دمشق وريفها::
تصاعد التوتر الأمني في مدينة جرمانا بريف دمشق عقب اشتباك بين عناصر من وزارة الدفاع السورية وعناصر يتبعون لما يُعرف بـ”درع جرمانا”، حيث مُنع عناصر الوزارة من دخول المدينة بسلاحهم، وتم إجبارهم على تسليم أسلحتهم وتعرضوا للضرب والإهانة، ومن ثم استُهدفت سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتل عنصرين. وأكد مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، استمرار الجهود الأمنية بالتعاون مع وجهاء المدينة لملاحقة المتورطين وإعادة عناصر الشرطة إلى قسمهم، مشددًا على عدم السماح لأي جهة بتهديد وحدة سوريا وأمنها، وأن المشكلة تقتصر على منفذي الهجوم. كما أمهلت السلطات الأمنية المسلحين في جرمانا خمسة أيام لتسليم أسلحتهم ورفع الحواجز، وطالبت وجهاء المدينة بتسليم المسؤولين عن قتل عناصر الأمن فورًا. وصلت تعزيزات أمنية وعسكرية تابعة للحكومة السورية إلى جرمانا وأقامت حواجز في محيطها لضبط الأوضاع، كما وصل وفد من وجهاء السويداء، برئاسة الشيخ ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي، إلى جرمانا للمشاركة في مفاوضات التهدئة. مع هذه التطورات، بادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتصريح أنه وجه جيشه لحماية الدروز في جرمانا، لاستغلال الموقف وإثارة فتنة طائفية.

دير الزور::
اندلاع اشتباكات مسلحة بين عائلتين في بلدة غرانيج شرقي المحافظة، تخللها استخدام قذائف صاروخية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

الحسكة::
الجيش الوطني يستهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيات قسد في محيط بلدة تل تمر شمال المحافظة.