تقرير شام الاقتصادي 04-06-2023 
تقرير شام الاقتصادي 04-06-2023 
● تقارير اقتصادية ٤ يونيو ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 04-06-2023 

شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الأحد، حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9532 للشراء، 9644 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9532 للشراء ،و 9644 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8830 للشراء، و 8880 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9457 للشراء ، 9515 للمبيع.

وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، كما تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8780.15 ليرة سورية.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان المركزي حدد قبل أيام سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8150 ليرة للدولار، و8711.13 ليرة سورية لليورو

وحافظت جمعية الصاغة بدمشق على استقرار سعر الذهب الرسمي دون تغيير للأسبوع الثاني على التوالي، وأبقت الجمعية سعر غرام الذهب من عيار 21 ب 484 ألف ليرة سورية للشراء، و 485 ألف ليرة سورية للمبيع.

وبلغ غرام الذهب من عيار 18 عند 414.714 ليرة للشراء و 415.714 ليرة للمبيع، والأونصة المحلية من عيار 995 غرامًا عند 18.500.000 ليرة سورية، وحافظت على سعر الليرة الذهبية من عيار 21 قيراط عند 4 ملايين و 125 ألف ليرة سورية.

بالمقابل صرح رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية التابعة لنظام الأسد "محمد كشتو"، أن قرار تصدير مادة البطاطا كان إيجابياً ومخططاً ومدروساً بشكل سليم من جميع الأطراف.

وأشار إلى أن القرار جاء في وقته للحدّ من خسائر الفلاح التي ارتفعت تكاليف إنتاجه بشكل كبير، ويهمّ بالنهاية هو مصلحة جميع الأطراف من فلاح ومواطن معاً.

وذكر أن البطاطا ستكون مستقرة في سعرها لمدة عام كامل، حيث لن ترتفع فوق 1500 ليرة، بسبب وجود كميات وفيرة من الإنتاج تكفي السوق المحلية، وقد ترتفع مئة أو مئتي ليرة، لكن لن ترتفع أكثر من ذلك.

وحسب عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد، فإن التصدير لن يؤثر على سعر مادة البطاطا لاحقاً بسبب الفائض المحلي الموجود بالمحصول.

مشيراً إلى أن أسعار البطاطا حتى الآن مقبولة للمستهلك، ولاسيما أن هناك وفرة بإنتاجها هذا الموسم، وبالتالي سيكون هناك تصدير للمادة خلال الأيام القادمة.

ونفى أن يؤدي التصدير إلى ارتفاع الأسعار في المرحلة المقبلة، وأكد تجار سوق الهال بدمشق أن أسعار مادة البطاطا تصل لبيع المفرق بين 1500 و1700 ليرة، وفي أماكن أخرى تصل إلى 2000 ليرة سورية.

واعتبر الخبير التنموي أكرم عفيف، أن تصدير البطاطا حق للفلاح في تسويق إنتاجه، وهو قرار إيجابي في التخفيف من الخسائر، حيث إن المسألة في رفع سعر أي مادة تتعلق بتسعير المحاصيل الزراعية وارتفاع تكاليفها، ناهيك عن القدرة الشرائية الضعيفة للمواطن التي لا تتناسب مع الواقع السعري المفروض.

وكانت حكومة النظام سمحت في أيار الفائت، بتصدير مادة بطاطا الطعام للكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية والمقدّرة بكمية 40.000 طن وذلك حتى نفاذ الكمية، بهدف دعم الفلاحين وضمان عدم تعرضهم للخسارة، حسب قولها.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ