الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ يناير ٢٠١٥
أوغلو : يجب عدم ترك الشعب السوري بين خياري الأسد أو داعش

شدد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" على ضرورة عدم ترك الشعب السوري بين خياري الأسد أو داعش، داعياً جميع المسؤولين لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين، وتقاسم الألم مع سكان تلك المخيمات.

لافتاً إلى أن شعوب وبلدان الشرق الأوسط تجد نفسها أمام خيارين: فإما الرضوخ تحت وطأة الزعماء المستبدين أو الإرهابيين، وإن هذين الخيارين يشكلان مصدر تهديدٍ كبيرٍ جداً، لذا ينبغي علينا تعزيز الخيار الثالث؛ المتمثل بإدارة النظم الديمقراطية.

نوه رئيس الوزراء التركي، في كلمة له خلال اجتماع "ويلتون بارك" في العاصمة البريطانية "لندن" ،إلى أن العالم يدفع ضريبة عدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارات ملزمة طيلة السنوات الـ 3 الماضية فيما يخص الملف السوري، متسائلاً عن حجم المظاهرات المعادية للأجانب واللاجئين، التي كانت ستندلع في أوروبا لو أنها واجهت ما واجهته تركيا، من تدفق موجات طالبي اللجوء، خاصة في هذه الظروف، مشيراً إلى أن تكلفة استقبال مليوني لاجئ سوري على الميزانية التركية، بلغت 5 مليارات دولار أميركي، فيما وصل حجم المساعدات التي قدمت لتركيا في هذا الصدد 250 – 260 مليون دولار فقط، وأن استقبال اللاجئين لا يعد حدثاً جديداً بالنسبة لتركيا، اذ سبق واستقبلت 500 ألف لاجئ من أكراد العراق، وآلاف البوشناق (مسلمي البوسنة)، الذين فروا إلى تركيا هرباً من حرب البلقان، دون أن تطلب أو تتلقى أية مساعدات من الدول الأجنبية.

جاء ذلك في كلمة له باللغة الإنكليزية - خلال اجتماع "ويلتون بارك" في العاصمة البريطانية "لندن" - حيث أضاف: " لم يعد من الممكن النظر إلى النزاعات والمشاكل؛ على أنها قضايا وطنية، فإما أن نعيش معاً في سلام، أو لنكن متأهبين لمزيد من المخاطر "، مشيراً إلى أن تركيا تقع وسط المنطقة؛ التي تأثرت سلبياً بسبب الحرب الباردة، وانفراط عقد الاتحاد السوفييتي، وتأثيراته الممتدة من آسيا الوسطى إلى البلقان، ومن وسط أوروبا إلى القوقاز، وبحر قزوين والبحر الأسود، وأن بلاده واجهت ولا تزال تواجه بعض المسؤوليات الأخلاقية في المنطقة، مذكراً بمذبحة "سربرنيتشا" في البوسنة والهرسك، وما شابهها من مسؤوليات أخلاقية ".

وفيما يتعلق بالربيع العربي؛ تابع داود أوغلو: " إن الربيع العربي؛ جاء بمثابة زلزال سياسي ضرب شمال أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، وحوض البحر المتوسط؛ بسبب عدم دعم تلك المنطقة لتحقيق التحول الديمقراطي، والمقاربات المزدوجة المعايير التي تمارس على المنطقة "، داعياً جميع المسؤولين لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين، وتقاسم الألم مع سكان تلك المخيمات ، مشدداً على ضرورة تقديم استجابة استراتيجية وأخلاقية؛ حيال المشاكل المستمرة في أوكرانيا وسوريا، والهجمات التي وقعت في باريس، وحوادث إحراق المساجد في ألمانيا؛ من أجل التغلب على كل هذه التحديات.

وحول ظاهرة الإسلاموفوبيا؛ أوضح داود أوغلو أن تلك الظاهرة تثير قلق بالنسبة لتركيا، حيث أن التيارات القومية المتطرفة؛ تواصل تعزيز مكانتها في أوروبا، تحت تأثير الأزمة الاقتصادية، التي تسببت بمشاكل اجتماعية في أوروبا، مشيراً إلى أن بلاده التي تمتلك ثقلاً هاماً في المنطقة، وقفت إلى جانب الشعب الفرنسي بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٥
أردوغان : هل وخز الضمير بالنسبة لسوريا يعفينا من المسؤولية ؟

وتسائل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطبًا العالم " وهل وخز الضمير إزاء مقتل آلاف السوريين، وهجرة الملايين، والموت تجمدًا من البرد في المخيمات، يعفينا من المسؤولية؟ موضحاً أن النظر من زاوية المصالح، والزاوية الحزبية أدى إلى مقتل 350 ألف إنسان سوري، وتهجير أكثر من 7 ملايين آخرين، ومقتل العشرات يوميًا من المدنيين بينهم أطفال ونساء، ولا يعتبر النظر من هذه الزاوية عملًا إنسانيًا أو يمت للإسلام أو للضمير بصلة.

وفي كلمة ألقاها في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافه البرلمان التركي، في إسطنبول اليوم الأربعاء، لفت أردوغان في هذا الإطار أن بلاده تستضيف نحو مليون و700 ألف لاجئ سوري، وأنها أنفقت 5.5 مليار دولار أمريكي، كمساعدات وخدمات لهم، في حين وقف العالم متفرجًا حيال ذلك، ولم يقدم أي مساعدات في هذا الإطار، مشيرًا أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين الموجودين في كل دول أوروبا لا يتجاوز 130 ألف لاجئ، في الوقت الذي يوجد فيه أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ في لبنان، ونحو مليون آخرين في الأردن.

وتسائل أردوغان مخاطبًا العالم "هل مجرد الشعور بالألم إزاء قتل الأطفال الفلسطينيين، يعفينا من تحمل المسؤولية؟ وهل وخز الضمير إزاء مقتل آلاف السوريين، وهجرة الملايين، والموت تجمدًا من البرد في المخيمات، يعفينا من المسؤولية؟ وهل قتل الأخوة العراقيين لبعضهم، والقتل في المساجد، وفي الأضرحة، يعفينا من الحساب؟".

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن السياسي الناجح يجب أن يحدّث حياته بشكل مستمر، وبناءً عليه فإنه يجب إصلاح مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى وجود 196 دولة في الأمم المتحدة، غير راضية عن حالة مجلس الأمن في الوضع الراهن، وجميعها يصرّح بذلك، ولكن عند التطبيق تكون دائمًا كلمة الفصل للإمبريالية والقوى المهيمنة.  

ولفت أردوغان إلى وجود 56 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، ورغم ذلك كلمة المنظمة غير مسموعة في مجلس الأمن، مبينًا أن ثلث مجلس الأمن تمثله دول إسلامية، متسائلًا: "ألن نقدم على أي خطوة في هذا الاتجاه؟".

وأضاف الرئيس التركي أن هناك عمليات خطيرة تجري في العالم الإسلامي، و"المسلمون يذبحون بعضهم بعضًا ويتناحرون فيما بينهم، وعند النظر إلى الدم النازف نجد أن القاتل والمقتول من المسلمين، وهذا يعني أننا نبتعد عن قيمنا، والأصل أن نضع جميع خلافاتنا جانبًا"، مشددًا على "ضرورة تفعيل العقل المشترك وأدوات الحلول المشتركة".

وتطرق أردوغان إلى الرسوم الكاريكاتورية، التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، والتي تمثل شخص الرسول محمد (ص) قائلًا: "إن حرية التعبير، لا تعني فعل كل شيء، وكتابة كل شيء، ورسم كل شيء دون ضوابط، حرية التعبير، لا تمنح أحدًا الحق بالتطاول على القيم المقدّسة، إن الذين يختبئون وراء حرية التعبير، ويرسمون رسومًا كاريكاتورية بحق نبيّ الإسلام، عليهم أن يروا ما الذي فعلوه، وكيف تسببوا بالألم للبعض، وكيف أوقدوا فتيل التحريض، في الواقع، إن الذين يحرصون على توخي الدّقة في تصرفاتهم، لكي لا تتسبب بأي أذى لليهود أو خوفًا من أن يلصق بهم وصف معاداة السامية، عليهم أن يتوخوا الدّقة، وأن يتصرفوا بنفس الطريقة المسؤولة تجاه النبي محمد والمسلمين، لأن النبي محمد هو الخط الأحمر لجميع المسلمين".

وتابع أردوغان: "إذا كانوا يعتبرون أن رسامي الكاريكاتير وحدهم ضحايا للإرهاب، فسأسوق لهم إذًا هذا المثال، ناجي العلي، هو الشخص الذي رسم شخصية حنظلة الكاريكاتيرية، ناجي العلي، طُرِدَ من بلده فلسطين، وعاش في مخيمات اللاجئين، هاجر إلى بريطانيا، إلا أنهم لم يتركوه وشأنه، قُتل ناجي العلي الذي لم يكن يقوم إلا برسم الرسوم الكاريكاتورية بعملية اغتيال وسط لندن، لم يخرج أحدٌ آنذاك ليقول بأن ما جرى هو إرهاب إسرائيلي، لم يخرج أحدٌ آنذاك ليقول لنا بأن ما جرى هو رصاصة في صميم الفن، والفكر الحر، وحرية التعبير، إن الذين يقومون بحماية قتلة ناجي العلي، والتربيت على أكتافهم، يخرجون الآن ويقومون بمسيرات من أجل من قتلوا في باريس، نحن نشاهد كل ما يحدث، فليخرجوا من أجل من قتل في باريس، لا ضير في ذلك، لكن لنكن منصفين ورحماء، فجميع المسلمين يرون هذا الظلم وعبثية الكيل بمكيالين، بل يجب أن يروه، خاصة وأن كل عاقل وصاحب ضمير حي، يرى اللعبة الجارية بكل وضوح".

وفي تطرقه إلى قضية الإرهاب قال الرئيس التركي "كما ترون، فقد ظهر تنظيم إرهابي يدعى داعش، يقوم بقتل المسلمين باسم الإسلام، علينا أولاً أن نسأل: من أين حصلوا على تلك السلطة التي تبيح لهم ذلك؟، داعش الآن يحتل 40% من العراق، وينشر الإرهاب والخوف في سوريا، تاركًا وراءه الآلاف من القتلى"، مضيفًا: "إن الإرهابيين والمنظمات الإرهابية، لا يمثلون بأي من الأحوال العالم الإسلامي والمسلمين، وليسوا متحدثين باسمهم، ولن يكونوا كذلك".

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٥
خلال دفن القتيل "دادي" .. إيران ترى أنه بشرى "بانتصار القدس"!!

شيعت اليوم في العاصمة الإيرانية طهران جثة العميد "محمد علي الله دادي" بحضور مسؤولين مدنيين وعسكريين، و على أن يتلو التشيع الرسمي نقل الجثة إلى مسقط رأس ضابط الحرس الثوري في محافظة كرمان الإيرانية .

و أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري،خلال مراسم التشيّع، بان "تركيبة الشهداء الذين سقطوا بنيران الصهاينة في منطقة القنيطرة بالجولان السوري تبشر بانتصار القدس العزيزة"، آملا" بإزالة وصمة العار الصهيونية من ارض المسلمين قريبا."

ووصف جعفري كيفية ذهاب دادي إلى مكان قتله بأنه "توجه متلهفا الى لبنان وسوريا باقتراح من فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري."

واعتبرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" أن داداي هو قتيل للحرس الثوري

يسقط "بنيران صهيونية مباشرة".

وكان العميد "محمد علي الله دادي" هو الوحيد الذي اعترفت ايران بمقتله ، في حين تحدث أنباء مؤكدة أن القتلى الإيرانيين في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة بلغوا 6 بمن فيهم دادي ، إضافة إلى 6 من عناصر حزب الله الإرهابي .

العميد دادي لمع اسمه بعد قيادته فيلق الغدير بمحافظة يزد بعد نشاطه خلال الحرب الإيرانية العراقية ، و كان مساعد قاسم سليماني قائد فيلق قدس ، و فيلق القدس هو الذراع المسؤول عن العمليات العسكرية الخارجية للحرس الثوري الإيراني .

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٥
فرنسا... القبض على 5 أشخاص من روسيا يعدّون لعمليات إرهابية

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على خمسة أشخاص يحملون الجنسية الروسية، حيث كانوا يعدّون للقيام بهجمات داخل فرنسا، بحسب ما أعلنه الثلاثاء مدعي عام مدينة بيزييه الواقعة في مقاطعة لنكدوك-روسيون جنوب فرنسا.
وقد وجدت الشرطة مواد خلال عمليات المداهمة التي قامت بها في منازل بعض المشتبه بهم، وفتح تحقيق في هذا الشأن.
وتم وضع الأشخاص الخمسة ذات الأصول الشيشانية - والتى تتراوح أعمارهم ما بين ٢٤ و ٣٧ عاما - رهن التحقيق بمدينة بيزييه.

وأعلنت فرنسا حالة التأهب القصوى بعد هجمات لمتطرفين في وقت سابق من الشهر الحالي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" وسط باريس، أدت إلى مقتل سبعة عشر شخصاً، فيما بدأت المحاكم الفرنسية بإستقبال عدد من المتورطين المحالين من النيابة العامة بتهمة تفجير مقر الصحيفة المذكورة منذ أيام.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٥
الأزمة الاقتصادية .. تحبط أحلام روسيا في صناعة الأسلحة

أرخت ظلال الأزمة الاقتصادية التي تجتاح روسيا على كافة المستويات، والتسليح الذي كان جل اهتمام روسيا بات مهددا وفي مأزق كبير.

وظهرت الهلهلة في الوضع العام الروسي عموماً والتسليح على وجه الخصوص عندما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو تستطيع الرد على التهديدات من البلدان الأخرى دون الدخول في سباق التسلح.

وأشار بوتين في اجتماع اللجنة العسكرية-الصناعية: «نحن لا ننوي الدخول في سباق تسلح مكلف، روسيا لا تهدد أحدا وجميع المسائل المتنازع عليها نسعى إلى حلها على طاولة المفاوضات، وسنستمر في هذا النهج في المستقبل، ونحن سنلتزم بهذه السياسة".

وأضاف بوتين: " في هذه الظروف، نحن ملزمون بتوفير حماية قوية وضامنة للسيادة على الأراضي والمصالح الوطنية لروسيا ".

شدد بوتين على أن مخططات روسيا يجب أن تكون واقعية وتتوافق مع القدرات المالية والاقتصادية للدولة. ووفقا لأقواله فإنه بدون تحليل جدي للوضع لا يمكن أن تبنى خطط بخصوص الأمن والدفاع.

واقترح مناقشة الوضع الاقتصادي بشكل جيد من أجل مشروع التسليح الجديد.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٥
الحرس الثوري الإيراني ..يتوعد بمتابعة الدعم "المسلمين"

اعتبر القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري " ان هذه الدماء الزكية التي اريقت من دون حق لهذه الكوكبة من نخبة ابناء الامة الاسلامية، ستسهم يقينا في تعجيل تحقق وعد الامام الخميني (ره) في تحرير القدس الشريف."

أكد في بيان صدر بعد مقتل ، الضابط الرفيع في الحرس في الغارة الإسرائيلية أول أمس ، العميد محمد علي الله دادي من الحرس الثوري ، "ان استشهاد ابناء الامة الاسلامية في القنيطرة يشكل مؤشرا اخر على قرب انهيار الكيان الصهيوني الظالم والارهابي." 

واضاف ان "جميع الشباب في العالم الاسلامي اليوم هم جهاد مغنية وجميع حراس الثورة الاسلامية هم الله دادي".

وتابع "ان الحرس الثوري سيواصل بلا هوادة دعمه للمجاهدين والمقاتلين المسلمين في المنطقة حتى القضاء على جرثومة الفساد وازلتها عن الجغرافيا السياسية للمنطقة".

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٥
إيران:الغارة الإسرائيلية استهدفت من يواجهون جبهة الكفر ودعمت "الإرهابيين "!!

رأى وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، أن الاستهداف الذي جرى في القنيطرة أول أمس هو إكمال لسجل اسرائيل المخزي ودليل صارخ على دعمه "للإرهابيين التكفيرين ".

و قال دهقان، وخلال استقباله وزير الدفاع الروسي في طهران ، "ان هذا العمل الارهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في الجولان هو استمرار لجرائمه في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان، ويشكل دعما صريحا للإرهابيين التكفيريين حيث اكمل السجل المخزي لهذا الكيان."

و كرر وزير الامن الايراني محمود علوي ذات الكلام حول الاستهداف الإسرائيلي ، الذي ادى الى لمقتل ست من عناصر من حزب الله الإرهابي و مثلهم من الحرس الثوري الإيراني لم تعترف إيران إلا بالعميد محمد علي الله دادي، وقال علوي في جانب من البيان الصادر، "ان الهجوم الجوي الذي نفذه الكيان الصهيوني على الاراضي السورية وادى الى استشهاد العميد محمد علي الله دادي وعدد من مجاهدي حزب الله، الذين كانوا يؤدون في مواجهة جبهة الكفر مهمة استشارية لدعم الحكومة والشعب السوري المظلوم في التصدي للإرهابيين التكفيريين – السلفيين، قد اماط اللثام اكثر فاكثر عن الوجه الارهابي لهذا الكيان".

وشهدت الساحة الإيرانية حالة هياج من كثرة البيانات و التهديدات التي طالت العدو الإسرائيلي الذي استهدف بنظرهم ثلة من الطيبين كانوا يقومون بنزهة في ربوع سورية ، النزهة التي كلفت الشعب السوري مئات الآلاف من القتلى ، و تصر إيران على ألفاظ الإرهابيين و التكفيريين و نصرة المظلومين و ما إلى ذلك من المصطلحات التي لا معنا لها إلا العكس تماماً .

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٥
بعد 48 ساعة على دخول اليابان في الحرب .. تنظيم الدولة "يشهر" سكينه

لم يتأخر رد تنظيم الجولة على تصريحات رئيس الوزراء الياباني أكثر من 48 ساعة ، ليعلن أن الرهائن اليابانيين قد تم وضعهم على قائمة "قطع الرأس" إذا لم يتم دفع ذات المبلغ الذي تعهد به "شينيزو آبي" بتقديمه للدول التي تحارب التنظيم .

ففي تسجيل مصور بثه تنظيم الدولة رجلاً تابعاً للتنظيم يحمل سكيناً ويرتدي ملابس سوداء يقف بين رجلين جالسين أرضاً بملابس برتقالية، موجهاً رسالته إلى اليابانيين: "لديكم 72 ساعة للضغط على حكومتكم، لدفع 200 مليون دولار وإنقاذ حياة مواطنيكما"، مضيفاً أنه "إذا لم تدفع الفدية فإن "هذه السكين ستكون كابوسكم".

هذا التهديد دفع رئيس الوزراء الياباني إلى قصر زيارته اليوم لفلسطين على لقاء الرئيس محمود عباس وإلغاء باقي برنامجه عقب هذا الإعلان.

وقال آبي في القدس إن تهديد تنظيم الدولة الإسلامية باحتجاز رهينتين يابانيين أمر "غير مقبول".

وتابع "نطالب بالإفراج عن المواطنين اليابانيين دون الحاق ضرر بهما... يجب أن يرد المجتمع الدولي بقوة وأن يتعاون دون الرضوخ للإرهاب."

كما وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن مجلس الوزراء الياباني سيجتمع مساءً لبحث رد الحكومة.

في حين قال مسؤول في قسم مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية اليابانية لوكالة "فرانس برس"، "نحن على علم بهذه التقارير ونقوم ببحث المسألة"، مضيفاً "أن السلطات اليابانية تتحقق أيضاً من صحة التسجيل الذي حمل عنوان "رسالة إلى حكومة وشعب اليابان".

كذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية، أن حكومة بلاده سترسل مسؤولاً كبيراً للأردن لتنسيق الرد على احتجاز الرهينتين اليابانيين، مؤكداً أن اليابان "لن ترضخ للإرهاب".

وأشارت وثيقة منسوبة للجبهة الإسلامية أن أحد الرهينتين اليابانيين هو صحفي دخل إلى سوريا بتصريح من الجبهة الإسلامية وحمايتها .

"كينجي غوتو جوغو وهارونا يوكاوا" هم الورقة التي سحبها تنظيم الدولة لمواجهة تدخل اليابان لتكون الثانية بحق التحالف بعد الطيار الأردني معاذ الكساسبة .

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠١٥
116 اعتداء على المسلمين في فرنسا خلال اسبوعين

ارتفعت الاعتداءات ضد المسلمين في فرنسا زادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير وملحوظ، فقد تعرض المسلمين لـ 116 اعتداء في الأسبوعين الأخيرين.

وأشار رئيس مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا "عبد الله زكري" أنَّ الاعتداءات استهدفت 28 مكانَ عبادة للمسلمين بالإضافة إلى 88 عملية تهديد وتخويف، قائلاً "إنَّ الاعتداءات ضد المسلمين وصل لدرجة لا يمكن قبولها، ولا نريد من المسؤولين الفرنسيين الكلام فقط، بل تدابير فعالة لحماية المسلمين".

و هذه الاعتداءات بعد مقتل 17 شخص في فرنسا بينهم أعضاء صحيفة "شارلي إيبدو" التي تنتهج إسلوب الإساءة للإسلام .

 يذكر أنَّ فرنسا تضم أكبر عدد للمسلمين في دول الاتحاد الأوربي، حيث تشير تقديرات إلى أنَّ عددهم يتجاوز الـ 4 ملايين نسمة.

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠١٥
لمكافحة الإرهاب ..الاتحاد الأوربي يسعى لتعزيز التعاون مع البلدان العربية

أكدت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني قبل اجتماع 28 وزيرا في الاتحاد الاوروبي دعي الى المشاركة فيه الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، "يجب ان نعزز طريقة تعاوننا، مع البلدان العربية، وبين بعضنا البعض".

وأضافت ان "الهجمات الارهابية تستهدف خصوصا المسلمين في العالم، لذلك نحتاج الى اقامة تحالف واجراء حوار لنخوض المواجهة معا".

وقال وزير الخارجية الألماني "سنناقش اليوم جوانب السياسة الخارجية، وزيادة تبادل العلاقات ايضا مع الدول الاسلامية في العالم". واعتبر العربي أن التصدي للإرهاب ليس "مسألة عسكرية او امنية" فقط، بل دعا الى خوضها "على المستوى الفكري والثقافي والاعلامي والديني"، مؤكدا ان "هذا ما يساعد في صمودنا".

وسيناقش وزراء الداخلية المسائل المتعلقة في التعاون في مجال الاستخبارات وتشديد عمليات المراقبة على حدود فضاء شنغن، ومكافحة تهريب الأسلحة وانشاء سجلات مشتركة للمسافرين جوا.

، يشارك عدة وزراء خارجية من الاتحاد الأوروبي الخميس ايضا في لندن في اجتماع تنظمه بريطانيا والولايات المتحدة للدول الاعضاء في الائتلاف ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "نظرا الى ما حصل في فرنسا وبلجيكا وسواهما، نأمل في ان يدرك البرلمان الاوروبي ضرورة اقرار السجلات المشتركة للمسافرين جوا". ودعا نظيره البلجيكي ديدييه ريندرس الى "مزيد من تبادل المعلومات، لتعقب جميع المقاتلين الاجانب".

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠١٥
حزب الله الإرهابي يدفن قتلاه .. و الرد غائب في الأفق القريب

شيّع حزب الله الإرهابي قتلاه الستة إضافة لجنرال إيراني الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفتهم بالأمس في القنيطرة .

وسار الآلاف من المشيعين وراء النعش الملفوف بعلم اصفر في شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله الرهابي و طبعاً لم تغب هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لأمريكا".  وتوصف هذه الجنازة بأنها هي الاكبر لحزب الله منذ جنازة عماد مغنية.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية أن محمد علي دادي الجنرال بالحرس الثوري الايراني قتل في الغارة الجوية.

ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله ان "ايران تدين بشدة عمل النظام الصهيوني الارهابي ضد شعب لبنان وحركة المقاومة."
وقال الاميرال علي شامخاني المساعد الأمني لـ علي خامنئي إن "التجارب السابقة تظهر أن قوات المقاومة سترد على الأفعال الارهابية للنظام الصهيوني بعزيمة ثورية وضراوة في الوقت المناسب والمكان المناسب."

وقتل في محافظة القنيطرة بالقرب من الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل القائد العسكري محمد عيسى وهو احد مؤسسي الحزب وقاتل في كل من العراق وسوريا الى جانب دوره في المعارك مع اسرائيل في جنوب لبنان.
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب لكن مصدرا امنيا اسرائيليا قال لرويترز ان الجيش نفذ الهجوم.وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاسرائيلية لرويترز طالبا عدم نشر اسمه لان اسرائيل لم تعترف بالغارة‭‭‭ ‬‬‬ان التصعيد "محتمل بالتأكيد ونحن نستعد لهذا الاحتمال."
‭‭‭ ‬‬‬لكن المسؤول الاسرائيلي إستبعد وقوع حرب شاملة وقال " سيناريوهات الرد يمكن ان تكون هجوما على نطاق أصغر من الجولان أو من لبنان أو على أهداف اسرائيلية أو يهودية في الخارج."

و كان "حزب الله" الإرهابي أعلن أسماء عناصره الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة ظهر الأمس و هم :
1ـ القائد محمد احمد عيسى "ابو عيسى"
مواليد: عربصاليم 1972 م / متأهل / 4 اولاد
2ـ جهاد عماد مغنية "جواد"
مواليد: طيردبا 1989 م / عازب
3ـ عباس ابراهيم حجازي " السيد عباس"
مواليد: كفرفيلا 1979 م / متأهل / 4 اولاد
4ـ محمد علي حسن ابو الحسن "كاظم"
مواليد: عين قانا 1985 م / عازب
5ـ غازي علي ضاوي "دانيال"
مواليد: الخيام 1988 م / متأهل / ولد واحد
6ـ علي حسن ابراهيم "ايهاب"
مواليد: يحمر الشقيف 1993 م / عازب".

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠١٥
لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لمكافحة تنظيم الدولة

يعقد في الثاني والعشرين من الشهر الجاري مؤتمرا دوليا لمكافحة "تنظيم الدولة" تستضيفه العاصمة البريطانية "لندن" .

ويترأس هذا المؤتمر كل من وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" والأميركي "جون كيري" ، وسيحضره ممثلين من 20 دولة مشاركة في التحالف الدولي الذي تشكل لضرب مواقع تنظيم الدولة في العراق وسوريا .

وذكر "هاموند" أن المؤتمر سيكون بمثابة فرصة لتقييم الجهود المشتركة لمكافحة الأيديولوجية السامة لتنظيم الدولة حسبما ذكرت صحيفة تيلغراف البريطانية .

وأضاف هاموند “سنجتمع مع شركائنا العرب وغيرهم من الدول الداعمة لمكافحة التنظيم للتوصل إلى إستراتيجية تهدف للتغلب على التنظيم وإضعافه ، وأشار إلى أن أن قطع الدعم المالي وزيادة المساعدات الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية تعتبر أمرا بغاية الأهمية .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان