٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
أضاف الاتحاد الأوروبي على قائمة الأشخاص المفروض عليهم عقوبات بسبب علاقتهم بنظام الأسد دعمه، عشرة أشخاص، ليترتفع العدد إلى ٢١٧ شخصاً اضافة بتجميد أرصدة 69 من الجهات التابعة للنظام.، بسبب ما وصفه بيان الاتحاد ، الصادر اليوم، "القمع العنيف المرتكب ضد المدنيين السوريين".
وقال المجلس الأوروبي الذي يمثل حكومات الاتحاد في بيان: "هذا القرار يرفع عدد الأفراد الذين يخضعون لحظر السفر وتجميد الأصول جراء القمع العنيف للمدنيين في سورية إلى 217 شخصاً".
وشدد البيان على أنه حكومات المنضوية تحت الاتحاد الأوربي ستواصل التزامها بالتوصل إلى حل دائم للملف السوري، في ظل عدم وجود تسوية عسكرية لما يجري في سورية.
وسينشر الاتحاد الأوروبي أسماء الشخصيات العشر يوم الجمعة ووصفهم بأنهم "مسؤولون عسكريون من أصحاب الرتب العالية وشخصيات بارزة مرتبطة بالنظام."
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
وصل المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، إلى حد تجاوز فيه كلماته الدبلوماسية واصفاً الحرب في سوريا بأنها “قذرة”، ممهداً الطريق أمام مفاجئات تتمثل بخروج الأمور عن السيطرة.
وقال دي مستورا ، في مؤتمر صحفي مشترك كه المستشار الخاص يان إيغلاند ، أن الأمم المتحدة تحاول الوصول إلى العالقين في مناطق “العنف” في سوريا من أجل إخراجهم، مضيفاً أن الحرب في سوريا "قذرة" ولا يجب “علينا أن نتفاجأ عندما تخرج الأمور عن السيطرة “، مبدياً استمرار أمله بمحادثات لوزان بشأن سوريا لا تزال و أن تتمخض عن نتائج إيجابية.
ومن جهته قال يان إيغلاند: نسعى لتوفير الدعم للقطاع الطبي في شرق حلب واستغلال الهدنة لتوصيل المساعدات، مشيراً إلى أن عدم السماح بدخول المساعدات ستجعل هذا الشتاء قاسيا على أهالي حلب، مؤكداً أن هناك شروط معقدة فرضت على الأمم المتحدة من أجل إجلاء المصابين، مستطرداً “من غير المقبول السماح بنقل المرضى دون دخول المساعدات الطبية إلى #حلب”.
و أكد المسؤول الأممي على 5 مدارس استهدفت في درعا وإدلب خلال اليومين الماضيين.
وفيما يتعلق بالمحاصرين قال ايغلانز أنه “نحو مليون نسمة نحاول إيصال المساعدات إليهم في سوريا”، مشدداً على أن قوات الأسد وميليشيا حزب الله الارهابي لم يسمحا بدخول المساعدات الطبية إلى مضايا
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بالمجزرة المروعة التي ارتكبها العدوين الروسي - الزسدي في مدينة بلدة حاس في ريف ادلب ، واصفة ماحدث بأنه بـ"مأساة" و"جريمة حرب" محتملة.
و اعتبر المدير العام للمنظمة الدولية، أنتوني لايك، أن هذه الضربة قد تكون "الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب" في سورية قبل خمسة أعوام ونصف، وأضاف لايك "إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب".
ولفت البيان إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات "في مناسبات عدة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وتناثرت أشلاء و جثمانين ٣٥ شهيداً ، في بلدة حلس بريف ادلب، نتيجة غارة اجرامية من العدوين الروسي و الأسدي على “تجمع مدارس الشهيد كمال قلعجي”، في بلدة حاس بريف ادلب، مما تسبب بتدميرها واستشهاد و اصابة من كان فيها من أطفال و مدرسين.
ومع فشل المنظمة الأممية تحديد من ارتكب الجريمة قفز كالعادة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، ليظهر انسانية “السفاح”، قائلاً إن "هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين".
وأضاف "سيكون سهلا أن أقول لا.. لسنا نحن، ولكنني شخص مسؤول، علي أولا أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا".
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
بدأت طبول الحرب باتجاه الرقة تتصاعد مع تكثيف اللقاءات و النقاشات بين الدول التي ستشارك ، مع ارسال اشارات أن المعركة لن تتأخر كثيراً بل ستكون مع بالتزامن مع الموصل، و لكن لازال التحضير يشوبه خلفات ولاسيما من حيث العناصر التي ستشارك، وسط اصرار امريكي على مشاركة الفصائل الكردية الانفصالية وهو أمر سبق و لتركيا أن رفضته.
ونقل قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة الدولة الفريق ستيفن تاونسند، استعداد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في معركة الرقة ، و التي رأى فيها القوة الوحيدة القادرة على البدء في المعركة التي أمل أن تكون خلال وقت "قريب جداً”،و في الوقت ذاته أوضح الجنرال الأمريكي أن عملية الرقة ستختلف عن نظيرتها في العراق بسبب تعقد المشهد السوري.
وقال تاونسند خلال موجز صحفي عقده من بغداد عبر دائرة تلفزيونية خاصة مع صحفيين في واشنطن: "أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نبدأ بعزل الرقة، لنتمكن من التحكم بالمحيط في وقت قريب جداً؛ لذا سنقوم بدفع القوة التي لدينا (سوريا الديمقراطية)، وسنذهب إلى الرقة قريباً مع تلك القوة"، دون أن يحدد موعداً لبدء هذه العمليات.
وتابع: "ستكون قوات سوريا الديمقراطية، التي تتكون من قوات ي ب ك الكردية والتحالف السوري العربي، واللذان سيكونان جزءاً من تلك القوة التي ستذهب لفرض حصار على الرقة".
تركيا التي أبدت رفض تاماً لهذا الطرح، وعلى مختلف الأصعدة و لاسيما في آخر تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الذي أكد على الاستعداد للمشاركة في معركة الرقة شرطة عدم مشاركة المنظمات الارهابية، في اشارة صريحة للفصائل الكردية الانفصالية ، التي تنظر لها تركيا على أنها تتبع لـ ب ك ك المصنفة على قوائم الارهاب.
"تاونسند" أكد تفهمه لقلق حليفهم التركي من مشاركة قوات "ي ب ك" في عملية تحرير الرقة، مشيراً إلى أن بلاده "تتفاوض وتخطط وتتباحث مع تركيا" بخصوص مشاركة الفصائل الكردية.
قبل هذه التصريحات الصحفية كان وزير الدفاع التركي فكري إشيق قد اجتمع مع نظيريه الأمريكي أشتون كارتر، والفرنسي جون إيف لو دريان، على هامش اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) المنعقد في بروكسل.
و نقلت وكالة “الأناضول” أن إشيق تناول مع نظيريه اجتماع وزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذي انعقد في باريس، يوم الثلاثاء، وقرر الوزراء الثلاثة تكثيف المباحثات فيما بينهم المتعلقة بمحاربة التنظيم ضمن إطار المبادئ الرئيسية.
وأوضحت الوكالة أن الوزير إشيق أكّد أهمية الحفاظ على التركيبة السكانية في كل من مدن الموصل وتلعفر (شمالي العراق) والرقة (شمالي سوريا)، وتسليم إدارتها للسكان المحليين بعد تحريرها من تنظيم الدولة، وأن نظيريه الفرنسي والأمريكي أيّداه في ذلك.
وبعد الاجتماعات الثلاثية و الجماعية ، عاد الوزير التركي والتقى نظيره البريطاني مايكل فالون، ونظيرته الألمانية أورسولا فون دير لاين، كلا على حدى في اجتماع مغلق بمقر حلف شمال الأطلسي، و الملف ذاته تم طرحه.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
عاد مجلس الأمن الدولي للاشتعال من جديد على وقع نيران الحرب في سوريا ، وسط اصرار روسي يفوق الخيال على أن كل ما يحدث عبارة عن “غطرسة” دولية اتجاهها، و شهد جلسة يوم أمس (فجر اليوم)، سجال متجدد بين الدول الكبرى و روسيا، نقلت بعض تفاصيله “رويترز”.
حمل ستيفن أوبرين مسؤل المساعدات في الأمم المتحدة، في افادته شهرية لأعضاء مجلس الأمن،، إن "المسؤولية تقع على عاتقكم" فيما يتعلق بإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات في سوريا .
و دعا أوبرين "جميع أعضاء المجلس الذين لديهم أصول عسكرية مرتبطة بالعمليات في سوريا إلى اتخاذ خطوات ملموسة من أجل وقف القصف الجوي على المناطق المدنية" ، مع التركيز بشكل خاص قوات العدوين الروسي- الأسدي بسبب قصف مدينة حلب.
وقال أوبرين للمجلس "أصبحت حلب بشكل أساسي منطقة قتل" مضيفا أن الأحياء المحررة في حلب لم تصلها أي مساعدات من الأمم المتحدة منذ أربعة أشهر، مضيفاً "القوات السورية والروسية تقصف المدنيين وإذا نجوا فسوف يجوعون غدا. الأساليب واضحة بقدر ما هي غير معقولة."
السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، شن هجوماً مقابلاً على أوبرين واصفا تصريحاته بأنها "متغطرسة" وانتقده لعدم حديثه عن وقف روسيا الضربات الجوية على حلب.
وقال تشوركين "لو كنا بحاجة للاستماع إلى موعظة لذهبنا إلى كنيسة... من فضلك اترك مثل هذا التقرير لرواية ربما تكتبها يوما ما."
ونفى أن تكون الطائرات الروسية ألقت منشورات على شرق حلب- تحدث عنها في المجلس أوبرين والسفيرة الأمريكية سمانثا باور- هددت السكان بالمغادرة وإلا "ستبادون".
ورد عليه أوبرين قائلا "لا تطلق النار على رسول". وانبرى عدد من أعضاء المجلس منهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا للدفاع عن أوبرين أيضا.
وقالت باور أمام المجلس "ما تريده روسيا من الأمم المتحدة هو الثناء... أنت لا تحصل على التهاني والثناء لعدم ارتكابك جرائم حرب ليوم أو أسبوع.”،استطردت : روسيا تهدد بإبادة المدنيين في حلب ثم تدعي القيام بالعمل الإنساني هناك”.
و إضافت “لدينا منشور أسقطته الطائرات الروسية علي حلب يقول هذا أملكم الأخير إن لم تتركوا مواقعكم فسوف تتعرضون للإبادة فالجميع تخلي عنكم”، ومضت :” هل الأطفال المصابون في حلب أعضاء في تنظيم القاعدة؟ روسيا هي التي تضرب المستشفيات بأسلحة مصممة لاستهداف الناس وهم في الملاجئ”.
وقال أوبرين "لا يسعني سوى أن اشتعل غضبا. شهر بعد شهر .. الوضع أسوأ وأسوأ.. ولا يحدث شيء فعليا لوقف الحرب.. لوقف المعاناة."
وأضاف يقول "إذا لم تتخذوا إجراء .. فلن يكون هناك سوريون أو سوريا لإنقاذهم- سيكون هذا إرث المجلس .. عار جيلنا."
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أمس الأربعاء، الجانب الروسي إلى بذل جهود حقيقية لوقف الاشتباكات الدائرة في مدينة حلب السورية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وجاءت تصريحات ستولتنبرغ هذه لدى لقائه بعدد من الصحفيين في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قبيل بدء اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو، حيث أوضح بأنّ استئناف روسيا لغاراتها الجوية ضدّ حلب واستهدافها للمستشفيات والأطفال والنساء، يزيد من حدة المأساة الإنسانية الحاصلة في المدينة المذكورة.
وفيما يتعلق باجتماع وزراء الدفاع قال ستولتنبرغ أنّ الاجتماع سيستمر لمدة يومين، ليناقش المجتمعون خلاله السبل الكفيلة لرفع القدرة الدفاعية والقوة الرادعة للحلف، إضافة إلى إحلال الأمن والاستقرار خارج حدود الدول الأعضاء، والتطورات المتعلقة بخطط الناتو حول توسيع نطاق تواجدها في الشرق والبحر الأسود.
كما أوضح ستولتنبرغ أنّ المجتمعون سيناقشون التحركات الروسية بالقرب من حدود الحلف، مشيراً في هذا الصدد إلى استمرار موسكو في التصعيد العسكري بجوار حدود دول الناتو.
وأضاف ستولتنبرغ أنّ الدعم العسكري والمالي التي تقدّمه روسيا للانفصاليين في شرق أوكرانيا ولنظام الأسد، يعدّ مصدراً للقلق، وأنّ إرسال موسكو سفنها الحربية إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، تعدّ مؤشراً حقيقياً لنيتها في تصعيد هجماتها تجاه المدن السورية.
ورداً على سؤال حول تزويد إسبانيا للسفن الحربية الروسية بالوقود مؤخراً، قال الأمين العام: "كل الدول الأعضاء في الحلف تتخذ القرار بمفردها في هذا الخصوص، فهذه هي سياسة الحلف منذ سنين طويلة".
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "مصممون على تطهير منبج من حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي لحزب العمال الكردستاني في أقصر وقت"، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أمام اجتماع عقد بالمجمع الرئاسي في أنقرة، حضره مسؤولون محليون.
وأضاف أردوغان "إما أن يخرج عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي ويتركوها ذاهبين للجهة الأخرى لنهر الفرات، أو سنقوم بما يلزم".
وأضاف أردوغان "لن نقبل أبداً بإراقة التنظيمات الإرهابية دماء مواطنينا ومنتسبي الأمن داخل حدودنا، ماذا سنفعل؟ سنعالج المشكلة في مصدرها".
وأردف أردوغان " أي محاولة لإنشاء منطقة إرهاب في سوريا في الوقت الراهن، يعد تهديداً مباشراً نحونا".
وبحسب ماذكرة وكالة الأناضول فإن أردوغان أكد اتباع بلاده سياسة أمنية جديدة وهي عدم انتظار وصول التهديدات إلى الحدود التركية، بل القضاء على تلك التهديدات في مصدرها.
ولفت أردوغان إلى أن حزب العمال الكردستاني يقوم بتأسيس قواعد في سوريا والعراق، يُدرب فيها عناصره بكل حرية، وتشكل مناطق نفوذ له، دون أن يعارضه أحد، ولم تتخذ ضده أي تدابير".
ولفت أردوغان إلى أنه عندما تقوم بلاده بالحديث عن المسائل في العراق وسوريا، فأنه يتعين عليها الأخذ بنظر الاعتبار الحقوق التاريخية والقانونية لتركيا، إلى موقفها الوجداني.
وبيّن أردوغان "عندما نتحدث عن الحقوق التاريخية وعن اتفاقية لوزان، يخرج أحدهم ويقول هل لديكم أطماع في الأراضي العراقية والسورية؟... هذه حقائق تاريخية، هذا ما يقوله التاريخ، أنا لم أقلها، هل ننسى ذلك؟ ألا يمكننا التحدث بهذا الخصوص؟ ليست لدينا أطماع في أراضي أي دولة، بل العكس نحن نعارض أولئك الذين لديهم أطماع في أراضي هذه الدول، والذين يحاولون جر أخوتنا الذين يعيشون في تلك البلدان إلى صراع عبر التفرقة بينهم على أساس أثني ومذهبي".
وأضاف أردوغان "أود القول من هنا مرة أخرى، إن تركيا لا بد أن تكون حاضرة في كل التطورات التي يشهدها العراق وسوريا"، وأردف الرئيس التركي "عازمون على الوقوف إلى جانب أخوتنا هناك (سوريا والعراق) في حربهم ضد التنظيمات الإرهابية، إذا اقتضت الضرورة دبلوماسياً وبقواتنا العسكرية".
وبيّن أردوغان "نحن موجودون في سوريا، بدأنا مع الجيش السوري الحر من مدينة جرابلس، والراعي، ووصولاً إلى دابق، ومدينة الباب وجهتنا المقبلة، وإن أحدهم يصر على إبقاء الجيش السوري الحر وتركيا بعيدين عن مدينة الباب، نحن ندرك النوايا خلف هذا الإصرار".
و أكد أردوغان مواصلة بلاده محاربة تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وشدد أردوغان "لقد أدرجنا في اجندتنا مسألة تطهير المنطقة المحاذية الممتدة من مدينة كليس إلى مدينة قرقهان (التابعة لولاية هطاي)، من التنظيمات الإرهابية إذا اقتضت الضرورة من أجل التخلص من التهديدات الموجه نحو حدودنا".
وتساءل أردوغان هل سنغض الطرف عن تسلل إرهابيين من تلك المنطقة، لتنفيذ هجمات داخل تركيا، وثم هروبهم إلى سوريا؟ ينبغي عدم التناسي إن هذه مسألة حياتية بالنسبة لتركيا".
وأردف "نحن الآن موجودون في العراق، وسنواصل وجودنا بشكل أكثر فعالية، ولن نترك أخوتنا في الموصل وفي كركوك وحيدين، لدينا علاقات تاريخية وثقافية وصلة قرابة معهم، ولن نقبل بدفع العراق إلى حرب مذهبية على مرأى ومسمع منه".
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
أكدت منظمة العفو الدولية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة لم يتخذ الاحتياطات الكافية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين في سوريا، مشددة على أن التحالف يهون من أثر عملياته على المدنيين.
وقالت لين معلوف نائبة مدير الأبحاث بمكتب منظمة العفو الإقليمي في بيروت أنه “حان الوقت لأن تقول السلطات الأمريكية الحقيقة عن حجم الضرر المدني الكامل الذي سببته هجمات التحالف في سوريا”.
وأضافت “نخشى أن يكون التحالف بقيادة الولايات المتحدة يهون بدرجة كبيرة من الضرر الذي ألحقه بالمدنيين في عملياته في سوريا.”
وقالت المنظمة إن ما يصل إلى 300 مدني استشهدوا في 11 هجوما نفذه التحالف الأمريكي منذ سبتمبر أيلول 2014.
وقالت معلوف “تحليل الأدلة المتاحة يوحي بأن قوات التحالف أخفقت في كل من هذه الحالات في اتخاذ الاحتياطات الكافية لتقليل الضرر الواقع على المدنيين والأضرار على الأشياء المدنية.”
وأضافت “بعض هذه الهجمات ربما كانت هجمات غير متكافئة بل وهجمات عشوائية”.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تراعي حدا تقليل الضرر الواقع على المدنيين لأقل درجة ممكنة. ولم ترد الوزارة على طلب بالتعليق على بيان منظمة العفو.
وفي تموز كشف البنتاغون عن أن الضربات الجوية على أهداف الاتنظيم في العراق وسوريا أسفرت عن استشهاد 14 مدنيا في الفترة بين 28 يوليو تموز 2015 و29 أبريل نيسان 2016.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
تضارب تصريحات الادارة الأمريكية ، فيما يتعلق بالملف السوري و لاسيم المنطقة الآمنة التي يتم طرحها منذ سنوات دون أن تجد طريقاً للتنفيذ.
وقالت وزيرة القوات الجوية الأمريكية ديبورا لي جيمس أن سلاح الجو في بلادها يمتلك التجربة المطلوبة لإنشاء منطقة حظر جوي في سوريا، إذا تطلب الأمر ذلك.
وأكدت جيمس في خطاب ألقته أثناء مشاركتها في منتدى نظمه “مركز الأمن الأمريكي الجديد” في واشنطن، أن القوات الجوية الأمريكية قادرة على إنشاء منطقة حظر جوي أو “منطقة من هذا النوع” في سوريا، إذا طُلب منها ذلك.
وقالت الوزيرة: “نعرف كيف يمكن جمع المكونات والتخطيط (لإقامة منطقة حظر جوي) وتطبيق ذلك. سيكون هذا الأمر في منتهى الصعوبة ولكنني أود التأكيد أنه إذا طُلب منا فعل ذلك، فإننا سوف نلبي الطلب، بالتعاون مع شركائنا في الصراع وكطرف ضمن التحالف الدولي”.
كلام جيمس التفاؤلي اصطدم بما كشف عنه مدير الاستخبارات القومية الأمريكية، جيمس كلابر، أن الولايات المتحدة تأخذ “على محمل الجد” أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سوريا.
وفي تصريحات أدلى بها، أثناء مناقشة نظمها مجلس العلاقات الدولية في نيويورك، رد كلابر على سؤال عما إذا كان يمكن أن تستخدم روسيا هذه الأنظمة ضد الطائرات الأمريكية، قائلا: “نحن نأخذ هذه الأنظمة على محمل الجد.. إنها أنظمة قوية جديا.. ولا أعتقد أن الروس كانوا سينشرونها إذا لم تكن لديهم نية لاستخدامها بهذا الشكل أو ذاك”.
وأضاف كلابر “أنهم (الروس) سيسقطون أي طائرة أمريكية إذا اعتقدوا أنها تشكل خطرا على قواتهم فى الأرض”، مقراً بأنه يفهم “لماذا نشروا هذه الأنظمة” في سوريا.
في الوقت ذاته اعتبر المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن السياسة التي تتوعد بها منافسته هيلاري كلينتون ، فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة، بأنها مشروع لـ”حرب عالمية ثالثة” مع روسيا ، مقترحاً حلاً يتمثل بوضع الأولوية لقتال تنظيم الدولة و من ثم اقتناع الأسد عن التنحي.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
دعا الاتحاد الأوروبي، إلى هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب ، للسماح لقافلات المساعدات بالوصول إلى المحتاجين، ولتأمين الإجلاء الطبي للمدنيين الجرحى.
وقال بيان مشترك صادر عن كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية كريستوس ستايليانيدس، إنه "لا يزال هناك الآلاف من الأشخاص (بحلب) الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة".
وذكر البيان أنه "لا يوجد حل عسكري للحرب الأهلية السورية، .. وعلى جميع الأطراف أن تثبت بشكل قاطع وجود التزام حقيقي للسماح لعمليات المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين السوريين".
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع أطراف النزاع وقف قصف المناطق المدنية والهياكل الطبية في مدينة حلب.
واعتبر الاتحاد "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الإنسانية والصحية، وضد البنية التحتية المدنية والطبية، تشكل انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جرائم حرب".
البيان أتى بعد أن أعلنت الأمم المتحدة عن عجزها اخراج المرضى و الجرحى من حلب .
٢٥ أكتوبر ٢٠١٦
قال وزيرا الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان والأميركي آشتون كارتر إن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ناقش تفاصيل خطته لمهاجمة التنظيم في مدينة الرقة معقله الرئيسي في سوريا، وأضاف كارتر أن التحالف الدولي تدارس مرحلة ما بعد طرد تنظيم الدولة من مدينة الموصل العراقية، حسبما قالت الجزيرة نت.
وذكر كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع لودريان عقب اجتماع لوزراء دفاع التحالف بباريس أن واشنطن تتوقع أن تتداخل عمليتا الموصل والرقة ضد تنظيم الدولة، وهو جزء من خطة التحالف، وأضاف آشتون أن وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف ركزوا في اجتماعهم اليوم على كيفية إنهاء سيطرة تنظيم الدولة على الرقة.
وأوضح المسؤول الأميركي أن التحالف وضع أسس بدء عملية الرقة، ومنها تحديد القوى المحلية التي ستساعد التحالف في تحقيق الهدف المرسوم.
وأعرب وزير الدفاع الأميركي عن رضاه لسير معركة استعادة مدينة الموصل (شمالي العراق) من يد تنظيم الدولة، وتجري هذه المعركة بتعاون بين التحالف الدولي والجيش العراقي وقوات البشمركة.
وأشار كارتر إلى أن وزراء دفاع دول التحالف راجعوا الخطة الموضوعة قبل أقل من سنة لهزيمة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، مضيفا أنه تم تحديد ما يمكن للتحالف فعله لتسريع تنفيذ الخطة وكيفية حماية أراضي الدول الأعضاء من هجمات التنظيم، والتهديدات المستقبلية التي يمثلها الأخير.
من جانبه، قال وزير الدفاع الفرنسي إن الدول الأعضاء بالتحالف ناقشت الخطوة المقبلة والمتمثلة في استعادة الرقة، مشددا على أن الأمر يمثل هدفا إستراتيجيا إسوة باستعادة الموصل، وأضاف لودريان أن الهزائم لحقت بتنظيم الدولة في مناطق عديدة في سوريا، كما تم فرض قيود وعزلة على مسلحي التنظيم.
وذكر المسؤول الفرنسي أن وزراء دفاع التحالف بحثوا المخاطر التي يشكلها تنظيم الدولة على الدول الأعضاء، مضيفا أن حجم تهديده ما زال كبيرا.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن على قوات التحالف الدولي التحضير لمرحلة ما بعد تحرير الموصل، وأضاف هولاند الذي كان يتحدث في اجتماع بباريس لأعضاء التحالف أن أمن الموصل واستقرارها يمثل أمن المنطقة برمتها.
٢٥ أكتوبر ٢٠١٦
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس الثلاثاء، إن مجموعة بحرية قتالية روسية يعتقد أنها تتجه إلى سوريا يمكن أن تستغل في استهداف المدنيين في حلب المحاصرة.
وأضاف "قد يتم استغلال المجموعة القتالية لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سوريا، وتنفيذ المزيد من الضربات الجوية على حلب"، بحسب العربية نت.
وقال في مؤتمر صحافي "الخوف هو استغلال هذه المجموعة لزيادة الضربات الجوية ضد المدنيين في حلب."