• نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريرا تحدث عن استمرار طرق التعذيب نفسها في سجون سوريا على الرغم من تغير القائمين عليها، وأوضح التقرير أن السجون الموجودة في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" تعتمد نفس أساليب التعذيب التي كانت متبعة فيها عندما كانت تحت إدارة حكومة الأسد، بحسب ما نقلته الصحفية عن سجناء اختبروا التعذيب في كلا الحالتين، وتقول الصحيفة إن أسلوب التعذيب المفضل لنظام الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية" هو ما يُعرف باسم "الشبح"، حيث تصفد اليدان خلف الظهر ويعلق الشخص من القيود للضغط على مفاصل الكتف، ونقلت الصحيفة عن حازم الحسين، الذي عُذب في سجون تنظيم الدولة أنه يجب أن تتحلى بالصبر، إذ لو غضبت، ستقطع رأسك، وهذا ما يريدونه، ووفقا لتقرير الصحيفة، فإنه في بداية الاحتجاجات في مدينة الرقة - التي تسكنها أغلبية سنية وأقلية مسيحية - قامت "الحكومة السورية" بقمعها والقبض على الكثير من الناشطين فيها، وأضاف التقرير أن جيمي شاهينيان، وهو أرمني مسيحي، عُذّب باستخدام طريقة "الشبح" كل أربعة أيام على مدار أربعة أشهر حتى خلع ذراعاه من مفصليهما، وبعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على الرقة، اعتقل الحسين من أحد الشوارع بدعوى أنه "كافر ورافض للشريعة" على الرغم من أنه سني، بحسب الصحيفة، وأوضح التقرير أن الحسين عذب أيضا بطريقة الشبح كل أربعة أيام لمدة تصل إلى 48 ساعة في كل مرة، وتقول الديلي تليغراف إن المعاناة مستمرة على حالها إذ أن عدوى الوحشية منتشرة في سوريا.
• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا لراجح الخوري بعنوان "دي ميستورا.. يا حصرمًا رأيته في حلب!"، أشار فيه إلى أن مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا لا يملك حتى الآن سوى تلك الخريطة المرسومة باللونين الأحمر والأخضر التي يشهرها في وجوه الصحافيين، وتمثّل خطوط القتال في مدينة حلب المنكوبة بالبراميل المتفجرة، ويحاول من خلالها القول إن لديه خطة اسمها "تجميد القتال في حلب"، كمدخل للعودة إلى التسوية السلمية، ورأى الكاتب أنه ليس في خطة دي ميستورا التي يبدو أن الروس دسّوها في رأسه، أي شيء جديد، موضحا أنه عندما يتحدث دي ميستورا عن "تجميد القتال" فإنه ينسى أو يتناسى سلسلة طويلة من المساعي العربية والدولية الفاشلة في هذا السياق، من المراقبين العرب الذين سعوا إلى وقف متدرّج للقتال يفضي إلى الحل السلمي، إلى المراقبين الدوليين الذين خرجوا أيضا بخفي حنين أمام إصرار النظام على الحل العسكري، وقال الكاتب صحيح أن هذه المبادرة مقبولة دوليا ولكن من الذي يستطيع أن يجعل منها وثيقة صالحة للتطبيق وإرساء التسوية السلمية في سوريا، وخصوصا بعد الفشل المزدوج الذي انتهى إليه مؤتمر جنيف في مرحلتيه انطلاقا من العقدة الواحدة التي اعترضته ولا تزال، وهي موقع الأسد من الحل ومصيره بعد التسوية؟ وأنهى الكاتب مقاله قائلا: ولأنه ليس من الواضح حتى الآن إذا كانت التسوية التي يسعى إليها المبعوث الدولي بدفع من روسيا وتأييد مشروط من النظام وتشجيع من إيران، ستحدد مصير الأسد عبر عملية توضّح مراحل عملية الانتقال السياسي، فيا حصرما يراه دي ميستورا ولافروف في حلب!
• في مقاله بصحيفة القدس العربي والذي جاء تحت عنوان "نصيحة جزائرية للشعب السوري !"، أشار فيه إلى أوجه الشبه بين الثورتين الجزائرية والسورية على الرغم من الفارق الزمني حوالى ربع قرن من الزمان، لافتا إلى أن البعض يخشى، على ضوء المبادرات الدولية والروسية تحديداً، أن تنتهي الثورة السورية على الطريقة الجزائرية البائسة، وأن يعود جنرالات الأمن والجيش إلى تشديد قبضتهم على البلاد والعباد عبر مصالحات زائفة وقوانين الوئام الوطني الكاذبة المفصلة على مقاس القتلة والمجرمين الذي عاثوا في البلاد خراباً وتدميراً وقتلاً، ورأى القاسم أن كل شيء متطابق حرفياً بين التجربتين الجزائرية والسورية، وعلى ضوء ذلك يمكن أن نتوقع الأحداث التالية في سوريا بناء على النموذج الجزائري، أولاً: الدعوة إلى الحوار بين أطراف النزاع برعاية أصحاب المصالح، ثانياً: الدعوة إلى الوئام المدني ووقف إطلاق النار واعتبار الوضع حرباً أهلية، وبالتالي لا أحد سيُحاسب لاحقاً، ثالثاً: الدعوة إلى مصالحة وطنية، وذلك يعني عفا الله عما سلف، وينجو الجميع بفعلته والذين ماتوا، والمجرمون حسابهم عند ربهم ولا عقاب، ولا متابعة، ولا هم يحزنون في الدنيا، ورابعاً: بقاء النظام في الحكم، ويتم استبدال الرئيس بشخصية جديدة حسنة السمعة وتـُرضي الجميع، لكنه في الواقع تطور يخدم النظام ويدعم قوته، ويعطيه شرعية جديدة لم يكن يحلم بها قبل الثورة، خامساً: عندما ترضى المعارضة بالمصالحة فاقرأ السلام عليها، لأن النظام سيعمل على تلميع صورته وتشويه سمعة الطرف الآخر، ويستحيل بعدها القيام بثورة ديمقراطية في البلد، سادساً: العودة إلى نقطة الصفر، والجميع سيسكت خوفاً من تكرار الأحداث من جديد، وكلما ظهرت بوادر انتفاضة قام النظام بتفجير هنا وآخر هناك، فيهدأ الجميع، وخلص القاسم في مقاله إلى أن كل من ينخدع بوعود المصالحة المزعومة في سوريا، فلا يلم إلا نفسه، مشددا على أن أمام الشعب أمران اثنان: إما أن ترضوا بالعودة إلى نقطة الصفر وفق الأحداث المتوقعة، وإما أن توحدوا الصفوف، وتحسموا أمركم ضد النظام الحاكم، لأنه في أضعف أحواله، ولو كان قادراً على المواجهة لما بدأ في الدعوة إلى المصالحة أصلاً.
• تحت عنوان "القضية السورية على الهامش!" كتب رياض نعسان أغا مقاله في صحيفة الاتحاد الإماراتية، أعرب فيه عن أسفه بأن تصبح القضية السورية هامشية وثانوية، لدرجة أن تختصر الأمم المتحدة جهدها السياسي عبر مبادرة "دي ميتسورا" على حل نزاع بين شارعين في حلب، وشدد على أن مثل هذا الطموح الدولي يمكن أن يقوم به وجهاء من المناطق الساخنة بوسعهم تجميد القتال بضعة أيام ريثما يتم اختراق ما ينسف جهداً محلياً، معتبرا أنها مبادرة أقل شأناً من أن تكون من هيئة الأمم، ورأى الكاتب أنه لا توجد مبادرة سياسية تبعث تفاؤلاً أمام المعذبين في الأرض من السوريين، موضحا أن حتى ما يقدمه الروس بات مفهوماً بأنه محاولة يائسة منهم للبقاء في الساحة بعد أن أهملهم التحالف، وخلص الكاتب إلى أنه مع اقتراب انتهاء مهمة تدمير سوريا بات السوريون يخشون ما وراء أكمة "دي ميستورا"، ويخافون من التقسيم على رغم إعلانه الحفاظ على وحدة التراب، ولكن الحلول المقدمة لا ترضي بحال شعباً قدم من التضحيات ما لم يقدمه شعب آخر من أجل حريته، ليجد ثمرة عذاباته حلولاً تقضي بإعادة القطيع إلى الحظيرة، وكأن شيئاً لم يكن.
• نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مسؤول دولي بارز على اتصال بموسكو وواشنطن، أن القيادة الروسية وصلت في تعاملها مع الأزمة السورية إلى لحظة الحقيقة: فالدعم العسكري والسياسي والديبلوماسي الكبير المتواصل لنظام الأسد لم يمنح موسكو دوراً بارزاً مؤثراً يسمح لها بقيادة عملية سياسية تنهي الحرب وتنقذ النظام، ولم يعزز موقعها التفاوضي مع أميركا والدول الحليفة لها، بل إن إدارة الرئيس باراك أوباما ترفض أن تدفع أي ثمن سياسي لروسيا من أجل إنهاء القتال وحل هذه الأزمة، إذ أنها تتمسك مع حلفائها بضرورة رحيل الأسد وتغيير نظامه وتتركها تتورط أكثر فأكثر في حرب مدمرة ليست لها نهاية ولن تحقق لها أي مكاسب، وأفاد المسؤول الدولي أن أربعة عوامل رئيسية تدفع القيادة الروسية الى العمل على محاولة إطلاق حوار سياسي بين ممثلين للنظام والمعارضة، أولاً أميركا تتحرك الآن في سوريا من غير التفاهم مع موسكو وتقود ائتلافاً دولياً - إقليمياً واسعاً يخوض حرباً طويلة ضد "داعش" والإرهابيين ويمكنه أن ينشط لاحقاً من أجل إحداث تغييرات مهمة في هذا البلد وإنشاء منطقة آمنة على الحدود مع تركيا تعزز مواقع المعارضة، كما يمكنه أن يدخل في مواجهة عسكرية مع قوات الأسد لسبب أو لآخر، ويترافق ذلك مع جهود جدّية أميركية - إقليمية لتدريب آلاف من المعارضين وتزويدهم أسلحة متطورة تعزز قدراتهم القتالية، واستناداً إلى المسؤول الدولي فإن نجاح مبادرة الحوار هذه يتطلب من القيادة الروسية أن تقتنع بأن إنقاذ سوريا أكثر أهمية من التمسك ببقاء الأسد والمرتبطين به في السلطة وأن تتحرك فعلاً وجدياً على هذا الأساس، خصوصاً انها اكتشفت ان قوى المعارضة الحقيقية والشرعية في الداخل والخارج تتمسك بإنهاء حكم الاستبداد وقيام نظام جديد ديموقراطي تعددي.
• تطرقت صحيفة الغد الأردنية لموضوع اللجوء السوري في الأردن، فأكدت، في مقال بعنوان "خطة خلاقة للمستقبل"، أنه يجب تنشيط الحوار وتبادل أفكار خلاقة حول الوضع، بدل تلقي التطورات والاستسلام بصورة مستمرة للواقع الذي تفرضه، ومن ذلك وجود أكثر من نصف مليون عامل سوري نشط في المدن والقرى الأردنية، وهم مرشحون للزيادة، ورأى كاتب المقال أن المساعدات الدولية ستستمر بصورة أو أخرى، ومن مصادر مختلفة، لكن يجب أن نقرر كيف نستخدمها، هل نستمر بالصيغة الاستهلاكية الراهنة، أم يجب أن نحول جزءا منها لدعم خطط نضعها لصيغة وجود اللجوء السوري في الأردن؟، وقال إن ما نفعله حتى الآن يقوم على اعتبار هذا الوجود طارئا لبضعة أشهر، ولا يحتاج غير تلبية الاحتياجات الاستهلاكية لهؤلاء الناس، بينما الحقيقة التي تؤكدها كل الجهات المعنية أنه وجود سيمتد لسنوات.
• كتبت صحيفة الراية القطرية، في افتتاحية بعنوان "نحو إستراتيجية واضحة لمحاربة داعش"، أن على العالم أن يدرك أن الأزمة السورية أثبتت مدى فشله في إيجاد حل لها وأن سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف على مناطق في سورية والعراق ما هي إلا انعكاس طبيعي لهذا العجز الدولي الواضح في التعاطي الجاد والفاعل مع الأزمة السورية، وأكدت الصحيفة أن على الجميع أن يدرك أن حل الأزمة وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي بسورية والعراق واستئصال "داعش" من البلدين يقوم على ذهاب "النظام السوري" عن المشهد السياسي، وأن الحديث عن صفقة روسية عن بقائه عبر مؤتمر بموسكو ليس مقبول، واعتبرت أن الحرب على تنظيم "داعش" يجب ألا تصرف الأنظار عن القضية الأساسية بسورية، وهي قضية إنقاذ الشعب السوري الذي يعاني ويلات الحرب والتشرد والنزوح واللجوء والقتل.
المنطقة الجنوبية::
في العاصمة دمشق ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الثوار و قوات الأسد على جبهات حي جوبر في محاولة جديدة لاقتحامه من قبل الاخير، في حين دارت إشتباكات متقطعة على أطراف حي القابون من جهة حاجز البلدية و محور سوق الخياطين في حي تشرين. وفي الريف الدمشقي جرت اشتباكات عنيفة على أطراف قرية جريجير بمنطقة القلمون حيث أفادت أنباء بسيطرة الثوار على عدة نقاط استراتيجية في المنطقة.
وبالاتجاه جنوبا الى محافظة درعا تتواصل الاشتباكات على جبهة اللواء 82 بمدينة الشيخ مسكين بين الثوار وقوات الأسد.
المنطقة الشمالية::
في المحافظة الحلبية ما تزال إشتباكات العنيفة مستمرة على جبهتي حيّ كرم الطراب و البريج حيث تمكن الثوار من جرح عدد من قوات الأسد وشبيحته، في حين جرت اشتباكات عنيفة على أطراف قلعة حلب.
وفي ريف ادلب المشتعل جرت إشتباكات عنيفة بالقرب من معسكر الخزانات في مدينة خان شيخون في محاولة من قوات الأسد التقدم وفتح الطريق الى معسكر الحامدية.
المنطقة الوسطى::
ما تزال محافظة حمص تشهد إشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد، فقد جرت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الأسد المدعومة بميليشيا حزب الله الإرهابي على الجبهة الشرقية لمدينة تلبيسة "حوش حجو – الأشرفية".
المنطقة الشرقية::
في ديرالزور والتي تشهد معارك على عدة جبهات بين تنظيم البغدادي وقوات الأسد في المدينة والريف، حيث ما تزال المعارك حول مطار ديرالزور العسكري دائرة ولكن بشكل أخف من الأيام الماضية.
دمشق::
قامت قوات الأسد بإستهداف حي جوبر بغاز الكلور السام مما أدى لحدوث حالات إختناق ، وتزامن ذلك مع إشتباكات بين الثوار و قوات الأسد على جبهات الحي و سط إستهدافه بقذائف المدفعية و الدبابات ، كما و دارت إشتباكات متقطعة بين الطرفين على كل من أطراف حي القابون من جهة حاجز البلدية و محور سوق الخياطين في حي تشرين ، في حين قامت قوات الأسد ظهر اليوم بقصف ساحة الريجة بمخيم اليرموك بقذائف الهاون أثناء توزيع المساعدات الغذائية على الأهالي ، مع إطلاق الرصاص العشوائي ، كما وسقطت قذيفة على أحد المحلات التجارية بحي الصناعة ، ومن جهة أخرى قام عناصر الأسد بتفجير عدد من الأبنية على جبهة حي التضامن والأضرار إقتصرت على المادية .
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على أطراف قرية جريجير بمنطقة القلمون و أنباء أفادت بسيطرة الثوار على عدة نقاط استراتيجية في المنطقة جراء ذلك ، كما و سقطتا قذيفتي هاون على ضاحية حرستا ، و إستهدفت قوات الأسد محيط بلدتي زبدين و بالا بصاروخي أرض – أرض ، ومن جهة أخرى قاما قوات الأسد بإطلاق سراح معتقلتين من منطقة وادي بردى ضمن شروط إتفاق الهدنة الموقعة ، في حين تم تفكيك عبوة ناسفة تم إكتشافها في مسجد الصالحين في بلدة يلدا .
حلب::
إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهتي حيّ كرم الطراب و البريج وتمكن الثوار جراء ذلك من جرح عدد من قوات الأسد وشبيحته ، كما و دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف قلعة حلب ، وسط استهداف قناص الأسد للأحياء السكنية في حلب القديمة ، ومن جهة أخرى فقد شنّ طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينة عندان بالصواريخ الفراغية .
حمص::
إشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد المدعومة بميليشيا حزب الله الإرهابي دارت على الجبهة الشرقية لمدينة تلبيسة "حوش حجو – الأشرفية" ،، كما و إستهدفت قوات الأسد أيضاً حي الوعر بالإسطوانات المتفجرة مما أدى لسقوط جرحى ، في حين تعرضت قرية الزعفرانة لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد .
درعا::
إشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة اللواء 82 بمدينة الشيخ مسكين ، في حين إرتقى شهيد وسقط عدد من الجرحى جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد إستهدف كل من (أحياء درعا البلد - بلدة المليحة الشرقية - الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام - مدينة إنخل - بلدة الغارية الغربية) ، كما وإستهدفت قوات الأسد فجر اليوم قرية كحيل بصاروخ مما أدى لاضرار مادية في البيوت والمحال التجارية ، ومن جهة أخرى فقد سُمع صوت إنفجار عنيف في أحياء درعا البلد و تصاعدت أعمدة الدخان من محيط جامع بلال الواقع على أطراف حي المنشية .
ديرالزور::
تم العثور على 11 شهيد من أبناء عشيرة الشعيطات في مقبرة جماعية في بلدة غرانيج حيث تمت تصفيتهم على يد عناصر تنظيم البغدادي ، في حين شن طيران الأسد الحربي غارة جوية استهدفت مدينة موحسن ، ومن جهة منفصلة فقد أصدر تنظيم البغدادي تعميماً في مدينة ديرالزور وخصوصاً على مقاهي الإنترنت يقضي بإغلاق المقاهي من الساعة 12 ليلاً حتى الساعة 9 صباحاً .
إدلب::
إشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت بالقرب من معسكر الخزانات في مدينة خان شيخون و سقط عدة قذائف على المدينة ، و رافق ذلك قصف مدفعي لقوات الأسد من معسكر القرميد استهدف مدينة معرة النعمان .
حماة::
إغتيال "أبو وضاح" القائد العسكري للواء شهداء كفرزيتا على يد شابين كانا يستقلان دراجة ، ومن جهة أخرى قامت قوات الأسد بإستهداف مدينة كفرزيتا بالمدفعية الثقيلة .
القنيطرة::
قصف مدفعي من اللواء 91 إستهدف منطقة حمريت بريف القنيطرة .
اللاذقية::
قامت قوات الأسد باعتقال عشرات الشبان من حي الفيض بمدينة جبلة .
المشهد المحلي:
• أعلن أمين عام الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري، أن مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا طرحت كبديل عن المنطقة العازلة التي طالب بها السوريون، وفي حديث صحيفي، أكد المقداد أن المنطقة العازلة "خيار أمثل" للعودة إلى داخل سوريا وإدارة المناطق المحررة، وأفاد الحريري أنه تم تفعيل وزارة الدفاع بقيادة اللواء سليم إدريس في الحكومة الجديدة لبناء جيش وطني تكون مهمته الحفاظ على القرار السوري وقتال النظام و"حزب الله" الإرهابي و"داعش"، كاشفا أنه لأول مرة سيتم نقل جزء من عمل الحكومة المؤقتة إلى الداخل السوري.
• قدم نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة لتصريف الأعمال إياد قدسي استقالته في كتاب أرسله إلى رئيس الائتلاف وإلى رئيس الحكومة المؤقتة، وللأمين العام للائتلاف، وجاء في نص الاستقالة: أن ما حصل حول تشكيل الحكومة المؤقتة هو مأساة حقيقة تتجاوز مصلحة الشعب السوري إلى اصطفافات جانبية لا تخدم أهداف الثورة وشعبنا في الداخل والخارج، وقال إنني لم استطع شخصياً كنائب لرئيس الحكومة أن أحقق أكثر من 5% مما طمحت له، نظراً لعدم وجود علاقة ناظمة بين الحكومة والائتلاف، وبسبب تنازع الصلاحيات بينهما مع وجود تجاذبات حتى في الحكومة المؤقتة، وأضاف قائلا إنه بعد فشل أعضاء الائتلاف في دعم الحكومة الجديدة لكثرة التجاوزات القانونية حتى على النظام الداخلي للائتلاف، أقدم لكم طلباً لإعفائي من منصبي هذا علماً بأني قد سحبت ترشيحي لمنصب رئيس الحكومة في اجتماع الهيئة العامة في الثالث عشر من تشرين الأول اكتوبر 2014 ولا أقبل أن يستمر هذا الحال على ما هو عليه.
• تسعى فصائل الجيش السوري الحر إلى تأمين البعد العسكري لأي حل سياسي، إذ إن الهدف من الثورة هو إسقاط النظام وليس انهيار الدولة، وأعلنت الفصائل في الجبهة الجنوبية، التي تضم درعا والقنيطرة وريف دمشق ودمشق، عن تأسيس تحالف يضم 51 فصيلاً لمواجهة أي خطر يشكله النظام أو المتطرفون، وتضم هذه الفصائل في مجموعها نحو 35 ألف مقاتل، وبحسب قناة "العربية" فقد جرى الاتفاق على إكمال الثورة التي خرجت من أجل أهداف محددة وهي الحرية وتحقيق العدالة، والحفاظ على المكتسبات على الأرض، وتطوير هذا التحالف إلى أن يتم الإعلان عن تشكيل قيادة موحدة في الأيام المقبلة، وجيش يستطيع تأمين البعد العسكري عند حصول العملية السياسية وانتقال السلطة وإيجاد بديل للأسد، إضافة إلى الحصول على ثقة واعتراف المجتمع الدولي، وأكدت مصادر ألا علاقة تنسيقية تربطهم بالائتلاف السوري المعارض، وأنهم يحصلون على المساعدات والتدريب من قبل برنامج مساعدات أصدقاء سوريا، مستبعدة انضمام جبهة النصرة للتحالف، وقللت من ثقل الجبهة في المحافظات الجنوبية، حيث تسيطر فصائل الجيش الحر الأخرى على ثمانين في المئة من هذه المناطق.
• أكد نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، في حديث لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الأصدقاء الروس ما زالوا يأخذون بيان جنيف في الاعتبار، لكنهم متمسكون بتعديلين رئيسيين فرضتهما التطورات منذ 30 حزيران 2012، هما، أولاً، سيطرة الظاهرة الإرهابية التي باتت تهدد الإقليم كله والعالم، وثانياً، الانتخابات الرئاسية السورية "ذات الصدقية" في حزيران 2014، حسب زعمه، لافتاً إلى أن ذلك يعني أن المبادرة الروسية تنطلق من ثابتين أساسيين، داخليا، وهما خارج النقاش، (1) أولوية مكافحة الإرهاب، وتوحيد جميع القوى الوطنية السورية في المعركة ضد الإرهابيين، (2) شرعية الأسد، كرئيس منتخَب للجمهورية العربية السورية؛ وخارجيا، الثوابت الروسية معروفة: وحدة سوريا وسيادتها وأمنها ورفض التدخلات في شؤونها.
• كشف تجمع القلمون الغربي التابع للجيش الحر تفاصيل الإفراج عن الأسير عماد عياد التابع لـ"حزب الله" الإرهابي، وقال التجمع في بيان له إن الإفراج عن عياد جاء بسبب جبن و نذالة حزب الله الإرهابي الذي قام باختطاف النساء والأطفال، وفي التفاصيل التي أوردها البيان أكد التجمع أن مفاوضات جرت وطلبنا أسرانا مقابل الأسير ولكن بكل نذالة وجبن لجأ "حزب الله" الإرهابي إلى اعتقال زوجة أحد قادة المجموعات وأطفاله المتواجدين في دمشق وقطع حبل المفاوضات ولجأ الى التهديد بالأطفال والنساء حتى نوافق على شروطه وما كان منا إلا أن وافقنا غيرة منا على ديننا وأعراضنا واستلمنا العائلة المحتجزة وقام بتسليمنا أسير حمصي الأصل منشق عن الجيش وأسير من مدينة يبرود كان قد قبض عليهم داخل لبنان وقال أنها بادرة حسن نية، بحسب ما نقلت "حارة إف إم".
المشهد الإقليمي:
• قال المتحدث باسم الجيش الأردني، العقيد ممدوح العامري، إن قوات حرس الحدود لم تقم بإعادة جريح من اللاجئين السوريين إلى بلاده، مشيرا الى أن نقاط عبور اللاجئين على الحدود استقبلت 44 مصابا وجريحا خلال الأسبوعين الماضيين، وقال العامري، وفقا لبيان نشر على الموقع الالكتروني للجيش، إن القوات المسلحة مستمرة بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي، في استقبال اللاجئين، عبر نقاط العبور المنتشرة وعددها 45 نقطة عبور، على طول الشريط الحدودي مع سوريا، والممتد حوالي 378 كم، وشدد العامري على أنه من حق كل دولة أن تتخذ الإجراءات التي تكفل أمنها وأمن مواطنيها وأمن المقيمين على أراضيها، عند غياب الأمن والنظام في الجهة المقابلة لها، مبينا أن هناك تدقيقا أمنيا على من يعتقد بأنهم ينتمون لتنظيمات إرهابية، وهذا الأمر معمول به من قبل أجهزة الأمن المختصة في المطارات والمعابر البرية والبحرية، وهو حق للدولة المضيفة تكفله القوانين المحلية والدولية.
• وصل المبعوث الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، صباح اليوم الجمعة، إلى لبنان قادما من سوريا، وهي الزيارة الثانية لبيروت خلال أسبوع، لاستكمال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، وقام بوغدانوف، فور وصوله بيروت، بزيارة إلى الصرح البطريركي في بكركي (شمالي بيروت)، حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لعرض مجمل التطورات، ووفق مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإنه سيلتقي في وقت لاحق اليوم، رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية الموالي لنظام الأسد.
• في أول زيارة له للأردن منذ توليه الرئاسة، أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي محاثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر رغدان، بعد وصوله إلى عمّان في زيارة خاطفة، الخميس، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وبحسب صحيفة إيلاف السعودية فقد عرض الرئيس السيسي على العاهل الأردني العائد للتو من زيارة لواشنطن والذي التقى الأربعاء رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر، مبادرة مصرية حول الأزمة السورية والوضع في العراق، وخلال لقاء ثنائي مع ضيفه المصري، تبعه لقاء موسع بحضور مسؤولين كبار من البلدين، أعرب الملك عبدالله الثاني عن ترحيبه بزيارة الرئيس السيسي إلى المملكة، وما ستسهم به في تعزيز الأواصر الأخوية التاريخية وعلاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
• قام أعضاء في مجموعة من الجمعيات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني التركية بتوجيه رسالة إلى الحكومة التركية من أمام مبنى الحكومة السورية المؤقتة في مدينة غازي عنتاب تطالب بنقل مقر الحكومة المؤقتة خارج المدينة، وطالبت المجموعة بنقل مقر الحكومة المؤقتة من المدنية خوفاً من التهديدات الإرهابية المحتملة التي حذرت منها الولايات المتحدة قبل أيام، وكانت السفارة الأمريكية في أنقرة قد قالت إنها تلقت تقارير بأن جماعات متشددة ربما تخطط لشن هجوم على جماعة سورية معارضة في مدينة غازي عنتاب بجنوب شرق تركيا.
المشهد الدولي:
• يركز المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، جهوده للحصول على تأييد دولي لخطته من أجل الصراع السوري، وحصل دي مستورا، أثناء تواجده في لندن، على تأييد الحكومة البريطانية لتجميد جبهات القتال، لكن المسؤولين البريطانيين الذين اجتمعوا معه شددوا على أهمية ألا يستفيد نظام الأسد من وقف إطلاق النار للسيطرة على مناطق جديدة، ويتوجه المبعوث الأممي إلى بروكسل للاجتماع مع وزراء الاتحاد الأوروبي وسط حديث عن تحضيرات لـ"جنيف 3"، الأمر الذي يرفضه الأسد، حسب مصادر في دمشق، كما يحاول دي مستورا الحصول على تأييد أطراف النزاع أنفسهم، إذ زار دمشق الشهر الماضي، واجتمع في اسطنبول وغازي عنتاب مع الائتلاف السوري وقادة المعارضة المسلحة في حلب، التي من المفترض أن تنطلق خطة تجميد القتال منها، لكن أياً من الطرفين لم يعلن تأييداً أو دعماً غير مشروط لهذه الخطة.
• حصلت قناة "العربية" على معلومات تفيد بأن إيران، أبدت مرونة في ما يتعلق ببقاء بشار الأسد ضمن أي تسوية، وقد أبلغ مصدر دبلوماسي فرنسي "العربية" عن تبدل مثير للاهتمام في الموقف الإيراني من الأسد، إذ أبلغت طهران دولاً من بينها فرنسا استعدادها مناقشة صيغة حل في سوريا يضع جانباً النقاش حول بقاء الأسد في السلطة أو رحيله عنها، وأشار المصدر الفرنسي إلى أن واشنطن ترفض التصعيد بأي شكل مع طهران حول الملفات العالقة حالياً وعلى رأسها الملف السوري وإنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا، بسبب الخوف على سلامة مستشاريها العسكريين في العراق حيث النفوذ الإيراني كبير، كما أكد الدبلوماسي الفرنسي أن نظام الأسد ليس بالقوة التي يتصورها البعض، وخصوصاً النقص الكبير في موارده العسكرية.
• أعربت موسكو عن أملها باستضافة المفاوضات الخاصة بتسوية النزاع السوري، قبل نهاية كانون الثاني (يناير) 2015، وقال ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الذي قابل بشار الأسد يوم الأربعاء الماضي للصحافيين في العاصمة اللبنانية بيروت: إننا نأمل بأن ننجز هذا بأسرع وقت، وإذا توفرت الرغبة لدى شركائنا السوريين، فمن الممكن عقد المفاوضات السورية – السورية قبل نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل، وأضاف بوغدانوف أن روسيا مستعدة لاستضافة ممثلين عن المجموعات المعارضة المختلفة التي تعمل داخل سوريا وخارجها، وبعد ذلك يمكن أن يشارك ممثلون عن حكومة الأسد في مرحلة ثانية من الاجتماعات بغية التوصل إلى اتفاق حول سبل التسوية، مشددًا على أن روسيا تؤكد على ضرورة إيجاد حل سياسي تفاوضي للأزمة السورية.
مقدمة وتنويه:
يغطي هذه التقرير الأسبوعي الفترة الواقعة ما بين يومي السبت 29-11-2014 إلى نهاية يوم الجمعة 05-12-2014 ونرى من الأهمية بمكان التنويه إلى النقاط التالية:
1 – إنّ هذا التقرير لا يتضمن قتلى الجيش النظامي السوري ومن يقوم بالقتال إلى جانبه من عناصر الشبيحة أو ما يسمّى "جيش الدفاع الوطني" أو العناصر الخارجية مثل عناصر حزب الله اللبناني أو الميليشيات العراقية أو الإيرانية، وهو – أي هذا التقرير – فقط يتضمن أعداد الضحايا على يد قوات النظام بالإضافية إلى ملحق خاص بأعداد الضحايا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وأعداد ضحايا "التحالف الدولي ضد داعش" في حال توفرها وخاصة من المدنيين العزل، ولا يتضمن هذا التقرير أعداد الضحايا على يد الكتائب والفصائل المقاتلة المعارضة الأخرى.
2 – لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول، فهي تخضع لعملية التدقيق الدوري والمستمر من قبل نشطاء المركز أولاً ومدخلي البيانات وفريق الرصد الميداني في داخل الوطن السوري ثانياً.
3 – إن اختلاف الأرقام من تقرير إلى آخر – حتى بالنسبة إلى المنطقة الواحدة – يعود سببه إلى التدقيق المستمر من قبل نشطاء الرصد الميداني، والذي يتدارك مواضع النقص والخطأ، فضلاً عن متابعة الضحايا مجهولي الهوية حيث يتم توثيقهم بالاسم عند التعرف على هويتهم.
أولا: ضحايا الأسبوع:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مصرع (307) شخصاً، توزعوا على العديد من المحافظات السورية، حيث تمّ توثيق (297) شخصاً بالاسم الكامل من مجموع الضحايا، بينما استطاع المركز توثيق (10) ضحايا كمجهولي الهوية بسبب عدم القدرة على التعرف عليهم وخاصة في حالات تحوّل الجثة إلى أشلاء متناثرة وكانت نسبتهم (3 %) من مجموع عدد الضحايا، تمّ توثيق أربعة مجاهيل هوية مع صورة وأربع مجاهيل مع فيديو ومجهولان اثنان فقط بالخبر.
ثانياً: توزع الضحايا حسب المحافظات:
شهدت محافظة درعا سقوط العدد الأكبر من الضحايا، حيث بلغ عددهم (63) ضحيّة أي بنسبة ( 20.50 %) من مجموع عدد الضحايا، تلتها محافظة حلب بعدد الضحايا الذين بلغ عددهم (56) ضحيّة أي بنسبة (18 %) من إجمالي العدد، فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة ريف دمشق (49) ضحيّة أي بنسبة (16 %)، وبلغ عدد الضحايا في محافظة دير الزور (44) ضحية.
ثالثاً: توزع الضحايا حسب أسباب الوفاة:
بلغت نسبة الضحايا الذين قضوا نتيجة إطلاق النار ونيران القناصة (34 %) من مجموع عدد الضحايا حيث بلغ عددهم (105) ضحية، وبلغت نسبة الضحايا بسبب القصف الجوي بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة (22 %) حيث بلغ عدد الضحايا (68) ضحية، وبلغ عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة القصف بقذائف الهاون والمدافع والقصف بالدبابات (32) أي بنسبة (10 %) وقد استطاع المركز توثيق سقوط (70) معتقلاً تمّ تعذيبهم حتى الموت في أقبية أجهزة الأمن وبلغت نسبتهم (23 %) من مجموع عدد الضحايا كما استطاع المركز توثيق ست ضحايا نتيجة الجوع ونقص التغذية في المناطق الخاضعة تحت حصار قوات النظام.
رابعاً: توزع الضحايا حسب أيام الأسبوع:
كان يوم الإثنين المصادف 1-12-2014 اليوم الأكثر دموية في هذا الأسبوع حيث سقط فيه (63) شخصاً أي بنسبة (20.50 %) من مجموع عدد الضحايا، تلاه يوم الأحد 30-11-2014 من حيث عدد الضحايا حيث سقط في ذلك اليوم (62) شخصاً أي بنسبة (20 %) تلاه يوم الجمعة المصادف 5-12-2014 من حيث عدد الضحايا حيث سقط فيه (46) شخصاً.
خامساً: توزع الضحايا بحسب الجنس:
بلغ عدد الضحايا من الذكور البالغين (260) شخصاً أي بنسبة (85 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغ عدد الضحايا من الأطفال الذكور (20) طفلاً أي بنسبة (6%)، وبلغ عدد الضحايا من الإناث البالغات (19) أنثى بالغة أي بنسبة (6 %) كما وبلغ عدد الضحايا من الإناث الأطفال (8) طفلة أي بنسبة (3 %).
سادساً: توزع الضحايا بحب الفئة (مدني –غير مدني)
بلغ عدد الضحايا من المدنيين (186) مدنياً أي بنسبة (60.50 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغت عدد الضحايا من المقاتلين (121) مقاتلاً أي بنسبة (39.50 %) من مجموع عدد الضحايا.
سابعاً: ضحايا تنيظم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش":
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مصرع ما لا يقل عن (20) شخصاً على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منهم (15) مدنياً - من ضمنهم ثلاثة أطفال – وخمسة مقاتلين من كتائب الجيش الحر وكتائب مقاتلة أخرى.
• نقلت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن الوزارة دفعت آلاف الدولارات من الرواتب المتأخرة لقواتها، منذ منتصف سبتمبر، للقيام بالضربات الجوية وبعثات المراقبة لسوريا، وحسب الأسوشيتدبرس، فإن ستيفاني بارنا، القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، وقع مذكرة هذا الأسبوع، خاصة بالطلعات الجوية فى سوريا، كموقع خطير يستوجب أن تتقاضى القوات أموال إضافية مقابل مهامها هناك، وحتى هذا الأسبوع، فإنه ينبغىي للقوات الأمريكية صرف أموال إضافية مقابل الخدمة على الأرض في سوريا فضلا عن غيرها من مناطق الحرب، لكن السماء السورية لم تكن مدرجة ضمن القائمة، غير أنه بموجب لوائح جديدة خاصة ببدل الخطر، فإن القوات التي تشن الهجمات الجوية ضد تنظيم "داعش" في سوريا والتي تقوم بمهام استطلاعية، يمكنها الحصول على 7.50 دولار في اليوم، بحد أقصى 225 دولارًا في الشهر، وأشار ناثان كرستينسين، قائد وحدة الكوماندوز إلى أن البنتاجون يقدر عدد قوات الخدمة بـ 600 فرد كل أسبوع يستحقون البدل، مما سيكلف ميزانية الوزارة الأمريكية 18 ألف دولار شهريا.
• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا ليزيد صايغ بعنوان "هامش المناورة يضيق أمام نظام بشار الأسد"، أشار فيه إلى أنه خلال الأشهر الاثني عشر الماضية تباهى نظام الأسد مراراً وتكراراً بثقته إزاء تحسّن وضعه الاستراتيجي، مبينا أن التقدّم البرّي قد حفزه في بعض الجبهات، خصوصاً حول حلب، وفي أجزاء من ريف حماة وحمص، وفي منطقة القلمون والمناطق المجاورة للعاصمة دمشق، على الحفاظ على نهجه المتشدّد في التعاطي مع الثورة السورية العنيدة، وأوضح الكاتب أن هذا النهج يركز على العمل العسكري، إلى الحدّ الذي يتم فيه الاستبعاد الكامل لأي عملية سياسية قد تنطوي على إصلاحات ذات صدقيّة في أي مجال من مجالات السياسة العامة، ناهيك عن تقاسم ذي معنى للسلطة، ورأى أنه على رغم أهمية المكاسب التي حققها النظام، وإمكان أن تكمِل قواته تطويق مدينة حلب، يبدو جلياً أنه أصبح أكثر ضعفاً في أجزاء أخرى من البلاد، ولفت الكاتب إلى أنه من الناحية النظرية، يمكن للنظام أن يخفّف من أعبائه المادية والسياسية عبر الانخراط جدّياً في مقترحات الحدّ من مستويات العنف في البلاد، سواء من خلال هدنة عامة أحادية الجانب، أو عبر "تجميد القتال في حلب" الذي دعا إليه ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، مبرزا أن من شأن ذلك أن يظهر استجابة مُقنعة لرغبات الدوائر الموالية التي يُطلب منها أن تتحمّل العبء الأكبر ليس لمعركة لا نهاية لها وحسب، بل لمعركة يزداد فيها الأعداء قدرة مجدّداً، وخلص الكاتب إلى أن النظام يعتقد أن الدوائر الموالية لا خيار لها سوى الولاء والمضي في القتال، غير أن هامش المناورة أمامه يضيق، فهو يدرك أن القبول بإجراء الإصلاحات الحقيقية سيضعه على الدرب نحو تفكيك نفسه، بيد أن إصراره على اتّباع نهج عسكري حصراً يقرِّبه من النقطة التي لا يمتلك فيها حاضنة سياسية أو اجتماعية محلية، وهذه هي نقطة ضعفه الكبرى.
• تحت عنوان "هل يعود أوباما عن لا عسكر على الأرض؟" كتب سركيس نعوم مقاله في صحيفة النهار اللبنانية، قال فيه متسائلا: هل يستطيع الرئيس الأميركي الذي لا تزال له سنتان في البيت الأبيض تجاهل القضايا الخارجية الشائكة، والأزمات الاقليمية الصعبة رغم تفاعلها وتطورها واتساع نطاق خطرها على العالم، مثل الحروب في سوريا واليمن وليبيا والعراق وعدم الاستقرار الكبير في لبنان، وعدم تركُّز الوضع في مصر؟ ونقل عن باحثين أميركيين مطلعين بعض الاجابات على ذلك أولها: أن هناك إيحاءات وتلميحات في الصحف ووسائل الإعلام كما في اجتماعات مغلقة عدة أن أوباما يدرس إنجاز تغيير حقيقي في سياساته حيال سوريا وتحديداً بشار الأسد ونظامه، مبينا أنه لم يوافق على طلب تركيا إقامة منطقة حظر طيران، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام الاتفاق على شيء قريب من ذلك، كما أن هناك تلميحات أن الأسد وجماعته قد يستهدفان، أما في الملف الإيراني، ولا سيما الجانب النووي منه، رأى الكاتب أنه لا تزال أميركا في وضع انتظاري، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعرف أنه يستطيع الاعتماد على الكونغرس الجمهوري لمنع أوباما من الاتفاق مع إيران على "تسوية نووية سيئة" أي مؤذية لها في نظرها، لذلك فإنه لا يرى داعياً لكي يتحرك بنفسه وبقوة على هذا الصعيد، وفي العراق يقول الكاتب إن الحالة كارثية، فالقوات النظامية صارت "نكتة" عند الأميركيين وغيرهم، والنظام هناك يعتمد الآن على ميليشياته، ويفاقم ذلك من المشكلات مع الأقلية أي العشائر السنّية، فالتي منها تعارض المتطرفين (داعش) تريد ميليشيات خاصة بها لمحاربتهم، والأخرى متذبذبة جراء خوفها من الميليشيات الشيعية.
• أشارت صحيفة الشرق السعودية، إلى أنه بعد ثلاثة شهور من الضربات الجوية المتواصلة ضد قياداته ومواقعه العسكرية، لا يزال تنظيم "داعش" يقاتل بشراسة ويرتكب المجازر وأعمال الإعدام حتى ضد عناصره، ويشن هجمات بغرض احتلال أراضٍ جديدة، واعتبرت الصحيفة أنه لا يمكن القول إن الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق لم تكن مهمة، فقد حققت نتائج عسكرية من أبرزها وقف تقدم التنظيم ومنعه من اجتياح مزيد من الأراضي في كلتا الدولتين، وأوضحت أن هزيمة "داعش" لا يمكن أن تتحقق إلا عبر تسليح قوات عسكرية على الأرض أو إدخال قوات عسكرية منظمة إلى ساحة المعركة، وتجربة دخول البشمركة إلى عين العرب السورية يجب أن تكون بداية لإدخال قوات منظمة إلى سوريا والعراق، إضافةً إلى تسليح القوات المحلية بشكل جيد للقضاء على التنظيم، وتساءلت "الشرق": هل تريد واشنطن أن تضع شباب المنطقة أمام خيارين فقط؛ إما الانضمام إلى تنظيمات الإرهاب كـ "داعش" أو الالتحاق بالمليشيات المتطرفة الأخرى على الطرف المقابل؟
• كتبت صحيفة الوطن السعودية في كلمتها، أن وزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل، نبه أكثر من مرة، إلى أن الدور الإيراني في سورية لا يقتصر على إمداد نظام بشار بالمال والسلاح والميليشيات التي يرسلها مرشد إيران وزعيم الحرس الثوري، ولا يقتصر على تسهيل الإمدادات لـ"القاعدة" و"داعش" من أجل إشعال سورية والعراق، فالأمر أخطر من ذلك، سورية تحولت إلى بلد محتل من قبل إيران، وتابعت الصحيفة قائلة إنه إذا كان الدور الإيراني قد انحسر جزئياً في العراق بعد رحيل المالكي، إلا أن هذا الدور تفاقم واستفحل في سورية، ويبدو أن الحاكم الفعلي الآن لسورية ونظامها وجيشها وشبيحتها هو المرشد الأعلى علي خامنئي، وبينت أن إيران تضغط بكل أوراقها على الواقع السوري، مثلما تضغط بكل أوراقها على طاولة مفاوضات برنامجها النووي، ولا يمكن فصل السياسة الإيرانية فيما يتعلق بدورها الإقليمي وبرنامجها النووي، لافتة إلى أن بداية الحل كان بيد أوباما وفريقه، لكن أوباما تردد وتراجع؛ ليكون مستقبل سورية مجهولاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
• في مقال بعنوان "ماذا لو تقدم داعش جنوبا"، قالت صحيفة الدستور الأردنية إن معلومات تشير إلى أن تنظيم "داعش" يحشد قواته في مناطق متاخمة لحدود محافظة السويداء جنوب سوريا، غير أنها استدركت أن كثيرين لا يعتقدون أن أولى معارك "داعش" ستكون مع السويداء، فهو يعرف أن الدروز أيضا، سيقاتلون بشراسة كما قاتل الأكراد، مضيفة أن الأرجح، إن صحت الترجيحات، أن تكون درعا هي أولى الجولات الجنوبية لتنظيم الدولة، وحسب كاتب المقال، فإن هذا الأمر يطرح تحديا كبيرا على الأردن، لجهة حفظ أمن حدوده الشمالية، كما يطرح تحديا على إسرائيل الساعية لبناء تفاهمات وتحالفات مع المعارضة و(النصرة)، وليس من المستبعد تماما أن يترتب على حروب التنظيم مع "معارضات" الجنوب، موجات هجرة ولجوء جديدة، كما أن ارتفاع منسوب التهديد الأمني لدول الجوار سيكون أمرا محتوما.
• تحت عنوان "واشنطن تبدأ إقامة مراكز تدريب للمقاتلين السوريين: نراقب تمدّد داعش إلى لبنان والأردن والسعودية"، كتبت صحيفة السفير اللبنانية: أن المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الجنرال المتقاعد جون آلن، دق أمس، ناقوس الخطر من أن التنظيم قد يتمدد إلى لبنان والأردن والسعودية وتركيا، موضحاً أن الولايات المتحدة شرعت في بناء مراكز تدريب للمعارضة السورية المعتدلة في عدد من دول المنطقة، وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي كان فيه مبعوث الحكومة الأميركية إلى العراق بريت ماكغورك يقرّ بأن تدريب دفعة أولى مؤلفة من خمسة آلاف عنصر من المقاتلين المعتدلين سيبدأ في آذار العام 2015 وسيستغرق عاماً واحداً، كانت قطر تطالب دول العالم بدعم الجيش السوري الحر لمواجهة تنظيم "داعش"، لافتة إلى انه في هذا الوقت، جددت موسكو تمسكها بضرورة إشراك دمشق في الحرب ضد الإرهاب وكررت موسكو دعمها للسلطات السورية، وذلك بعد ساعات من اختتام نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف زيارته لدمشق.
المنطقة الجنوبية::
في العاصمة دمشق إستهدف الثوار بمدفع محلي الصنع معاقل قوات الأسد في حي جوبر وحققت إصابات مباشرة، في حين جرت إشتباكات متقطعة على مداخل مخيم اليرموك ، اما في الريف الدمشقي فقد تمكن الثوار من تحرير عدد من الأبنية كانت قوات الأسد تتحصن فيها على الجبهة الشرقية (محور الكورنيش القديم) من مدينة داريا ، وتم تكبيد قوات الأسد خسائر بالأرواح والعتاد ، كما دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على أطراف بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، ووفي منطقة القلمون الغربي إستهدفوا عددا من الحواجز بقذائف الهاون وبالرشاشات المتوسطة.
وفي الانتقال الى أقصى الجنوب الى محافظتي درعا والقنيطرة، قامت قوات الأسد في محاولة استباقية بتفخيخ مسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد بمدينة درعا المحطة وذلك لتفجيره بالثوار في حال سيطروا على المنطقة، ولكن نتيجة الإشتباكات والقصف إنفجرت هذه الألغام بهم مما أدى لمقتل عدد منهم، واستهدف الثوار عدة نقاط لقوات الأسد في درعا المحطة بقذائف مدافع محلية الصنع، في حين تمكنوا من تدمير دشمة عند خزان مدينة الحراك المحاذي للواء 52 بصاروخ تاو موجة، وفي القنيطرة جرت إشتباكات بالأسلحة و الرشاشات الخفيفة بين الثوار و قوات الأسد على محور قرية الحميدية حاولت خلالها الاخيرة التسلل الى المنطقة.
المنطقة الوسطى::
في محافظة حمص دارت إشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد على جبهة حوش حجو شرق مدينة تلبيسة، ومن جهة منفصلة نفى الثوار أي تواجد لعناصر البغدادي في الريف الشمالي من المحافظة.
أما محافظة حماة جرت إشتباكات بين ميليشيا الدفاع الوطني و قوات الأسد إثر خلافات يبدو أنها متراكمة أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، كما سقط جراء هذه الاشتباكات عدد من الشهداء المدنيين.
المنطقة الشمالية::
في المحافظة الحلبية تمكن الثوار من قتل ضابط و عنصرين آخرين من قوات الأسد بعد استهداف مقرّهم بقذائف مدفع جهنم على جبهة حي صلاح الدين ، كما أعطبوا عربة "بي ام بي" لقوات الأسد على جبهة البريج وذلك بعد إستهدافها بقذيفة جهنم ، في حين دارت إشتباكات على جبهة حي الخالدية بعد محاولة قوات الأسد للتسلل إلى المنطقة , و دارت إشتباكات عنيفة أيضاً بالأسلحة و الرشاشات الثقيلة على جبهة حي الأشرفية.
المنطقة الشرقية::
في محافظة ديرالزور ما تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الأسد وتنظيم البغدادي حيث قام الأخير بتفجير دبابة مفخخة في مطار ديرالزور العسكري تلاها اشتباكات عنيفة على اسوار المطار.
وفي الانتقال الى محافظة الحسكة حيث الاشتباكات العنيفة مستمرة بين تنظيم البغدادي من جهة وقوات الأسد وقوات الحماية الشعبية الكردية من جهة أخرى، حيث جرت إشتباكات عنيفة بين التنظيم و قوات الأسد في قرية السيحة ، كما دارت اشتباكات بينه وبين قوات الحماية الشعبية إثر محاولة الأخير التقدم إلى قرية العامرية.
دمشق::
إستهدفت كتائب الثوار بمدفع محلي الصنع معاقل قوات الأسد في حي جوبر وحققت إصابات مباشرة ، وسط تعرض الحي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ، كما ودارت إشتباكات متقطعة بين الطرفين على مداخل مخيم اليرموك ، في حين سقط قذائف هاون على سطح بناء سكني في شارع العابد وعلى حي أبو رمانة .
ريف دمشق::
تمكن الثوار يوم أمس من تحرير عدد من الأبنية على الجبهة الشرقية (محور الكورنيش القديم) من مدينة داريا ، وتم تكبيد قوات الأسد خسائر بالأرواح والعتاد ، وإستهدفوا الحواجز المحيطة بقرى القلمون الغربي بقذائف الهاون وبالرشاشات المتوسطة ، كما دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على أطراف بلدة زبدين ، بالتزامن مع سقوط صاروخي أرض-أرض على أطراف بلدتي دير العصافير و زبدين ، ومن جهة أخرى فقد أصيب شاب وإمرأتين جراء قصف بمدفع بمدفع (57) من قبل قوات الأسد إستهدف بساتين عين الفيجة في خرق للهدنة الموقعة ، وسط قصف مدفعي استهدف على مزارع رنكوس ومدينة الزبداني مما أدى لسقوط عدد من الجرحى في الزبداني ، فيما سقطت قذيفة هاون على مدينة دوما .
درعا::
إصابة الإعلامي مؤيد السرور أثناء تغطيته للأحداث الدائرة في مدينة الشيخ مسكين و هو عضو مؤسسة يقين ، في حين قامت قوات الأسد بتفخيخ جامع الشيخ عبد العزيز أبازيد بدرعا المحطة وذلك لتفجيره بالثوار في حال سيطروا على المنطقة ، ولكن نتيجة الإشتباكات والقصف إنفجرت هذه الألغام بهم مما أدى لمقتل عدد منهم ، و قامت كتائب الثوار بإستهداف نقاط قوات الأسد في درعا المحطة بقذائف مدافع محلية الصنع ، كما تمكنوا من تدمير دشمة لقوات الأسد عند خزان مدينة الحراك المحاذي للواء 52 بصاروخ تاو موجه ، وإندلعت إشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد في بلدة غباغب ، في حين ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على كل من ( مدينة الشيخ مسكين – مدينة داعل – مدينة الحراك – مدينة جاسم - بلدة إبطع) ، و شن طيران الأسد الحربي غاراته على مدينتي الشيخ مسكين و إنخل وعلى بلدة إبطع ، مما أدى لسقوط العديد من الجرحى ، وتعرض كل من من ( أحياء المدينة المحررة - مدينة الشيخ مسكين - مدينة بصرى الشام - مدينة الحارة – مدينة جاسم - بلدة الجيزة - الطريق الواصل بين قرية جمرين ومدينة بصرى الشام ) لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد ، مما أدى لسقوط عدة جرحى ، وتعرضت مدينة درعا البلد لقصف بالرشاشات الثقيلة ، ومن جهة منفصلة ظهر 8 إصابات بمرض السل في بلدة المزيريب .
القنيطرة::
إشتباكات بالأسلحة و الرشاشات الخفيفة بين الثوار و قوات الأسد على محور قرية الحميدية .
حمص::
النشطاء و الإعلاميين في مدينة تلبيسة ينفون خبر إقتحام "تنظيم البغدادي" للريف الشمالي لحمص جملةً و تفصيلاً ، ومن جهة منفصلة دارت إشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد على جبهة حوش حجو شرق مدينة تلبيسة ، وسط قصف مدفعي وبقذائف الهاون إستهدف الأحياء السكنية في المدينة ، كما إستهدفت قوات الأسد حي الوعر بالإسطوانات المتفجرة و بقذائف الدبابات .
حماة::
استشهاد 13 شخص من أبناء مدينة الرقة على طريق السلمية نتيجة الإشتباكات بين ميليشيا الدفاع الوطني و قوات الأسد (طفلين و رجل مسن و عشر موظفين في شركة كهرباء الطبقة) ، ومن جهة أخرى فقد ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة إستهدف بها أطراف ميدنة كفرزيتا ، وتعرضت عدة قرى بريف حماة الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد .
إدلب::
طيران الأسد الحربي شن غارات جوية على قريتي معراتا و معرشمارين ، كما القى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة معرة النعمان .
حلب::
تعرض أحد قادة حركة حزم لمحاولة إغتيال في منطقة بستان القصر في مدينة حلب بعد إنفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته ، ومن جهة أخرى تمكن الثوار من قتل ضابط و عنصرين آخرين من قوات الأسد بعد استهداف مقرّهم بقذائف مدفع جهنم على جبهة حي صلاح الدين ، كما أعطبوا عربة "بي ام بي" لقوات الأسد على جبهة البريج وذلك بعد إستهدافها بقذيفة مدفع جهنم ، بالتزامن مع إستهداف معاقل شبيحة الأسد وعناصره على جبهة مناشر البريج بقذائف ذات المدفع ، في حين دارت إشتباكات على جبهة حي الخالدية بعد محاولة قوات الأسد للتسلل إلى المنطقة , و دارت إشتباكات عنيفة أيضاً بالأسلحة و الرشاشات الثقيلة على جبهة حي الأشرفية ، كما سجل سقوط نحو 10 قذائف مجهولة المصدر قرب مبنى الفتاة اليتيمة في شارع النيل الخاضع لسيطرة قوات الأسد .
ديرالزور::
إستهدف تنظيم البغدادي مطار ديرالزور العسكري بدبابة مفخخة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على اسوار المطار ، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على كل من ( محيط المطار العسكري - حي الحميدية - بلدة حويجة صكر - بلدة الخريطة - قرية حطلة - منطقة الصوامع عند دوار المعامل / ال7كم/ ) ، كما و سقط صاروخ أرض - أرض على منطقة حويجة صكر ، وسط قصف مدفعي لقوات الأسد المتمركزة في مطار ديرالزور العسكري إستهدف مدينة موحسن .
الرقة::
غارات شنها الطيران الحربي على مدينة الطبقة و على عدة أحياء بمدينة الرقة من بينها حيي المشلب و الجميلي .
الحسكة::
إشتباكات عنيفة بين تنظيم البغدادي و قوات الأسد في قرية السيحة ، كما دارت اشتباكات بين التنظيم و قوات الحماية الشعبية إثر محاولة الأخير للتقدم إلى قرية العامرية ، بالتزامن مع استهداف قوات الأسد لمواقع تنظيم البغدادي في الريف الغربي لمحافظة الحسكة بالمدفعية الثقيلة .
المشهد المحلي:
• نفى هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض تلقي الائتلاف أي ضغوط دولية حتى يلتقي الأعضاء بميخائيل بوغدانوف، وأكد البحرة أن تركيا لم ترتب هذا اللقاء، بل موسكو هي من طلبت ذلك مباشرة من الائتلاف، عبر السفارة الروسية في أنقرة، ورداً على سؤال حول المواقف الدولية، وهل هناك تغيير مواقف من نظام الأسد، قال البحرة إن المواقف البريطانية والفرنسية هي من أهم المواقف الدولية الثابتة على دعمها للشعب السوري وتطلعاته، وموقفها لم يتغيّر تجاه فقدان الأسد شرعيته، وعلى أنه لا يمكن أن يكون له دور في مستقبل سوريا السياسي.
• اعتبر منذر أقبيق الموفد الرئاسي في الائتلاف السوري المعارض أنه لا يوجد أي تبدل في مواقف أصدقاء الشعب السوري من النظام، ولا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في ما يتعلق بذلك، حيث المواقف جذرية ونهائية بعدم صلاحية نظام الأسد مجددًا، وخصوصًا دول "الكور الإحدى عشرة"، ومن بينها، إضافة إلى الأشقاء الخليجيين والعرب، ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ورأى أقبيق أن التحرك الروسي لا يزال بدون معالم واضحة، فهم يقولون إنهم مازالوا يؤيدون خارطة الطرق، حسب بيان جنيف، لكن في الوقت نفسه يعارضون الانتقال السياسي الجذري والحقيقي غير القابل للعودة عنه، حسب ما هو منصوص عليه في البيان نفسه، وبالتالي هم يحاولون تحريف العملية السياسية عن مبادئها وأرضيتها الشرعية نحو سقف أدنى، يكون في مصلحة النظام، في محاولة لإعادة إنتاجه بحلة جديدة، ولكن من دون تغيير جذري، يقطع تمامًا مع الاستبداد، وهو ما يتطلع إليه الشعب السوري، وهو ما سوف يستمر الشعب في ثورته حتى إنجازه.
• أخفق المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في التوصل إلى تقدم أو اختراق خلال مباحثاته في غازي عنتاب مع المعارضة السورية، بشأن مقترح تجميد القتال في حلب، وأفاد مصدر في مجلس قيادة الثورة السورية بأن دي ميستورا لم يقدم خطة واضحة مكتوبة لتجميد القتال في مدينة حلب ولم يشرح بنودها بالتفصيل، وطالب المجلس من دي ميستورا تقديم خطته بشأن وقف القتال في مدينة حلب مكتوبة خطياً بكل جزئياتها لبدء التفاوض، بحسب "العربية".
• أعلن مجلس محافظة ثوار درعا رفضه مبادرة الموفد الأممي إلى سورية "دي مستورا"، التي تنص على تجميد القتال في بعض المناطق السورية انطلاقاً من حلب، ودعا المجلس ثوار الشمال السوري إلى رفض المبادرة وقال في صفحته على الفيس بوك: إن رفض المبادرة وعدم الوقوع في مثل هذه الحبائل الخبيثة والأفكار التي تهدف إلى تجزئة المجزأ، وتفتيت المفتت، والإجهاز على الثورة، وأكد المجلس رفض أي مبادرة لايكون هدفها إيجاد حل شامل وشفاف وعلني يحقق رغبة وطموح الشعب السوري وأهداف ثورته المجيدة.
• فاز العميد عبد الكريم حسن الأحمد بغالبية الأصوات في الانتخابات الجديدة لهيئة الأركان العامة التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وحصل الأحمد على 20 صوتاً من أصل 30 صوت هم إجمالي المصوتين في الانتخابات التي حضرها وفد من الائتلاف الوطني مع رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة ووزير الدفاع اللواء سليم إدريس ووزير الداخلية العميد عوض العلي، فيما حصل رئيس الأركان السابق العميد أحمد بري على تسعة أصوات، وأعلن انتخاب كل من العميد الركن المجاز زياد فهد نائباً لرئيس هيئة الأركان عن الجبهة الجنوبية، والعميد أحمد بري نائباً لرئيس هيئة الأركان عن الجبهة الشمالية.
• أعلن بشار الأسد بعد لقائه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنهم يتعاطون بإيجابية مع مساعي موسكو لإيجاد حل للازمة المتواصلة في سوريا منذ حوالي أربع سنوات، والتي تهدف إلى إقامة حوار بين الحكومة والمعارضة، ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن الأسد قوله خلال استقباله بوغدانوف، أن روسيا وقفت دائما الى جانب الشعب السوري، وبرهنت على أنها تؤيد حق الشعوب في تقرير مصيرها وتحترم سيادة الدول والقوانين الدولية، حسب وصفه، وأضاف أن سوريا على ثقة بأن أي تحرك دبلوماسي روسي سيكون مبنيا على هذه المبادئ، ومن هنا، فإنها تتعاطى بإيجابية مع الجهود التي تبذلها روسيا بهدف إيجاد حل للأزمة، على حد قوله.
المشهد الإقليمي:
• أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري اللواء الركن حمد العطية أن التهديدات الكبيرة التي تواجه العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تتطلب منا جميعاً جهداً مضاعفاً بين أطراف المجتمع الدولي كافة، مشدداً على ضرورة منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق، ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" كلمة العطية خلال افتتاح مؤتمر حلف شمال الأطلسي حول الأمن في منطقة الخليج، التي أكد فيها أن التهديد الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية" والمنظمات المتطرفة الأخرى يتطلب إضافة إلى الأعمال العسكرية وضع استراتيجية واضحة لاستعادة الاستقرار في سورية ووضع آلية واضحة وشفافة ومن جميع الأطراف لدعم الجيش الحر، وأشار إلى ضرورة السعي المشترك لإخراج سورية من أزمتها الحالية وتوحيد الجهود بين جميع الدول المشاركة في التحالف وحلف الأطلسي لإخراج المنطقة من الأزمة الحالية.
• أعلن الأردن أنه استقبل خلال الـ72 ساعة الماضية 106 لاجئين سوريين من مختلف الفئات العمرية، وأفاد بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الأردنية بأن قوات حرس الحدود بادرت إلى استقبال اللاجئين لحظة دخولهم الشريط الحدودي وعملت على تأمينهم بوجبات الطعام والمشروبات الساخنة وتزويدهم بوسائل التدفئة اللازمة والأغذية الضرورية ونقلهم إلى مراكز الإيواء المعدة لاستقبالهم.
المشهد الدولي:
• تحدث مصدر دبلوماسي فرنسي عن تطور في الموقف الإيراني من بشار الأسد، إذ أبلغت طهران دولاً من بينها فرنسا أنها مستعدة لمناقشة صيغة حل في سوريا تضع جانباً النقطة التي شكلت عقبة أمام مشاريع حلول سابقة، وهي بقاء الأسد في السلطة أو رحيله عنها، وكشف المصدر أن الائتلاف توقف خلال الاجتماع مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا حول الضمانات التي يطلبها للسير في المبادرة الأممية بشأن تجميد النزاع في حلب، والتي يجب أن تكون مكتوبة، وأبرز هذه الضمانات يتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووضع آلية تلزم النظام باحترام ما اتُفق عليه كي لا يتكرر ما حصل في حمص، وفي المقابل يريد النظام ضمانات من بينها تسليم مقاتلي المعارضة أسلحتهم الثقيلة للجيش السوري وإعادة موظفي الدولة إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشطر الشرقي من حلب، وأوضح المصدر الفرنسي أن الائتلاف السوري طلب من المبعوث الأممي تطوير بعض أفكاره بشأن تجميد القتال في حلب، وأعرب عن تحفظه إزاء ما يطرحه دي ميستورا من خطة تقضي بإدارة مشتركة للمدينة بين النظام والمعارضة.
• أعلن وزير الهجرة البريطاني جيمس بروكنشير رفض حكومته الاستجابة لطلب الامم المتحدة بشأن استقبال أعداد أكبر من اللاجئين السوريين الذين يعانون من أوضاع مأساوية في عدد من المخيمات بدول الجوار، وأكد بروكنشير أنه من حق أي دولة أن تقدم مساعدات بالطرق التي تناسبها، موضحاً أن بلاده استقبلت 3400 لاجئ سوري أغلبهم من الأطفال والنساء ومن هم بحاجة إلى رعاية طبية خاصة، واعتبر بروكنشير أن حل مشكلة اللاجئين يجب أن يبدأ بحل المشكلات التي تعاني منها المنطقة وفي مقدمتها توفير المساعدات للدول التي تعاني من تدفق اللاجئين السوريين عليها فضلا عن إنهاء الحرب وإزالة نظام بشار الأسد من الحكم.
• وجه أعضاء في مجلس النواب الأميركي انتقادات حادة إلى الإدارة الأميركية بسبب استراتيجيتها المتصدعة لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" في سورية والعراق، وخلال جلسة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب للاستماع إلى بريت ماكغورك، مبعوث الحكومة الأميركية الى العراق، قال رئيس اللجنة النائب الجمهوري إد رويس إنه بعد أربعة أشهر على بدء الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسورية لا يزال "داعش" يسيطر بشكل عام على نفس رقعة الأراضي التي كان يسيطر عليها هذا الصيف وأحد أسباب ذلك، في رأيي، هو الطبيعة المحدودة لهذا الجهد العسكري، وبالنسبة الى سورية اعتبر رويس أن استراتيجية الرئيس باراك أوباما القائمة على تدريب وتسليح مجموعات من المعارضة السورية المعتدلة هي استراتيجية بطيئة وغير مناسبة، مشيراً إلى أن هذه المجموعات السورية تفتقر إلى الذخيرة ولا تتلقى أسلحة ثقيلة وفي نفس الوقت يتم قصفها ما بين 30 إلى 40 مرة يومياً من جانب نظام الأسد بينما هي تحاول محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
• أوردت وكالة أنباء النظام "سانا" أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أطلع بشار الأسد على مجمل اللقاءات التي أجراها مؤخرا في إطار الجهود التي تبذلها روسيا بهدف تهيئة الظروف الملائمة لوقف "الإرهاب" في سوريا وإجراء حوار سوري سوري شامل بعيدا عن أي تدخلات خارجية، كما نقل المبعوث الروسي إلى الأسد رسالة شفوية من الرئيس الروسي حول العلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين الصديقين واستمرار روسيا في دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة التي يتعرض لها، بحسب سانا، وتحدثت الوكالة عن اتفاق في وجهات النظر بأن نجاح أي جهود لحل الأزمة السورية يتطلب عملا جديا في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر قيام المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية واتخاذ اجراءات رادعة بحق الدول الداعمة للإرهاب.
• قالت موسكو إن العبء الأكبر في محاربة الإرهاب الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط ما زال يقع على كاهل حكومة الأسد، مشيرة إلى أن نتائج غارات التحالف ضد الإرهاب الذي تقوده واشنطن متواضعة، وقال المتحدث باسم الخارجية الكساندر لوكاشيفيتش إن روسيا تدعم مساعي المبعوث ستيفان دي ميستورا لوقف العنف في البلاد واستئناف الحوار السوري- السوري وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، كما قال إن بلاده تشدد على أن حل المسائل الإنسانية في سورية ممكن عبر إيجاد تسوية سياسية دبلوماسية ووقف العنف، كما أكد لوكالشيفيتش أن من العواقب السلبية للأعمال غير القانونية للتحالف كانت الوصول إلى عدم احترام سيادة الدول ومنها سوريا حيث قامت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بالإغارة على أهداف قرب دمشق.
لم يترك نظام الأسد فرصة في إلحاق الأذى بالشعب السوري ومحاولة إسكاته عن الهتاف ضد الإستبداد الذي يمارسه على المواطنين منذ تولي حافظ الأسد الحكم في سوريا ، فسياسة الأب الإجرامية انتقلت للإبن والتي ظهرت على حقيقتها خلال الثورة على نظامه .
الجدير بالذكر أن الأسد استخدم قوته العسكرية بمواجهة صدور أبناء البلد العارية ، وبدء بالاستهداف المستمر والممنهج ضد الشعب السوري بالدبابات والأسلحة الآلية ، وبعد تحرير الغوطة من نظام الأسد باتت الغوطة رقعة استهداف مستمرة بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدافع .
تأثر الواقع الطبي بشكل مباشر بالحصار حيث منعت المواد الطبية من الدخول إلى المناطق المحاصرة بل وحتى ملاحقة من يدخل تلك المواد سراً إليها ، هذا ما أدى لاستنفاذ المستودعات الحاوية للمواد الطبية بالغوطة ، فقد ظهرت الحاجة لأبسط المواد دون القدرة على ادخالها لا سيما مع تزايد وتيرة القصف .
النقص الحاد في الأدوية وأدوات الجراحة لم يكن وليد يوم أو يومين إنما كان متزايداً طيلة فترة الحصار وبحسب الطبيب فادي أحد أطباء المكتب الطبي الموحد في مدينة دوما فإن عدداً كبيراً يتوافد كل يوم على المراكز الطبية لاجراء الاسعاف الاولي الذي يتطلب بشكل أساسي أكياس الدم والسيرومات وقد أوضح الطبيب فادي أن المكتب الطبي استعاض عن مادة "سترات" الموجودة بأكياس الدم النظامية بمادة "الهبارين" التي وضعت بأكياس عقيمة لمنع الدم من التخثر كما أن لهذه المادة تأثيراً على الجرحى بسبب تميع الدم بعد نقله للمصاب مما يزيد في نسبة النزف ، أما السيرومات فقد تم انتاج سيرومات ملحية في الغوطة لكن فعالتها تقل عن الأساسي من ناحية تعويض السوائل لدى المصاب والعقامة والعبوة .
ومن ناحية أخرى معاناة ثانية في غرف العمليات فقد اشتكى الطبيب أبو عدنان من النقص الحاد في خيطان الجراحة لا سيما خيطان الأوعية التي لها دور كبير في إنقاذ الأطراف من البتور عند الإصابات الوعائية .
وبحسب الطبيب أبو عدنان فإن حالف الحظ أحد المصابين أثناء إجراء عمليته وتوفرت المواد اللازمة لها فقد يمضي أسابيع بالبحث عن أدوية الالتهاب النوعية خاصة في حالات الجروح الكبيرة المفتوحة ذات النسج المتهتكة والملوثة ، هذا ما اضطر الأطباء لإعطاء أدوية منتهية الصلاحية أو أقل كفاءة من المنتج الأصلي أو حتى الأدوية البيطرية مما زاد في نسب النكس والاختلاطات في العمليات ، لم يتوقف الأمر على ذلك بل أصبح من النادر الحصول على أدوية للمرضى المزمنين المصابين بأمراض الضغط والسكر والربو والدم ، فمرضى الربو المحتاجين لبخاخات توسيع القصبات الصدرية والمنتشرة عند الأطفال بكثرة تم استبدالها بجلسات في النقطة الطبية ليوم أو أكثر وتزويد المريض بالأكسجين اللازم والرعاية ما أدى لاستنزاف الكادر الطبي والمواد الطبية والمحروقات بشكل مستمر .
السجن الكبير الذي يحوي أكثر من آلاف المحاصرين والذي تنهشه آلة الحصار شيئا فشيئا فإما جرحى يسبحون بدمائهم إثر القصف وإما أمراض وأوبئة تتجدد باستمرار نتيجة عدم توفر مواد التعقيم اللازمة .
في هذا التقرير:
• الهلال الأحمر الإماراتي يقدم 60 مليون درهم مساعدات للاجئين السوريين.
• لبنان و الأردن تفرضان ضرائب على الصادرات السورية.
• قرار مصري بمعاملة السوريين في المرحلة الجامعية الأولى معاملة المصريين من حيث الرسوم.
• حكومة الأسد ترفع سعر مازوت البولمانات.
• الذهب في دمشق يتراجع عن سعره القياسي و6800 ليرة للعيار الـ 21.
• وزارة اقتصاد الأسد توافق لصناعيين على استيراد 10 آلاف طن مازوت وفيول.
• مؤشر بورصة دمشق يرتفع والتداولات بحدود 5 ملايين ليرة.
• تراجع إنتاج دبس التفاح في السويداء.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات ليوم الخميس 11\12\2014
• أعلن رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن تخصيص 60 مليون درهم (قرابة 16 مليون دولار) لصالح اللاجئين السوريين، وستخصص من المبلغ 5 ملايين إلى اللاجئين السوريين في الأردن، و2.5 مليون للاجئين في كل من لبنان وكردستان العراق، كما ستتوجه وفود الهلال الأحمر كل شهر للإشراف على تقديم المساعدات العينية، حسب الاحتياجات الآنية للاجئين، خصوصاً ما يتعلق بمواد الإيواء وأجهزة التدفئة والملابس الشتوية والأغطية والأدوية، وسيقوم الهلال الأحمر بتنسيق جهوده في هذا المجال مع المنظمات الأممية المعنية بالشأن الإنساني للاجئين، وكذلك مع جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر المحلية، وبإشراف مباشر من سفارات الدولة في دول الجوار السوري، التي تقوم بتنسيق جهود إغاثة اللاجئين السوريين مع السلطات المختصة في الدول المعنية، وتسهيل عمل بعثات الهلال الأحمر الإغاثية إلى هذه الدول.
• تحفظت "غرفة صناعة دمشق وريفها"، حول فرض لبنان والأردن ضرائب على الصادرات السورية، واستيفاءها ضرائب بنسب مختلفة من الصناعيين السوريين الذين يصدرون بضائعهم ذات المنشأ المحلي إلى الأسواق الأردنية واللبنانية، وبحسب صحيفة "الوطن" الناطقة باسم النظام المحلية، شكلت غرفة الصناعة تحفظها، على أساس مجموعة شكاوى تقدم بها صناعيون يصدرون منتجاتهم الوطنية إلى الدولتين المذكورتين، وذلك ضمن كتاب رسمي وضعته بين أيدي الجهات المعنية، ومن بينها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة لحكومة الأسد، قالت فيه: إنه عند تصدير البضائع السورية المنشأ إلى لبنان والأردن يقوم الصناعيون بدفع 14% ضريبة، قيمة مضافة (TVA) و11% ضريبة دخل، وبنسب متفاوتة، مما انعكس سلباً على الصادرات السورية إلى الأسواق الأردنية واللبنانية، وطالبت "غرفة الصناعة" على مبدأ المعاملة بالمثل، الجهات المعنية في سورية، الرد على تلك الممارسات بفرض تشريعات ضريبة، مثل ضريبة إعمار مماثلة لضريبة القيمة الصناعية وضريبة دخل تدفع في الجمارك عند الحدود على البضائع الجاهزة المستوردة، مع العلم أن أغلب البضائع المستوردة لها بضائع مشابهة في السوق المحلية ومتوفرة بكثرة، ما يوفر دخلاً إضافياً والأهم من ذلك حماية ودعم المنتج المحلي والشركات الوطنية.
• قررت الحكومة المصرية، قبل يومين، معاملة الطلاب السوريين في الجامعات المصرية معاملة الطلاب المصريين، فيما يتعلق بالرسوم والمصروفات الدراسية، وذلك للموسم الدراسي 2014/2015، ويخص القرار طلاب المرحلة الجامعية الأولى، لكنه لا يشمل طلاب التعليم المفتوح ولا طلاب الدراسات العليا، وتضمن القرار الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات المصرية، أن معاملة الطالب السوري الملتحق بالجامعات المصرية في الموسم الدراسي الحالي، والموسم الذي سبقه، معاملة المصري من حيث المصاريف، ستستمر حتى تخرج الطلاب السوريين، وحسب موقع "خطوة – تجمع الطلبة السوريين في مصر"، يشمل القرار طلاب التعليم المفتوح القدامى، لكنه لا يشمل الطلبة الفلسطينيين السوريين، الذين عليهم إحضار التماس من السفارة الفلسطينية لتخفيض الرسوم وبعدها تقرر الجامعة قبول الالتماس من عدمه، ويُعفي القرار الطلاب السوريين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، من الرسوم الواجبة على الوافدين، والتي تتراوح بين 1500 و3200 جنيه استرليني عن كل عام.
• رفعت حكومة الأسد سعر ليتر المازوت المخصص للبولمانات ووسائط النقل بين المحافظات إلى 150 ليرة، ليصبح كسعر المازوت الصناعي، ويمثل ذلك خطوة جديدة من جانب حكومة الأسد باتجاه رفع الدعم عن المحروقات، وقد عممت شركة محروقات القرار دون توضيحات حول التعرفة الجديدة للنقل بين المحافظات، مما أدى إلى فوضى وعزوف من جانب بعض مكاتب السفريات عن العمل، فيما طلبت مكاتب سفريات أخرى ضعف التعرفة السابقة وسط فوضى في الأسعار، وذكرت مصادر أن النقل بين حماه ودمشق توقف بسبب الخلاف حول تعرفة النقل الجديدة.
• تراجع سعر الذهب في دمشق عن ذروته غير المسبوقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، فقد حددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، سعر غرام الذهب عيار الـ 21 بـ 6800 ليرة، ظهيرة اليوم الخميس، متراجعاً 100 ليرة عن سعره أمس الأربعاء، الذي كان قد وصل إلى 6900 ليرة، كما حددت الجمعية سعر غرام الـ 18 بـ 5830 ليرة، وكان سعر غرام الذهب وصل، أمس الاربعاء، إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربعة أشهر، متأثراً بارتفاع أسعار الذهب عالمياً.
• وصل عدد طلبات الصناعيين لاستيراد الفيول والمازوت، من 3 طلبات إلى 10 طلبات، اثنان منها عبر البر تقدّر بحوالي 10 آلاف طن، إضافة إلى طلبات بكميات تصل إلى 60 ألف طن قيد التنفيذ، مع حصول أصحابها على الموافقات الأولية، وبانتظار منحهم إجازات الاستيراد للتنفيذ، وهذه الطلبات قدمت من عدة محافظات، طرطوس، دمشق، وريف دمشق، وفقاً لما صرح به معاون وزير اقتصاد الأسد، وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أوضح معاون وزير اقتصاد الأسد عبد السلام علي، أن الوزارة تعمل على تذليل جميع الصعوبات والعقبات التي تعترض الصناعيين في هذا الخصوص، لأن الهدف الأساسي يبقى تأمين المادة وسهولة انسيابها إلى المنشآت الصناعية، وفق الضوابط والآليات التي تم وضعها بالتنسيق بين وزارتي "الاقتصاد والتجارة الخارجية"، و"النفط والثروة المعدنية"، التابعتان لحكومة الأسد.
• أنهت "بورصة دمشق" تداولات اليوم على 48,745 سهم، موزعة على 51 صفقة، بقيمة تداولات بلغت 5,228,573.75 ليرة، وارتفع مؤشر السوق 2.3 نقطة عن الجلسة الماضية، إذ أغلق على قيمة 1274.67 نقطة، وبنسبة تغيّر قدرها 0.18%، وكانت أسهم "بنك سورية الدولي الإسلامي" الأكثر نشاطاً بالقيمة، إذ تم تداول 11,835 سهم، من خلال 13 صفقة، بقيمة تداولات بلغت 1,338,966.25 ليرة، ليغلق سهمه على سعر 113.14 ليرة، وجاء ثانياً، سهم "شركة العقيلة للتأمين التكافلي"، إذ تم تداول 11,250 سهماً، من خلال 8 صفقات، بقيمة تداول بلغت 984,375 ليرة، ليغلق سهمه على سعر 87.50 ليرة، كما جاء ثالثاً، سهم "بنك الشام"، إذ تم تداول 8,070 سهم، من خلال 9 صفقات، بقيمة تداول بلغت 852,412.50 ليرة، ليغلق سهمه على سعر 105.63 ليرة، جدير بالذكر، أن مؤشر السوق ارتفع خلال الجلسة الماضية 14.36 نقطة، إذ أغلق على قيمة 1272.37 نقطة، وبنسبة تغيّر قدرها 1.14%.
• بيّن رئيس الغرفة الزراعيّة في السويداء، حاتم أبو راس، أن إنتاج المحافظة من دبس التفاح انخفض هذا العام مقارنة بـ2013 بسبب عدم توافر مادة المازوت بالشكل اللازم والسعر المعتمد للمعاصر، وبالتالي ارتفاع تكلفة الإنتاج على المزارعين، وأكد أبو راس لوكالة أنباء النظام "سانا" أن إنتاج السويداء من دبس التفاح بلغ نحو 30 طناً في 2014، موزعة على نحو 1200 صفيحة سعة الواحدة منها 25 كغ، مقارنة بنحو 50 طناً في العام الماضي، وأوضح أبو راس أن معاصر الدبس بالمحافظة استقبلت نحو 300 طن من ثمار التفاح للأنواع غير القابلة للتخزين لأسباب تتعلق بصفات الثمرة الشكلية، كصغر حجمها أو سوء قطفها أو تعرضها للسقوط، إضافة إلى وجود كميات محدودة من دبس التفاح تم تصنيعها بشكل منزلي، وقال أبو راس: إن الكميات المنتجة من الدبس حققت جدوى اقتصادية للمزارعين قياساً ببيع المحصول بسعر متدنٍ، خاصة وأن سعر الصفيحة الواحدة هذا العام وصل لنحو 13 ألف ليرة.
• الخميس 11\12\2014:
دولار أمريكي:
البنك المركزي: مبيع 177.34 .......... شراء 176.28
سعر السوق: مبيع 206 .......... شراء 204
يورو:
البنك المركزي: مبيع 220.76 .......... شراء 219.22
سعر السوق: مبيع 255 ........... شراء 250
ريال سعودي:
البنك المركزي: مبيع 47.28 .......... شراء 46.95
سعر السوق: مبيع 55 .......... شراء 54
درهم إماراتي:
البنك المركزي: مبيع 48.31 .......... شراء 47.97
سعر السوق: مبيع 56 .......... شراء 55
دينار أردني:
البنك المركزي: مبيع 250.64.......... شراء 248.89
سعر السوق: مبيع 290 .......... شراء 285
الليرة التركية:
سعر السوق: مبيع 91 .......... شراء 90
جنيه مصري:
البنك المركزي: مبيع 24.82 .......... شراء 24.65
غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 6800 ل.س
عيار18 (1غرام): 5830 ل.س
أوقية الذهب: 238000 ل.س
الليرة الذهبية السورية: 54500 ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 55900 ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 53400 ل.س
لتر البنزين : 135 - 280 ل.س
لتر المازوت: 80 - 200 ل.س
اسطوانة الغاز: 1400 - 5000 ل.س
خزان الماء سعة 1000 لتر: 3000 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 25 - 100 ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 160 ل.س
الطحين 1كغ: 100 ل.س
• في صحيفة التايمز البريطانية نطالع تقريرا بعنوان "قنابل كلور نظام الأسد تمطر رعبا صامتا على دمشق" أعده للصحيفة حنا لوسيندا سميث وتوم كوغلان، يقول التقرير إن أول علامات قنابل الكلور كانت "الصمت"، مضيفا أن ماجد خالد راقب من خلال منظاره طائرة مروحية تلقي ما ظنه برميلا متفجرا، وانتظر صوت الانفجار، لكنه لم يسمع شيئا، حيث لبس خوذته وهرع إلى الموقع، وكثيرا ما يفعل هذا متطوعو الدفاع المدني في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، يهرعون إلى مكان القصف على أمل إنقاذ الضحايا، يقول التقرير، حيث لم يسمع انفجار، لكن أمكن الشعور برائحة حمضية على بعد كيلومتر من مكان سقوط البرميل، ونقل التقرير عن خالد أن رائحة الكلور كانت واضحة في الجو، وحين اصبحت الرائحة قوية لاحظ الموجودون أنهم بدأوا يواجهون صعوبة في التنفس، أما الضحايا فظهرت عليهم كل آثار السلاح الكيماوي: احمرار في العينين، وسيولة في الأنف واحمرار في الشفاه وبدأ البعض يحس بالاختناق، ويشير التقرير إلى أن حكومة الأسد وقعت على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية عالم 2013 خوفا من هجوم عسكري عليها، ووعدت بتسليم ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بعد مقتل 1500 شخص في غوطة دمشق بعد استنشاقهم غاز السارين، لافتا إلى أن صحيفة التايمز حصلت على أدلة على أن نظام بشار الأسد قد أطلق هجمات كيماوية على شعبه في إبريل/نيسان عام 2013.
• في مقاله بصحيفة العربي الجديد والذي جاء بعنوان "أردأ معارضة لثورة كبيرة"، تطرق سلامة كيلة إلى المسافة الكبيرة التي تفصل بين الثورة السورية والمعارضة، حيث الشعب الذي يشعر بالقوة، وهو يسعى إلى إسقاط النظام، والمعارضة التي تحسّ بالوهن والهزال أمام السلطة، والتي لم ترَ في هذه الثورة سوى وسيلة لانتقام من سلطة استبدادية، لكن، ليس بقوتها هي، أو بتفاعلها مع الثورة، بل بالاتكاء على قوى خارجية، ولفت الكاتب إلى أن هذه المعارضة تصارعت وتشكلت في تكوينات عديدة، لكنها لم تفارق ذلك كله، ولم يكن الخلاف يطال ذلك، ومن ثم باتت تخضع لسياسات قوى إقليمية ودولية (كما خضعت السلطة)، موضحا أن الذين شكلوا المجلس الوطني السوري قد راهنوا على تدخل تركيا وقطر وفرنسا، ومن ثم دخلت أميركا على الخط، وبات للسعودية "رِجل" ثقيلة فيها، وكان يظهر، دائماً، أن جماعة الإخوان المسلمين تريد الهيمنة، مدعومة من تركيا التي لم تجد غيرهم بديلاً عن بشار الأسد الذي قدّم لها الكثير مما يخدم مصالحها، بالضبط للحفاظ على مصالحها، واعتبر الكاتب أنه إذا كان إبعاد هؤلاء عن السيطرة نتيجة ضغط أميركي دفع إلى تشكيل الائتلاف، من أجل التخلص من هذه السيطرة، بعد أن ظهر أن أميركا تريد تسهيل "الحل الروسي"، فإن عودة الحلم التركي بدعم أميركي لشروطها التي تقوم على إسقاط بشار الأسد، وفرض منطقة آمنة، دفع إلى السعي لإعادة فرض هيمنة الإخوان المسلمين على الائتلاف، وعلى الحكومة المؤقتة، مشددا على أن الخيار التركي، قد أضرّ أصلاً بالثورة، منذ تشكيل المجلس الوطني، ولا يبدو أن لتركيا بديلا آخر عن هؤلاء، على الرغم من أن تركيا دولة علمانية، و"الإخوان المسلمين" يريدون إقامة دولة دينية.
• نطالع في صحيفة الرأي الأردنية مقالا لصالح القلاب بعنوان "لا جديد وموسكو تتلاعب بعامل الوقت!"، اعتبر فيه أن ما يُطرح دولياً لحل الأزمة السورية المتفاقمة من خلال مبعوث الأمم المتحدة الجديد ستيفان دي ميستورا هو مجرد إضاعة للوقت وحقيقة أنه كـ"الكيِّ تحت الذَّيْل" كما يقول أبناء البادية عندما لا يرون أي جدوى من محاولة استعراضية لمسألة معقدة وملتوية فشلت عند أقدامها كل الحلول، موضحا أن دي ميستورا هذا الذي جرى تلميعه أكثر من اللزوم قبل مجيئه إلى هذه المنطقة التي سبقه إليها كثيرون منذ انفجار الأزمة السورية، ورأى القلاب أن رحلات دي ميستورا المكوكية هدفها عزل الثورة السورية وخلق شرخ واسع بينها وبين حاضنتها الشعبية، مؤكدا أن مبادرته لا غاية لها إلاَّ تحريض أبناء الشعب السوري على ثورتهم والقول لهؤلاء إن "ثوار الفنادق" لا يريدون نهاية للويلات التي تعيشونها ولذلك فإنهم يرفضون خطة وقف إطلاق النار في حلب التي جاء بها مبعوث الأمم المتحدة والتي من المفترض تعميمها على باقي المناطق السورية الملتهبة، وشدد القلاب على أن كل هذه "الدربكة" هي في حقيقة الأمر كالقفز فوق حبل مشدود في المكان ذاته، منوها إلى أن الموقف الروسي الفعلي هو تأكيدات بوتين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته "الاقتصادية" الأخيرة إلى أنقره التي قال فيها أن بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب سوريا وبالطبع فإن المقصود هو الوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد ، وخلص القلاب إلى أن الأزمة السورية غدت مرتبطة بالأزمة الأوكرانية وهذا يعني أنَّ كل هذه "المبادرات" التي يجري الحديث عنها هي بالفعل كـ"الكيِّ تحت الذيْل" ولذلك فإنه لا حلَّ إلاَّ حلّ جنيف الأولى الذي تستوجب العودة إليه مضاعفة الضغط على موسكو بالمزيد من العقوبات الاقتصادية.
• شددت صحيفة عكاظ السعودية على أن القمة الخليجية، نجحت بامتياز، في الخروج بموقف خليجي موحد حول عدد من الملفات المهمة لعل أبرزها تعزيز الموقف إزاء التهديدات الإرهابية وخاصة إرهاب تنظيم "داعش" وخطره على الدول العربية والمجتمع الدولي، والإدانة الصريحة لجرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري الذي يواجه آلة الحرب الأسدية البغيضة، وإعلان مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعباً في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها، ودعم برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي المتمثل في خارطة الطريق وتقديم الدعم الكامل للسلطة الفلسطينية إزاء إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ورفض التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية والخليجية ودعم المؤسسات الشرعية في اليمن، وأشارت إلى أن والمطلوب بعد انتهاء القمة، العمل على تنفيذ قراراتها لكي يتحقق النجاح وتعيش المنطقة في أمن وأمان.
• دعا مأمون فندي في مقاله المعنون "قمة الحد الأدنى في الدوحة" في جريدة الأهرام المصرية المواطن العربي عامة والخليجي خاصة بتخفيض سقف توقعاته بالنسبة للقمة، ويوضح فندي أن الاختلاف بين دول مجلس التعاون الست به جزء يخص الخليج أما الجزء الأكبر منه فهو يخص موقف دول مجلس التعاون من دول الربيع العربي من تونس مرورا بمصر واليمن إلى سوريا، ويضيف فندي أنه ورغم أن قمة المصالحة في الرياض ركزت كثيرا على موقف قطر تجاه مصر إلا أن الخلاف الخليجي بدا واضحا في اسطنبول تجاه ما يحدث في سوريا، إذ تبنت قطر وتركيا تسليم سوريا للإخوان بعد بشار الأسد بينما رفضت السعودية والإمارات هذا التوجه ولهذا ربما نرى ما نراه في سوريا حتى اليوم، ورأى الكاتب أن قمة الحد الأدنى في الدوحة ربما لا تكون هي نتيجة لموقف تكتيكي قطري لا يعكس أي توجه أو التزام حقيقي ببنود اتفاق الرياض بقدر ما أراد أن تعقد القمة في الدوحة بأي ثمن وبعدها تعود ريما إلى عادتها القديمة.
• رأت صحيفة الرأي الأردنية، في مقال بعنوان "نحن وعشائر سورية والعراق"، أن التمكين للسنة العرب عنوان ربما هو جزء من الحل للحالة العراقية، وأيضا جزء من الحرب على الإرهاب وتنظيماته، ولابد من دمج لأبناء هذا المكون في المؤسسة العسكرية والأمنية، دمج يصاحبه نهج وطني وليس طائفيا في التعامل مع كل مكونات المجتمع والدولة، ولا بد من إنصاف سياسي وخدماتي، يصاحبه برنامج سياسي مع العشائر باعتبارها العنصر الجامع في تلك المنطقة، وقالت الصحيفة إن ما أشار إليه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل أيام من ضرورة فتح الأبواب مع العشائر في العراق وسورية ودعمها جزء من الحلول الهامة للتعامل مع تنظيمات التطرف والإرهاب، مضيفة أن فتح هذه الأبواب يحتاج إلى أدوات والأهم أن يكون ضمن نهج لإدارة مشاكل المنطقة، والغاية ليست صناعة مراكز نفوذ للدول بل الاستفادة من هذه المؤسسة الاجتماعية الهامة في وقت ضاعت فيه معظم المؤسسات الأخرى باستثناء الميليشيات وتنظيمات التطرف.
• كشفت مصادر خاصة لصحيفة السياسة الكويتية عن مقتل قيادي كبير في "حزب الله" برصاص عناصر من الحزب في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن "حزب الله" عمد خلال الأشهر القليلة الماضية إلى اعتماد إستراتيجية تبديل مجموعاته المنتشرة في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية الشرقية، بهدف استيعاب حالة الاضطراب والإحباط في صفوف عناصره الذين يرفض كثير منهم الانتشار في هذه المنطقة، سيما أن غالبية المواجهات التي يخوضونها ليست ضد مقاتلي تنظيم "داعش" التكفيريين الإرهابيين، وإنما ضد مجموعات مسلحة غالبيتها مكونة من سوريين من أبناء منطقة القلمون لا علاقة لهم بالتنظيمات الإرهابية، وأضافت مصادر الصحيفة أنه في إطار تبديل المجموعات على جبهة القلمون، طلب قيادي كبير في "حزب الله" يدعى أبو الزهراء وهو من آل رمال، من عناصر الحزب الخاضعين لإمرته في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، بالاستعداد للانتقال إلى جبهة القلمون، إلا أن المفاجأة كانت أن عدداً كبيراً من العناصر دخلوا في مشادة كلامية معه وأبلغوه برفضهم الذهاب إلى جبهة أخرى غير الجبهة المتواجدين فيها، وشددوا على أن قتالهم في سورية مرتبط بحماية الأماكن المقدسة- ضريح السيدة زينب- وليس بحماية النظام، وبحسب المعلومات الخاصة لـ"السياسة"، تطورت الأمور إلى تضارب بالأيدي ثم إلى إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل القيادي الكبير في الحزب برصاص العناصر المفترض أنها تخضع لإمرته سيما أنه المسؤول عن منطقة دمشق وريفها، وأكدت المصادر أن عناصر "حزب الله" في القلمون يعانون من حالة إحباط شديدة بسبب حرب الاستنزاف التي يواجهونها من قبل مجموعات المعارضة السورية، التي لجأ مقاتلوها في الأسابيع الأخيرة إلى شن هجمات مباغتة على مواقع الحزب واستخدام أسلوب القنص على نقاطه وحواجزه المتمركزة على أطراف بلدات القلمون، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى، وبحسب المصادر، فإن حالة التوتر والهلع التي أصابت ميليشيات الحزب دفعت عناصرها لاتهام عناصر "الدفاع الوطني"- الشبيحة- بالتواطؤ ضدها، سيما في اختطاف قيادي كبير قبل أسبوعين في يبرود.