في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها مناطق الشمال السوري المحرر تم افتتاح مجبل اشبيليا الاسمنتي الذي يعتبر المجبل الأول في المناطق المحررة من حيث تطور وسرعة نقل الاسمنت إلى أصعب الأماكن بمعايير ومواصفات عالمية.
فوائد عدة يجنيها المزارعون مع حصاد محصول العُصفر في سهل الروج بريف إدلب وهو محصول جديد ينشط زراعته في المنطقة، كما يوفر فرص عمل كثيرة للسكان مع بدء حصاد المحصول
ما إن تنفس النازحون في مخيمات شمال إدلب الصعداء بعد رحيل فصل الشتاء الذي أضناهم وجعلهم في حيرة من أمرهم، حتى دخلت معاناة فصل الصيف بغباره وطقسه الحار،
إذ شهدت مخيمات أطمة شمال إدلب في الأيام الأخيرة ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة جعلت الكثيرين يطالبون باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة موجة الحر.
وقال أبو إبراهيم مسؤول قطاع للنازحين في مخيم أطفالنا تناشدكم ضمن مخيمات أطمة أنهم يمرون بموجة حر شديد منذ حوالي أسبوع من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الرابعة عصراً حيث أن الأهالي يجلسون في خيم لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء.
وأكد أبو إبراهيم أن الاطفال هم الفئة الأشد ضرراً بسبب موجة الحر حيث أن أجسامهم لا تتحملها، كما أن شوادر النايلون تزيد من الحر داخل الخيم.
وقالت حجة تركية احدى القاطنات في المخيم أن معاناتهم في الخيم في ظل الحر الشديد تتكرر كل عام، ولا سبيل لهم في التخفيف من الحر إلا الماء وتغطية الأطفال بأغطية مبلولة بالماء.
وأردفت أن الخيم لا ترد عنهم حر الصيف وأن ليس لهم إلا الله في تخفيف معاناتهم، في ظل اعتمادهم على سلة الإغاثة في كل شيء..
يذكر أن درجات الحرارة شهدت ارتفاعا ملحوظاً هذه الأيام وسط تحذيرات للأطفال والأهالي خاصة في الخيام من الاصابة بضربات الشمس
تراجعت تربية النحل في محافظة إدلب خلال الأعوام الفائتة لأسباب عدة، أهمها قلة المراعي في المنطقة الواقعة شمال غرب سوريا، واستخدام مزارعي الخضراوات الصيفية، للمبيدات الحشرية الضارة.
وقال محمد السعيد أحد العاملين في مجال تربية النحل لشبكة " شام "، إن "إنتاج العسل هذا العام تقلص بنسبة 40 بالمئة عن الأعوام السابقة، فيما بدأت نسبة الإنتاج بالتراجع منذ عام 2019 تدريجاً".
وأضاف السعيد خلال حديثه، أن سبب تراجع إنتاج العسل من المناحل المنتشرة في محافظة إدلب، هو سيطرة قوات الأسد على مساحات جغرافية واسعة كانت مناسبة لتربية النحل وإطعامه.
وأشار السعيد إلى أن "عملية رشد المبيدات الحشرية للمزروعات من قبل المزارعين لم تكن بطريقة منتظمة، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الأدوية التي تؤدي لموت النحل مباشرة، في حين كانت تلك الأنواع في وقت سابقا ممنوعة من التداول في الصيدليات الزراعية.
وفي السياق نفسه قال محمد، إن مربي النحل في الفترة الحالية يعملون على إنتاج ثلاثة أصناف من العسل فقط، وهي الشوكيات واليانسون وحبة البركة".
وتعتبر تربية النحل في محافظة إدلب، التي يعتمد عليها آلاف العوائل في مدخولهم اليومي، فيما تقلصت أسعاره بسبب إغلاق الطرق والمعابر الحدودية، وتوقف عمليات التصدير.
ويعاني قاطنو محافظة إدلب، من أزمات معيشية واقتصادية هي الأسوأ منذ عشرة أعوام، بسبب ارتفاع أسعار الموالد الأولية الخاصة بالمعيشة، والتي تتحكم بها شركات تابعة لهيئة تحرير الشام في المنطقة، وأبرزها المحروقات والخبز، إضافة للكهرباء.
عرض مزارعو سهل الغاب غرب ادلب لخسارات كبيرة في مواسمهم الصيفية مما اضطر بعضهم لترك ارزاقهم في الارض دون قطافها لتدني اسعارها
ويعود ذلك بشكل رئيسي للخضروات التركية المستوردة مثل البندورة والخيار والكوسا والبطيخ بالاضافة لارتفاع تكاليف الانتاج
أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن التخفيف من الحوادث المروية مسؤولية مجتمعية وتحتاج لتضافر جهود جميع الفعاليات المحلية والسكان، لافتة إلى تسجيل 17 حادث سير هلال 24 ساعة، بمناطق شمال غرب سوريا، أدت لوفاة 5 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 25 آخرين بينهم 4 أطفال و5 نساء، معظمها نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور.
ولفتت إلى أنه منذ صباح يوم الأحد 12 حزيران، استجابت فرق الدفاع المدني االسوري لـ 13 حادث سير في ريف إدلب، أدت لوفاة مدنيين اثنين بينهم امرأة، وإصابة 21 آخرين بينهم 4 أطفال وامرأتان.
كما توفي مدنيان، ظهر السبت 11 حزيران، إثر خروج سيارتهما عن مسارها على طريق إدلب_سرمدا بالقرب من بلدة كفريحمول، ونقلت الفرق جثتيهما إلى الطبابة الشرعية بريف إدلب، وبالتزامن مع ذات الحادث توفي شاب وأصيب 4 آخرون بجروح وكسور خطرة إثر حادث سير باصطدام دراجتين ناريتين في بلدة قسطون بريف حماة الشمالي الغربي، انتشلت فرقنا جثته، ونقلت المصابين للمشفى.