الإرهابي نصر الله يشن هجوم على السعودية لأجل الحوثيين .. ويتهمها بالتسبب بكل ما يحدث وخصوصاً في سوريا
كرر الإرهابي حسن نصر الله وعيم المليشيا الإرهابية "حزب الله " هجومه على السعودية و المشاركين في عاصفة الحزم ، و إن كان شهد اليوم ارتفاعاً باللهجة ، معتبراً أن الشعب اليمن "الحوثيين" مظلومين و يجب مناصرتهم ، و لم ينس نصر الله التوجيه الشكر لسوريا لأنها "قاومت" .
وقال الإرهابي ، في كلمة القاها في مهرجان "التضامن مع اليمن المظلوم" ،"نحن أتينا متأخرين في هذا الموقف (ضد السعودية ) ، مع إننا ننتقد ولا نشتم، ولكن إسمحوا لنا بأننا لا نريد فتح ملفات ما قدمته السعودية في سنوات الحرب الأهلية في لبنان، ولا في الموقف تجاه سوريا"، متسائلا "ماذا لو ان سوريا سقطت بيد القاعدة فأين سيكون مصير مسيحيي ومسلمي لبنان؟".
وجدد شكره لسوريا "لأنها صمدت ولم تخضع لهذا الفكر التكفيري الأسود"، وكرر "اتهامه للسعودية بالتدخل مباشرة في البحرين ومنعهم الحل السياسي فيه، فنحن من دعاة الحوار السعودي -الايراني، لأنه يترك أثر إيجابيا"، مشيرا الى "سعي إيران للتفاهم مع السعودية منذ سنوات، ولكن السعودية كانت دائما ترفض".
واردف: "حاولوا اعطاء الحرب (على اليمن ) بعدا طائفيا، بأنها حرب سنية شيعية، هذا عدوان سعودي على اليمن لأهداف سياسية. أكثر عنوان مضحك طرح خلال الاسابيع الماضية وهو عنوان الدفاع عن الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، من الذي يهدد الحرمين الشريفين؟ الشعب اليمني؟ الجيش اليمني؟ اليمنيون يعشقون رسول الله وآل البيت.اقول لكم، نعم هناك تهديد للحرمين الشريفين من قبل داعش، عندما أعلن أن دولة الخلافة ستهدم الكعبة لأنها مجموعة أحجار تعبد من دون الله وتتنافى مع التوحيد، فالحرم النبوي في خطر من داخل السعودية والفكر والثقافة الوهابية، كتب التاريخ تشهد على ذلك".
ووصف عبد الملك الحوثي بالقائد الشاب ، معتبرا ان "عدم رده على السعودية بأنه صبر استراتيجي".
وعدد "المسار التنازلي في التهديد بشن عدوان بري، وآخرها استئجار الجيوش"، وكشف ان اليمنيون لم يلجأوا الى خياراتهم الحقيقية، في حين ان العدوان وصل الى آخر الخط. مشككا ب"إمكانية حصول عملية برية ضد اليمن".
وعن موقف "حزب الله" تجاه السعودية بعد سنوات في تدوير الزوايا في مواقفه تجاههم قال:
وأعلن ان "ايران مستعدة اليوم للحوار مع السعودية، لكن السعودية تكابر وترفض لأنها فشلت، لهذا تفتش عن نجاح في مكان ما قبل أن تذهب الى طاولة الحوار".
وقال: "نحن في حزب الله لا نلزم حلفاءنا ولا نطلب منهم أي شيء، لأننا نريد مصلحة لبنان الكبرى، ومن أجل هذه المصلحة نقول انه يجب الانتهاء من الطمع بالمال السعودي لأنكم خربتم الدنيا".
أضاف: "ان الخاسر الأكبر في كل ما جرى ويجري كانت فلسطين، وأي تهديد لا يمنعنا من اتخاذ موقفنا هذا.كفى حروبا وكفى تضليلا بإسم الحرمين الشريفين".
وقدم نصيحة الى اللبنانيين قائلا: "لقد اختلفنا حول اليمن وسوريا وقبلها لبنان، ولكن أقول طولوا بالكم ولا تخطئوا بالحسابات، وفلا تكون هذه الحسابات كما راهنتم على سقوط النظام السوري خلال شهرين"، متمنيا "اعتماد اسلوب النقد وليس الشتم، وليحتفظ كل بموقفه ورأيه مع التزام الحدود والضوابط الاخلاقية".