الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ يناير ٢٠١٥
حشود و مظاهرات تنديدا بمقتل 12 شخصا في فرنسا و تجاهل احصائيات شهداء سوريا !!!


تنظم مجموعة بيغيدا "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" مجموعة تظاهرات بعد الاعتداءات على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية و دعت إلى  التجمع بشكل فعلي يوم الاثنين في درسدن في  ألمانيا  لتكريم الضحايا ال12 الذين قتلوا الاربعاء في الاعتداء على الصحيفة   ، بمحاولة لكسب المزيد من المؤيدين بعد الأحداث الدامية التي شهدتها الصحيفة الفرنسية  .و أشارت المصادر إلى محاولة هذه الحركة الاستفادة من هذه  الاعتداءات خاصة بعد الاستنكار العالمي لها بمحاولة منها لكسب اعداد كبيرة من المؤيدين لها في كافة أنحاء اوروبا .

 

حيث تجمع مطلع الأسبوع و بعد حادثة الصحيفة ما يقارب 18 ألف شخص للتنديد بما حصل في فرنسا و لتكريم ال 12 شخص قتلو في هذه الحادثة ، في الوقت الذي يستشهد به آلاف الأشخاص في سوريا دون حراك دولي أو سياسي لمنع استخدام العنف ضد مدني سوريا .

 

و تعتبر المجموعة المتطرفة " بغيدا " أن تظاهراتها هذه تتحد مع الضمير الإنساني الذي يرفض العنف و الإرهاب لذلك تلجأ لأسلوب تجميع أكبر عدد ممكن من الحشود حولها و التظاهر ضد الإسلام فقط من أجل مقتل 12 شخصا قتلو في انفجار الصحيفة ، إلا أن الضمير الإنساني العربي و الغربي لم يتمكن بعد من الاتحاد مع مبادئ الضمير الأنساني التي تقتضي التحرك و بذل الجهود لإنقاذ أطفال سوريا الذين يموتون بردا في الخيام ، و اختناقا بسبب سوء استخدام المدافئ ، هذا ان تواجدت المدافئ في الخيام العشوائية في بلاد اللجوء .

 

إلى ذلك تستعد باريس ومدن فرنسية أخرى لتنظيم مسيرات من المنتظر أن تشهد مشاركة أكثر من خمسين من قادة أوروبا والعالم و من بينهم قادة عرب و إسلاميين  ، ويتوقع أن تكون هذه المسيرات استثنائية في حجمها وعدد الزعماء الأجانب المشاركين فيها وفق تقديرات الإعلام الفرنسي، ويتوقع مشاركة أكثر من مليون شخص في مسيرة باريس كما قدرت السلطات الفرنسية ووسائل الإعلام و ذلك حسبما أشارت إليه " الجزيرة نت ".

 

و الجدير بالذكر أن انفجار الصحيفة في باريس كان له أثر عالمي كبير لم تشهد انفجارات الأبنية و المدارس و المشافي في سوريا مثله ابدا ، مع النظر لحجم الأضرار التي شهدتها الأحياء نتيجة هذه التفجيرات والتي واجهها المجتمع الدولي  بتجاهل اكل ما يحدث في سوريا و انشغاله بتمضية الوقت بالمبادرات و المؤتمرات و ماشابه ، في الوقت الذي يرجح به فيرنير باتسيلت استاذ العلوم السياسية في جامعة دريسدن التقنية أنه "من الارجح ان يتم تجاوز عتبة ال20 الف متظاهر الاثنين".

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٥
شارلي إيبدو... تسدل الستار

قتلت الشرطة الفرنسية الشقيقين سعيد وشريف كواتشي , المتهمين بالهجوم على مقر مجلة شارلي إيبدو، التي راح ضحيتها 12 شخصاً، في عملية نفذتها على المبنى الذي يتحصنان به في حي "دان مارتين" شمال شرق باريس، حيث كانا يحتجزان رهائن.

ونقلت القنوات التلفزيونية الفرنسية, العملية في بث مباشر، حيث سمع خلالها, أصوات إطلاق نار، وشوهد تصاعد دخان، يعتقد أنه ناجم عن انفجار قنبلة، فيما أفادت مصادر من الشرطة الفرنسية, بأن حالة الرهائن جيدة، وأن شرطياً جرح خلال العملية.

وأفادت مصادر من الشرطة عن تحرير معظم الرهائن، خلال العملية التي شهدت اشتباكات بين الشرطة ومحتجز الرهائن ، مشيرةً إلى وجود نساء وأطفال بين الرهائن.

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٥
مجموعة "بيغيدا " في ألمانيا تحاول كسب مؤيدين لها ...و وزير العدل يحاول دعم مسلمي ألمانيا !

تحدثت مصادر مطلعة عن وجود مخاوف في المانيا بعد الاعتداءات على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية ،حيث  أثارت هذه الاعتداءات مخاوف الحركة المعادية للإسلام و التي تعمل على  تعبئة عدد اكبر من الحشود لتظاهراتها المقررة الاثنين في دريسدن  حيث تظاهر 18 الف شخص في مطلع الاسبوع .

حيث نظمت مجموعة بيغيدا "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" هذه التظاهرات و دعت إلى  التجمع يوم الاثنين لتكريم الضحايا ال12 الذين قتلوا الاربعاء ، بمحاولة لكسب المزيد من المؤيدين بعد الأحداث الدامية التي سببها الاعتداء على الصحيفة .و أشارت المصادر إلى محاولة هذه الحركة الاستفادة من هذه  الاعتداءات خاصة بعد الاستنكار العالمي لها بمحاولة منها لكسب اعداد كبيرة من المؤيدين لها في كافة أنحاء اوروبا .

و بدوره اعتبر  فيرنير باتسيلت استاذ العلوم السياسية في جامعة دريسدن التقنية أنه "من الارجح ان يتم تجاوز عتبة ال20 الف متظاهر الاثنين". واضاف ان "اعتداء باريس له تاثير دون شك على دريسدن وسيعطي حركة بيغيدا تاثيرا اكبر" ، كما كتبت الحركة بالفرنسية على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي  فيسبوك  "تحيا الحرية!" مع تأكيد المسؤولين في الحركة الذين يرفضون التحدث الى وسائل الاعلام على فيسبوك ان الاعتداء على شارلي ايبدو دليل على عدم انسجام الاسلاميين مع "الديموقراطية".

و ذكرت المصادر أن  بيغيدا  تصف الإسلام بأنه "لجوء الى العنف والموت" كما تتساءل "هل يجب ان ننتظر ان تحصل مثل هذه الماساة في المانيا؟". محاولة بذاك أن تعبر عن رايها في الاسلام و ان ما تخشاه منه "ليس غير مبرر" .

و الجدير بالذكر انه دعا وزير العدل الألماني إلى "تماسك قوي" بين ألمانيا وجالياتها المسلمة خلال حضوره لتأدية صلاة الجمعة يوم أمس في احد مساجد العاصمة الالمانية برلين ، بمحاولة منه للتأكيد على ضرورة تقويم العلاقات و تحسينها مع مسلمي ألمانيا ، خاصة بعد ان ازداد وجود المسلمين في ألمانيا مؤخرا بعد وصول اعداد كبيرة من السوريين و العراقيين فيها نتيجة تدهور الأوضاع الراهنة في بلادهم .

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٥
عودة المقاتلين من سوريا إلى بلادهم في آسيا الوسطى تقلق السلطات.


أشار موقع العربي الجديد إلى ظاهرة عودة المقاتلين الذين انضموا للتنظيمات المسلحة في سوريا إلى آسيا الوسطى، الأمر الذي يثير المخاوف من قيامهم بأعمال إرهابية في بلدانهم. بعد أن تلقوا تعاليم دينية متطرفة وتدريبات عسكرية على أنواع مختلفة من الأسلحة ضمن تشكيلات إسلامية مسلّحة خارجة عن القانون ، حيث كشقت المصادر عن إفادة وزارة الأمن القومي الأذربيجانية، و التي أكدت أنه تم إلقاء القبض على عشرة مقاتلين عائدين بعد جولة من القتال في صفوف تنظيمات إسلامية في سورية .

 

و قد أكدت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على هؤلاء في إطار عمليات بحث وتحرٍ قامت بها قوات الأمن الأذربيجانية، مشيرة إلى أن الموقوفين دخلوا الأراضي السورية في العام 2014 بطريقة غير شرعية ، كما و أضافت وزراة الأمن القومي الأذربيجانية أنها تستمر بعمليات البحث و التحري للتدقيق في جميع التفاصيل المتعلقة بقضية تجنيد المقاتلين و نقلهم إلى سوريا .

 

و بعد أن ظهر موقف أذربيجان بخصوص عودة المقاتلين من سوريا إلى بلادهم و قلقها من  حشو أدمغتهم وزرع التطرف و العنف فيها ، تتكرر ظاهرة القلق و الخوف من هؤلاء المقاتلين في بقية دول آسيا الوسطى التي تتعاون مع روسيا لقطع هذا الطريق، حيث أشار " العربي الجديد " أنه هدف لا يزال صعب التحقيق، في ظل الاستثمار السياسي والاقتصادي في الإرهاب، على أرض سورية والعراق وغيرهما من البلدان.

 

و كشفت معطيات لأجهزة أمنية أن هناك عدة آلاف من مواطني بلدان رابطة الدول المستقلة يقاتلون في صفوف "تنظيم الدولة" في سورية، في الوقت الذي أعلنت به إدارة الأمن الفيدرالي الروسي عن مشاركة أكثر من 1500 روسي في القتال بصفوف "داعش" في سورية والعراق .

 

و بدوره أعلن أعلن وزير داخلية طاجيكستان، رمضان رحيم زاد،  أن "أكثر من 200 من الطاجيكيين موجودون في سورية في صفوف المقاتلين الإسلاميين، وأن أكثر من خمسين آخرين قُتلوا هناك" ، و يذكر أن طاجيكستان  هي المتاخمة لأفغانستان، والتي شكلت على مدى السنوات الأخيرة معبراً للمقاتلين الإسلاميين نحو روسيا وسواها

 

و الجدير بالذكر هو ما أشارت إليه المصادر و هو تصريح إدارة الهجرة الفيدرالية عن تراجع العمالة الوافدة بنسبة سبعين بالمئة في بداية هذا العام. مما قد يعني رفد "تنظيم الدولة " بمزيد من المقاتلين الفقراء المجهّلين القادمين من آسيا الوسطى عبر روسيا فتركيا، بانتظار ما سيحملونه من موت للسوريين وموت مرتدّ إلى بلدانهم وعموم الإقليم.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٥
70% من الأمريكيين... داعش أكبر خطر يهدد الولايات المتحدة الأمريكية

أظهر استطلاع للرأي، أجرته جامعة «ميريلاند» الأمريكية، بالتعاون مع معهد «بروكينجز» للأبحاث أن 70% من الأمريكيين يرون أن تنظيم «داعش» يمثل أكبر تحدي يواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 57% من الأمريكيين يرون ضرورة التدخل على المستوى اللازم لمواجهة «داعش»، مقابل 39% قالوا إن الولايات المتحدة يجب أن تبقى خارج الصراع، غير أن 57% ممن شملهم الاستطلاع عارضوا إرسال قوات برية أمريكية لمحاربة «داعش» في حال فشل الضربات الجوية في القضاء على التنظيم، مقابل 41% أيدوا فكرة إرسال قوات برية.
من ناحية أخرى، قال 20% فقط ممن شملهم الاستطلاع أن الولايات المتحدة تستطيع هزيمة تنظيم «داعش»، وضمان عدم استعادة قوته مرة أخرى، بينما رأى 56% من الأمريكيين أنه يمكن الحاق الهزيمة بـ«داعش»، ولكن من المرجح أن يعود التنظيم مرة أخرى فور انسحاب الولايات المتحدة، ويعتقد 14% فقط من الأمريكيين أن تنظيم «داعش» يحظى بتأييد غالبية المسلمين حول العالم، مقابل 40% يرون أن غالبية المسلمين يعارضون «داعش».
وفيما يتعلق بسوريا، قال ثلثا الأمريكيين إن المعارضة السورية ضعيفة ومنقسمة بصورة لا تستطيع مواجهة النظام السوري أو تنظيم داعش.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٥
منفذو الهجمات لا علاقة لهم بالإسلام

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كلمة عبر التلفزيون مساء اليوم، بعد ثلاثة أيام من الرعب والهجمات خلفت 17 قتيلا و20 جريحا في البلاد، أن "فرنسا تصدت" للهجمات الإرهابية لكن "التهديدات التي تستهدفها لم تنته".

وأوضح "أن التهديدات ما تزال تستهدف فرنسا التي تمكنت من التصدي وتدرك أن لديها في قواتها الأمنية رجالا ونساء شجعانا وأبطالا، أدعوكم إلى اليقظة والوحدة".

وندد هولاند بـ "العمل المرعب المعادي للسامية" الذي ارتكب باحتجاز رهائن في متجر يهودي بباريس حيث قتل أربعة رهائن ومحتجزهم الإسلامي المتطرف أمادي كوليبالي.

وقال هولاند "اليوم في المتجر اليهودي ما حدث هو عمل مرعب معاد للسامية" مضيفا تعليقا على عملية احتجاز الرهائن الأخرى أن "الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإرهابية هؤلاء المتعصبون لا علاقة لهم بالدين الإسلامي".

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٥
إيطاليا: يجب عدم الخلط بين التهديدات وبين المهاجرين

أكد وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني على ضرورة "تجنب الخلط بين هذا النوع من التهديدات بوجه عام وبين المهاجرين" في إشارة للتهديدات التي أعقبت حادثة صحيفة (شارلي إبدو) الفرنسية يوم أمس و التي أسفرت عن اثني عشر قتيلا.

حذّر وزير الخارجية الإيطالي من "مغبة الخلط بين الإرهابيين والإسلام"

قال جينتيلوني "سنتذكر طويلا هذه المجزرة"، أضاف  أن هذا الهجوم "كما وصفه أحدهم، سيكون نوعا من 11سبتمبر أوروبي"، واستدرك "لكنني أعتقد أن علينا الرد مع بعض النهج السياسي المنسق".

وخلص جينتيلوني الى القول "يجب علينا العمل بقوة ضد (داعش)، أي ما يسمى بالخلافة أو الدولة الإسلامية"، لأن "وراء انتعاش هذه الهجمات هناك جاذبية حقيقة أن الإرهاب أصبح دولة".

و في السياق ذاته حمّل إمام مسجد ميلانو السابق أسامة حسن مصطفى نصر، المعروف بأبي عمر "الجميع" المسؤولية عن الهجوم على صحيفة (شارل إبدو) الفرنسية ، ورأى أبو عمر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ، أن "الكل أخطا فالصحيفة، أخطاءت حين نشرت الرسوم المسيئة ثم اعادت نشرها دون مراعاة مشاعر مسلمي فرنسا"، وقد "أخطا كذلك القضاء الفرنسي الذي انحاز للصحيفة بدعوى حرية التعبير رغم أنه اتخذ مواقف صارمة ضد منكري الهولوكوست وسحبت من بعضهم الدرجات العلمية" على حد قوله

وتابع أبو عمر أنه "كان على بابا الفاتيكان ايضا التحدث في الموضوع، وتوضيح ان نشر مثل تلك الصور مخالف للتعاليم السماوية"، وقال "لقد أخطا ايضا الشباب الذين قاموا بهذا العمل كان يجب ان يراعوا انهم يعيشون في مجتمع اوروبي والتشهير فيه برجال الدين والمقدسات شيء عادي"، فـ"كان يجب ان يكون رد فعلهم عن طريق المظاهرات والاحتجاجات ودعوة الناس للتفكير بعقلانية دون اللجوء للعنف"، حسب وصفه

واختتم بالقول ان "هذا العمل سوف يزيد من كراهية المسلمين ويضر المهاجرين في اوروبا" .

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٥
السلطات الفرنسية... تتعرف على منفذي هجوم "شارلي إيبدو"

صرح مصدر أمني فرنسي إنه تم تحديد هوية المسلحين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" والذي راح ضحيته 12 شخص، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية.

وقال المصدر إن المتهمين الثلاثة يحملون الجنسية الفرنسية وتتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عام.

واشار إلى أن اثنين من المسلحين شقيقان (سعيد وشريف كواشي)، أما الثالث فيدعى حميد مراد، وجميعهم من أصول جزائرية.

وكان أحد الشقيقين قد حكم عليه سنة  2008 بتهمة الانتماء إلى خلية عراقية في باريس.

كما أفادت صحيفة "لو بوان" أن الشقيقين كواشي عادا من سوريا الصيف الماضي

وكان ثلاث مسلحين قد هاجموا مقر صحيفة "شارلي إيبدو" وقاموا بقتل 12 شخص وجرحوا 11 آخرين أربعة منهم في حالة حرجة.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٥
إجراءات أمنية مشددة... في السويد و الدنمارك و إسبانيا

شددت الشرطة السويدية الإجراءات لحماية الرسام "لارس فيلكس" الذي نشر رسوما مسيئة العام 2007، وقال فيلكس الذي يحمل الجنسية السويدية "نعم لقد شددوا إجراءات الحماية حولي، واتخذوا تدابير مختلفة لحمايتي".
كماعززت قوات الأمن الدنماركية حراستها على موقع صحيفة "لو دانوا" الدنماركية التي كانت قد نشرت رسوما مسيئة للرسول في وقت سابق.
وجاء هذا التعزيز إثر الهجوم الدموي على الصحيفة الأسبوعية الفرنسية شارلي ايبدو.
وأبلغت "صحيفة يولاندس بوستن" موظفيها أنه قد تم اتخاذ إجراءات صارمة بتشديد الرقابة الأمنية على المقر الرئيسي للصحفية كما هو الشأن بالنسبة للمكاتب التابعة لها.
وكانت الصحيفة الدنماركية نشرت رسوماً ساخرة في العام 2005 من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما أشعل فتيل موجة من الاحتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي قتل خلالها قرابة خمسين شخصاً على الأقل.
كما أعلنت الشرطة الإسبانية حالة الطوارئ القصوى بعد الهجوم الذي حدث على مقر الصحيفة الفرنسية الأسبوعية "شارلي إيبدو".

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٥
"السوريين" في المراتب الأولى ... في النزوح واللجوء

بلغت سوريا مصاف الدول الأولى في النزوح بعد أن تخطى السوريون النازحون الأفغان و ليكونوا في المرتبة الأولى، و يحققوا انتشارا في 100 دولة في العالم .

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير إن عدد اللاجئين السوريين تجاوز ثلاثة ملايين حتى منتصف عام 2014 وإنهم أصبحوا يمثلون نحو ربع اللاجئين الذين ترعاهم المفوضية على مستوى العام ويبلغ عددهم 13 مليون لاجيء.

وقال أنطونيو جوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان "مادام المجتمع الدولي مستمرا في عجزه عن إيجاد حلول سياسية للصراعات القائمة والحيلولة دون نشوب صراعات جديدة سيظل علينا التعامل مع العواقب الإنسانية المأساوية."

وقالت المفوضية إن اللاجئين الأفغان تراجعوا إلى المركز الثاني بعد أن ظلوا أكبر مجموعة من اللاجئين على مدى ثلاثة عقود من الزمان إذ بلغ عددهم 2.6 مليون لاجيء تستضيفهم باكستان وإيران.

وجاء الصوماليون في المركز الثالث إذ بلغ عدد اللاجئين منهم 1.1 مليون لاجيء.

وقالت المفوضية "ظل لبنان البلد صاحب أعلى كثافة للاجئين في منتصف 2014 بواقع 257 لاجئا لكل ألف من السكان." وأشارت إلى أن الأردن يأتي في المرتبة الثانية.

وأضافت أن السويد هي الدولة الصناعية الوحيدة بين الدول الرئيسية المضيفة للاجئين إذ جاءت في المركز العاشر بواقع 12 لاجئا لكل ألف من السكان.

وقالت إن السوريين شكلوا أكبر مجموعة من طالبي اللجوء على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2014 إذ قدموا 59600 طلب وإن ألمانيا والسويد تلقتا 40 في المئة من هذه الطلبات.

وقالت المفوضية إن ما يقرب من 3500 مهاجر هلكوا في العام الماضي أثناء محاولة عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٥
بعد 1350 غارة نصفها على سوريا .. أمريكيا تحقق في شكاوى سقوط مدنيين

بعد أن وصل عدد الغارات التي تقوم بها الولايات المتحدة على تنظيم الدولة  1350 غارة جوية ابتداءً من شهر آب و حتى ليل الاثنين الماضي ، كان نصيب سوريا منها بـ 663 غارة ، و663 غارة في سوريا. ونفذ شركاؤها في الائتلاف 309 هجمات منها . قال الجيش أنه يجري تحقيقات حول شكاوي بشأن ضحايا مدنيين سقطوا في ضربات جوية .

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إنها تلقت 18 شكوى ، لكنها توصلت إلى أن 13 من تلك الحالات تفتقر للمصداقية، وما زالت تراجع الحالات الخمس الأخرى.

و أضافت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها إنها تأخذ المزاعم عن ضحايا مدنيين على محمل الجد، وتحقق فيها. لكن مسؤولين عسكريين قللوا في السابق من شأن مثل تلك التقارير.

وأفادت القيادة المركزية التي تشرف على القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط أنه توجد تسعة تقارير عن ضحايا مدنيين محتملين في سوريا وتسعة في العراق. وأضافت أن 13 من الحالات ثبت أنها بلا أساس، في حين يتم إجراء المزيد من المراجعة بشأن خمس حالات من بينها اثنتان تتضمنان أقل من خمس وفيات يجري التحقيق فيهما بشكل أكثر عمقا.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون إن وزارته تعتقد أن الضربات الجوية "قتلت بضع مئات من المتشددين" ، لكنه أضاف "أن البنتاغون لم يتمكن من حصر جميع الضحايا، وأن القتل لم يكن الهدف."

 

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
مواجهةً لـ " بيغيدا" .. ألمانيا ترفع شعار " نحن بحاجة للمهاجرين"

يطغى على المشهد الألماني في هذه الأيام حملة مناهضة لمنظمة " بيغيدا" أي اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب ، حالة الرفض تصدر على كافة المستويات الرسمية و الثقافية و الشعبية .

وقال وزير الخارجية الألماني  فرانك فالتر شتاينماير في تغريدات عدة "ان بيغيدا لا تسيء الى بلدنا فحسب بل تعطي ايضا صورة سيئة عن المانيا في الخارج".

في حين كتب وزير المالية فولفغانغ شويبله في صحيفة بيلد "ان الكلمات لا تحل مكان الوقائع، المانيا في حاجة للمهاجرين".

وعنونت صحيفة بيلد اليومية العنوان التالي على صدر صفحتها الاولى "المانيا اصبحت قوس قزح، لا تسمحوا باعادتها الى الابيض والاسود". وتحت هذا العنوان نشر نص عريضة موقعة من خمسين شخصية تحت عنوان "لا لبيغيدا".

وكتب اوليفيه بيرهوف مدير الفريق الوطني الالماني لكرة القدم مقالا على صفحات بيلد، الاكثر قراءة في اوروبا، اشاد فيه بمزايا الاندماج بين الاجناس. وهو ما فعله ايضا في الصحيفة نفسها فنانون ورجال دين وسياسيون.

ومن بين الموقعين على العريضة المستشاران السابقان من الحزب الاشتراكي الديموقراطي غيرهارد شرودر وهلموت شميت، وسبعة من وزراء الحكومة الحالية.

ففي كولونيا (غرب) كان المناهضون لبيغيدا بضعة الاف في الشارع واطفأوا انوار كاتدرائية المدينة احتجاجا على تصرفات هذه المجموعة التي وصفوها بانها تحث على كراهية الاجانب.

وفي برلين تظاهر نحو خمسة الاف شخص من المعارضين لمجموعة بيغيدا واطفأوا انوار بوابة براندبورغ احتجاجا على تنامي التيارات العنصرية.

وأعرب ارباب العمل في المانيا عن قلقهم ايضا. وقال رئيس اتحاد ارباب العمل اينغو كرامر في تصريح صحافي "ان قيام تظاهرات في بلدنا ضد الاجانب يضر بألمانيا".

و كانت المستشارة انغيلا ميركل انتقدت في كلمتها بمناسبة راس السنة من يقفون وراء الدعوات المناهضة للإسلام منددة بمن "تمتلئ قلوبهم بالأفكار المسبقة وبالكراهية".

و وفق وكالة الأنباء الفرنسية فإن مجموعة "بيغيدا" اي "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" بدأت منذ اسابيع بالتظاهر ضد استقبال المانيا لمزيد من المهاجرين خصوصا من بلدان مسلمة.

ونظمت "بيغيدا" مساء الاثنين في دريسدن، عاصمة مقاطعة ساكس، تظاهرتها الحادية عشرة التي جمعت نحو 18 الف شخص حسب الشرطة. وهو رقم قياسي منذ بدء التظاهرات في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

الا ان هذه المجموعة لم تتمكن من حشد الانصار في مناطق اخرى من المانيا، لا بل ان المعارضين لها كانوا اكثر من المؤيدين في كافة انحاء البلاد.

ولوحظ ان تظاهرة دريسدن مساء الاثنين لم تضم حليقي الرؤوس، بل كانت غالبية المشاركين فيها من المواطنين العاديين المتقدمين في السن اجمالا، والذين ساروا وهم يحملون العلم الالماني وصلبانا. واعربوا عن مخاوفهم من تنامي الهجرة في هذه المقاطعة الواقعة في المانيا الشرقية سابقا مع ان الاجانب لا يشكلون سوى 2،2 % من سكانها وهي من اقل النسب في المانيا.

ومع ان هذا تيار الاسلاموفوبيا هذا لا يزال ضعيفا ولا يمثل سوى اقلية ضئيلة فانه يعتبر مصدر ازعاج في المانيا التي عرفت خلال الحقبة النازية تيارا عنصريا مقيتا، ما زالت تسعى الى طي صفحته.

وقال الجامعي فرنر شيفهاور رئيس مجلس الهجرات الذي يضم باحثين في هذا المجال "خصوصا في المانيا علينا ان نكون حذرين جدا عندما تتحول اقلية دينية الى كبش محرقة" خصوصا بسبب المشاكل الاجتماعية.

واضاف "في الماضي كان هناك نشاط مناهض لتهويد المجتمع الالماني، واليوم ترتفع الاصوات ضد اسلمة الغرب في اطار حملة ابعد ما تكون عن المنطق".

ويذكر الكثيرون بان خريطة طريق الحكومة التي تشكلت عام 1983 بقيادة المحافظ هلموت كول وبمشاركة الحزب الليبرالي الديموقراطي اعتبرت ان "المانيا ليست بلد هجرة".

اما اليوم فان واحدا من خمسة المان لديه جذور اجنبية، حسب مكتب الاحصاءات الالماني. وباتت المانيا عام 2012 الوجهة الاساسية للهجرة الى اوروبا، واستقبلت خلال هذا العام 400 الف شخص حسب منظمة الامن والتعاون في اوروبا.

كما ان المانيا هي اليوم الوجهة الاولى لطالبي اللجوء في اوروبا. ومنذ مطلع العام 2014 استقبلت 180 الف لاجىء اي بزيادة 57% عن الفترة نفسها من العام 2013.

تزداد التظاهرات المناهضة للاسلام في مدينة دريسدن في شرق المانيا، اتساعا بشكل جعل السلطات تخشى من تشوه صورتها في العالم، رغم حركة تعبئة مناهضة للعنصرية من قبل اغلبية على الصعيد الوطني.

وفي بلد لا يزال يعاني من ماضيه النازي ويسعى لجذب مزيد من المهاجرين للتعويض عن انخفاض نسبة الولادات بين سكانه، ادت هذه التظاهرات المناهضة للاسلام خلال الاسابيع القليلة الماضية الى انطلاق حملة تعبئة واسعة شارك فيها سياسيون ووسائل اعلام ورجال اعمال ومواطنون عاديون على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بموجة الاسلاموفوبيا المتنامية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي