حلب::
قصف مدفعي مكثف من قبل قوات الأسد استهدف مدينة دارة عزة وبلدات وقرى كفرنوران القصر والوساطة وكفرتعال وتقاد، ما أدى لإستشهاد شاب في كفرنوران وسقوط جرحى بينهم أطفال في باقي المناطق المستهدفة.
استهدف فصائل الثوار مواقع قوات الأسد على محور بسرطون والفوج 46 بالريف الغربي.
سقطت عدد من القذائف في بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي التي تسيطر عليها قوات الأسد، وأدت لمقتل عدد من الأشخاص، زعم إعلام النظام أن 4 من المدنيين قتلوا جراء القصف.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف بلدة البارة بالريف الجنوبي.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وفصائل محلية في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وذلك في حملة جديدة تستهدف المدينة، حيث اقتحمت قوات الأسد عدة مزارع واعتقلت عدد من المزارعين، واستخدمت في ذلك الدبابات والقذائف المدفعية، وقد أدت الاشتباكات لسقوط قتلى وجرحى من عناصر الأسد وكذلك سقط ضحايا من الفصائل المحلية.
ديرالزور::
اشتباكات مسلحة عائلية في بلدة الكشكية بالريف الشرقي أسفر عن سقوط جرحى، كما وقع إقتتال عشائري في قرية الدوير بالريف الشرقي أسفر عن مقتل شخص وإصابة أخرين.
شن مجهولون هجوما استهدف أحد حواجز ميلشيات قسد في قرية الأشيطح بالريف الشمالي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العناصر.
الحسكة::
انفجرت قنبلة يدوية عن طريق الخطأ بيد أحد عناصر ميلشيات قسد في قرية تل العدس بالريف الشمالي ما أدى لمقتله.
اعتقلت ميلشيات قسد طفلين في القسم الخامس من مخيم الهول شرق الحسكة.
شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا اليوم الثلاثاء تغييرات جديدة حيث واصلت الليرة انهيارها وتخطت حاجز الـ 9400 ليرة، في عدد من المدن الخاضعة لسيطرة النظام فيما قرر الأخير رفع دولار الحوالات لـ 8400 ليرة سورية.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9150، وسعر 9250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9977 للشراء، 10091 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9300 للشراء، و 9400 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10141 للشراء، و 10255 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 9100 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9920 للشراء، 9980 للمبيع.
وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8400 ليرة للدولار الواحد.
ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم الثلاثاء عن المركزي تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ9156.84 ليرة سورية لليورو الواحد.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وكان مصرف النظام حدد أمس سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة للدولار، و8951.53 ليرة سورية لليورو.
وقالت وسائل إعلام النظام الرسمي إن أسعار الذهب تصاعدت مجددا في السوق المحلية متأثرة بارتفاعه عالميا لتصل إلى الرقم القياسي الذي سجلته سابقا عند نصف مليون ليرة للغرام.
وحسب نشرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 495 ألف ليرة، مبتعدا 5 آلاف ليرة فقط عن الرقم القياسي المسجل منذ نحو شهر ونصف.
ووفقا لنشرة الجمعية اليوم الثلاثاء فقد سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 424 ألف ليرة سورية، وسجلت الأونصة 18 مليون و400 ألف، وسجلت الليرة الذهبية 4 ملايين و215 ألف ليرة سورية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي اليوم تكون الجمعية قد رفعت تقديرها للدولار بنحو 160 ليرة، ليصبح بحوالي 9140 ليرة، وتجاوز سعر الدولار في السوق السوداء بدمشق، حاجز الـ 9300 ليرة.
وتشدد جمعية الصاغة التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتزعم أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل قررت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد إلزام منتجي السيراميك والغرانيت والمغاسل بتسليم 15 بالمئة من إنتاجهم لمؤسسة عمران وفق بيان التكلفة المقدم من أصحاب المعامل مضاف لها نسبة ربح المنتج وذلك ابتداء من 15 تموز الحالي.
ونقلت مصادر اقتصادية تقرير قدر أن وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من خمسة أفراد ارتفع إلى أكثر من 6.5 مليون ليرة شهرياً، حيث تراجعت قدرة تغطية الحد الأدنى للأجور إلى 1.4 % من وسطي تكاليف المعيشة.
وذكرت وفق تقرير نشرته صحيفة محلية أنه وفقاً لمؤشرها الخاص، فإن وسطية تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد قفز إلى أكثر من 6.5 مليون ليرة سورية أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 4,100,111 ليرة سورية.
وحسب دراسة حديثة فإنه في مطلع شهر تموز 2023، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية ارتفاعاً بحوالي 886.445 ليرة سورية، عن وسطي التكاليف التي سجلها مؤشر الصحيفة في نهاية شهر آذار 2023.
أي أن التكاليف ارتفعت فعلياً بنسبة قاربت 15.6% خلال ثلاثة أشهر فقط نيسان وأيار وحزيران، بينما كان الارتفاع خلال الفترة السابقة (شهور كانون الثاني وشباط وآذار 2022) حوالي 41.4 بالمئة.
وذكرت الدراسة أن الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية) في الأشهر الثلاث الأولى من عام 2023 كان غير قادر على تغطية سوى 1.6% من وسطي تكاليف المعيشة.
بينما أصبح خلال الشهور الثلاث التالية من عام 2023 غير قادر سوى على تغطية 1.4% من وسطي تكاليف المعيشة فقط، وتعتمد الجريدة طريقة محددة في حساب الحد الأدنى لتكاليف معيشة أسرة سورية من خمسة أشخاص.
وتتمثل بحساب الحد الأدنى لتكاليف سلة الغذاء الضروري بناءً على حاجة الفرد اليومية إلى حوالي 2400 حريرة من المصادر الغذائية المتنوعة، وتأتي اللحوم الحمراء والبيضاء على رأس قائمة الغلاء، فكيلو لحم الخروف ارتفع من 70 ألف ليرة إلى 110 آلاف ليرة.
والدجاج من 18 ألف ليرة إل 30 ألفاً، وطبق البيض من 18 ألف ليرة إلى 30 ألفاً، أما بالنسبة لأسعار المواد التموينية، فارتفع ليتر زيت القلي من 12 ألف ليرة إلى 16 ألفاً، وكيلو السمن النباتي من 13 ألف ليرة إلى 22 ألفا، وكيلو السكر من 6500 ليرة إلى 10 آلاف ليرة سورية.
وأثّرت حزمة من المعطيات مثل زيادة عجز الموازنة العامة وانهيار الليرة السورية ورفع الدعم الحكومي الذي جرى تدريجياً خلال الفترات الماضية، في أسعار السلع وزيادتها بشكل غير مسبوق.
ويرى الخبراء في الشأن الاقتصادي أن انهيار العملة السورية وعجز الميزانية بالتزامن مع التضخم العالمي الذي لا تمتلك حكومة النظام أي أداة لمكافحته والتعامل معه، جعل من الغلاء أمراً محتوماً.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وميليشيات قسد في محور مرعناز شمال حلب.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية كفرنوران بالريف الغربي.
ادلب::
تمكن فصائل الثوار من سيارة عليها تدمير رشاش لقوات الأسد على محور كرسعة جنوب ادلب، بعد استهدافه بقذائف الهاون.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين شمال غرب درعا، حيث أدى لمقتل عنصرين وإصابة 6 أخرين، حيث شهدت المنطقة استنفار أمني كبير.
استهدف مجهولون بالرصاص المباشر عنصر تابع لقوات الأسد في مدينة نوى بالريف الغربي ما أدى لمقتله.
تعرض شابين من عناصر الجيش الحر السابقين في مدينة الصنمين بالريف الشمالي لمحاولة إغتيال فاشلة من قبل مجهولين.
جددت الليرة السوريّة تراجعها مقابل العملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، حيث سجلت مستويات قياسية تُضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 9300 ليرة وتجاوز اليورو حاجز الـ 10 آلاف ليرة سورية.
وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، إن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية سجل في مناطق سيطرة النظام قفزة جديدة، خلال تعاملات اليوم الاثنين، كان الدولار في مناطق النظام، قد سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات أمس الأحد.
وقدر المصدر الاقتصادي ذاته ارتفاع الدولار في حلي ليصبح ما بين 9200 ليرة شراءً، و9300 ليرة مبيعاً، كما ارتفع الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، بقيمة 150 ليرة ليصبح ما بين 9150 ليرة شراءً، و9250 ليرة مبيعاً.
وفي دمشق أيضا ارتفع اليورو 140 ليرة، إلى ما بين 9970 ليرة شراءً، و10070 ليرة مبيعاً، وارتفع سعر صرف التركية في دمشق، 6 ليرات سورية، ليصبح ما بين 346 ليرة سورية للشراء، و356 ليرة سورية للمبيع.
وفي شمال غربي سوريا فارتفع الدولار، 100 ليرة، ليصبح ما بين 9050 ليرة شراءً، و9150 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في كلٍ من الباب وعفرين وإعزاز ومنبج والرقة ودير الزور، وكذلك في الحسكة والقامشلي، نفس أسعار إدلب.
فيما ارتفع سعر صرف التركية في إدلب، 4 ليرات سورية، إلى ما بين 342 ليرة سورية للشراء، و352 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 25.07 ليرة تركية للشراء، و26.07 ليرة تركية للمبيع.
من جانبه حدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، وصرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8947.84 ليرة سورية، ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
فيما ارتفع سعر غرام الذهب اليوم الإثنين، في سوريا 10 آلاف ليرة سورية، مسجلاً 485 ألف ليرة سورية، ووفق نشرة جمعية الصاغة اليوم الإثنين، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 485 ألف ليرة للمبيع و484 ألف ليرة للشراء.
وبلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 415714 ليرة للمبيع، و414714 للشراء، كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4135000 ليرة، بينما انخفض سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 18055000 ليرة سورية.
وكان سعر غرام الذهب قد انخفض قبل أيام، إذ سجل 475 ألف ليرة، لكنه ارتفع اليوم إلى 485 ألفاً، مع الإشارة إلى أن سعر الغرام ارتفع مطلع شهر أيار الماضي ارتفاعاً قياسياً، ووصل إلى نصف مليون لأول مرة في تاريخ سوريا.
وتشدد جمعية الصاغة التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتزعم أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
اشتباكات مسلحة بين عائلتين في مدينة الباب بالريف الشرقي أسفرت عن سقوط قتيل مدني وإصابة أخرين، كما قتل وجرح عدد من العائلتين المتناحرتين أيضا.
حمص::
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدف مناطق عسكرية تابعة للنظام وميليشيات إيران جنوب مدينة حمص، حيث زعم النظام السوري أن مضادات صواريخه تصدت لغالبية الصواريخ الإسرائيلية، دون ورود أي تفاصيل عن وقوع أي خسائر، كما سقط صاروخ داخل اسرائيل بعد انفجاره بالجو.
درعا::
قتلت سيدة برصاص مجهولين في بلدة محجة بالريف الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية.
تعرض عنصر في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسيا والتباع للأمن العسكري لمحاولة إغتيال في قرية غصم بالريف الشرقي، حيث قام مجهولون بإطلاق النار المباشر عليه.
ديرالزور::
اشتباكات بين المدنيين بعد تطور شجار بسيط لاشتباك مسلح في قرية الجرذي بالريف الشرقي تسبب بسقوط جرحى، كما أصيب شاب إثر شجار مسلح بين عائلتين في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد عدد من الشبان في مدينة ديرالزور وذلك لسحبهم إلى الخدمة الإلزامية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في بادية الشولا جنوب ديرالزور.
الحسكة::
اعتقلت ميلشيات قسد شاب أثناء محاولته الدخول إلى منطقة نبع السلام شمال الحسكة.
صادرت مليشيات قسد عدد من الدراجات النارية في حي غويران بمدينة الحسكة.
شهدت الليرة السورية اليوم تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية، وذلك في أول أيام عودة تداول سوق الصرف بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم الأحد 2 تمّوز/ يوليو، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9000، وسعر 9100 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9820 للشراء، 9934 للمبيع، بحسب موقع "الليرة اليوم".
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9050 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9874 للشراء، و 9989 للمبيع، حسب تداولات اليوم الأحد.
إلى ذلك بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8900 للشراء، و 8950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9711 للشراء، 9770 للمبيع.
وأشار موقع اقتصاد المحلي إلى أن الدولار حلّق على حساب الليرة السورية، بصورة مفاجئة، في المدن الخاضعة لسيطرة النظام، خلال آخر يوم تعاملات قبل عطلة عيد الأضحى المبارك. فيما سجل الدولار ارتفاعاً محدوداً في الشمال والشرق السوري.
وكانت خسرت الليرة السورية في مناطق سيطرة النظام كامل مكاسبها التي حصدتها خلال أسبوع بدفعٍ من موسم حوالات عيد الأضحى، وتجاوزت هبوطاً المستوى الذي كانت عنده قبل أن يبدأ هذا الموسم.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، حيث تبقى الأسعار المحددة هي ذاتها وفق تسعيرة قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، الصادرة عن الجمعية.
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 474000 ليرة شراءً، و475000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 406143 ليرة شراءً، و407143 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 17 مليوناً و720 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و35 ألف ليرة سورية.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل قالت مصادر اقتصادية إنه تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، سجلت أسعار البوظة في الأسواق السورية عموماً ودمشق تحديداً، ارتفاعات غير مسبوقة، ما حرم الجميع من التفكير بشرائها.
وارتفع سعر كيلو البوظة إلى 70 ألف ليرة، وهذا الرقم يبدو خيالياً بالنسبة "للمواطن" الذي كان حتى صيف عام 2019 يشتري الكيلو بـ 2000 ليرة، حسب صحيفة تابعة لنظام الأسد.
وأوضح صاحب محل مثلجات، أنه يتراوح سعر كاسة البوظة بين 6000 إلى 8000 ليرة، وكل طابة بـ 2000 ليرة في المناطق الشعبية، وفي المناطق الراقية وصل سعرها إلى 2500، و”الكورنيه” بـ 6000 ليرة.
ولفت إلى أن الإقبال على شراء البوظة تراجع 60% نتيجة الارتفاع الكبير بالأسعار، وذلك لارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعتها، كما أن معظم المحلات لديها مولدات كهربائية تضطر إلى تشغيلها للحفاظ على برودة البوظة.
فيما برّر "بسام قلعجي"، رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات، أن ارتفاع أسعار البوظة والمثلجات في الأسواق مرهون بارتفاع أسعار جميع المواد الداخلة في صناعتها، من حليب وقشطة ومكسرات وفواكه طبيعية وشوكولا وسكر.
إضافة إلى ارتفاع أجور اليد العاملة، وارتفاع أسعار المحروقات، فالحرفي لكي يستمر في عمله يلزمه كهرباء، والكهرباء لا تأتي إلا ساعة واحدة كل خمس ساعات، وتساءل من أين سيحصل الحرفي على كهرباء باقي ساعات العمل؟.
واعتبر أن هذا الأمر دفع الكثير من الحرفيين لشراء المحروقات من السوق السوداء لتشغيل البرادات، كما يعاني الحرفيون من صعوبات تتعلق بتعرّض الآلات للتلف ما يعرّضهم لخسائر كبيرة.
وذكر أن سعر كيلو الفستق وصل إلى 270 ألف ليرة، في حين كان سعره 500 ليرة فقط قبل عام 2011، معتبراً أنه على الرغم من الارتفاع الحالي لأسعار البوظة إلا أن أسعارها مقبولة بالمقارنة مع بقية الدول.
مشيراً إلى أن هناك أربعة معامل معروفة في دمشق تنتج ما بين 50 إلى 70 طناً يومياً عدا إنتاج الورشات الصغيرة الأخرى التي تنتج يومياً 5 أطنان.
وفي سياق منفصل قالت صحيفة تابعة لإعلام النظام إن إصلاح السيارات معاناة مستمرة لا سيما وأن المهنة لا تخضع للرقابة وسط فوضى، وارتفاع أسعار كبيرين، في كراجات تصليح السيارات أضرت بالمواطنين.
ونقلت عن سائق سيارة عمومي يدعى مجد شحود أن أصغر عملية إصلاح في السيارة باتت تكلف بين 25 و45 ألف ليرة حسب نوع السيارة، على حين تكلفة عملية تبديل (البواجي) تبدأ من 75 ألفاً إلى 85 ألفاً دون حساب أجرة التركيب.
وأضاف أن أي (نعرة) صغيرة تتعرض لها السيارة فإن مبلغ الإصلاح يبدأ من 400 إلى 800 ألف ليرة، إضافة إلى أن بخ السيارة يحسب بالقطعة ويبدأ من 100 وقد يصل إلى 500 ألف ليرة، أما إصلاح المحرك أو تبديله فيحتاج إلى ملايين.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
تمكن فصائل الثوار من تدمير نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ "بي9" على جبهة أورم الصغرى بالريف الغربي.
اشتباكات عائلية بالأسلحة الخفيفة في مدينة الباب بالريف الشرقي تسببت بمقتل طفل وإصابة مدني بالرصاص الطائش.
الرقة::
أطلق عناصر ميلشيات قسد الناس على أشخاص حاولوا التسلل إلى منطقة نبع السلام بالريف الشمالي ما أدى لإصابة سيدة وطفلين.
انفجرت عبوة ناسفة قرب حقل الزملة بالريف الغربي أدت لمقتل عنصرين من قوات الأسد .
الحسكة::
انفجر لغم أرضي وتسبب بإصابة عنصر من ميليشيات قسد في محيط بلدة أبوراسين شرقي رأس العين بالريف الشمالي
اشتباكات قبلية بالأسلحة الخفيفة في قرية الرشيدية بالريف الجنوبي.
دمشق وريفها::
مقتل قائد مجموعة تابعة للفرقة الرابعة في بلدة الحسينية في منطقة وادي بردى بريف دمشق، برصاص مجهولين، حيث شهدت المنطقة استنفار أمني كبير بحثا عن الأشخاص الذين أطلقوا النار.
حلب::
ألقى الجيش الوطني السوري القبض على خلية أمنية تابعة لتنظيم داعش في مدينة عفرين شمال حلب، حيث تمت محاصرة المكان والقبض على الخلية بعد الاشتباك المباشر معها، وتم ضبط عدد من الذخائر والاسلحة والعبوات الناسفة.
ديرالزور::
مقتل شخص وإصابة أخرين جراء اقتتال عائلي بالرصاص الحي في بلدة ذيبان بالريف الشرقي
قام مجهولون يستقلون دراجات نارية يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش بإستهداف مقر عسكري لمليشيات قسد في مدينة البصيرة بالريف الشرقي بقذيفتي "ار بي جي"، ودارت على إثر ذلك اشتباكات بين الطرفين، تسبب بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، كما أصيب طفل جراء الإشتباكات
أطلق عناصر الأسد النار على شخص يقود دراجته النارية بعد رفضه التوقف، في بلدة بقرص بالريف الشرقي، حيث تقوم قوات الأسد بحملة مصادرة للدراجات بدون أي سبب.
الحسكة::
مقتل عنصر من ميليشيات قسد برصاص مجهولين بالقرب من بلدة الهول بالريف الشرقي.
حلب::
اشتباكات عائلية في مدينة جرابلس بالريف الشرقي أوقعت قتلى وجرحى بين الأطراف المتحاربة.
ديرالزور::
اقتتال عائلي في بلدة ذيبان بالريف الشرقي أدى لسقوط جرحى بين الأطراف المتحاربة، وسط نداءات لوقف القتال.
الرقة::
اعتقلت ميلشيات قسد شبان أثناء محاولتهم التسلل والعبور إلى منطقة نبع السلام، حيث يقوم هؤلاء الشباب بعد الوصول إلى هذه المنطقة بالتسلل إلى تركيا للبدء برحلة اللجوء إلى الدول الأوروبية.
الحسكة::
اعتقلت ميلشيات قسد طفلا من الجنسية المصرية أثناء حملة تفتيش في مخيم الهول الريف الشرقي.
أطلقت سيارة عسكرية تابعة لمليشيات قسد النار على دراجة نارية رفضت التوقف ما أدى لإصابة سائقها بجروح في مدينة الحسكة.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة معارة النعسان بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات.
درعا::
اشتباكات في مدينة نوى بالريف الغربي إثر خلاف بين مجموعتين محليتين تابعتين للأمن العسكري أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين.
ديرالزور::
مقتل شاب قرب أحد أفران بلدة العزبة بالريف الشمالي برصاص مجهولين
الحسكة::
شنت طائرة مسيرة تركية غارة جوية استهدفت سيارة تابعة لميليشيات قسد في محيط بلدة عامودا شمال الحسكة.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية كفرتعال بالريف الغربي.
ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت محيط بلدة سرجة بالريف الجنوبي.
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في محور جرادة بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة السرمانية بالريف الغربي.
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في بلدة جورين بالريف الغربي.
درعا::
شنت طائرة سوخوي تابعة للنظام السوري غارات جوية فجر اليوم استهدفت منطقة زراعية فارغة واقعة بين بلدتي اليادودة وعتمان غربي درعا ٫ حيث أدى تناثر الصخور لإصابة خيمة للبدو كانت تبعد 1 كيلومتر عن موقع الاستهداف أدت لجرح طفل.
قامت مجموعة القيادي مؤيد الاقرع المعروف بإسم "أبو حيان حيط" بمحاصرة بلدة سحم الجولان بالريف الغربي، وذلك على خلفية تعرض الأقرع لمحاولة إغتيال فاشلة يوم أمس تمكن فيها من إعتقال المنفذين ليتبين أنهم تابعون لمجموعة "صدام الطعاني" الذي يتخذ من سحم الجولان مقرا له، ولم تتطور الأمور بعد لمواجهة عسكرية حيث تجري مفاوضات بين الأطراف والوجهاء لتلافي ذلك.
اشتباكات مسلحة بين عناصر حاجز بلدة جبيب التابع للواء الثامن وبين سيارة رفضت التوقف عند الحاجز، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح من ركاب السيارة.
ديرالزور::
مقتل شاب برصاص مجهولين في مدينة صبيخان بالريف الشرقي.
الرقة::
مقتل شيخ عشيرة المغلطان "نايف الإبراهيم" برصاص مجهولين في قرية الصفصافة بالريف الغربي.
الحسكة::
مقتل عنصر تابع لمليشيات قسد برصاص مجهولين في بلدة الدشيشة جنوب الحسكة.
شهدت الليرة السورية اليوم تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8925، وسعر 9025 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9787 للشراء، 9901 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9050 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9924 للشراء ،و 10039 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8800 للشراء، و8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9649 للشراء، 9709 للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية ما بين 329 ليرة للشراء، و 339 ليرة سورية للمبيع، وسعر صرف التركية مقابل الدولار إلى ما بين 24.89 ليرة تركية للشراء، و25.89 ليرة تركية للمبيع.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، اليوم الثلاثاء، وهي آخر تسعيرة قبل عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 474000 ليرة شراءً، و475000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 406143 ليرة شراءً، و407143 ليرة مبيعاً.
وكذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 17 مليوناً و720 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و35 ألف ليرة سورية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الثلاثاء، تكون الجمعية قد احتسبت الدولار الأمريكي بنحو 8768 ليرة سورية، وذلك حسب موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، المحلي.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام السوري إنه سيتم بيع مخصصات يوم الأربعاء الـ 28 من حزيران من مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية، يوم الجمعة المقبل ولمرة واحدة فقط، بسبب عطلة المخابز يوم الأربعاء الذي يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق قيس رمضان، بأنه سيتم زيادة مخصصات مراكز الانطلاق من مادة المازوت وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولتلبية احتياجات المواطنين الراغبين بالتنقل والسفر، ما يسهم في تبسيط الإجراءات ويخلق مرونة أكبر.
وذكر أنه يوجد أولوية لـ 4 مراكز انطلاق في العاصمة، على أن تتم تغذية الخزانات والكازيات التي تزود هذه المراكز بالمادة وذلك من مخصصات "المبيت" نظراً للعطلة الرسمية من الأربعاء ولغاية السبت ضمناً، وتحدث عن معالجة مشكلة الـ "جي بي إس" بعد تعطل لأكثر من 10 أيام.
وحسب مصادر صحفية محلية فإن حسابات الحقل والبيدر الحكومية بالنسبة لمحصول القمح للموسم الحالي لم تثمر، وهو ما كان متوقعاً منها بكل الأحوال، وذلك ليس بسبب السياسات الزراعية وسياسات تخفيض الدعم الجائرة فقط، بل وبسبب الإصرار الحكومي على نمط تسعير المحصول المجحف وغير العادل بالنسبة للفلاحين.
واعتبرت أنه من الواضح أن كل ما تم الحديث عنه حول الموسم والتوقعات الإيجابية بشأنه ذهبت أدراج الرياح لأنه وحسب التصريحات الرسمية فإن الكميات المسلّمة من محصول القمح لمؤسسة الحبوب وصلت إلى حدود 450 ألف طن، والموسم شارف على نهايته.
وذكرت أن المقارنة مع أرقام الموسم الماضي هي مقارنة تضليلية وفي غير محلها، فالموسم الماضي سجل تراجعاً بالإنتاج وبالكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب، تماماً كما غيره من المواسم المتراجعة طيلة الأعوام السابقة.
وتابعت الكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب هذا الموسم كما ورد أعلاه تعتبر محدودة جداً بالمقارنة مع الأرقام التفاؤلية عن المحصول والموسم لهذا العام، والتي سبق أن تم التصريح بها رسمياً، فقد سبق لرئيس الحكومة أن أعرب عن أمله بأن يبلغ إجمالي كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم في جميع المحافظات مليون طن، وذلك مطلع شهر أيار الماضي.
وأضافت: لكن أمام الأرقام الرسمية المعلن عنها حول الكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب، وتهرّب وزير الزراعة عن الحديث حول تقديرات الإنتاج لهذا العام، فإن الواقع لا يبشر بالخير، وهو ما يثبت مجدداً فشل السياسات الزراعية والحكومية، لكنه بالمقابل يحقق الغاية المطلوبة منها تماماً، والمتمثلة بتقويض الإنتاج والمزيد من تسجيل التراجع فيه، وبما يضمن استمرار الاضطرار لاستيراد حاجتنا من القمح من أجل رغيف الخبز، أي استمرار مصالح البعض المستفيد من المليارات المخصصة لهذه الغاية
وأشارت أن الحكومة ما زالت تسعى إلى الظهور الإيجابي، ولمزيد من ذر الرماد في العيون ولتسويق نفسها على أنها تقوم بما يجب وعلى أتم وجه، زيفاً وبهتاناً، وأكدت أن حكومة النظام لم يعد الوقت يسعفها، لذلك فإنها على استعداد لاستلام أية كميات ومهما كانت مواصفاتها ونوعيتها، وذلك للوصول إلى رقم كبير ما، يغطي عورة سياساتها وظلمها للفلاحين وتقويضها للإنتاج وتضحيتها بالأمن الغذائي.
وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.
ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.
ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.
وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.
وشهدت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية المنتجة محلياً والمستوردة ارتفاعات متكررة منذ بداية العام الحالي تراوحت بين 10 و20% بداية من إعلان سياسة تحرير الأسعار من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتعميمها لمديريات التجارة في المحافظات بمتابعة الإعلان عن الأسعار وفق الفواتير التداولية الصادرة عن المستوردين وتجار الجملة.
وطرأ على الأسعار في السوق السورية عدة ارتفاعات بنسبة تراوحت بين 15 و35% نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات ونواقل الطاقة وانهيار قيمة الليرة السورية وخروج نحو 30 من المواد الغذائية الأساسية من القرار 1070 الذي يضمن تمويل استيرادها عبر المصرف المركزي التابع لنظام الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.