الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ يناير ٢٠١٥
نتنياهو : "عدونا جميعا هو الإسلام المتطرف" !!

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الإسلام المتطرف ممثلا في تنظيم الدولة وحركة حماس وجماعة بوكو حرام والشباب المسلمين وحزب الله يسعى لإحلال نظام الاستبداد المظلم على دول العالم، وإعادة الإنسانية ألف سنة للوراء" ، و ذلك خلال كلمته التي نقلتها القناة الثانية الإسرائيلية .

كما اغتنم  رئيس الوزراء الإسرائيلي فرصة مشاركته في مراسم تأبين قتلى المتجر يهودي في باريس الجمعة الماضية ليشن هجوما على ما سماه "الإسلام المتطرف" و ذلك حسبما اشارت إليه " الجزيرة نت " و اضافت المصادر أنه قال خلال مراسم التأبين أن  "عدونا جميعا هو الإسلام المتطرف الذي يسعى إلى إعادة الإنسانية ألف سنة إلى الوراء" و أضاف "لم يكن صدفة أن هذا التطرف يطمح لإبادة دولة إسرائيل منذ نشأتها، لأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".

كما حاول نتنياهو من خلال مشاركته في مراسم تأبين القتلى دعوة كافة الدول الأوروبية إلى الوقوف إلى جانب دولة إسرائيل "في محاربة الإرهاب مثل ما تقوم به إسرائيل بدعمها دول أوروبا".

و يذكر أنه شارك يوم أمس الأحد  عدد كبير  من زعماء العالم في مسيرة "الجمهورية" المناهضة للإرهاب في باريس، للتضامن مع الشعب الفرنسي و التنديد بمثتل ال 12 شخصا بعد حادثة الصحيفة الفرنسية ، في الوقت الذي يمضي المجتمع الدولي وقته بالمفاوضات و المبادرات التي ساهمت و بشكل كبير بزيادة العنف ضد المدنيين في سوريا دون أن يكترث أحد لهذا العنف أو الارهاب !!

و الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وصل إلى باريس للمشاركة بالتظاهرة رغم طلب الرئيس الفرنسي منه و بشكل رسمي ألا يحضر ، إلا أنه خالف ذلك و ووصل إلى باريس للمشاركة بمراسم تأبين القتلى لتحقيق أهدافه التي تتمثل بدعوة اليهود الهجرة إلى إسرائيل و كذا دعود كافة الدول الأوروبية للوقوف إلى جانب إسرائل ضد ما أسماه " الإسلام المتطرف "

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
روسيا تواصل إمداد قوات الأسد بأحدث الأسلحة

تتابع روسيا عمليات تقديم السلاح لقوات الأسد , امداده بتقنيات حديثة لمواصلة حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري منذ أربع سنوات ، و في كل مرة تتخذ عملية النقل مسمى جديد ، و هذه المرة جاءت بمسمى "إستبدال ورشة إصلاح عائمة " .
فقد أعلن نيكولاي فوسكريسينسكي ممثل قسم الدعم الإعلامي في أسطول البحر الأسود الروسي أن ورشة الإصلاح العائمة “إم بي138″ التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي خرجت من ميناء سيفاستوبول لتلتحق بمناوبتها الدورية في ميناء طرطوس عوضا عن مثيلتها “إم بي56″.

وقال فوسكريسينسكي للصحفيين إنه “بعد أن تنجز السفينة وصولها إلى نقطة الدعم المادي والتقني في ميناء طرطوس ستقوم بتسلم المناوبة من الورشة العائمة “إم بي56″ العاملة هناك بكامل طاقمها منذ النصف الثاني من العام الماضي وستعمل على تأمين الجهوزية التقنية لقوات المجموعة الدائمة للأسطول الحربي الروسي كي تتمكن من القيام بأداء المهام الموكلة إليها في المنطقة”.


و من المتوقع أن يبدأ ظهور السلاح الجديد خلال الفترة القادمة بعد أن اثبتت الأسلحة الماضية فشلها و التي كان آخرها كاسحة الألغام العملاقة التي تحولت إلى ركام على أبواب جوبر .

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٥
السيناتور الأمريكي جون ماكين يطالب بتدخل بري ضد تنظيم الدولة

قال السيناتور الأميركي، جون ماكين في  تصريحات صحفية لشبكة "سي إن إن" الأميركية  إن تجاهل الرئيس أوباما لرأي مستشاريه بإبقاء قوة في العراق إلى جانب عدم تسليح الجيش السوري الحر وغيرها من القرارات أدى إلى إيجاد قاعدة لتنظيم داعش الذي أصبح أكثر منظمة متشددة عرفها التاريخ، وليس لدى أي جهة استراتيجية لمواجهتها ولا استراتيجية للتقليل من زخمها والقضاء عليها ، و ذلك حسبما أشارات إليه " العربية نت "

كما طالب ماكين، الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتدخل بري ضد  تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بالإضافة لتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم.في حين ا أكد رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي ان القوات الأميركية مستعدة لخوض معركة برية ضد نظام الأسد إذا طلبت الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما ذلك و أضاف أن نهاية التنظيم ستأتي من الداخل و ذلك عندما تدرك المجتمعات التي يحاول التنظيم السيطرة عليها بأن المستقبل مع التنظيم  لن يكون في صالحهم عسكرياً.

و عن الاستراتيجة اللازمة لمواجهة التنظيم قال السيناتور الأمريكي " "نحن نواجه حاليًا أكثر منظمة خلافية متشددة عرفها التاريخ وليس لدينا استراتيجية لمواجهتها ولا استراتيجية للتقليل من زخم التنظيم ومن ثم القضاء عليه" ، و وأشار السيناتور الأمريكي إلى أن أبوبكر البغدادي (زعيم تنظيم الدولة)، قال عند الإفراج عنه من معتقل في العراق: "سنراكم في نيويورك ولم يكن يمزح" .

و الجدير بالذكر أن أمريكا ترفض ارسال قوات برية في الوقت الحالي لمحاربة التنظيم ، و تكتفي بالضربات الجوية ضمن التحالف الدولي على نقاط محددة ، حيث بدأ التنظيم مؤخرا بالتوسع ليضم إليه مساحات جديدة في العراق و سوريا .

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٥
وزراء أمن أوروبا و أمريكا .. يتخذون قرارات لـ "مكافحة الارهاب معا"

جمع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف 11 وزيرا من نظرائه في الاتحاد الاوروبي مع وزير العدل الاميركي اريك هولدر ووزير الامن العام الكندي ستيفن بلاني، في اجتماع "استثنائي" الهدف منه التاكيد على "الحزم في مكافحة الارهاب معا". و ذلك قبل ساعات من انطلاق "المسيرة الجمهورية"في باريس التي جمعت نحو مليون ونصف المليون شخص وشارك فيها نحو خمسين زعيم دولة .

وقال كازينوف بتأثر "لن انسى طريقة وقوف الكل الى جانبنا" بعد الاعتداء الذي استهدف صحيفة شارلي ايبدو والاعتداءات التي تلته والتي اوقعت 17 قتيلا.
وفي ختام اجتماع استغرق ساعتين صدر بيان مشترك شدد على ان المعركة ضد التطرف تقوم “على مكافحة التشدد خصوصا عبر الانترنت، وعلى تعزيز سبل التصدي لنشاط الشبكات الارهابية” خصوصا عبر عرقلة تنقلاتهم.

وقال الوزير الفرنسي في نهاية الاجتماع ان الملف المطلوب تنفيذه “سريعا (…) هو تعزيز عمليات التدقيق في تحرك المواطنين الاوروبيين لدى عبورهم الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي”.
اما وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز فطالب من جهته بتعديل اتفاقية شينغن للتمكن من التدقيق في الهويات حتى عند عبور الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، بهدف عرقلة تحرك المقاتلين الاسلاميين العائدين الى اوروبا.

وتفيد معلومات امنية ان الاف الاوروبيين يسعون للتوجه الى سوريا والعراق او وصلوا اليهما بالفعل او هم في طريق العودة الى اوروبا بعد مشاركتهم في القتال الى جانب التنظيمات الجهادية في هذين البلدين. ومن بين هؤلاء 1200 فرنسي على الاقل.
وللتمكن من مراقبتهم والحد من تحركاتهم عرض وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون وضع “لائحة اوروبية بالمقاتلين الاجانب”.

وسبق ان دعت بلجيكا الى تعزيز آلية التحرك الاوروبية بعد اطلاق النار على المتحف اليهودي في بروكسل في ايار/مايو 2014 والذي قام به فرنسي اقام قبلا في سوريا.
وفي الاطار نفسه اعرب الوزراء عن “قناعتهم بضرورة التقدم نحو وضع″ نظام لجمع المعلومات التي يقدمها المسافرون الى شركات الطيران “ما يتيح تبادل معلومات عن ركاب الرحلات الجوية بين الدول الاعضاء”.
وسيتيح هذا النظام “متابعة المتوجهين الى مناطق عمليات الارهابيين او العائدين منها” حسب ما قال الوزير الفرنسي مؤكدا على “فائدته الاكيدة”.

الموضوع الثاني الذي اثير خلال هذه الاجتماع هو دور شبكة الانترنت في تحول افراد عاديين الى التشدد والجهاد. ودعا الوزراء الى اقامة “شراكة” مع مشغلي الانترنت لتحديد وسحب “كل المعلومات الالكترونية التي تحض على الكراهية والارهاب والعنف”.
وحرص الوزراء في هذا الصدد على التشديد على ان الهدف ليس فرض رقابة على الانترنت الذي يجب ان يبقى “مكانا لحرية التعبير”.

كما دعا المشاركون في الاجتماع الى تحسين الرقابة على نقل الاسلحة النارية غير المشروعة داخل الاتحاد الاوروبي، والعمل على توجيه رسالة “ايجابية” لمواجهة الدعاية الجهادية.

وعلم من اوساط عدد من الوزراء المشاركين في الاجتماع ان اعتداءات باريس الاخيرة نوقشت للتوصل الى تجنب تكرارها، خصوصا وان الولايات المتحدة كانت وضعت “منذ سنوات عدة” الشقيقين شريف وسعيد كواشي على لائحتها السوداء للارهابيين.
واضافة الى الوزيرين الكندي والاميركي شارك في الاجتماع ايضا وزراء داخلية ليتوانيا والمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك واسبانيا وايطاليا وهولندا وبولندا والسويد وبريطانيا، اضافة الى المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دي كيرشوف.

وعلى هامش هذا اللقاء اعلن وزير العدل الاميركي عن عقد قمة في البيت الابيض تحت اشراف الرئيس باراك اوباما في الثامن عشر من شباط/فبراير لمناقشة “سبل مكافحة التطرف العنيف” في العالم.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٥
"الهجمات الفردية " .. الأرق الذي يهدد العالم ..

شكلت هجمات فرنسا ، التي أودت بحياة 17 شخصاً ، حالة من الهياج و التوتر لدى الأمن الأوربي و الأمريكي على حد سواء و جعل مسألة الأمن و الحفاظ عليه شيء من شبه المستحيل .

فـ "الأسود المنفردة" المصطلح الذي اتخذه مناصرو القاعدة و تنظيم الدولة، تعتبر الشبح الأكبر الذي يرعب الجميع ، فعمل هؤلاء الأشخاص لا يتطلب تخطيط أو تنسيق أو إصدار أوامر و تحضيرات التي تكشف العملية قبل حدوثها ، فيكي أن يحمل صاحبها فكراً معيناً و طبيعة الهدف المقصود لينطلق وحيداً لتنفيذه ، سواء منفرداً أو بمساعدة شخص أو إثنين على الأكثر .

وقال وزير العدل الأمريكي، إريك هولدر: "هذا هو الشيء الذي أعتقد أنه يؤرقني بشدة خلال الليل. هذا القلق بشأن الشخص الذي ينفذ هجوما فرديا، الذي لا يمكن رصده".
و تابع هولدر بأن على الأمريكيين أن يشعروا بأنهم في مأمن، لكن احتمال حدوث هجمات "فردية" يثير القلق.

وقال هولدر ، في مقابلة من باريس مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية، إنه "لا توجد معلومات موثوقة" حتى الآن على أن تنظيم القاعدة كان وراء الهجمات في فرنسا، التي أودت بحياة 17 شخصا.

و أضاف : "في هذه المرحلة ليست لدينا أي معلومات موثوقة تسمح لنا بأن نحدد من هي المنظمة المسؤولة" عن هذه الهجمات.

وأضاف أن الولايات المتحدة "في حالة حرب مع الإرهابيين، الذين يقترفون أعمالا عنيفة، ويستخدمون الإسلام لتبرير أفعالهم".
و أعلن وزير العدل الأمريكي إريك هولدر الأحد أن الولايات المتحدة ستستضيف قمة في 18 شباط/ فبراير للبحث في سبل "محاربة التطرف في العالم"

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٥
"مظاهرة الجمهورية" بمشاركة عربية و عالمية .. وسوريا خارج القضية

انضم الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، مع قادة أكثر من 40 دولة، بينهم زعماء عرب، إلى المسيرة الحاشدة في العاصمة الفرنسية باريس، للتأكيد على نبذ "العنف والإرهاب".

وشارك في المظاهرة، التي حشدت نحو مليون شخص، العاهل الأردني عبدالله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة.
كما سار قادة دول أوروبية ووزراء خارجية مصر، والمغرب، والجزائر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، ورئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ولبى دعوة الرئيس الفرنسي للمظاهرة، كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والإسباني ماريانو راخوي.

وكانت المظاهرة في البداية مخصصة للتضامن مع ضحايا صحيفة "شارلي إيبدو" الذين قتلهم الأخوان سعيد وشريف كواشي، الأربعاء الماضي، وكذلك 5 أشخاص قتلهم أميدي كوليبالي، الجمعة، في متجر لبيع الأكل الخاص باليهود.

إلا أن المظاهرة التي أطلق عليها "مظاهرة الجمهورية"، اكتسبت زخما دوليا بعد أن أبدى قادة ومسؤولون في دول عدة رغبتهم بالمشاركة فيها.

ويأتي هذا التجمع الكبير بينما تم وضع الأجهزة الأمنية في أعلى درجة من الإنذار في المنطقة الباريسية. وفي هذا الإطار سيقوم ألفا شرطي و1350 عسكريا آخرين بحماية المواقع الحساسة في العاصمة الفرنسية ومحيطها.

و في هذا الوقت الذي يجتمع جميع هذه الشخصيات لأجل عمل إرهابي أدى لمقتل 17 إنسان يقف المرء عاجزاً أما المجازر اليومية التي ترتكب بسوريا دون أي رد فعل و لو بربع ما يجتاح العالم في هذا التوقيت ، و لم يحرك شهداء البرد الـ 20 أي مشاعر لدى المدافعين عن الإنسانية .

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٥
حشود و مظاهرات تنديدا بمقتل 12 شخصا في فرنسا و تجاهل احصائيات شهداء سوريا !!!


تنظم مجموعة بيغيدا "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" مجموعة تظاهرات بعد الاعتداءات على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية و دعت إلى  التجمع بشكل فعلي يوم الاثنين في درسدن في  ألمانيا  لتكريم الضحايا ال12 الذين قتلوا الاربعاء في الاعتداء على الصحيفة   ، بمحاولة لكسب المزيد من المؤيدين بعد الأحداث الدامية التي شهدتها الصحيفة الفرنسية  .و أشارت المصادر إلى محاولة هذه الحركة الاستفادة من هذه  الاعتداءات خاصة بعد الاستنكار العالمي لها بمحاولة منها لكسب اعداد كبيرة من المؤيدين لها في كافة أنحاء اوروبا .

 

حيث تجمع مطلع الأسبوع و بعد حادثة الصحيفة ما يقارب 18 ألف شخص للتنديد بما حصل في فرنسا و لتكريم ال 12 شخص قتلو في هذه الحادثة ، في الوقت الذي يستشهد به آلاف الأشخاص في سوريا دون حراك دولي أو سياسي لمنع استخدام العنف ضد مدني سوريا .

 

و تعتبر المجموعة المتطرفة " بغيدا " أن تظاهراتها هذه تتحد مع الضمير الإنساني الذي يرفض العنف و الإرهاب لذلك تلجأ لأسلوب تجميع أكبر عدد ممكن من الحشود حولها و التظاهر ضد الإسلام فقط من أجل مقتل 12 شخصا قتلو في انفجار الصحيفة ، إلا أن الضمير الإنساني العربي و الغربي لم يتمكن بعد من الاتحاد مع مبادئ الضمير الأنساني التي تقتضي التحرك و بذل الجهود لإنقاذ أطفال سوريا الذين يموتون بردا في الخيام ، و اختناقا بسبب سوء استخدام المدافئ ، هذا ان تواجدت المدافئ في الخيام العشوائية في بلاد اللجوء .

 

إلى ذلك تستعد باريس ومدن فرنسية أخرى لتنظيم مسيرات من المنتظر أن تشهد مشاركة أكثر من خمسين من قادة أوروبا والعالم و من بينهم قادة عرب و إسلاميين  ، ويتوقع أن تكون هذه المسيرات استثنائية في حجمها وعدد الزعماء الأجانب المشاركين فيها وفق تقديرات الإعلام الفرنسي، ويتوقع مشاركة أكثر من مليون شخص في مسيرة باريس كما قدرت السلطات الفرنسية ووسائل الإعلام و ذلك حسبما أشارت إليه " الجزيرة نت ".

 

و الجدير بالذكر أن انفجار الصحيفة في باريس كان له أثر عالمي كبير لم تشهد انفجارات الأبنية و المدارس و المشافي في سوريا مثله ابدا ، مع النظر لحجم الأضرار التي شهدتها الأحياء نتيجة هذه التفجيرات والتي واجهها المجتمع الدولي  بتجاهل اكل ما يحدث في سوريا و انشغاله بتمضية الوقت بالمبادرات و المؤتمرات و ماشابه ، في الوقت الذي يرجح به فيرنير باتسيلت استاذ العلوم السياسية في جامعة دريسدن التقنية أنه "من الارجح ان يتم تجاوز عتبة ال20 الف متظاهر الاثنين".

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٥
شارلي إيبدو... تسدل الستار

قتلت الشرطة الفرنسية الشقيقين سعيد وشريف كواتشي , المتهمين بالهجوم على مقر مجلة شارلي إيبدو، التي راح ضحيتها 12 شخصاً، في عملية نفذتها على المبنى الذي يتحصنان به في حي "دان مارتين" شمال شرق باريس، حيث كانا يحتجزان رهائن.

ونقلت القنوات التلفزيونية الفرنسية, العملية في بث مباشر، حيث سمع خلالها, أصوات إطلاق نار، وشوهد تصاعد دخان، يعتقد أنه ناجم عن انفجار قنبلة، فيما أفادت مصادر من الشرطة الفرنسية, بأن حالة الرهائن جيدة، وأن شرطياً جرح خلال العملية.

وأفادت مصادر من الشرطة عن تحرير معظم الرهائن، خلال العملية التي شهدت اشتباكات بين الشرطة ومحتجز الرهائن ، مشيرةً إلى وجود نساء وأطفال بين الرهائن.

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٥
مجموعة "بيغيدا " في ألمانيا تحاول كسب مؤيدين لها ...و وزير العدل يحاول دعم مسلمي ألمانيا !

تحدثت مصادر مطلعة عن وجود مخاوف في المانيا بعد الاعتداءات على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية ،حيث  أثارت هذه الاعتداءات مخاوف الحركة المعادية للإسلام و التي تعمل على  تعبئة عدد اكبر من الحشود لتظاهراتها المقررة الاثنين في دريسدن  حيث تظاهر 18 الف شخص في مطلع الاسبوع .

حيث نظمت مجموعة بيغيدا "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" هذه التظاهرات و دعت إلى  التجمع يوم الاثنين لتكريم الضحايا ال12 الذين قتلوا الاربعاء ، بمحاولة لكسب المزيد من المؤيدين بعد الأحداث الدامية التي سببها الاعتداء على الصحيفة .و أشارت المصادر إلى محاولة هذه الحركة الاستفادة من هذه  الاعتداءات خاصة بعد الاستنكار العالمي لها بمحاولة منها لكسب اعداد كبيرة من المؤيدين لها في كافة أنحاء اوروبا .

و بدوره اعتبر  فيرنير باتسيلت استاذ العلوم السياسية في جامعة دريسدن التقنية أنه "من الارجح ان يتم تجاوز عتبة ال20 الف متظاهر الاثنين". واضاف ان "اعتداء باريس له تاثير دون شك على دريسدن وسيعطي حركة بيغيدا تاثيرا اكبر" ، كما كتبت الحركة بالفرنسية على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي  فيسبوك  "تحيا الحرية!" مع تأكيد المسؤولين في الحركة الذين يرفضون التحدث الى وسائل الاعلام على فيسبوك ان الاعتداء على شارلي ايبدو دليل على عدم انسجام الاسلاميين مع "الديموقراطية".

و ذكرت المصادر أن  بيغيدا  تصف الإسلام بأنه "لجوء الى العنف والموت" كما تتساءل "هل يجب ان ننتظر ان تحصل مثل هذه الماساة في المانيا؟". محاولة بذاك أن تعبر عن رايها في الاسلام و ان ما تخشاه منه "ليس غير مبرر" .

و الجدير بالذكر انه دعا وزير العدل الألماني إلى "تماسك قوي" بين ألمانيا وجالياتها المسلمة خلال حضوره لتأدية صلاة الجمعة يوم أمس في احد مساجد العاصمة الالمانية برلين ، بمحاولة منه للتأكيد على ضرورة تقويم العلاقات و تحسينها مع مسلمي ألمانيا ، خاصة بعد ان ازداد وجود المسلمين في ألمانيا مؤخرا بعد وصول اعداد كبيرة من السوريين و العراقيين فيها نتيجة تدهور الأوضاع الراهنة في بلادهم .

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠١٥
عودة المقاتلين من سوريا إلى بلادهم في آسيا الوسطى تقلق السلطات.


أشار موقع العربي الجديد إلى ظاهرة عودة المقاتلين الذين انضموا للتنظيمات المسلحة في سوريا إلى آسيا الوسطى، الأمر الذي يثير المخاوف من قيامهم بأعمال إرهابية في بلدانهم. بعد أن تلقوا تعاليم دينية متطرفة وتدريبات عسكرية على أنواع مختلفة من الأسلحة ضمن تشكيلات إسلامية مسلّحة خارجة عن القانون ، حيث كشقت المصادر عن إفادة وزارة الأمن القومي الأذربيجانية، و التي أكدت أنه تم إلقاء القبض على عشرة مقاتلين عائدين بعد جولة من القتال في صفوف تنظيمات إسلامية في سورية .

 

و قد أكدت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على هؤلاء في إطار عمليات بحث وتحرٍ قامت بها قوات الأمن الأذربيجانية، مشيرة إلى أن الموقوفين دخلوا الأراضي السورية في العام 2014 بطريقة غير شرعية ، كما و أضافت وزراة الأمن القومي الأذربيجانية أنها تستمر بعمليات البحث و التحري للتدقيق في جميع التفاصيل المتعلقة بقضية تجنيد المقاتلين و نقلهم إلى سوريا .

 

و بعد أن ظهر موقف أذربيجان بخصوص عودة المقاتلين من سوريا إلى بلادهم و قلقها من  حشو أدمغتهم وزرع التطرف و العنف فيها ، تتكرر ظاهرة القلق و الخوف من هؤلاء المقاتلين في بقية دول آسيا الوسطى التي تتعاون مع روسيا لقطع هذا الطريق، حيث أشار " العربي الجديد " أنه هدف لا يزال صعب التحقيق، في ظل الاستثمار السياسي والاقتصادي في الإرهاب، على أرض سورية والعراق وغيرهما من البلدان.

 

و كشفت معطيات لأجهزة أمنية أن هناك عدة آلاف من مواطني بلدان رابطة الدول المستقلة يقاتلون في صفوف "تنظيم الدولة" في سورية، في الوقت الذي أعلنت به إدارة الأمن الفيدرالي الروسي عن مشاركة أكثر من 1500 روسي في القتال بصفوف "داعش" في سورية والعراق .

 

و بدوره أعلن أعلن وزير داخلية طاجيكستان، رمضان رحيم زاد،  أن "أكثر من 200 من الطاجيكيين موجودون في سورية في صفوف المقاتلين الإسلاميين، وأن أكثر من خمسين آخرين قُتلوا هناك" ، و يذكر أن طاجيكستان  هي المتاخمة لأفغانستان، والتي شكلت على مدى السنوات الأخيرة معبراً للمقاتلين الإسلاميين نحو روسيا وسواها

 

و الجدير بالذكر هو ما أشارت إليه المصادر و هو تصريح إدارة الهجرة الفيدرالية عن تراجع العمالة الوافدة بنسبة سبعين بالمئة في بداية هذا العام. مما قد يعني رفد "تنظيم الدولة " بمزيد من المقاتلين الفقراء المجهّلين القادمين من آسيا الوسطى عبر روسيا فتركيا، بانتظار ما سيحملونه من موت للسوريين وموت مرتدّ إلى بلدانهم وعموم الإقليم.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٥
70% من الأمريكيين... داعش أكبر خطر يهدد الولايات المتحدة الأمريكية

أظهر استطلاع للرأي، أجرته جامعة «ميريلاند» الأمريكية، بالتعاون مع معهد «بروكينجز» للأبحاث أن 70% من الأمريكيين يرون أن تنظيم «داعش» يمثل أكبر تحدي يواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 57% من الأمريكيين يرون ضرورة التدخل على المستوى اللازم لمواجهة «داعش»، مقابل 39% قالوا إن الولايات المتحدة يجب أن تبقى خارج الصراع، غير أن 57% ممن شملهم الاستطلاع عارضوا إرسال قوات برية أمريكية لمحاربة «داعش» في حال فشل الضربات الجوية في القضاء على التنظيم، مقابل 41% أيدوا فكرة إرسال قوات برية.
من ناحية أخرى، قال 20% فقط ممن شملهم الاستطلاع أن الولايات المتحدة تستطيع هزيمة تنظيم «داعش»، وضمان عدم استعادة قوته مرة أخرى، بينما رأى 56% من الأمريكيين أنه يمكن الحاق الهزيمة بـ«داعش»، ولكن من المرجح أن يعود التنظيم مرة أخرى فور انسحاب الولايات المتحدة، ويعتقد 14% فقط من الأمريكيين أن تنظيم «داعش» يحظى بتأييد غالبية المسلمين حول العالم، مقابل 40% يرون أن غالبية المسلمين يعارضون «داعش».
وفيما يتعلق بسوريا، قال ثلثا الأمريكيين إن المعارضة السورية ضعيفة ومنقسمة بصورة لا تستطيع مواجهة النظام السوري أو تنظيم داعش.

اقرأ المزيد
٩ يناير ٢٠١٥
منفذو الهجمات لا علاقة لهم بالإسلام

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كلمة عبر التلفزيون مساء اليوم، بعد ثلاثة أيام من الرعب والهجمات خلفت 17 قتيلا و20 جريحا في البلاد، أن "فرنسا تصدت" للهجمات الإرهابية لكن "التهديدات التي تستهدفها لم تنته".

وأوضح "أن التهديدات ما تزال تستهدف فرنسا التي تمكنت من التصدي وتدرك أن لديها في قواتها الأمنية رجالا ونساء شجعانا وأبطالا، أدعوكم إلى اليقظة والوحدة".

وندد هولاند بـ "العمل المرعب المعادي للسامية" الذي ارتكب باحتجاز رهائن في متجر يهودي بباريس حيث قتل أربعة رهائن ومحتجزهم الإسلامي المتطرف أمادي كوليبالي.

وقال هولاند "اليوم في المتجر اليهودي ما حدث هو عمل مرعب معاد للسامية" مضيفا تعليقا على عملية احتجاز الرهائن الأخرى أن "الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإرهابية هؤلاء المتعصبون لا علاقة لهم بالدين الإسلامي".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان