تقرير شام الاقتصادي 25-04-2023
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 25 نيسان/ أبريل، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7625، وسعر 7700 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8415 للشراء، 8502 للمبيع، وفق موقع "الليرة اليوم".
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7625 للشراء، و 7700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8415 للشراء ،و 8502 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 7770 للشراء، و 7820 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8575 للشراء، 8635 للمبيع.
من جانبه رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات و الصرافة إلى 7350 ليرة للدولار الواحد، ليوم الثلاثاء.
ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي التابع لنظام الأسد، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8123.96 ليرة سورية لليورو الواحد.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وكان المركزي حدد في نشرة الحوالات والصرافة السابقة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7300 ليرة للدولار الواحد، ومقابل اليورو بـ 7952.62 ليرة سورية لليورو، والواحد.
في حين ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية 4 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي سجله يوم أمس، وذلك لارتفاع سعر الأونصة عالمياً.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 414 ألف ليرة، وسعر شراء 413 ألف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 354857 ليرة و353857 ليرة سعر شراء، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 15 مليوناً و495 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 3 ملايين و542 ألف ليرة.
وقالت مصادر اقتصادية لدى نظام الأسد إن أسواق دمشق شهدت مؤخرا وصول مجموعة من الفواكه الصيفية، كالبطيخ بنوعيه "أصفر – أخضر" من إنتاج منطقة "غور الأردن"، إضافة لعدد من الأصناف الأخرى مثل الأكيدينيا والخوخ.
ونقل موقع مقرب من النظام عن حد باعة الفواكه والخضار تحت جسر الميدان بدمشق إن الأسعار "رخيصة" مقارنة بكون هذه الفواكه من البضائع المستوردة، ناهيك عن أن طرحها المبكر يفرض ارتفاع أسعار لقلة العرض.
وبالحديث عن أبرز أسعار تلك الفواكه في دمشق، فقد بلغ سعر كيلو البطيخ الأخضر 25 ألف ليرة سورية، فيما يباع البطيخ الأصفر بسعر 30 ألف ليرة سورية، أما الأكيدينيا فبسعر 17 ألف ليرة للكيلو؛ ورغم هذه الأسعار إلا أن البائع وصف الطلب بـ "الجيد" خاصة في فترة العيد.
في الوقت ذاته طُرح بطيخ أخضر سمي بـ "الإيراني"، في أسواق محافظة الحسكة بسعر 4500 ليرة سورية، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للبطيخ المعروض في أسواق مثل القامشلي.
ويقول البعض إن مثل هذا السعر يعد مشجعاً جداً للزبائن لشراء البطيخ في أول موسمه، فعند مقارنة السعر بين البطيخ الأردني والإيراني، يبدو أن الفارق يزيد عن 5 أضعاف.
ففي حين أن الفواكه المستوردة من الأردن تقطع طريق بريّة لمدة أربع ساعات على الأكثر لتصل "سوق الزبلطاني"، فإن الشاحنات التي تنقل الفواكه من إيران إلى القامشلي تحتاج لخمسة أضعاف هذه المدة، ومع ذلك فإن فارق السعر يميل لصالح الفواكه الإيرانية.
ومن المتوقع أن يبدأ موسم البطيخ البلدي خلال شهر من الآن، وتشير توقعات الباعة إلى أن السعر لن يقل عن 3000 ليرة سورية للكيلو الواحد نتيجة ارتفاع تكلفة النقل الداخلي وقلة المحروقات، خاصة وأن غالبية سيارات الشحن لا تحصل على أي كمية مدعومة من المحروقات في موسم الصيف.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.