كما تم فرض قيود وعزلة على مسلحي التنظيم.
وذكر المسؤول الفرنسي أن وزراء دفاع التحالف بحثوا المخاطر التي يشكلها تنظيم الدولة على الدول الأعضاء، مضيفا أن حجم تهديده ما زال كبيرا.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن على قوات التحالف الدولي التحضير لمرحلة ما بعد تحرير الموصل، وأضاف هولاند الذي كان يتحدث في اجتماع بباريس لأعضاء التحالف أن أمن الموصل واستقرارها يمثل أمن المنطقة برمتها.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس الثلاثاء، إن مجموعة بحرية قتالية روسية يعتقد أنها تتجه إلى سوريا يمكن أن تستغل في استهداف المدنيين في حلب المحاصرة.
وأضاف "قد يتم استغلال المجموعة القتالية لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سوريا، وتنفيذ المزيد من الضربات الجوية على حلب"، بحسب العربية نت.
وقال في مؤتمر صحافي "الخوف هو استغلال هذه المجموعة لزيادة الضربات الجوية ضد المدنيين في حلب."
قال وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لو دريان، اليوم الثلاثاء، إن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة يجب أن يتعاون مع تركيا في إطار عملياتهم العسكرية في سوريا والعراق، من أجل القضاء على التنظيم.
وفي مؤتمر صحفي مشترك جمعه بنظيره الأمريكي أشتون كارتر، في ختام اجتماع على مستوى وزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بمقر وزارة الدفاع الفرنسية بالعاصمة باريس، تحدث لو دريان حول تقدم العمليات ضد التنظيم، خصوصا، العمليات المستقبلية في مدينة الموصل في العراق والرقة السورية.
وأوضح لودريان: "يجب أن تتوافق أهدافنا مع تركيا"، في إشارة إلى العمليات التركية الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك عملية "درع الفرات"، التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي بمشاركة الجيش السوري الحر.
وأشاد "لودريان" و"كارتر" بسيطرة الجيش السوري الحر على مدينة جرابلس السورية، وتخليصها من أيدي تنظيم الدولة، بدعم من تركيا، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار وزير الدفاع الفرنسي إلى أن تركيا تتقاسم هدفا مع باقي دول التحالف الدولي، وهو "القضاء على التنظيم الإرهابي".
وقال لودريان إنه سيلتقي وكارتر، بنظيرهما التركي فكري إيشيق، غدا الأربعاء، في إطار اجتماع وزراء دفاع حلف الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، من أجل بحث "تطبيق عملي" لهذه الأهداف المشتركة مع تركيا.
وأشاد الوزيران بالتقدم المحرز ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، حيث بات التنظيم في "موقف دفاعي" ضد قوات التحالف.
وأضافا أن العمليات الساعية لإعادة السيطرة على الموصل، والتي تعني "فقدان الموارد" و"فقدان الملجأ" بالنسبة للتنظيم تتقدم "وفق تطلعاتنا".
ومن جانبه، قال كارتر إن قوات التحالف الدولي لن تتدخل عبر القوات البرية ولكنها تعتبر أن القوات المحلية قادرة على محاربة تنظيم الدولة.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي: "نحن نسعى إلى هزيمة دائمة لتنظيم الدولة، وهذا لا يمكن أن يتحقق عبر القوات الخارجية".
وأضاف أن روسيا لا تشارك في عمليات قوات التحالف في الرقة، رغم تواصل الحوار بين عسكريين غربيين وروس بطريقة "مهنية".
دعت قرابة ٩٠ منظمة انسانية و حقوقية الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن تبحث بجدية الدور الذي تلعبه روسيا في سوريا ، خلال انتخابات أعضاء جددا لمجلس حقوق الإنسان، التي ستعقد في نيويورك، في 28 أكتوبر/تشرين الأول، و الذي تشارك فيها روسيا وتنافس المجر وكرواتيا على تمثيل مجموعة أوروبا الشرقية في أهم هيئات حقوق الإنسان على مستوى العالم.
و دعت المنظمات الـ ٨٧ ، كل الدول الأعضاء في الجمعية العامة إلى أن تبحث بجدية الدور الذي تلعبه روسيا في سوريا، عند اختيار المرشح الذي ستدعمه عن أوروبا الشرقية. شمل هذا الدور دعم وارتكاب أعمال عسكرية استهدفت بشكل روتيني المدنيين والأهداف المدنية، وعلى الدول أن ترى إن كان هذا الدور يمنحها الحق في خدمة أهم هيئة أممية معنية بحقوق الإنسان، وفق البيان المشترك الصادر عنها اليوم.
وقال البيان أن أفعال روسيا في سوريا تتناقض بشكل واضح مع التزامها الخطابي بحقوق الإنسان. ولذلك يتعين على الدول الأعضاء أن تأخذ بعين الاعتبار، على وجه الخصوص، هجمات روسيا العشوائية، وإمداداتها الهائلة بالسلاح لنظام الأسد، وجهودها لمنع المساءلة غير المتحيزة عن الجرائم الخطيرة المرتكبة هناك.
و استطرد البيان أن على الدول الأعضاء أن تنظر في استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2016، على مسودة قرار ذي مصداقية لمجلس الأمن كان يهدف لإنهاء الفظائع التي ترتكب في حلب. كانت تلك المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض على قرار يتعلق بسوريا في مجلس الأمن. منذ 19 أيلول 2016،
و لفت البيان إلى أن العدوين الروسي - الأسدي قد قصف المناطق المحررة في مدينة حلب باستخدام البراميل المتفجرة، والذخائر العنقودية، والأسلحة الحارقة، وتسببت في أضرار أو تدمير 5 مستشفيات جزئيا على الأقل في 6 هجمات متفرقة، الإضافة إلى إصرارها على إعاقة أي تحرك في مجلس الأمن لكبح جماح انتهاكات نظام الأسد.
و ذكّر البيان بجرائم العدوين الروسي و الزسدي في سوريا ، ولاسيما استهداف قافلة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى محافظة حلب لإيصال مساعدات منقذة للحياة في ١٩ الشهر الفائت.
في إطار حملتها لإعادة انتخابها في مجلس حقوق الإنسان في 2016، نشرت روسيا مذكرة تعهدت فيها "بتعزيز وفاء الدول بالتزاماتها الدولية تجاه حقوق الإنسان." ولكن تعاونها الحالي مع نظام الأسد في القصف العشوائي للمناطق المحررة ، بما في ذلك شرق حلب، لا يدل على وفائها بهذا التعهد، وفق بيان المنظمات.
و ختم البيان بالقول أن مصداقية وشرعية مجلس حقوق الإنسان تتوقف على إظهار أعضائه التزاما حقيقيا بحقوق الإنسان. ولذلك عندما تقرر الدول الأعضاء من ستختار من بين مرشحي مجموعة أوروبا الشرقية، عليها أن تنظر جيدا فيما إذا كانت انتهاكات روسيا في سوريا متسقة مع مبادئ وأهداف الهيئة الرئيسية المعنية بحقوق الإنسان على مستوى العالم أم لا.
الموقعون
1 جمعية أبرار حلب للإغاثة والتنمية*
2 أهل حوران
3 السراج للتنمية والرعاية الصحية
4 منظمة الكواكبي لحقوق الإنسان
5 منظمة عمرها
6 لجنة مناهضة الحرب للتضامن مع النضال من أجل تقرير المصير
7 جمعية عطاء
8 جمعية عطاء للإغاثة والتنمية
9 منظمة بلد سورية
10 جمعية بسمة أمل الخيرية*
11 بيتنا سوريا
12 جمعية بهار للإغاثة*
13 بُنيان*
14 مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية – كير
15 مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني
16 ملتقى البيت الدمشقي*
17 هيئة محاميي دارفور
18 هيئة دير الزور الموحدة - فرات*
19 تعليم بلا حدود - مداد*
20 مؤسسة إعمار الشام الإنسانية
21 منظمة إميسا للتنمية
22 مؤسسة انجاز للتنمية*
23 الأورو متوسطية للحقوق باريس
24 مؤسسة الأخوّة لحقوق الإنسان
25 مؤسسة غياث مطر*
26 غراس النهضة*
27 مؤسسة غراس لرعاية الطفل وتنميته
28 غراس سوريا*
29 يدا بيد نبني..
30 منظمة مساعدة سوريا* Help 4 Syria
31 منظمة هيفوس Hivos People United
32 هيومن رايتس ووتش
33 هيومن رايتس فيرست
34 هيئة الإغاثة الإنسانية (IYD) *
35 إنسان للدعم النفسي الاجتماعي*
36 الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
37 هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية*
38 المؤسسة الدولية لدعم المرأة*
39 مؤسسة ارتقاء
40 منظمة جاست فورين بولسي – الولايات المتحدة Just Foreign Policy US
41 مؤسسة كرم
42 كش ملك
43 التنمية المحلية والمشاريع الصغرى – LDSPS
44 منظمة مرام للإغاثة والتنمية*
45 ميدي للإنقاذ
46 برودريليك ديلين الشرق الأوسط/باكس كريستي
47 معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان
48 مؤسسة ماونتن*
49 نجدة ناو إنترناشيونال*
50 نسائم الخير*
51 مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية
52 باكس
53 جمعية قطاف الخير للإغاثة*
54 رفيوجيز إنترناشيونال Refugees International
55 ريثنك ريبلد سوسايتي Rethink Rebuild Society
56 جمعية ساعد الخيرية*
57 سايف إي سول* Save a Soul
58 جمعية السدرة*
59 منظمة شفق
60 جمعية شامة*
61 سنابل الخير*
62 منظمة ستاند: STAND: The Student-Led Movement to End Mass Atrocities
63 سوريا الخيرية*
64 الدفاع المدني السوري – القبعات البيضاء
65 هيئة الإغاثة السورية*
66 منظمة إغاثة سوريا*
67 الهيئة السورية للتربية والتعليم*
68 منظمة المهندسين السوريين للإعمار والتنمية*
69 الرابطة الطبية للمغتربين السوريين*
70 المعهد السوري للعدالة
71 البعثة الطبية السورية*
72 الشبكة السورية لحقوق الإنسان
73 منظمة أيتام سوريا*
74 سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
75 منظمة تكافل الشام الخيرية*
76 الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان*
77 الحملة السورية
78 مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
79 المؤسسة السورية للرعاية الإنسانية والتنمية - مسرات*
80 منظمة تروكار Trocaire
81 منظمة توبة درناجي* Tuba Dernegi
82 المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية
83 اتحاد السوريين في المهجر*
84 فيجن غرام إنترناشيونال Vision GRAM International
85 وور تشايلد المملكة المتحدة War Child UK
86 جمعية الأيادي البيضاء - بيازيلر*
87 النساء الآن للتنمية
قال "فيليبو غراندي" المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن مجلس الأمن ما زال يظهر انقسامه تجاه الأزمة السورية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المسؤول الأممي، اليوم الإثنين، في ختام زيارته للمملكة الأردنية التي بدأها أول أمس السبت.
وأضاف "غراندي": "مجلس الأمن ما زال يظهر عدم توحده وانقسامه إزاء الأزمة السورية. المنظمات الدولية لا زالت تعاني من جلب المساعدات لسوريا"، وتابع: "قبل بضعة أيام كان هناك وقف للقتال في حلب ولكننا لم نستطع أن نخلي الجرحى. وبغياب توقف الحرب فإن أزمة اللاجئين ستستمر".
وأوضح غراندي أن "الدول المحيطة بسوريا وصلت لمرحلة التشبع، ففيها 5 مليون لاجئ سوري، بخلاف نحو 6.5 إلى 7 مليون نازح داخل الأراضي السورية".
وفيما يتعلق بإعادة توطين اللاجئين السوريين، أوضح غراندي "عام 2016 قدمنا نحو 30 ألف ملف لأشخاص طلبوا التوطين، وفي نهاية العام سيغادر نحو 50 ألف إلى دول أخرى".
وعن النازحين السوريين العالقين في منطقة الساتر الترابي بين الأردن وسوريا (الرقبان)، قال: "سوف يتم التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة للوصول إليهم وتقديم المساعدات لهم. سمح الملك بدخول 20 ألف منهم خلال الأشهر الماضية وهم في مخيم الأزرق وتحت الفحص".
وأضاف "تناقشنا مع الأردن في أمرين هما كيف سيتم توزيع المواد الإغاثية عليهم؟ وكيف يمكن أن نعالج المرضى الذين يعانون من ظروف صحية صعبة؟".
واستطرد غراندي "سندخل في سنة جديدة وليس هناك ما يشير إلى أن الحرب السورية ستنتهي قريباً، وسنطلق نهاية العام الحالي نداء لإغاثة اللاجئين السوريين، ونعيد ذلك في شهر يناير 2017 من فنلندا، وسنجدد مؤتمر لندن".
والتقى بعدد من العائلات السورية في العاصمة عمان ، كما زار مخيم "الأزرق" الخاص باللاجئين السوريين.
وللعلم فقد وصل "غراندي" الأردن يوم السبت الماضي، والتقى العاهل الأردني ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وغيرهم من المسؤولين الحكوميين، كما التقى بعدد من العائلات السورية في العاصمة عمان وزار مخيم "الأزرق" الخاص باللاجئين السوريين.
تقدمت منظمتان فرنسيتان، بشكوى قضائية تتهم نظام الأسد "بارتكاب جرائم حرب"، على خلفية اختفاء فرنسي من أصول سورية ونجله بدمشق، لتكون الدعوى الأولى التي ترفع ضد الأسد بشأن الاعتقالات التي أودت بحياة الآلاف و غيبت مئات الآلاف الأخرين.
وقال "الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان" و"رابطة حقوق الإنسان"، في بيان مشترك، إنهما تقدما بشكوى للقضاء الفرنسي، اتّهما فيها نظام الأسد بـ "الإخفاء القسري والتعذيب وارتكاب جرائم حرب"، على خلفية اختفاء وتعذيب السوري- الفرنسي مازن الدباغ ونجله.
وطالبت المنظمتان، غير الحكوميتين، المدّعي العام بالقسم المتخصّص في الجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب، التابع للمحكمة العليا في العاصمة باريس، بفتح تحقيق قضائي في قضية اختفاء الدباغ ونجله، وذلك منذ اختطافهما من قبل المخابرات السورية 2013.
وبهذه الشكوى، تصطف المنظمتان إلى جانب عبيدة الدباغ، وهو فرنسي- سوري (64 عامًا)، يعمل مهندسًا ويعيش في فرنسا، ويبحث منذ 2013 عن شقيقه (مازن) ونجل الأخير باتريك، المختفيان في دمشق.
وكان باتريك (20 عامًا) يدرس بكلية الآداب في دمشق، عندما اعتقل منتصف ليلة 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 من منزله، من قبل أشخاص قالوا إنهم ينتمون لمخابرات الأسد، وإنهم سيقومون باستجوابه، دون تقديم توضيحات أخرى، وفق البيان.
وتم إيقاف والده، الذي يعمل مستشارًا بمدرسة فرنسية في دمشق، من قبل نحو 10 رجال مسلّحين قالوا له إنّه "لم يحسن تربية ابنه"، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "نأمل أن يفتح المدّعي العام تحقيقًا قضائيًا في أسرع وقت ممكن، حول الوقائع المذكورة شديدة الخطورة، والتي تعكس توسّع القمع ضدّ الشعب السوري منذ 2011".
وتابع أنه "في ظلّ غياب إمكانية اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، حول الجرائم المرتكبة في سوريا، فقد حان الوقت بالنسبة للسلطات القضائية في دول أخرى لكي تفتح تحقيقات في هذه الجرائم".
وبحسب البيان، تقدّمت الخارجية الفرنسية، في سبتمبر/ أيلول 2015، بشكوى إلى المدّعي العام في باريس، حول حالات تعذيب وقعت في سوريا، كشف عنها ملف "سيزار" أو "القيصر".
والملف المذكور تكوّن من حوالي 55 ألف صورة، التقطها مصوّر سابق ملحق بالمخابرات العسكرية التابعة لأسد، داخل اثنين من المستشفيات في دمشق، وتظهر جثث سجناء عذّبوا وقتلوا على أيدي المخابرات.
وسعى المدّعي العام في حينه إلى إثبات أن فرنسيًا - سوريًا على الأقلّ تعرّض للتعذيب من قبل دمشق، بما من شأنه أن يمنح القضاء الفرنسي اختصاص محاكمتها (سلطات دمشق).
وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أنّ عمل المدّعي تقدّم بشكل بطيء بسبب "عدم توفّر الوسائل اللازمة" للقضاء للقيام بتحقيقاته، داعيًا السلطات الفرنسية إلى دعم جهود الأخير.
وشدّد على أنّه "من العاجل بالنسبة للسلطات الفرنسية أن توفّر للقضاء الوسائل اللازمة لإجراء تحقيقاته بشكل فعّال، لأنه بهذه الطريقة فحسب، بوسعنا تقييم الإرادة الحقيقية لفرنسا حيال مكافحة الإفلات من العقاب بخصوص الجرائم المرتكبة في سوريا".
تمكن شاب سوري من الاجتماع بعائلته ، في تركيا، بعد خمس سنوات من الفراق ، وذلك نتيجة عمل دبلوماسي تركي بدعم مباشر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، مكنت الشاب من الانتقال من الاأردن لاحضان عائلته.
“محمد شحوت”، البالغ من العمر 23 عامًا، سافر من مكان إقامته في دمشق إلى الأردن في بداية الثورة السورية، قبل نحو 5 أعوام، هربًا من تهديدات نظام الأسد له بالقتل بسبب رفضه الانضمام إلى قواته.
لجأ الشاب السوري إلى الأردن وأقام في مخيمات اللاجئين القريبة من العاصمة عمان، بعيدًا عن عائلته التي اضطّرت أيضًا إلى مغادرة بلادها واللجوء إلى تركيا قبل نحو عام هربًا من ممارسات وهجمات قوات الأسد بحق المدنيين.
وبعد رحلة مليئة بالصعوبات، وصل والد الشاب السوري “محمود شحوت” (45 عامًا) برفقة زوجته وأطفاله إلى ولاية أرزينجان التركية قبل نحو عام بمساعدة صديق لهم، وحظي باهتمام من مُفتي الولاية “ياووز قرة باير” وموظفي دار الإفتاء.
وبدأ الأب محمود بالعمل في أحد معاهد تحفيظ القرآن الكريم في أرزينجان، وحكى للمفتي “ياووز” الصعوبات التي عانى منها في سوريا وطلب منه المساعدة من أجل جلب ابنه محمد من الأردن إلى تركيا ليكون إلى جانب أمه وأخوته بعد أعوام من الفراق.
وعلى إثر ذلك، طلب المفتي “ياووز” ومسؤولو دار الإفتاء مساعدة من “صباح الدين قرة كلّه” النائب عن حزب العدالة والتنمية في أرزينجان، و”أورهان بولوت” رئيس فرع الحزب في الولاية، من أجل لم شمّل العائلة السورية المُشتّتة بسبب الحرب.
البرلمانيان التركيان طرحا القضية على الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، لتبدأ فيما بعد مبادرة دبلوماسية بين الأردن وتركيا تكلّلت بالنجاح بعد نحو 10 أشهر، ووصل الشاب السوري محمد إلى أنقرة بالطائرة يوم الخميس الماضي.
وصباح الجمعة، وصل “محمد شحوت” إلى محطة الحافلات الرئيسية بأرزينجان، لتغمره سعادة اللقاء والاحتضان بأبيه “محمود” وأمه “عبير” وشقيقه “أسامة” الذين انتظروا هذه اللحظة على مدى 5 أعوام دون أن يفقدوا أملهم بلقائه.
احتضان الأم “عبير” نجلها “محمد”، أبكى الحاضرين في محطة الحافلات التي شهدت لحظات عاطفية امتزجت فيها فرحة أفراد العائلة باللقاء مع حزنها بالغربة والابتعاد عن الوطن ومشقة اللجوء.
وأعرب “محمد” عن سعادته البالغة حيال لقاءه بأفراد عائلته، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها خلال فترة وجوده في مخيمات اللجوء بالأردن وحيدًا بين بقية اللاجئين هناك.
وقال محمد: “أشعر وكأني ولدت من جديد، وأتوجّه بالشكر الجزيل للرئيس رجب طيب أردوغان وجميع المسؤولين الأتراك والمساهمين بجلبي من الأردن إلى تركيا ولمّ شملي بعائلتي المقيمة هنا بعد عدّة أعوام”.
بدورهم، عبرّ بقية أفراد عائلة “شحوت” عن سعادتهم باللقاء، وتقدّموا بالشكر للسلطات التركية وفي مقدمتهم أردوغان ومسؤولي حزب العدالة والتنمية في أرزينجان بسبب اهتمامها بهم ومساعدتها لهم منذ لجوئهم إلى تركيا.
أمّا المفتي التركي “ياووز قرة باير”، فأشار إلى أن العائلة السورية جاءت إلى أرزينجان قبل نحو عام، وسكنت في منزل تبرع به أحد المواطنين في قرية “تشاطل أوران”، ليتم فيما بعد نقلهم إلى منزل آخر بمركز الولاية بإشراف دار الإفتاء.
وأوضح ياووز أنهم ساعدوا العائلة اللاجئة في تأمين أغراض المنزل والمستلزمات الأخرى، لكي لا يعانوا من الصعوبات، وأن الأب محمود بدأ بعد ذلك بتعليم القرآن الكريم واللغة العربية في معاهد مخصصة لذلك في الولاية.
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالقيام بكل الجهود لوقف المجزرة في حلب.
وفي زيارة لمخيمات اللاجئين في مدينة غازي عنتاب التركية الحدودية، شدد ايرولت على أن العودة للمفاوضات السورية لا يمكن أن تتم تحت القصف، بحسب العربية نت.
وكان ايرولت أعرب عن الأسف بعيد وصوله إلى غازي عنتاب الأحد قبل توجهه لزيارة مخيم للاجئين السوريين في نيزيب "لأن عمليات القصف تواصل في هذه الأثناء تدمير هذه المدينة (حلب) وارتكاب مجازر بحق سكانها".
وأضاف: "إذا كنا نريد تمكين السوريين اللاجئين من العودة يوما إلى بلدهم لا بد من القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة واستئناف عملية التفاوض للتوصل إلى حل سياسي". وتابع الوزير الفرنسي: "لا يمكن التفاوض تحت القنابل".
كما دعا الوزير الفرنسي روسيا من دون أن يسميها إلى عدم عرقلة التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وقال الوزير إن استخدام الفيتو في هذه الحالة سيكون "شكلا من أشكال التواطؤ مع ما يحدث من فظائع على بعد كيلومترات من هنا، في سوريا".