صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● تقارير اقتصادية ١٩ مارس ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 19-03-2023

شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأحد حالة من التراجع مع استمرار موجة هبوط الدولار مقابل الليرة حيث وصلت إلى حاجز 7,500 ليرة سورية.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7500، وسعر 7475 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7999 للشراء، 7955 للمبيع، حسب مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7500 للشراء، و 7475 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7955 للشراء ،و 7995 للمبيع.

وإلى ذلك بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا سعر 7540 للشراء، و 7490 للمبيع، وسجل صرف الليرة التركية 394 ليرة سورية.

وكان سجل سعر غرام الذهب في سوريا رقماً قياسياً لأول مرة في تاريخه، حيث ارتفع في تسعيرة جمعية الصاغة 11 ألف ليرة سورية ط، ليتجاوز حاجز الـ 402 ألف ليرة سورية.

ووفق نشرة أسعار جمعية الصاغة فإن سعر الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 403 ألف ليرة سورية للمبيع و402 ألفاً للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 45429 للمبيع و 344429 للشراء.

كما ارتفع سعر الليرة الذهبية إلى 345,5000 ليرة سورية، بينما ارتفع سعر الأونصة عيار 995 إلى 15,000,000 ليرة سورية، وأرجعت جمعية الصاغة ارتفاع سعر الذهب إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، حيث سجلت اليوم 1988 دولاراً أمريكياً.

وكان رئيس جمعية الصاغة "غسان جزماتي" برر أن الارتفاعات الحاصلة نتيجة افلاسات البنوك في أمريكا أما فيما يخص ارتفاعه محلياً فذلك بسبب ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، وذكر أن نسبة الإقبال على شراء الذهب بدأت تتحسن بعد كارثة الزلزال.

وقال إن إدخال الذهب الخام إلى الأسواق من بيروت قد انخفض مؤخراً نتيجة الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار في لبنان الذي يحد من عمليات شراء الذهب، فانخفاض إدخال الذهب الخام إلى بيروت يخفض إدخاله إلى دمشق، مع الإشارة إلى أن كيلو الذهب الخام هو سبيكة تعادل 32 أونصة.

وحسب موقع الليرة اليوم، يباع غرام الذهب من عيار 21 في دمشق بسعر 422,000 ليرة للمبيع و 419,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 423,000 ليرة للمبيع و 420,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 433,000 ليرة للمبيع و 430,000 للشراء وفي الحسكة 434 ألف ليرة.

هذا وأظهر تقرير برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة "الأمم المتحدة" أن سورية أصبحت من ضمن 6 بلدان تعاني من أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في العالم، مشيراً إلى أن أكثر من 50% من سكانها يواجهون انعدام الأمن الغذائي حالياً.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ