تنظيم الدولة يعدم "عميلين " للمخابرات الروسية باستخدام طفل
بث تنظيم الدولة عبر مركز الحياة للإعلام تسجيلا مصوراً جديداً فيه ما وصفهما بـ "جاسوسين" روسيين ، حيث يعترفان أمام الشاشة بأنهما جاءا لـ "الشام" من أجل التجسس على شخصية تم إخفاء إسمها .
و قال أحد الجاسوسين وهو كازاخستاني يدعى مامايوف جانبولات ، أن مهمته كانت القدوم إلى سوريا ومحاولة التقرب من قائد في التنظيم لم يظهر إسمه ، وأن ينقل للاستخبارات الروسية كل ما يتمكن من معرفته ، كما كلف بجمع معلومات عن المقاتلين الروس وإرسالها إلى روسيا .
إلى جانب ذلك، كانت مهمته الثانية وضع "فلاش" في الحاسوب المحمول للشخص الذي "حذف اسمه" ، والذي كان يستخدمه في تركيا (حيث أقام جانبولات فيها لمدة قبل الذهاب لسوريا) ، لسحب المعلومات منه .
ويقول الجاسوس الثاني، أشيموف سيركاي (وعرّف نفسه باسم عبدالله أبو سليمان أيضاً) ، إنه عمل لمدة ثمانية شهور مع الأمن الروسي "ضد المسلمين" ، لافتاً إلى أن مهمته كانت تقضي بجمع معلومات عن المقاتلين في الشام ، وتزويد الأمن بعنوان أحد قادة تنظيم الدولة (المحذوف اسمه من الفيديو أيضاً) ، مؤكداً أن مهمته قضت بقتل هذا القائد .
وفي نهاية الفيديو ، يتقدم طفل صغير ممن يطلق عليهم "أشبال الخلافة" لإطلاق النار على المتهمين ، ليردههما قتيلين ، ثم يضغط على الزناد مجدداً ، فيما سقطا على الأرض ، قبل أن يعبر من فوق جسديهما.