الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ يناير ٢٠١٥
ميركل : الدين الإسلامي ينتمي لألمانيا

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن الدين الإسلامي "ينتمي لألمانيا" و أوضحت : "إنني كمستشارة أمثل كل الألمان، ويشمل ذلك جميع من يعيشون هنا أياً كان أصلهم أو موطنهم".

وأضافت المستشارة الألمانية خلال مؤتمر صحفي جمعها مع رئيس الوزراء التركي داود أوغلو إنه "سيتم القيام بأي شيء من أجل تحقيق النجاح للاندماج".

وأكدت أنه سيتم الترحيب بجميع من يعترفون بالقوانين الألمانية، وكذلك من لديهم قدرات لغوية بغض النظر عن دياناتهم.

وقالت ميركل إنه "لا يزال هناك قدر كبير من الجهل، ومن ثم هناك ضرورة من الناحية الأمنية تستلزم تعزيز الحوار بين الديانات".

وتابعت: "سنقول لا بشكل واضح لأي مكان يتم فيه استخدام العنف كوسيلة لحل النزاع".

وأكد داود أوغلو أن على المجتمع الدولي أن يذكر المنظمات الإرهابية المتورطة بأي عمل باسمها، كما دعا إلى عدم استخدام مصطلح الإسلام إلى جانب الإرهاب، تماما كما لا يجب استخدامه مع المسيحية واليهودية والهندوسية أو البوذية، مضيفاً "أي أمر خلاف ذلك، يجعلنا نسقط في أفخاخ الإرهابيين".

وحول بعض الانتقادات الموجهة لتركيا بشأن فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، قال داود أوغلو "إن كنا قد تركنا حدودنا مفتوحة، فإننا لم نتركها مفتوحة من أجل مرور الإرهابيين، وإنما فتحناها من أجل الأطفال الذين قتل آباؤهم وأمهاتهم، وللنساء اللواتي فقدن أزواجهن، لقد تركنا حدودنا مشرّعة أمام هؤلاء للمجيء إلى بلادنا حيث يجدون الملاذ الآمن، وإن كان هناك من يوجهون اتهاما لتركيا، فإننا سنغلق حدودنا اعتباراً من الغد، وعلى أولئك الذين يطالبوننا بإغلاق حدودنا أن يتحمّلوا وزر كل طفل يقتل على الجانب الآخر من الحدود، تحت قصف النظام السوري، يتعين على المجتمع الدولي أن يجد حلاً لهذه الأزمة"، بحسب قوله.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
الجيش الأمريكي مستعد للهجوم على "الأسد" .. إذا قرر أوباما

كثفت الولايات المتحدة الأمريكية بالأمس من خلال تصريحات مسؤوليها حول وضع العمليات البرية في المنطقة و لم تقصرها على محاربة تنظيم الدولة الذي بدأ منذ آب العام الماضي ، بل امتد لفتح الطريق أمام محاربة نظام الأسد .

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، أن القوات الأمريكية قادرة على تنفيذ هجوم على نظام الأسد في حالة صدور الأوامر إليها بذلك من الرئيس باراك أوباما.

وأضاف ديمبسى - في مقابلة أجراها مع برنامج " فوكس نيوز ساندى" يوم أمس أن تنظيم "داعش" سوف يهزم في النهاية، ولكن يتعين على الولايات المتحدة أن تبذل المزيد من أجل مكافحة الإرهاب.

وقال ديمبسي "إن إنزال الهزيمة بالإرهاب يتطلب بذل المزيد من الجهود الجماعية بمشاركة قوات الجيش وأجهزة المخابرات الأمريكية".

وفي السياق ذاته، طالب السيناتور الأميركي، جون ماكين، الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتدخل بري ضد داعش "في سورية والعراق، وتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم".

وفي تصريحات صحفية لشبكة "سي إن إن" الأميركية قال ماكين إن تجاهل الرئيس أوباما لرأي مستشاريه بإبقاء قوة في العراق إلى جانب عدم تسليح الجيش السوري الحر وغيرها من القرارات أدى إلى إيجاد قاعدة لتنظيم داعش الذي أصبح أكثر منظمة متشددة عرفها التاريخ، وليس لدى أي جهة استراتيجية لمواجهتها ولا استراتيجية للتقليل من زخمها والقضاء عليها.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
"شارلي إيبدو" .. ستواصل رسومها المسيئة للإسلام

قال محامي صحيفة "شارلي إيبدو"، إن عدد الصحيفة هذا الأسبوع الذي أعده الناجون من الحادثة التي تعرضت لها الأسبوعية الساخرة، سيتضمن بالتأكيد رسوما كاريكاتورية ساخرة لنبي الإسلام "محمد عليه الصلاة و السلام " .

وقال باتريك بيلو وهو أحد كتاب الصحيفة إن العدد الخاص الذي سيصدر الأربعاء، سيتوفر كذلك "بـ16 لغة" للقرّاء من جميع أنحاء العالم.

وقال محامي الصحيفة، ريشار مالكا، للإذاعة الفرنسية إن العدد القادم سيسخر "بالتأكيد" من النبي محمد صل الله عليه و سلم  وعدد من الشخصيات الأخرى، ليظهر أن الموظفين "لن يتنازلوا بشيء للمتطرفين الذين يسعون إلى إسكاتهم".

وسيتم نشر مليون نسخة من عدد هذا الأسبوع الخاص، الذي ستتوفر أعداد منه خارج فرنسا.

وقال المدير المالي للصحيفة إريك بورتو إن العدد لن يشارك في إنتاجه "سوى موظفين من شارلي إيبدو"، حيث رفضت الصحيفة مساهمات عرضها عدد من كبار رسامي الكاريكاتور في فرنسا ودول أخرى.

و بالأمس شارك قرابة 3.7 مليون شخص في "مسيرة الجمهورية" التي أدانة الحادثة و تقدمهم 40 زعيم عالمي إضافة لمشاركة غالبية الدول العربية باستثناء المغرب الذي رفض المشاركة بسبب الرسومات ، و طبعاً كان نظام الأسد من بين الذين أدانوا العمل كونه ليس إرهابياً .

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
إيران تنتقد أمريكيا .. في مجال حقوق الإنسان !!!

احتفلت إيران اليوم بإزاحة الستار في جامعة طهران عن الوثيقة الثانية لانتهاكات حقوق الانسان في اميركا عام 2014 ، والتي اعدها المركز العالمي لدعم حقوق الانسان " وهو مركز إيراني أطلق عليه مسمى العالمية " .

وقال رئيس المركز احمد اسفندياري بان 30 الف شخص لقوا مصرعهم بالرصاص في اميركا عام 2014 وقال، هنالك 716 سجينا في السجون الاميركية ازاء كل مائة الف اميركي.

واعلن احمد اسفندياري بان 1029 شخصا اسود قتلوا على يد الشرطة فيما بلغ ضحايا الاعتداء الجنسي 131 الفا في اميركا عام 2014.

و انتقد المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين شيخ الاسلام نظرة الغرب لحقوق الانسان كأداة، معتبرا ان حقوق الانسان سوف لن تحقق مبتغاها طالما بقيت اداة سياسية بيد اميركا.

و في الوقت تعامى المركز المذكور عن أي انتهاك لإيران ليس في حق شعبها فحسب بل و بحق شعوب المنطقة و خصوصا سوريا التي تنفذ فيها عملية إبادة منظمة و مدروسة لم يشهد لها التاريخ .

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
فرنسيس يدعو زعماء المسلمين لإدانة "العنف الديني"

عبر بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن أمله  في أن يدين " زعماء الدين والسياسة والثقافة -خاصة في المجتمع المسلم- كل التفسيرات الأصولية والمتطرفة للدين التي تحاول تبرير أعمال العنف "

وقال البابا ، خلال اجتماعه السنوي مع الدبلوماسيين الذين اعتمدهم الفاتيكان في خطاب يطلق عليه اسم خطاب (حالة العالم) ، "العنف هو دوما نتاج تشويه للدين واستغلاله كمبرر لمخططات عقائدية غرضها الوحيد هو السلطة على آخرين."

و أضاف إن الهجمات القاتلة التي شهدتها باريس تثبت ان رفض معتقدات الآخرين يمكن ان يؤدي الى انهيار المجتمع وينشر العنف والقتل.

وقتل 17 شخصا من بينهم صحفيون ورجال شرطة خلال ثلاثة ايام من العنف بدأت يوم الاربعاء بهجوم على صحيفة شارلي إبدو الاسبوعية الفرنسية التي تسخر رسومها الكاريكاتيرية من الاسلام وأديان أخرى.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
أوغلو : حدودنا مفتوحة من أجل الأطفال الذين قتل آباؤهم وأمهاتهم .. و ليس للارهابيين

قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو: إن كنا قد تركنا حدودنا مفتوحة، فإننا لم نتركها مفتوحة من أجل مرور الإرهابيين، وإنما فتحناها من أجل الأطفال الذين قتل آباؤهم وأمهاتهم، وللنساء اللواتي فقدن أزواجهن.

و أضاف أوغلو في رده على الد\ول الذي اتهمت تركيا بأنها تسهل دخول الإرهابيين لسوريا : " لقد تركنا حدودنا مشرّعة أمام هؤلاء للمجيء إلى بلادنا حيث يجدون الملاذ الآمن، وإن كان هناك من يوجهون اتهاما لتركيا، فإننا سنغلق حدودنا اعتباراً من الغد" و أردف : "  وعلى أولئك الذين يطالبوننا بإغلاق حدودنا أن يتحمّلوا وزر كل طفل يقتل على الجانب الآخر من الحدود، تحت قصف النظام_السوري، يتعين على المجتمع الدولي أن يجد حلاً لهذه الأزمة" .

و أشار أوغلو إلى أن يتعين ذكر المنظمة الإرهابية باسمها. إن كانت القاعدة فهي القاعدة، ينبغي عدم استخدام مصطلح لإسلام إلى جانب لإرهاب، تماما كما لا يجب استخدامه (الإرهاب) مع المسيحية واليهودية والهندوسية أو البوذية، وأي أمر خلاف ذلك؛ يجعلنا نسقط في أفخاخ الإرهابيين.

و رأى أوغلو أن المشهد الذي كان أمس في باريس يحمل أهمية كبيرة  ونعتقد بضرورة أن يكون هذا المشهد ضد جميع أنواع التطرف في العالم، وضد معاداة الأجانب التي تهدد التعددية الثقافية، التي تحمل في طبيعتها تهديدا للبشرية.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
نتنياهو : "عدونا جميعا هو الإسلام المتطرف" !!

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الإسلام المتطرف ممثلا في تنظيم الدولة وحركة حماس وجماعة بوكو حرام والشباب المسلمين وحزب الله يسعى لإحلال نظام الاستبداد المظلم على دول العالم، وإعادة الإنسانية ألف سنة للوراء" ، و ذلك خلال كلمته التي نقلتها القناة الثانية الإسرائيلية .

كما اغتنم  رئيس الوزراء الإسرائيلي فرصة مشاركته في مراسم تأبين قتلى المتجر يهودي في باريس الجمعة الماضية ليشن هجوما على ما سماه "الإسلام المتطرف" و ذلك حسبما اشارت إليه " الجزيرة نت " و اضافت المصادر أنه قال خلال مراسم التأبين أن  "عدونا جميعا هو الإسلام المتطرف الذي يسعى إلى إعادة الإنسانية ألف سنة إلى الوراء" و أضاف "لم يكن صدفة أن هذا التطرف يطمح لإبادة دولة إسرائيل منذ نشأتها، لأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".

كما حاول نتنياهو من خلال مشاركته في مراسم تأبين القتلى دعوة كافة الدول الأوروبية إلى الوقوف إلى جانب دولة إسرائيل "في محاربة الإرهاب مثل ما تقوم به إسرائيل بدعمها دول أوروبا".

و يذكر أنه شارك يوم أمس الأحد  عدد كبير  من زعماء العالم في مسيرة "الجمهورية" المناهضة للإرهاب في باريس، للتضامن مع الشعب الفرنسي و التنديد بمثتل ال 12 شخصا بعد حادثة الصحيفة الفرنسية ، في الوقت الذي يمضي المجتمع الدولي وقته بالمفاوضات و المبادرات التي ساهمت و بشكل كبير بزيادة العنف ضد المدنيين في سوريا دون أن يكترث أحد لهذا العنف أو الارهاب !!

و الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وصل إلى باريس للمشاركة بالتظاهرة رغم طلب الرئيس الفرنسي منه و بشكل رسمي ألا يحضر ، إلا أنه خالف ذلك و ووصل إلى باريس للمشاركة بمراسم تأبين القتلى لتحقيق أهدافه التي تتمثل بدعوة اليهود الهجرة إلى إسرائيل و كذا دعود كافة الدول الأوروبية للوقوف إلى جانب إسرائل ضد ما أسماه " الإسلام المتطرف "

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
روسيا تواصل إمداد قوات الأسد بأحدث الأسلحة

تتابع روسيا عمليات تقديم السلاح لقوات الأسد , امداده بتقنيات حديثة لمواصلة حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري منذ أربع سنوات ، و في كل مرة تتخذ عملية النقل مسمى جديد ، و هذه المرة جاءت بمسمى "إستبدال ورشة إصلاح عائمة " .
فقد أعلن نيكولاي فوسكريسينسكي ممثل قسم الدعم الإعلامي في أسطول البحر الأسود الروسي أن ورشة الإصلاح العائمة “إم بي138″ التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي خرجت من ميناء سيفاستوبول لتلتحق بمناوبتها الدورية في ميناء طرطوس عوضا عن مثيلتها “إم بي56″.

وقال فوسكريسينسكي للصحفيين إنه “بعد أن تنجز السفينة وصولها إلى نقطة الدعم المادي والتقني في ميناء طرطوس ستقوم بتسلم المناوبة من الورشة العائمة “إم بي56″ العاملة هناك بكامل طاقمها منذ النصف الثاني من العام الماضي وستعمل على تأمين الجهوزية التقنية لقوات المجموعة الدائمة للأسطول الحربي الروسي كي تتمكن من القيام بأداء المهام الموكلة إليها في المنطقة”.


و من المتوقع أن يبدأ ظهور السلاح الجديد خلال الفترة القادمة بعد أن اثبتت الأسلحة الماضية فشلها و التي كان آخرها كاسحة الألغام العملاقة التي تحولت إلى ركام على أبواب جوبر .

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
السيناتور الأمريكي جون ماكين يطالب بتدخل بري ضد تنظيم الدولة

قال السيناتور الأميركي، جون ماكين في  تصريحات صحفية لشبكة "سي إن إن" الأميركية  إن تجاهل الرئيس أوباما لرأي مستشاريه بإبقاء قوة في العراق إلى جانب عدم تسليح الجيش السوري الحر وغيرها من القرارات أدى إلى إيجاد قاعدة لتنظيم داعش الذي أصبح أكثر منظمة متشددة عرفها التاريخ، وليس لدى أي جهة استراتيجية لمواجهتها ولا استراتيجية للتقليل من زخمها والقضاء عليها ، و ذلك حسبما أشارات إليه " العربية نت "

كما طالب ماكين، الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتدخل بري ضد  تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بالإضافة لتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم.في حين ا أكد رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي ان القوات الأميركية مستعدة لخوض معركة برية ضد نظام الأسد إذا طلبت الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما ذلك و أضاف أن نهاية التنظيم ستأتي من الداخل و ذلك عندما تدرك المجتمعات التي يحاول التنظيم السيطرة عليها بأن المستقبل مع التنظيم  لن يكون في صالحهم عسكرياً.

و عن الاستراتيجة اللازمة لمواجهة التنظيم قال السيناتور الأمريكي " "نحن نواجه حاليًا أكثر منظمة خلافية متشددة عرفها التاريخ وليس لدينا استراتيجية لمواجهتها ولا استراتيجية للتقليل من زخم التنظيم ومن ثم القضاء عليه" ، و وأشار السيناتور الأمريكي إلى أن أبوبكر البغدادي (زعيم تنظيم الدولة)، قال عند الإفراج عنه من معتقل في العراق: "سنراكم في نيويورك ولم يكن يمزح" .

و الجدير بالذكر أن أمريكا ترفض ارسال قوات برية في الوقت الحالي لمحاربة التنظيم ، و تكتفي بالضربات الجوية ضمن التحالف الدولي على نقاط محددة ، حيث بدأ التنظيم مؤخرا بالتوسع ليضم إليه مساحات جديدة في العراق و سوريا .

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٥
وزراء أمن أوروبا و أمريكا .. يتخذون قرارات لـ "مكافحة الارهاب معا"

جمع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف 11 وزيرا من نظرائه في الاتحاد الاوروبي مع وزير العدل الاميركي اريك هولدر ووزير الامن العام الكندي ستيفن بلاني، في اجتماع "استثنائي" الهدف منه التاكيد على "الحزم في مكافحة الارهاب معا". و ذلك قبل ساعات من انطلاق "المسيرة الجمهورية"في باريس التي جمعت نحو مليون ونصف المليون شخص وشارك فيها نحو خمسين زعيم دولة .

وقال كازينوف بتأثر "لن انسى طريقة وقوف الكل الى جانبنا" بعد الاعتداء الذي استهدف صحيفة شارلي ايبدو والاعتداءات التي تلته والتي اوقعت 17 قتيلا.
وفي ختام اجتماع استغرق ساعتين صدر بيان مشترك شدد على ان المعركة ضد التطرف تقوم “على مكافحة التشدد خصوصا عبر الانترنت، وعلى تعزيز سبل التصدي لنشاط الشبكات الارهابية” خصوصا عبر عرقلة تنقلاتهم.

وقال الوزير الفرنسي في نهاية الاجتماع ان الملف المطلوب تنفيذه “سريعا (…) هو تعزيز عمليات التدقيق في تحرك المواطنين الاوروبيين لدى عبورهم الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي”.
اما وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز فطالب من جهته بتعديل اتفاقية شينغن للتمكن من التدقيق في الهويات حتى عند عبور الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، بهدف عرقلة تحرك المقاتلين الاسلاميين العائدين الى اوروبا.

وتفيد معلومات امنية ان الاف الاوروبيين يسعون للتوجه الى سوريا والعراق او وصلوا اليهما بالفعل او هم في طريق العودة الى اوروبا بعد مشاركتهم في القتال الى جانب التنظيمات الجهادية في هذين البلدين. ومن بين هؤلاء 1200 فرنسي على الاقل.
وللتمكن من مراقبتهم والحد من تحركاتهم عرض وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون وضع “لائحة اوروبية بالمقاتلين الاجانب”.

وسبق ان دعت بلجيكا الى تعزيز آلية التحرك الاوروبية بعد اطلاق النار على المتحف اليهودي في بروكسل في ايار/مايو 2014 والذي قام به فرنسي اقام قبلا في سوريا.
وفي الاطار نفسه اعرب الوزراء عن “قناعتهم بضرورة التقدم نحو وضع″ نظام لجمع المعلومات التي يقدمها المسافرون الى شركات الطيران “ما يتيح تبادل معلومات عن ركاب الرحلات الجوية بين الدول الاعضاء”.
وسيتيح هذا النظام “متابعة المتوجهين الى مناطق عمليات الارهابيين او العائدين منها” حسب ما قال الوزير الفرنسي مؤكدا على “فائدته الاكيدة”.

الموضوع الثاني الذي اثير خلال هذه الاجتماع هو دور شبكة الانترنت في تحول افراد عاديين الى التشدد والجهاد. ودعا الوزراء الى اقامة “شراكة” مع مشغلي الانترنت لتحديد وسحب “كل المعلومات الالكترونية التي تحض على الكراهية والارهاب والعنف”.
وحرص الوزراء في هذا الصدد على التشديد على ان الهدف ليس فرض رقابة على الانترنت الذي يجب ان يبقى “مكانا لحرية التعبير”.

كما دعا المشاركون في الاجتماع الى تحسين الرقابة على نقل الاسلحة النارية غير المشروعة داخل الاتحاد الاوروبي، والعمل على توجيه رسالة “ايجابية” لمواجهة الدعاية الجهادية.

وعلم من اوساط عدد من الوزراء المشاركين في الاجتماع ان اعتداءات باريس الاخيرة نوقشت للتوصل الى تجنب تكرارها، خصوصا وان الولايات المتحدة كانت وضعت “منذ سنوات عدة” الشقيقين شريف وسعيد كواشي على لائحتها السوداء للارهابيين.
واضافة الى الوزيرين الكندي والاميركي شارك في الاجتماع ايضا وزراء داخلية ليتوانيا والمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك واسبانيا وايطاليا وهولندا وبولندا والسويد وبريطانيا، اضافة الى المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دي كيرشوف.

وعلى هامش هذا اللقاء اعلن وزير العدل الاميركي عن عقد قمة في البيت الابيض تحت اشراف الرئيس باراك اوباما في الثامن عشر من شباط/فبراير لمناقشة “سبل مكافحة التطرف العنيف” في العالم.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٥
"الهجمات الفردية " .. الأرق الذي يهدد العالم ..

شكلت هجمات فرنسا ، التي أودت بحياة 17 شخصاً ، حالة من الهياج و التوتر لدى الأمن الأوربي و الأمريكي على حد سواء و جعل مسألة الأمن و الحفاظ عليه شيء من شبه المستحيل .

فـ "الأسود المنفردة" المصطلح الذي اتخذه مناصرو القاعدة و تنظيم الدولة، تعتبر الشبح الأكبر الذي يرعب الجميع ، فعمل هؤلاء الأشخاص لا يتطلب تخطيط أو تنسيق أو إصدار أوامر و تحضيرات التي تكشف العملية قبل حدوثها ، فيكي أن يحمل صاحبها فكراً معيناً و طبيعة الهدف المقصود لينطلق وحيداً لتنفيذه ، سواء منفرداً أو بمساعدة شخص أو إثنين على الأكثر .

وقال وزير العدل الأمريكي، إريك هولدر: "هذا هو الشيء الذي أعتقد أنه يؤرقني بشدة خلال الليل. هذا القلق بشأن الشخص الذي ينفذ هجوما فرديا، الذي لا يمكن رصده".
و تابع هولدر بأن على الأمريكيين أن يشعروا بأنهم في مأمن، لكن احتمال حدوث هجمات "فردية" يثير القلق.

وقال هولدر ، في مقابلة من باريس مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية، إنه "لا توجد معلومات موثوقة" حتى الآن على أن تنظيم القاعدة كان وراء الهجمات في فرنسا، التي أودت بحياة 17 شخصا.

و أضاف : "في هذه المرحلة ليست لدينا أي معلومات موثوقة تسمح لنا بأن نحدد من هي المنظمة المسؤولة" عن هذه الهجمات.

وأضاف أن الولايات المتحدة "في حالة حرب مع الإرهابيين، الذين يقترفون أعمالا عنيفة، ويستخدمون الإسلام لتبرير أفعالهم".
و أعلن وزير العدل الأمريكي إريك هولدر الأحد أن الولايات المتحدة ستستضيف قمة في 18 شباط/ فبراير للبحث في سبل "محاربة التطرف في العالم"

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٥
"مظاهرة الجمهورية" بمشاركة عربية و عالمية .. وسوريا خارج القضية

انضم الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، مع قادة أكثر من 40 دولة، بينهم زعماء عرب، إلى المسيرة الحاشدة في العاصمة الفرنسية باريس، للتأكيد على نبذ "العنف والإرهاب".

وشارك في المظاهرة، التي حشدت نحو مليون شخص، العاهل الأردني عبدالله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة.
كما سار قادة دول أوروبية ووزراء خارجية مصر، والمغرب، والجزائر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، ورئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ولبى دعوة الرئيس الفرنسي للمظاهرة، كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والإسباني ماريانو راخوي.

وكانت المظاهرة في البداية مخصصة للتضامن مع ضحايا صحيفة "شارلي إيبدو" الذين قتلهم الأخوان سعيد وشريف كواشي، الأربعاء الماضي، وكذلك 5 أشخاص قتلهم أميدي كوليبالي، الجمعة، في متجر لبيع الأكل الخاص باليهود.

إلا أن المظاهرة التي أطلق عليها "مظاهرة الجمهورية"، اكتسبت زخما دوليا بعد أن أبدى قادة ومسؤولون في دول عدة رغبتهم بالمشاركة فيها.

ويأتي هذا التجمع الكبير بينما تم وضع الأجهزة الأمنية في أعلى درجة من الإنذار في المنطقة الباريسية. وفي هذا الإطار سيقوم ألفا شرطي و1350 عسكريا آخرين بحماية المواقع الحساسة في العاصمة الفرنسية ومحيطها.

و في هذا الوقت الذي يجتمع جميع هذه الشخصيات لأجل عمل إرهابي أدى لمقتل 17 إنسان يقف المرء عاجزاً أما المجازر اليومية التي ترتكب بسوريا دون أي رد فعل و لو بربع ما يجتاح العالم في هذا التوقيت ، و لم يحرك شهداء البرد الـ 20 أي مشاعر لدى المدافعين عن الإنسانية .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي