فنانة سورية (ميديا) من مدينة جنديرس تجسد مأساة الزلزال بمجسمات تُظهر هول الكارثة التي غيرت معالم المدينة،
مجسم تظهر فيه الأبنية المدمرة والأهالي تحت الأنقاض بالاضافة لمجسم يجسد قبور الضحايا والمجسم الأخير يجسد خيم الأهالي بعد الكارثة
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، سقوط ثلاثة شهداء من عائلة واحدة، وجرح آخرين، جراء عدة غارات روسية متتالية استهدفت أطراف مدينة إدلب الغربية، في ظل تصعيد جوي جديد يطال المنطقة.
وقالت المؤسسة، إن 3 مدنيين (رجل وزوجته وابنهما)، قتلوا، وأصيب و 6 أشخاص آخرين، بينهم امرأة، بغارات جوية روسية استهدفت مزارع وأبنية، ومنازل مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب، اليوم السبت 5 آب.
وقفة احتجاجية لفعاليات مدنية وطبية ومنظمات المجتمع المدني في باب الهوى تعبيراً عن موقفها الرافض لمحاولات النظام وروسيا تعطيل دخول المساعدات الإنسانية، ورفض دخولها من مناطق سيطرة النظام.
بعد أشهر من التعب والجهد في استئجار الأراضي الزراعية وزراعتها بكافة المزروعات في ناحية جنديرس في قرية دير بلوط وما حولها اضطر الكثير من المزارعين للتخلي عن مزروعاتهم وتركها بدون سقاية، حيث تم قطع مجرى نهر عفرين منذ قرابة شهر بسبب تدني مستوى منسوب سد ميدانكي ( حسب المعنيين)، ليُترك المزارعين النازحين لمصيرهم ومحاولة ايجاد حلول اسعافية كلفتهم الكثير دون جدوى ، حيث بدأوا بحفر مجرى النهر لمحاولة جمع المياه والتي لا تكفي قسم بسيط من المزروعات أو حفر آبار ارتوازية في أراضي غيرهم ولكنها قد لا تجهز الا بعد فوات الأوان..
تكاليف كبيرة دفعها المزارعون في زراعة الأراضي التي تم استئجارها بمبالغ مرتفعة ولكن بعد انقطاع المياه اضطروا لترك مزروعاتهم دون سقاية في انتظار ايجاد حلول تأخرت كثيرا..
ناشد المزارعون الجميع من معنيين في المنطقة وغيرهم دون أن استجابة وتُركوا لمصيرهم وخسائرهم الكبيرة مما ينذر بكارثة زراعية ستعود تبعاتها على الأهالي والنازحين..
يأمل المزارعين بفتح مجرى النهر ولو ليوم واحد في الأسبوع ليمكنوا من سقاية مزروعاتهم التي بدأت تتلاشى وتموت.
يذكر أن المنطقة تعتبر سلة غذائية من حيث نوع المزروعات ومساحاتها الشاسعة كما تشغل الكثير من الأيدي العاملة..