الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ يوليو ٢٠١٩
إيران تطالب بريطانيا بالإفراج عن ناقلة النفط وتحذر من العواقب

دعت طهران، اليوم الجمعة، لندن للإفراج "فوراً" عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لديها في جبل طارق، محذرة إياها من العواقب.

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن بلاده استدعت السفير البريطاني أربع مرات منذ احتجاز ناقلة النفط، لافتاً إلى أن إيران ودول المنطقة قادرة على توفير الأمن الإقليمي، داعياً "القوى الأجنبية في الشرق الأوسط إلى مغادرته".

واعتبر موسوي أن مزاعم بريطانيا بشأن ناقلة النفط الإيرانية "لا وجهة قانونية لها"، موضحاً أن الناقلة "غريس 1" لم تكن تتجه إلى سوريا، والموانئ السورية لا تستوعب حمولتها.

وأضاف: "إيران لا تخضع لعقوبات أوروبية، ولم تفرض عقوبات على النفط الإيراني كي تحتجز ناقلة النفط".

وتحتجز البحرية البريطانية، منذ أكثر من أسبوع، ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق؛ بعد الاشتباه في أن شحنتها متوجهة إلى سوريا.

وأمس الخميس، قالت شرطة جبل طارق إنها ألقت القبض على قبطان ومسؤول ناقلة النفط الإيرانية "جريس 1"؛ بتهمة خرق العقوبات الأوروبية على سوريا، مضيفة أنها صادرت منها وثائق وأجهزة إلكترونية.

وكانت بريطانيا قالت إنها أوصت كل السفن التي ترفع علمها بتوخي أقصى درجات الحذر في مضيق هرمز، كما نقلت الوكالة عن مصدر أمني بريطاني قوله إن بلاده رفعت مستوى أمن الملاحة لأعلى مستوى للسفن البريطانية المارة بالمياه الإيرانية.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٩
"كارثة بأبعاد عالمية" ... روسيا تتكتم على تفاصيل حادثة الغواصة النووية السرية

كشفت إحدى وسائل الإعلام الروسية نقلاً عن مسؤول بالبحرية قوله إن حريقاً شب على متن الغواصة النووية الروسية السرية، كان يمكن أن يؤدي إلى "كارثة ذات أبعاد عالمية"، لولا تضحيات أفراد الطاقم.

ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فقد قُتل 14 بحاراً في الأول من يوليو/ تموز الجاري في حريق بغواصة أبحاث كانت تجري مسحاً لقاع البحر قرب القطب الشمالي.

كما واجه المسؤولون الروس اتهامات بمحاولة التستر على تفاصيل الحادث الذي وقع بالغواصة. ولم يعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علانية بوجود مفاعل نووي على الغواصة إلا بعد 3 أيام من وقوع الحادث.

كذلك نقلت صحيفة فونتاكا الصادرة في مدينة سان بطرسبورغ الروسية عن سيرغي بافلوف، أحد مساعدي قائد البحرية الروسية، قوله أثناء جنازة البحارة يوم السبت: "كلهم شاركوا ونالوا المصير ذاته لحماية أرواح زملائهم ولحماية غواصتهم وضحوا بأرواحهم لمنع وقوع كارثة ذات أبعاد عالمية".

فيما لم توضح تصريحات بافلوف كيف كان بإمكان الحريق أن يتسبب في حدوث كارثة عالمية. وقال مسؤولون روس إن طاقم الغواصة نجح في احتواء الحريق وعزل التفاعل النووي للغواصة.

إلى ذلك قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إنه لا علم لديه بتصريحات المسؤولين أثناء الجنازة، بالتالي ليس بوسعه التعليق عليها.

من جهة أخرى، كان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أوضح بعض التفاصيل المتعلقة بالحريق الذي اندلع على متن غواصة روسية مخصصة للأبحاث العلمية بداية يوليو/تموز، وأودى بحياة 14 من أفراد طاقمها، في زيارة قام بها إلى مقر الأسطول الشمالي في مدينة سيفيرومورسك بتكليف من الرئيس بوتين للاطلاع على سير التحقيق في ملابسات الحادث.

وقال شويغو إن الحريق اندلع في قسم بطاريات الغواصة، وانتشر إلى أقسام أخرى دون أن يعطل عمل المفاعل النووي المزودة به الغواصة، كما أضاف: "قسم المفاعل النووي في هذه الغواصة معزول تماماً وغير مأهول، إضافة إلى ذلك اتخذ الطاقم كل الإجراءات اللازمة لحماية المفاعل، وهو في حالة الجهوزية الكاملة للعمل".

أيضا أشار الوزير الروسي إلى أنه "حسب تقييم الخبراء، فإن ترميم الغواصة أمر ممكن، وباستطاعتهم تحديد المواعيد الزمنية المطلوبة لإنجازه"، وهناك أمل بإمكانية إعادة تشغيل الغواصة في وقت قريب.

ولقي 14 شخصاً على متن غواصة أبحاث تابعة لوزارة الدفاع الروسية حتفهم بعد اندلاع حريق أثناء إجرائهم مسحاً لقاع البحر، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع ووقع الحادث، الاثنين، وتم إخماد الحريق.

ونقلت وكالات إنترفاكس والإعلام الروسية وتاس عن الوزارة قولها، إن الغواصة موجودة الآن بقاعدة الأسطول الشمالي الروسي في سيفيرومورسك على بحر بارنتس، وإن تحقيقاً بدأ لمعرفة سبب الحريق.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٩
على خلفية حجز ناقلة النفط الإيرانية.. رجل دين إيراني يهدد بريطانيا برد فعل قوي

هدد رجل دين إيراني بريطانيا اليوم السبت من رد فعل بلاده حيال حجز ناقلة النفط الإيرانية من قبل البحرية البريطانية في جبل طارق.

نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن رجل الدين "محمد علي موسوي جزائري" تحذيره لبريطانيا من رد فعل طهران على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق.

وقال جزائري العضو بمجلس الخبراء وهو هيئة دينية قوية ”أقول صراحة إن بريطانيا يجب أن تشعر بالخوف من الإجراءات التي ستتخذها إيران ردا على الاحتجاز غير المشروع لناقلة النفط الإيرانية“.

وأضاف ”أوضحنا أننا لن نصمت مطلقا على التسلط... ومثلما كان ردنا قويا على (واقعة) الطائرة الأمريكية المسيرة، سيكون لإيران رد مناسب أيضا على هذا الاحتجاز غير المشروع“.

وهدد قائد في الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة باحتجاز سفينة بريطانية ردا على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة النفط العملاقة.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٩
مسؤول إيراني يهدد باحتجاز ناقلة نفط بريطانية بعد احتجاز ناقلتهم بجبل طارق

دعا أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقيادي في الحرس الثوري الإيراني "محسن رضائي"، بريطانيا للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، وإلا فإنه يجب على المسؤولين الرد بالمثل، في دعوة واضحة لاحتجاز ناقلة نفط بريطانية.

وقال رضائي، في تغريدة على موقع "تويتر" اليوم الجمعة، "إذا لم يفرج البريطانيين عن ناقلة النفط الإيرانية فإن واجب المسؤولين الإيرانيين هو رد فعل مقابل واحتجاز ناقلة نفط بريطانية".

وكان قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر" أمس الخميس، "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".

من جهته، أشاد وزير الخارجية البريطاني باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، معلقاً على بيان صدر أمس الخميس عن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، بخصوص احتجاز الناقلة، ضمن إطار عملية شارك فيها عناصر من مشاة البحرية البريطانية.

وقال "جيريمي هانت" وزير الخارجية البريطاني في التغريدة: "أهنئ جبل طارق ومشاة البحرية الملكية بهذه الخطوة الشجاعة في سبيل تعزيز العقوبات ضد سوريا، وتصرفهم السريع حرم نظام الأسد القاتل من موارد قيمة".

وكانت ذكرت هيئة بنما البحرية، أن ناقلة النفط "غريس 1" التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق، كانت قد شطبت من سجلاتها للسفن الدولية اعتبارا من 29 مايو.

وكشفت سلطات جبل طارق عن وجود 28 شخصا على متن ناقة النفط الإيراني المحتجزة، بينهم مواطنون من الهند وأوكرانيا وباكستان، لافتة إلى أن "العدد الأكبر من المحتجزين هم من الهنود، رغم وجود مواطنين من أوكرانيا وباكستان".

وفي وقت سابق أعلن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، أن بلاده أوقفت ناقلة نفط قبالة شواطئها يشتبه بأنها تنقل الخام إلى سوريا، وتتجاوز العقوبات المفروضة على نظام الأسد.

وأصدرت حكومة جبل طارق بيانا جاء فيه: "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".

اقرأ المزيد
٤ يوليو ٢٠١٩
تلفزيون إيراني يكشف مسار ناقلة نفط وصلت الصين.. ووزير ينتقد "فضحه المستور"

انتقد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، تقريرا بثه التلفزيون الرسمي الذي يهيمن عليه المتشددون، عن سفينة تمكنت من الوصول إلى الصين وسلمت شحنة نفط في التفاف واضح على العقوبات الأميركية.

وعرض التلفزيون الإيراني الثلاثاء صورا من الأقمار الصناعية خلال برنامج مباشر يُظهر تفاصيل قيام ناقلة النفط التابعة لوزارة النفط الإيرانية بالرسو في ميناء في الصين وتسليم الشحنة النفطية متفاخرا بالالتفاف على العقوبات.

وفي معرض تعليقه على البرنامج، هاجم وزير النفط الإيراني تلك الخطوة، معتبراً أنها "فضحت المستور" و"أضاعت كل جهود البلاد"، للتمكن من الالتفاف على العقوبات، قائلاً إن "بعض وسائل الإعلام الأجنبية عدوة لنا وتقوم بإعادة نشر هذا الموضوع.. إنه عمل غير قانوني".

وكان التلفزيون الإيراني الثلاثاء يظهر المسار الذي سلكته ناقلة النفط الإيرانية "سارينا" في البحار وحتى رسوها في ميناء في الصين، وأعقب هذا التقرير ردود فعل فورية على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبر بعض المستخدمين أن تقرير التلفزيون كشف المعلومات السرية للالتفاف على العقوبات.

ورداً على تلك الانتقادات، أصدرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بيانا قالت فيه إن المعلومات المقدمة ليست جديدة، وإن صور الأقمار الصناعية قد نُشرت في وقت سابق في مجلة "فايننشال تايمز" الدولية، بمزيد من التفاصيل.

وكانت تقارير سابقة أشارت خلال الأيام الماضية عن مبيعات النفط الإيراني في ظل العقوبات، حيث ذكر تقرير حديث لرويترز أن مليوني برميل من النفط الإيراني في ماليزيا قد تم نقلها إلى ناقلة صينية وتوجهت إلى الصين.

وقدرت رويترز إنتاج إيران من النفط الخام بـ 300 ألف برميل أو أقل في الشهر الماضي، لكن من غير الواضح إلى أي بلد تم تصدير الشحنات، وإلى ما قبل الحظر الشامل على صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر الماضي، ومن ثم إلغاء الإعفاءات المؤقتة في مايو الماضي، كانت إيران تصدر حوالي 2.5 مليون برميل يوميًا.

وتركت العقوبات الأميركية تأثيرا بالغا على الاقتصاد الإيراني المتهالك، ما أدى إلى نشوب خلافات بين أجنحة النظام وحتى داخل الحكومة الإيرانية أيضا، حيث كشف النائب الإيراني أبوالفضل أبو ترابي، أن هناك خلافات حادة بين وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، مع الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، حول آثار العقوبات الأميركية على البلاد.

وكان زنغنه، كان قد صرح قبل أيام بأن العقوبات الأميركية ضد قطاعي النفط والبتروكيماويات هي "عقوبات ذكية بلغت مرحلة شيطانية"، حسب تعبيره، وقال إن "الوضع الحالي أصعب من وضع الحرب على العراق"، وأكد أن "الأميركيين فرضوا أقسى العقوبات المنظمة في التاريخ ضد إيران".

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٩
نائب أيراني يكشف عن خلافات حادة بين وزير النفط والرئيس الإيراني حول العقوبات

كشف النائب الإيراني أبوالفضل أبو ترابي، أن هناك خلافات حادة بين وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، مع الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته، محمد جواد ظريف، حول آثار العقوبات الأميركية على البلاد، ما أدى إلى تصدعٍ في مواقف الحكومة.

وقال أبو ترابي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" أن الخلافات تفاقمت بعد اتهام ظريف لزنغنة، بالتقصير في استقطاب الشركات النفطية واعتبارها أحد أسباب إخفاق الاتفاق النووي، كما ذكر أن الخلافات بدأت حول "كيفية التعامل مع الشركات الشرقية والآسيوية لبيع النفط والغاز الإيراني" في ظل الحظر الأميركي الذي بات يخنق اقتصاد البلاد.

ووفقاً للنائب، فقد تحولت الخلافات إلى تحدٍ كبير لصناعة النفط والبتروكيماويات بعد شهرين من بدء خطة تصفير صادرات النفط الإيرانية عقب تشديد العقوبات الأميركية، كما أفادت الوكالة نقلاً عن أبو ترابي أن الخلافات بين ظريف وزنغنه من بين أسباب استقالة وزير الخارجية الإيراني التي تراجع عنها في نهاية فبراير (شباط) الماضي.

ورداً على تصريحات أبوترابي، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية وجود أية خلافات بين وزيري الخارجية والنفط، قائلاً إن ظريف وزنغنة "تربطهما علاقات جيدة".

وأضاف موسوي أن "هذا ليس صحيحاً، بل إن ظريف يرى أن وزير النفط هو أحد أكثر الوزراء نجاحاً وتأثيراً في مجلس الوزراء، حيث عمل جيداً على الساحة الدولية وتمكّن من الدفاع عن موقع إيران في أوبك وسوق النفط العالمية"

وكان دعا قائد أركان الحرس الثوري السابق، الجنرال حسين علائي، القيادة الإيرانية إلى أن تبادر هي إلى المفاوضات مع أميركا، في الوقت الذي كرر المرشد الإيراني علي خامنئي موقفه الرافض للتفاوض مع الولايات المتحدة في عدة مناسب خلال الأيام الماضية.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٩
بيان "فرنسي ألماني بريطاني" مشترك يدعو إيران للالتزام بالاتفاق النووي

أكد وزراء خارجية "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا" والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، أن التزامهم بالاتفاق النووي يعتمد على التزام إيران به بشكل كامل.

وقال المسؤولون في بيان مشترك، الثلاثاء في بروكسل، إنهم يشعرون" بقلق بالغ" من إعلان إيران تجاوزها حدود المخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب، وشددوا بالقول:"نحث إيران على التراجع عن هذه الخطوة والامتناع عن إجراءات أخرى تقوض الاتفاق النووي".

وتنتهي بعد 5 أيام مهلة إيران للأوروبيين لخرق أهم بندين في الاتفاق النووي يتعلقان بالعودة لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بنسب عالية إذا لم تقم الدول الأوروبية بتفعيل قناة التبادل التجاري والتبادل المصرفي مع طهران بحلول 7 يوليو/تموز الحالي.

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد أقر الاثنين، بأن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب قد تجاوز 300 كيلوغرام كما هددت إيران بالقيام به، وحذر ظريف من أن إيران ستستأنف تخصيب اليورانيوم عالي الجودة في وقت لاحق، باعتبارها المرحلة الثانية من الموعد النهائي لها لتخفيض التزاماتها.

كذلك أيدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، تخطي إيران حجم اليورانيوم المخصب أكثر من المسموح به بنسبة 3.67 بموجب اتفاقها مع القوى الكبرى والذي كان قد حُدد بـ300 كيلوغرام.

وحذرت إيران من أنها ستخرج من الاتفاق النووي خطوة بخطوة إذا فشلت الأطراف الأوروبية في الصفقة، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في تلبية مطالب طهران بتسهيل التجارة.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٩
ترامب مجدداً تهديد إيران: لدينا لائحة بعشرات الأهداف المحتملة في إيران

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي عقده، السبت، عقب ختام قمة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، إن الولايات المتحدة تملك لائحة بعشرات الأهداف المحتملة في إيران، في إشارة إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية.

وأضاف: إيران تسعى حالياً لإبرام اتفاق جديد مع الولايات المتحدة. كما اعتبر أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ساهمت في إقدام إيران على تمويل الإرهاب.

وكان ترمب، أكد قبل يومين أن الولايات المتحدة ستكون في موضع قوة في حال اندلعت حرب مع إيران، مشيراً إلى أنها لن ترسل قوات برية للمشاركة في النزاع الذي أكد أنه "لن يطول كثيراً"، لكنه أعرب في مقابلة أجرتها معه "بزنس فوكس نيوز" عن أمله بـ"ألا يحصل ذلك".

وأضاف: "لكننا في وضع قوي للغاية في حال حدوث شيء ما. نحن في وضع قوي للغاية. ولن تطول الحرب كثيراً. ولا أتحدث هنا عن إرسال جنود على الأرض".

كما شدد على أي هجوم إيراني ضد مصالح أميركا سيقابل بقوة كبيرة وكاسحة لدرجة الإزالة من الوجود، مضيفاً أن القادة الإيرانيين أنفقوا أموال الشعب الإيراني على الإرهاب، ولا يفهمون إلا لغة القوة.

ورداً على سؤال خلال مؤتمره الصحافي اليوم في أوساكا، حول إمكانية تخفيف العقوبات على إيران، وما إذا كانت تلك المسألة طرحت خلال اللقاءات الجانبية التي عقدت على هامش قمة العشرين، أجاب ترمب: تواصلت معي مجموعة من الدول في هذا الشأن، لا سيما فرنسا التي أكدت أن لديها علاقات تجارية مع إيران، من أجل تخفيف العقوبات، وأنا حقاً لا أمانع التحدث مع أي جهة"، دون أن يوضح المقصود.

إلا أن الرئيس الأميركي كان أكد أكثر من مرة أنه لا يسعى إلى الحرب مع إيران، وأنه مستعد للتفاوض دون أي شروط مسبقة، في وقت كرر ترمب موقفه الثابت من مسألة السلاح النووي، قائلاً: "تأكدوا أننا لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٩
نعيم قاسم يستبعد اندلاع حرب بين واشنطن وإيران في الشرق الأوسط

استبعد "نعيم قاسم" نائب الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني أن تشن الولايات المتحدة حربا على إيران، كما أكد أن “صفقة القرن” الأمريكية فاشلة.

وقال في مقابلة مع صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، نشرتها اليوم الخميس: “صفقة القرن، في رأينا فاشلة قبل أن تبدأ، لأن أهم دعامة لنجاح أي مشروع يتعلق بفلسطين هو أن يشارك فيه بعض من الفلسطينيين، يقبلون بالمشروع، أو بحل الدولتين، أو ببيع القدس. فعرب الخليج لا يستطيعون أن يبيعوا من حصة الفلسطينيين”.

واستبعد أن تشن الولايات المتحدة حربا على إيران “لاعتبارات كثيرة أهمها: أولاً، إيران دولة قوية، تملك قدرات دفاعية مهمة … وثانيا، (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب أعلن مراراً أن وجوده في الخليج هو من أجل المال، والمال لا يمكن أن يحصل عليه إلا ببقاء التهديد، وكلما خاف السعوديون وغيرهم من الخليجيين، دفعوا أكثر”.

وحول تقييم الحزب للاجتماع الأمني الأمريكي الروسي الإسرائيلي الذي انعقد مؤخرا في إسرائيل، قال: “لقد عول الإسرائيليون كثيراً على هذا المؤتمر … لكن الفشل الذريع كان واضحا منذ بداية الاجتماع من خلال الكلمات التي ألقيت، فالمندوب الروسي تحدث علناً عن أن أمن اسرائيل حق طبيعي ولكن العلاقة مع ايران مستمرة بالنسبة إلى روسيا ودورها في سوريا مشروع … نستطيع القول إن الاجتماع كان فاشلاً بامتياز منذ لحظة البداية”.

وعلق على التلويح الأمريكي بعقوبات إضافية على حزب الله بالقول: “لو كانت العقوبات الأمريكية مؤثرة بالقدر الذي كانوا يتوقعونه، لما لجأوا إلى محاولة تشويه الصورة واتهام حزب الله بالإتجار بالمخدرات … والخلاصة هي أن حزب الله حركة مقاومة، فكما نقاوم عسكرياً نقاوم العقوبات والدعايات وكل أشكال المواجهة بالطرق التي نراها مناسبة”.

وكشفت مصادر لبنانية عن نص رسالة أمريكية وصلت لمسؤولين لبنانيين تؤكد على ضرورة تحييد لبنان عن التصعيد في المنطقة، وأن أي مغامرة يُقدم عليها "حزب الله" في هذا المجال دعماً لإيران سيُكلّف الحزب ومعه لبنان غالياً، علماً أن أمين عام حزب الله أعلن في أكثر من مناسبة أن الحزب سيكون إلى جانب إيران في حال تعرّضت لهجوم عسكري، و"أننا سنكون حيث يجب أن نكون"، بحسب تعبيره.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠١٩
بعد تشديد العقوبات... بولتون: ترمب ترك باب التفاوض مع إيران مفتوحا

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الثلاثاء أن الطريق مفتوح أمام إيران للدخول في مفاوضات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي حتى بعدما شددت الولايات المتحدة العقوبات عليها.

وقال بولتون خلال قمة أمنية ثلاثية في القدس(أميركية روسية إسرائيلية) "ترك الرئيس دونالد ترمب الباب مفتوحا أمام إجراء مفاوضات حقيقية للقضاء على برنامج الأسلحة النووية الإيراني بشكل كامل يمكن التحقق منه وعلى أنظمة إطلاق صواريخها الباليستية وعلى دعمها للإرهاب الدولي وتصرفاتها الخبيثة الأخرى في أنحاء العالم".

وتابع قائلاً "كل ما على إيران فعله هو العبور من هذا الباب المفتوح".

إلى ذلك، أضاف أن مبعوثين أمريكيين يقومون بجولات في المنطقة أملا في إيجاد سبيل لخفض تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، إلا أن صمت إيران "يصيب بالصمم".

كما قال "لا يوجد ببساطة دليل على أن إيران اتخذت قرارا استراتيجيا بالتخلي عن الأسلحة النووية".

وجاءت تعليقات بولتون التي صرح بها واقفا الى جوار نظيريه الروسي والإسرائيلي بعدما فرضت إدارة ترمب عقوبات جديدة على المرشد الأعلى الإيراني.

في حين ردت الخارجية الإيرانية معتبرة أن الإجراء يعني اغلاقا دائما للدبلوماسية بين البلدين.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٩
وزير الاتصالات الإيراني: الهجمات الإلكترونية الأميركية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة

أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، اليوم الاثنين، أن الهجمات الإلكترونية الأميركية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة، وذلك بعد أيام من تقارير أفادت بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شنت هجوما إلكترونيا تم التخطيط له منذ فترة طويلة لتعطيل أنظمة إطلاق الصواريخ في البلاد.

وقال الوزير محمد جواد آذري في تغريدة على تويتر: "إنهم يحاولون بقوة، لكنهم لم ينفذوا أي هجوم ناجح". وأضاف: "سألت وسائل الإعلام عما إذا كانت الهجمات الإلكترونية المزعومة ضد إيران صحيحة. نواجه الإرهاب الإلكتروني منذ فترة طويلة. في العام الماضي حيدنا 33 مليون هجوم".

وكانت أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الولايات المتحدة شنت هجمات إلكترونية على أنظمة الكمبيوتر العسكرية الإيرانية في 20 يونيو/ حزيران، وذلك بعد ساعات من إسقاط إيران طائرة استطلاع أميركية.

وذكرت كل من صحيفة واشنطن بوست ووكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تكشفا عن هويتهم، السبت، أن الهجمات تمت بموافقة الرئيس دونالد ترمب، بينما رفض مسؤولو وزارة الدفاع" البنتاغون" تأكيد تلك التقارير.

وأكد المسؤولون الأميركيون أن الهجمات الإلكترونية استهدفت على وجه التحديد نظام حواسيب الحرس الثوري الإيراني المستخدمة لإطلاق الصواريخ والقذائف.

من جهة أخرى، ذكرت ثلاث شركات مختلفة للأمن السيبراني أن قراصنة إيرانيين هاجموا مجموعة واسعة من المؤسسات الأميركية خلال الأسابيع القليلة الماضية بالتزامن مع التوترات العسكرية بين البلدين.

وقال محللون في كل من شركتي "كروسترايك Crowdstrike" و"دراغوس Dragos لموقع "وايرد WIRED" إنهم رصدوا حملة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني المخادعة أرسلت إلى مجموعة متنوعة من أهداف الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وذكروا أن المهاجمين هم مجموعة من القراصنة المعروفين باسم APT33 أو Magnallium أو Refined Kitten من المرجح أنهم شنوا الهجمات لصالح الحكومة الإيرانية، في حين ذكرت شركة "دراغوس" أن من بين الأهداف كانت وزارة الطاقة ومختبرات في الولايات المتحدة من ضمن 6 أهداف.

كما أكدت شركة أمنية ثالثة وهي "فاير آي FireEye"، أنها رصدت حملة قرصنة إيرانية واسعة النطاق تستهدف كلا من الوكالات الحكومية وشركات القطاع الخاص في الولايات المتحدة وأوروبا.

يذكر أن الهجمات الإلكترونية الأميركية ضد إيران جاءت بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه وافق ثم ألغى ضربة عسكرية على عدة مواقع داخل إيران يوم الجمعة الماضي.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٩
"ديلي تلغراف": إيران تزرع شبكة خلايا في أفريقيا لضرب مصالح أمريكية وغربية

كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نقلا عن مصادر أمنية أن إيران تزرع شبكة من الخلايا في أفريقيا بهدف ضرب مصالح أمريكية وغربية ردا على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن عليها.

وأضافت الصحيفة أن الشبكة تأسست بأوامر من قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، جناح النخبة في الحرس الثوي الإيراني، والمكلف بالعمليات في الخارج.

ومهمة الشبكة هي ضرب المصالح الأمريكية والغربية الأخرى عبر القارة، من بينها استهداف السفارات والمسؤولين، لافتة إلى أن خلايا هذه الشبكة بدأت نشاطها في عدد من الدول، من بينها السودان وتشاد، وغانا والنيجر، وغامبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى".

وأشارت الصحيفة، بحسب المصادر نفسها، إلى أن العملية تديرها الوحدة 400 وهي وحدة متخصصة في فيلق القدس وتضم حوالي 300 شخص تم تدريبهم في مراكز تدريب في سوريا والعراق.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي