"تشجيع النظام السورى على التعايش مع المعارضة السلمية لإيجاد حالة جديدة من التعايش وإنشاء إدارة انتقالية مشتركة في المناطق التي يتم تحريرها من قبضة تنظيم داعش." هي الخلاصة التي خرجت بها المباحثات المصرية ـ العراقية التى جرت أمس
و قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ـ خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية مساء أمس ـ إن هذا التوجه مهم "في حالة نجاح التحالف الدولي في ضرب داعش» وإنهاء سيطرتها على المناطق التى تسيطر عليها لمنع حدوث فراغ فى هذ المناطق ولعدم السماح لأى جماعات إرهابية أخري، أن تحل محل داعش فى هذه المناطق.
وأضاف، كما نقلت صحيفة الأهرام المصري في عددها الصادر اليوم ، أن هناك اتفاقا مصريا ـ عراقيا، في وجهات النظر في هذا الشأن معربا عن أمله في أن يلقى هذا التوجه دعم أمريكا وروسيا وإيران وتركيا.
وحول موقف السعودية من هذه الأفكار قال: إن هناك مشاورات مستمرة مع المملكة في هذا الشأن لضمان دعم عربي، مشيرا إلى أن التحالف الدولي لم يعد ضد النظام السوري، حيث تطور الموقف معربا عن اعتقاده بأن الموقف السعودي من الأزمة قد تطور.
وحول الموقف التركي، أوضح أن نظرية تركيا فى سوريا قد سقطت ومشكلة تركيا الآن هى أنها تشددت فى موقفها ضد النظام السوري، ويصعب عليها إعلان التراجع تجنبا للاعتراف بالفشل.
وأشار إلى أن هناك اتفاقا تاما بين مصر والعراق، الآن بشأن التعامل مع الأزمة السورية، وضرورة إيجاد حل سياسى لها ولا بديل عن هذا الحل، ومنذ اليوم بدأ التنسيق المصرى العراقى فى هذا الاتجاه على أساس التعاون مع كل الأطراف المعنية بالأزمة.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد عقد لقاءات مشتركة على مستوى عال فى بغداد لبحث التعاون فى المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية.
أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن إسورة سجن رومية قد انتهت وتم البدأ بمرحلة جديدة .
و قال مشنوق من سجن روميه : غرفة العمليات في سجن رومية التي تولت ادارة تحركات ارهابية وتواصل مع مجموعات متطرفة انتهت اليوم.
لافتاً إلى أن "قمنا به عملية محترفة ما يحصل في المبنى "ب" لا يمكن ان يستمر ولم نتعرض لاي سجين"
هذا وكانت قوى الامن اللبنانية قامت صباح اليوم بعملية داخل سجن رومية، اكبر سجون البلاد، من اجل اخلاء مبنى يضم موقوفين اسلاميين، بعد الاشتباه بوجود صلات بين بعض هؤلاء ومنفذي التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا السبت في شمال لبنان.
واصدرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بيانا اعلنت فيه ان قوى الامن تنفذ “عملية امنية” داخل سجن رومية الواقع شمال شرق بيروت،”استكمالا لخطة امنية عامة تُنفّذ على مختلف الأراضي اللبنانية” و”بعد أن تبيّن أن هناك ارتباطا لعدد من السجناء بالتفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة جبل محسن” في مدينة طرابلس.
واوضح بيان قوى الامن ان الوحدات التي تنفذ العملية الامنية اقدمت على نقل “عدد من السجناء من المبنى +ب+ الى المبنى +د+”، فقام “بعض السجناء بأعمال شغب، وعمدوا إلى افتعال الحرائق إحتجاجاً على الإجراءات الأمنية”.
لكن قوى الامن تمكنت من السيطرة على الوضع، من دون وقوع اصابات.
ومعروف ان المبنى “ب” يضم المعتقلين الاسلاميين على خلفية عمليات تفجير او مخططات تفجير عدة في مناطق مختلفة من البلاد. كما ان بينهم موقوفين في مواجهات مسلحة بين مجموعات متطرفة عدة والجيش اللبناني منذ 2007، تاريخ المعركة بين الجيش وحركة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال، وصولا الى المعارك الاخيرة في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا في آب/اغسطس.
و من جهتها ردت جبهة النصرة على خطوة الأمن اللبنانمية بالتهديد بالأسرى العسكريين لديها و إعتبرت أن هذها التصرف من الأمن اللبناني عبارة إستفزاز لها و سؤثر على حياة الأسرى لديها .
كما شن شرعي جبهة النصرة الهجوم على وزارة الداخلية اللبنانية و قوى الأمن و قال في تغريداته "وزارة الداخلية في لبنان كفوا عن سجناء السنة و ﻻ تدخلوا أنفسكم في معركة السنة مع حزب الشيطان فبيتكم من جام يكسره الحجر."
"حكومة لبنان العميلة دعوا السجناء السنة فليس من الرجولة أن تعتدوا على أسير مقيد و ﻻ تنسوا أن آساد السنة لن يتركوا ثأراً وأن يد المجاهدين تصلكم."
"حكومة لبنان تشن حملة على سجناء السنة تلبية لطلبات حزب الشيطان فنقول لحكومة بيت العنكبوت ستخربون بيوتكم بأيديكم"
توعدت جبهة النصرة وعبر حساب مسؤولها الإعلامي "مراسل القلمون على موقع تويتر بمفاجئات بخصوص مصير الأسرى العسكريين الببنانيين المحتجزين لديها بعد القبض عليهم أثناء المعارك في جرود القلمون السورية وجرود بلدة عرسال اللبنانية ، وقالت أن ذلك جاء ردا على التدهور الأمني في لبنان .
وتجدر الإشارة إلى أن "النصرة" تبنت أول أمس هجوما على ما قالت أنه أحد معاقل الحزب الوطني الديموقراطي في جبل محسن بطرابلس شمال لبنان ، وأدى ذلك الهجوم لقتل وإصابة ما يقارب الـ 50 شخصا ، وأوضحت من خلال بيان نشره "مراسل القلمون" أيضاً أن العملية الإستشهادية تمت بتجهيز إثنين من عناصرها بأحزمة ناسفة .
وأشارت النصرة في بيانها أن الهجوم إبتدأ بتفجير "أبو عبد الرحمن" نفسه بحزامه الناسف في مقهى بجبل محسن ليتجمع العناصر الأمنية بعد دقائق في مكان الإنفجار ، و يقتحم "أبو حسام" أبعد ذلك المكان ويفجر حزامه الناسف مخلفا العديد من القتلى والجرحى ، ونوهت النصرة إلى أن العملية جاءت إنتقاما للمستضعفين في بلاد الشام .
وجّهت السفارة السعودية في فرنسا، تحذيراً لمواطنيها المتواجدين هناك بضرورة عدم الاقتراب مما أسمته "التجمعات المشبوهة أو الأماكن التي قد تسبب لهم حرجاً وإشكاليات".
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقع وزارة الخارجية السعودية الرسمي: "إن سفارة الرياض تؤكد على السعوديين تجنب الأماكن والتجمعات المشبوهة، وعدم الدخول في نقاشات أياً كانت عن الأحداث الأخيرة. مطالبة إياهم بالاتصال فوراً بالسفارة في حال تعرضهم لمضايقات".
وقتل 12 شخصاً في هجوم استهدف صحيفة “شارلي إيبدو” الأربعاء الماضي، فيما قتلت شرطية فرنسية الخميس في منطقة مونت روج بعد تبادل لإطلاق النار مع أمادي كوليبالي الذي عاد في اليوم التالي ليحتجز رهائن في أحد المحلات التجارية اليهودية بمنطقة فانسان، في عملية خلفت مقتل 4 رهائن بالإضافة إلى كوليبالي..
وشهد أمس الأول مقتل الأخوين كواشي منفذي هجوم “شارلي إيبدو” بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الفرنسية التي حاصرتهما في مطبعة تحصنا فيها في بلدة ديمارتان شرق باريس.
فيما شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، نزار عبيد مدني، في باريس، أمس الأحد، في التظاهرة الدولية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضد "الإرهاب"، والتي حضرها شخصيات من دول العالم، كان بينهم ملك الأردن وعقيلته والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ظهر الصحفي الألماني يورغين تودنهوفر ، العائد من أراضي تنظيم الدولة ، في برنامج "في العمق" الذي تبثه قناة الجزيرة ، و تحدث خلاله عن تجربته هناك و كيف رأى التنظيم من الداخل و من خلال عناصره الذين إحتك معهم .
قضى الصحفي والسياسي الألماني يورغين تودنهوفر أياما في تنظيم الدولة، منها عشرة أيام مع مقاتلي الدولة الاسلامية في الموصل شمال العراق. يعتبر تودنهوفر هو أول صحفي أوروبي زار مناطق الدولة الاسلامية ثم عاش ليخبر تجربته للعالم .
و فيما يلي الترجمة للحوار الذي جرى :
الجزيرة: كيف تمكنت من الوصول إلى الشخص المناسب للتواصل مع الدولة؟
تودنهوفر: لقد راسلنا جميع المجاهدين الألمانيين في "الفيس بوك"، كان هناك أكثر من ثمانين منهم. سألتهم عن أسباب تركهم لألمانيا وانضمامهم للدولة، تلقيت خمسة عشر ردا، وأخبرني أحدهم أنه ليس مسموحًا له التحدث باسم الدولة الإسلامية، لكنه يستطيع ربطي بشخص من القسم الإعلامي.
كنت أتحدث مع هذا الشخص لمدة سبعة أشهر، وتجاذبنا أطراف الحديث خلالها أكثر من عشرين ساعة في المجموع، خلال نقاشنا تكلمنا عن المشاكل العقائدية، حالات الحرب، ومقتل جيمس فولي. وتكلمنا عن عقد الأمان أيضًا، أخبرته أنني سأذهب إلي أراضي الدولة فقط حين أحصل على ضمان حقيقي على سلامتي.
لم أعرف إن كان ختم الأمان صحيحًا أو لا، أعتقد أنه من الصعب معرفة ذلك، لربما كان مزوراً لكن في النهاية بعد نقاشاتنا المتكررة وثقت بهذا الشخص، ولم أكن لأفهم أي سبب يجعلهم يقضون معي هذه الأشهر في المناقشات، ليأتوا بي ثم ليقطعوا رأسي في النهاية، هذا يبدو غير منطقي.
ربما كانت هذه طريقتهم ليفتحوا بابًا مع الغرب، أو ليظهروا أنهم بدأوا بالخطوة الأولى من ذلك، لأن قتل الصحفيين ليس استراتيجية ذكية جدًا.
كانوا يعرفون أنني نشرت تعليقات سلبية عنهم مسبقًان ويعرفون أني التقيت بالأسد.
قلت لهم: بصراحة أنني لا أقف بصفهم.
قالوا لي: نعم؛ هذه ليست مشكلتنا، لا يهمنا رأيك، نريدك أن تخبر بما رأيت هنا، لا برأيك المسبق.
الجزيرة: كيف فرضوا عليك الرقابة خلال تجولك؟
يورغين تودنهوفر: كان هناك قدر كبير من الرقابة، لم يسمح لي بالتصوير في بعض الأحيان. مثلاً لم يكن مسموحًا لنا أن نصور من السيارة لأنهم لم يريدوا أن تتوجه الأنظار إلينا. في النهاية تحكموا بكل الصور، وأخذوا الـ 800 صورة التي التقطناها فحذفوا 9 صور منها لأسباب شافية جدًا، أحدها -على سبيل المثال- أنهم قالوا لنا أن صور عائلات المجاهدين ربما تشكل عليهم خطرًا في المستقبل إن نشرت.
الجزيرة: ماهي أكثر النقاشات صعوبة، أو المسائل الغير مريحة؟
يورغين تودنهوف: كل شيء كان غير مريح، بعض الأحيان كان لا يوجد هناك ماء أو طعام، مثل آخر يوم لنا هناك حيث أننا لم نأكل شيئًا. كان ذلك بكل بساطة لأنهم اختاروا بيوتًا لا يتصور المرء أن يجد بها أحًدا حتى لا يلفتو أي أنظار، كان عليهم الاختباء لأن هناك قصف أمريكي خارجًا.
من المواقف الصعبة في الموصل أن تمكنت واحدة من الطائرات المسيرة من معرفة بعض مرافقينا فتعرضنا للقصف.
كان من المزعج جدًا رجوعنا من الموصل -حيث قضينا أيامًا- إلى الرقة، كنا تأخرنا من موعد الوصول المحدد ثلاثة أيام، وقبل وصولنا بيومين تعرضت شقتنا للقصف من الطيران السوري، رجعنا إلى الشقة ووجدناها بلا نوافذ وبلا أبواب، والزجاج في كل مكان، كنا نعرف أنه لو أننا وصلنا إليها في الموعد المحدد للوصول لصرنا في عداد الموتى.
العبور من الحدود في نهاية رحلتنا كان مخيفًا بشكل رهيب، قبل عبورنا بأيام كانت هناك معارك جرت في المنطقة، بالقرب من الحد، كان على المرء أن يجري حوالي كيلومتر واحد لعبوره، حاملاً كل ملابسه ومعداته ليصل إلى بر الأمان، مسافة كيلومتر واحد بعيدة جدًا إذا كان المرء يجري لحياته وهناك أبراج المراقبة التي يتمركز فيها القناصون.
عندما نتكلم عن لقائنا مع مقاتلي الدولة الإسلامية؛ فإن كان كل شيء صعبًا ومعقدًا، لقد قرأت القرآن عدة مرات، ودائمًا ما كنت أسألهم عن قيمة الرحمة في الإسلام، لم أرَ أية رحمة في سلوكياتهم. مالم أفهمه البتة حماسهم لخطة التطهير الديني، التخطيط لقتل غير المسلمين ... هم أيضًا سيقتلون الديموقراطيين لأنهم يعتقدون أنهم -أي الديموقراطيين- وضعوا القوانين الوضعية فوق أوامر الله.
كانت هذه نقاشات صعبة، خصوصًا عندما يتكلمون عن عدد الناس الذين هم جاهزين لقتلهم. كانوا يتكلمون عن الآلاف من الملايين، كانوا متحمسين جدًا بشأن ذلك، وأنا فقط لم أفهم ذلك.
الجزيرة: ما الذي رجعت به [انطباعات] وما الذي تود إيصاله للناس؟
يورغين تودنهوفر: لدي ثلاث انطباعات قوية عن الدولة:
1- الدولة الإسلامية قوية جدًا، وهي أقوى مما نعتقد، تمكنوا من الاستيلاء على أراضٍ تعتبر أكبر من بريطانيا العظمى، كل يوم يصل إليهم المئات من المقاتلين المتحمسين الجدد. لديهم حماسة خارقة لم أرها من قبل أبدًا في مناطق الحروب.
2- وحشيتهم في التطهير الديني في مستوى آخر.
3- أعتقد أن استراتيجية الدول الغربية خاطئة تمامًا، بقصفنا لهم لم ننجح أبدًا، لم ننجح في أفغانستان وفي العراق. إنها برامج توليد الإرهاب، كان لدينا إرهابيون أقل قبل عام 2001 وهذا القصف -الذي قتل مئات الآلاف من الناس- أنتج لنا إرهابيين وإرهابًا متزايدًا.
الجزيرة: ما الذي تقترحه كأفضل وسيلة لمحارتهم؟
يورغين تودنهوفر:
أولا: يجب أن نعاملهم بطريقة عادلة، أن ننظر لهم بتساوٍ، كشركاء في البلد.
ثانيًا: يجب أن نوقف القصف، ليس لدينا أي شيء لنقصفه في البلدان العربية، إنها ليست لنا.
ثالثًا: أعتقد أن السنة العراقيين فقط يستطيعون هزيمة الدولة الإسلامية، فعلوا ذلك سابقًا، طردوهم في عام 2007، إلا أن الدولة الإسلامية أصبحت بعد ذلك أضعف. لكن هذه هي الإمكانية الوحيدة.
لكن السنة في العراق يتعرضون لتهميش كبير في حقوقهم، وهذا خطأ كبير اقترفته الحكومة السابقة والحكومة الحالية، طالما أن السنة غير متحدين فهم لن يحاربوا الدولة الاسلامية.
لكن لو نسقت الحكومة الأمريكية والعراقية لدمج السنة العراقيين؛ حينها سيكون السنة جاهزين لقتال الدولة الإسلامية.
لذا أقول: الغرب لن يتمكن من هزيمة الدولة الإسلامية، فقط السنة العرب العراقيين يمكنهم فعل ذلك، ولكن هذا طريق طويل بعيد المدى.
وصلت قيمة التبرعات المجمعة في حملة "تراحموا" الى 163 مليون درهم إماراتي خلال أربعة أيام ، فيما تقوم فرق العمل بتوزيع الإغاثات الشتوية العاجلة للاجئين في الأردن ولبنان وكردستان العراق، وفق ما أفادت وكالة انباء الامارات.
وتستمر الحملة التي انطلقت بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ومتابعة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في زخمها لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية ومن برد الشتاء في بلدان المشرق العربي والعراق .
وتستمر الحملة حتى يوم الثلاثاء المقبل، ومن المتوقع أن تشهد العديد من المدارس والمؤسسات الرسمية الكثير من الأنشطة خلال اليومين المقبلين لجمع الإغاثات الشتوية المادية والعينية.
كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق الى أن المعلومات المبدئية تُفيد بوقوف "داعش" خلف تفجير جبل محسن الذي ، وان الانتحاريين على صلة بمنذر الحسن الذي قتل في تفجير فندق "دي روي".
أعرب المشنوق بعد انتهاء الاجتماع الأمني في طرابلس عن ثقته بفرض الخطة الأمنية بـ"أقل ضرر"، قائلاً: "أهالي طرابلس يقفون الى جانب مؤسساتهم الأمنية وأثبتوا أن مدنيتهم لن تتحول الى قندهار".
وأشار المشنوق عن تلقيه إتصال من رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري أعلن فيه ان مؤسسة الحريري ستتكفّل بمعالجة الأضرار الناجمة عن تفجير جبل محسن".هذا و كانت جبهة النصرة قد أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار الذي حصل بمقهى في منطقة جبل محسن العلوية بطرابلس شمال لبنان ، وذلك عبر حساب مسؤولها الإعلامي على موقع "تويتر" ، وأضافت أنها استهدفت المقهى التابع للحزب الوطني الديموقراطي بعملية استشهادية مزدوجة ثأرا لأهل السنة في كل من سوريا ولبنان.
كما و قال قيادي في النصرة في تصريحات بالأمس لوكالة الأناضول أن الاستشهاديان اللبنانيان "طه كيال" و "بلال إبراهيم" هما من قاما بالتفجير ، وجرى تدريبهما في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان ، ومن ثم تم إرسالهما إلى طرابلس لتنفيذ العملية.
أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن الإنفجار الذي حصل بمقهي في منطقة جبل محسن العلوية بطرابلس شمال لبنان ، وذلك عبر حساب مسؤولها الإعلامي على موقع "تويتر" ، وأضافت أنها إستهدفت المقهى التابع للحزب الوطني الديموقراطي بعملية إستشهادية مزدوجة ثأرا لأهل السنة في كل من سوريا ولبنان ، و أفادت وكالات إعلام ومصادر لبنانية محلية أن عدد القتلى ارتفع إلى 9 قتلى و أكثر من 30 جريحا .
وأفادت وكالة الأناضول التركية نقلا عن قيادي في النصرة أن الاستشهاديان اللبنانيان "طه كيال" و "بلال إبراهيم" هما من قاما بالتفجير ، وجرى تدريبهما في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان ، ومن ثم تم إرسالهما إلى طرابلس لتنفيذ العملية ، وكانت الوكالة الإعلامية للإعلام قد قالت أن اللذين نفذا تفجيري جبل محسن هما "طه سمير كيال" و "بلال محمد ابراهيم" من منطقة المنكوبين بطرابلس .
أكد وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور المنظمات الدولية اختفت خلال العاصفة الحالية "زينا" حيث مع قدوم العاصفة" معبراً عن عدم رضاه على أداء المجتمع الدولي والمنظمات الدولية فيما يتعلق بمساعدة اللاجئين السوريين .
وأشار أبو فاعور في تصريح خاص لوكالة "أنباء الشرق الأوسط " الى أنه أصدر "قرارا بعلاج أي مقيم في لبنان من آثار الطقس السيئ، سواء كان لبنانيا أو لاجئا سوريا أو غيره في المستشفيات الحكومية بدون أي تكلفة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية".
وأضاف: "ان المنظمات غير الحكومية في لبنان التي ظهرت مع بداية أزمة اللاجئين السوريين أثبتت فشلها خلال العاصفة الحالية نظرا لغياب التنسيق مع الدولة" .
ولفت ردا على سؤال إلى "عدم وجود أي إحصاء رسمي لضحايا العاصفة من اللاجئين السوريين أو المواطنيين اللبنانيين"، موضحا أنه يتم تجميع البيانات في هذا الشأن"، كاشفا عن وفاة فلسطيني في البقاع وانه يجرى تحديد سبب الوفاة وعما اذا كان متعلقا بالطقس أم لا .
تغنى مفتي الأسد بإيران و هو يخطب من على أحد منابر مساجدها في طهران ، و وجه لها كامل و وافر الشكر على ما قدمته و وقوفها مع " الحق في سورية بكل ما أوتو من قوة لتحقيق النصر على الإرهاب والإجرام" .
و أضاف المفتي .." أنتم الشعب الايراني كنتم معنا بأرواحكم وبصدقكم ودمائكم ولن ينسى الشعب السوري بعد انتصاره وقفة العز منكم".
و تابع كعادته في تمجيد الإيرانيين قائلاً :" ها هي إيران الإسلام تنتقل بالمعرفة والعلم إلى الفضاء والاكتفاء الذاتي لتقول للعالم سلاح الغرب يقتل وإن سلاحنا يشفي الناس وإن العلم الحقيقي هو الذي يبني ولا يهدم" .
وأكد حسون ، في كلمة له قبيل صلاة الجمعة بطهران اليوم بمناسبة مؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي، " أن الإرهاب جاء ليعود بالأمة إلى الشتات والتفرق مشيرا إلى أهمية التحلي بأخلاق النبي الكريم الذي جمع الأمة بعد فرقتها ووحدها بعد شتاتها" .
بعد أن انكشفت عمالة أحد قيادات حزب الله الإرهابي المدعو محمد شوربا نائب قائد الوحدة رقم 910 وهي وحدة العمليات الخارجية، بدأت معالم القصة الكاملة تظهر للعلن وتتوضح خيوطها، الخيوط التي تربط بشبكة من الأعمال المشبوهة تعكس مدى تدني أخلاق الحزب الطائفي والعميل لكل شيء وجهة إلا للمسلمين.
الأمور التي تم كشفها توضح الآلية التي يقوم عليها الحزب من حيث إعتماده على أشنع الأساليب و أكثرها خسة لتحقيق أهدافة الدنيئة .
وكشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي عن كواليس اتهام أحد القياديين بحزب الله بالتجسس لصالح إسرائيل، وأكَّد أنَّ شوربا، سقط في حبائل امرأة فاتنة خلال عمله في أوروبا، ليتزوجها بعد ذلك دون علم حزب الله ويفصح لها عن كل أسرار التنظيم، قبل أن تختفي، ويتبيَّن له أنها كانت عميلة مزدوجة.
القصة كما يرويها الموقع القريب من الاستخبارات الإسرائيلية بدأت عندما كان شوربا 42 عامًا يدير "شركات واجهة" تابعة لحزب الله في إيطاليا وإسبانيا، كان يجري من خلالها شراء السلاح وعمليات تهريب وتبييض أموال، وشراء أجهزة تكنولوجية وإلكترونية لإيران التي تعاني عقوبات يفرضها عليها الغرب منذ سنوات.
جزء من أعمال ولقاءات شوربا كان يتم داخل المطاعم والأندية الليلية الفاخرة، وسرعان ما عشق الرجل حياة الليل والصخب في عواصم أوروبا، وكان يستعين في تسيير أعماله بعدد من الجميلات اللاتي ظهرن بصحبته في عدد من الأماكن، إضافة إلى عملهن بالشركات.
بحسب "ديبكا" جرت كل هذه الأحداث على مدار 9 سنوات من منتصف عام 2000 واستمرت حتى إلقاء حزب الله الإرهابي القبض على شوربا في ديسمبر 2014.
في أواخر 2005 وقع القيادي بالتنظيم اللبناني الشيعي في غرام إحدى الفتيات التي شاركت في نشاطاته التجارية، لتصبح بعد ذلك صديقته المقربة والدائمة، وتقيم معه في فيلته الخاصة وترافقه في كل سفرياته.
بحلول عام 2007 كان رجل حزب الله قد قرر الزواج من صديقته الفاتنة، وخلال تلك الفترة كانت تعلم كل شيء عن حقيقة عمله، بل وأسرار الحزب الداخلية، وعملياته وقياداته المختلفة.
الشيء الوحيد الذي احتفظ به شوربا سرًا هو حقيقة زواجه. فلم لم يعلم أحد من قيادات الحزب أو أي من مسؤوليه المباشرين بأنه تزوج من تلك الفاتنة.
بعد سلسلة عمليات استهدفت قادة ومصالح تابعة للتنظيم، وُضِع شوربا في دائرة الشكوك، وتم استدعائه للتحقيق في بيروت، وبعد أن افتضح سره، تم على الفور توجيه عناصر أمنية تابعة لحزب الله في أوروبا، للعثور على الزوجة والإتيان بها إلى بيروت، في محاولة لمعرفة جهاز الاستخبارات الذي تعمل لصالحه.
لكن ورغم المطاردة الواسعة، التي انضم لها عملاء إيرانيون، اختفت المرأة دون أن تترك خلفها أي أثر. حيث سارع الجهاز الذي عملت لصالحه ونقلت إليه أسرار حزب الله إلى إبعادها فورا عن الساحة.
واعتبر" ديبكا" أنَّ هذا هو السبب في امتناع الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله الإرهابي عن ذكر إسرائيل والموساد لدى اعترافه الاثنين 5 يناير 2015 بأن التنظيم مخترق أمنيا على أعلى مستويات، وتأكيده أنه يكافح التجسس في صفوفه بعد كشف "بعض الاختراقات الكبيرة".
المصادر الاستخبارية التابعة للموقع قالت إنَّ هذا الوضع أوجد حالة نادرة في عالم الاستخبارات. حيث استطاع حزب الله الإرهابي تحديد الشخص الذي خانه، لكن محمد شوربا وكذلك المحققين معه لم يتمكنوا من معرفة الجهة التي تعمل الزوجة لصالحها والتي لم تكن سوى عميلة مزدوجة، أو مصير المعلومات التي نقلتها الفاتنة المجهولة.
بيد أن الطريقة التي حصل بها الموقع الإسرائيلي على تلك المعلومات الحساسة، بكامل تفاصيلها، ربما تكون دليلا على أن العميلة التي تزوجت القيادي بحزب الله الإرهابي كانت تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وإلا فكيف حصل الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية على تلك المعلومات؟.
وسائل إعلام عربية نقلت عن مقربين من الحزب أن شوربا- المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل- أحبط أكثر من محاولة للوحدة رقم 910 لتنفيذ عمليات انتقامًا لمقتل عماد مغنية القيادي بالحزب الذي اغتيل بدمشق في فبراير2007.
كذلك يتهم شوربا الذي أشيع أنه كان مسؤولا عن أمن الأمين العام للحزب حسن نصر الله، بلعب دور في اغتيال القيادي بالحزب حسن اللقيس عام 2013.
إعتبر زعيم مليشيا حزب الله الإرهابي أن ما يحدث في القلمون عبارة عن تضخيم إعلامي لا أكثر ، مطالباً وسائل الإعلام بأن لا توتر المجتمع والناس دائما بالإشاعات والاخبار الكاذبة بأن " الجماعات التكفيرية " ستهجم على بعض القرى والمناطق.
و قال : "لا البرد والثلج ولا الآلام والجراح يمكن ان تخفف من عزيمة هؤلاء المجاهدين فكما هزمنا العدو الاسرائيلي سنهزم العدو التكفيري"
و عظّم كعادته من إرهابه و ألبسه لبوس الدين بالقول :" عندما تصبح المهمة هي مهمة الدفاع عن الاسلام كدين وعن رسالة السماء، قد تصبح المهمة كمهمة الامام الحسين في يوم عاشوراء بتقديم النفس والولد لان الهدف هو الدفاع عن الإسلام"
و أضاف أن "الجماعات التكفيرية بتصرفاتها المشينة اساءت الى رسول الله والى الانبياء والمرسلين والى الإسلام"
و قال زعيم الإرهاب ، بمناسبة عيد المولد النبوي و تأسيس جمعية الإمداد ، "من تأثيرات ممارسات هذه الجماعات التكفيرية على الاسلام انها تصل الى كل بيت وعلى مستوى العالم كله وحجم هذه الاساءة هو كبير وخطير ولم يحصل مثله عبر التاريخ"
و وجه الدعوة للعلماء لـ " تقديم الصوة الحقيقية للاسلام لعالم كله ومن هنا يجب جميعا من كل المذاهب الاسلامية لمواجهة اساءات الجماعات التكفيرية والعمل على عزلها ومحاصرتها والعمل على انهائها" متناسياً ما يفعله حزبه الإرهابي منذ سنوات في سورية .