الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ يونيو ٢٠١٩
محكمة أمريكية تقاضي رجل أعمال لبناني متورط بتبيض أموال المخدرات لـ "حزب الله"

بدأت محاكمة رجل الأعمال اللبناني، نادر محمد فرحات، بعد مثوله أمام محكمة فيدرالية أميركية في ميامي لتقرير ما إذا كان سيواجه تهم تبييض الأموال في ميامي أو في نيويورك، بعد أن رحلته سلطات الباراغوي وسلمته إلى أميركا.

وأوقف فرحات في مايو العام الماضي في المثلث الحدودي بين باراغواي والبرازيل والأرجنتين، حيث كان يتولى إدارة عمليات تبييض الأموال الناتجة من الاتجار بالمخدرات هناك عبر شبكة شركات ومؤسسات دينية لصالح ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

وقالت صحيفة ميامي هيرالد إن قائمة عملاء "حزب الله" المقبوض عليهم طويلة، ضمنها علي عيسى شمص الذي رحلته الباراغوي كذلك إلى أميركا.

وحكم على علي عيسى شمص بالسجن 3 سنوات في ميامي، بتهمة تهريب أموال وكوكايين إلى لبنان ودول أخرى، كما اعتبرت وزارة العدل الأميركية اللبناني قاسم تاج الدين "مهرب مخدرات"، وقالت إن "تاج الدين" عمل لصالح حزب الله.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٩
مع تصاعد التوتر بين "واشنطن وإيران" .. الكشف عن رسالة تحذير أمريكية لـ "حزب الله"

تتسارع التطورات في المنطقة ويرتفع منسوب القلق مع التصعيد الميداني الأوّل من نوعه منذ تصاعد حدّة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بإعلان الحرس الثوري الإيراني، الخميس، إسقاط طائرة تجسس أميركية مسيّرة لدى اختراقها المجال الجوي لإيران، وتأكيد الأمين الأعلى لمجلس الأمن القومي علي شمخاني أن أجواء إيران خط أحمر ولا فرق لديها بأن الطائرة تتبع لهذا البلد أو ذاك.

أتبعه قول وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، إن أميركا تتعدى على الأراضي الإيرانية، وتكذب بشأن أن الطائرة المسيرة أسقطت في المياه الدولية. في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في إجابته على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران رداً على إسقاط طائرة أميركية مسيرة: "ستعرفون قريباً"، مؤكداً أنه لا يستبعد رداً أميركياً على الحادثة.

وما يزيد من التوتر والقلق أن يؤدي هذا المسار الاستفزازي المتواصل في منطقة الخليج من جانب إيران إلى تصعيد عسكري محدود يقود إلى حرب مدمّرة، يُدخل المنطقة في أتون حرب يُعرف كيف تبدأ ولا يُعرف كيف تنتهي.

ومع بروز نذر حرب في الأفق بين واشنطن وطهران، تتزايد المخاوف من لجوء إيران إلى الجناح العسكري التابع لها والمتمثل في "حزب الله".
وتكشف المعلومات في بيروت أن رسائل أميركية واضحة نُقلت إلى المسؤولين عبر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، خلال زيارته الأخيرة من أجل العمل على وساطة أميركية لمعالجة النزاع الحدودي البري والبحري بين بيروت وتل أبيب.

وتنص الرسالة على ضرورة تحييد لبنان عن التصعيد في المنطقة، وأن أي مغامرة يُقدم عليها "حزب الله" في هذا المجال دعماً لإيران سيُكلّف الحزب ومعه لبنان غالياً، علماً أن أمين عام حزب الله أعلن في أكثر من مناسبة أن الحزب سيكون إلى جانب إيران في حال تعرّضت لهجوم عسكري، و"أننا سنكون حيث يجب أن نكون"، بحسب تعبيره.

كما أن واشنطن نصحت أيضاً الجيش اللبناني بالبقاء على الحياد في حال تم توجيه ضربة عسكرية ضد "حزب الله" ومواقعه العسكرية في لبنان، وهو ما أبلغته خلال زيارة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ أيام.

وأشار مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية والاقتصادية، الدكتور سامي نادر، لـ"العربية.نت" إلى أن "حزب الله أمام خيارات عدة للردّ، منها ضرب منشآت عسكرية أميركية، كما حدث في الموصل وبغداد في العراق، لكن أي مغامرة من جانبه ستُعرّض لبنان للحرب، فضلاً عن نسفه لعلاقات لبنان مع الخارج وسياسة النأي بالنفس".

وأضاف أنه إذا أراد الحزب "استحضار" العنصر الإسرائيلي تحت راية أن هناك أراضيَ محتلّة يجب تحريرها، كما حدث في حرب يوليو 2006، فإنه سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة جداً على لبنان".

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٩
رويترز: إيران تسلمت عبر وسيط تحذيراً من ترمب بهجمات وشيكة

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الجمعة، بأن إيران تسلمت عبر وسيط تحذيراً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الخميس، بهجمات وشيكة، في وقت كشفت "نيويورك تايمز"، أن ترامب وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران لكنه تراجع عن التنفيذ.

وأضافت أن ترمب قال في رسالته، إن واشنطن لا تريد الحرب وترغب في محادثات، فيما أكد الوسيط أن المسؤولين الإيرانيين نقلوا الرسالة لخامنئي مؤكدين رفضه المحادثات، ومحذرين من عواقب إقليمية ودولية جراء أي عمل عسكري أميركي.

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين إيرانييّن قولهما، إن طهران تلقت رسالة من الرئيس ترمب عبر سلطنة عمان الليلة الماضية للتحذير من هجوم أميركي وشيك على إيران.

وذكر أحد المسؤولين لـ"رويترز"، طالباً عدم ذكر اسمه، أن "ترمب قال في رسالته إنه ضد أي حرب مع إيران ويريد إجراء محادثات مع طهران بشأن عدد من القضايا، وحدد فترة زمنية قصيرة للحصول على ردنا، لكن رد إيران الفوري هو أن القرار بيد الزعيم الأعلى (آية الله علي) خامنئي في هذه المسألة".

وقال المسؤول الثاني: "أوضحنا أن الزعيم الأعلى يعارض أي محادثات لكن الرسالة ستنقل إليه ليتخذ القرار، ومع ذلك أبلغنا المسؤول العماني أن أي هجوم على إيران ستكون له عواقب إقليمية ودولية".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز New York Times" نقلت، الجمعة، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الرئيس الأميركي وافق على هجمات على بضعة أهداف إيرانية كأجهزة الرادار وبطاريات الصواريخ ثم تراجع.


وأضافت الصحيفة أن عدم تنفيذ الضربة قد يعود لتغيير الخطة لأسباب لوجستية واستراتيجية، مؤكدة أنه من غير الواضح إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائماً، لافتة إلى أن الضربة كانت مقررة قبل فجر الجمعة لتقليل المخاطر على المدنيين الإيرانيين، مضيفة أن قادة عسكريين تلقوا أمراً بتوقيف الضربة مؤقتاً.

يأتي ذلك فيما حظرت واشنطن، الجمعة، تحليق الطائرات الأميركية في المجال الجوي الإيراني، وذلك بعد يوم من إسقاط إيران طائرة استطلاع أميركية مسيرة من على ارتفاع كبير.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٩
ماكرون يدعو للتهدئة ووفق التصعيد العسكري بين "واشنطن وإيران"

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في نهاية اليوم الأول للقمة الأوروبية في بروكسل، الأطراف كافة إلى التهدئة، واعتبر ماكرون أن لا أحد سيجني شيئاً من التصعيد العسكري، لافتاً إلى أن بلاده تبذل ما في وسعها من أجل التهدئة في المنطقة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الأمن الجماعي بالمنطقة، خاصة أمن الحلفاء.

وأكد ماكرون ضرورة الحفاظ على أقصى الضمانات من أجل عدم تزود إيران بالسلاح النووي، مؤكداً أن فرنسا تبذل ما في وسعها من أجل أن تظل إيران ملتزمة بتنفيذ الاتفاق النووي.

وكان الاتحاد الأوروبي قال، في بيان الخميس، إن مسؤولين كباراً من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وإيران سيجتمعون يوم 28 يونيو في فيينا لمناقشة سبل إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015، في ظل التحديات الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة وإعادة فرض العقوبات على إيران.

وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي أن مسؤولين كبارا من الدول الست سيبحثون أيضاً "الإعلانات التي صدرت في الآونة الأخيرة من إيران بشأن تنفيذ التزاماتها النووية"، في إشارة لتهديدات طهران بتخطي الحدود المنصوص عليها في الاتفاق من مخزونات اليورانيوم المخصب قبل نهاية الشهر الجاري.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، الخميس: "من المهم لنا الحفاظ على وفاء إيران بالتزاماتها بالكامل". وتعهدت أيضاً بتهدئة التوتر بين إيران والولايات المتحدة "لضمان تجنب التصعيد".

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٩
نيويورك تايمز: ترامب وافق على ضربة صاروخية على إيران ثم تراجع

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران اليوم الجمعة، ردا على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة قيمتها 130 مليون دولار لكنه تراجع عن التنفيذ.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار بالإدارة شاركوا في المناقشات أو اطلعوا عليها قولهم إن ترامب وافق في البداية على ضرب بضعة أهداف كأجهزة رادار وبطاريات صواريخ، لافتة إلى أنه كان من المقرر تنفيذ الضربات قبيل فجر اليوم الجمعة لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالإدارة قوله إن الطائرات كانت محلقة والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أية صواريخ عندما صدر لها أمر بالمغادرة.

وقالت نيويورك تايمز إن قرار الرجوع المفاجئ أوقف ما كان سيصبح ثالث عمل عسكري لترامب ضد أهداف في الشرق الأوسط مشيرة إلى أنه ضرب مرتين أهدافا في سوريا في 2017 و2018.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمرا طارئا يحظر على شركات الطيران الأمريكية التحليق في مجال جوي تسيطر عليه إيران فوق مضيق هرمز وخليج عمان وسط تزايد التوترات.
وقالت الإدارة إنها لا تزال قلقة من تصاعد التوتر ومن النشاط العسكري على مقربة شديدة من مسارات طائرات مدنية ومن استعداد إيران لاستخدام صواريخ طويلة المدى في المجال الجوي الدولي دون سابق إنذار أو دون تحذير بوقت كاف.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة فجر الخميس في محافظة هرمزجان جنوبي إيران.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت أول أمس الأربعاء إن أحدث عملية لنشر ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط التي أُعلنت يوم الاثنين تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع "وغيرها من قدرات الردع".

اقرأ المزيد
١٨ يونيو ٢٠١٩
البنتاغون يعلن إرسال ألف جندي وموارد عسكرية إضافية للشرق الأوسط لمواجهة إيران

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، مساء الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل ألف جندي أمريكي إضافي وموارد عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط وسط توترات مع إيران.

وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، في بيان، إن القرار جاء استجابة لطلب من القيادة المركزية الأمريكية بإرسال قوات إضافية، ونصيحة من رئيس هيئة الأركان المشتركة وبالتشاور مع البيت الأبيض، مضيفا أنه أمر بإرسال 1000 جندي إضافي لأغراض دفاعية لمواجهة التهديدات الجوية والبرية والبحرية في الشرق الأوسط.

واعتبر شاناهان في بيانه أن الهجمات الإيرانية الأخيرة، في إشارة إلى استهداف ناقلتي النفط في خليج عُمان قبل نحو أسبوع، تؤكد صحة المعلومات الموثوقة بشأن السلوك العدائي من قبل إيران والمجموعات الموالية لها التي تهدد مصالح الولايات المتحدة في المنطقة"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع مع إيران ".

وجاء هذا الإعلان قبل وقت قصير من إصدار البنتاغون مجموعة مفصلة من الصور التي قال إنها أظهرت أن القوارب الإيرانية كانت تزيل لغماً من إحدى ناقلتي النفط اللتان تعرضتا للهجوم في خليج عمان في 13 يونيو حزيران الجاري.

وتابع القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، بحسب البيان، "يتم اتخاذ الإجراء اليوم لضمان سلامة أفرادنا العسكريين العاملين في جميع أنحاء المنطقة وحماية مصالحنا الوطنية"، "سنستمر في مراقبة الموقف بجدية وإجراء تعديلات على مستويات القوة حسب الضرورة بالنظر إلى تقارير المخابرات والتهديدات الموثوقة".

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، لـCNN إن النشر الجديد للقوات الأمريكية سوف يشمل الطائرات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع والدفاع الصاروخي لحماية القوات الأمريكية المتواجدة في الشرق الأوسط.

تأتي أنباء نشر القوات الإضافية الجديدة، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن وزير الخارجية مايك بومبو سيسافر، الثلاثاء، إلى مركز القيادة الذي يشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.

وقال مايك بومبيو وزير الخارجية، إن إدارة ترامب تدرس القيام بعمل عسكري، في خياراتها للتعامل مع إيران، لكنه أكد أن الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب مع إيران.

اقرأ المزيد
١٧ يونيو ٢٠١٩
الخيار العسكري مطروح... بومبيو: واشنطن تدرس جميع الخيارات لمواجهة إيران

قال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة تدرس جميع الخيارات فيما يتعلق بالتوترات المتصاعدة مع إيران، بما في ذلك الخيارات العسكرية، لكنه جدد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يريد الذهاب إلى الحرب.

وأوضح بومبيو، في مقابلة مع قناة "سي بي إس"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة "تدرس مجموعة كاملة من الخيارات. لقد أطلعنا الرئيس عدة مرات، وسنواصل إبقائه على إطلاع دائم. نحن واثقون من أننا يمكن أن نتخذ مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تعيد الردع وهي مهمتنا"، وعندما سئل عما إذا كان التدخل العسكري قد تم تضمينه في مجموعة الإجراءات هذه، أجاب بومبيو "بالطبع".

وأشار بومبيو إلى أن ترامب يدرس كل ما يتعين على الولايات المتحدة القيام به للتأكد من عدم حصول إيران على السلاح النووي، وتابع ""لقد قال الرئيس ترامب بوضوح، إنه لا يريد الذهاب إلى الحرب".

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، طهران بترتيب الهجمات التي تعرضت لها ناقلتا النفط في خليج عُمان، الأسبوع الماضي، فيما تنفي إيران ذلك.

وأعلنت طهران، حسبما نقلت وكالة أنباء رسمية إيرانية، أنها بصدد تقليص التزامها بالاتفاق النووي، والذي أعلنت الولايات المتحدة إلغائه.

اقرأ المزيد
١٠ يونيو ٢٠١٩
تفكيك خلية لـ"حزب الله" في بريطانيا نقلت أطنان من المتفجرات

أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، الاثنين، أن السلطات فككت شبكة تابعة لجماعة "حزب الله" المدعومة من إيران، تُخزن مكونات صنع القنابل في لندن منذ عام 2015 في قضية تم "إخفاؤها عن الرأي العام".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الشرطة البريطانية وجهاز الاستخبارات MI5 حصلا على معلومات من حكومة أجنبية، تفيد بقيام الخلية بتخزين ونقل 3 أطنان من نترات الأمونيوم.

وذكر التقرير أن شخصا واحدا تم اعتقاله في سلسلة مداهمات في شمال غرب لندن، لكن أُطلق سراحه لاحقًا دون تهمة لأنها "عملية استخبارات سرية" لا تهدف إلى مقاضاة جنائية.

وقالت الصحيفة إن قرار عدم إطلاع الرأي العام على تفاصيل القضية، التي تعود إلى وقت قصير عقب إبرام إيران الاتفاق النووي عام 2015، "مثير للدهشة".

وذكرت أنه في حينها تم إبلاغ رئيس الوزراء وقتذاك، ديفيد كاميرون، ووزير الداخلية وقتذاك تيريزا ماي، لكن لم يتم إبلاغ النواب الذين كانوا يناقشون حظر حزب الله في بريطانيا.

وأضاف التقرير أنه لم يكن هناك أي هجوم وشيك، وأن نترات الأمونيوم لم يتم استخدامها في صنع متفجرات.

يذكر أن بريطانيا تحظر الجناح العسكري لحزب الله منذ سنوات، لكن الجماعة بأكملها لم تصنف ضمن قائمة الجماعات الإرهابية البريطانية إلا في وقت سابق من هذا العام.

وخلال العامين الماضيين، اتُهمت إيران بالقيام بعمليات إرهابية على الأراضي الأوروبية شملت اغتيال معارضين ومحاولة تفجير مؤتمر كبير للمعارضة في باريس، وردت حكومات أوروبية باعتقال دبلوماسي وعناصر متورطين في تلك العمليات الإرهابية، فضلا عن طرد عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين.

وفرض الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول الماضي عقوبات ضد قسم الشؤون الداخلية بوزارة الاستخبارات الإيرانية على خلفية قيامها بتنفيذ اغتيالات لمعارضين إيرانيين في هولندا ومحاولات تفجير واغتيال أخرى في فرنسا والدنمارك ضد مجموعات المعارضة.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال في زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إن بريطانيا والولايات المتحدة عازمتان على التأكد من أن إيران لن تتمكن من الحصول على قنبلة نووية وستتوقف عن دعم الإرهاب.

اقرأ المزيد
٧ يونيو ٢٠١٩
البرلمان الألماني يرفض تصنيف "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية

رفض البرلمان الألماني طلب حزب «البديل لألمانيا» اليميني برفع توصية للحكومة بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، بجناحيه السياسي والعسكري، علماً بأن ألمانيا تعتبر الجناح العسكري إرهابياً منذ عام 2013 أسوة بسائر دول الاتحاد الأوروبي.


وطلب نواب حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» الحاكم بالعمل على المستوى الأوروبي لاتخاذ خطوات إضافية ضد الحزب، وقال النائب رودرتش كيسفتر: «لو أردنا فعلاً منع حظر المنظمة يجب على كامل أوروبا أن تتخذ قراراً».
ورغم إدانة معظم المتحدثين من كل الأحزاب الألمانية لأعمال «حزب الله» الإرهابية، فإنهم اتهموا حزب «البديل لألمانيا» بالتعامل «بخبث» مع الميليشيا اللبنانية بسبب عدم انتقاده جرائمها في سوريا.
وحتى حزب الليبراليين الأحرار الذي كان انتقد في السابق التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري، رفض التصويت على الورقة. وقال النائب بنجامين شتراسر من الليبراليين الأحرار، إن «هناك دلائل كبيرة في ألمانيا بأن عناصر الحزب يجمعون أموالاً بطريقة غير شرعية ويرسلونها إلى الحزب في لبنان». ولكنه أضاف بأن «البديل لألمانيا» يريد تحويل الأنظار عن سياساته العنصرية. ويُتهم هذا الحزب بتقوية الاتجاه اليمني المتطرف منذ دخوله «البوندستاغ» عام 2017.
ووجه النائب أوميد نوريبور من حزب الخضر انتقادات لاذعة لحزب «البديل لألمانيا»، بسبب سياسته في سوريا وتقربه من روسيا. وقال: «لو كنتم جادين في منع (حزب الله) بسبب مسيرة القدس كان عليكم أيضاً إدانة جرائمه بحق السوريين».
وبحسب معلومات لـ«الشرق الأوسط»، فإن بعض أعضاء حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم وشقيقه البافاري، لا يوافقون حزبيهما على السياسة المعتمدة تجاه الميليشيات اللبنانية، وهم يعملون داخل «البوندستاغ» على حظر الحزب.
ويرى مصطفى عمار، عضو مجلس الأمناء في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي ومفوض الاندماج لدى الحكومة، إن هناك «مخاوف في ألمانيا من ضم حزب الله إلى قائمة الإرهاب، لأنه جزء من الحكومة اللبنانية وهذا سيعني أن لبنان بأكمله باتت له يد في الإرهاب».

وعاد الجدل حول حظر الجناح السياسي لـ«حزب الله» في ألمانيا، بعد قرار بريطانيا قبل أشهر قليلة الخروج على السياسة الأوروبية بفصل الجناحين السياسي والعسكري وإدراج الحزب بجناحيه منظمة إرهابية.
وتتزايد الضغوط الأميركية على برلين لحظر الحزب وللتشدد أكثر مع إيران. وأمام هذه الضغوط، حظرت برلين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي طيران «ماهان إير» من العمل فوق أراضيها، بحجة أن «الحرس الثوري الإيراني» يستخدم الطيران لنقل أسلحة ومقاتلين إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط. ورحبت واشنطن حينها بالخطوة.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
البنك الدولي: الاقتصاد الإيراني يتجه نحو الانخفاض بنسبة سلبية أكبر مما كان عليه

أكد البنك الدولي أن نمو الاقتصاد الإيراني يتجه نحو الانخفاض بنسبة سلبية أكبر مما كان عليه، وذلك بسبب العقوبات وحظر صادرات النفط الإيرانية، وتوقع البنك في تقريره "الآفاق الاقتصادية العالمية"، أن إيران ستكون في أسفل تصنيف النمو الاقتصادي (الناتج المحلي الإجمالي) لعام 2019، متقدمة فقط على نيكاراغوا.

وفي منتصف عام 2018، توقع البنك الدولي نموًا بنسبة 4.1% لإيران خلال العام الجاري، لكن بعد أشهر فقط وتحديداً في يناير، عدل هذا الرقم إلى نمو سلبي بنسبة 3.6%، والآن خفضه إلى 4.5%.

وأشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي للنمو السلبي لاقتصاد إيران هو العقوبات الأميركية، خاصة الحظر المفروض على صادرات النفط الإيرانية، والذي يقضي على عائدات البلاد وقدرة حكومتها على تمويل المشاريع ودفع تكاليف الدعم.

وذكر التقرير أن نمو نيكاراغوا سيكون سالبًا بنسبة 5%، وثاني أسوأ حالة هي إيران، حيث تُعتبر توقعات البنك الدولي، على الرغم من أنها مقلقة للحكام في إيران، أكثر تفاؤلاً من توقعات صندوق النقد الدولي الذي قدّر أن إيران ستواجه نمواً سلبياً بنسبة 6% في عام 2019.

ومنذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وأعادت فرض العقوبات عليها في مايو عام 2018، يواجه الاقتصاد الايراني انهيارا مطرداً.

وواصلت إيران تصدير بعض النفط بين نوفمبر وأبريل، عندما أعفت واشنطن 8 دول بشكل مؤقت، لكن مع إلغاء الإعفاءات في بداية مايو الماضي، لم تعد أي دولة تشحن النفط من إيران.

وقام البنك الدولي أيضًا بمراجعة تقديراته للتضخم الإيراني، قائلًا إنه بلغ 52% في أبريل، وذكر أنه على الرغم من أن هذا الرقم قابل للتغيير لكنه على حدود التضخم المفرط.

وتشير التقارير إلى تضاعف أسعار السلع والحاجات الأساسية في إيران، مع ارتفاع معدلات البطالة وعدم قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين، ما أدى إلى استمرار الاحتجاجات والإضرابات. هذا، بينما تستمر التوترات بين طهران وواشنطن بسبب رفض إيران الدخول في محادثات من أجل إبرام صفقة جديدة استجابة لعرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
بعد دعوة بومبيو .... البرلمان الألماني يناقش حظر ميليشيا "حزب الله" بجناحيه

كشفت مصادر دبلوماسية ألمانية، عن استعداد البرلمان الألماني، اليوم الخميس، لمناقشة حظر ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بناء على طلب رفعه حزب البديل اليميني.

ووفق المصادر فإن الكتلة النيابية للحزب دعت مجلس البوندستاغ إلى إصدار توصية للحكومة بحظر حزب الله بالكامل من دون التفريق بين جناحيه العسكري والسياسي، لأنه يمثل تهديداً لألمانيا.

ويأتي هذا التوجه بالتزامن مع بيان صادر عن الاستخبارات المحلية أشار إلى أن أعداد عناصر حزب الله في ألمانيا ارتفعت إلى 1050 في 2018.

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أعرب منذ أيام عن أمله في أن تحذو ألمانيا حذو بريطانيا وتحظر حزب الله.

وصنفت بريطانيا بالفعل وحدة الأمن الخارجي للجماعة وجناحها العسكري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في عامي 2001 و2008 على التوالي، لكنها تريد الآن حظر جناحها السياسي أيضاً.

ويعني الحظر البريطاني، إذا وافق عليه البرلمان، أن الانتماء للجماعة أو التشجيع على دعمها سيكون تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات.

وكان أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس تفرق بين فرعي حزب الله اللبناني، العسكري الإرهابي، والآخر السياسي الذي يمكن التواصل معه، وذلك في تصريح له خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره العراقي برهم صالح.

وأعربت كل من الولايات المتحدة والبحرين، ترحيبهما بإدراج بريطانيا ميليشيا حزب الله اللبناني على قوائم التنظيمات الإرهابية، حيث اعتبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تغريدة على حسابه في تويتر، الجهود الأوروبية والعالمية لمواجهة إيران وأذرعها في نمو مستمر.

و رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بقرار بريطانيا تصنيف ميليشيات حزب الله اللبنانية كمنظمة إرهابية بجناحيها السياسي والعسكري، مؤكدة أن هذا القرار يعد خطوة مهمة في جهود مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
حرب المصالح.. مجلة أمريكية :: لا يمكن عزل ايران بدون الدعم التركي لذلك

زادت الولايات المتحدة من ضغوطها على إيران إلى مستوى غير مسبوق في الآونة الأخيرة، بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وعدم تمديد الإعفاءات الممنوحة لبعض الدول لاستيراد النفط الإيراني. ولكن التوترات المتصاعدة بين تركيا والولايات المتحدة يمكن أن تقوض جهود عزل إيران، كما رأت مجلة ناشونال إنترست الأمريكية.

وجاء في مقال نشرته المجلة أن الولايات المتحدة إذا لم تستطع تهدئة علاقاتها مع تركيا وتحفيز التعاون التركي من خلال القضاء على الآثار السلبية لعقوبات إيران على الاقتصاد التركي، فإن أنقرة يمكن إن تتعاون مع طهران لتقويض عزلة الأخيرة.

وأوضح أن التقارب بين تركيا وإيران من شأنه أن يخلق مساحة لالتقاط الأنفاس للاقتصاد الإيراني، ويزيد من العبء الأمني ​​الأمريكي في المنطقة، ويشل القوة الناعمة للولايات المتحدة وحلفائها.

وأضاف أن الزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين تركيا وإيران زادت في الأسابيع الأخيرة، ويحاول البلدان العثور على أرضية مشتركة تساعد فيها تركيا إيران على التغلب على عواقب العقوبات الأمريكية، ومن ثم تستخدم إيران نفوذها في سوريا لتخفيف مخاوف تركيا.

وتقول المجلة: "إنه إذا كان ينبغي لأي قوة أجنبية كانت أم إقليمية، أن تضع استراتيجية كبرى للشرق الأوسط، فعليها أن تتضمن بعض الإلهام من "خطة شليفن" بمعنى تجنب رد فعل مضاد، واعتماد مبدأ "لا تواجه تركيا وإيران في في الوقت نفسه".

ورأت أن استبعاد تركيا كقوة موازنة، ومحاولة عزل إيران ليس خطوة ذكية. صحيح أن تركيا فقدت بالفعل الكثير من نفوذها في العراق وسوريا، ولكن ما يزال لدىها تركيا الكثير من الأدوات مثل وجودها العسكري في سوريا، والروابط الاقتصادية الوثيقة مع شمال العراق وقدرتها على دعم أو تعطيل بعض الجماعات غير المتماثلة عن طريق جغرافيتها.

ووفقا للمجلة، فإن حجم تركيا الكبير وديناميتها يوفران لها إمكانات ملحوظة للنفوذ الإقليمي حتى لو غرقت في مشاكل في الوقت الحالي.

وتبرز المجلة فارقا جوهريا بين تركيا وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة، وهو أن تركيا هي الحليف الوحيد الذي يمكنه تحمل عبء الأمن، في حين يعتمد حلفاء الولايات المتحدة الآخرون، المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وحتى إسرائيل، على الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالمسائل الأمنية.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك أنه عندما أراد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا، أراد ترك مهمة القضاء على تنظيم داعش إلى تركيا. ولذلك فمن غير المعقول مجرد التفكير في ترشيح حلفاء الولايات المتحدة الآخرين لمثل هذه المهمة في غياب أي مشاركة أمريكية.

وتلفت المجلة إلى أن استراتيجية إيران الإقليمية هي مزيج من مجموعة واسعة ومترابطة من الأدوات المترابطة التي تشكل فيها القوة الناعمة عنصرا مهما.

وفي المقابل فإن "دفع ترامب لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية سيضيف المزيد من الوقود لعزل جماهير الشرق الأوسط عن حكوماتها المتحالفة مع الولايات المتحدة"، واعتبرت المجلة أن "مثل هذه الخطوة سوف تعقد علاقات الولايات المتحدة مع كثير من دول المنطقة التي تستضيف أحزابًا سياسية شرعية وحركات مرتبطة بالإخوان المسلمين، وفي مقدمتها تركيا التي تعد داعمًا نشطًا لجماعة الإخوان المسلمين منذ اندلاع الربيع العربي."

وخلصت المجلة إلى أنه بالنظر إلى أن أوروبا ليست حريصة على تقديم دعم قوي للعقوبات الأمريكية وأن روسيا والصين سوف تضغطان لإحباطها، سيتعين على الولايات المتحدة ممارسة ضغط كبير على إيران، وهو ما سيؤدي إلى تعميق اعتماد الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة على واشنطن.

وأضافت أن دعم تركيا لإيران أيضا سيزيد من من تعقيد جهود الولايات المتحدة في مواجهة غياب تحالف دولي ضد إيران وضغوط حلفائها الإقليميين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب