حلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور قرية كفرعمة بالريف الغربي، واستهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في الفوج 46 وقرية أورم الصغرى بقذائف المدفعية.
تعرضت أطراف مدينة دارة عزة وقرى القصر وكفرعمة والوساطة وبحفيس وتديل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تعرض مخيم الرحمة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى.
إدلب::
تعرض محيط قرى البارة وكفرعويد وديرسنبل وشنان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أصيب شخصان بجروح إثر قيام دورية تابعة لـ "قسد" باستهداف شاحنة محملة بالوقود معدة للتهريب بالقرب من المعبر النهري في بلدة الشنان بالريف الشرقي.
جددت الليرة السورية اليوم السبت 29 تشرين الأول/ أكتوبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5210 وسعر 5180 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 5195 للشراء، 5160 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.17 بالمئة.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 5240 للشراء، و 5230 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 5180 للشراء ،و 5170 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبالانتقال إلى إدلب، ارتفع الدولار 45 ليرة، ليصبح ما بين 5285 ليرة شراءً، و5335 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في كلٍ من الباب وعفرين وإعزاز، وكذلك في دير الزور والرقة والحسكة والقامشلي، أسعاراً قريبة من إدلب وفق موقع اقتصاد المحلي.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق تحدي سعر غرام الـ 21 ذهب، بـ 232500 ليرة شراءً، 233000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 199214 ليرة شراءً، 199714 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
بالمقابل صرح مدير حماية المستهلك لدى نظام الأسد بأن أسباب ارتفاع أسعار التوابل والبهارات تعود إلى أنها مستوردة من خارج البلاد إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن، حسب وصفه.
وحسب تقرير نشرته صحيفة التابعة للنظام، فإن عدوى ارتفاع أسعار العقارات انتقل من دمشق إلى اللاذقية، التي سُجّلت فيها أسعار لمنازل بوسط المدينة، تجاوزت المليار ليرة سورية.
ووفق التقرير، فإن عدداً ممن يملكون منازلاً في المدينة، يعرضونها للبيع ويطلبون "أسعاراً خيالية"، وفق وصف التقرير، بهدف استثمار ثمنها في مشروع ما إن كانوا يملكون منزلاً آخر، أو شراء منزل آخر بسعر أقل، والاستفادة من فارق السعر.
وقال صاحب مكتب عقاري إن ارتفاع أسعار العقارات لم يعد حكراً على دمشق المعروفة بالغلاء بل انتقل إلى اللاذقية، مضيفاً أن لديه عروضاً لعقارات تتراوح بين 500 مليون ليرة وحتى أكثر من مليار ليرة.
ولم يبدِ صاحب مكتب عقاري آخر استغرابه من هذه الأرقام معتبراً أن انخفاض القوة الشرائية لليرة أحد أهم الأسباب، بالإضافة للواقع المعيشي الصعب الذي أجبر شريحة كبيرة من المواطنين على بيع عقاراتهم في وسط المدينة والسكن بالضواحي للاستفادة من فرق السعر.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
حلب::
استشهد طفل وسقط جرحى جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على قرية الجديدة شمالي مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
أصيب أربعة مدنيين بجروح جراء قيام قوات الأسد باستهداف مزدوج بصواريخ موجهة لسيارتين على المدخل الشرقي لمدينة دارة عزة بالريف الغربي.
استهدفت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" آلية عسكرية للفيلق الثالث في محيط مدينة مارع بالريف الشمالي بصاروخ موجه، في حين تعرضت المدينة لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة نظام الأسد و "قسد".
جرت اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محاور قريتي عاجل وبسرطون بالريف الغربي، وقامت الفصائل باستهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور مدينة سراقب بالريف الشرقي، كما تمكنت من عطب آلية عسكرية لقوات الأسد على محور داديخ بعد إصابتها بقذائف الهاون.
تعرضت قريتي منطف والرويحة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة طفل في منطف.
حماة::
تعرض محيط قريتي القرقور والسرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
سقط شهداء وجرحى جراء قيام انتحاري تابع لتنظيم داعش بتفجير نفسه في منزل قيادي سابق في الجيش الحر في حي الأربعين بدرعا البلد.
ديرالزور::
سقط قتيلين إثر عملية مداهمة نفذتها "قسد" بمساندة قوات التحالف الدولي والطيران المروحي في قرية الطكيحي، كما قامت "قسد" باعتقال شخصين خلال العملية.
أصيب شابين بجروح جراء مطاردة عناصر "قسد" لسيارة محروقات قرب المعبر النهري في بلدة الشنان، وقيامهم بإطلاق النار بشكل عشوائي.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
الركض والهرولة خلف وسيلة نقل والسباق والتدافع على حجز مقعد في حافلة بعد الانتظار لساعات طويلة مشاهد تكررت لتختزل واقع هذه الخدمة الغائبة في سوريا والتي طالما تغنى نظام الأسد بتأمينها واحتفل إعلامه بكثرة الحلول المطروحة ومنها الحافلات الجديدة وأجهزة التعقب التي ستحل المشكلة من جذورها لكن الواقع يكذب هذه المزاعم، إذ إن قطاع النقل والمواصلات يعيش حالة من الشلل ألقت بظلالها على تردي الأوضاع المعيشية في عموم سوريا.
سعى إعلام النظام إلى تصدير روايته المزعومة حول أسباب أزمة النقل، فكانت الذريعة في بعض الأحيان من ضحايا إهماله فتوجه إلى اتهام السائقين ببيع المخصصات والتصرف بها، ما دفع المذيعة "ربى الحجلي" ذات مرة إلى التنكر واستخدام كاميرا خفية لتعزيز رواية نظام الأسد بأن السائقين هم سبب هذه الأزمة، فيما يسلط هذا التقرير الضوء على هذه الخدمة إذ يتبين بأن السبب الرئيسي في تدهورها هو نظام الأسد وممارساته وقراراته حول قطاع النقل.
ويترافق إلقاء اللوم على السائقين مع جملة من التبريرات والذرائع الواهية لتبرير غياب خدمة النقل، التي تعود بعضها لتطال السائقين حيث عزا "حسام منصور" عضو مكتب قطاع النقل بحمص إن تفاقم أزمة النقل وتراجع عدد الحافلات يعود إلى عزوف السائقين عن العمل، ويمارس نظام الأسد سياسة بث إشاعة تخفيض مخصصات المحروقات الموزعة لوسائل النقل ثم ينفي ذلك عبر المسؤولين ليصار لاحقاً إصدار قرارات مكررة تنص على رفع تعرفة البولمانات والتكاسي و السرافيس والباصات، وسط غلاء وندرة المحروقات.
يؤثر غياب خدمة النقل على كافة جوانب الواقع الاقتصادي في سوريا، إذ وصلت تداعيات غياب المواصلات وارتفاع أجور النقل التي باتت تستهلك أكثر من نصف رواتب العاملين في القطاع العام، فلم يكن أمام الموظفين أي خيار آخر سوى التقدم باستقالاتهم، التي تسجل بالآلاف بعموم مناطق سيطرة النظام حيث لم يعد بمقدورهم دفع مبالغ تتجاوز شهريا الحد الأدنى للرواتب في سوريا.
وليس الموظفين أو الشريحة العاملة عموما وحدها التي تتأثر بغياب النقل العام بل يحمل ذلك انعكاسات سلبية على طلاب المدارس والجامعات لا سيّما خلال فترات الامتحانات دون وجود حلول قابلة للتنفيذ، ومنها سيارات التكسي كون تكلفتها خارج القدرة الشرائية للمواطنين، وقدر "حسام حسن"، المسؤول الإعلام لدى النظام حاجته إلى 500 ألف ليرة شهريا لتغطية التنقل بين منزله وعمله، أما السفر بين المحافظات والأرياف فبات يثقل كاهل غالبية المجبرين على التنقل مع ارتفاع التكاليف وسط خطورة بعض بدائل النقل مثل السيارات المكشوفة غير المخصصة لنقل الركاب والدرجات النارية والهوائية.
تتوارد المشاهد ومنها عبر تلفزيون النظام من الكراجات ومراكز تجمع وسائط النقل، لتكشف مدى انهيار قطاع النقل والمواصلات في سوريا، وأبرز تلك المشاهد تتلخص في الركض خلف وسيلة النقل وسط الازدحام الشديد، ومع انقطاع الأمل بالحصول على هذه الخدمة يتجاوز بعض المواطنين المألوف بالصعود إلى الحافلة عبر النوافذ، وسط انتشار كبير لحالات السرقة ضمن حالة الفلتان الأمني التي تتضاعف مع حالات الازدحام والانتظار لساعات طويلة دون إيجاد حلول من قبل نظام الأسد.
ويأتي ذلك مع تكرار قرارات نظام الأسد برفع المحروقات وكان آخرها رفع سعر مادة البنزين إلى 2500 في آب الماضي، تزامنا مع رفع تعرفة النقل التي أصبحت 714 ليرة سورية للكيلومتر و8780 ليرة للساعة الزمنية، وتسجل المحروقات السوق السوداء أسعار مضاعفة وسط وجود أصناف متعددة منها الإيراني واللبناني، وسط تراخي الجهات الرقابية التي تلاحق الحلقة الأضعف وهم أصحاب المحطات الصغيرة والسائقين وتوجيه تهم لهم تتعلق بالاتجار بالمحروقات وتهربهم عن العمل بقطاع النقل.
تتباهى مديريات النقل التابعة لنظام الأسد بنشر حجم الإيرادات التي تحققها، وقدرت تحقيق إيرادات وصلت إلى 55 مليار ليرة سورية خلال عام واحد فقط، وطالما تنشر المديريات التابعة للوزارة بيانات بهذا الشأن، ولا تقل حصائل أي محافظة عن هذا المبلغ ووصلت إلى 16 مليار ليرة بدمشق لوحدها، وقدّر وزير النقل لدى النظام "زهير خزيم"، أن وزارته رفدت الخزينة بـ 115 مليار ليرة بأقل من نصف عام.
وقال مصدر مسؤول في المرور إن العاصمة دمشق سجلت خلال النصف الأول من العام الحالي، 65 حالة وفاة و 1650 إصابة ناتجة عن 2850 حادث سير في العاصمة في ظل تردي البنى التحتية للطرقات والمركبات من جراء تجاهل نظام الأسد تعبيد الطرق والشوارع رغم تخصيص مبالغ مالية هائلة تذهب وتتبخر ضمن صفقات فساد منظمة.
فرض نظام الأسد على وسائل النقل دفع تكلفة تركيب نظام الجي بي إس، بتكلفة 350 ألفاً و2500 ليرة سورية اشتراك شهري، بدواعي حل مشكلة النقل مع مع حرمان الحافلات المخالفة من المحروقات، وسبق ذلك عمل نظام الأسد على ابتكار وظيفة "مراقب سري" على عمل الحافلات وحدد رواتبهم من جيوب السائقين حيث فرض على كل صاحب حافة يدفع 100 ليرة سورية يومياً.
وما لبثت تجربة التعقب المزعومة بكشف فضائح في قطاع النقل، حيث كشفت مواقع مقربة من نظام الأسد عن تفاصيل سرقة ونهب علني وقالت إن جهاز GPS متوافر على موقع "علي بابا"، بتكلفة 10 دولار فقط، فيما يفرض نظام الأسد سعر الجهاز 350 ألف ليرة سورية، ويعد قطاع النقل نافذة للنظام للسرقة والنهب عبر الرسوم والضرائب على كافة أنواع الآليات.
احتفى نظام الأسد بوصول 100 باص للنقل الداخلي مقدمة من الصين، الأمر الذي دفع "حسين عرنوس"، لتقديم الوعود بأن مشكلة النقل سيتم تجاوزها خلال 2022، من خلال التعاقد على توريد 500 باص مما وصفه بـ"الجانب الإيراني الصديق"، وكشف مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق، "موريس حداد"، عن إمكانية دخول 30 باص نقل داخلي في الخدمة قبل نهاية العام، وذلك بعد أن تم الإعلان عن مناقصة لصيانتها، دون أن ينعكس ذلك على واقع النقل رغم التطبيل والترويج الإعلامي.
وطالما أثار حديث نظام الأسد عن سيارات كهربائية والتطبيق الذكي لنقل الركاب سخرية وانتقادات، وكان أقر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" قانوناً يقضي بالسماح للشركات المرخصة بنقل الركاب وفق نظام التطبيق الإلكتروني، وذلك برغم انعدام آليات التنفيذ ولعل أبرزها المحروقات.
ورصدت شبكة "شام" الإخبارية تصاعد أجور النقل بسيارات الأجرة إذ سجلت لأقل مسافة مقطوعة هي 6 آلاف ليرة، وتصل إلى 75 ألف، في حين أصبح الانتقال ضمن دمشق مثلاً من ساحة الأمويين إلى مشفى الهلال الأحمر يصل 10 آلاف ليرة، في حين طلب سائقو أجرة من أحد الركاب للوصول إلى صحنايا 50 ألفاً وإلى جديدة عرطوز 40 ألف ليرة سورية.
تعاني مناطق محافظة إدلب وأرياف حلب الشرقي والشمالي شمال غرب سوريا، من تردي واقع النقل وغياب الرحلات المنظمة بين المناطق المحررة، وسط ارتفاع تكاليف التنقل مع غلاء المحروقات، ويعتمد عدد من السكان في تنقلهم على السيارات الخاصة، وسط انتشار خجول للحفلات ضمن شركات النقل الجماعي التي برزت خلال الفترة الماضية، وفي إدلب ظهرت مؤخرا الآلية المعروفة بـ"التوك توك" دون معرفة حجم الدور الذي ستلعبه في قطاع النقل في المنطقة وسط وجود عدة عوامل تعيق تحسين النقل مثل تردي بعض الطرقات وتفاقم الازدحام المروري.
وفي مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" يعيش قطاع النقل والمواصلات واحدة من أسوأ مراحله وفق مواطنون في محافظة الرقة، ويعتمد على السيارات الخاصة بالتنقل وكذلك الدراجات النارية وسط تضييق الخناق من قبل سلطات الأمر الواقع مع تكرار حظر التجول عبر الدراجات بين الحين والآخر بدعوى ضبط زمام الوضع الأمني والاستقرار، ويأتي ذلك في ظل عدم تأمين بديل يحقق حلم المواطنين بتوفير وسيلة نقل بشكل منتظم وبأسعار ضمن قدرتهم الشرائية التي لا تقل تدهورا عن واقع مأساة النقل والمواصلات.
وفي مارس/ آذار الماضي، بث إعلام النظام الرسمي عبر قناة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، أرقام تكشف حجم خسائر قطاع النقل في سوريا، وكان أبرزها، خروج 60% من شبكة الطرقات المركزية عن الخدمة، وتدمير مئات الجسور إلى جانب تفكيك وتخريب دعائم أكثر من 50 جسرا، وقدر النظام الأضرار بقيمة 2 تريليون ليرة سورية وقال هذا الرقم يشمل ما تم حصره والتوصل إليه.
وقدر تدمير شبكة السكك الحديدية بنسبة 80% مع تضرر 1,400 كم من شبكة الخطوط السكك، وأكثر من 120 رأس قاطر بإستطاعات مختلفة، وأكثر من 140 عربة ركاب، وقال تلفزيون النظام إنه تمت عمليات سرقة القطارات ورحبات الصيانة ونقلها إلى الأراضي التركية، وفق زعمه، مقدرا حجم خسائر السكك الحديدية حوالي 3 تريليون ليرة سورية.
وحسب حصائل رسمية صادرة في العام 2017، خسرت وزارة النقل 179 عاملا حتى من كوادرها قتلوا منذ 2011 في حين بلغت قيمة الأضرار المادية التي لحقت بالوزارة والجهات التابعة لها 4567 مليون دولار، وكانت إيراداتها السنوية قد وصلت قبل 2011 إلى ما يقارب 1389 مليون دولار لتنخفض بعدها إلى 102 مليون دولار سنويا.
دمشق::
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط مدينة السيدة زينب وقريتي البحدلية وعقربا، وزعم نظام الأسد تصدي دفاعاته الجوية للصواريخ وإسقاط بعضها، مشيرا إلى أن أضرار الاستهداف اقتصرت على المادية.
حلب::
استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية في قرية برجكي غرب فافرتين بريف عفرين بصاروخ موجه.
استشهد عنصر من الجيش الوطني بعد استهدافه من قبل قناص تابع للأسد على جبهة تادف بالريف الشرقي، في حين تمكن الجيش الوطني من تدمير مدفع رشّاش لقوات الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة قرية حربل بالريف الشمالي بعد استهدافه بقذيفة صاروخية.
تعرض محيط قريتي كفرعمة والقصر بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرض محيط قرى البارة وفليفل والرويحة وشنان ومعارة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
داهمت قوات الأسد منازل في حي الجورة بمدينة الصنمين بالريف الشمالي، وقامت بالبحث عن عناصر سابقين في الجيش الحر، ممن ذهبوا إلى لبنان، وعادوا إلى المدينة مؤخرا.
ديرالزور::
سقط قتيلين إثر مشاجرة بين أبناء العمومة في بلدة غرانيج بالريف الشرقي، كما سقط قتيل إثر مشاجرة تطورت لاشتباكات بين أبناء عمومة في بلدة الطيانة.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط بلدة أبو راسين وريف بلدة تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط بلدة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التخبط والتذبذب تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وقال موقع "الليرة اليوم" إن الليرة السورية سجلت اليوم في دمشق سعر 5190 ليرة مبيع و 5160 شراء بتحسن نسبي يقدر بنسبة 0.38%، وذكر موقع اقتصاد المحلي أن سعر صرف الليرة السورية عكس اتجاهه في مناطق سيطرة النظام، ليسجل تحسناً ملحوظاً، بعد أكثر من أسبوعٍ من التراجع المتواصل.
وتراجع اليورو بدمشق 55 ليرة، ليصبح ما بين 5130 ليرة شراءً، و5180 ليرة مبيعاً، وتراجعت التركية في دمشق، 3 ليرات سورية، إلى ما بين 268 ليرة سورية للشراء، و278 ليرة سورية للمبيع.
في حين تراوح الدولار في حلب بقيمة 30 ليرة، ليصبح ما بين 5140 ليرة شراءً، و5190 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في كلٍ من حمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، أسعاراً قريبة من "دولار دمشق"، بهامش فرق لا يتجاوز الـ 10 ليرات.
وفي شمال غرب سوريا تراجع الدولار في إدلب 30 ليرة، ليصبح ما بين 5240 ليرة شراءً، و5290 ليرة مبيعاً. وهي نفس الأسعار التي سجلها الدولار في دير الزور، أما في الحسكة والقامشلي، فتراجع الدولار 35 ليرة، ليصبح ما بين 5215 ليرة شراءً، و5265 ليرة مبيعاً.
فيما تراجعت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، إلى ما بين 274 ليرة سورية للشراء، و284 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.51 ليرة تركية للشراء، و18.61 ليرة تركية للمبيع.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق تحدي سعر غرام الـ 21 ذهب، بـ 232500 ليرة شراءً، 233000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 199214 ليرة شراءً، 199714 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
صرح الخبير الزراعي "أكرم عفيف"، أنه يمكن زراعة المتة في سوريا وهي موجودة في الساحل السوري ولكن بمساحات صغيرة وخجولة، مشيراً إلى أنه على الوزارة ألا تتعامل مع القائمين على زراعتها كمجرمين، وإنما التعاون معهم وإجراء أبحاث على هذه الزراعة وإمكانية الاستمرار فيها.
وذكر أن مادة المتة تعتبر أساسية، واستهلاك بعض الأسر يومياً يصل لعلبة واحدة، وبالتالي من المهم العمل على زراعتها عوضاً عن الاستيراد، لافتاً إلى أن زراعتها تحتاج لموافقة كونها تعتبر نباتاً غازياً، إلى جانب أن كلفتها مرتفعة، وبحاجة للآلات.
وحسب معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية "بسام حيدر"، فإنه لا يمكن بالظروف الاقتصادية الحالية السماح باستيراد كل المواد بحجة منع تهريبها وهذا الأمر ليس معياراً، فلو لم تكن المادة ضرورية فعلاً لما سمحنا باستيرادها حتى لو كان هناك تهريب لها.
واعتبر أن التهريب يكافح بقانون الجمارك، وأدوية السرطانات وجميع الأدوية مسموح استيرادها وهناك صعوبات تتعلق بظروف الشحن العالمية إضافة إلى أن الشركات المصنعة تصدر لكافة الدول لذا تقوم بتوزيع حصص على هذه الدول، إضافة إلى الصعوبات اللوجستية.
وارتفعت أسعار البهارات والتوابل وسجل سعر أوقية صفار الزعفران 5000 ليرة أما سعر أوقية الفلفل الأبيض 8000 ليرة بينما سعر أوقية الثوم الناعم 5000 ليرة وسعر أوقية الفلفل الأسود الحب 8000 ليرة وسعر أوقية الزنجبيل الحب 7000 ليرة، أما سعر أوقية الهيل الحب الأخضر 15000 ليرة بينما سعر أوقية العصفر البلدي الورق 25 ألف ليرة.
بالمقابل جدد وزارة الزراعة في حكومة الأسد أسعار الغراس المثمرة والحراجية المنتجة لدى مراكزها لموسم 2022 _ 2023، حيث أصدر وزير الزراعة محمد قطنا قراراً حدد بموجبه سعر الغراس المثمرة المنتجة والجاهزة للبيع سواء للغراس المطعمة والبذرية والعقل والفسائل والمزروعة ضمن كيس.
وبين أن سعر الغرسة المطعمة من التفاح والإجاص والخوخ والدراق واللوز والتوت والمشمش والجارنك بـ 2500 ليرة، وسعر غرسة كل من "التفاح والاجاص والخوخ والدراق واللوز والمشمش والتوت بكيس، بالإضافة إلى غراس الحمضيات والكرمة والكرز والكاكي بسعر 3000 ليرة والجوز 3500 ليرة، و سعر غراس الفستق الحلبي بكيس 6500 ليرة ودون كيس 6000 ليرة.
وفيما يخص الغراس البذرية حدد القرار سعر كل من غراس الفستق الحلبي ملش واللوز بكيس والمشمش بكيس والأكي دنيا والنخيل البذري والزفير والمحلب والتوت والجوز الملش ب 2000 ليرة، والفستق الحلبي والجوز بكيس والافوكادو بسعر 2500 ليرة وكل من اللوز الملش والمشمش الملش بسعر 1500 ليرة.
وحدد القرار أسعار عقل وفسائل كل من الزيتون والعناب ب 2500 ليرة وكل من الجارنك والكرمة المجزرة والكيوي والوردة الشامية بكيس ب 2000 ليرة والتين والرمان والتوت والوردة الشامية ملش ب 1500 وعقلة كرمة أصل أمريكي بطول 1م دون تجذير وقلم تطعيم الفستق الحلبي ب 500 ليرة،
كما أصدر وزير الزراعة قراراً آخر حدد بموجبه سعر بيع الغراس الحراجية للموسم 2022- 2023 والمنتجة لدى المشاتل الحراجي، حيث بين القرار أن سعر الغرسة الحراجية بكيس صغير بـ 1000 ليرة، وبكيس وسط بـ 1200ليرة، وبكيس كبير بـ 1800 ليرة، وغرسة كل من الأرز والشوح واللذاب والكستناء والبندق بكيس صغير بـ 2000 ليرة، والوسط بـ 2500 ليرة، والكبير بـ 3000 ليرة، والنباتات الطبية والعطرية بـ 1000 ليرة سورية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
دمشق وريفها::
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، فيما تحدث نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية للصواريخ.
حلب::
تعرض محيط قرية الشيخ سليمان بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية عاجل بقذائف الهاون.
أصيب شخص في مخيم المحمدية بريف جنديرس بالريف الشمالي بطلق ناري طائش مجهول اخترق خيمته.
إدلب::
تعرضت أطراف قرية معارة النعسان ومحيط قرية معربليت لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
اعتقلت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شخصين بعد حملة مداهمات نفذتها في قرية الزر بالريف الشرقي.
تبنى تنظيم الدولة عملية قتل أحد عناصر "قسد" في بلدة الكسرة، ومن ثم تعليق رأسه في قرية جزرة البوحميد.
الحسكة::
سقط جرحى في صفوف عناصر "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على طريق بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط قريتي الأسدية وتل عبود في ريف أبو رأسين بقذائف المدفعية.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء 26 تشرين الأول/ أكتوبر، تراجعاً نسبيا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث تخطت عتبة 5,200 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
وبحسب موقع الليرة اليوم، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5210 وسعر 5180 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 5224 للشراء، 5189 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.73 بالمئة.
وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 5197 للشراء، و 5210 للمبيع
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار بمدينة إدلب سعر 5230 للشراء، و 5220 للمبيع، وتراوحت الليرة التركية ما بين 270 ليرة سورية للشراء، و280 ليرة سورية للمبيع، والليرة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية، حيث سجل الغرام عيار 21 سعر مبيع 233 ألف ليرة سورية، وشراء 232500 ليرة سورية، بينما سجل الغرام عيار 18 سجل سعر مبيع 199714، وشراء 199214 ليرة سورية، حسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة التابعة للنظام.
وبرر رئيس الجمعية "غسان جزماتي"، ارتفاع سعر غرام الذهب بمقدار ألفي ليرة بالسوق المحلية، بأنه متأثراً بارتفاع سعر الأونصة عالمياً، نتيجة التوترات السياسية الحاصلة دولياً، وارتفاع سعر الأونصة عالمياً، والتي وصلت في سوق 26 تشرين الأول إلى 1675 دولاراً، بسبب التوترات السياسية الدولية الحاصلة، والحرب الروسية – الأوكرانية.
وتوعد رئيس الجمعية على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة رسمياً، وبأنه حال ورود أي شكوى يتحمّل الحرفي المسائلة القانونية، مشدداً على أصحاب المحلات نشر الأسعار على واجهة المحلات تحت طائلة المخالفة التموينية، وفق تعبيره.
بالمقابل أعفى وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، مدير المؤسسة السورية للتجارة فرع حمص بسبب وجود مواد منتهية الصلاحية في صالات المؤسسة، فيما قال مدير السورية للتجارة إن "الرز الذي يباع في صالات السورية للتجارة من أفضل أنواع الرز والزيت متوفر بكميات كبيرة في الصالات".
في حين دعا الخبير الاقتصادي "عامر شهدا"، لتسليم الحوالات الواردة من الخارج بالعملات الأجنبية، وأضاف لضرورة الزيادة في كتلة الرواتب والأجور ضمن الموازنة جاءت لتغطية حاجة المهجرين العائدين وليست لرفع الرواتب.
وتوقع نظيره "شفيق عربش"، بأن عام 2023 سيكون أقسى بكثير من 2022 الجاري، تبعاً لأرقام الموازنة المعلن عنها، وقال إن كانت أرقام الموازنة حقيقية أو خلبية وضعت كيفما كان، علماً أن اعتماد الموازنة بلغ 16 مليار و550 مليون ليرة، 13550 مليار منها للإنفاق الجاري، و3 آلاف مليار للانفاق الاستثماري. بزيادة 24.2 بالمئة عن العام السابق.
واعتبر أنه تبعاً للتضخم فإن الموازنة أقل من موازنة العام الحالي، وتساءل كيف يتم سد العجز المتعلق بالمحروقات، حيث أن القائمين على القطاع النفطي صرّحوا سابقاً أن دعم المشتقات يكلف 30 مليار ليرة يومياً، أي الحاجة 11 ألف مليار بينما خصص لها 3 آلاف مليار فقط.
وذكر أنه لا يوجد أي أمل في تحسين الرواتب والأجور، بالنظر إلى اعتماد كتلة الرواتب البالغة 2114 مليار ليرة، وأضاف أن الموازنة لم تتحدث عن موارد الدولة أو تذكر نسبة العجز وكيف ستتم تغطيته. وقال: الموازنة غفلت عن دعم الكهرباء. ولا أعرف إن كان هذا يبشر برفع أسعار الكهرباء المنزلية أو التجارية والصناعية.
وكان أعلن مجلس الوزراء التابع للنظام عن الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023 بمبلغ 16550 مليار ليرة سورية بزيادة قدرها 24.2 بالمئة مقارنة بموازنة العام 2022.
وتبلغ قيمة الموازنة نحو 5 مليار و516 مليون دولار على سعر صرف الدولار في مصرف سورية المركزي البالغ 3000 ليرة سورية، بينما تعادل نحو 3 مليار و170 مليون دولار على سعر صرف السوق السوداء.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
حلب::
تعرض محيط مدينة الأتارب وقرى كفرعمة والقصر والوساطة وتقاد وكفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية ميزناز بقذائف المدفعية.
استهدفت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" محيط مخيم كويت الرحمة على أطراف مدينة عفرين بالريف الشمالي بقذائف صاروخية، ورد الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" في محيط مدينة مدينة تل رفعت براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
استشهد عنصر من الجيش الوطني وأصيب آخرين بجروح جراء قيام "قسد" باستهداف سيارتهم على أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي بصاروخ موجه.
إدلب::
تعرض محيط قرى وبلدات البارة وكنصفرة وبينين وسفوهن وسان لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
استهدف مجهولون مواقع "قسد" في محطة المياه في قرية الزر بالريف الشرقي بعدة قذائف صاروخية، وتلا ذلك اشتباكات بين الطرفين، ما دفع "قسد" لاستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ليقوم مسلحون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة باستهداف التعزيزات بالأسلحة الرشاشة.
جرت اشتباكات بين مجموعتين من ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة في مدينة العشارة بالريف الشرقي، بسبب الخلاف بين الطرفين على معابر التهريب.
الحسكة::
منع حاجز لقوات الأسد رتلاً للقوات الأمريكية من المرور في قرية تل الذهب بريف مدينة القامشلي.
الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات "قسد" في محيط قرية صيدا ومخيم عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 25 تشرين الأول/ أكتوبر، انخفاضاً حاداً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث لا تزال تسجل مستويات قياسية جديدة في إطار الانخفاض المتواصل في قيمة الليرة السورية.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5200 وسعر 5170 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.58% وسجلت مقابل اليورو سعر 5165 للشراء، 5130 للمبيع بتراجع يقدر بنسبة 1.12 بالمئة.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 21 للمبيع 231000 ليرة سورية، و للشراء 230500 ليرة سورية، وسجل سعر غرام الذهب عيار 18 للمبيع 198000 ليرة سورية وللشراء 197500 ليرة سورية، دون تعديل.
وتوعدت جمعية الصاغة التابعة للنظام من يخالف التسعيرة الصادرة، وأي حرفي يقوم ببيع أعلى من التسعيرة المحددة مع أي شكوى ترد إلى الجمعية من أي مواطن بهذا الخصوص سوف يغلق منشأة الحرفي ويتحمل المسائلة القانونية فوراً، وفق تعبيرها.
ومع كل الطلب الذي تشهده السوق السورية على ذهب الادخار من ليرات وأونصات، إلا أن الصاغة لا يخفون امتعاضهم من الوضع الحالي، معتبرين الطلب المحصور بذهب الادخار يفقد بقية الأصناف قيمتها ويسلبها جزءا من حضورها التاريخي إن كان في السوق الدمشقي أو الخارجي بشكل عام.
بالمقابل وافق نظام الأسد عبر المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي خلال اجتماعه برئاسة "حسين عرنوس"، على الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023 بمبلغ 16550 مليار ليرة سورية بزيادة قدرها 24.2 بالمئة مقارنة بموازنة العام 2022، حيث وصفت بأنها صادمة وتتضمن تضخم كبير.
في حين أدرجت وزارة الاقتصاد مادة "البوتوكس" ضمن المواد المسموح باستيرادها، وجاء هذا القرار بعد ورود مطالبات من القطاع الصحي ومن نقابة الأطباء ودراسة المادة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بحسب بيان للوزارة جاء بمزاعم التوضيح بعد الجدل الذي أثاره القرار.
وقالت وزارة الاقتصاد إنها كانت تمنع استيراد المادة سابقاً لكونها ترتبط ببعض العمليات التجميلية والتي لا تشكّل أولوية بالنسبة للمواطنين في ظل الظروف الحالية، إلاّ أنّ المطالبات أكدت بأن لهذه المادة استخدامات أخرى، وفقاً للقطاع الصحي.
وبررت السماح باستيراد البوتوكس والفيلر لاستخدامه في بعض العمليات الجراحية الضرورية وفي معالجة بعض الأمراض العصبية، ولذلك فإنّ الاستمرار بمنع الاستيراد سيؤثر على توفر المادة اللازمة للحالات العلاجية والتي لا ترتبط بالعمليات التجميلية.
وصرح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة "رياض زيود"، بأن المديرية سجلت ضبط اتجار بكمية 2197 لتر بنزين بحق محطة محروقات "رفعت خيربك" وتغريم المحطة بمبلغ 26.3 مليون ليرة، وضبط مخبز الربيعة بنقص وزن للربطة بمقدار 225غ، وتغريمه بمبلغ 10 ليرة سورية.
وذكر مدير جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبد العزيز المعقالي"، أن ارتفاع الأسعار شمل كل شيء وليس الألبسة فقط وقدر أن الأسعار ارتفعت بنسبة 20% ودعا جميع التجار إلى تخفيض أسعارهم وأن "يتقوا الله بهذا المواطن الفقير".
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
دمشق::
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، جيث أعلن نظام الأسد أن العدو الإسرائيلي شن "عدواناً جوياً" برشقات من الصواريخ من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، زاعما تصدي دفاعاته الجوية للصواريخ وإسقاط عدداً منها، مشيرا إلى أن الاستهداف أدى لإصابة أحد عناصره، وحدوث أضرار مادية فقط.
حلب::
تعرض محيط مدينة الأتارب وقرية كفرنوران والطريق الواصل بينهما بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية أورم الصغرى بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
تمكن الجيش الوطني من تدمير مدفع رشاش ودشمة قناصين مشتركة لقوات الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقتل من فيها على محور قرية حربل في محيط مدينة مارع بالريف الشمالي بعد استهدافها بقذائف صاروخية.
إدلب::
تعرض محيط قرية شنان وبلدة معارة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي في بلدة البارة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
حمص::
توفي طفل وأصيب ثلاثة آخرين بجروح جراء انفجار قنبلة رماها شخص يستقل سيارة في قرية المشاهدة بالريف الجنوبي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد عملاء الأمن العسكري في حي سجنة بدرعا البلد، ما أدى لمقتله على الفور.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد المدنيين في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
عُثر على جثة شخص في الحي الجنوبي بمدينة الحارة بالريف الشمالي، وعليها آثار إطلاق نار.
ديرالزور::
خرجت مظاهرات احتجاجية في عدة قرى وبلدات بالريف الغربي تنديدا بسياسات "قسد" وللمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ومحاسبة الفاسدين.
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة العزبة بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الحسكة::
استهدفت طائرة مسيرة تركية مقرا لميليشيا "قسد" في حي ميسلون بمدينة القامشلي بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى.
منع حاجز لقوات الأسد رتلاً للقوات الأمريكية من المرور في قرية دمخية الصغيرة بريف مدينة القامشلي.
جددت الليرة السوريّة تراجعها مقابل العملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، حيث سجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية التي فقدت 220 ليرة مقابل الدولار بأقل من أسبوع.
وقال موقع "اقتصاد" المحلي اليوم الإثنين إن الدولار بدمشق ارتفع بقيمة 40 ليرة جديدة على حساب تهاوي الليرة، ليصبح ما بين 5110 ليرة شراءً، و5160 ليرة مبيعاً، وأشار إلى أن معظم مناطق سيطرة النظام سجلت أسعار مماثلة.
وتراوح اليورو بدمشق، ما بين 5025 ليرة شراءً، و5075 ليرة مبيعاً، وارتفعت التركية في دمشق، ليرتين سوريتين، إلى ما بين 267 ليرة سورية للشراء، و277 ليرة سورية للمبيع، وفق الموقع ذاته.
وفي الشمال السوري ارتفع الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا، بقيمة 30 ليرة، ليصبح ما بين 5280 ليرة شراءً، و5330 ليرة مبيعاً، وسجلت مناطق شمال وشرق حلب أسعار قريبة، وكذلك الرقة والحسكة والقامشلي ودير الزور.
في حين ارتفعت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، إلى ما بين 277 ليرة سورية للشراء، و287 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.50 ليرة تركية للشراء، و18.60 ليرة تركية للمبيع.
وشهدت أسعار الذهب اليوم تغييرات جديدة في سعر غرام الذهب بأسواق الصاغة حسب النشرة اليومية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق، حيث ارتفعت بمعدل 3 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي كان عليه السبت الفائت.
وبررت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية إلى أن بسبب ارتفاع أسعار الاونصة عالمياً إلى 1656 دولار، حيث سجل سعر غرام الذهب عيار 21 للمبيع 231000 ليرة سورية، و للشراء 230500 ليرة سورية.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 18 للمبيع 198000 ليرة سورية وللشراء 197500 ليرة سورية، وشددت الجمعية التابعة للنظام عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك "على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المسائلة"، وفق تعبيرها.
من جانبه أعلن "مجلس التصفيق" في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس تقريري لجنة الموازنة والحسابات حول مشروعي قانوني قطع الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للسنتين الماليتين 2019 و2020، وأصبحا قانونين.
ونصت توصيات اللجنة على ضرورة تعديل القانون رقم 50 لعام 2004 المتضمن نظام العاملين الأساسي في الدولة، بحيث يتم تثبيت العاملين المؤقتين بالجهات العامة، وإعادة النظر في نظام الاستجرار المركزي للأدوية، وتوفير الأدوية السرطانية والمزمنة، وتعويض النقص الحاصل في عدد من الاختصاصات ضمن المسابقة المركزية.
وتضمنت التوصيات ضرورة المواءمة بين السياستين المالية والنقدية، وزيادة نسب تنفيذ الموازنات الاستثمارية، وفي رده على التوصيات زعم وزير المالية "كنان ياغي"، إلى أن الهدف الأساسي من نظام الاستجرار المركزي للأدوية تخفيف الأعباء المالية التي تتكبدها الخزينة العامة، نتيجة الأدوية المستوردة.
في حين كشفت "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" عن توجيه المصارف العاملة لمنح الأولوية في منح التسهيلات الائتمانية لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخاصة الإنتاجية، حيث تم منح 13.3 مليار ليرة قروض وسلف لهذا القطاع منذ بداية العام 2022 الحالي.
وقالت الوزارة في منشور عبر صفحتها على "فيسبوك" إن العدد الإجمالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغ ما يقارب 778 ألف مشروع، إذ يتجاوز عدد المشروعات العاملة منها 460 ألف مشروع.
وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة الإقبال على شراء احتياجاته، تشهد الأسواق ارتفاعاً في أسعار السجاد يتجاوز الحد الذي تقبله القدرة الشرائية للمواطنين، حيث يبدأ سعر متر السجاد بـ75 ألف ليرة لأسوأ الأنواع ويرتفع سعره ليصل إلى 250 ألف ليرة أي إن سعر السجادة 6 أمتار يبلغ نحو 1,5 مليون ليرة سورية.
ونقلت صحيفة موالية عن أحد أصحاب المحال التجارية قوله إن الإقبال على الشراء ضعيف جداً وباليوم الواحد لا يشتري أكثر من 5 زبائن فيما يمتنع الباقون عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى أن أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة السجاد ارتفعت نحو 30 بالمئة عن العام الماضي وهذا ما ينعكس بالطبع على الأسعار النهائية.
وأشار أحد المواطنين إلى أنه غير قادر على شراء سجادة واحدة لمنزله الذي عاد إليه في مدينة الحجر الأسود وأنه سيفرش "بطانيات معونة" عوضاً عن السجاد لأنه غير قادر على دفع مبلغ يصل إلى مليونين ونصف المليون ليرة في حال اعتمد أقل الأنواع جودة.
وصرح مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية "نضال مقصود"، بأن السجاد يعتبر من المصنوعات المحلية لذا هي تخضع لإعداد بيان تكلفة يقدم إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة التي يتبع لها المنتج ليجري تدقيقه وكذلك أسعار المدافئ.
وسجلت السلع التموينية في محال العاصمة دمشق على مستويات قياسية حيث وصل سعر كيلو الرز المصري بشكل وسطي إلى نحو 5700 ليرة سورية، في حين لا يزال سعر الكبسة مستقراً على سعره البالغ 11 ألف ليرة ولا يزال سعر السكر عند 5500 ليرة لكل كيلو، فيما بلغ سعر البرغل سجل سعراً قدره 9000 ليرة سورية.
كما وصل سعر كيلو الفريكة إلى 16 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الكيلو المغلف من الفول الحب نحو 8800 ليرة سورية وسجل الكيلو العدس الأسود حوالي 9500 ليرة سورية، فيما بلغ سعر كيلو العدس الأحمر نحو 10400 ليرة ، واما كيلو الحمص فقد وصل إلى 9000 ليرة سورية للمغلف و 5600 ليرة سورية للفرط.
وفيما يخص الزيوت، فقد وصل سعر لتر زيت دوار الشمس إلى حوالي 16 ألف ليرة سورية ، في حين بلغ سعر ليتر زيت الصويا 13 ألف ليرة سورية، وفي أسعار السمون، فقد بلغ سعر عبوة السمن النباتي زنة 2 كيلو غرام حوالي 20 ألف ليرة سورية، بينما قد تصل عبوة السمن البقري زنة 2 كيلو غرام إلى حوالي 50 ألف ليرة سورية.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.