جولة شام في الصحافة العربية والعالمية -20-04-2016
•نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا قالت فيه إن المسؤول البارز في حزب المحافظين ديفيد ديفيس حذر من تدفق الجهاديين إلى أوروبا،وينقل التقرير عن ديفيس قوله إن ما يقرب من ألف جهادي يصلون كل عام إلى أوروبا، حيث حذر من استمرار تأثير الحرب الأهلية السورية على الاستقرار في أوروبا، ودعا الغرب إلى رسم خطة إعمار للبلاد التي دمرتها الحرب الأهلية،وتذكر الصحيفة أن ديفيس زار دمشق في الآونة الأخيرة؛ من أجل مقابلة الأسد، حيث نقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية قوله إن "الأسد قال: (بوتين لن يتركنا نخسر)، وهي أهم عبارة للزيارة، وتعبر عن النتيجة"، وأضاف: "إذا كان الروس لن يسمحوا بخسارتهم، فأمامنا نتيجتان محتملتان: انتصار جهادي، وسيكون هذا من وجهة نظري كارثة، وهو ليس مطروحا، ولا تسوية أو انتصارا سوريا مطروح" في الوقت الحالي،ويورد التقرير نقلا عن ديفيس قوله إن منظمة خيرية محترمة أخبرته وهو في دمشق أنه لا يمكن اعتبار أي من الجماعات المسلحة التي تقاتل الأسد معتدلة، وأضاف أن الخوف من المتطرفين وسيطرتهم على البلاد أدى إلى تقوية الدعم الشعبي للديكتاتور،وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى قول ديفيس إن الجمعية الخيرية أخبرتهبأنه "لو رشح الأسد نفسه للانتخابات فإنه سيفوز لأن الناس خائفون من البديل".
•تقول جريدة السفير اللبنانية أن الهدنة السورية منذ سريانها في فبراير/شباط الماضي لم تحظى "بأية إدارة جادّة تسعى إلى ضبط التجاوزات ومحاسبة المسؤولين عن الخروق، فكان أن أدّى تراكم الخروق وانتقالها من مستويات صغيرة إلى مستويات أكثر اتساعاً وخطورةً، إلى تلاشي الهدنة نهائياً وعودة التصعيد العسكري إلى سابق عهده على مختلف جبهات القتال،التقليدية"وتضيف الصحيفة: "في تصعيد جديد من شأنه إسقاط ورقة التوت الأخيرة عن الهدنة، أطلقت مجموعة من الفصائل المسلحة، صباح أمس، معركة جديدة امتدت من جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية إلى سهل الغاب في ريف حماه الغربي".
•ترى افتتاحية صحيفة الراية القطرية أن "تعليق مشاركة المعارضة في جلسات المفاوضات هدفه الأساسي التمسك بالقرارات الدولية"،وتضيف الصحيفة: "تعليق المعارضة السورية مشاركتها الرسمية في مفاوضات جنيف يمثل فرصة للجميع لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 والتعامل مع الموضوع الأساسي المتعلق بتشكيل هيئة للحكم لا دور فيها للرئيس بشار الأسد ولذلك فإن هذا التعليق هو رسالة واضحة تؤكد تمسك المعارضة بمقررات جنيف1 وجميع القرارات الأممية التي أكدت أهمية تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا لا مكان فيها للأسد أو نظامه".
•يتوقع محمد خروب في جريدة الرأي الأردنية أن تفشل المفاوضات قائلا: رغم كل محاولات ضخ الحياة في مفاوضات جولة جنيف السورية الراهنة، التي تبذلها اطراف معينة (قليلة ومعدودة في الواقع)، فإن المؤشرات تشي بأنها ذاهبة الى فشل مؤكد،ويلقي الكاتب باللوم على وفد المعارضة، قائلا إن الأخير "تمترس خلف مواقِفه المُتشنجة وراح قادته وكبير مفاوضيه يطلقون تصريحات تبدو في ظاهر الحال وكأنها عنترية وثورية وتستند الى جيوش ميدانية جرّارة واخرى ذات تأثير على موازين القوى الميدانية وثالثة بما تتمتع به من دعم سياسي ودبلوماسي واعلامي دولي واقليمي وعربي مهول".