عندما يختال السفاح .. السفير الروسي يعتبر مجزرة حاس “فظيعة” و اليونسيف تراها “الأكثر دموية” وتعجز عن تحديد المجرم !؟
نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بالمجزرة المروعة التي ارتكبها العدوين الروسي - الزسدي في مدينة بلدة حاس في ريف ادلب ، واصفة ماحدث بأنه بـ"مأساة" و"جريمة حرب" محتملة.
و اعتبر المدير العام للمنظمة الدولية، أنتوني لايك، أن هذه الضربة قد تكون "الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب" في سورية قبل خمسة أعوام ونصف، وأضاف لايك "إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب".
ولفت البيان إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات "في مناسبات عدة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وتناثرت أشلاء و جثمانين ٣٥ شهيداً ، في بلدة حلس بريف ادلب، نتيجة غارة اجرامية من العدوين الروسي و الأسدي على “تجمع مدارس الشهيد كمال قلعجي”، في بلدة حاس بريف ادلب، مما تسبب بتدميرها واستشهاد و اصابة من كان فيها من أطفال و مدرسين.
ومع فشل المنظمة الأممية تحديد من ارتكب الجريمة قفز كالعادة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، ليظهر انسانية “السفاح”، قائلاً إن "هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين".
وأضاف "سيكون سهلا أن أقول لا.. لسنا نحن، ولكنني شخص مسؤول، علي أولا أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا".