مبادرة "نور" تضيء عيون طلاب شهبا.. فحوصات وعدسات طبية مجانية بمدارس السويداء
مبادرة "نور" تضيء عيون طلاب شهبا.. فحوصات وعدسات طبية مجانية بمدارس السويداء
● أخبار سورية ٢٢ أبريل ٢٠٢٥

مبادرة "نور" تضيء عيون طلاب شهبا.. فحوصات وعدسات طبية مجانية بمدارس السويداء

تواصل مبادرة "نور" لفحص العيون نشاطها في مدينة شهبا بمحافظة السويداء، مستهدفة طلاب المدارس والكادر التدريسي والإداري، في إطار جهود تطوعية تهدف للكشف المبكر عن مشاكل البصر وتوفير العلاج اللازم لها، بالتعاون مع المجمع التربوي في المدينة.

وفي التفاصيل صرح المهندس المغترب "إحسان زين الدين"، مؤسس المبادرة وممولها الرئيسي، أن المبادرة تسعى لإجراء فحوصات بصرية شاملة تترافق مع صرف الأدوية وتقديم النظارات والعدسات الطبية مجاناً للمستفيدين، وذلك بهدف تعزيز الرعاية الصحية البصرية داخل المدارس.

و أوضح منسق المبادرة "سامر الخطيب"، أن العام الماضي شهد استفادة 231 شخصاً من طلاب ومدرسين وإداريين من 11 مدرسة في شهبا، إضافة إلى موظفي المجمع التربوي، بتمويل إجمالي بلغ 41 مليون ليرة سورية، ساهمت منه منظمة "بيتي أنا بيتك" بمبلغ 7 ملايين ليرة.

أما في العام الحالي، فقد شملت المبادرة حتى الآن 154 مستفيداً، وبلغت قيمة الخدمات المقدمة أكثر من 14 مليون ليرة، مشيراً إلى أن آلية العمل تعتمد على إجراء معاينات في عيادة متخصصة، وتحويل الحالات التي تتطلب نظارات أو عدسات إلى مركز بصريات متعاون مع المبادرة.

وأكد الطبيب المشارك "سهيل هلال"، اختصاصي أمراض العيون وجراحتها، أهمية إجراء الفحوصات الدورية للطلاب والمدرسين على حد سواء، لضمان سلامة القدرة البصرية واكتشاف أية مشكلات في وقت مبكر يتيح معالجتها بالشكل الأمثل.

هذا وتمثل مبادرة "نور" نموذجاً عملياً لتكامل الجهود المجتمعية في دعم القطاع التربوي، من خلال رعاية صحة العيون بوصفها عاملاً أساسياً في العملية التعليمية، لا سيما للأطفال في مراحل التعليم الأساسي.

وإلى جانب المبادرات الطبية المتزايدة تشهد سوريا نشاطاً ملحوظاً في القطاع الصحي، وسط تصاعد واضح في عدد ونوعية الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية، ويأتي ذلك في ظل جهود متواصلة لإعادة تأهيل المرافق الصحية وتطوير أدائها في مختلف المحافظات.

وفي تصريح رسمي، قدّر وزير الصحة الدكتور "مصعب نزال العلي" أن المشافي الحكومية قدمت نحو 25 ألف خدمة طبية خلال عطلة عيد الفطر، مؤكداً انطلاق مرحلة جديدة لإعادة بناء القطاع الصحي.

هذا وتعتمد خطط وزارة الصحة السورية على تأهيل البنية التحتية وتطوير الكوادر الطبية وتوسيع الصناعات الدوائية والاستفادة من الكفاءات السورية في الخارج ووشدّد على أن الرعاية الصحية حق لكل سوري، وليست امتيازاً، مع التزام الوزارة بتطبيق استراتيجيات إدارية حديثة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ