تقرير شام الاقتصادي 28-05-2022
تقرير شام الاقتصادي 28-05-2022
● تقارير اقتصادية ٢٨ مايو ٢٠٢٢

تقرير شام الاقتصادي 28-05-2022

سجلت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم السبت حالة من الاستقرار النسبي مقابل الدولار واليورو، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل بقي الدولار بدمشق، ما بين 3910 ليرة شراءً، و3960 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار "دولار دمشق"، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات، وفق موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين".

وفي دمشق أيضاً، بقي سعر صرف اليورو ما بين 4170 ليرة شراءً، و4220 ليرة مبيعاً فيما ارتفعت التركية في دمشق، ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 234 ليرة سورية للشراء، و244 ليرة سورية للمبيع، حسب الموقع الاقتصادي ذاته.

فيما سجل سعر صرف الليرة التركية تحسناً مقابل الليرة السورية، في انعكاسٍ لتحسن سعر صرف التركية مقابل الدولار، فيما سجلت الليرة التركية في إدلب، ما بين 233 ليرة سورية للشراء، و243 ليرة سورية للمبيع، فيما سجل الدولار في الشمال السوري ما بين 3900 ليرة شراءً، و3950 ليرة مبيعاً.

وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 16.11 ليرة تركية للشراء، و16.21 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية والاقتصادية بشكل مباشر.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

ورفع "مصرف سورية المركزي" في 13 نيسان الجاري سعر صرف الدولار في نشرة المصارف والصرافة إلى 2,814 بدلا من 2,515 ليرة، وحدّد سعر شراء الدولار الأمريكي لتسليم الحوالات الواردة من الخارج بـ2,800 بدلاً من 2,500 ليرة.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، اليوم السبت دون تعديل وحسب تسعيرة الجمعية بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 203500 ليرة شراءً، 204000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 174357 ليرة شراءً، 174857 ليرة مبيعاً.

وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

وقال نقيب الصاغة بدمشق، غسان جزماتي، إن روسيا كانت قد باشرت شراء الذهب خلال الشهرين الماضيين ما يعزز احتمال عودة روسيا لمعيار الذهب للمرة الأولى منذ أكثر من قرن، معتبراً أن ربط الذهب بمدفوعات الطاقة هو حجر الزاوية في ذلك.

وبحسب المسؤول ذاته فإن حاجة دول العالم للطاقة الروسية وقبولها ثمن مبيعاتها بالذهب يعني خلق طلب مهول في أسواق الذهب في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية عرضاً متوازناً، وبالنتيجة تكون روسيا المتربع الأوحد على عرش مخازين الذهب في العالم، حسب وصفه.

ونشرت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي تقريراً لما وصفته بـ "متغيرات عالمية هي الأولى منذ قرن في سوق الذهب"، ونوه موقع اقتصاد المحلي بأن إعلام النظام يروج لما يتم تقديمه بوصفه نجاحاً اقتصادياً روسياً، في مواجهة العقوبات الغربية ضد موسكو، منذ غزو أوكرانيا.

وبالمقابل كشف مدير دائرة الشركات في وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "زين صافي"، عن تأسيس 862 شركة منذ بداية العام، بينها 812 شركة محدودة المسؤولية، مقابل 641 شركة في الفترة نفسها من العام الماضي، و10 شركات مساهمة، و38 شركة ذات شخص واحد، فيما تم حل 60 شركة.

وقدر أن رأس مال الشركات المؤسسة يتراوح بين 5 ملايين ليرة، وصولاً لـ 1 مليار ليرة، فيما لفت صافي إلى مساهمات لأشخاص من جنسيات عربية وأجنبية في تأسيس الشركات كروسيا وإيران والصين والكويت والإمارات والسعودية ومصر والأرجنتين وكندا، وفق تعبيره.

وأصدرت الشركة العامة للصناعات المعدنية بردى لائحة أسعار جديدة للأدوات المنزلية الكهربائية وذلك حسب التكاليف المستجدة لمدخلات الإنتاج وبأقل من مثيلاتها بـ20 بالمئة، وتصل بعد الأدوات إلى مليونين ليرة سورية.

وزعم مدير عام الشركة "علي عباس" أن منتجات الشركة متوفرة بالتقسيط للعاملين في الدولة في صالات السورية للتجارة وفي صالات البيع التابعة للشركة للعاملين في الدولة الموطّنة رواتبهم لدى المصرف العقاري وفي صالتي مؤسسة تجارة مواد البناء العمران في اللاذقية وجبلة لكافة العاملين في الدولة.

فيما رصدت شبكة السويداء 24 المحلية جانباً من أسعار الخضار والفواكه والمواد الاستهلاكية، في أسواق محافظة السويداء، في ظل استمرار الغلاء الفاحش، الذي يفوق قدرة الشريحة الأكبر من السكان.

بالنسبة للخضار، لا تزال أسعار البندورة مرتفعة، فالكيلو الواحد، يتراوح بين 3500-4000 ليرة سوريّة، البطاطا حظي الكيلو منها بسعر 2200 إلى 2800 ل.س، وأخذ الخيار سعر 2000 ل.س كحدّ أدنى، والبصل بسعر 800 ل.س. وبلغ سعر كيلو البازلاء 3200 ل.س، ليقف المواطنين عاجزين عند رغبة حفظه وتموينه لفصل الشّتاء.

وسجّل كيلو المشمش، سعراً يتراوح بين 6000-6500 ل.س، وكيلو التفّاح وصل لسعر 2400 ل.س، وجاء الليمون أبو صرّة 2000 ل س للكيلو، والبرتقال 3500، وسجّل الموز 6000 وسطيّاً مع تفاوت في سعره بين محل وأخر، أما الكرز يتراوح سعر الكيلو بين 4000-5000 ل.س، حسب جودته.

وكيلو الفروج توسّط سعر 12000 ل.س، بين المحال، والأفّخاذ نوعيّة وردي 15500 ليرة، والدبّوس منها 16 إلى 17 ألف ليرة سوريّة، وسودة الدجاج وصل سعر الكيلو إلى 16500، وليس ببعيد عن هذه الأسعار، كان فارق اللحمة الحمراء، بسعر للكيلو 27000 ل.س للمسوّفة و 32000 ل.س للهبرة.

في حين شهدت أسعار معظم المواد الغذائية الأساسية، التي تعتمد عليها الأسر السورية بشكل يومي، ارتفاعات غير مبررة وبشكل ملحوظ في الأسعار ومن تلك المواد الغذائية الحليب ومشتقاته من منتجات الألبان من الأجبان بجميع أنواعها، رغم نفي النظام بأن ارتفاع أسعار الألبان يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ