المشهد المحلي:
• أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن بقاء الأسد يعني استمرار الإرهاب، وأن أجهزة مخابراته تعد العنصر الرئيسي المنتج للإرهاب، وأنه ببقاء الأسد ونظامه سيتم إنتاج المزيد من المجموعات الإرهابية المتطرفة من السنة والشيعة، وشدد خوجة على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة في شمال البلاد وجنوبها؛ لأنها ستحمي الكثير من السوريين من براميل نظام الأسد المتفجرة وطيرانه المجرم وستبسط مفهوم الإدارة المدنية، وهكذا يتم مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل أكبر، وأضاف خوجة أن المنطقة الآمنة تعني تحقيق الاستقرار، وبإحلال المنطقة الآمنة يرجع اللاجئون إلى أرضهم، ويتم إيصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل أكبر.
• قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري مصطفى أوسو إننا لم نكن ننتظر من حكومات أوروبا ولا أي حكومة صديقة زيادة حصتهم من اللاجئين السوريين ، الأمر الذي يطيب لنظام الأسد ونظام الملالي في تهجير أهل سورية وإحداث التغيير الديمغرافي الطائفي فيها، مشدد على أن السوريين يريدون أن يخرج بشار الأسد وطغمته المجرمة من سورية لا أن تفرغ البلاد لصالحه ولصالح المرتزقة الإيرانيين الذين تجلبهم من أصقاع الدنيا كقتلة مأجورين ضد أطفال الشعب السوري ونسائه وشبابه، واستغرب أوسو من الموقف الفرنسي في عزو كارثة اللاجئين إلى تنظيم داعش وغض النظر عن السبب الحقيقي لها وهو إرهاب نظام الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة، وأكد نائب رئيس الائتلاف على أن سلام هذا الجزء من العالم وهو بلدنا سورية مرتهن بزوال نظام الإجرام منها ووصول الشعب السوري إلى تطلعاته في الحرية والكرامة.
• زار وفد من الائتلاف الوطني السوري المناطق المحررة في إدلب واللاذقية بهدف تفقد مكاتب الائتلاف هناك والتواصل مع الهيئات والمجالس المدنية والعسكرية العاملة في الميدان، وقال عضو الوفد محمد خير الوزير لمسنا من خلال زيارتنا مدى قوة شعبنا وإبداعه في التغلب على التحديات التي تواجهه وكيف يذلل الصعاب التي تحيط به من كل جانب، وأضاف الوزير أننا قمنا بزيارة المجالس المحلية في اللاذقية وإدلب واطلعنا على الأعمال والخدمات الجليلة التي يقومون بها من تعبيد الطرق وإصلاح شبكات الكهرباء والماء التي عطلها طيران الأسد وبراميله المتفجرة، كما التقى الوزير وعضو الوفد ورئيس المجلس المحلي لمدينة اللاذقية فادي إبراهيم مع عدد من الكتائب الثورية والجيش الحر، وتفقدوا النقاط الطبية، بالإضافة لزيارة عضو الائتلاف العامل في المناطق المحررة بالمجال الطبي الدكتور الجراح جواد أبو حطب، واطلعوا على مشروع تأسيس المعهد الطبي الذي يتم إنشائه هناك.
• رفضت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، خطة المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، والبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن قبل أسبوعين، وفي بيان للجماعة نشرته عبر موقعها على الإنترنت، أكدت حرصها على حل سياسي عادل للقضية السورية، ورفضها خطة دي ميستورا بشكلها الحالي الذي لا يتوافق مع رؤيتنا للحل، ولأنها تدخلنا في مفاوضات عبثية لا تبالي بأرواح المدنيين، وأشارت الجماعة إلى أن بيان مجلس الأمن بتاريخ 17 آب 2015، استخدم لغة ضبابية في نقاط مفصلية تحتاج مفردات أكثر جدية، وحسمًا في التعامل مع نظام لم يترك سلاحًا للجريمة إلا واستخدمه ضد شعبه، بما في ذلك الأسلحة المحرمة دوليًا، كما كانت لغة البيان تهديدا للثائرين وتسوية بينهم وبين جلاديهم، وسدّا للمنافذ أمام نيل الشعب السوري حريته وكرامته، وأكد بيان الجماعة على ضرورة شمول خطة المبعوث الأممي الإشارة إلى إسقاط نظام بشار الأسد بكل رموزه وأركانه ومحاسبة من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري، وطرح القضايا الإنسانية المتعلقة بحماية المدنيين قبل البدء بأي عملية سياسية.


المشهد الإقليمي:
• وصف رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الجهود التي يقوم الاتحاد الأوروبي لحل أزمة اللاجئين بـ"المضحكة" في إشارة إلى الحصة الصغيرة للغاية من اللاجئين التي قبلت بها أوروبا، وكتب داود اوغلو مقالا في صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ الألمانية جاء فيه، أن تركيا استقبلت أكثر من مليوني لاجئ من سوريا والعراق وأوجدت منطقة عازلة بين الفوضى وبين أوروبا، وانتقد داود أوغلو المساهمة المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لدعم جهود تركيا، مضيفا أن أوروبا رأت أنه من المريح وضع عبء اللاجئين على أكتاف تركيا وبناء أوروبا "قلعة مسيحية"، مؤكدا أن هذا الطرح سيفشل، لكونه يتناقض مع المبادئ الأوروبية، وأضاف رئيس الوزراء التركي أن بلاده كدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، لا يمكنها أن تتخيل أن نهجا كهذا سيحظى بدعم غالبية الأوروبيين، مشددا على أن الوقت حان بالنسبة لأوروبا للتصرف بشكل جماعي بشأن مسألة الهجرة وتركيا مستعدة للتعاون المنسق مع الشركاء الأوروبيين.
• طرح الأمير طلال بن عبد العزيز، الأخ غير الشقيق للعاهل السعودي الملك سلمان، حلا للأزمة السورية، بشكل يخالف الموقف الرسمي للسعودية، ودعا الأمير السعودي والابن الثامن عشر من أبناء الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الحديثة، في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، إلى تشكيل حكومة محايدة مؤقتة تحت إشراف دولي وعربي تتولى إجراء انتخابات، وما تفرزه هذه الانتخابات يتولى تشكيل الحكومة ومن ثم اختيار الرئيس دون شروط مُسبقة لصالح هذا أو ذاك، ورغم أن طرح الأمير طلال الذي لا يتدخل كثيرا في الشؤون السياسية، جاء قريباً من مقترح جنيف، إلا أن الموقف السعودي الرسمي يرفض أن يكون للأسد أي دور في مستقبل سوريا، وأضاف الأمير طلال أن الهدف الأساسي هو وقف سيل الدماء بين الإخوة والأشقاء هناك بأي وسيلة فاعلة، حيث يصعب في هذا الوضع الشائك التفرقة بين المخطئ والمصيب.
• قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن على العالم وبخاصة الدول الأوروبية، واجب إنساني وتاريخي لبذل جهود أكبر لاستقبال اللاجئين الذين يصلون إلى حدودها ومساعدتهم، وأضاف روحاني إننا سعداء لاتخاذ بعض الدول الأوروبية تدابير إيجابية لإنقاذ المهاجرين، ونأمل أن تنضم دول أخرى من الاتحاد الأوروبي إلى هذا النهج، مشيراً لدى استقباله السفير المجري الجديد يانوس كواك، إلى أن إيران تستضيف مهاجرين من الدول المجاورة، غالبيتهم من أفغانستان والعراق، أكثر من أي دولة اخرى في المنطقة، منوّهاً إلى أن جميع المشاكل تنبع من خطر الجماعات المتطرفة التي نشرت الخوف وشردت الناس الأبرياء في المنطقة، على حد وصفه.
• رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استقبال لاجئين سوريين في إسرائيل، وقال نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته بالقدس، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول: إن إسرائيل دولة صغيرة جداً في مساحتها، ولا تتمتع بالعمق الجغرافي والديموغرافي، الذي يسمح لها باستيعاب اللاجئين أو المهاجرين، وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، إسحاق هرتسوغ، قد دعا يوم أمس السبت، الحكومة الإسرائيلية، إلى استيعاب مهاجرين سوريين في إسرائيل، ضمن الخطوات الإنسانيّة والدبلوماسيّة التي تقوم بها، وأضاف نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه: إنه وفي المقابل لا تنظر إسرائيل، بعين اللا مبالاة إلى الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها اللاجئون من سوريا وبعض الدول الإفريقية، وتابع نتنياهو أن إسرائيل قدمت العلاج لنحو ألف جريح في الحرب الدائرة في سوريا.


المشهد الدولي:
• قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن فرنسا ستبدأ طلعات استطلاع فوق سورية غداً، تمكنها من بحث توجيه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" هناك، وتابع في مؤتمر صحافي أن لدينا دليل على أنه جرى التخطيط من داخل سورية لهجمات ضد دول عدة، وبخاصة فرنسا، مضيفاً أن مسؤوليتنا هي ضمان اطلاعنا بأي تهديدات لبلادنا قدر المستطاع، لذا طلبت من وزير الدفاع أن يبدأ اعتباراً من يوم غد طلعات استطلاع فوق سورية، ستمكننا من بحث توجيه ضربات جوية ضد "داعش"، وأكد هولاند أن القوات الفرنسية لن تتدخل برياً في سورية لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، موضحاً أن إرسال قوات فرنسية برية إلى سورية سيكون غير منطقي وغير واقعي، وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بشار الأسد هو المسؤول الأول عما يحصل في سوريا، مؤكداً استخدامه السلاح الكيماوي ضد السوريين، وشدد هولاند على التزام بلاده بقضية اللاجئين، وحذ من أن غياب سياسة اوروبية مشتركة حيال الهجرة سيؤدي إلى نهاية شينغن.
• أكد وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينيس، إمكانية إبقاء بلاده على منظومة "باتريوت" الدفاعية، في تركيا لفترة أخرى، في حال مشاركة دول أخرى في بعثة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، التي تنتهي مهامها في كانون الثاني/يناير المقبل، وقال مورينيس، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، إنه بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا ستغادران بعثة ناتو، نهاية العام الحالي، إلا أن بلاده التي ستظل بمفردها ضمن البعثة، ستبقي على منظومة باتريوت لغاية كانون الثاني/يناير المقبل، وقد تمدد فترة بقائها في حال مساهمة دول أخرى.
• نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها إن روسيا لم تخف قط حقيقة تزويد سوريا بمعدات عسكرية بهدف محاربة الإرهاب، ونقلت الوكالة عن زاخاروفا قولها أيضا إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي جون كيري في مكالمة هاتفية أن الوقت سابق لأوانه للحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا.
• أعلن مصدر دبلوماسي يوناني لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن أثينا رفضت، إغلاق مجالها الجوي بوجه الطائرات الروسية ،التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، بناء على طلب سفارة واشنطن بأثينا، وقال المصدر لوكالة "نوفوستي" إن السفارة الأمريكية تقدمت بطلب إلى الحكومة اليونانية، بحظر عبور الطائرات الروسية الأجواء اليونانية، لكن الحكومة اليونانية رفضت القيام بذلك، كي لا تتفاقم العلاقات مع روسيا، ووفقا للمصدر، فإن موسكو طلبت و حصلت على إذن من أثينا للتحليق فوق المجال الجوي اليوناني لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا في الفترة من 1 – 24 أيلول، ولم تحصل وكالة "نوفوستي" على تأكيد رسمي حول صحة هذه المعلومات.
• نددت منظمة العفو الدولية باعتقالات تعسفية يقوم بها الأكراد في شمال سوريا في حق أشخاص يتهمونهم بالانتماء إلى مجموعات معارضة لهم أو مؤيدة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ويمنعون عنهم المحاكمات العادلة، وذكرت المنظمة أنها وثقت حالات عديدة من اعتقال السلطات الكردية المحلية لأشخاص، استنادا إلى أدلة ضعيفة جدا، ولمجرد إقدامهم على انتقاد حزب الاتحاد الديموقراطي، أبرز حزب كردي سوري، وقالت لما فقيه من منظمة العفو الدولية في التقرير إنه لا يمكن لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يقود الإدارة الذاتية (الكردية) أن يستخدم قتاله ضد الإرهاب كعذر لانتهاك حقوق الأشخاص المقيمين تحت سيطرتهم، وأضافت أنه بدلا من الدوس على حقوق الناس باسم الأمن ومحاربة الإرهاب، يجدر بإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي أن تحرص على أن حقوق المعتقلين مصانة.