أكدت معلومات وادرة من داخل العراق، عن إصابة القائد في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، إصابات بليغة خلال معارك بين قوات الحشد الشعبي الشيعية، وعناصر من تنظيم الدولة قرب سامراء.
وقد كشفت العربية نقلا عن مصادر عراقية، أن “سليماني أصيب في المعارك التي جرت قبل أسبوعين في سامراء، بين عناصر داعش، وقوات الحشد الشعبي، وأنه نقل على الفور إلى بغداد، ثم إلى النجف، قبل أن يتم نقله إلى طهران، بعد أن تعسر أمر علاجه في العراق”.
وأضاف المصدر أن “إيران قررت استبدال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بعد إصابته في معارك مع مسلحي التنظيم في منطقة الهاشمية قرب سامراء”.
وأسهب المصدر “كانت الإصابة بليغة إثر تفجير انتحاري، استهدف تجمعاً لقوات الحشد الشعبي في سامراء، حيث نقل على الفور لتلقي العلاج، وكان من المقرر أن يعود إلى ساحات القتال بعد تماثله للشفاء، غير أن التقارير الطبية أشارت إلى عدم قدرته على العودة حالياً، مما دفع إيران إلى استبداله”.
و يذكر أن سليماني من أبرز القادة الإيرانيين الذين قادوا و مازال عمليات القوات الإيرانية و المليشيات الشيعية التي دخلت سورية ، و يتهم بارتكاب العديد من المجازر .
تبادلت تركيا و إسرائيل التصريحات المتبادلة الهجومية في حرب كلامية جديدة بين الطرفين بعد أزمة سفينة مرمرة و الحرب على غزة.
فبعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي انتقد فيها مشاركة نتنياهو زعماء العالم في مسيرة باريس يوم الاحد لتأبين ضحايا الهجمات.
فرد بالأمس نتنياهو و عاد اليوم وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان ليصف اردوغان بأنه "بلطجي معاد للسامية" .
وقال داود أوغلو في المؤتمر الصحفي "مثلما تعتبر المجزرة التي ارتكبها ارهابيون في باريس جريمة ضد الإنسانية فان نتنياهو -كرئيس للحكومة التي تقتل أطفالا يلعبون على الشاطيء أثناء قصف غزة وتدمر الاف المنازل.. والتي قتلت مواطنين (اتراكا) في غارة على سفينة في المياه الدولية- ارتكب جرائم ضد الانسانية."
و هذه الحادثة تعيد للأذهان الحرب الكلامية التي نشبت بين الطرفين ، بعد الهجوم على قافلة المساعدات "مرمرة" العلاقات بين تركيا واسرائيل اللتين ربطتهما في السابق علاقات دبلوماسية وعسكرية وثيقة. ولا تزال العلاقات التجارية بينهما قوية.
اعتبر رئيس الوزراء التركي داوود اوغلو أن لتنظيم الدولة و وحركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"، المعروفة باسم "بيغيدا"، عقلية قديمة تعود للقرون الوسطى ذاتها ، بسبب رغبة كل منهما فرض السيطرة المطلقة على من حوله دون احترام حريات الأديان ، حيث قال في ذلك :
"إن المنظمات الإرهابية، عندما هدمت الكنائس في مدينة الموصل، ادعت أنها مدينة إسلامية تعود للمسلمين فحسب، إلا أن ذلك لا يعكس الحقيقة، فالمسيحيون عاشوا فيها على مر التاريخ"، مشيرًا أن تلك العقلية، ذاتها موجودة لدى "بيغيدا"، التي تدعي أن ألمانيا للمسيحيين دون سواهم.
و عن القلق من هذه المجموعة التي ترفض وجود الإسلام أوضح اوغلو أن هناك تخوف و قلق كبير منها كمجموعة ترغب ببناء مجتمع مسيحي بعيد كليا عن الإسلام فقال :
"نحن قلقون جدًا، من بيغيدا لأنها تدعو لإقامة مجتمع ألماني مسيحي صرف، الأمر الذي لا يعد تهديدًا للأتراك والمسلمين (المهاجرين) فقط، بل تمثل تهديدًا لألمانيا نفسها".
و بدوره شارك الرئيس الألماني و عدد من الوزراء بفعاليات أقامتها المنظمات الإسلامية في ألمانيا و شكر مسلمي ألمانيا "على تأكيد رفضهم الإرهاب وإدانتهم الهجوم الذي وقع بفرنسا، واعتبر أن مسلمي ألمانيا يشعرون بالانتماء لمجتمعهم المنفتح ويشاركون فيه."
و الجدير بالذكر أن المنظات الإسلامية في ألمانيا تحاول من خلال فعالياتها توجيه رسالة ضد العنصرية والعنف، وتعزيز الانفتاح واحترام وحماية حرية الدين والرأي بالمجتمع الألماني في الوقت الذي لاقت به ترحيبا من السلطات الألمانية التي تحاول نقل الدولة لمرحلة جديدة بين ألمانيا و مسلميها .
أحالت إيران، مساء أمس الأربعاء، ملف مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، الإيراني الأميركي جيسون رضايان، المعتقل منذ أكثر من ستة أشهر، إلى المحكمة الثورية بحسب ما أعلن مسؤول قضائي إيراني.
وقال مدعي عام طهران، عباس جعفري دولت أبادي: "بعد انتهاء التحقيق، تمت صياغة قرار الاتهام وأرسل ملف جيسون رضايان إلى المحكمة الثورية"، من دون إعطاء أية تفاصيل أخرى حول الاتهامات الموجهة إلى الصحفي جيسون.
وأشار أبادي إلى أن والدة الصحفي رضايان الموجودة في إيران تمكنت من مقابلته مرتين، قبل أن يصدر قرار الإداء العام بإحالته للمحكمة.
واعتقل جيسون (38 عاما) الذي كان يعمل في طهران منذ 2012، في 22 تموز/يوليو مع زوجته يكانة صالحي وهي صحافية ايرانية وافرج عنها منذ ذلك الوقت بكفالة، لاسباب لم تكشف.
ومدّدت السلطات الإيرانية بعد ذلك توقيف جيسون ستين يوماً في الرابع من كانون الأول/ديسمبر، فيما طلبت الولايات المتحدة من طهران مراراً الإفراج عن رضايان، دون استجابة إيرانية.
واعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاربعاء ان "الحكومة الايرانية تقوم بكل ما في وسعها للمساعدة"، لكن الامر يتعلق ب"بقضية قضائية".
نفذ العدد الاول من صحيفة شارلي ايبدو الهزلية الفرنسية من العديد من الاكشاك في فرنسا منذ الساعة الثامنة صباحا وسط اقبال كبير سجل بعد الاعتداء الذي قضى على هيئة تحريرها قبل أسبوع، و تابعت الصحيفة في نسختها التي حملت إسم "نسخة الناجين" سياستها في الإساءة لنبي الرحمة محمد صل الله عليه و سلم ،
و شهد العالم الاسلامي حالة من الانتقاد و التنديد مع طلب التهدئة تارةً و المطالبة بإهمال ما تم نشره من ناحية أخرى .
وقال مفتي القدس والاراضي الفلسطينية محمد حسين في بيان ان عملية النشر "تؤجج مشاعر الحقد والبغضاء والكراهية بين الناس".
وردت صحيفة الشروق الجزائرية التي تصدر باللغة العربية بنشر رسم في صفحتها الاولى يبين رجلا يحمل لافتة كتب عليها "أنا شارلي" بجوار دبابة تدهس لافتات من فلسطين ومالي وغزة والعراق وسوريا ، وكتب فوق العنوان الرئيسي "كلنا محمد".
وفي تركيا طبعت صحيفة علمانية معارضة أجزاء من نسخة شارلي إبدو لكنها امتنعت عن نشر صورة الغلاف التي تصور النبي محمد. وحاصرت الشرطة مقر الصحيفة بسبب مخاوف أمنية.
ودعا الازهر الذي أشار الى هجوم باريس على انه عمل اجرامي المسلمين يوم الاربعاء الى تجاهل الرسوم اتي وصفها بأنها "عبث كريه".
وقال رينال "لوز" لوزييه الذي رسم الصورة في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء في المكتب المؤقت لصحيفة ليبراسيون اليومية اليسارية "كتبت عبارة (غُفر كل شيء) وبكيت".
وقال "هذه هي صفحتنا الاولى.. انها ليست الصفحة التي أراد الارهابيون رسمها". وأضاف "لست قلقا على الاطلاق.. إنني أثق في ذكاء الناس وذكاء الفكاهة".
وفي تركيا نشرت صحيفة جمهوريت وهي صحيفة علمانية معارضة مقتطفات من واحدة من الطبعات الدولية الخمس لصحيفة شارلي إبدو الساخرة.
وخصصت صحيفة جمهوريت أربع صفحات لمقالات شارلي إبدو ورسومها. وقال رئيس تحريرها أوتكو كاكيروزر على موقع تويتر ان الصحيفة طبعت نسخة صغيرة بالابيض والاسود في واحد من أعمدتها لكنها لم تستخدم الصورة التي نشرت في الجزء الخاص بعد "مشاروات عديدة".
وأغلقت الشرطة الشارع الذي تقع فيه صحيفة جمهوريت في اسطنبول بسبب مخاوف أمنية. ومثلما حدث في أنقرة علق المحتجون لافتات على جدار قريب كتب عليها "استفزاز شارلي إبدو مستمر".
وأمرت محكمة تركية باغلاق بعض صفحات الانترنت التي أعادت نشر صورة الغلاف لصحيفة شارلي ابدو.
ورغم ذلك نشر موقع تي24 الاخباري الصورة على صفحته.
وقال رئيس تحرير الصفحة هازال أوزفاريس لرويترز "هذه المسألة أصبحت قضية حرية تعبير واضحة ولم تعد تتعلق بمشاعر دينية. نشرنا (الصورة) للدفاع عن قيمنا بشأن حرية التعبير."
وندد رجل الدين السعودي إياد أمين مدني الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بالرسم الجديد ووصفه بأنه "وقاحة وجهل وحماقة".
وقال أثناء زيارة للعراق ان حرية التعبير يجب الا تصبح حديث كراهية وانها ليست اهانة للاخرين. وأضاف انه لا يوجد انسان عاقل بغض النظر عن معتقداته أو دينه يقبل السخرية من معتقداته
وكان العديد من اصحاب الاكشاك الباريسية يرددون لزبائنهم "لم يعد لدينا اعداد" ما جعل العديدين منهم يشترون "لو كانار انشيني" اكبر صحيفة اسبوعية ساخرة في فرنسا والتي خصصت صفحتها الاولى الاربعاء لشارلي ايبدو.
يعمل موظفو شارلي إيبدو في مكاتب صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، مستخدمين أجهزة أقرضتهم اياها مؤسسات إعلامية أخرى، لأن الشرطة لا تزال تغلق مكاتبهم بانتظار ختم التحقيقات، وسيتم نشر ثلاثة نسخة من العدد الخاص هذا الاسبوع، وستتوافر اعداد منه خارج فرنسا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إيريك بورتو، المدير المالي للصحيفةـ قوله: "وحدهم موظفو شارلي إيبدو ساهمون في تحرير وإصدار عدد الأربعاء، بعدما رفضت الصحيفة مساهمات عرضها عدد من كبار رسامي الكاريكاتور في فرنسا ودول أخرى".
و يبقى رد الفعل في إطار التنديد و الإنتقاد دون أي فعل حقيقي على أرض الواقع مثلما حدث على الأقل عندما خرجت مسيرة الجمهورية المليونية في باريس و تقدمها 40 زعيم عالمي من بينهم مسؤولين كثر عرب و مسلمين . في حين صمت الجميع عند إعادة الصيفة للنشر مجدداً .
قال الجيش الأمريكي إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذت 18 ضربة جوية استهدفت تنظيم الدولة في سوريا والعراق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أن ست ضربات نفذت في سوريا واستهدفت عين عرب " كوباني " قرب الحدود التركية ودمرت ثمانية مواقع قتالية وعربة مدرعة .
و أضافت : إن 12 ضربة نفذت في العراق أغلبها في مناطق شمالية حيث يسيطر المتشددون على أراض كما استهدفت وحدات تكتيكية ومباني ومعدات تابعة للمتشددين.
هدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من رفض المشاركة من الشخصيات السورية المعارضة المشاركة في مؤتمر موسكو التشاوري بأنهم سيخسرون تأثيرهم في جهود السلام.
وقال لافروف في تصريحات صحفية "من يقررون عدم المشاركة في هذا الحدث سيخسرون فيما يتعلق بمواقعهم في عملية محادثات السلام ككل" .
و كان المبعوث الرئاسيى الروسي إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، قال بأن روسيا وجهت حوالي 30 دعوة تقريبا للمعارضة السورية للمشاركة في لقاء موسكو بين 26-29 يناير/كانون الثاني .
وأضاف بوغدانوف في حديث للصحفيين: "نحن ننتظر أن يأتوا، لأن اللقاء مفيد لهم للتواصل مع بعضهم البعض، ومع السلطات السورية الرسمية لتحويل المواجهة العنيفة إلى مجال العمل السياسي".
أكد رئيس الوزراء التركي داود أوغلو، أن الحل الوحيد يتمثل في مواجهة وحشية النظام والتنظيمات الإرهابية، معًا بصورة مشتركة، من قبل المجتمع الدولي.
تساءل أوغلو ماذا فعلت الأمم المتحدة حيال مقتل 300 ألف سوري، خلال 4 أعوام، ولجوء ونزوح ملايين السوريين، لفت رئيس الوزراء التركي، إلى وجود حاجة لاستراتيجية شاملة، موضحًا أنه حتى لو تحقق نصر على تنظيم الدولة ، فإن اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بنحو 1.7 مليون لاجئ في تركيا، لن يعودوا إلى بلادهم، حيث أن مليون ونصف من هؤلاء اللاجئين هربوا من وحشية النظام السوري.
أوضح "أحمد داود أوغلو"، في حديثه لصحيفة، "فرانكفورتر الغماينة تسايتونغ" الألمانية ، أن تنظيم الدولة، وحركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"، المعروفة باسم "بيغيدا"، يمتلكان عقلية القرون الوسطى ذاتها.
وقال داود أوغلو "إن المنظمات الإرهابية، عندما هدمت الكنائس في مدينة الموصل، ادعت أنها مدينة إسلامية تعود للمسلمين فحسب، إلا أن ذلك لا يعكس الحقيقة، فالمسيحيون عاشوا فيها على مر التاريخ"، مشيرًا أن تلك العقلية، ذاتها موجودة لدى "بيغيدا"، التي تدعي أن ألمانيا للمسيحيين دون سواهم.
وأردف داود أوغلو: "نحن قلقون جدًا، من بيغيدا لأنها تدعو لإقامة مجتمع ألماني مسيحي صرف، الأمر الذي لا يعد تهديدًا للأتراك والمسلمين (المهاجرين) فقط، بل تمثل تهديدًا لألمانيا نفسها".
قالت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ، التي ستترك منصبها في آذار القادم ، أن الصراع في سوريا كان نقطة ضعفها. ويحتاج ما يربو على 12 مليون شخص في سوريا إلى المساعدة في حين فر 3.2 مليون شخص من الصراع الذي أودى بحياة حوالي 200 ألف شخص.
وقالت آموس لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك "لا أعتقد أن الحكومة السورية سامحتني قط. يرون أني مسؤولة شخصيا عن دفع مجلس الأمن للموافقة على تلك القرارات."
الأموس التي طرحت سوريا كمثال على ضرورة التدخل في حالات الطوارئ الإنسانية وقالت إن بعض الدول تؤكد حقوق السيادة بالقوة لوقف اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين.
واعتبرت آموس أن اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارين للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود في محاولة للوصول إلى ملايين المحتاجين نتيجة "الحرب الأهلية في البلاد".
وقالت آموس "ربما كان بإمكاننا الضغط على مجلس الأمن مبكرا للحصول على القرارات."
وأضافت آموس أنه لم يكن هناك ما يكفي من المساءلة في الأمم المتحدة وأنه في الوقت الذي أقر فيه مجلس الأمن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي في مناطق مختلفة بالعالم "لم يتخذ إجراء بعد ذلك".
وتابعت آموس "بينما اجبر ملايين الأشخاص على الفرار وفي حين أن هناك سوء معاملة على نطاق لم يسبق له مثيل للفتيات والنساء في العديد من الدول... لا يجري اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بذلك وأنا اطرح سؤالا: ألا ينبغي لنا أن نكون أكثر تدخلا؟"
لكن آموس قالت إنها لا تعني بالضرورة التدخل "بقوات على الأرض".
وأضافت "اطرح سؤالا حول هيكلية لدينا بالفعل... مجموعة من القواعد والقوانين لدينا بالفعل... أننا لا نحمل أنفسنا مسؤولية ذلك. أرى أن هذا فشل ذريع.
نظمت المؤسسات الإسلامية في ألمانيا فعاليات أمام بوابة براندنبورغ التاريخية بالعاصمة برلين، للتأكيد على رفض الأقلية المسلمة العنف والعنصرية، والتزامها بمسؤوليتها تجاه مجتمعها الألماني ، و شارك بهذه الفعاليات الرئيس الألماني يواخيم غاوك والمستشارة أنجيلا ميركل ومعظم وزراء حكومتها ورئيس البرلمان (البوندستاغ) نوربرت لامرت مساء الثلاثاء.
حيث اشارت " الجزيرة نت " إلى انتشار أجواء من الارتياح والتفاؤل بسبب مشاركة الرئيس الألماني والمستشارة أنجيلا ميركل بالمسيرة التي نظمتها المؤسسات الإسلامية ببرلين لدعم التعايش بمرحلة جديدة بين الدولة الألمانية ومسلميها.
و ذكرت المصادر أنه تم اطلاق عنوان "لننهض معا.. لنظهر وجوهنا" على هذه الفعاليات التي دعا لها المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا والجالية التركية ببرلين و أشارت المصادر أنها بدأت بآيات من القرآن الكريم وشارك فيها عشرة آلاف شخص، بهدف توجيه رسالة ضد العنصرية والعنف، وتعزيز الانفتاح واحترام وحماية حرية الدين والرأي بالمجتمع الألماني.
و بدوره شكر الرئيس الألماني مسلمي بلاده "على تأكيد رفضهم الإرهاب وإدانتهم الهجوم الذي وقع بفرنسا، واستهدف منفذوه إحداث انقسام في المجتمعات المنفتحة"، واعتبر أن مسلمي ألمانيا يشعرون بالانتماء لمجتمعهم المنفتح ويشاركون فيه."
و من جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا أيمن مزايك أن مسلمي البلاد صدموا لما جرى بباريس، وأنهم عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفرنسي حسبما اشارت إليه " الجزيرة نت " كما قال رئيس مجلس الجالية التركية بألمانيا صفتر كينار " إن الوقفة التضامنية دللت على اتحاد المجتمع الألماني الذي يشكل المسلمون جزءا منه برفض الإرهاب والعنف، وأشار إلى واجب المساجد في المرحلة القادمة بالتركيز على الشبيبة لوقايتهم من التطرف."
و الجدير بالذكر أن ألمانيا من الدول التي تضم عددا كبيرا من السوريين الذين يعتنقون الديانة الإسلامية خاصة بعد تزايد لجوء السوريين إليها كونها من البلدان التي تمنح حق اللجوء للسوريين بعد تأزم الوضع في بلدهم سوريا ، و تأسيس المنظات الإسلامية في ألمانيا لمثل هذه الفعاليات و اإقبال السلطات الألمانية عليها و الترحيب بها يشكل نوعا من الطمأنينة و الارتياح لهم خاصة بعد أن فقدوا الأمل مؤخرا بالعودة لأوطانهم .
تعهد أوباما ،بالعمل مع المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين من أجل تفويض رسمي لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة ، و ذلك في مسعى لتحسين العلاقة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الكونغرس
الإدارة الأمريكية التي لازالت تعمل بالتفويض الممنوح للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش و التي من خلاله تنفذ منذ خمسة أشهر، في العراق وسوريا حملة من الضربات الجوية ضد مواقع ومنشآت تنظيم الدولة ، الذب تم منحه لبوش الإبن لحرب العراق، ومحاربة تنظيم "القاعدة".
الأمر الذي دفع عددا من أعضاء الكونغرس للقول أنه من الأفضل مناقشة الموافقة على تفويض جديد لمواجهة التنظيم .
وذكر البيت الأبيض أن "الرئيس ملتزم بالعمل مع أعضاء الحزبين على نص تفويض باستخدام القوة العسكرية، يمكن أن يوافق عليه الكونغرس، ليظهر للعالم أن أمريكا تقف موحدة في مواجهة الدولة الإسلامية".
ورحب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل بالخطوة، وقال للصحفيين في وقت لاحق، إن هذه انطلاقة جيدة لأوباما "ليقول لنا ما يريد ويقدم الوثيقة الأولية".
صرح رئيس جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" روب وينرايت أن نحو 5000 شخص من مواطني الاتحاد الأوروبي انضموا إلى صفوف الحركات الجهادية.
وقال أمام لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني رداً على سؤال حول عدد المقاتلين الأجانب الذي غادروا أوروبا للالتحاق بالجهاديين "نحن نتحدث عن نحو 3000 إلى 5000 مواطن من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "نحن نتعامل مع مجموعة كبيرة من الأشخاص معظمهم من الشباب يمكن أن يعودوا (إلى البلاد) وتكون لديهم النية أو القدرة على شن هجمات كالتي شهدناها في باريس الأسبوع الماضي".
وأضاف أن "أحد التطورات المهمة التي نشهدها الآن في التهديد الإرهابي الحالي هي الطريقة التي يتم فيها استخدام الإنترنت، حيث من الواضح أن هذه الشبكات تستخدمها بشكل أكثر قوة وخيالاً.