
جنيف 3 في الرابع من الشهر القادم .. بمشاركة أشخاص على علاقة مع النصرة و تنظيم الدولة
تنطلق في الرابع من الشهر القادم في جنيف ، "مشاورات منفصلة" مع مختلف اطراف النزاع السوري وفق ما أعلنت الامم المتحدة ، و التي سيكون فيها مبعوثها الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا العراب.
وقال احمد فوزي الناطق باسم الامم المتحدة في لقاء مع صحافيين ان هذه المشاورات المنفصلة التي سيشارك فيها ممثلو او سفراء الاطراف المدعوة وخبراء تستمر بين اربعة وستة اسابيع وستجري في قصر الامم المتحدة في جنيف.
ولم تذكر الامم المتحدة اي تفاصيل عن الاطراف السورية التي دعيت. لكن فوزي اوضح ان جبهة النصرة وتنظيم الدولة لم تدع الى جنيف ، كونهما درجتنا على قائمة النظمات الإرهابية ، لكنه اضاف “سيحضر الذين لديهم علاقات معهم” و”يمكنهم الاتصال بهم".
وتابع ان “الدعوات وجهت الى الاطراف المعنية وفي المقام الاول الى السوريين وبالتأكيد الى الجهات الفاعلة الاقليمية والدولية”.
وتابع ان دا ميستورا سيلتقي اولا ممثلي السوريين.
وسيتحدث دا ميستورا نهار اليوم امام مجلس الامن الدولي.
وقال فوزي ان هدف هذه المشاورات هو دراسة الوضع “بعد حوالى ثلاثة اعوام على تبني بيان جنيف1 في 30 حزيران/يونيو 2012.