جولة شام في الصحافة العربية والعالمية -16-04-2016
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية -16-04-2016
● جولة في الصحافة ١٦ أبريل ٢٠١٦

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية -16-04-2016

•تقول صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إنه رغم خلاف البلدين العميق حول ما يجري في سوريا، إلا أنهما نجحا بتحقيق تقارب، ولو جزئي، "فقبل عام كانت تركيا وإيران في تبادل حاد حول موافقهما المتضادة، بشأن الحرب السورية والنزاعات الطائفية التي تمزق الشرق الأوسط"،وتضيف الصحيفة أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم إيران بقتال من أطلقت على نفسها الدولة الإسلامية من أجل أن تحل محلها"، وقال إن هدف إيران هو الهيمنة على المنطقة، وهو ما  "لا يمكن التسامح معه"، ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تصريحات أردوغان، بقوله إن قادة تركيا يقومون بإحداث ضرر لا يمكن إصلاحه ناتج عن أخطائهم الاستراتيجية،ويستدرك التقرير بأنه رغم ذلك فإن تركيا وإيران تقومان بعملية تقارب جزئي، لافتا إلى أن ذلك نتج عن جهود برزت في زيارة الرئيس حسن روحاني إلى اسطنبول للمشاركة في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي،وترى الصحيفة أنه بعيدا عن الصدع في العلاقات بين البلدين، الذي تسببت به الحرب السورية، فإن القوتين الإقليميتين راغبتان بإحياء العلاقات التجارية المتعددة الجوانب والعلاقات الأخرى، والتخلص من العزلة التي يواجهها البلدان؛ إيران فيما يتعلق بملفها النووي، وتركيا فيما يتعلق بخلافاتها مع جيرانها،ويجد التقرير أن مجرد التعافي ولو بشكل جزئي من جراح الأزمة، سيترك أثره على الانقسام السني الشيعي في المنطقة وعلى حروب الوكالة،وتنقل الصحيفة عن مدير المركز الدولي للدراسات الأمنية والاستراتيجية في جامعة أم إي أف في اسطنبول مصطفى كبارأوغلو، قوله: "سوريا موضوع كبير في حد ذاته ومثير للانقسام، لكننا لا نتحدث عن أي دولتين، إننا نتحدث عن دولتين لهما تجربة طويلة وعميقة، فهما عاشتا متجاورتين لقرون طويلة"، وعليه فإن سوريا هي موضوع كبير لكنها ليست الموضوع الوحيد،ويلفت التقرير إلى أن التوصل إلى هذه النقطة من العلاقات لم يكن سهلا، فحتى وقت قريب حذر أردوغان إيران في كانون الأول/ ديسمبر من التعليقات حول الدور التركي في الاتجار بالنفط الذي يقوم تنظيم الدولة بتهريبه من آبار النفط السورية، وهو أمر تنفيه تركيا، حيث قال أردوغان إن تعليقات كهذه "قد تكلفهم ثمنا باهظا" أي الإيرانيين،ويضيف أن "الأزمة السورية وضعت كلا من إيران وتركيا، وبشكل مصطنع، في مواجهة بعضهما البعض"، ويتابع بارزيغر قائلا: "هناك الكثير من المصالح المشتركة والجيوسياسية الكثيرة، مثل معالجة الإرهاب والتطرف، ولهذا فهما تنتهزان أي فرصة للعودة إلى العلاقات الطبيعية العادية، وهي التعاون المستمر"،ويذكر التقرير أن أي طرف منهما لن يغير موقفه من مصير الأسد، حيث قال الوزير الإيراني والممثل الشخصي لروحاني للشؤون التركية محمد فائزي، الأسبوع الماضي: "هناك إرادة سياسية من الطرفين، ترغب بإلغاء المعوقات وتطوير العلاقات"، وأضاف فائزي أن تركيا هي أول بلد أنشأ ويشارك في مجلس أعلى للتعاون مع إيران وأن روحاني سيحضر جلساته هذا الأسبوع،وتختم "كريستيان ساينس مونيتور" تقريرها بالإشارة إلى أنه في الوقت الذي ظلت فيه سياسة كل من البلدين متماسكة تجاه سوريا، وهذا مرتبط بآراء مختلفة من أجل التعامل مع الأزمة، إلا أن حاجتهما الطبيعية والمتبادلة تقتضي تقوية العلاقات بين البلدين بشكل يقرب بينهما، كما يقول بارزيغر في طهران، فقد تعلمتا في مسار التاريخ المعاصر كيفية احترام أحدهما الآخر، سواء في مجال المصالح أو المبادئ.
 


•نقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لمارتن شولوف وإيان بلاك يسلط الضوء على دفع تنظيم الدولة الإسلامية للنازحين السوريين باتجاه الحدود التركية،وأشار المقال إلى أن "موجة جديدة من اللاجئين السوريين غادروا شمال سوريا باتجاه تركيا وذلك بعدما فتح عليهم التنظيم النيران مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم"،وأوضح المقال أن هذه الحادثة تأتي بعد شعور التنظيم بأن المعارضة أضحت على أبواب دابق التي تعد معقلاً له،ونوه المقال أن التنظيم أجبر جميع السوريين النازحين والذين يسكنون في 10 مخيمات على المغادرة ، وفي مقابلة أجرتها الغارديان مع أحد اللاجئين قال فيها "إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية طلبوا منهم عبر مكبرات الصوت بمغادرة أماكنهم والتوجه إلى الأمكان التي يسيطر عليها، إلا أن البعض اختار التوجه صوب الحدود التركية مما دفع حرس الحدود بإطلاق النار عليهم ايضا.


•نطالع في صحيفة التايمز مقالاً لهانا سميث بعنوان "الطبيب اللاجئ الذي أصبح منقذ المهاجرين السوريين من البحر" ،وقالت كاتبة المقال إن "الطبيب السوري اعتقد أن ما عايشه في حمص اختصر كل تجارب الدنيا، إلا أن ما شاهده خلال تجربة الهروب الى أوروبا كان مرعباً أكثر"،وأضافت كاتبة المقال أن " الطبيب أحمد تركاوي كان يعالج المصابين والمرضى في مستشفى ميداني حمص بما توفر له من مستلزمات طبية وغير طبية، إذ اضطر إلى تضميد جراح البعض منهم بلفها بقطع من أقمشة الثياب وذلك بعد انقطاع الامدادات الطبية عن المدينة"،وأشارت الكاتبة إلى أن "عناصر المخابرات السورية بدأوا بمضايقته بهدف تصفيته، فقرر مغادرة المدينة وذهب إلى الاردن حيث عمد إلى تضميد جراح الجرحى السوريين هناك"،وأردفت أن " تركاوي سافر مع عائلته الصغيرة إلى تركيا ومكث فيها ستة أشهر محاولاً إيجاد مهرباً يوصله إلى بر الأمان في أوروبا، وبالفعل استطاع ايجاد المهرب المناسب كما اعتقد حينها"،وفي مقابلة مع الطبيب تركاوي، قال فيها إن " الرحلة التي قام بها كانت أسوأ تجربة في حياته ولخصت جميع المآسي التي مر بها الشعب السوري"،وأضاف تركاوي أنه ذهب مع زوجته وطفليه، الذين صدموا لدى وصولهم إلى المركب بأن المهربين يملكون أسلحة كلاشينكوف، وقد امروا بالمثول لأوامرهم، مشيراً إلى أنهم طلبوا منه القفز في المياه وهم على بعد 50 متراً من الساحل اليوناني، فلما رفض بدأ قائد المركب برمي أطفاله واحداً بعد الآخر ، فما كان منه إلاأن قفز لإنقاذ طفليه"،ويعيش اليوم الطبيب تركاوي في فندق في النرويج بانتظار البت بطلب الحصول على اللجوء هناك".
وبعد التجربة المريرة التي عايشها، أنشأ أحمد صفحة على الفيسبوك تضم اليوم 42 الف شخص، يتبادل فيها المعلومات عن كيفية التواصل معه، ومعلومات مفيدة حول كيفية التعاطي مع حرس الحدود، إضافة إلى كيفية التعامل مع محرك الارب في حال تعطل خلال الرحلة"،ويعمل أحمد من غرفته في الفندق على مشروع يساعد على إنقاذ حياة السوريين الذي يعبرون البحر للوصول إلى القارة الأوروبية إذ يخصص على مدار 24 ساعة مع أصدقائه خدمة لهؤلاء المهاجرين من خلال تطبيق "واتس آب"،ويتم ارسال عبر هذا التطبيق" معلومات عن المسافرين السوريين المتجهين عبر القوارب من تركيا إلى اليونان وعددهم، كما يتم التأكد من سلامتهم طوال مدة الرحلة، وفي حال حدوث أي مكروه لهم يتم إبلاغ خفر السواحل اليونانية والتركية لإنقاذهم".

•قالت موناليزا فريحة في جريدة النهار اللبنانية إنه بدلا من "أن يذهب النظام الى جنيف للتفاوض على مصير سوريا، يتطلع حالياً إلى تكريس معادلة جديدة على الارض بفوز عسكري في حلب وانتخابات نيابية يستبق بها أي ضغوط من المجتمع الدولي"،وأضافت أن النظام يمهد "لفرض حل سياسي على مقاسه تشرف بموجبه حكومته على صوغ دستور جديد واجراء انتخابات نيابية جديدة، واحتمال إجراء انتخابات رئاسية يستطيع الأسد الترشح فيها. فهل تراه يفلح،ويقول راجح الخوري في الصحيفة ذاتها إنه مع استئناف المفاوضات يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حريص في أن "يطل بقوة على المسرح السوري في فصله الختامي الأخير غبر إجراء حركة تصحيحية"،واستدل الكاتب على كلامه بنية أوباما إرسال 250 من القوات الامريكية للمشاركة في مهمات تدريبية واستشارية في سوريا وإعلان سلاح الجو الأمريكي لإرسال قاذفات استراتيجية تعزيزا لجهود التحالف الدولي في سوريا.


•في افتتاحيةصحيفة رأي اليوم التي تصدر من لندن توقعت الصحيفة عدم حدوث أي تغيير. فقالت "الأمر المؤكد أن الانتخابات الحالية لن تأت بنتائج مختلفة عن انتخابات سابقة قبل عامين او عشرة، بل تكرار لها، وسيفوز حزب البعث بالنسبة الاكبر من المقاعد، مع ترك نسبة محدودة لأحزاب المعارضة المرضي عنها، ولو جزئيا، من اجل تحسين الصورة".


•توقع رامي كوسا في جريدة السفير اللبنانية أن تسفر الانتخابات عن "مجلس شعب كرتوني آخر". فتساءل "كيف سيقترع أبناءُ محافظة الرقّة الخاضعة لتنظيم داعش ما يعرف باسم الدولة الإسلامية وكيف سيُمارس أبناء جزءٍ واسعٍ من محافظة حلب وريفها حقّهم الانتخابيّ في ظلّ حصارٍ إسلاميّ، ماذا عن الأطيافِ الشعبية التي لن تكترث بهذا الاستحقاق الانتخابيّ،ثم أجاب على سؤاله قائلا "لا قيمةَ لهذه الأسئلة أو لغيرها في حساباتِ الدولة السورية، حرصت الدولة السورية منذ تدويل الحرب على تثبيت مؤسساتها وإن بشكل صوري لتذكير اللاعبين الخارجيين بأن القرارات التي تخص شكل الحكم في البلاد وهويته يجب أن يتخذها السوريون وحدهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ