تقرير شام الاقتصادي 28-05-2023
تقرير شام الاقتصادي 28-05-2023
● تقارير اقتصادية ٢٨ مايو ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 28-05-2023

شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الأحد، حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.

وسجلت الليرة السورية الدولار الأمريكي في دمشق سعر للشراء 8875، وسعر 8975 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9518 للشراء، 9630 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8925 للشراء، و 9025 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9571 للشراء ،و 9684 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8850 للشراء، و 8900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9491 للشراء، 9550 للمبيع.

وقرر مصرف سورية المركزي التابع لنظام الأسد رفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي اليوم بـ 8200 ليرة للدولار الواحد، كما شملت النشرة العديد من العملات ضمن الحوالات الخارجية.

ووفقاً لـ "نشرة الحوالات والصرافة الصادرة"، اليوم الأحد عن المركزي تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8790.81 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان مصرف سورية المركزي حدد قبل أيام سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8100 ليرة للدولار الواحد و8697.38 ليرة سورية لليورو الواحد.

وقالت مصادر اقتصادية إن سعر كيلو اللبن، 4500 ليرة، وسعر كيلو الحليب 3800 ليرة، وسعر كيلو اللبنة البلدية 19500 ألف ليرة، والعادية مع نشاء، 12 ألف ليرة سورية.

فيما بلغ سعر كيلو الجبنة البلدية 24500 ليرة، وسعر كيلو الجبنة الشلل 38 ألف ليرة، والحلوم 40 ألف ليرة، والمسنرة 29 ألف ليرة، مع التأكيد أن هذه الأسعار تختلف من محل إلى آخر ومن منطقة لأخرى.

وأكد العديد من الباعة أن حال السوق من سيء إلى أسوأ، والأسعار مرشحة للارتفاع لا سيما مع قدوم فصل الصيف، وازدياد ساعات التقنين الكهربائي، هذا الأمر قد يهدد نسبة كبيرة من الباعة بإغلاق محلاتهم، بسبب الخسارة.

وكان رئيس جمعية المواد الغذائية في اللاذقية رامز دبلو، أكد أن رفع أسعار الغاز، سيكون له تأثير على أسعار الألبان والأجبان، مشيرا إلى مطالبة الحرفيين بمنحهم الغاز الصناعي المدعوم بموجب الشهادة الحرفية، ووعدت الجهات المعنية بتحقيق هذا المطلب خلال فترة قريبة.

ولفت إلى أن هذا الأمر سيشكل قفزة نوعية في سوق الألبان والأجبان، وتنخفض الأسعار، مشيرا إلى أنه في حال تمت الموافقة على منح الحرفي الغاز الصناعي المدعوم الجديد 75 ألف ليرة، فإن سعر اللبن سينخفض 200 ليرة ومنه باقي المشتقات واللبنة تنخفض 1000 ليرة سورية.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حددت سعر اسطوانة الغاز الصناعي 75 ألف ليرة، والبنزين اوكتان 95، بسعر 7600 ليرة، كما حددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم 15000 ليرة، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل البطاقة أم من خارجها 50 ألف ليرة.

وفي الوقت الذي زادت فيه الحكومة أسعار المحروقات للمرة الثانية على التوالي خلال العام الجاري، دون أي زيادة بالرواتب، فإن ذلك ترك أثره الكبير على الأسواق، كافة ومنها أسواق الألبان والأجبان، والتي زادت فحشا أمام قدرة شرائية معدومة.

وسجلت فيه أسعار الفروج في مناطق سيطرة النظام انخفاضا خلال الأيام الماضية، غير أن هذا الانخفاض لم يشفع لها أن تعود للموائد لسورية، في ظل استمرار القدرة الشرائية بالانخفاض لأغلب المواطنين.

وقالت جريدة تابعة لإعلام النظام إن عدد من الباعة أشاروا إلى أن حركة البيع لا زالت في حدودها الدنيا، رغم انخفاض أسعار الفروج، كما أشار العديد من المربين إلى التكاليف العالية لتربية الدجاج وغلاء سعر العلف والمازوت.

وبلغ سعر كيلو الفروج الحي 16500 ألف ليرة، والمنظف 18 ألف ليرة، وكيلو الشرحات 35500 ليرة، وكيلو الدبوس 23 ألف ليرة، والوردة 24 ألف ليرة، وكستا 24 ألف ليرة، والجوانح 17 ألف ليرة، والسودة 31 ألف ليرة، مع الإشارة إلى أن الأسعار تختلف بين منطقة وأخرى ومحافظة وأخرى.

أما بالنسبة لأسعار البيض، فالبيضة الواحدة بـ 1100 ليرة، والطبق بين 24-27 ألف ليرة، حسب وزنه، و فيما يخص أسعار اللحوم، وصل سعر كيلو الخروف الحي إلى 35 ألف ليرة، وسعر كيلو هبرة الخاروف يتراوح بين 100-120 آلف ليرة.

وكيلو الغنم المسوف 90 ألف ليرة، ولحم الخروف بعظم 70-80 ألف ليرة، فيما بلغ سعر كيلو هبرة العجل 85 ألف ليرة، والعجل المسوف 60 ألف ليرة، وشرحات لحم العجل 95 ألف ليرة، علما أن الأسعار تختلف تبعا للمنطقة والمحافظة.

كان رئيس جمعية اللحامين التابعة لنظام الأسد بدمشق محمد يحيى الخن، توقع في تصريحات سابقة، ارتفاع الأسعار خلال عيد الأضحى، وذلك نتيجة النقص بعدد الخراف، وعدم كفايتها السوق المحلية.

ومع استمرار ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية للسوريين، ازداد هذا العام غياب كميات “المونة” الغذائية، التي اعتاد السوريون تخزينها خلال فصل الصيف، بهدف استهلاكها في الشتاء، لتنخفض النسبة إلى النصف فيما غابت بشكل كلي عن بعض المنازل.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ