٢٩ يوليو ٢٠١٩
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني إن بلاده خصبت 24 طناً من اليورانيوم منذ إبرام الاتفاق النووي عام 2015، حيث تضمن الاتفاق حداً للمخزون يبلغ 300 كيلوغرام، إلا أنه يسمح لإيران أيضا بتخصيب اليورانيوم وتصديره، على غرار الاتفاق مع روسيا السنوات الماضية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن علي أكبر صالحي القول إن "إيران لم تقم بتخصيب ثلاثمئة كيلوغرام من اليورانيوم، بل خصبت 24 طناً مترياً من اليورانيوم"، جاء ذلك، بعدما اجتمعت الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الأحد، بفيينا في مسعى جديد لإنقاذ الاتفاق.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده ستستأنف العمل في مفاعل آراك النووي للماء الثقيل.
ويصنف مفاعل آراك باعتباره مفاعلا للمياه الثقيلة، صمم لإنتاج البلوتونيوم، الذي يمكن أن يستخدم في تصنيع السلاح النووي، وهو أكبر منشأة نووية إيرانية، شمال غرب البلاد، ويقع على بعد 75 كيلومترا، من مدينة آراك.
وبدأ تشييد جسم المفاعل عام 1998، ثم تم إنشاء مفاعل آخر في نفس الموقع عام 2004، بقدرة أربعين ميغاواط، في وقت تزعم طهران أن المفاعل يهدف لإجراء أبحاث، وإنتاج نظائر مشعة تستخدم لعلاج السرطان غير أن هذه الرواية لم تقنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
٢٨ يوليو ٢٠١٩
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الأحد، إن بلاده تدعو الدول الأوروبية للتراجع عن إرسال أسطول بحري إلى المنطقة، في حين اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن "تواجد القوات الأجنبية لا يساعد على استتباب الأمن بالمنطقة فحسب، بل يعتبر السبب الرئيس وراء التوتر في المنطقة".
وأضاف المتحدث، في مؤتمر صحفي، أن "ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لم تكن متجهة نحو سوريا، ولا يوجد سبب لتقديم ضمانات لبريطانيا بهذا الشأن"، بحسب وكالة "إرنا" المحلية.
وأشار إلى أن "احتجاز ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز كان عن حسن نية"، كما أكد ربيعي أن "إرسال الدول الأوربية أسطولا عسكريا للمنطقة إجراء استفزازي يزيد من التوتر".
وفي إشارة إلى طلب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو باجراء حوار صحفي مع وسائل الإعلام الإيرانية، قال المتحدث: يمكن لمراسلتنا، السيدة مرضية هاشمي (الصحفية ومقدمة البرامج في قناة "برس تي في" التي اعتقلتها السلطات الامريكية بلا مبرر قبل فترة أثناء زيارتها لأسرتها في الولايات المتحدة، إجراء مقابلة مع بومبيو وبامكانه الافصاح عما يريده، نحن لا نتهرب من سماع الرأي الآخر.
وأوضح أن "إيران تعد أكبر داعم للأمن في المنطقة، علماً أن أمن المنطقة يجب إرساؤه من قبل دول المنطقة ذاتها"، مرحباً بأي مقترح للحفاظ على أمن المنطقة، وأردف أن "طرح مقترحات من قبل دول وسيطة لايعني قبولنا بها".
من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن "تواجد القوات الأجنبية لا يساعد على استتباب الأمن بالمنطقة فحسب، بل يعتبر السبب الرئيس وراء التوتر في المنطقة"، لافتاً إلى أن طهران ومسقط قد اتخذتا دائما خطوات إيجابية لحل القضايا والمشاكل في المنطقة، بحسب وكالة "إرنا" المحلية.
وعن أزمة احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، قال روحاني إن "احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية عمل غير قانوني، وليس لها أي فائدة بالنسبة لها، وسوف يتضرر البريطانيون بالتأكيد إثر ذلك".
ومنذ 19 يوليو/تموز الجاري، تحتجز السلطات الإيرانية ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في مياه الخليج، بزعم أن الناقلة "لم تراع القوانين البحرية الدولية"، جاء ذلك بعد نحو اسبوعين من إعلان حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها، بسبب "خرقها للعقوبات".
٢٥ يوليو ٢٠١٩
كشفت صحيفة "ذا كامبالا بوست" عن اعتقال السلطات الأوغندية لعميل سري مرتبط بميليشيا "حزب الله" اللبناني، يدعى "حسين ياسين" في مطار العاصمة، خلال عملية أمنية شارك فيها الموساد الإسرائيلي، بينما كان يهم في الصعود إلى الطائرة المتوجهة إلى لبنان.
ولفتت المصادر إلى أن عملية اعتقال المواطن اللبناني تمت بعد عملية مراقبة دامت لأشهر، خلصت إلى أن المدعو حسين ياسين عميل سري لحزب الله منذ 9 سنوات في أوغندا.
وكانت أبرز مهام ياسين الموكلة إليه من قبل الحزب اللبناني، العثور على أهداف للولايات المتحدة وإسرائيل في أوغندا والمنطقة، وفق التقرير، كما كشف مصدر استخباراتي للصحيفة أن ياسين عثر على ما لا يقل عن 100 لبناني لأغراض استخباراتية يعيشون في أوغندا مع التركيز على من يسافرون للولايات المتحدة وأوروبا، والمسافرين إلى السعودية لتأدية الحج والعمرة.
وتشير الصحيفة الأوغندية إلى أن ياسين، الذي انقطعت عنه الأخبار منذ السابع من تموز/يوليو الحالي، بحسب بيان لبلدة مجدل السلم التي ينحدر منها، تم تجنيده من قبل وحدة الاتصال الأجنبية التابعة لحزب الله على يد علي وهيب حسين الملقب بأبو جهاد.
٢٤ يوليو ٢٠١٩
حذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية شركات الطيران المدني من التعرض للعقوبات، في حال تعاملت مع الخطوط الإيرانية سواء في عمليات النقل غير المصرح بها أو البضائع أو التكنولوجيا أو الخدمات المرتبطة بإيران.
وأكد المكتب في بيان الثلاثاء، أن "النظام الإيراني يستخدم شركات الطيران التجارية لتعزيز أجندة الجماعات الإرهابية المزعزعة للاستقرار مثل قوات الحرس الثوري وفيلق القدس التابع لها ولتنقل المقاتلين من ميليشياتهم بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة".
وقالت سيغال ماندلكر، وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية إنه "يجب أن يكون قطاع الطيران المدني الدولي، بما في ذلك مقدمو الخدمات مثل وكلاء المبيعات العامة والوسطاء وشركات الملكية، في حالة تأهب قصوى لضمان عدم تورطهم في أنشطة إيران الخبيثة".
وأضافت: "قد يؤدي عدم وجود ضوابط مناسبة للامتثال إلى تعريض العاملين في صناعة الطيران المدني لمخاطر كبيرة، بما في ذلك الإجراءات القانونية المدنية أو الجنائية أو العقوبات الاقتصادية."
وحذرت الخزانة الأميركية من التعامل مع شركات الطيران التجارية الإيرانية التي تدعم جهود النظام الإيراني لإثارة العنف الإقليمي من خلال الإرهاب وتزويد الميليشيات ونظام الأسد بالأسلحة وغيرها من أنشطة زعزعة الاستقرار".
وأشار البيان إلى أن شركة خطوط "ماهان" الإيرانية، التي تلعب دوراً أساسياً في دعم الحرس الثوري الإيراني وميليشياته ووكلائه الإقليميين عن طريق نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والأموال.
وذكر أن شركة ماهان قامت بنقل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي تمت المصادقة على تصنيفه ضمن قائمة العقوبات بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، حيث يخضع لحظر سفر من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ عام 2018، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على 11 كياناً وأفراداً قدموا الدعم أو تعاملوا مع شركة ماهان بما في ذلك البنك الذي يقدم الخدمات المالية وشركات الواجهة التي تقوم بشراء قطع غيار الطائرات ووكلاء المبيعات العامة، التي قدمت تلك الخدمات في ماليزيا وتايلاند وأرمينيا.
كما صنفت الولايات المتحدة أيضاً خطوط "قشم فارس"، وهي شركة نقل بضائع تجارية تسيطر عليها "ماهان"، حيث تعتبر ميسِّرا رئيسيا لأنشطة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في أوائل عام 2019 تحت إشراف سلطات مكافحة الإرهاب.
وأكدت الخزانة الأميركية أنه بالإضافة إلى نقل الأسلحة والمقاتلين في الحرس الثوري الإيراني، تم استخدام مطار ماهان من قبل الحرس الثوري في مارس 2019 لنقل جثث المقاتلين الذين قضوا في القتال في سوريا إلى عدة مطارات في إيران.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
اتهم مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون إيران و"حزب الله" اللبناني، بأنهما يدعمان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ويمثلان تهديداً مباشراً لدول نصف الكرة الغربي.
وكتب بولتون عبر "تويتر" مساء أمس الأحد: "تدعم إيران وحزب الله أدوات دكتاتورية مادورو غير الشرعية المتورطة في القمع والتعذيب وقتل الفنزويليين الأبرياء، كما أنهما يهددان بشكل مباشر الأمن الإقليمي"، قائلاً: "سنستمر في فضح شركاء مادورو والجهود الإيرانية للتمدد في نصف الكرة الغربي".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، علق بولتون على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى كاراكاس للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، بنشره صورة لظريف ومادورو المبتسمين قائلاً : "هناك ما يجعلني أعتقد أن ظريف يشعر براحة كما في بيته في ضيافة نظام مادورو غير الشرعي".
وكان الوزير الإيراني وصل مساء الجمعة الماضي إلى فنزويلا للمشاركة في اجتماع دول "حركة عدم الانحياز"، فاستقبله مادورو في القصر "وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد اعتبر أن مستشار الأمن القومي جون بولتون "يبخ سمومه في أذن بريطانيا محاولا جرها إلى مستنقع"، وقال ظريف، في تغريدات على تويتر، إن "الحذر والحكمة هما السبيل الوحيد لإحباط هذه المكائد"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، علق نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الخميس الماضي على زيارة ظريف المرتقبة إلى فنزويلا، فحذر مما وصفه "تأثير إيران الخبيث" المهدد للأمن والديمقراطية في المنطقة.
وقال في سلسلة "تغريدات" تويترية: تذكرنا زيارة وزير الخارجية الإيراني ظريف إلى فنزويلا بأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار تمتد إلى خارج الشرق الأوسط، ستفشل جهود وزير الخارجية الإيراني ظريف لدعم الدكتاتور الفنزويلي مادورو. وستقف الولايات المتحدة إلى جانب فنزويلا حرة، ونحن ضد أعداء الديمقراطية. ومادورو يجب أن يرحل" وفق تعبيره.
٢١ يوليو ٢٠١٩
ندّد رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني باحتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية، ووصف فعلة لندن هذه بالقرصنة، مؤكدا أنها تلقت الرد المناسب.
وقال حسين علي حاجي دليكاني النائب عن أهالي شاهين شهر في الاجتماع المفتوح للبرلمان اليوم الأحد، موجها خطابه إلى لاريجاني، إنه كان من المتوقع التحدث عن المفاخر التي حققتها القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في احتجاز ناقلة النفط البريطانية وفق المادة 110 من النظام الداخلي للمجلس، إلا أن لاريجاني أجابه باختصار قائلا إن البريطانيين قاموا بالقرصنة وتلقوا الرد المناسب.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن يوم الجمعة احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، قال إنها لم تلتزم بقوانين الملاحة البحرية، وذكر أن قوارب القوات البحرية في المنطقة الأولى وبأوامر من مؤسسة موانئ محافظة هرمزغان قامت باحتجاز الناقلة "ستينا إمبرو".
وأضاف أنه تم توجيه الناقلة إلى السواحل الإيرانية وتسليمها إلى منظمة الموانئ والملاحة الإيرانية لبدء التحقيقات وطي المراحل القانونية.
وقدمت لندن رسالة إلى مجلس الأمن الدولي قالت فيها إن ناقلة ترفع العلم البريطاني احتجزتها إيران، واقتربت منها القوات الإيرانية عندما كانت في المياه العمانية.
٢٠ يوليو ٢٠١٩
قال فيليب ماد، محلل شؤون مكافحة الإرهاب في CNN إن السلطات الإيرانية تستخدم أسلوب العصا والجزرة في طريقة تعاملها مع الغرب، وذلك في تعليق يأتي على خلفية إعلان طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، مساء الجمعة.
وأوضح ماد قائلا: "الأمر بسيط، لدينا أسلوب العصا والجزرة وسط كل ما يجري، الإيرانيون الأسبوع الجاري ألمحوا إلى إمكانية إجراء محادثات مع أمريكا، ويحاولون الضغط على الأوروبيين ليضغطوا على الأمريكيين، وهذه الجزرة".
وتابع قائلا: "في الوقت ذاته يقولون لنمضي قدما في رفع معدلات تخصيب اليورانيوم، الإيرانيون يقولون لنا إذا لم تريدوا الجزرة، فإننا أولا، نستطيع رفع أسعار النفط، ذلك عبر غلق خطوط الشحن البحري، وثانيا، قد نرفع أكثر من تخصيب اليورانيوم الأمر الذي سيقودكم (أمريكا) للسؤال هل أنتم (الإيرانيون) بالطريق لبناء قنبلة؟"
وأردف ماد قائلا: "هذه لحظة نادرة يقول لنا الخصوم ما سيقومون به وما هي نيتهم، الإيرانيون وعلى مستوى عال صرحوا علانية أنهم قد يغلقون مضيق هرمز إن تطلب الأمر ذلك، وقد قاموا بذلك سابقا في الثمانينيات، ولن تكون المرة الأولى التي يقومون بمثل هذا الأمر"
٢٠ يوليو ٢٠١٩
توعد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، بأن بلاده سترد بطريقة "مدروسة لكنها قوية" على قيام الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة بريطانية، وحذر من أن طهران ستكون الخاسر الأكبر إذا تم تقييد حرية الملاحة.
ونقلت رويترز عن هنت أنه تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمناقشة الوضع وإنه يتوقع أن يتحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إنه على متن طائرة حاليا. وأضاف أن "هذا غير مقبول تماما... سنرد بطريقة مدروسة لكن قوية".
وأضاف قائلا "لا نبحث خيارات عسكرية، بل عن طريقة دبلوماسية لحل الموقف... إذا تم تقييد حرية الملاحة فستكون إيران الخاسر الأكبر، من مصلحتهم حل هذا الموقف في أسرع وقت ممكن".
وكانت بريطانيا قد ذكرت أن إيران احتجزت مسدار والناقلة ستينا إمبيرو، وذلك بعدما غيرت السفينتان اتجاههما وتحركتا صوب الساحل الإيراني.
وأفادت كالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلا عن مصادر عسكرية بأن الحرس الثوري الإيراني لم يحتجز الناقلة مسدار التي تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا في الخليج.
١٩ يوليو ٢٠١٩
دعا لويس ألماغرو، الأمين العام منذ 4 أعوام لمنظمة الدول الأميركية، زعماء الدول الأعضاء، فيها أن يحذوا حذو الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، بإعلان ميليشيا "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية، كما فعل وأعلن ذلك أمس الخميس.
دعوة Luis Almagro جاءت في كلمة ألقاها أمس أمام المجلس الدائم للمنظمة المعروفة بأحرف OAS اختصاراً، والمكون من ممثلي 34 دولة أعضاء، بينها 3 دول صنفت الحزب إرهابياً، هي الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين.
ومع أن كلمته مجرد دعوة، إلا أن لها صدى إيجابيا في الولايات المتحدة التي يمكن أن تحولها إلى جدول أعمال في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة التي تأسست في 1948 بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، ويقع مقرها بواشنطن، ليقرها ممثلو الدول الأعضاء، وهي: الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل والتشيلي والإكوادور وكولومبيا والبراغواي والبيرو والأوروغواي وفنزويلا وغيانا وسورينام وغرينادا والولايات المتحدة وكندا والمكسيك وكوستاريكا وبنما والسلفادور وغواتيمالا وبليز وهايتي وهندوراس وجمهورية الدومينيكان وجامايكا ونيكاراغوا وكوبا وبربادوس وترينيداد وتوباغو وسانت لوسيا وأنتيغوا وباربودا وباهامس وسانت كيتس ونيفيس.
وكانت قررت السلطات الأرجنتينية الخميس تجميد أصول جماعة حزب الله في البلاد، وصنفت الجماعة اللبنانية، التي تلقي عليها باللوم في هجومين على أراضيها، منظمة إرهابية، وجاء الإعلان في الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير مركز للجالية اليهودية في بوينس أيرس والذي أدى إلى مقتل 85 شخصا.
وسبق أن قال موقع "صوت أميركا" باللغة الفارسية، إن الولايات المتحدة تدعم مساعي أرجنتينية جديدة لمحاكمة عملاء تابعين لإيران وحزب الله متهمين بالتخطيط لهجوم دموي في عام 1994 على مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس.
١٨ يوليو ٢٠١٩
دعا السيناتور الأميركي، تشاك شومر، مكتب التحقيقيات الاتحادي (إف.بي.آي) ولجنة التجارة الاتحادية لإجراء تحقيق لدواعي الأمن الوطني والخصوصية بشأن تطبيق (فيس آب)، الذي يمكنه تغيير ملامح الوجه في الصور الفوتوغرافية والذي طورته روسيا.
وشهد التطبيق الذي يعمل على الهواتف الذكية انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة، بسبب مُرشِح يعمل على تصور وجوه المستخدمين بعد تقدمهم في العمر.
وقال شومر في رسالة بعث بها أمس الأربعاء إلى مدير مكتب التحقيقات كريستوفر راي، ورئيس لجنة التجارة جو سيمونز إن التطبيق يتطلب "الوصول الكامل الذي لا يمكن إلغاؤه إلى صورهم وبياناتهم الشخصية"، مما قد يشكل "مخاطر على الأمن القومي والخصوصية لملايين المواطنين الأميركيين".
كما بعثت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي أمس تحذيراً لمرشحي الحزب في انتخابات الرئاسة عام 2020 من استخدام التطبيق، مشيرة إلى أنه جرى تطويره في روسيا.
وفي الرسالة الإلكترونية التي أطلعت عليها رويترز وكانت محطة (سي.إن.إن) أول من تحدث عنها، حث بوب لورد رئيس الشؤون الأمنية في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي المسؤولين عن الحملات الانتخابية الرئاسية لمرشحي الحزب على حذف التطبيق على الفور. ولا يوجد دليل على أن التطبيق يمد الحكومة الروسية ببيانات المستخدمين.
ويقول فيس آب، الذي طورته شركة (ويرليس لاب)، وهي شركة مقرها سانت بطرسبرغ، على موقعه الإلكتروني إن لديه أكثر من 80 مليون مستخدم.
وقال شومر في خطابه إن وجود مقر التطبيق في روسيا يثير تساؤلات بشأن كيف يسمح (فيس آب) لأطراف ثالثة بما في ذلك الحكومات الأجنبية بالوصول إلى بيانات المواطنين الأميركيين.
١٧ يوليو ٢٠١٩
كشف أسرى من تنظيم داعش محتجزين في سوريا، عن خطة «داعشية» للتسلل إلى داخل الولايات المتحدة، عبر حدود المكسيك، وذلك خلال اعترافات قدموها لوفد خبراء أميركيين كان زار سوريا مؤخراً، والتقى عدداً من قادة «داعش» المعتقلين، الذين كشفوا الخطة، وفق ما قال تقرير أميركي أصدره مركز دراسات الهجرة (سي آي إس) في واشنطن.
ونقل التقرير قول سبيكهارت، مديرة المركز العالمي لدراسة التطرف العنيف، التي قادت الوفد الذي ذهب إلى سوريا، بأن «داعشياً تائباً» كشف الخطة للوفد. وقال إن خطة «داعش» وضعت قبل سقوط «دولته»، المزعومة، قبل نحو عامين، وإنه لا يستبعد أن تكون عناصر «داعشية»، أو تؤيد «داعش»، تظل تحاول تنفيذ الخطة على حدود المكسيك.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس دونالد ترمب كان حذر من هذه الخطة في تغريدة نشرها في الشهر الماضي. وكتب فيها: «يكرر الديمقراطيون أنه لا توجد كارثة (على حدود المكسيك)، ولا توجد تهديدات لأمن الولايات المتحدة من الإرهابيين. هذا عار».
وكان ترمب علق في تغريدته على خبر نشرته صحيفة «نيويورك بوست» تحت عنوان: «داعش يخطط لإرسال إرهابيين عبر حدود المكسيك». وقال تقرير مركز دراسات الهجرة إنه، بحلول عام 2016، كان «داعش» نشر، فعلاً، «عشرات من مقاتليه في قوافل المهاجرين الطويلة التي تنتقل إلى قلب أوروبا، على طول مسارات المهاجرين من سوريا والعراق.
وفي الوقت نفسه، بحث (الداعشيون) عن نقاط الضعف في الحدود الجنوبية للولايات المتحدة». وأشار التقرير إلى أن سام مولينز، خبير في «مركز جورج مارشال» للدراسات الأمنية، ظل يدرس خطط «داعش» عبر حدود المكسيك.
وأنه كان قال: «فكرة أن يفكر (داعش) في تشكيل فريق خاص بالحدود الأميركية المكسيكية أكثر من معقولة. سيكون غريباً إذا لم يحدث ذلك» في بداية هذا العام، مع تصريحات أصدرتها الشرطة الدولية (الإنتربول)، عن ظهور جيل جديد من الإرهابيين العالميين الذين يعبرون حدود الدول، خصوصاً من «الداعشيين».
فيما قال تقرير أميركي إن «الإنتربول» كثف مراقبته للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بحثاً عن إرهابيين يعبرونها شمالاً، وأن «تنسيقاً غير معلن» يتم بين «الإنتربول» والسلطات الأميركية.
وقال التقرير الذي نشره مركز دراسات الهجرة، إن «عملية الإنديز» التي يقودها الإنترنت في أميركا الوسطى والجنوبية اعتقلت، في الوقت ذلك، 49 مهرباً اشتركوا في نقل أشخاص إلى بنما من كوستاريكا، في طريقهم شمالاً نحو الحدود مع الولايات المتحدة، وأن المهربين فيهم «أشخاص ذوو اهتمام خاص بسبب علاقاتهم مع إرهابيين، أو أشخاص لهم صلة بالإرهاب».
وقال التقرير إن عملية الإنتربول هذه «جزء من خدمة خاصة للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين، حتى إذا لم يقل أي من الجانبين هذا بطريقة علنية، لأنها تهدف إلى تدمير الجسور التي تربط بين الدول التي ترتبط بالإرهاب بالحدود الجنوبية للولايات المتحدة».
ولفت التقرير إلى أن بعض الذين اعتقلوا من المهربين لهم صلة بعملية «ريد نوتيس» (ورقة بلاغات الشرطة الحمراء) التي يعتقل فيها «الإنتربول» أشخاصاً متهمين بالاحتيال، والقتل، والإرهاب
١٧ يوليو ٢٠١٩
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتيغاس، إن الرئيس دونالد ترمب ووزير خارجيته، مايك بومبيو، قد صرحا في عدة مناسبات بأنهما على استعداد للتفاوض دون شروط مسبقة مع إيران، لكن " على الإيرانيين أن يثبتوا فقط أنهم مستعدون للمحادثات".
وأكدت أورتيغاس خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، رداً على أسئلة حول استعداد إيران للتفاوض على برنامج صاروخي ثم رفض التقارير الواردة من طهران، بالقول إن "رسالتنا واضحة: نريد التحدث إلى الإيرانيين. قال الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية إنهما سيتحدثان مع الإيرانيين دون شروط مسبقة. على الإيرانيين أن يثبتوا أنهم مستعدون للتحدث".
وأضافت أن "استعداد الولايات المتحدة للدبلوماسية أعقبه مراراً وتكراراً سلوك إيران العنيف المستمر في المنطقة".
وأشارت أورتيغاس إلى تهديد طهران لسلامة الملاحة في المياه الدولية والهجمات التي شنها الحرس الثوري ضد عدة نفط ناقلات في الخليج العربي وبحر عمان خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى توجيه الاتهام للحرس الثوري مرة أخرى بعرقلة حركة ناقلة بريطانية.
وبالرغم من تصاعد التوترات خلال الأسابيع الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة، استبعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية حدوث مواجهة عسكرية، وقالت إن "حكومة ترمب على العكس من كل التكهنات في واشنطن خلال الشهرين الماضيين، لا تتجه نحو الحرب مع إيران".
كما شددت مرة أخرى على أن المفاوضات الأميركية دون شروط مسبقة ستكون حول "المطالب الـ 12" التي طرحها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.
وتتضمن المطالب الـ 12 الأميركية من أجل "اتفاق شامل" مع إيران، مجموعة من القضايا والملفات المثيرة للجدل بدءاً من الصواريخ والبرنامج النووي إلى التهديدات الإلكترونية والنفوذ والتدخل في بلدان المنطقة والميليشيات المدعومة من طهران والانسحاب من سوريا وغيرها.
وبالرغم من إعلان واشنطن استعداد طهران للتفاوض حول برنامج الصواريخ، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في بيان نشرته وكالة "أسوشيتد برس" استعداد طهران للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.
لكن الحكومة الإيرانية برئاسة الرئيس، حسن روحاني، ذكرت الثلاثاء أن رفع العقوبات النفطية ستكون مقدمة للتفاوض مع الولايات المتحدة، هذا بينما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه "تم إحراز تقدم كبير حول إيران"، وإن "واشنطن تريد مساعدة إيران والتعاون معها"، على حد تعبيره.