تقرير شام الاقتصادي
تقرير شام الاقتصادي
● تقارير اقتصادية ٥ نوفمبر ٢٠٢٢

تقرير شام الاقتصادي 05-11-2022

شهدت الليرة السورية اليوم السبت 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، حالة من التراجع سعر صرف الليرة السورية، في عموم البلاد، بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأمريكي في دمشق ما بين 5170 ليرة شراءً، و5220 ليرة مبيعاً، وسجلت مناطق حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، أسعاراً قريبة من ضمن هامش فرق لا يتجاوز الـ 10 ليرات، وفق موقع اقتصاد المحلي.

وفي دمشق أيضا، ارتفع اليورو بوسطي 115 ليرة، إلى ما بين 5150 ليرة شراءً، و5200 ليرة مبيعاً، فيما ارتفع الدولار في كلٍ من الحسكة والقامشلي والرقة ودير الزور، بوسطي 25 ليرة، ليصبح ما بين 5250 ليرة شراءً، و5300 ليرة مبيعاً.

وذكر المصدر الاقتصادي ذاته أن الليرة التركية سجلت ما بين 271 ليرة سورية للشراء، و281 ليرة سورية للمبيع بدمشق، وارتفع الدولار في كلٍ من إدلب وعفرين وإعزاز والباب، بوسطي 20 ليرة، ليصبح ما بين 5280 ليرة شراءً، و5330 ليرة مبيعاً. 

فيما ارتفعت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، إلى ما بين 278 ليرة سورية للشراء، و288 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.46 ليرة تركية للشراء، و18.56 ليرة تركية للمبيع.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن أسعار الذهب سجلت رقماً قياسياً لأول مرة في السوق السورية، بمعدل 239 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، متأثرة بارتفاع أسعار الأونصة عالمياً إلى 1684 دولار أمريكي، وفق تقديراتها.

وبحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق، فقد سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط سعر مبيع 239 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 238500 ليرة سورية، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط سعر مبيع 204857 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 204357 ألف ليرة سورية.

وتشدد جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد بين الحين والآخر، على الحرفيين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، وتذكر أن أي مخالفة بيع أو شراء الذهـب بسعر أعلى من التسعيرة يتحمل الحرفي المساءلة القانونية، وتعتبر أي سعر للذهب غير السعر الصادر عنها "هو سعر وهمي".

وعلّق رئيس الجمعية "غسان جزماتي" على ارتفاع أسعار الذهب الأخير بقوله إن "التسعيرة تخضع لاعتبارات تتعلق بارتفاعات الذهب عالمياً، حسب المتغيرات والتوترات الجيوسياسية الحاصلة اليوم، وهو ما يؤثر في السعر بالأسواق لدينا".

واعتبر "جزماتي"، أن جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد في كلّ تسعيرة صادرة عنها تبيّن ارتفاع الأونصة في ذلك، وذكر أن ارتفاع الذهب خلق طلباً وخاصة بالذهب المشغول قياساً مع انخفاض كميات العرض من المواطن، حسب وصفه.

من جانبها كشفت الشركة العامة لصناعة السجاد والصوف عن نيتها بيع السجاد من خلال التقسيط للعاملين في مؤسسات النظام لكن بسعر أغلى من السوق، ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن مدير الشركة "هشام العبد الله"، أن المتر الواحد سيباع من السجاد بسعر 75 ألف ليرة للموظفين "ذوي الدخل المحدود"، علماً أن سعره في السوق 72 ألف ليرة.

ووصلت أسعار السجاد و الموكيت في أسواق محافظة السويداء إلى أرقام فلكية ليست خارج القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود والمتوسط بل خارج المنطق، فتجاوزت بعض أسعار السجاد ثلاثة ملايين ليرة، وبلغ سعر متر السجاد في الأسواق للنوع الوطني خيط أجنبي بين 80000 و 250 ألف  ليرة فالسجادة المتوسطة مساحة 12 متراً يبلغ ثمنها ثلاثة ملايين.

وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المدافئ والمحروقات والألبسة والسجاد مع دخول فصل الشتاء، إذ تراوح سعر المتر الواحد للسجاد المنزلي بين 75 ألفاً إلى نحو ربع مليون ليرة ليفوق بذلك الحد الأدنى من القدرة الشرائية للمواطن الموظف الذي يتراوح متوسط دخله الشهري بين 100- 150 ألف ليرة سورية.

وذكرت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد أن المتة غابت عن الأسواق وارتفعت أسعارها إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بالأشهر القليلة الماضية وما من سبب لذلك سوى الاحتكار وباتت تباع بأسواق حماة بأسعار تزيد على 5000 ليرة عن سعرها الرسمي الذي حددته تموين النظام.
 
وقدرت أن علبة المتة وزن 500 غرام تباع بالأسواق بين 13 و15 ألف ليرة، رغم أن الوزارة حددت سعرها للمستهلك بـ 10 آلاف ليرة متضمنة الربح الصافي لبائعي المفرق والجملة، أما العلبة ذات 250 غرام فتباع بين 6500 و7000 ليرة، في حين سعرها التمويني 5000 ليرة، والعلبة وزن 200 غرام تباع بـ 5500 ليرة في حين سعرها الرسمي 4200 ليرة.

وفي جولة على الأسواق في دمشق وصل سعر مبيع  صحن البيض إلى 19,000 ليرة، فيما كانت وزارة التجارة الداخلية قد حددت سعره في النشرة التموينية الأخيرة بـ 13500 ليرة سورية، ويبدو أن الارتفاع اليومي لأسعار البيض بات سيد الموقف مع غياب رقابة النظام.

أما الألبان والأجبان، فلا تزال أسعارها في تفاوتاً بين مكان وآخر في أسواق العاصمة دمشق، إذ تراوح سعر كيلو اللبن بين 2800 لـ 3000 ليرة سورية، علماً انه بدأ الشهر بسعر قدره نحو 2600 ليرة سورية، مقارنة بسعر الحليب الذي وصل 2600 ليرة سورية، بينما كان سعره نحو 2400 مع بداية الشهر الحالي.

وارتفع سعر كيلو الجبنة الشلل إلى 26 ألف ليرة سورية للنخب الأول ووصل كيلو اللبنة البقرية إلى نحو 15 ألف ليرة سورية بعد أن كان بـ 11 الف ليرة مع بداية الشهر، وأما جبنة القشقوان فقد تراوح سعر الكيلو منها بين 30 لـ 40 ألف ليرة سورية حسب المحال، علماً أن سعرها لم يتغير طوال الشهر.

هذا وارتفعت أسعار معظم السلع الأساسية في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري بمعدل يتراوح بين 300 إلى 500 ليرة سورية، عقب رفع مصرف سوريا المركزي سعر الدولار بنسبة 7%، ليصبح 3015 بدلاً من 2814 ليرة سورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ