١٤ يناير ٢٠١٥
هدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من رفض المشاركة من الشخصيات السورية المعارضة المشاركة في مؤتمر موسكو التشاوري بأنهم سيخسرون تأثيرهم في جهود السلام.
وقال لافروف في تصريحات صحفية "من يقررون عدم المشاركة في هذا الحدث سيخسرون فيما يتعلق بمواقعهم في عملية محادثات السلام ككل" .
و كان المبعوث الرئاسيى الروسي إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، قال بأن روسيا وجهت حوالي 30 دعوة تقريبا للمعارضة السورية للمشاركة في لقاء موسكو بين 26-29 يناير/كانون الثاني .
وأضاف بوغدانوف في حديث للصحفيين: "نحن ننتظر أن يأتوا، لأن اللقاء مفيد لهم للتواصل مع بعضهم البعض، ومع السلطات السورية الرسمية لتحويل المواجهة العنيفة إلى مجال العمل السياسي".
١٤ يناير ٢٠١٥
أكد رئيس الوزراء التركي داود أوغلو، أن الحل الوحيد يتمثل في مواجهة وحشية النظام والتنظيمات الإرهابية، معًا بصورة مشتركة، من قبل المجتمع الدولي.
تساءل أوغلو ماذا فعلت الأمم المتحدة حيال مقتل 300 ألف سوري، خلال 4 أعوام، ولجوء ونزوح ملايين السوريين، لفت رئيس الوزراء التركي، إلى وجود حاجة لاستراتيجية شاملة، موضحًا أنه حتى لو تحقق نصر على تنظيم الدولة ، فإن اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بنحو 1.7 مليون لاجئ في تركيا، لن يعودوا إلى بلادهم، حيث أن مليون ونصف من هؤلاء اللاجئين هربوا من وحشية النظام السوري.
أوضح "أحمد داود أوغلو"، في حديثه لصحيفة، "فرانكفورتر الغماينة تسايتونغ" الألمانية ، أن تنظيم الدولة، وحركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"، المعروفة باسم "بيغيدا"، يمتلكان عقلية القرون الوسطى ذاتها.
وقال داود أوغلو "إن المنظمات الإرهابية، عندما هدمت الكنائس في مدينة الموصل، ادعت أنها مدينة إسلامية تعود للمسلمين فحسب، إلا أن ذلك لا يعكس الحقيقة، فالمسيحيون عاشوا فيها على مر التاريخ"، مشيرًا أن تلك العقلية، ذاتها موجودة لدى "بيغيدا"، التي تدعي أن ألمانيا للمسيحيين دون سواهم.
وأردف داود أوغلو: "نحن قلقون جدًا، من بيغيدا لأنها تدعو لإقامة مجتمع ألماني مسيحي صرف، الأمر الذي لا يعد تهديدًا للأتراك والمسلمين (المهاجرين) فقط، بل تمثل تهديدًا لألمانيا نفسها".
١٤ يناير ٢٠١٥
قالت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ، التي ستترك منصبها في آذار القادم ، أن الصراع في سوريا كان نقطة ضعفها. ويحتاج ما يربو على 12 مليون شخص في سوريا إلى المساعدة في حين فر 3.2 مليون شخص من الصراع الذي أودى بحياة حوالي 200 ألف شخص.
وقالت آموس لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك "لا أعتقد أن الحكومة السورية سامحتني قط. يرون أني مسؤولة شخصيا عن دفع مجلس الأمن للموافقة على تلك القرارات."
الأموس التي طرحت سوريا كمثال على ضرورة التدخل في حالات الطوارئ الإنسانية وقالت إن بعض الدول تؤكد حقوق السيادة بالقوة لوقف اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين.
واعتبرت آموس أن اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارين للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود في محاولة للوصول إلى ملايين المحتاجين نتيجة "الحرب الأهلية في البلاد".
وقالت آموس "ربما كان بإمكاننا الضغط على مجلس الأمن مبكرا للحصول على القرارات."
وأضافت آموس أنه لم يكن هناك ما يكفي من المساءلة في الأمم المتحدة وأنه في الوقت الذي أقر فيه مجلس الأمن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي في مناطق مختلفة بالعالم "لم يتخذ إجراء بعد ذلك".
وتابعت آموس "بينما اجبر ملايين الأشخاص على الفرار وفي حين أن هناك سوء معاملة على نطاق لم يسبق له مثيل للفتيات والنساء في العديد من الدول... لا يجري اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بذلك وأنا اطرح سؤالا: ألا ينبغي لنا أن نكون أكثر تدخلا؟"
لكن آموس قالت إنها لا تعني بالضرورة التدخل "بقوات على الأرض".
وأضافت "اطرح سؤالا حول هيكلية لدينا بالفعل... مجموعة من القواعد والقوانين لدينا بالفعل... أننا لا نحمل أنفسنا مسؤولية ذلك. أرى أن هذا فشل ذريع.
١٤ يناير ٢٠١٥
تعهد أوباما ،بالعمل مع المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين من أجل تفويض رسمي لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة ، و ذلك في مسعى لتحسين العلاقة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الكونغرس
الإدارة الأمريكية التي لازالت تعمل بالتفويض الممنوح للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش و التي من خلاله تنفذ منذ خمسة أشهر، في العراق وسوريا حملة من الضربات الجوية ضد مواقع ومنشآت تنظيم الدولة ، الذب تم منحه لبوش الإبن لحرب العراق، ومحاربة تنظيم "القاعدة".
الأمر الذي دفع عددا من أعضاء الكونغرس للقول أنه من الأفضل مناقشة الموافقة على تفويض جديد لمواجهة التنظيم .
وذكر البيت الأبيض أن "الرئيس ملتزم بالعمل مع أعضاء الحزبين على نص تفويض باستخدام القوة العسكرية، يمكن أن يوافق عليه الكونغرس، ليظهر للعالم أن أمريكا تقف موحدة في مواجهة الدولة الإسلامية".
ورحب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل بالخطوة، وقال للصحفيين في وقت لاحق، إن هذه انطلاقة جيدة لأوباما "ليقول لنا ما يريد ويقدم الوثيقة الأولية".
١٤ يناير ٢٠١٥
نظمت المؤسسات الإسلامية في ألمانيا فعاليات أمام بوابة براندنبورغ التاريخية بالعاصمة برلين، للتأكيد على رفض الأقلية المسلمة العنف والعنصرية، والتزامها بمسؤوليتها تجاه مجتمعها الألماني ، و شارك بهذه الفعاليات الرئيس الألماني يواخيم غاوك والمستشارة أنجيلا ميركل ومعظم وزراء حكومتها ورئيس البرلمان (البوندستاغ) نوربرت لامرت مساء الثلاثاء.
حيث اشارت " الجزيرة نت " إلى انتشار أجواء من الارتياح والتفاؤل بسبب مشاركة الرئيس الألماني والمستشارة أنجيلا ميركل بالمسيرة التي نظمتها المؤسسات الإسلامية ببرلين لدعم التعايش بمرحلة جديدة بين الدولة الألمانية ومسلميها.
و ذكرت المصادر أنه تم اطلاق عنوان "لننهض معا.. لنظهر وجوهنا" على هذه الفعاليات التي دعا لها المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا والجالية التركية ببرلين و أشارت المصادر أنها بدأت بآيات من القرآن الكريم وشارك فيها عشرة آلاف شخص، بهدف توجيه رسالة ضد العنصرية والعنف، وتعزيز الانفتاح واحترام وحماية حرية الدين والرأي بالمجتمع الألماني.
و بدوره شكر الرئيس الألماني مسلمي بلاده "على تأكيد رفضهم الإرهاب وإدانتهم الهجوم الذي وقع بفرنسا، واستهدف منفذوه إحداث انقسام في المجتمعات المنفتحة"، واعتبر أن مسلمي ألمانيا يشعرون بالانتماء لمجتمعهم المنفتح ويشاركون فيه."
و من جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا أيمن مزايك أن مسلمي البلاد صدموا لما جرى بباريس، وأنهم عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفرنسي حسبما اشارت إليه " الجزيرة نت " كما قال رئيس مجلس الجالية التركية بألمانيا صفتر كينار " إن الوقفة التضامنية دللت على اتحاد المجتمع الألماني الذي يشكل المسلمون جزءا منه برفض الإرهاب والعنف، وأشار إلى واجب المساجد في المرحلة القادمة بالتركيز على الشبيبة لوقايتهم من التطرف."
و الجدير بالذكر أن ألمانيا من الدول التي تضم عددا كبيرا من السوريين الذين يعتنقون الديانة الإسلامية خاصة بعد تزايد لجوء السوريين إليها كونها من البلدان التي تمنح حق اللجوء للسوريين بعد تأزم الوضع في بلدهم سوريا ، و تأسيس المنظات الإسلامية في ألمانيا لمثل هذه الفعاليات و اإقبال السلطات الألمانية عليها و الترحيب بها يشكل نوعا من الطمأنينة و الارتياح لهم خاصة بعد أن فقدوا الأمل مؤخرا بالعودة لأوطانهم .
١٣ يناير ٢٠١٥
صرح رئيس جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" روب وينرايت أن نحو 5000 شخص من مواطني الاتحاد الأوروبي انضموا إلى صفوف الحركات الجهادية.
وقال أمام لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني رداً على سؤال حول عدد المقاتلين الأجانب الذي غادروا أوروبا للالتحاق بالجهاديين "نحن نتحدث عن نحو 3000 إلى 5000 مواطن من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "نحن نتعامل مع مجموعة كبيرة من الأشخاص معظمهم من الشباب يمكن أن يعودوا (إلى البلاد) وتكون لديهم النية أو القدرة على شن هجمات كالتي شهدناها في باريس الأسبوع الماضي".
وأضاف أن "أحد التطورات المهمة التي نشهدها الآن في التهديد الإرهابي الحالي هي الطريقة التي يتم فيها استخدام الإنترنت، حيث من الواضح أن هذه الشبكات تستخدمها بشكل أكثر قوة وخيالاً.
١٣ يناير ٢٠١٥
أعلن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس اليوم في كلمة أمام الجمعية الوطنية أن فرنسا في "حرب ضد الإرهاب" وليست في حرب "ضد الإسلام".
وأعلن فالس عن سلسلة إجراءات بعد "أخذ العبر من هجمات الأسبوع الماضي"، مشدداً على ضرورة "تعزيز أجهزة الاستخبارات الداخلية وقوانين مكافحة الإرهاب"
وحرص المسؤول الفرنسي على التشديد على أن "الإجراءات الاستثنائية" لن تؤثر على حرية الأشخاص.
وقال في هذا الصدد "أمام وضع استثنائي لا بد من إجراءات استثنائية" إلاّ أنه أكد أنه لن تكون هناك إجراءات "تخرج عن مبدأ الالتزام بالقوانين والقيم."
في حين صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم بشبه إجماع على مواصلة الضربات الجوية في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش بعد أيام على الهجمات التي نفذها متشددون في قلب باريس.
وأيد 488 نائبا القرار في حين اعترض عليه نائب واحد وامتنع 13 عن التصويت هم من نواب الجبهة اليسارية (يسار متشدد).
١٣ يناير ٢٠١٥
أكد المتحدث بإسم وزارة الداخلية الايرانية حسين علي اميري أن الامن مستتب تماماً على الحدود، وان تنظيم "داعش" الارهابي بعيد عن حدود البلاد ولا يشكل تهديداً في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث باسم الداخلية الايرانية إن الظروف الأمنية "جيدة على الحدود الشرقية والغربية، وداعش تفصلها مسافة بعيدة عن حدودنا ولا تشكل تهديداً لبلادنا."
وقال أميري "حول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش"إننا نعتقد أن داعش قد نشأت على يد الأعداء، وليس لنا رؤية إيجابية تجاه التحالف ضد داعش، لأننا نعتقد بأنهم هم الذين أوجدوها"
وأشار أميري، بأن ظروف محافظة سيستان وبلوجستان اللتان تقعان جنوب شرق إيران في تحسن، بوجود قوات الحرس الثوري، وهي المناطق ذات الأغلبية السنية.
١٣ يناير ٢٠١٥
بث تنظيم الدولة عبر مركز الحياة للإعلام تسجيلا مصوراً جديداً فيه ما وصفهما بـ "جاسوسين" روسيين ، حيث يعترفان أمام الشاشة بأنهما جاءا لـ "الشام" من أجل التجسس على شخصية تم إخفاء إسمها .
و قال أحد الجاسوسين وهو كازاخستاني يدعى مامايوف جانبولات ، أن مهمته كانت القدوم إلى سوريا ومحاولة التقرب من قائد في التنظيم لم يظهر إسمه ، وأن ينقل للاستخبارات الروسية كل ما يتمكن من معرفته ، كما كلف بجمع معلومات عن المقاتلين الروس وإرسالها إلى روسيا .
إلى جانب ذلك، كانت مهمته الثانية وضع "فلاش" في الحاسوب المحمول للشخص الذي "حذف اسمه" ، والذي كان يستخدمه في تركيا (حيث أقام جانبولات فيها لمدة قبل الذهاب لسوريا) ، لسحب المعلومات منه .
ويقول الجاسوس الثاني، أشيموف سيركاي (وعرّف نفسه باسم عبدالله أبو سليمان أيضاً) ، إنه عمل لمدة ثمانية شهور مع الأمن الروسي "ضد المسلمين" ، لافتاً إلى أن مهمته كانت تقضي بجمع معلومات عن المقاتلين في الشام ، وتزويد الأمن بعنوان أحد قادة تنظيم الدولة (المحذوف اسمه من الفيديو أيضاً) ، مؤكداً أن مهمته قضت بقتل هذا القائد .
وفي نهاية الفيديو ، يتقدم طفل صغير ممن يطلق عليهم "أشبال الخلافة" لإطلاق النار على المتهمين ، ليردههما قتيلين ، ثم يضغط على الزناد مجدداً ، فيما سقطا على الأرض ، قبل أن يعبر من فوق جسديهما.
١٣ يناير ٢٠١٥
أصدرت رئاسة هيئة الطّوارئ والكوارث التركية (آفاد) بياناً بخصوص الإجراءات الإداريّة التي سيتّبعها الأجانب الذين دخلوا الأراضي التركية بغرض اللجوء هرباً من آلة القتل في بلدانهم للاستفادة من الخدمات الطبية في تركيا.
وجاء في البيان، الذي نشره موقع "ترك برس " أنّ على الأجانب الذين تمّ إدراجهم ضمن جداول الحماية المؤقّتة في تركيا بحصولهم على البطاقة التعريفية، مراجعة مراكز الصّحة التي تُقدّم الخدمات الطّبيّة الأولية (مركز طبيب العائلة)، كخطوةٍ أولى من خطوات الاستفادة من الخدمات الطّبية.
ووفقاً لموافقة الطّبيب المشرف على الحالة المرضية، يتمّ تحويل المرضى إلى المستشفيات العامة في حال استدعى الأمر ذلك، بحيث يقوم الطّبيب المشرف على الحالة المرضية بإصدار بيانٍ بوجوب تحويله إلى المستشفيات المتخصّصة لمتابعة المراحل العلاجية المُتقدّمة.
وحذّر البيان من وجوب عدم قبول المرضى اللاجئين في المراكز والمستشفيات المتخصّصة، دون وجود إشعار التّحويل الممنوح من قِبل مراكز الصّحة العائلية، باستثناء الحالات الطّارئة التي تستدعي إحالة المريض إلى العناية المُشدّدة.
هذا وأضاف البيان أنّ التّكلفة العلاجية للمرضى اللاجئين، تُسجّل على شكل فواتير باسم مركز المحافظة من قِبل المراكز والمشافي الصّحية ويتمّ إرسالها إلى الجهات المعنيّة في المحافظات التي تحتضن اللاجئين كي تتمّ عمليّة تسديد الأجور من قِبل المحافظة.
ودخل القرار الذي تمّ تعميمه على كافّة المحافظات والمراكز الصحيّة، حيّز التنفيذ اعتباراً من يوم أمس الإثنين الموافق 12 / 1 / 2015.
الجدير بالذكر أنّ إجمالي عدد المرضى اللاجئين الذين قاموا بمراجعة المراكز الصحيّة في تركيا من المخيمات فقط وصل إلى 500 ألف حالة مرضيّة منذ 4 سنوات، وأنّ كلفة النّفقات الطبية المُقدّمة للنازحين تجاوزت 500 مليون دولار، وذلك وفقاً للأرقام الصّادرة عن وزارة الصحة التركية في هذا الشّأن.
كما تجاوز عدد الذين خضعوا لعمليات جراحية مختلفة من اللاجئين الـ 200 ألف حالة، إضافة إلى 35 ألف حالة ولادة جديدة لدى السوريين فقط.
١٣ يناير ٢٠١٥
شدد رئيس دائرة بوزارة الخارجية الروسية على ضرورة مساعدة الحكومات الشرعية في منطقة الشرق الأوسط على مواجهة ظاهرة التطرف ، مؤكداً على أن الحكومة الروسية تقدم مساعدة كبيرة إلى حكومتي العراق وسوريا
وقال إيليا روغاتشوف، رئيس دائرة التحديات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية، في تصريح صحفي، إن هناك من يعمل على "زعزعة" الحكومات الشرعية في الشرق الأوسط، في حين يجب مد يد العون إليها، لافتا إلى أن روسيا "تقدم مساعدة كبيرة للحكومتين العراقية والسورية".
وأكد روغاتشوف وجود خلاف بين روسيا وبعض الدول أعضاء "التحالف الدولي" الذي تم تشكيله لمحاربة تنظيم الدولة، موضحا "أننا نرى ضرورة مساعدة الحكومات الشرعية على التصدي للمتطرفين، بدلا من زعزعة الحكومات الشرعية".
١٣ يناير ٢٠١٥
شدّد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان على ضرورة القضاء تماماً على مقاتلي تنظيم الدولة في إشارة إلى أنّ باريس لن تنسحب من العمليات العسكرية التي تشارك فيها في الخارج في أعقاب مقتل 17 شخصاً في هجمات باريس الأسبوع الماضي.
وقال لو دريان إنّه بعد مرور عامين على ذلك تقاتل القوات الفرنسية "الخطر ذاته" في أرض الوطن.
وأضاف في حديث لراديو يوروب "إنّه العدو نفسه. جنودنا على الأرض هنا لأنه بالنسبة لهم هي المعركة نفسها" في إشارة إلى نشر 10 آلاف جندي فرنسي في أنحاء فرنسا لحماية المواقع الرئيسية في البلاد بعد الهجوم الذي تعرّضت له الأسبوع الماضي صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة.
ويُتوقع أن يصوّت البرلمان في وقت لاحق على التمديد للمهمة العسكرية الفرنسية في العراق بعد أربعة أشهر على إطلاقها.