رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، بالبيان الصادر عقب المحادثات الوزارية، واجتماع حولي 17 دولة معنية بالوضع السوري في محاولة لإيجاد حل سياسي لإنهاء اللازمة في سوريا يوم الجمعة، ووصفه بأنه «خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لحل الأزمة».
حيث أكد مدني أهمية ما جاء في البيان، وما تم الاتفاق عليه من «تأكيد وحدة الأراضي السورية، وتظافر الجهود الدبلوماسية، ليكون الحل السياسي الخيار الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا»، مجدداً «دعم المنظمة المتواصل لمطالب الشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة»، ومؤكداً «مساندة المنظمة لجميع المبادرات الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية».
من جانب آخر، رحب مدني بـ «طلب قيام مجلس الأمن بجمع ممثلي الحكومة والمعارضة في سوريا في عملية سياسية تؤدي إلى دستور جديد وانتخابات تتم بإشراف الأمم المتحدة، ويتفق فيها على صيغة تسمح بوقف إطلاق النار على الأرض».
كما شدد على «إدانة المنظمة للأعمال الإجرامية كافة التي يمارسها تنظيم (تنظيم الدولة) والتنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية»، مؤكداً «ضرورة تحصين سوريا من الإرهاب وتداعياته المدمرة، لضمان استقرار المنطقة برمتها».
دمشق::
دارت اشتباكات بين عناصر جبهة النصرة وقوات الأسد على محاور مخيم اليرموك، في حين استشهدت طفلة وأصيبت أخرى بجروح نتيجة سقوط قذيفة هاون في محيط المعهد الصحي بحي العدوي.
ريف دمشق::
ارتقى 6 شهداء وسقط العديد من الجرحى نتيجة قصف الطائرات الروسية على أحياء مدينة دوما، وتزامن ذلك مع تعرض المدينة لقصف صاروخي، كما وشنت الطائرات غارات على بلدة الشيفونية وبلدات منطقة المرج، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى، هذا وتعرضت منطقة المرج لقصف مدفعي، أما في الغوطة الغربية فقد استهدفت كتائب الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة دروشا بقذائف الهاون، بينما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة داريا وأطراف منطقة دروشا، وأصيب مدني بجروح في مدينة معضمية الشام نتيجة استهدافه من قبل قناص الأسد في الجهة الشرقية للمدينة، بينما أصيب شخص في مدينة الكسوة نتيجة حصول إطلاق نار عشوائي، أما في منطقة وادي بردى فقد قامت قوات الأسد باستهداف قرية بسيمة برصاصات القناصات، وفي مدينة التل استهدف عناصر الأسد منطقة وادي موسى بمدينة التل بالرشاشات حسبما أكد ناشطون.
حلب::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين على جبهات قرى الحميدي ومريمين وجميمة، وتمكنت قوات الأسد خلالها من السيطرة على تلك القرى بفضل القصف العنيف الذي تعرضت له مناطق سيطرة الثوار بقذائف المدفعية وبغارات الطائرات الروسية التي استهدفت عدة قرى ولا سيما العيس والحاضر وخان طومان وكفرعبيد، إلا أن الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية مريمين قبل غروب الشمس، وفي المساء شن الثوار هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد بهدف استعادة القرى والنقاط التي خسروها، حيث تمكنوا من السيطرة على تلال وقرية القراصي وتل الجمعية وقرية وتلة الحويز، كما وتمكنوا من التصدي لمحاولات تقدم عناصر الأسد والشبيحة باتجاه بلدة الحاضر وقتلوا 20 عنصرا منهم، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة قرية خان طومان، هذا واستهدف الثوار تجمعات عناصر الأسد على جبهة عزيزة بقذائف الهاون، واستطاعوا أسر عنصرين عراقيين على جبهة شغيدلة، وفي الريف الغربي شنت الطائرات الروسية غارات على محيط بلدة خان العسل وقرية كفر حلب وطريق الشام ومنطقة ايكاردا، وفي الريف الشرقي سقط شهداء وجرحى من المدنيين نتيجة قصف الطائرات على مدينتي الباب ودير حافر اللتان يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة، وألقت المروحيات بالأسطوانات المتفجرة على محيط مدينة السفيرة وسط تعرض المنطقة لقصف صاروخي، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على جبهات قرية حرجلة، بينما شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة حريتان ومنطقة آسيا، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة حي الشيخ سعيد بقذائف من مدفع جهنم وبقذائف الهاون، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية غارات على أحياء الكلاسة وبستان القصر والسكري وباب النيرب والمرجة وأغيور والمغاير والجزماتي، مما أدى لسقوط شهداء وجرحى في بستان القصر والسكري والمرجة، فيما استهدف عناصر الأسد أحياء مدينة حلب القديمة بالرشاشات الثقيلة.
حماة::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات بلدة كفرنبودة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أيضا على حواجز عدة بريف حماة الشمالي، وسبق ذلك قيام الثوار بالتمهيد بقذائف المدفعية على الحواجز ، هذا وتمكن الثوار من تدمير مدفع 23 لقوات الأسد على حاجز الشنابرة بعد استهدافه بصاروخ تاو، كما واستهدفوا تجمعات عناصر الأسد في قريتي عطشان وأم حارتين بقذائف الهاون، في حين شن الطيران الروسي غارات على قرية سحاب، والقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قريتي تل هواش والشيخ إدريس، فيما تعرضت عدة مدن وبلدات بالريفين الشمالي و الغربي وقرية أبو حنايا بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لسقوط شهيد مدني في أبو حنايا، واستهدف عناصر الأسد تل هواش بصواريخ حوت على قنابل عنقودية، ومن جهة أخرى فقد تمكن تنظيم الدولة من تدمير دبابة لقوات الأسد على طريق "أثريا - خناصر" بعد استهدافها بصاروخ موجه، بينما أعلن التنظيم عن تمكن عناصره من تدمير رتل لقوات الأسد حاول استعادة بعض النقاط التي خسرها نظام الأسد على طريق "اثريا - السلمية".
إدلب::
شن الطيران الحربي غارة على بلدة التمانعة، في حين تعرضت قرية الركايا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تمكن عناصر جبهة النصرة من تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد بعد استهدافها بقذيفتين من مدفع "إس بي جي9" على جبهة تيرمعلة بالريف الشمالي، وفي الريف الشرقي نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية بمفخخة استهدف بها حاجزا لقوات الأسد على أطراف بلدة مهين في ريف حمص الشرقي، ومن من جهة أخرى فقد ارتقى 3 شهداء وأصيب 35 شخص بحالات اختناق في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي نتيجة استهداف نظام الأسد لنقاط الثوار على الجبهات جنوب المدينة بقذائف تحتوي مواد سامة لم يتم تحديد نوعها، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على قرى السعن الأسود وعيون حسين والشعبانية وأطراف قرية غرناطة، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في الشعبانية، بينما تعرضت جبهة حوش حجو والسعن وقرية الشعبانية لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات والهاون، هذا وتعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
ارتقى 9 شهداء وسقط العديد من الجرحى نتيجة إلقاء طائرات الأسد المروحية بالبراميل المتفجرة على سوق شعبي في بلدة نمر، وألقت الطائرات بالبراميل المتفجرة أيضا على مدينة جاسم بالتزامن مع تعرض أحياء المدينة لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط شهداء وجرحى، بينما شنت الطائرات الحربية غارات على بلدتي الطيبة والسماقيات، ومن جهة أخرى استهدف الثوار حشود عناصر الأسد والقوات الإيرانية في بلدة دير العدس بقذائف المدفعية.
دير الزور::
قام عناصر تنظيم الدولة بتفجير نفق مفخخ أسفل مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد بحي الرصافة، مما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي غارات على أحياء الحميدية والشيخ ياسين وشارع التكايا مما أدى لسقوط عدد من الجرحى في الحميدية، كما وشن غارات أيضا على محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين استهدف عناصر تنظيم الدولة حي الجورة بقذائف الهاون.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل وجرح العشرات وأسر من عناصر الأسد جراء تفجير لغم أرضي بهم أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة الجب الأحمر بجبل الأكراد، ودارت اشتباكات عنيفة تمكن الثوار خلالها من التصدي لمحاولات تسلل عناصر الأسد، هذا واستهداف الثوار نقاط عناصر الأسد في تلة الزيارة بمحيط قمة النبي يونس بقذائف من مدفع جهنم، في حين تعرض مناطق الاشتباك وقرى جبل الأكراد لقصف مدفعي عنيف.
الحسكة::
انسحبت قوات الحماية الشعبية الكردية وميلشيا الصناديد المساندة للأسد من أطراف بلدة الهول بعد محاولة تقدم فاشلة باتجاهها، حيث دارت معارك مع عناصر تنظيم الدولة قتل على إثرها عناصر من الطرفين.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارتين جويتين على أطراف مدينة الرقة.
كتبت ليز دوسيت كبيرة مراسلي بي بي سي تعليقاً عن اتجاهات الحلول التي يتم طرحها حاليا حول سوريا والتي تركز وفق لـ دوسيت إلى ضرورة المحافظة على قوات الأمن والمؤسسات المدنية ، الأمر الذي يدفع بالدبلوماسين التمسك بالأسد مؤقتاً منعاً لهذا التخوف .
وقالت في مقالتها أنهاخلصت من حديثها مع مصادر عربية وغربية في فيينا إلى إن هناك هدفا رئيسيا موحدا، في هذه المفاوضات الجديدة، وهو تجنب انهيار قوات الأمن والمؤسسات المدنية.
وهذا يعني أن كل الأطراف الآن تتحرك بعيدا عن المواقف المتزمتة، التي اتخذتها عقب اندلاع الثورة السورية، قبل أكثر من أربع سنوات.
وقال مسؤول دبلوماسي عربي رفيع المستوى بالمنطقة: "لم تعد فكرة مغادرة بشار الأسد للسلطة قبل بدء عملية انتقالية فكرة منطقية".
وأضاف: "إذا غادر فجأة فإن نحو ثلثي قادته سيرحلون معه وستنهار سوريا".
وقرع الصعود المستمر بتنظيم الدولة والضغوط المتزايدة على قوات الأسد المنهك ناقوس الخطر، بشأن إمكانية سقوط سوريا في أيدي "المتطرفين" ، وفق تعبيرها.
ومن الصعب تجاهل الخطر الذي سيمثله وجود دولة أخرى ممزقة في الشرق الأوسط.
إذن هل تكون موجات الهجرة الجماعية للاجئين السوريين خلال الصيف المنصرم إلى أوروبا، وبدء روسيا بعدوانها على سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي قد مهدت الأرض أمام أكثر الجهود الدبلوماسية تصميما باتجاه حل الأزمة السورية؟
وتتضمن الأفكار التي انبثقت من العواصم العربية والغربية وقفا لإطلاق النار، وعفوا عن القوات من الجانبين، وحكومة انتقالية تضمن عملية انتقالية منظمة، تقود إلى صياغة دستور جديد وانتخابات.
وهناك حديث عن عملية انتقالية قد تستغرق عامين.
وتظهر بعض هذه الأفكار في تقارير عن اقتراحات تأتي من روسيا وإيران.
وكانت إيران قد اقترحت "خطة من أربع نقاط" منذ عدة سنوات، ودرست من جانب الأمم المتحدة باهتمام، لكنها بقيت مجمدة لأن إيران كانت بعيدة عن المحادثات.
بدائل موثوقة؟
دمج منظومة من القوات المسلحة سيواجه صعوبات، إن لم تكن أخطارا، لكن هناك أمل في أن إصلاح المؤسسات المدنية قد يكون مطلبا أسهل.
وتتحدث مصادر عن مناقشات، تتضمن مطالب برحيل مجموعة من معاوني الأسد، وتحديدا ما بين 10 و 15 شخصا.
وهناك أمل أيضا، في أن قيادات جديدة موثوقة ستظهر من المعارضة خلال هذه الفترة، لتحل محل الأشخاص الذين يفتقدون إلى التأييد داخل سوريا.
وعبر أحد المصادر الداعمة للمعارضة عن الأمر بقوله: "إنهم أناس جيدون لكنهم ليس لديهم قاعدة شعبية".
ويعتبر إيجاد بدائل مقنعة لتحل محل الأسد أمرا حاسما، لطمأنة روسيا وإيران اللتين تؤيدان الأسد.
وعلمت أن هناك أسماء لمرشحين محتملين اقترحت بالفعل، وتم توزيعها على المشاركين.
ونقل مسؤول رسمي شارك في المحادثات الأخيرة مع روسيا عن الروس قولهم: "أين المعارضة؟ إذا كان بإمكانك أن تضمن لنا أنها قادرة على تحمل المسؤولية فلن نتشبث بالأسد".
و كانت روسيا وإيران قد زادتا مؤخرا من دعمهما العسكري، لقوات الأسد، التي تعاني وضعا صعبا على عدة جبهات رئيسية.
لكن الخلاف الأكبر يظل حول المدة، التي يستطيع الأسد البقاء خلالها جزءا من العملية.
ويصر معارضوه على أن تلك العملية لا يمكن أن تبدأ في وجوده، إلا أنه من الواضح تماما أنها ستنتهي بدونه.
خيارات صعبة
ولا تزال هناك شكوك عميقة، في أن الفجوات في عملية التفاوض يمكن إغلاقها، كما لا تزال هناك شكوك عميقة الجذور، وعداء بين الخصمين اللدودين إيران والمملكة العربية السعودية، جنبا إلى جنب مع بعض دول الخليج الأخرى.
وتلقى الملك سلمان مكالمات هاتفية، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي باراك أوباما، في الأسبوع الماضي، وزيارات من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والبريطاني فيليب هاموند.
ومن المفهوم أن العاهل السعودي قد بارك إدراج إيران في العملية السياسية.
وإذا فشل ذلك، فمن الواضح أن هناك خطة B من جميع الجوانب، عن الخيار العسكري المتسارع. وهناك تصعيد في الإمدادات العسكرية في الوقت الحالي حتى في ظل استمرار المحادثات.
وقال دبلوماسي عربي إنها "لن تكون سهلة وكلما طالت المدة، زاد التعقيد". وأضاف "هذا هو السبب في أن عملية منظمة خير من عملية عسكرية واحدة تؤدي لإنهيار المؤسسات".
أشار رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط إلى أنّه "من أجل فهمٍ أفضل أزمة النازحين السوريين والنزوح الكثيف وتأثيره على الدول المجاورة لسوريا وأوروبا، من الأفضل التركيز بشكل مختصر على الأسباب السياسية التي أدّت إلى هذه المأساة الإنسانية غير المسبوقة في هذا القرن".
أضاف جنبلاط، خلال افتتاحه مؤتمر الأحزاب الإشتراكية الأوروبية، الذي حمل عنوان "العمل معاً في سبيل قضية النازحين: خارطة طريق تقدمية للتعاون الأوروبي المتوسطي": "منذ خمس سنوات إنطلقت التظاهرات السلمية السورية من درعا، ثمّ انتشرت إلى المدن الرئيسية والضواحي رافعة شعارات تطالب بالحرية والكرامة ونهاية الطغيان. منذ خمس سنوات، كان ردّ النظام بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين وتنفيذ توقيفات واعتقالات إضافةً إلى الإضطهاد والتعذيب على نطاق واسع. هذا كان قبل بداية الثورة المسلّحة، وقبل ظهور المجموعات الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش ومنظمات مسلحة أخرى. منذ خمس سنوات، صدرت العديد من المبادرات السياسية لمحاولة تطبيق حلّ سياسي للأزمة السورية. كان هناك أوّلاً بعثة الجامعة العربية، ثمّ بعثة الأمم المتحدة برئاسة كوفي أنان تلتها وساطة الأخضر الإبراهيمي.
وتابع: "من ناقل القول إنّ جهود الوساطة فشلت وإنّ النظام رفض كلّ التسويات وإنّ حجم الدمار والعنف وصل إلى مستويات غير مسبوقة. واليوم مع التدخل الروسي، فإنّ النزوح الهائل للمدنيين إلى الدول المجاورة وأوروبا سوف يخرج عن السيطرة"، سائلاً: "ما الذي يمكن فعله من قبل الإشتراكية الأوروبية وأصدقائها في الإشتراكية الدولية؟ ما الذي يمكن فعله لمواجهة حقيقة أن دولا أساسية في الشرق الأوسط، العراق وسوريا تنهار؟ ما الذي يمكن فعله للحفاظ على لبنان، الأردن وتركيا؟ ما الذي يمكن فعله لحماية الوحدة والاستقرار الأوروبي"؟ وأردف: "أكثر من أيّ وقت مضى، فإن موقفاً أوروبيّاً موحّداً هو حتمي لمواجهة التحديات المختلفة:
1-تركيا: تركيا عضو أساسي في حلف الشمالي الأطلسي بين أوروبا والشرق الأوسط ويجب أن يتم التعاطي معها بدقة حيال مخاوفها، ويجب مواجهتها بهدوء حيال تسهيلها تدفق النازحين إلى أوروبا. فأحد أبرز الهواجس التركية، إن لم يكن الأوحد، هي المسألة الكردية. وعلى أوروبا مساعدة الأتراك لإيجاد الحل الملائم للمشكلة الكردية، حل سلمي قائم على الإندماج. أوروبا، أو بعض الأطراف فيها، عليها ألّا يتحمسوا لتشجيع أي أنشطة كردية تنتهك السيادة التركية ووحدة أراضيها. منذ بدء الأزمة السورية، استضاف الأتراك نحو مليوني لاجئ، وهذا كان عبئا على الاقتصاد والأمن التركيين. إنما اليوم، فإن سياسة تسهيل تدفق اللاجئين إلى أوروبا تعرض الاستقرار والوحدة الأوروبية إلى الخطر. من الضروري حصول حوار صريح مع الأتراك حول النتائج السلبية المستقبلية لهذه السياسة، والاستماع إلى مطالبهم.
2-روسيا: من ناحية أولى، التوسع الروسي -القرم، أوكرانيا- يعرض استقرار أوروبا للخطر، إنما من ناحية أخرى، عزل روسيا سيضاعف المخاوف من الطرفين، ويخلق سلوك حرب باردة جديدة، التي ستعرض للخطر المصالح الأوروبية والمصالح الروسية على حد سواء. لقد تأخر الوقت لإلغاء مفاعيل التوسع الروسي في القرم، أما أوكرانيا فإنه من الضروري التعاطي معها بانتباه ودقة، بعيدا عن فوبيا الحقد التاريخي، الذي أدى إلى العديد من المآسي في الماضي. من الأفضل الدخول في حوار، الإعتماد على صناديق الاقتراع وتعزيز التعاون الاقتصادي بدل فرض العقوبات".
وأضاف جنبلاط: "أما بالنسبة لسوريا، حيث كان للروس منذ أيام السوفيات مصالح واسعة، فتبرز العديد من القضايا بعد التدخل العسكري المباشر والعديد من الأسئلة:
1-هل يعتقد الروس أنهم من خلال هذا التدخل الآحادي يمكن لهم الحفاظ على وحدة سوريا؟.
2-هل يعتقدون، مع حلفائهم الإيرانيين، أن إطالة عمر النظام السوري سيؤدي إلى سوريا مستقرة؟.
3- ماذا سيكون الحد الزمني الأقصى للفترة الانتقالية، إذا كان هناك من حد زمني ما؟.
4-هل سيكرر الروس مع حلفائهم السيناريو القديم لتقرير مصير النظام؟ وهل سيعيدون هذا النوع من المسرحيات الانتخابية كما حصل في السابق، والنتيجة كانت فقط تمديد المأساة السورية؟ أظن أنّ أسئلة من هذا النوع وقضايا من هذا النوع سوف تناقش في فيينا. من ناحية أخرى، أظن أنه على الروس القلق حيال مستقبل أوروبا واستقرارها ووحدتها".
ورأى أنّ "عدم حل الأزمة السورية بالطريقة الملائمة، مع مقاربة بناءة مع كلّ الأطراف أو القوى المعنية، قد يجعل أزمة النازحين تدفع من اتجاه صعود أحزاب فاشية جديدة في أوروبا، من دون معرفة أو توقع النتائج على استقرار ووحدة وسلم أوروبا. أخيرا وليس آخرا، فإن الأحداث الأخيرة في فلسطين، في الأراضي المحتلة، إسرائيل 1948، وتدنيس الحرم الشريف، يؤدي إلى الإستنتاج بأن عملية السلام ماتت منذ زمن بعيد، ومعها حل الدولتين".
وختم جنبلاط متوجهاً إلى الحاضرين بالقول: "الرفاق في الإشتراكية الأوروبية: المهمة أمامكم وأمامنا صعبة للغاية، لكنها تستحق أن نكافح من أجلها للتخفيف من هذه المعاناة للشعب السوري، في سبيل السلم والاستقرار في المتوسط وأوروبا ومحيطها".
باتت جبهات مدينة دير الزور تتسم في غالبية الأيام بالهدوء خصوصا خلال الشهرين الماضيين، باستثناء بعض الأيام التي تندلع فيها الاشتباكات بشكل فجائي، فقد قام عناصر تنظيم الدولة اليوم السبت بتفجير نفق مفخخ أسفل مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد بحي الرصافة، وأدى ذلك لسقوط عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح.
وعقب ذلك قيام الطائرات الحربية بالتحليق في سماء المدينة قبل أن تشن غارات على عدد من أحيائه، حيث استهدفت بعض هذه الغارات حي الحميدية وتحديدا "مطبخ روافد"، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين.
كما وشنت الطائرات غارات أيضا على حي الشيخ ياسين وشارع التكايا، وعلى محيط مطار ديرالزور العسكري، في الوقت الذي قام فيه عناصر تنظيم الدولة باستهداف حيي الجورة والقصور اللذان يسيطر عليهما عناصر تنظيم الدولة بقذائف الهاون.
كشف وزير الخارجية الإيطالي "باولو جينتيلوني"، اليوم السبت، إن المشاركين في اجتماعات فيينا، اتفقوا على ضمان تحقيق انتقالٍ سياسيٍ، يفضي إلى تنحي بشار الأسد من المشهد السياسي، دون خلق فراغ "يملؤه الإرهابيون".
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزير الإيطالي الذي مثل حضر لقاء "فيينا" حول سوريا أمس الجمعة، وأضاف "هذا بالضبط ما حققه اجتماع فيينا، حينما قدم بارقة أمل في هذا الاتجاه، وسنعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتطوير هذه الخطوة".
وأقر الوزير الإيطالي باستمرار الخلافات بين القوى الدولية حول مصير بشار الأسد، لافتاً إلى أن أهم ما توصل إليه المجتمعون هو استبعاد "الحل العسكري للأزمة السورية"، معتبرًا جلوس جميع الأطراف الإقليمية على طاولة واحدة، بأنه "يشكل في حد ذاته خبراً ساراً".
وأشاد جينتيلوني بجهود الولايات المتحدة ووزير خارجيتها "جون كيري"، إلى جانب إشادته بالدور الروسي، مشيراً إلى أن بلاده وبلدان الاتحاد الأوروبي والصين الشعبية، لم تدخر جهدًا من أجل إنجاح الاجتماعات التي جرت في العاصمة النمساوية "فيينا".
وشدد الوزير الإيطالي على أن "الجهد والمسؤولية في تطوير ما تم التوصل إليه، سيكون ملقى على كاهل المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، خلال الأسابيع المقبلة".
نقلت وكالة "رويتز" عن مسؤول رفيع في الحكومة التركية قوله إن مقاتلات تركية شنت اليوم غارات جوية على أهداف لتنظيم الدولة في سوريا.
وأضاف المسؤول لرويترز أن مقاتلات أمريكية كانت تتأهب للمساعدة وأن كل المقاتلات المشاركة في العمليات عادت إلى قواعدها سالمة.
وتعهدت تركيا في تموز بالقيام بدور أكثر فعالية في التصدي لتنظيم الدولة في إطار هجوم متشعب يشمل أيضا شن هجمات على مسلحين أكراد.
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن 70 استشهدوا على الأقل في هجوم صاروخي وقع يوم الجمعة على السوق الشعبي في مدينة دوما .
وقالت المنظمة إن غارة وقعت يوم الخميس الماضي على مستشفى وقتل فيها 15 شخصا سببت دمارا كبيرا في المنشآت الطبية مما جعل من الصعب على المسعفين علاج المصابين في قصف السوق يوم الجمعة.
وقالت المنظمة في بيان "تخشى أطباء بلا حدود من أن يصبح القصف المكثف الذي جرى في شمال سوريا ووسطها خلال أكتوبر أكثر ترويعا إذا امتد لمناطق محاصرة حول دمشق حيث يعيش نحو مليون شخص تحت الحصار."
دمشق::
دارت اشتباكات بين عناصر جبهة النصرة وقوات الأسد على محاور مخيم اليرموك، في حين استشهدت طفلة وأصيبت أخرى بجروح نتيجة سقوط قذيفة هاون في محيط المعهد الصحي بحي العدوي.
ريف دمشق::
ارتقى 6 شهداء وسقط العديد من الجرحى نتيجة قصف الطائرات الروسية على أحياء مدينة دوما، وتزامن ذلك مع تعرض المدينة لقصف صاروخي، كما وشنت الطائرات غارات على بلدة الشيفونية وبلدات منطقة المرج، أدت لسقوط شهداء وجرحى في الشيفونية، أما في الغوطة الغربية فقد استهدفت كتائب الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة دروشا بقذائف الهاون، بينما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة داريا وأطراف منطقة دروشا، أما في منطقة وادي بردى فقد قامت قوات الأسد باستهداف قرية بسيمة برصاصات القناصات، وفي مدينة التل استهدف عناصر الأسد منطقة وادي موسى بمدينة التل بالرشاشات حسبما أكد ناشطون.
حلب::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين على جبهات قرى الحميدي ومريمين وجميمة، وتمكنت قوات الأسد خلالها من السيطرة على تلك القرى بفضل القصف العنيف الذي تعرضت له مناطق سيطرة الثوار بقذائف المدفعية وبغارات الطائرات الروسية التي استهدفت عدة قرى ولا سيما العيس والحاضر وخان طومان وكفرعبيد، إلا أن الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية مريمين قبل غروب الشمس، وفي المساء شن الثوار هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد بهدف خلالها استعادة القرى التي خسروها، حيث تمكنوا من السيطرة على تلال قرية القراصي وتل الجمعية، هذا واستهدف الثوار تجمعات عناصر الأسد على جبهة عزيزة بقذائف الهاون، واستطاعوا أسر عنصرين من الميليشيات الأجنبية على جبهة شغيدلة، وفي الريف الغربي شنت الطائرات الروسية غارات على محيط بلدة خان العسل وقرية كفر حلب وطريق الشام ومنطقة ايكاردا، وفي الريف الشرقي فقد سقط شهداء وجرحى من المدنيين نتيجة قصف الطائرات على مدينتي الباب ودير حافر اللتان يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على جبهات قرية حرجلة، بينما شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة حريتان ومنطقة آسيا، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة حي الشيخ سعيد بقذائف من مدفع جهنم وبقذائف الهاون، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية غارات على أحياء الكلاسة وبستان القصر والسكري وباب النيرب والمرجة وأغيور والمغاير والجزماتي، مما أدى لسقوط شهداء وجرحى في بستان القصر والسكري والمرجة، فيما استهدف عناصر الأسد أحياء مدينة حلب القديمة بالرشاشات الثقيلة.
حماة::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على حواجز عدة بريف حماة الشمالي، وسبق ذلك قيام الثوار بدك تجمعات عناصر الأسد في الحواجز المستهدفة بقذائف المدفعية، وتمكنوا من تدمير مدفع 23 لقوات الأسد على حاجز الشنابرة بعد استهدافه بصاروخ تاو، كما واستهدفوا تجمعات عناصر الأسد في قريتي عطشان وأم حارتين بقذائف الهاون، في حين تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي، فيما استهدف عناصر الأسد تل هواش بصواريخ حوت على قنابل عنقودية، ومن جهة أخرى فقد تمكن تنظيم الدولة من تدمير دبابة لقوات الأسد على طريق "أثريا - خناصر" بعد استهدافها بصاروخ موجه، بينما أعلن التنظيم عن تمكن عناصره من تدمير رتل لقوات الأسد حاول استعادة بعض النقاط التي خسرها نظام الأسد على طريق "اثريا - السلمية".
إدلب::
تعرضت قرية الركايا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
ارتقى 3 شهداء وأصيب 35 شخص بحالات اختناق في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي نتيجة استهداف نظام الأسد لنقاط الثوار على الجبهات جنوب المدينة بقذائف تحتوي مواد سامة لم يتم تحديد نوعها بعد، ومن جهة أخرى فقد شنت الطائرات الحربية غارات على قرى السعن الأسود وعيون حسين والشعبانية وأطراف قرية غرناطة، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في الشعبانية، بينما تعرضت جبهة حوش حجو والسعن وقرية الشعبانية لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات والهاون، هذا وتعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
ارتقى 9 شهداء وسقط العديد من الجرحى نتيجة إلقاء طائرات الأسد المروحية بالبراميل المتفجرة على سوق شعبي في بلدة نمر، وألقت الطائرات بالبراميل المتفجرة أيضا على مدينة جاسم بالتزامن مع تعرض أحياء المدينة لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط شهداء وجرحى، بينما شنت الطائرات الحربية غارات على بلدتي الطيبة والسماقيات، ومن جهة أخرى استهدف الثوار حشود عناصر الأسد والقوات الإيرانية في بلدة دير العدس بقذائف المدفعية.
دير الزور::
قام عناصر تنظيم الدولة بتفجير نفق مفخخ أسفل مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد بحي الرصافة، مما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي غارات على أحياء الحميدية والشيخ ياسين وشارع التكايا مما أدى لسقوط عدد من الجرحى في الحميدية، كما وشن غارات أيضا على محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين استهدف عناصر تنظيم الدولة حي الجورة بقذائف الهاون.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل وجرح العشرات وأسر من عناصر الأسد جراء تفجير لغم أرضي بهم أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة الجب الأحمر بجبل الأكراد، وتدور اشتباكات عنيفة يحاول الثوار خلالها التصدي لمحاولات تسلل عناصر الأسد، في حين تتعرض مناطق الاشتباك وقرى جبل الأكراد لقصف مدفعي عنيف.
الحسكة::
انسحبت قوات الحماية الشعبية الكردية وميلشيا الصناديد المساندة للأسد من أطراف بلدة الهول بعد محاولة تقدم فاشلة باتجاهها، حيث دارت معارك مع عناصر تنظيم الدولة قتل على إثرها عناصر من الطرفين.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارتين جويتين على أطراف مدينة الرقة.
أعلنت الولايات المتحدة السبت انها ستقدم مساعدات جديدة بقيمة مئة مليون دولار للمعارضة السورية لتنفيذ مهمات تشمل دعم المجالس البلدية وناشطي المجتمع المدني.
وافادت وزارة الخارجية الاميركية انه بذلك يرتفع اجمالي المساعدة الاميركية للمعارضة السورية منذ 2002 الى نحو 500 مليون دولار.
والتعهد الجديد صدر عن نائب وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن خلال منتدى حول الامن الاقليمي "حوار المنامة" يعقد في البحرين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان ان "المساعدة الاميركية تساهم في ابقاء مدارس مفتوحة الابواب للاطفال السوريين وتامين الكهرباء وبنى تحتية للمياه ودعم وسائل اعلام مستقلة والمجتمع المدني لمحاسبة اداراتهم المحلية وبناء قدرة المعارضة المعتدلة على اداء دور في سوريا مستقبلية تحترم حقوق الانسان وحكم القانون".
أعلنت وزارة الداخلية البلغارية اليومالعثور على نحو 130 مهاجرا داخل شاحنة مبردة على الحدود البلغارية التركية.
وقال المصدر نفسه إن المهاجرين وهم 38 رجلا و33 امراة و58 طفلا الذين قدموا انفسهم على انهم سوريون، كانوا مختبئين وراء زجاجات مياه داخل شاحنة مبردة اوقفت على المركز الحدودي البلغاري التركي الرئيسي المعروف باسم كابيتان اندرييفو.
واعتقل سائق الشاحنة التركي الذي كان يريد التوجه الى رومانيا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية ان "وضع المهاجرين لا يدعو الى القلق".
وعثر الصيف الماضي على جثث 71 مهاجرا داخل شاحنة مبردة متروكة على طريق سريعة في النمسا.
وخلال يوم السبت اوقفت حواجز تدقيق بلغارية نحو 6000 سيارة واعتقلت 16 مهربا ونحو 495 مهاجرا في كل انحاء البلاد.
بعد تقدم قوات الأسد إليها تحت غطاء جوي مكثف من الطيران الروسي بدأت فصائل الثوار في المنطقة من جبهة النصرة وغرفة عمليات فتح حلب بهجوم مضاد لاستعادة السيطرة على بعض المواقع التي تقدمت إليها قوات الأسد مؤخراً.
وقبل قليل وبعد اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة تمكن الثوار من استعادة السيطرة على تلال وقرية القراصي والجمعية بشكل كامل، بالإضافة لنقاط أخرى كانت سيطرت عليها قوات الأسد في وقت سابق مع توارد أنباء عن استمرار الاشتباكات في المنطقة على عدة محاور وتدمير عدة آليات لقوات الأسد.
كما وتمكن الثوار قبل ساعات من استعادة السيطرة على قرية مريمين بالريف الجنوبي، بعد وقت قصير من فرض نظام الأسد سيطرته عليها، وتحاول قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي مكثف للطيران الحربي اليوم التقدم باتجاه بلدة مريمين وجميمة وسط تصدي كبير للثوار وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح.