مقدمة وتنويه:
يغطي هذه التقرير الأسبوعي الفترة الواقعة ما بين يومي السبت 20-12-2014 إلى نهاية يوم الجمعة 26-12-2014 ونرى من الأهمية بمكان التنويه إلى النقاط التالية:
1 – إنّ هذا التقرير لا يتضمن قتلى الجيش النظامي السوري ومن يقوم بالقتال إلى جانبه من عناصر الشبيحة أو ما يسمّى "جيش الدفاع الوطني" أو العناصر الخارجية مثل عناصر حزب الله اللبناني أو الميليشيات العراقية أو الإيرانية، وهو – أي هذا التقرير – فقط يتضمن أعداد الضحايا على يد قوات النظام بالإضافية إلى ملحق خاص بأعداد الضحايا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وأعداد ضحايا "التحالف الدولي ضد داعش" في حال توفرها وخاصة من المدنيين العزل، ولا يتضمن هذا التقرير أعداد الضحايا على يد الكتائب والفصائل المقاتلة المعارضة الأخرى.
2 – لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول، فهي تخضع لعملية التدقيق الدوري والمستمر من قبل نشطاء المركز أولاً ومدخلي البيانات وفريق الرصد الميداني في داخل الوطن السوري ثانياً.
3 – إن اختلاف الأرقام من تقرير إلى آخر – حتى بالنسبة إلى المنطقة الواحدة – يعود سببه إلى التدقيق المستمر من قبل نشطاء الرصد الميداني، والذي يتدارك مواضع النقص والخطأ، فضلاً عن متابعة الضحايا مجهولي الهوية حيث يتم توثيقهم بالاسم عند التعرف على هويتهم.
أولا: ضحايا الأسبوع:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مصرع (364) شخصاً، توزعوا على العديد من المحافظات السورية، حيث تمّ توثيق (299) شخصاً بالاسم الكامل من مجموع الضحايا، بينما استطاع المركز توثيق (47) ضحايا كمجهولي الهوية بسبب عدم القدرة على التعرف عليهم وخاصة في حالات تحوّل الجثة إلى أشلاء متناثرة وكانت نسبتهم (14 %) من مجموع عدد الضحايا منهم (14) من مجهولي الهوية ممن تم توثيقهم مع صورة و (28) مجهولاً للهوية تمّ توثيقهم فقط بالخبر.
ثانياً: توزع الضحايا حسب المحافظات:
شهدت محافظة حلب سقوط العدد الأكبر من الضحايا، حيث بلغ عددهم (81) ضحيّة أي بنسبة ( 23 %) من مجموع عدد الضحايا، تلتها محافظة ريف دمشق بعدد الضحايا الذين بلغ عددهم (76) ضحيّة أي بنسبة (22 %) من إجمالي العدد، فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة درعا (51) ضحيّة أي بنسبة (15 %)، وبلغ عدد الضحايا في محافظة ادلب (38) ضحية.
ثالثاً: توزع الضحايا حسب أسباب الوفاة:
بلغت نسبة الضحايا الذين قضوا نتيجة إطلاق النار ونيران القناصة (29 %) من مجموع عدد الضحايا حيث بلغ عددهم (100) ضحية، وبلغت نسبة الضحايا بسبب القصف الجوي بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة (46 %) حيث بلغ عدد الضحايا (159) ضحية، وبلغ عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة القصف بقذائف الهاون والمدافع والقصف بالدبابات (42) أي بنسبة (12 %) وقد استطاع المركز توثيق سقوط (14) معتقلاً تمّ تعذيبهم حتى الموت في أقبية أجهزة الأمن وبلغت نسبتهم (4 %) من مجموع عدد الضحايا كما استطاع المركز توثيق ستة ضحايا نتيجة الجوع ونقص التغذية في المناطق الخاضعة تحت حصار قوات النظام وتم توثيق ضحيتين اثنين نتيجة استخدام قوات النظام للغازات الكيماوية والسامة.
رابعاً: توزع الضحايا حسب أيام الأسبوع:
كان يوم الخميس المصادف 25-12-2014 اليوم الأكثر دموية في هذا الأسبوع حيث سقط فيه (90) شخصاً أي بنسبة (26 %) من مجموع عدد الضحايا، تلاه يوم الثلاثاء 24-12-2014 من حيث عدد الضحايا حيث سقط في ذلك اليوم (57) شخصاً أي بنسبة (16 %) تلاه يوم الأحد المصادف 21-12-2014 من حيث عدد الضحايا حيث سقط فيه (48) شخصاً.
خامساً: توزع الضحايا بحسب الجنس:
بلغ عدد الضحايا من الذكور البالغين (261) شخصاً أي بنسبة (76 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغ عدد الضحايا من الأطفال الذكور (41) طفلاً أي بنسبة (14 %)، وبلغ عدد الضحايا من الإناث البالغات (20) أنثى بالغة أي بنسبة (6 %) كما وبلغ عدد الضحايا من الإناث الأطفال (24) طفلة أي بنسبة (7%).
سادساً: توزع الضحايا بحب الفئة (مدني –غير مدني):
بلغ عدد الضحايا من المدنيين (272) مدنياً أي بنسبة (79 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغت عدد الضحايا من المقاتلين (74) مقاتلاً أي بنسبة (21 %) من مجموع عدد الضحايا بينهم طفل واحد ما دون سنّ الثامنة عشر.
سابعاً: ضحايا تنيظم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش":
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مصرع ما لا يقل عن (32) شخصاً على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منهم (24) مدنياً وثمان مقاتلين من كتائب الجيش الحر وكتائب مقاتلة أخرى.
ثامناً: ملحق:
ضحايا استهداف المدارس:
في يوم الثلاثاء المصادف 23-12-2014 شهدت العديد من المدن والبلدت السورية غارات جويّة مكثفة أدت إلى سقوط العشرات من الضحايا ما بين قتيل وجريح، وكان استهداف تلاميذ المدارس في هذا اليوم هو الأكثر بروزاً في تلك الهجمات الوحشية العشوائية المتعمّدة.
كانت الهجمة الأولى في مدينة دوما بريف دمشق (الغوطة الشرقية المحاصرة) حيث قام طيران النظام باستهداف مباشر للعشرات من تلاميذ المدارس أثناء خروجهم من إحدى المدارس الابتدائية في المدنية (مدرسة عبد الحكيم القصير، الحميرة سابقاً)، وقد أسفر الهجوم على الفور إلى سقوط أكثر من ثلاثين مصاباً بينهم العديد من التلاميذ ما بين قتيل وجريح، قضى منهم ستة تلاميذ على الفور بينما قام الأهالي باسعاف البقية إلى النقاط الطبية والمشافي الميدانية القليلة أصلاً في المدينة.
قال الناشط الإعلامي عمار الدوماني لمركز توثيق الانتهاكات في سوريا عن تلك المجزرة:
"كنت متواجداً بالقرب من مكان القصف عندما جاءت طائرة ميغ حربية وأغارت على المدينة، وكان ذلك في حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً، وهو موعد خروج تلاميذ المدارس من مدارسهم، حيث استهدفت الغارة مكاناً قريباً جداً إحدى المدارس الابتدائية في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة دوما –بالقرب من البرج الطبي- وقد أدى إلى حدوث دمار كبير وسقوط العديد من الشهداء والجرحى، وكان عدد الشهداء ستة شهداء أطفال منهم أربعة تلاميذ على الأقل بالإضافة إلى وقوع أكثر من ثلاثين مصاباً من ضمنهم أكثر من عشرين مصاباً وصف الأطباء حالاتهم بالحالات الخطرة، وقد تمّ نقل جميع المصابين إلى نقطة الإسعاف الطبي التابعة للمركز الطبي الموحد. وبعد وقوع الغارة الجوية بقليل وأثناء محاولات اسعاف الجرحى والمصابين تمّ استهداف المكان عينه مرة أخرى ولكن هذه المرة بواسطة قذائف هاون من العيار الثقيل وأدت إلى وقوع عدّة إصابات أخرى. والمنطقة المستهدفة هي منطقة سكنية مدنية ولا توجد فيها أيّة مقار عسكرية".
ويضيف أبو صالح الدوماني في السياق نفسه:
"استهدفت قوات النظام في يوم الثلاثاء 23-12-204 مدرسة في مدينة دوما فيها دوام صباحي للإناث ودوام مسائي للذكور، حيث تمّ الاستهداف بغارة من طيران الميغ وذلك في حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً وهو موعد خروج الإناث من المدرسة وبداية دوام الذكور، وقد سقط إثر ذلك الهجوم أكثر من أربعين مصاباً أكثر من خمسة حالات كانت إصاباتهم خطيرة جداً، إضافة إلى بتر أطراف العديد من المصابين، وفي أثناء عمليات إسعاف المصابين قامت قوات النظام باستهداف المكان مرة أخرى بواسطة قذائف الهاون.
وفي يوم الخميس 25-12-2014 تم استهداف مدرسة أخرى في حيّ آخر وذلك في حوالي الساعة الثامنة صباحاً تزامناً مع ذهاب الطلاب لمدارسهم حيث أصيب على إثر ذلك الهجوم أكثر من عشر تلاميذ".
أسماء الضحايا:
1 – التلميذ الطفل قصي الكحال.
2 – التلميذة الطفلة رانيا عبد الهادي غازي.
3 – التلميذ الطفل أحمد نبيل زهرة.
4 – التلميذ الطفل عمار فواز فواز.
مصدر الصورة صفحة (شهداء مدينة دوما).
5 – التلميذ الطفل غيث محي الدين الشادلي.
مصدر الصورة صفحة (شهداء مدينة دوما).
بعض الصور (المصدر تنسيقية مدينة دوما) :
صورة لتلميذة مصابة:
أمّا الهجوم الثاني والذي حلص أيضاً في يوم الثلاثاء 23-12-2014 فقد وقع في محافظة ادلب شمال سوريا، وقد استهدف أحد المدارس الإعدادية في قرية (سفوهن) حيث تمّ استهداف إحدى المدارس ببرميل متفجّر أدى إلى سقوط العديد من المصابين والجرحى بينهم عدّة مدرّسين.
قال الناشط عمر الحاج أحمد - من سكان جبل الزاويا – لمركز توثيق الانتهاكات في سوريا أنّه في حوالي الساعة العاشرة صباحاً من يوم الثلاثاء 23-12-2014 قامت طائرة مروحية بالقاء برميلين متفجرين على قرية سفوهن الواقعة في القسم الغربي من جبل الزاويا حيث استهدف تجمعاً وسط القرية يضم مبنى المدرسة الإعدادية (إعداية سفوهن) إضافة إلى البلدية وعدة مراكز عمومية أخرى، وقد أدى الهجوم إلى حدوث أضرار كبيرة جداً في المدرسة وارتقى على إثر ذلك سبعة شهداء بينهم مدرسين اثنين بالإضافة إلى سقوط أكثر من أحد عشر مصاباً.
أسماء بعض الضحايا:
1 – الأستاذ محمد حسن الضاهر، من سكان قرية كفر عويد.
2 – الأستاذ حسين الزناتي، من سكان قرية كفر عويد.
3 – نصر الله أبو غازي، من سكان قرية سفوهن.
4 – عبد الملك أمين الاسماعيل. من سكان قرية سفوهن.
5 – طارق موسى الدرويش، من سكان قرية الفطيرة قضى في سفوهن.
مقدمة وتنويه:
يغطي هذا التقرير ضحايا شهر كانون الأول/ ديسمبر 2014 حيث ما زال سقوط الضحايا مستمراً في ظل النزاع القائم في سوريا ومازال المدنيون يشكلون النسبة الأعظم من الضحايا بما فيهم الأطفال والنساء، ومازال القصف بمختلف الأسلحة يستهدف الأحياء المدنية والذي عادة ما يترافق مع موجات نزوح جماعية وخاصة من المناطق التي تُستهدف بالبراميل المتفجرة في هجمات عشوائية متعمّدة، وقد دخل النزاع في سوريا مرحلة جديدة بتاريخ 23 أيلول 2014 بعد أن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها فيما سمّي "التحالف الدولي ضد داعش" بضربات عسكرية داخل الأراضي السورية كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أبرز المستهدفين إضافة إلى تنظيمات أخرى منها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية.
* من الأهمية بمكان الإشارة والتنويه إلى النقاط التالية وأخذها بعين الاعتبار قبل قراءة التقرير:
1 – لا يتضمن هذا التقرير قتلى الجيش النظامي السوري ومن يقوم بالقتال إلى جانبه من عناصر الشبيحة أو ما يسمّى "جيش الدفاع الوطني" أو العناصر الخارجية مثل حزب الله اللبناني أو الميليشيات العراقية أو الإيرانية، وهو – أي هذا التقرير – فقط يتضمن أعداد الضحايا على يد قوات النظام بالإضافية إلى ملحق خاص بأعداد الضحايا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وأعداد ضحايا "التحالف الدولي ضد داعش" في حال توفرها وخاصة من المدنيين العزل، ولا يتضمن هذا التقرير أعداد الضحايا على يد الكتائب والفصائل المقاتلة المعارضة الأخرى.
2 – لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول، فهي تخضع لعملية التدقيق الدوري والمستمر من قبل نشطاء المركز أولاً ومدخلي البيانات وفريق الرصد الميداني في الداخل السوري ثانياً ويتم كل ذلك وفق المنهجية المتبعة عادة من قبل مركزنا.
3 – إن اختلاف الأرقام من تقرير إلى آخر – حتى بالنسبة إلى المنطقة الواحدة – يعود سببه إلى التدقيق المستمر من قبل نشطاء الرصد الميداني، والذي يتداركون فيه مواضع النقص والخطأ، فضلاً عن متابعة الضحايا مجهولي الهوية حيث يتم توثيقهم بالاسم عند التعرف على هويتهم.
يتقدم فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بالشكر الجزيل إلى جميع النشطاء المتعاونين مع المركز وعائلات وذوي الضحايا بالإضافة إلى فرق الرصد الميداني وباحثيه المتواجدين على معظم التراب السوري والذين يواجهون مخاطر يومية أثناء قيامهم بواجباتهم في سبيل توثيق الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا واستكمال البيانات والمعلومات وإيصال صوت الضحايا وعائلاتهم إلى الجهات والمنظمات المعنية.
أولاً: ضحايا الثورة:
وثق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا منذ بداية الثورة السورية وحتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2014 مصرع (110165) شخصاً على يد قوات النظام والميلشيات التابعة لها، قضى منهم في شهر كانون الأول/ديسمبر 2014 (1380) شخصاً، بينما بلغ عدد ضحايا شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2013 (3124) شخصاً، أمّا في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2012 فقد بلغ عدد الضحايا (4605) شخصاً بينما بلغ عدد ضحايا شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2011 (888) شخصاً.
ثانياً: ضحايا شهر كانون الأول/ديسمبر 2014:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2014 توثيق مصرع (1380) شخصاً، وقد توزعوا على جميع أيام الشهر، منهم (1245) شخصاً تم توثيقهم بالاسم الكامل، بينما استطاع المركز توثيق (135) ضحية كمجهول الهوية لم يتم التعرف عليهم بسبب تحولهم إلى أشلاء متناثرة، وكانت نسبتهم (10 %) من عدد الضحايا، من ضمنهم – أي من ضمن الرقم 135 – (32) ضحايا تمّ توثيقهم مع صورة، و(17) ضحية تمّ توثيقهم مع مقاطع الفيديو، بينما تمّ توثيق (86) ضحية مجهول الهوية فقط بالخبر.
ثالثاً: توزع الضحايا حسب الأيام:
توزع ضحايا شهر كانون الأول/ديسمبر 2014 على جميع أيام الشهر ليصل عدد الضحايا وسطياً في كل يوم إلى (44) ضحية، بنقصان (3) ضحايا عن شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 الذي سبقه، حيث كان المعدل الوسطي للضحايا (47) ضحيّة.
شهد اليوم السادس عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر 2014 سقوط أكبر عدد للضحايا في هذا الشهر حيث بلغ عددهم (131) شخصاً أي بنسبة (9.5 %) من مجموع عدد الضحايا، تلاه اليوم الخامس والعشرون حيث سقط فيه (94) شخصاً، بينما سقط (62) ضحية في اليوم الخامس عشر.
رابعاً: توزع الضحايا حسب المحافظات:
شهدت محافظة حلب سقوط العدد الأكبر من الضحايا الذين بلغ عددهم (296) شخصاً أي بنسبة (21 %) من مجموع عدد الضحايا، تلتها محافظة ريف دمشق حيث بلغ عدد الضحايا فيها (264) أشخاص أي بنسبة (19%) من إجمالي عدد الضحايا، تلتها محافظة درعا حيث سقط فيها (220) شخصاً ومن ثمّ محافظة ادلب (157) شخصاً.
خامساً: توزع الضحايا بحسب أسباب الوفاة:
كان الاستهداف باطلاق النار المباشر أو خلال الاشتباكات العسكرية هو السبب الرئيسي لسقوط العدد الأكبر من ضحايا شهر كانون الأول/ديسمبر 2014، حيث بلغ عددهم (499) ضحية، أي بنسبة (36%) من مجموع عدد الضحايا، منهم (43) شخصاً تمّ استهدافهم بشكل مباشر برصاص قناصة قوات النظام، أمّا ضحايا القصف بالطيران الحربي فقد بلغ عددهم (456) شخصاً وكانت نسبتهم ( 33 % ) من مجموع عدد الضحايا، قضى منهم أكثر (119) ضحيّة نتيجة القصف بواسطة البراميل المتفجرة، أما عدد ضحايا القصف العشوائي بالدبابات وقذائف الهاون والمدفعية بقد بلغ (147) شخصاً أي بنسبة (11%) من إجمالي عدد الضحايا، وقد استطاع المركز توثيق مصرع (124) معتقلاً تحت التعذيب أو نتيجة الجوع أو ممن تمّ إعدامهم في المعتقلات وقد بلغت نسبتهم (9 %) من إجمالي عدد الضحايا، واستطاع المركز أيضاً توثيق أسماء (29) شخصاً قضوا نتيجة الجوع أو سوء التغذيب أو نقص الدواء والغذاء بسبب الحصار المفروض من قبل قوات النظام على بعض المدن والبلدات الخارجة عن سيطرتها أو نتيجة البرد القارس، كما توثيق مصرع مقاتلين اثنين في مدينة حرستا بريف دمشق من كتيبة "لواء فجر الأمّة" نتيجة استهداف النظام لأحدى جبهات القتال بغاز الكلّور السام.
سادساً: توزع الضحايا بحسب الجنس:
بلغ عدد الضحايا من الذكور البالغين (1106) ذكراً بالغاً، أي بنسبة (80 %) من مجموع عدد الضحايا، بينما بلغ عدد الضحايا من الذكور الأطفال (133) ذكراً طفلاً أي بنسبة (10 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغ عدد النساء البالغات (89) أنثى بالغة أي بنسبة (6 %) فيما بلغ عدد الضحايا الأطفال الإناث (53) طفلة بنسبة (4 %) من مجمل عدد الضحايا.
سابعاً: توزع الضحايا بحسب الفئة:
بلغ عدد الضحايا المدنيين (875) مدنياً، أي بنسبة (63 %) من مجمل عدد الضحايا، فيما بلغ نسبة الضحايا الغير مدنيين (37%) حيث بلغ عددهم (506) مقاتلاً كان من بينهم خمس أطفال ما دون سن الثامنة عشر.
ثامناً: توزع الضحايا حسب الفئة والمحافظة:
تاسعاً: ضحايا على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش":
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الشهر توثيق مصرع أكثر (100) شخص على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش، كان من ضمنهم أكثر من (70) مدنياً، و أكثر من 25 مقاتلاً من كتائب المعارضة المسلّحة وفصائل أخرى، وكان من ضمن الضحايا خمس أطفال وأربع نساء.
مقدمة وتنويه:
يغطي هذه التقرير الأسبوعي الفترة الواقعة ما بين يومي السبت 6-12-2014 إلى نهاية يوم الجمعة 12-12-2014 ونرى من الأهمية بمكان التنويه إلى النقاط التالية:
1 – إنّ هذا التقرير لا يتضمن قتلى الجيش النظامي السوري ومن يقوم بالقتال إلى جانبه من عناصر الشبيحة أو ما يسمّى "جيش الدفاع الوطني" أو العناصر الخارجية مثل عناصر حزب الله اللبناني أو الميليشيات العراقية أو الإيرانية، وهو – أي هذا التقرير – فقط يتضمن أعداد الضحايا على يد قوات النظام بالإضافية إلى ملحق خاص بأعداد الضحايا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وأعداد ضحايا "التحالف الدولي ضد داعش" في حال توفرها وخاصة من المدنيين العزل، ولا يتضمن هذا التقرير أعداد الضحايا على يد الكتائب والفصائل المقاتلة المعارضة الأخرى.
2 – لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول، فهي تخضع لعملية التدقيق الدوري والمستمر من قبل نشطاء المركز أولاً ومدخلي البيانات وفريق الرصد الميداني في داخل الوطن السوري ثانياً.
3 – إن اختلاف الأرقام من تقرير إلى آخر – حتى بالنسبة إلى المنطقة الواحدة – يعود سببه إلى التدقيق المستمر من قبل نشطاء الرصد الميداني، والذي يتدارك مواضع النقص والخطأ، فضلاً عن متابعة الضحايا مجهولي الهوية حيث يتم توثيقهم بالاسم عند التعرف على هويتهم.
أولا: ضحايا الأسبوع:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مصرع (248) شخصاً، توزعوا على العديد من المحافظات السورية، حيث تمّ توثيق (219) شخصاً بالاسم الكامل من مجموع الضحايا، بينما استطاع المركز توثيق (29) ضحايا كمجهولي الهوية بسبب عدم القدرة على التعرف عليهم وخاصة في حالات تحوّل الجثة إلى أشلاء متناثرة وكانت نسبتهم (12 %) من مجموع عدد الضحايا منهم (12) مجهول الهوية تم توثيقهم مع صورة واثنان من مجهولي الهوية تم توثيقهم مع فيديو و (15) مجهولاً للهوية تمّ توثيقهم فقط بالخبر.
ثانياً: توزع الضحايا حسب المحافظات:
شهدت محافظة ريف دمشق سقوط العدد الأكبر من الضحايا، حيث بلغ عددهم (64) ضحيّة أي بنسبة ( 26 %) من مجموع عدد الضحايا، تلتها محافظة حلب بعدد الضحايا الذين بلغ عددهم (54) ضحيّة أي بنسبة (22 %) من إجمالي العدد، فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة درعا (47) ضحيّة أي بنسبة (19 %)، وبلغ عدد الضحايا في محافظة دير الزور (30) ضحية.
ثالثاً: توزع الضحايا حسب أسباب الوفاة:
بلغت نسبة الضحايا الذين قضوا نتيجة إطلاق النار ونيران القناصة (45 %) من مجموع عدد الضحايا حيث بلغ عددهم (112) ضحية، وبلغت نسبة الضحايا بسبب القصف الجوي بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة (15 %) حيث بلغ عدد الضحايا (37) ضحية، وبلغ عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة القصف بقذائف الهاون والمدافع والقصف بالدبابات (30) أي بنسبة (12 %) وقد استطاع المركز توثيق سقوط (25) معتقلاً تمّ تعذيبهم حتى الموت في أقبية أجهزة الأمن وبلغت نسبتهم (10 %) من مجموع عدد الضحايا كما استطاع المركز توثيق سبعة ضحايا نتيجة الجوع ونقص التغذية في المناطق الخاضعة تحت حصار قوات النظام.
رابعاً: توزع الضحايا حسب أيام الأسبوع:
كان يوم الأحد المصادف 7-12-2014 اليوم الأكثر دموية في هذا الأسبوع حيث سقط فيه (52) شخصاً أي بنسبة (21 %) من مجموع عدد الضحايا، تلاه يوم الثلاثاء 9-12-2014 من حيث عدد الضحايا حيث سقط في ذلك اليوم (45) شخصاً أي بنسبة (18 %) تلاه يوم الإثنين المصادف 8-12-2014 من حيث عدد الضحايا حيث سقط فيه (43) شخصاً.
خامساً: توزع الضحايا بحسب الجنس:
بلغ عدد الضحايا من الذكور البالغين (224) شخصاً أي بنسبة (90 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغ عدد الضحايا من الأطفال الذكور (13) طفلاً أي بنسبة (5.50%)، وبلغ عدد الضحايا من الإناث البالغات (6) أنثى بالغة أي بنسبة (2.50 %) كما وبلغ عدد الضحايا من الإناث الأطفال (5) طفلة أي بنسبة (2 %).
سادساً: توزع الضحايا بحب الفئة (مدني –غير مدني):
بلغ عدد الضحايا من المدنيين (138) مدنياً أي بنسبة (56 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغت عدد الضحايا من المقاتلين (110) مقاتلاً أي بنسبة (44 %) من مجموع عدد الضحايا.
سابعاً: ضحايا تنيظم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش":
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مصرع ما لا يقل عن (31) شخصاً على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منهم (22) مدنياً - من ضمنهم طفل – وتسعة مقاتلين من كتائب الجيش الحر وكتائب مقاتلة أخرى.
الملخص التنفيذي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصول ما لايقل عن 40 مجزرة في شهر كانون الأول، توزعت على النحو التالي:
القوات الحكومية: ارتكبت 32 مجزرة.
جماعات متشددة: 7 مجازر.
أطراف لم نستطع تحديدها: مجزرة واحدة.
توزعت المجازر على المحافظات بحسب الترتيب التالي:
دير الزور: 9 مجازر، ريف دمشق: 8 مجازر، إدلب: 6 مجازر، حلب: 5 مجازر، الرقة: 4 مجازر، درعا: 4 مجازر، حمص: 3 مجازر، حماة: مجزرة واحدة.
تسببت تلك المجازر بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل ما لايقل عن 545 شخصاً، بينهم 76 طفلاً و37 سيدة، أي أن 20.73% من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
توزعت حصيلة ضحايا المجازر بحسب مرتكبيها على الشكل التالي:
القوات الحكومية: 341 شخصاً، بينهم 79 طفلاً، و40 سيدة.
تنظيم داعش: 199 شخصاً، معظمهم أسرى، من بينهم طفل وسيدة.
أطراف لم نستطع تحديدها: 5 أشخاص، بينهم طفلين.
مقدمة:
بالإمكان الحصول على تفاصيل أي معتقل عبر كتابة اسمه على محرك البحث الموجود على موقع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، كما إنه بإمكانكم إدخال اسم وتفاصيل أي معتقل، وسيقوم فريق العمل الخاص بتوثيق المعتقلين بالتحقق من البيانات، ثم إدخالها في حال صحتها.
ثانياً: تفاصيل التقرير:
الجدول التالي يوضح توزع حالات الاعتقال التي حصلت في شهر كانون الأول، والتي تمكنا من تسجيلها، ونؤكد أن هذا هو الحد الأدنى، بسبب ظروف الملاحقة والحظر المفروض من قبل القوات الحكومية والمجموعات المتشددة، وبعض فصائل المعارضة المسلحة.
تُنكر الحكومة السورية قيامها بعمليات الخطف أو الاعقتال، وذلك عند سؤال الأهالي عن أبنائهم، وتحصل الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معظم المعلومات من محتجزين سابقين.
منهجية التقرير:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي منظمة حقوقية تأسست في شهر حزيران/ 2011 م، وهي جهة حيادية، مستقلة، غير حكومية، غير ربحية، تهدف بشكل رئيس إلى توثيق الانتهاكات التي تحصل في سورية، وإصدار دراسات وأبحاث وتقارير بشكل دوري، وضمن أعلى مستويات الموضوعيّة والاحترافية، بهدف فضح مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى لمحاسبتهم، وضمان حقوق الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة اعتمدت في جميع إحصائياتها الصادرة عنها في تحليل ضحايا النزاع، على الشبكة السورية لحقوق الإنسان كأبرز مصدر، إضافة إلى اعتماد الشبكة لدى عدد واسع من وكالات الأنباء العربية والعالمية، والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية.
مؤسس ورئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: الأستاذ فضل عبد الغني، ويضم فريق الشبكة 23 فرداً ما بين باحث وناشط حقوقي.
تعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان في جميع تقاريرها وأبحاثها بشكل رئيس على التحقيقات التي يُجريها أعضاؤها داخل وخارج سوريا، ويقومون بذلك عبر الزيارات الميدانية أو اللقاءات مع الناجين أو شهود العيان، وجميع الحوادث التي أشار إليها هذا التقرير موجودة على شكل تقارير ودراسات موسعة منشورة ومتاحة باللغتين العربية والإنكليزية على موقع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وقد قمنا باختيار أبرز تلك الانتهاكات الحاصلة في عام 2014.
القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي العرفي بالتوازي مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، هي القوانين المعمول بها، وهي ملزمة لجميع أطراف النزاع.
ونؤكد أن جميع الوقائع والإحصائيات الواردة في هذه الدراسة لا تشكل سوى الحد الأدنى من حجم وخطورة الانتهاكات، التي حدثت وتحدث في سوريا منذ آذار/ 2011 وحتى الآن.
الملخص التنفيذي:
توزعت أنواع الانتهاكات بحق الصحفيين لعام 2014 على النحو التالي:
أولاً: القتـــل: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 17 صحفياً، يتوزعون كالتالي بحسب الجهة المسؤولة عن قتلهم:
القوات الحكومية: قتلت 10 صحفيين، بينهم 3 قتلوا بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.
الجماعات المتطرفة: قُتل 4 صحفيين من قبل تنظيم داعش تحديداً.
فصائل المعارضة المسلحة: قتلت صحفيين اثنين.
جماعات لم تحدد هويتها: قتلت صحفياً واحداً.
ثانياً: الاعتقال أو الخطف: سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 43 حالة ما بين اعتقال وخطف، يتوزعون كما يلي:
القوات الحكومية: 8 حالات اعتقال، بينهم 6 صحفيين أُفرج عنهم، واثنان مايزال مصيرهما مجهولاً لغاية نهاية هذا العام.
القوات الكردية: 8 حالات خطف واعتقال، أُفرج عنهم جميعاً في أوقات لاحقة.
المجموعات المتطرفة:
تنظيم داعش: 20 حالة خطف، بينهم 14 صحفياً أُفرج عنهم، فيما لايزال مصير 6 آخرين مجهولاً.
جبهة النصرة: حالتا خطف على يد عناصر جبهة النصرة، أحدهما مايزال مصيره مجهولاً، وآخر أُفرج عنه لاحقاً.
فصائل المعارضة المسلحة: 3 حالات خطف.
مجموعات لم تحدد هويتها: حالتا خطف، أُفرج عن صحفي واحد منهما.
ثالثاً: الإصابات:إصابة 15 صحفياً:
القوات الحكومية: تسببت في إصابة 7 صحفيين.
فصائل المعارضة المسلحة: تسببت في إصابة 5 صحفيين.
مجموعات لم تحدد هويتها: تسببت في إصابة 3 صحفيين.
أولاً: مقدمة:
تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام منذ عام 2011 وحتى اليوم إلى عمليات قصف جوي ومدفعي لا تكاد تتوقف، ومازلنا يومياً نسجل مقتل ما لايقل عن خمسين شخصاً، ونرصد دماراً يومياً في المراكز الحيوية بل وفي الأبنية السكنية، وكل ذلك دفع قرابة 5.9 مليون سوري لأن يتحولوا إلى لاجئين، وأكثر من 7.1 مليون سوري أن يتحولوا إلى نازحين.
وتعتبر المناطق التي تحت سيطرة النظام أكثر استقراراً، كونها لا تخضع لعمليات القصف العشوائي اليومي وما يُرافقه من دمار وتشريد، على الرغم من تسجيلنا حوادث القصف العشوائي بقذائف الهاون، التي سقط فيها ضحايا لكنها محدودة وليست يومية.
تغيرت أحوال المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وبدأت عمليات استنزاف الشباب فيها منذ 15/ تشرين الأول/ 2014، حيث قامت السلطات الحكومية بإعداد قوائم بأسماء المطلوبين للتجنيد الإجباري، و لقوات الاحتياط (الذين أنهو الخدمة العسكرية)، وبشكل خاص اختصاصات الدبابات والمدفعية والدفاع الجوي، ثم توزيع تلك القوائم على مراكز وشعب التجنيد كافة في كل المدن التي تقع تحت سيطرتها، وتعميم تلك الأسماء على الحواجز العسكرية كافة أيضاً.
وأبرز أسباب إقدام القوات الحكومية على ذلك:
أولاً: تعويض النقص الكبير في القوات الحكومية من جهة، وفي الميليشيات الشيعية الخارجية من جهة أخرى، وتحديداً الميليشيات العراقية التي انسحب قسم كبير منها لمواجهة تنظيم داعش.
ثانياً: حصول ضباط في القوات الحكومية عاملين في مراكز وشعب التجنيد و وزارة الدفاع والشرطة العسكرية وغيرها، على مبالغ مالية طائلة، وذلك مقابل عمليات الابتزاز أو الرشوة من قبل الشباب الذين يرغبون بشطب أسمائهم من تلك القوائم.
وأصبح الشاب السوري أمام خيارين: إما الالتحاق بالقوات الحكومية، أو الهروب خارج البلاد، وبالتالي تفريغ مئات آلاف المناطق من شبابها، في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وقد بدأ آلاف الشباب بالتوافد إلى تركيا من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وبشكل خاص من أحياء مدينة حلب.
أولاً: المقدمة:
نظراً لعمليات الاحتجاز والاعتقال والخطف المنهجية، والواسعة، والمتراكمة، التي اتبعتها القوات الحكومية (الجيش، قوات الأمن، الميليشيات الشيعية والمحلية)، حيث تجاوزت حصيلة المحتجزين حاجز الـ 215 ألفاً بحسب تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، سجلنا منهم قرابة الـ 110 آلاف محتجز حتى الآن، ومازال مصير عشرات الآلاف منهم مجهولاً، وبإمكان أي شخص البحث ضمن القوائم عبر محرك البحث الموجود على موقعنا الالكتروني.
نتيجة لذلك لم تعد تتسع مراكز الاحتجاز النظامية كالسجون، ومقرات الأفرع الأمنية الأربعة وفروعها المختلفة، ولجأت الحكومة السورية ومنذ بداية عام 2012، إلى تحويل المدارس والملاعب الرياضية، وبعض الأبنية والفيلات، إلى مراكز احتجاز سرية وغير نظامية، ولما لم تعد هذه أيضاً تكفي؛ تم تحويل مساحات شاسعة من الأراضي إلى معسكرات احتجاز، على غرار المعسكرات النازية والستالينية، لعل من أشهرها وأكبرها على الإطلاق معسكر دير شميل الذي يتحدث عنه التقرير.
تُسيطر على مراكز الاحتجاز السرية ميليشيات محلية (جيش الدفاع الوطني، اللجان الشعبية) تتبع للحكومة السورية، التي سهلت عملها مقابل الحصول على خدمات في عمليات الاقتحام والقتال، وترهيب أهالي المناطق المجاورة، وإخضاعها لسيطرتها، وهذا ما حدث تماماً في معسكر دير شميل، حيث تتكون معظم القوات المسيطرة عليه من أهالي البلدات والقرى المحيطة به، وتقدر أعدادهم ;بحسب ما أخبرنا به أهالي ونشطاء من تلك المناطق; بقرابة 1500 شخص، من ضمنهم نساء.
أظهرت التحريات وروايات الناجين من السجون السرية، أن الهدف الرئيس من إنشاء مثل هذا النوع من مراكز الاحتجاز، هو عمليات التعذيب الوحشي بشكل يفوق بكثير مقرات الأفرع الأمنية، وتُمارس عمليات التعذيب على خلفيات دينية، كما إن الداخل إلى مراكز الاحتجاز السرية يُعتبر غالباً مفقوداً، ولا يخرج منها. تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان وعلى مدى سنوات من البحث، من الوصول إلى ناجٍ واحدٍ فقط من معسكر دير شميل السري.
الهدف الثاني، هو الحصول على مبالغ مالية طائلة من الأهالي، حيث أغلب الأشخاص المحتجزين داخل مراكز الاحتجاز السرية هم من المخطوفين.
فالقانون السوري يشجع على ممارسة التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية، فماذا سيكون الحال في مراكز الاحتجاز السرية، فبموجب المرسوم 14 عام 1968، لا يمكن ملاحقة أي عنصر من المخابرات العامة إلابموافقة مديره، كما لا يمكن ملاحقة أي عسكري بدون الحصول على موافقه وزير الدفاع، وبعد انطلاق الثورة في سوريا وبدلاً من التقدم والإصلاح، رجعنا قروناً إلى الخلف عبر تشريع عملية التعذيب، حيث صدر القانون رقم 55 بتاريخ 21/ نيسان/ 2011، (أي بعد قرابة شهر فقط من اندلاع الاحتجاجات الشعبية)، ووسّع دائرة الحماية، من عناصر المخابرات العامة والعسكريين، لتشمل سائر القوات الحكومية الأخرى، وهذا يُثبت أن الحكومة السورية تسعى إلى ترسيخ ممارسة التعذيب.
كما عجزت اللجان الدولية عن زيارة مراكز الاحتجاز النظامية، ولم تسمع بعد ولن تتمكن مطلقاً من زيارة مراكز الاحتجاز السرية.
مقدمة وتنويه:
يغطي هذا التقرير ضحايا شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 حيث ما زال سقوط الضحايا مستمراً في ظل النزاع القائم في سوريا ومازال المدنيون يشكلون النسبة الأعظم من الضحايا بما فيهم الأطفال والنساء، ومازال القصف بمختلف الأسلحة يستهدف الأحياء المدنية والذي عادة ما يترافق مع موجات نزوح جماعية وخاصة من المناطق التي تُستهدف بالبراميل المتفجرة في هجمات عشوائية متعمّدة، وقد دخل النزاع في سوريا مرحلة جديدة بتاريخ 23 أيلول 2014 بعد أن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها فيما سمّي "التحالف الدولي ضد داعش" بضربات عسكرية داخل الأراضي السورية كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أبرز المستهدفين إضافة إلى تنظيمات أخرى منها جبهة النصرة وأحرار الشام.
* من الأهمية بمكان الإشارة والتنويه إلى النقاط التالية وأخذها بعين الاعتبار قبل قراءة التقرير:
1 – لا يتضمن هذا التقرير قتلى الجيش النظامي السوري ومن يقوم بالقتال إلى جانبه من عناصر الشبيحة أو ما يسمّى "جيش الدفاع الوطني" أو العناصر الخارجية مثل حزب الله اللبناني أو الميليشيات العراقية أو الإيرانية، وهو – أي هذا التقرير – فقط يتضمن أعداد الضحايا على يد قوات النظام بالإضافية إلى ملحق خاص بأعداد الضحايا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وأعداد ضحايا "التحالف الدولي ضد داعش" في حال توفرها وخاصة من المدنيين العزل، ولا يتضمن هذا التقرير أعداد الضحايا على يد الكتائب والفصائل المقاتلة المعارضة الأخرى.
2 – لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول، فهي تخضع لعملية التدقيق الدوري والمستمر من قبل نشطاء المركز أولاً ومدخلي البيانات وفريق الرصد الميداني في الداخل السوري ثانياً ويتم كل ذلك وفق المنهجية المتبعة عادة من قبل مركزنا.
3 – إن اختلاف الأرقام من تقرير إلى آخر – حتى بالنسبة إلى المنطقة الواحدة – يعود سببه إلى التدقيق المستمر من قبل نشطاء الرصد الميداني، والذي يتداركون فيه مواضع النقص والخطأ، فضلاً عن متابعة الضحايا مجهولي الهوية حيث يتم توثيقهم بالاسم عند التعرف على هويتهم.
يتقدم فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بالشكر الجزيل إلى جميع النشطاء المتعاونين مع المركز وعائلات وذوي الضحايا بالإضافة إلى فرق الرصد الميداني وباحثيه المتواجدين على معظم التراب السوري والذين يواجهون مخاطر يومية أثناء قيامهم بواجباتهم في سبيل توثيق الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا واستكمال البيانات والمعلومات وإيصال صوت الضحايا وعائلاتهم إلى الجهات والمنظمات المعنية.
أولاً: ضحايا الثورة:
وثق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا منذ بداية الثورة السورية وحتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2014 مقتل (108651) شخصاً على يد قوات النظام والميلشيات التابعة لها، قضى منهم في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 (1408) شخصاً، بينما بلغ عدد ضحايا شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2013 (2444) شخصاً، أمّا في شهر تشرين الأول من العام 2012 فقد بلغ عدد الضحايا (4187) شخصاً بينما بلغ عدد ضحايا شهر تشرين الأول من العام 2011 (711) شخصاً.
ثانياً: ضحايا شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 توثيق مقتل (1408) شخصاً، وقد توزعوا على جميع أيام الشهر، منهم (1279) شخصاً تم توثيقهم بالاسم الكامل، بينما استطاع المركز توثيق (129) ضحية كمجهول الهوية لم يتم التعرف عليهم بسبب تحولهم إلى أشلاء متناثرة، وكانت نسبتهم (9 %) من عدد الضحايا، من ضمنهم – أي من ضمن الرقم 129 – (7) ضحايا تمّ توثيقهم مع صورة، و(29) ضحية تمّ توثيقهم مع مقاطع الفيديو، بينما تمّ توثيق (93) ضحية مجهول الهوية فقط بالخبر.
ثالثاً: توزع الضحايا حسب الأيام:
توزع ضحايا شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 على جميع أيام الشهر ليصل عدد الضحايا وسطياً في كل يوم إلى (47) ضحية، بنقصان (6) ضحايا عن شهر تشرين الأول/أوكتوبر 2014 الذي سبقه، حيث كان المعدل الوسطي للضحايا (53) ضحيّة.
شهد اليوم الخامس والعشرون من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 سقوط أكبر عدد للضحايا في هذا الشهر حيث بلغ عددهم (102) شخصاً أي بنسبة (7.5 %) من مجموع عدد الضحايا، تلاه اليوم الحادي عشر حيث سقط فيه (84) شخصاً، بينما سقط (80) ضحية في اليوم الثاني.
رابعاً: توزع الضحايا حسب المحافظات:
شهدت محافظة درعا سقوط العدد الأكبر من الضحايا الذين بلغ عددهم (345) شخصاً أي بنسبة (24.5 %) من مجموع عدد الضحايا، تلتها محافظة ريف دمشق حيث بلغ عدد الضحايا فيها (243) أشخاص أي بنسبة (17%) من إجمالي عدد الضحايا، تلتها محافظة حلب حيث سقط فيها (204) شخصاً ومن ثمّ محافظة حمص (147) شخصاً.
خامساً: توزع الضحايا بحسب أسباب الوفاة:
كان الاستهداف باطلاق النار المباشر أو خلال الاشتباكات العسكرية هو السبب الرئيسي لسقوط العدد الأكبر من ضحايا شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014، حيث بلغ عددهم (462) ضحية، أي بنسبة (33%) من مجموع عدد الضحايا، منهم (56) شخصاً تمّ استهدافهم بشكل مباشر برصاص قناصة قوات النظام، أمّا ضحايا القصف بالطيران الحربي فقد بلغ عددهم (444) شخصاً وكانت نسبتهم ( 31.5% ) من مجموع عدد الضحايا، قضى منهم أكثر (122) نتيجة القصف بواسطة البراميل المتفجرة، أما عدد ضحايا القصف العشوائي بالدبابات وقذائف الهاون والمدفعية بقد بلغ (186) شخصاً أي بنسبة (13%) من إجمالي عدد الضحايا، وقد استطاع المركز توثيق مصرع (174) معتقلاً تحت التعذيب أو نتيجة الجوع أو ممن تمّ إعدامهم في المعتقلات وقد بلغت نسبتهم (12.5%) من إجمالي عدد الضحايا، واستطاع المركز أيضاً توثيق أسماء (14) شخصاً قضوا نتيجة الجوع أو سوء التغذيب أو نقص الدواء بسبب الحصار المفروض من قبل قوات النظام على بعض المدن والبلدات الخارجة عن سيطرتها.
سادساً: توزع الضحايا بحسب الجنس:
بلغ عدد الضحايا من الذكور البالغين (1133) ذكراً بالغاً، أي بنسبة (81 %) من مجموع عدد الضحايا، بينما بلغ عدد الضحايا من الذكور الأطفال (126) ذكراً طفلاً أي بنسبة (9%) من مجموع عدد الضحايا، وبلغ عدد النساء البالغات (104) أنثى بالغة أي بنسبة (7 %) فيما بلغ عدد الضحايا الأطفال الإناث (45) طفلة بنسبة (3 %) من مجمل عدد الضحايا.
سابعاً: توزع الضحايا بحسب الفئة:
بلغ عدد الضحايا المدنيين (986) مدنياً، أي بنسبة (70 %) من مجمل عدد الضحايا، فيما بلغ نسبة الضحايا الغير مدنيين (30%) حيث بلغ عددهم (422) مقاتلاً كان من بينهم أربع أطفال ما دون سن الثامنة عشر.
ثامناً: توزع الضحايا حسب الفئة والمحافظة:
تاسعاً: ضحايا على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش":
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الشهر توثيق مصرع (102) شخصاً على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش، كان من ضمنهم (69) مدنياً، و(33) من كتائب المعارضة المسلّحة وفصائل أخرى، وكان من ضمن الضحايا تسعة أطفال وثلاث نساء.
عاشراً: ضحايا التحالف الدولي ضد داعش:
بتاريخ 24-9-2014 أصدر مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بياناً صحفياً حول الضربات الجوية الأخيرة في سوريا وأكدّ فيه أن العمليات العسكرية التي تقوم بها الدول المشتركة فيما يسمى بـ "التحالف الدولي ضد داعش" تخضع لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي يحكم النزاعات المسلحة الدولية بما فيها اتفاقيات جنيف لعام 1949 وقواعد البرتوكول الأول والثاني الإضافيين لعام 1977 التي تجسد قواعد القانون الدولي العرفي. وعلى الأخص يؤكد مركز توثيق الانتهاكات على ضرورة التزام قوات "التحالف الدولي ضد داعش" بواجباتها القانونية بالامتناع عن استهداف المدنيين، والامتناع عن الضربات العشوائية، والامتناع عن استخدام أسلحة تسبب إصابات مفرطة وآلام لا ضرورة لها.
وقد استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا توثيق سقوط (19) مدنياً على يد قوات التحالف خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر و(8) مقاتلين من تنظيم داعش وتنظيمات أخرى، فيما لم يتسنّ للمركز توثيق أو معرفة الأعداد الدقيقة للمقاتلين الذين تستهدفهم قوات التحالف بسبب التكتم الشديد من هذه التنظيمات، ويقدّر المركز عددهم بالمئات خلال هذه الشهر.
حادي عشر: إحصائيات أخرى:
شهد شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 مصرع خمسة نشطاء إعلاميين، إضافة إلى طبيبين اثنين وثلاث مسعفين، أربعة طلاب من مراحل دراسية مختلفة إضافة إلى محامٍ واحد.
مقدمة وتنويه:
يغطي هذه التقرير الأسبوعي الفترة الواقعة ما بين يومي السبت 15-11-2014 إلى نهاية يوم الجمعة 21-11-2014 ومن الأهمية بمكان التنويه إلى النقاط التالية:
1 – لا يتضمن هذا التقرير قتلى الجيش النظامي السوري ومن يقوم بالقتال إلى جانبه من عناصر الشبيحة أو ما يسمّى "جيش الدفاع الوطني" أو العناصر الخارجية مثل حزب الله اللبناني أو الميليشيات العراقية أو الإيرانية، وهو – أي هذا التقرير – فقط يتضمن أعداد الضحايا على يد قوات النظام بالإضافية إلى ملحق خاص بأعداد الضحايا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وأعداد ضحايا "التحالف الدولي ضد داعش" في حال توفرها وخاصة من المدنيين العزل، ولا يتضمن هذا التقرير أعداد الضحايا على يد الكتائب والفصائل المقاتلة المعارضة الأخرى.
2 – لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول، فهي تخضع لعملية التدقيق الدوري والمستمر من قبل نشطاء المركز أولاً ومدخلي البيانات وفريق الرصد الميداني في الداخل السوري ثانياً.
3 – إن اختلاف الأرقام من تقرير إلى آخر – حتى بالنسبة إلى المنطقة الواحدة – يعود سببه إلى التدقيق المستمر من قبل نشطاء الرصد الميداني، والذي يتدارك مواضع النقص والخطأ، فضلاً عن متابعة الضحايا مجهولي الهوية حيث يتم توثيقهم بالاسم عند التعرف على هويتهم.
شهداء الأسبوع:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مقتل (286) شخصاً، توزعوا على المحافظات السورية، حيث تمّ توثيق (262) شخصاً بالاسم الكامل من مجموع الشهداء، بينما استطاع المركز توثيق (24) شخصاً كمجهولي الهوية بسبب عدم القدرة على التعرف عليهم وخاصة في حالات تحوّل الجثة إلى أشلاء متناثرة وكانت نسبتهم (8 %) من مجموع عدد الشهداء، من ضمنهم (8) شهداء تم توثيقهم بالفيديو و (16) شهداء مجهولو الهوية تم توثيقهم فقط بالخبر.
أولاً: توزع الضحايا حسب المحافظات:
شهدت محافظة درعا سقوط العدد الأكبر من الضحايا، حيث بلغ عددهم (99) شهيداً أي بنسبة (35 %) من مجموع عدد الضحايا، تلتها محافظة ريف دمشق بعدد الضحايا الذين بلغ عددهم (56) شهداء أي بنسبة (20 %) فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة حلب (44) شهيداً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة ادلب (27) شهيداً.
ثانياً: توزع الشهداء حسب أسباب الوفاة:
بلغت نسبة الضحايا الذين قضوا نتيجة إطلاق النار ونيران القناصة (39 %) حيث بلغ عددهم (110) شهيداً، وبلغت نسبة الضحايا بسبب القصف الجوي بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة (28 %) حيث بلغ عدد الضحايا (78) شهيداً، وبلغ عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة القصف بقذائف الهاون والمدافع والقصف بالدبابات (14) أي بنسبة (5 %) وقد استطاع المركز توثيق سقوط (21) معتقلاً تمّ تعذيبهم حتى الموت في أقبية أجهزة الأمن وبلغت نسبتهم (7 %) من مجموع عدد الضحايا، كم استطاع المركز توثيق شهيد واحد نتيجة نقص التغذية والجوع بسبب حصار قوات النظام.
ثالثاً: توزع الشهداء حسب أيام الأسبوع:
كان يوم الخميس المصادف 20-11-2014 اليوم الأكثر دموية في هذا الأسبوع حيث سقط فيه (52) شخصاً أي بنسبة (18 %) من مجموع عدد الشهداء، تلاه يوم الأثنين 17-11-2014 من حيث عدد الشهداء حيث سقط في ذلك اليوم (52) شخصاً أي بنسبة (18 %) أيضاً تلاه يوم الثلاثاء المصادف 18-11-2014 من حيث عدد الشهداء حيث سقط فيه (46) شخصاً.
رابعاً: توزع الشهداء بحسب الجنس:
بلغ عدد الشهداء من الذكور البالغين (229) شهيداً أي بنسبة (80 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغ عدد الضحايا من الأطفال الذكور (22) شهيداً طفلاً أي بنسبة (8 %)، وبلغ عدد الضحايا من الإناث البالغات (20) شهيدة أي بنسبة (7 %) كما وبلغ عدد الضحايا من الإناث الأطفال (15) طفلة أي بنسبة (5 %).
خامساً: توزع الشهداء بحب الفئة (مدني –غير مدني)
بلغ عدد الضحايا من المدنيين (179) مدنياً أي بنسبة (62.5 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغت عدد الضحايا من المقاتلين (107) مقاتلاً أي بنسبة (37.5 %) من مجموع عدد الضحايا بينهم طفل مقاتل واحد ما دون سنّ الثامنة عشرة.
سادساً: إحصائيات أخرى:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مقتل ما لا يقل عن (24) شخصاً على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منهم (19) مدني و(5) شهداء من كتائب الجيش الحر وكتائب مقاتلة أخرى.
أولاً: مقدمة:
بالإمكان الحصول على تفاصيل أي معتقل عبر كتابة اسمه على محرك البحث الموجود على موقع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، كما إنه بإمكانكم إدخال اسم وتفاصيل أي معتقل، وسيقوم فريق العمل الخاص بتوثيق المعتقلين بالتحقق من البيانات، ثم إدخالها في حال صحتها.
ثانياً: تفاصيل التقرير:
الشكل التالي يوضح توزع حالات الاعتقال التي حصلت في شهر تشرين الثاني، التي تمكنا من تسجيلها، ونؤكد أن هذا هو الحد الأدنى، بسبب ظروف الملاحقة والحظر المفروض من قبل القوات الحكومية والمجموعات المتطرفة، وبعض فصائل المعارضة المسلحة.
وتُنكر الحكومة السورية قيامها بعمليات الخطف أو الاعتقال، وذلك لدى سؤال الأهالي لها عن أبنائهم، وتحصل الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معظم المعلومات من محتجزين سابقين.