الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ سبتمبر ٢٠١٦
رغم مشاركتها الكبيرة في الحرب و زيادة المهجرين .. منظمة تنتقد روسيا لعدم وفائها بالتزاماتها باستقبال لاجئين سوريين

قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن إسهام روسيا في الوفاء باحتياجات اللاجئين المُشردين جراء الحرب في سوريا يكاد يكون لا يُذكر، في حين أن مشاركة جيشها في النزاع كبيرة. على روسيا انتهاز فرصة اجتماعات القمة المقبلة حول أزمة اللاجئين العالمية للالتزام بتحمل نصيبها من مسؤولية اللاجئين، بما يتوافق مع قدراتها.

و طالبت المنظمة روسيا بالتصدي لأوجه القصور الجسيمة في نظام طلب اللجوء الخاص بها والذي يمنع أغلب طالبي اللجوء السوريين الذين وصلوا للأراضي الروسية من الحصول على الحماية التي يستحقونها بموجب القانون الدولي. لم تعرض روسيا منذ عام 2011 إعادة توطين لاجئين سوريين، وادعى المسؤولون الروس أن مسألة استقبال لاجئين سوريين في روسيا "ليست على الأجندة".

قال بيل فريليك مدير برنامج اللاجئين في هيومن رايتس ووتش: "روسيا متورطة بقوة في النزاع السوري لكنها لم تفعل شيئا يُذكر في مساعدة 11 مليون إنسان فقدوا ديارهم ومعاشهم نتيجة للنزاع. روسيا لديها الموارد لأن تفعل أكثر من ذلك، لكن لم تُظهر بعد أية بادرة على تحركات متناسبة مع قدراتها".

أصدرت منظمة "أوكسفام" الخيرية الدولية "تحليل حصص المساهمة العادلة" على مدار السنوات القليلة الماضية، فيما يخص المساعدات السورية. حسابات المنظمة التي تستند إلى إجمالي الدخل القومي، من بين جملة عوامل أخرى، توصلت إلى أن نصيب روسيا من عبء تمويل الأعمال الإنسانية هو في حدود 13 بالمائة، ولكنها لا تساهم إلا بـ 1 بالمائة من نصيبها العادل من المساهمات، وهي أدنى نسبة من بين 32 دولة مشمولة بالدراسة.

وثقت هيومن رايتس ووتش باستفاضة هجمات نُفذت في سياق الحرب على الشعب السوري بدعم روسي أدت إلى تعريض المدنيين للخطر. قامت القوات الروسية – في عمليات مشتركة مع قوات الأسد – بمهاجمة مستشفيات ومدارس، واستخدمت ذخائر عنقودية وأسلحة حارقة، وهي أصناف من الأسلحة المحظورة دوليا، كما شنت هجمات عشوائية، مؤكد أن  روسيا لم تُظهر اهتماما يُذكر بمساعدة المدنيين بعد تعرضهم للنزوح.
بحسب "وكالة الهجرة الاتحادية الروسية"، فإن نحو 12 ألف سوري يتواجدون في روسيا، بينهم طلاب لديهم تأشيرات إقامة سارية أو أشخاص معهم تأشيرات عمل، وبينهم أيضا من كانوا يعيشون في روسيا من قبل بدء النزاع. لكن حتى أبريل/نيسان، حصل سوريان لا أكثر على وضع لاجئ، وهذا منذ عام 2011، وحصل نحو 1300 آخرين على حماية لاجئين مؤقتة، وهو فئة حماية أدنى درجة. هناك نحو 2000 شخص ذكرت التقارير أن لديهم شكل من أشكال الإقامة القانونية، لكن يعيش الآلاف غيرهم دون تنظيم أوضاعهم.

قال فريليك: "رغم أن الحكومة الروسية تبدو مسرورة بإرسال قواتها للمشاركة في النزاع، إلا أنها ترفض تحمل نصيبها من المسؤولية تجاه المستضعفين الذين يفرون من ديارهم بحثا عن السلامة. يمكن لروسيا أن تزيد من إسهاماتها وأن تساعد السوريين النازحين على العيش في كرامة وسلام - بل هي مُلزمة بذلك".

اقرأ المزيد
١٤ سبتمبر ٢٠١٦
لولاها لـ”ذبح” كثير من السوريين .. كيري يدافع عن الهدنة و يعتبرها طوق النجاة لـ”سوريا الموحدة”

سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمواجهة الانتقادات للاتفاق بين بلاده وروسيا على هدنة في سوريا، قائلا إن بدونه كان العنف سيزيد بدرجة كبيرة وكان كثير من السوريين سيذبحون أو يضطرون للفرار من بلدهم.

وقال كيري في مقابلة مع برنامج (مورنينج إيديشن) في الإذاعة الوطنية العامة "إنها فرصة أخيرة للإبقاء على سوريا موحدة" مضيفا "إذا فشلنا في الإيقاف الآن ولم نتمكن من الجلوس إلى الطاولة سيزيد القتال بدرجة كبيرة."
ونص الاتفاق الذي توصل إليه كيري مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في جنيف يوم الجمعة على هدنة سبعة أيام يقل خلالها العنف ويزيد توزيع المساعدات الإنسانية، وتحقق نسبياً الجزء الأول فيما بقيت المساعدات الانسانية عالقة بعد تعنت الأسد برفضها و منع ادخالها.

وينص الاتفاق ، في الجزء الذي تم الاعلان عنه، أنه في حال صمدت الهدنة في الأيام السبع المتفق عليها ،سيبدأ الجيشان الأمريكي والروسي في تنسيق الضربات الجوية ضد جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة في مناطق متفق عليها من سوريا، الأمر الذي رأت فيه الفصائل السورية اجحافاً بالهجوم على الجبهة و استثناء المجوعات الارهابية التي تساند الأسد.
وكان مسؤولون كبار في الجيش والمخابرات في الولايات المتحدة قد انتقدوا الاتفاق قائلين إنه لا يمكن الوثوق بروسيا التي ستقدم لها الولايات المتحدة بمقتضى الاتفاق معلومات عن ضرباتها الجوية لمواقع المتشددين.

اقرأ المزيد
١٤ سبتمبر ٢٠١٦
رغم اعتراض الأسد .. جمعية الأمم المتحدة العامة توافق على مشاركة “اللاجئين السوريين” لاعمالها

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالموافقة على إدراج موضوع اللاجئين السوريين على جدول أعمال دورتها الـ 71، التي بدأت أعمالها أمس الثلاثاء، وذلك رغم اعتراض نظام الأسد.

وكان موضوع "الهجرة غير الشرعية في حوض البحر المتوسط واللاجئين السوريين"، تم إدراجه على جدول أعمال الدورة الـ 70، بمبادرة من تركيا العام الماضي، وبادرت تركيا الثلاثاء، بعرض إدراج الموضوع مرة أخرى على جدول أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة.

وتُحدد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مواد جدول أعمال دوراتها الجديدة دون إجراء تصويت إلا في حال وجود اعتراض، من دولة أو أكثر، وبسبب اعتراض النظام السوري على إدراج موضوع اللاجئين على جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة، أُجري تصويت على الموضوع، أسفر عن موافقة 82 من الدول المشاركة في التصويت، على إدراج موضوع اللاجئين على جدول الأعمال، واعتراض 9 دول، وامتناع 21 دولة عن التصويت.

ويشهد المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الإثنين المقبل، 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، قمة يحضرها العديد من زعماء العالم، حول الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، اقترح إجراء القمة، خلال مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، لموضوع الهجرة غير الشرعية، وتمت الموافقة على طلب عقد القمة.

اقرأ المزيد
١٤ سبتمبر ٢٠١٦
اعترفت و لكن دون ذكر العدد .. أمريكا : ثلاثة غارات على الرقة و ديرالزور و الحسكة أوقعت مدنيين

اعترفت القيادة العسكرية الاميركية للشرق الاوسط (سنتكوم) ، مساء أمس، ان ثلاثا من الغارات الجوية التي شنتها في الايام الستة الاخيرة ضد اهداف لتنظيم الدولة في #سوريا قد تكون اسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقالت سنتكوم في بيان انه في 7 ايلول الجاري واثناء غارة جوية على هدف للتنظيم قرب دير الزور "دخلت المنطقة المستهدفة سيارة غير عسكرية على ما يبدو وذلك بعد انطلاق الصاروخ من الطائرة".
واضافت ان الامر نفسه تكرر في 12 الجاري وهذه المرة قرب مدينة الشدادة في محافظة الحسكة، من دون مزيد من التفاصيل.
وفي حادث ثالث وقع في 10 من الجاري استهدفت غارة جوية هدفا لتنظيم الدولة قرب الرقة، و"قد تكون اسفرت عن مقتل مدنيين قرب المكان" المستهدف، بحسب ما اضاف البيان.
هذا و سبق للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قد ارتكب العديد من المجحازر اعترف بالقليل منها ، و آخرها كانت مجزرة توجار في ريف منبج التي راح ضحيتها أكثر من ٢٠٠ شهيد .

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٦
لازال ينتظر قبول “الأسد” .. دي مستورا يؤكد عجز الأمم المتحدة عن ايصال المساعدات رغم الاتفاق الأمريكي - الروسي

طالب المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا من نظام الأسد بالسماح بإدخال القوافل الإغاثية إلى المناطق السورية، مشيداً بتراجع العنف في اليوم الأول للهدنة التي جاءت باتفاق أميركي روسي، وبدأ يها منذ مساء الأمس وسط خروقات متعددة من قبل الأسد في حلب و حمص و ريف دمشق و درعا.
وقال دي ميستورا -في مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم الثلاثاء إن على نظام الأسد أن يسمح بشكل مستمر بمرور الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى المدن السورية وفقا لبنود اتفاق الهدنة ، كما طالب بعدم إخضاع هذه الشاحنات للفحص بعد إبلاغ الأمم المتحدة للنظام بمحتوياتها، مؤكداً أنه لم يتم توزيع أي من المواد الإغاثية أو تحريك أي قوافل أممية حتى الآن، بسبب عدم موافقة الأسد.
كما طالب الفاصئل في حلب بعدم فرض أي شروط، ولا سيما أنها اشترطت عدم نشر قوات روسية على طريق الكاستيلو الذي يتوقع أن يشهد مرور المساعدات إلى المدينة.

وفي إطار ما وصفه بالتقييم الأولي لتطبيق الهدنة، قال دي ميستورا إن سوريا شهدت أمس بعد بدء سريان الهدنة الساعة السابعة مساء بتوقيت دمشق، خروقات جاءت من قبل الطرفين، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الـ24 ساعة الأولى من الهدنة شهدت تراجعا للعنف بشكل عام في مناطق مختلفة من سوريا، مثل حماة واللاذقية وريفي حلب وإدلب.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لاحظت تحسنا داخل حلب بعد توقف الطلعات الجوية التي ينفذها النظام، مشيرا إلى استمرار ورود تقارير عن أعمال عنف معزولة .
ولكن دي ميستورا قال إن التقييم الرسمي لاتفاق الهدنة سيتم بعد مرور 48 ساعة على سريانه، مشيرا إلى أن كل الأطراف مثل الولايات المتحدة وروسيا والعراق وحزب اللهالارهابي  وتركيا، وأصر على اقحام اسم المعارضة السورية، ضمن مؤيدوا الاتفاق ، في حين أن الفصائل عبرت عن رفضها للهدنة في بيان صادر عنها بالأمس.
ومن ضمن الملاحظات التي أبداها المبعوث الأممي بشأن الهدنة، إشكالية الفصل بين "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) وفصائل المعارضة الأخرى، ولا سيما أن فتح الشام وتنظيم الدولة خارج إطار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
وفي السايق ذاته كان المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لاركيه،قد نقل تعهد المنظمة الدولية و استعدادها لتلبية جميع الاحتياجات الإنسانية في سوريا، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا ودخل حيز التنفيذ أمس الإثنين.
وأضاف لاركيه في تصريحات صحفية بجنيف "على جميع أطراف الصراع الدائر بسوريا والدول الأعضاء بالأمم المتحدة وضع العداوات جانبًا، ولعب دور إيجابي دون عوائق أو شروط مسبقة".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة على استعداد لتلبية الاحتياجات الإنسانية في عموم سوريا، بما في ذلك احتياجات الأحياء المحررة في مدينة حلب ، بعد دخولها في حصار نتيجة اعادة احتلا طريق الراموسة و قبله احتلال طريق المكاستلو من قبل قوات الأسد و حلفاءه.
في هذا الوقت قالت  وكالتان روسيتان أن مجموعة من الجنود الروس قد أقامت حواجز متنقلة على طريق الكاستلو ، تنفيذاً لاتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع بين روسيا و أمريكا يوم الجمعة الفائت .

وذكرت وكالتا الأنباء الروسيتان "إنترفاكس" و"ريا نوفوستي”، أن  عسكريون روس نقطة مراقبة على طريق الكاستيلو محور الطرق الأساسي لنقل المساعدات الغذائية إلى حلب، التي تعتبر بوابة الاتفاق الأمريكي الروسي ،  وقالت الوكالتان إن عسكريين اتخذوا موقعا وأقاموا "مركز مراقبة متحرك"، بدون أن توضحا ما إذا كانت قوات الأسد قد انسحبت وفقاً للاتفاق الذي نص على ابتعادها عن الطريق لمسافة تصل لثلاثة و نصف كيلو متر.

وينص الاتفاق الروسي الأميركي الذي تم التوصل إليه الجمعة على وقف اطلاق النار، الذي بدأ في الساعة السابعة من مساء الأمس، مع فتح ممر إنساني بلا عراقيل للمناطق المحاصرة كما في حلب، وخصوصا عبر جعل طريق الكاستيلو "خاليا من السلاح”، و في حال استمرار وقف اطلاق النار دون خروقات فإنه سيتم الانتقال للمرحلة التالية المتمثلة بالتنسيق بينهما على محاربة تنظيم الدولة و جبهة فتح الشام.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٦
تعهد أممي بايصال المساعدات إلى المناطق السورية بما فيها حلب مع بدأ سريان الهدنة

قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لاركيه، إن المنظمة الدولية مستعدة لتلبية جميع الاحتياجات الإنسانية في سوريا، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا ودخل حيز التنفيذ أمس الإثنين.
وأضاف لاركيه في تصريحات صحفية بجنيف "على جميع أطراف الصراع الدائر بسوريا والدول الأعضاء بالأمم المتحدة وضع العداوات جانبًا، ولعب دور إيجابي دون عوائق أو شروط مسبقة".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة على استعداد لتلبية الاحتياجات الإنسانية في عموم سوريا، بما في ذلك احتياجات الأحياء المحررة في مدينة حلب ، بعد دخولها في حصار نتيجة اعادة احتلا طريق الراموسة و قبله احتلال طريق المكاستلو من قبل قوات الأسد و حلفاءه.
في هذا الوقت قالت  وكالتان روسيتان أن مجموعة من الجنود الروس قد أقامت حواجز متنقلة على طريق الكاستلو ، تنفيذاً لاتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع بين روسيا و أمريكا يوم الجمعة الفائت .

وذكرت وكالتا الأنباء الروسيتان "إنترفاكس" و"ريا نوفوستي”، أن  عسكريون روس نقطة مراقبة على طريق الكاستيلو محور الطرق الأساسي لنقل المساعدات الغذائية إلى حلب، التي تعتبر بوابة الاتفاق الأمريكي الروسي ،  وقالت الوكالتان إن عسكريين اتخذوا موقعا وأقاموا "مركز مراقبة متحرك"، بدون أن توضحا ما إذا كانت قوات الأسد قد انسحبت وفقاً للاتفاق الذي نص على ابتعادها عن الطريق لمسافة تصل لثلاثة و نصف كيلو متر.

وينص الاتفاق الروسي الأميركي الذي تم التوصل إليه الجمعة على وقف اطلاق النار، الذي بدأ في الساعة السابعة من مساء الأمس، مع فتح ممر إنساني بلا عراقيل للمناطق المحاصرة كما في حلب، وخصوصا عبر جعل طريق الكاستيلو "خاليا من السلاح”، و في حال استمرار وقف اطلاق النار دون خروقات فإنه سيتم الانتقال للمرحلة التالية المتمثلة بالتنسيق بينهما على محاربة تنظيم الدولة و جبهة فتح الشام.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٦
لخص الوضع بجملة واحدة .. مفوض حقوق الانسان : سوريا يقودها طبيب يستخدم الغاز و يقصف المشافي و يحتجز عشرات الآلاف

لخص  زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، الوضع في سوريا بأنها بلد يقاد من قبل طبيب يقوم بكل ما من شأنه قتل الشعب و تدميره ، و ذلك في كلمة شاملة تحدث فيها عن انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

وقال بن الحسين ، في كلمته اليوم ، إن “سوريا دولة يقودها طبيب ولكن يعتقد أنها استخدمت الغاز ضد شعبها وهاجمت المستشفيات وقصفت المناطق السكنية بشكل عشوائي وتحتجز عشرات الآلاف من المعتقلين في ظروف غير إنسانية”.

وأضاف المفوض أنه لا يجد الكلمات الكافية لإدانة مثل هذا الوضع.
وتعيش سوريا منذ ست سنوات على وقع القتل المتواصل ، بكافة الأشكال و الأنواع ، وسط صمت إلى حد القبول الدولي بما يقوم به الارهابي بشار الأسد و حلفاءه، في حين تغييب الاحصائيات الدقيقة عن حجم الخسائر البشرية و المادية التي لحقت بسوريا.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٦
الرئاسة التركية: "درع الفرات" وسّعت المنطقة المحررة إلى 845 كم مربع

أعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء أمس الإثنين، اتساع مساحة المنطقة المحررة شمالي سوريا في إطار عملية "درع الفرات" إلى 845 كم مربع.

وأضافت رئاسة الأركان، عبر بيان، أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة شنت غارات على موقعين للتنظيم في منطقة "براغيدة" بريف حلب، لافتة إلى أن الغارت أسفرت عن تدمير منصة إطلاق قذائف ومستودع للذخائر.

وحول حصيلة عملية "درع الفرات" منذ انطلاقها في أغسطس/آب الماضي، أفاد البيان بأن القوات التركية استهدفت 516 هدفًا إرهابيًا بــ"٢٢٢٣ رشقة".

كما أشار إلى مواصلة القوات التركية تقديم الدعم اللوجستي للمدنيين، وعناصر الجيش السوري الحر، والمنظمات الإغاثية من قبيل الهلال الأحمر التركي، وإدراة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، في المنطقة.

جدير بالذكر أن نائب رئيس الوزراء التركي، نورالدين جانيكلي، أعلن، الأربعاء الماضي، أن عملية "درع الفرات" أسفرت عن تطهير مساحة 772 كم مربع في شمالي سوريا من تنظيم الدولة، وبات الجيش السوري الحر يسيطر على هذه المساحة.

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٦
أكد أنها هناك خروقات .. كيري : بعد الهدوء و ايصال المساعدات سنبدأ تنسيق الضربات الجوية و لن يحلق طيران الأسد

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن التقارير الأولية تشير إلى بعض التراجع في العنف في سوريا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار، من الساعة السابعة من مساء أمس ، بناء على اتفاق بلاده مع روساي ، في حين واصلت طائرات الأسد قصف حلب و انهالت القذائف على الغوطة الشرقية، كما و ارتكبت مجزرة شنيعة في معرة مصرين في ريف ادلب راح ضحيتها ١١ شهيداً.

و أشار كيري للصحفيين في وزارة الخارجية "التقارير الأولية هي أن هناك بعض التراجع في العنف فضلا عن تقارير قليلة عن قتال هنا وهناك برغم أن من السابق لأوانه استخلاص نتيجة قاطعة."

وأضاف قائلا "ستكون هناك بلا شك تقارير عن انتهاكات هنا أو هناك لكن هذه هي طبيعة بدء وقف إطلاق النار دائما تقريبا."

وذكر كيري أنه ينبغي أن يبدأ تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل بما في ذلك إلى جميع مناطق حلب.

وقال "لا أعتقد أنني بحاجة لتوضيح مدى الحاجة الشديدة لهذه المساعدة.. هي في بعض الحالات تعني حرفيا الفرق بين الحياة والموت لعشرات الآلاف من الأشخاص."

وأضاف كيري أنه ما إن تكون هناك فترة متواصلة من الهدوء وزيادة وصول المساعدات الإنسانية على مدى سبعة أيام ستبدأ الولايات المتحدة وروسيا في تنسيق الضربات العسكرية.

وقال "بمجرد أن تبدأ الضربات الأمريكية والروسية سيمنع النظام السوري من إرسال طائراته في مهام قتالية فوق مناطق توجد بها المعارضة الشرعية."

وأضاف كيري أن هذا من شأنه أن يمنعلقوات الأسد من أن تقصف مناطق المدنيين أو جماعات المعارضة وتتذرع بأنها تستهدف جماعات متشددة.

وذكر كيري أن الهدنة تهدف لتمكين الأطراف المتحاربة من استئناف المفاوضات بشأن انتقال سياسي في سوريا، وقال "هذا يهدف لجمع الناس على طاولة التفاوض في جنيف."

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٦
اعتباراً من مساء اليوم ستتوجه المساعدات للمحتاجين .. أردوغان : وقف اطلاق النار في سوريا يمكن تمديده لمدة أسبوع وأكثر في حال التزمت الأطراف به

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن اعتباراً من مساء اليوم ستتوجه المساعدات الانسانية إلى المحتاجين في سوريا ، و ذلك بعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع بين روسيا و أمريكا حيز التنفيذ.

و قال أردوغان، في تصريحات أدلى بها لدى خروجه من صلاة عيد الأضحى في اسطنبول،  إنّ اتفاق وقف إطلاق النار (يبدأ سريانه مع غروب اليوم الإثنين) في سوريا، "يمكن تمديده لمدة أسبوع وأكثر في حال التزمت الأطراف به".

وأوضح الرئيس التركي أنّه تباحث مع نظيريه الأمريكي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، تفاصيل وقف إطلاق النار، وأصدروا تعليماتهم لوزراء خارجية دولهم حول متابعة العمل على هذه القضية.

و مضى أردوغان بالقول : "اعتباراً من ساعات المساء لهذا اليوم، ستقوم فرق الأمم المتحدة وهيئات تابعة للهلال الأحمر التركية، بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين عبر الطرق والممرات المحددة، خاصة إلى مدينة حلب".

وعن عملية "درع الفرات" التي تنفذها القوات التركية بالتشارك مع الجيش الحر في شمال سوريا ، أكّد أردوغان أنّ العملية ستستمر إلى أنّ يتم إبعاد كافة المنظمات الإرهابية التي تشكل خطراً على تركيا من المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية، مبيناً أنّ “تنظيم "ب ي د"  يسعى لإقامة حزام لنفسه على طول الشريط الحدودي مع تركيا”، وأنّ بلاده لن تسمح بذلك.

والجمعة الماضية أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، توصله مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا، تبدأ اعتباراً من ساعات المساء من يوم الاثنين، الموافق أول أيام عيد الأضحى.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٦
وفاة جندي ثامن متأثراً بجراحه في "درع الفرات".. رئيس أركان تركيا : سنواصل مكافحة الإرهاب حتى آخر إرهابي

قال رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي أقار، إن بلاده تستخدم من خلال عملية "درع الفرات" حقها المشروع في الدفاع عن النفس، وحماية حدودها وأمنها، فيما أعلنت تركيا عن وفاة أحد المصابين من القوات التركية المشاركة في العمليات في سوريا متأثراً بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق من هذا الشهر ليرتفع عدد القتلى من الجيش التركي إلى ثمانية.

وأوضح رئيس هيئة أركان الجيش التركي، خلال زيارة أجراها إلى أحد المقرات العسكرية في بلدة قارقامش، الحدودية مع سوريا، إن "جميع الضباط في القوات المسلحة يعملون ليلًا نهارًا وبجاهزية عالية من أجل تحقيق أهداف المهام الموكلة ونجاح الأنشطة العسكرية"، مشددًا أن الجيش التركي يسعى دومًا لحماية "البلاد والأمة"، والمساهمة في "عيش من يسكن على هذه الأرض براحة ورفاه، ويعمل بلا كلل أو ملل ليتمكن السكان من مواصلة مسيرة الحياة بسلام وأمان".

وأضاف "سنواصل مكافحة الإرهاب حتى آخر إرهابي".

هذا وتوفي ضابط صف، اليوم، متأثراً بجراح أصيب بها في هجوم نفذه تنظيم الدولة ضد إحدى الدبابات التركية المشاركة في عملية "درع الفرات"، في 6 أيلول الماضي.

وأفادت مصادر طبية للأناضول، أن ضابط الصف، عاكف كولاج (25 عامًا)، توفي اليوم، في مستشفى البحوث التخصصي بمدينة أضنة جنوبي تركيا، ليرتفع العدد إلى ثمانية قتلى من الجيش التركي ، خلال درع الفرات ، وهي عملية تشاركية بين القوات الخاصة التركية والجيش الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، وبدأت في ٢٤ اب بالسيطرة على مدينة جرابلس سرعان ما توسعت افقياً و عامودياً لضم عشرات القرى المحررة ..

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٦
“درع الفرات” الخطوة الأولى … أردوغان : هدفنا استئصال داعش و حزب العمال الكردستاني يعرقل عمليتنا في سوريا

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، أن عملية “درع الفرات” هي أولى الخطوات لاستئصال تنظيم الدولة، مشدداً على إنه "لا يمكن لأي جهة أن تمنعنا من القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تهدد دولتنا وشعبنا مهما كان من يقف خلفها أو يدعمها".

و قال أردوغان  في كلمة متلفزة وجهها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك،  إن "نرى أن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية تحاول تكثيف أنشطتها في مناطقنا الحدودية بعد 15 يوليو. هذه الهجمات التي لها هدف واضح وهو عرقلة عملية تركيا في سوريا لا تزال مستمرة."

وشدّد الرئيس التركي على أن "استئصال تنظيم داعش الإرهابي من سوريا، وشل حركته داخل المدن التركية، يُعد واجبا حتميًا على القيادة التركية أمام شعبها"، مشيرًا أن عملية "درع الفرات" هي أولى الخطوات بهذا السياق.


و أطلقت تركيا في ٢٤ آب عملية تشاركية مع الجيش الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، عملية “درع الفرات” ، وبدأت بالسيطرة على مدينة جرابلس سرعان ما توسعت افقياً و عامودياً لضم عشرات القرى المحررة .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان