نفذت الولايات المتحدة وحلفاءها أربع ضربات في سوريا استهدفت قوات تنظيم الدولة قرب مدينة عين عرب (كوباني ) خلال الساعات الـ24 الماضية .
وقالت قوة المهام المشتركة في بيانها اليومي أن طائرات التحالف نفذوا 15 ضربة جوية منذ صباح الخميس استهدفت تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وقالت القوة في بيان إن 11 ضربة جوية نفذت في العراق قرب مدن الرمادي والفلوجة والموصل وتلعفر .
بدأت في قاعة مجلس الأمن الدولي الجلسة المخصصة لبحث الأوضاع في سوريا بمشاركة عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة .
وبعد أن تحدثت فاليري آموس منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ ، تحدثت أنجيلينا جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قائلة إن "نحو أربعة ملايين لاجئ سوري ضحايا لصراع لا يشاركون فيه، وعلى الرغم من ذلك فهم موصومون ومرفوضون وينظر إليهم باعتبارهم عبئا".
وأمام مجلس الأمن قالت جولي إنها جاءت إلى الأمم المتحدة لتمثل هؤلاء اللاجئين، ونيابة عنهم وجهت ثلاثة نداءات إلى المجتمع الدولي.
"الأول هو مناشدة من أجل الوحدة، لقد حان الوقت لأن يعمل مجلس الأمن باعتباره كيانا واحدا لإنهاء الصراع والتوصل إلى تسوية تجلب العدل والمساءلة للشعب السوري. من المشجع رؤية تمثيل وزاري في مجلس الأمن من الأردن وإسبانيا وماليزيا، ولكن أعتقد أننا جميعا نود مشاركة وزراء خارجية جميع أعضاء مجلس الأمن ليعملوا من أجل التوصل إلى حل سياسي لسوريا باعتباره أمرا ملحا."
النداء الثاني الذي وجهته جولي هو دعم جيران سوريا الذين يقدمون مساهمات فائقة، واستنكرت أن يغرق آلاف اللاجئين على أعتاب أغنى قارات العالم وقالت إن أحدا لا يخاطر بحياته وحياة أطفاله في هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر في البحر إلا بدافع من اليأس المطلق.
"إذا لم نتمكن من إنهاء الصراع، فإن علينا واجبا أخلاقيا لا مفر منه لمساعدة اللاجئين وتوفير السبل القانونية لسلامتهم. ثالثا: إن همجية أولئك الذين يمارسون العنف الجنسي تتطلب استجابة أكبر من المجتمع الدولي بدءا من العناية بالناجين. كما يتعين أن نوجه رسالة مفادها أننا جادون بشأن المساءلة عن تلك الجرائم، لأن هذا هو الأمل الوحيد لردعها."
ودعت جولي أعضاء مجلس الأمن إلى زيارة اللاجئين السوريين ليروا بشكل مباشر أوضاعهم ويستمعوا إلى تجاربهم.
كما دعت الأعضاء بالتحضير الآن لضمان تمثيل النساء السوريات في محادثات السلام المستقبلية بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن.
تستمر المعارك بين الفصائل المشاركة في معركة النصر التي إنطلقت قبل عدة ايام بهدف تحرير مدينة جسرالشغور بالريف الإدلبي ، حيث حققت فصائل الثوار تقدما في المعركة وحررت عدد من النقاط ولا سيما حاجزي المنشرة والعلاوين ، كما وتمكنوا من أسر قائد حاجز تل حمكة الضابط "صالح درويش" مع عدد من العناصر حاولوا الفرار باتجاه حاجز جنقرة ، كما و قتلوا عدد كبير من عناصر الأسد جراء الإشتباكات الدائرة على أكثر من نقطة .
و في جسر الشغور أيضا تمكن الثوار من الدخول لأطراف المدينة الشمالية والغربية و دخلوا المناطق السكنية هناك ، و دمروا دبابة لقوات الأسد على جبهة نحليا واستهدفوا معاقلهم داخل البلدة بقذائف الدبابات والهاون وصواريخ الكاتيوشا ، كما واستهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة حاجز الأفندي قرب معمل السكر و ودمروا دبابة بصاروخ تاو على حاجز جنة القرى ، و قتلوا وجرحوا عدد من عناصر قوات الاسد في حاجز بلدة فريكة بعد استهدافه بوابل من صواريخ الكاتيوشا .
أما على جبهات معسكري القرميد والمسطومة تواصل فصائل جيش الفتح دك حواجز قوات الاسد في المسطومة وكفرنجد وما تبقى من معمل القرميد بعشرات القذائف الصاروخية وتضييق الخناق على قوات النظام بشكل أكبر ، وقد تمكن جيش الفتج من تدمير سيارة تقل عناصر وضباط لقوات الاسد جراء استهدافهم بعبوة ناسفة زرعت على طريق قريتي (كفرنجد - معترم) غربي مدينة أريحا .
ولم يكن لدى نظام الأسد أكثر من ضرب أماكن سيطرة الثوار في ريف إدلب بغارات الطائرات الحربية ، حيث شن عشرات الغارات الجوية على مناطق تل حمكة والمنطار وقرى الصحن وأطراف مدينة جسر الشغور وسراقب وبلدة كورين وبسامس والتمانعة وتفتناز وأطراف معسكر القرميد ، وسقط جراء الغارات 3 شهداء وعدد من الجرحى في قرية عين لاروز ، و ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدة جوزف بمنطقة جبل الزاوية .
بدأت في قاعة مجلس الأمن الدولي الجلسة المخصصة لبحث الأوضاع في سوريا بمشاركة عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة .
أول من تحدث في الجلسة، كانت فاليري آموس منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ التي ناشدت مجلس الأمن النظر بجدية في كل الخيارات المتاحة أمامه التي قد تساعد في وضع حد للعنف في سوريا، ووقف انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني ، وطلبت آموس من المجلس النظر في عدة تدابير محددة.
وقالت : "أولا المطالبة بوقف الهجمات على المنشآت التعليمية والصحية، وأن تصبح المدارس والمستشفيات أماكن آمنة. ثانيا إصدار تفويض محدد من مجلس الأمن للجنة التحقيق للنظر بشكل خاص في الوضع بالمجتمعات المحاصرة، وعسكرة المنشآت التعليمية والصحية والمسؤولية عن وقوع الهجمات ضدها، يجب أن يتم ذلك من خلال لجنة لتقصي الحقائق."
ومن بين مقترحات آموس أيضا، توجيه رسالة واضحة لمرتكبي الانتهاكات مفادها بأنهم سيحاسبون على جرائمهم وللتأكيد للشعب السوري أن العدالة ستتحقق.
ودعت آموس أيضا إلى فرض حظر للتسلح، وعقوبات محددة الهدف. وشددت آموس على عدم وجود حل إنساني في سوريا، وقالت إن الحل الوحيد سيتحقق من خلال الحوار السياسي الذي ينهي العنف في نهاية المطاف.
تفاخر وزير الأسد لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر بتجربة نظامه في المصالحات ، معتبراً أنها مدرسة بحد ذاتها و أنه يجب أن يتم نقلها غلى دول اخرى مثل جنوب أفريقيا مثلاً.
وقال حيدر ، بعد لقاء مع وفد من جنوب أفريقيا ، أن زيارة الوفد جاءت لـ "الاطلاع على التجربة السورية في المصالحات المحلية التي انجزت في أكثر من 50 منطقة والخصوصية السورية مقارنة بالتجارب الأخرى لباقي الدول ومنها التجربة الجنوب أفريقية إضافة إلى الاطلاع على واقع الحياة في سورية بعيدا عما يشاع في بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تعتبر جزءا من أدوات الحرب على سورية".
حيدر الذي نفى كل شيء في سوريا لاحرب و لا طائفية و لاتهجير قام به النظام ، إنما المجموعات الإرهابية دمرت و الدول المحيطة منعت ، و قال : "سعي الحكومة السورية لعودة المهجرين السوريين في الخارج إلى الوطن" مشيرا إلى "وجود دول مثل تركيا والأردن منعت الحكومة من التواصل مع المخيمات الموجودة لديها للاستفادة من الملف الإنساني وتحويله إلى ملف سياسي ضدها إضافة لتدريب الشباب السوري في مخيماتها وتسليحهم وإرسالهم إلى سورية للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية" ، مؤكدا أن المشكلة الأكبر "تكمن في حجم التضليل الإعلامي الذي يخيفهم من العودة إلى بلادهم".
وشدد حيدر على "عدم وجود صراع طائفي أو عشائري رغم محاولات الغرب جر سورية إلى هذه الصراعات وأخذها إلى التفكيك والضعف وسلب الشعب حقوقه".
يُصر نظام الأسد على أن الأمور لازالت بيده أنه استطاع تحقيق "وعوده بالنصر" ، و أن المرحلة تحولت إلى اعادة الإعمار ، من خلال تنظيم مؤتمرات بشعارات كبيرة و محتوى مُلغى و منتهي أساساً ، و في هذا الساياق افتتح بالأمس في دمشق مؤتمر وصف بأنه "دولي" ، لم يشارك فيه إلا ايران ، و حمل شعار "سوريا الى إعادة الاعمار".
وقال مفتي الأسد احمد بدر الدين حسون: "من يدمرون ويقتلون لامكان لهم في سوريا انما في سوريا من يريد ان يعمر ويبني".
وقال السفير الايراني محمد رضا شيباني: "ابدينا استعدادنا التام والكامل لان نكون الى جانب الشعب السوري في مرحلة اعادة الاعمار كما كنا الى جانب الشعب السوري في مرحلة المواجهة مع الارهاب العالمي".
ويحضر المؤتمر مجموعة ممن يسمون أنفسهم "دعاة السلام" ، و لانعلم أي سلام يدعون إليه .
المؤتمر الذي يستمر لأربعة ايام ، يبحث وفق وكالة الأسد "سانا" ، آليات مرحلة إعادة الإعمار والخروج بالبلاد من داومة العنف ، من خلال محاور تتعلق بـ "تتعلق بالمجازر والانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوري، ومرحله اعاده البناء الاساسي والمادي، وملف المفقودين وأهمية المصالحات في إعادة الاعمار، بمشاركة خبراء وباحثين عرب واجانب ووفد دعاة السلام، والذين اكدوا بدورهم على خصوصية هذه المرحلة وضرورة تكاثف الجهود".
دمشق::
شنت طائرات الأسد غارات جوية على حي جوبر ترافق مع قصف مدفعي على الحي.
ريف دمشق::
شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على بلدات كفربطنا وعين ترما وزبدين وعربين وبالا وديرالعصافير، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مزارع خان الشيح، وقصفت مدفعية الأسد مدينة الزبداني.
حلب::
تمكن الثوار من نسف مبنى كانت قوات الأسد تتحصن بداخله في حي صلاح الدين، كما أمن الثوار انشقاق عنصرين على إحدى جبهات مدينة حلب، ومن ناحية أخرى ألقت مروحيات الأسد براميلها على حي "قسطل مشط" بحلب القديمة وعلى حي مساكن هنانو، كما سقط جرحى جراء غارة جوية على بلدة دير حافر، واستهدفت قوات الأسد حي صلاح الدين بصاروخ أرض أرض، في حين سقطت عدة قذائف هاون على حي المريديان بعد منتصف الليل سقط جراءها عدد من الجرحى.
حماة::
استشهاد إمرأتين وطفل وسقوط عشرات الجرحى جراء إلقاء براميل متفجرة على منطقة التلول الحمر في الريف الجنوبي، كما ألقت المروحيات براملها على بلدتي قسطون وعيدون.
ادلب::
معارك ضارية تخوضها الفصائل المقاتلة في منطقة جسر الشغور ضمن معركة النصر تمكنت من السيطرة على أهم النقاط الاستراتيجية في المنطقة بسيطرتها على حاجزي تل المنطار وعلى التل الاستراتيجي "تل حمكة" الذي يعتبر مركزا مهما لقيادة العمليات على طول خط الإمداد لقوات النظام بين محمبل شرقا ومدينة جسر الشغور غرباً وتم قطع طريق الإمداد الرئيسي والوحيد لقوات النظام في مدينة جسر الشغور، كما أسر الثوار قائد حاجز تل حمكة الضابط "صالح درويش" مع عدد من العناصر حاولوا الفرار باتجاه حاجز جنقرة، كما قتلوا عدد أخر من العناصر، كما تمكن الثوار من الدخول لأطراف مدينة جسر الشغور الشمالية والغربية ودخولهم المناطق السكنية، كما استهداف الثوار بالمدفعية الثقيلة حاجز الأفندي قرب معمل السكر و ودمروا دبابة بصاروخ تاو على حاجز جنة القرى، كما تمكنوا أيضا من قتل وجرج عدد من عناصر قوات الاسد في حاجز بلدة فريكة بعد استهدافه بوابل من صواريخ الكاتيوشا، أما معسكري القرميد والمسطومة تواصل فصائل جيش الفتح بدك حواجز قوات النظام في المسطومة وكفرنجد وما تبقى من معمل القرميد بعشرات القذائف الصاروخية وتضييق الخناق على قوات النظام بشكل أكبر، وقد تمكن جيش الفتج من تدمير سيارة تقل عناصر وضباط لقوات الاسد جراء استهدافهم بعبوة ناسفة زرعت على طريق قريتي (كفرنجد - معترم) غربي مدينة أريحا، وفي المقابل رد الطيران الحربي بشنه عشرات الغارات الجوية على مناطق تل حمكة والمنطار وقرى الصحن وأطراف مدينة جسر الشغور وسراقب وبلدة كورين والتمانعة وتفتناز وأطراف معسكر القرميد، وسقط جراء الغارات 3 شهداء وعدد من الجرحى في قرية عين لاروز.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة كنسبا.
الحسكة::
قامت سرية حيزوم التابعة لجيش الإسلام بإغتيال "أبو دجانة المغربي" الأمني لدى تنظيم الدولة في منطقتي الشدادي والهول بريف الحسكة.
يواصل عناصر لواء زينبيون الشيعي الباكستاني الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات الأسد بالتساقط على أيدي الثوار في سوريا ، الذين أرسلوا خمس جثث اضافية تم تشييعها بالأمس في مدينة قم ايرانية.
و رفعت في في مراسم الدفن الشعار المعتاد " قتلوا خلال تأدية واجبهم المقدس في الدفاع عن مقام السيدة زينب" ، في حين سقطوا في معارك درعا .
و القتلي هم هادي حسين، طاهر حسين، نوروز علي درويش، شهادت علي، سيد رضى شاه” .
وكانت مدينتي الأحواز و مشهد الإيرانتيين شهدتا أمس الأول دفن ثلاثة قتلى من الحرس الثوري الإيراني بعد مصرعهم على أيدي الثوار في سوريا خلال مشاركتهم نظام الأسد في عمليات الإبادة ضد الشعب السوري.
وقالت وكالة أنباء (إيسنا) الإيرانية الطلابية، أن القيادي في الحرس الثوري، روزبي خالصائي، جرى دفنه في مدينة الأحواز، فيما دُفن العسكريان مرتضى محمدي، وأحمد أحمدي، في مدينة مشهد.
و قالت الأناضول في تقرير لها أن القائد في الحرس الثوري، هادي كجباف، لقي مصرعه في اشتباكات بمحافظة درعا السورية، الأحد المنصرم، حيث تشير تقديرات إلى مقتل أكثر من 200 عسكري إيراني في سوريا.
تنطلق في الرابع من الشهر القادم في جنيف ، "مشاورات منفصلة" مع مختلف اطراف النزاع السوري وفق ما أعلنت الامم المتحدة ، و التي سيكون فيها مبعوثها الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا العراب.
وقال احمد فوزي الناطق باسم الامم المتحدة في لقاء مع صحافيين ان هذه المشاورات المنفصلة التي سيشارك فيها ممثلو او سفراء الاطراف المدعوة وخبراء تستمر بين اربعة وستة اسابيع وستجري في قصر الامم المتحدة في جنيف.
ولم تذكر الامم المتحدة اي تفاصيل عن الاطراف السورية التي دعيت. لكن فوزي اوضح ان جبهة النصرة وتنظيم الدولة لم تدع الى جنيف ، كونهما درجتنا على قائمة النظمات الإرهابية ، لكنه اضاف “سيحضر الذين لديهم علاقات معهم” و”يمكنهم الاتصال بهم".
وتابع ان “الدعوات وجهت الى الاطراف المعنية وفي المقام الاول الى السوريين وبالتأكيد الى الجهات الفاعلة الاقليمية والدولية”.
وتابع ان دا ميستورا سيلتقي اولا ممثلي السوريين.
وسيتحدث دا ميستورا نهار اليوم امام مجلس الامن الدولي.
وقال فوزي ان هدف هذه المشاورات هو دراسة الوضع “بعد حوالى ثلاثة اعوام على تبني بيان جنيف1 في 30 حزيران/يونيو 2012.
رأى وزير خارجية لبنان جبران باسيل ان "هناك من يحاول ان يتعامل مع لبنان وكأنه مستودع لاستقبال حالات البؤس والنزوح، ما يهدد بتذويب الهوية الوطنية" في حديثه عن اللاجئين السورين وتساءل: "اين المساعدات الدولية التي نوعد بها في مؤتمرات الدول المانحة، واين المجتمع الدولي من تحمل مسؤوليته في الوقوف الى جانبنا؟".
شدد ، في حديث لصحيفة "السفير" ، ان "ملف النازحين السوريين بات مادة اشتباك في الحكومة، لانه تبين لنا انه لم يتم التقيد بمقتضيات القرار الذي كان قد اتخذه مجلس الوزراء بوقف استقبال النازحين".
وأكد انه "لم يعد ممكنا السكوت على التجاوزات التي تحصل بعدما صبرنا كثيرا"، لافتا الانتباه الى ان "مفاعيل القرار الحكومي تلاشت مع مرور الوقت، وأعداد السوريين النازحين الى لبنان عادت لترتفع مؤخرا".
وذكر ان "المنظمات الدولية لا تزال تسجل نازحين جددا، خلافا لقرار الحكومة اللبنانية، وأنا كوزير للخارجية لن أتغاضى عن ذلك، وسأطلب وضع حد لما تفعله هذه المنظمات". وشدد على ان المطلوب إعادة تفعيل قرار مجلس الوزراء بمنع دخول النازحين، وعدم التساهل بتاتا في تنفيذه، "وإلا فان هذا الملف سيستمر مادة للاشتباك في الحكومة ومعها".
دعا عدد من كبار مسؤولي المنظمات الدولية إلى القيام بعمل جماعي جريء لحماية المهاجرين من الرحلات المحفوفة بالمخاطر في البحر الأبيض المتوسط، التي أدت إلى مصرع نحو ألف وستمائة شخص منذ بداية العام الحالي.
من بين المسؤولين الذين أصدروا البيان المشترك، المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ويليام سوينغ.
ودعا البيان إلى توسيع عدد من التدابير قيد النظر لتشمل إنشاء عملية بحث وإنقاذ فعالة وقوية مزودة بالموارد اللازمة بقيادة الدول بشكل عاجل وبدون تأخير.
وطالب المسؤولون أن تكون مهمة تلك العملية واضحة تركز على إنقاذ الأرواح، وتماثل العملية التي نفذت من قبل وأطلق عليها (بحرنا).
ومن التدابير الأخرى توفير قنوات كافية للهجرة الآمنة والمنظمة، بما في ذلك للمهاجرين ذوي المهارات المتواضعة والأفراد المحتاجين للحماية ولم الشمل مع أسرهم.
ودعا المسؤولون الدوليون أيضا إلى الالتزام القوي باستقبال أعداد أكبر من اللاجئين من خلال برامج إعادة التوطين في دول الاتحاد الأوروبي على نطاق يحدث أثرا حقيقيا، بالإضافة إلى السبل القانونية للاجئين للوصول إلى الأمان.
كما طالب البيان المشترك بمحاربة العنصرية وكراهية الأجانب وما يؤدي إلى تشويه صورة المهاجرين واللاجئين.
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ا في ختام قمة في بروكسل حول الهجرة غير الشرعية في المتوسط ان بلاده ستتحمل قسطها من المسؤولية عبر استضافة “بين 500 إلى 700″ من اللاجئين السوريين.
وقال هولاند خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة الطارئة انه “عندما جرى الإعلان عن رقم خمسة آلاف، قالت فرنسا انها ستتحمل قسطها أي بين 500 إلى 700″ لاجئ سوري.
وبحث القادة الأوروبيون في قمتهم خطة للرد على تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط إلى السواحل الأوروبية تتضمن إجراءات عدة بينها استضافة “خمسة آلاف شخص على الأقل” سبق وان حصلوا على صفة لاجئ في الدول المضيفة خارج الإتحاد الأوروبي.
وهذا البرنامج مخصص بالدرجة الأولى للاجئين السوريين بهدف ثنيهم عن محاولة عبور المتوسط.