نفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة 16 ضربة جوية ضد تنظيم "الدولة" منها 14 في العراق وضربتان في سوريا، حسب ما أعلنه الجيش الأميرمساء السبت.
وتركزت خمس من الضربات في العراق على مواقع قرب الموصل وأصابت أربع وحدات تكتيكية ومراكز للقيادة والتحكم.
ونفذت الضربات في سوريا بالقرب من عين عيسى في الرقة، مستهدفةً مركبة تابعة لـ"التنظيم" وأربعة مبان.
كشفت دانيا عقاد في تقرير بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن أن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، حمل المعارضة السورية مسؤولية فشل عملية السلام، وحذر من أن فشل محادثات جنيف يعني استمرار القصف لثلاثة أشهر حتى "تفنى" المعارضة.
ويقول التقرير إنه بعد ساعات معدودة من انهيار محادثات جنيف، أخبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عاملين في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية لهما علاقة بسوريا بأن على البلد أن تتوقع ثلاثة شهور أخرى من القصف الذي "سيُفني" المعارضة.
فخلال حوار دار على هامش مؤتمر المانحين في لندن هذا الأسبوع، وبحسب ما أوردته بعض المصادر، وجه كيري اللوم إلى المعارضة السورية وحملها المسؤولية لانسحابها من المحادثات على تمهيد الطريق أمام هجوم مشترك تشنه قوات الحكومة السورية والقوات الروسية على حلب.
وبحسب ما صرحت به لموقع "ميدل إيست آي" ناشطة في مجال الإغاثة، طلبت عدم الكشف عن هويتها حماية للمنظمة التي تعمل فيها، قال كيري بالحرف الواحد: "لا تلوموني – اذهبوا ولوموا المعارضة".
وذكر التقرير أنه بينما كان عشرات الآلاف من السوريين يلوذون بالفرار من حملة القصف التي تشنها على حلب قوات الحكومة السورية والقوات الروسية، أخبر كيري الصحفيين، الجمعة، بأن روسيا وإيران، وكلاهما حلفاء للنظام في سوريا، أخبراه بأنهما على استعداد لوقف إطلاق النار في سوريا.
وقال إنه سيعرف "ما إذا كانت هذه الأطراف جادة" بعد اجتماع مجموعة دعم سوريا الدولية والمكونة من 17 بلدا بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والذي من المفروض أن ينعقد في ميونيخ الأسبوع المقبل.
إلا أن كيري ترك انطباعا واضحا لدى العاملين في منظمات الإغاثة والعون الإنساني بأن الولايات المتحدة ماضية في تخليها عن الجهود لدعم قوات الثوار.
وكانت محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة قد علقت في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد أن رفض وفدا الحكومة والمعارضة الاجتماع معا، حيث اشترط موفدو المعارضة وقف القصف تماما قبل الشروع في أي محادثات، بينما صرحت الحكومة بأن الثوار لم يكونوا "جادين" بدفع جهود السلام إلى الإمام.
وكان من تداعيات الرسائل المختلطة التي بعث بها كيري بعد انهيار عملية جنيف أن فاقمت الضغوط على تركيا والمملكة العربية السعودية، بحسب ما صرح به مصدر تركي لموقع "ميدل إيست آي".
وأشار تقرير الموقع البريطاني إلى تحذير رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، مؤتمر المانحين، الخميس، بأن عشرات الآلاف من الناس بدؤوا بالنزوح من حلب والسير باتجاه الحدود التركية. في اليوم نفسه، صرحت المملكة العربية السعودية أنها قد تساهم بنشر قوات تابعة لها كجزء من قوة متعددة الجنسيات بهدف محاربة تنظيم الدولة.
وبحسب مصدر تركي رفيع المستوى، تشعر كل من تركيا والمملكة العربية السعودية بانزعاج شديد إزاء احتمال انهيار الجيش السوري الحر، وهو الفصيل المعارض الذي تعترف بشرعيته الولايات المتحدة الأمريكية.
شرح السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك، في تصريحات تلفزيونية، "الأسباب الحقيقية" لرفض الغرب سقوط بشار الأسد ونظامه في سوريا، التي تتمثل بخوفها من أن "ترفرف راية الفزع السوداء والبيضاء للدولة الإسلامية فوق العاصمة السورية دمشق"، وما سيمثله هذا من تهديد على أمن أوروبا.
وذهب بلاك أيضا إلى أن الأردن ولبنان سيسقطان في حال سيطر التنظيم على العاصمة دمشق، محذرا في الوقت نفسه من أن المنطقة ستشهد توسعا أكثر لـ"التطرف الإسلامي"، وأن ذلك ستكون نتائجه خطيرة على أوروبا.
وأوضح ذلك بالقول إنه يتوقع "حملة وهجمة تاريخية للإسلام تجاه أوروبا، تفضي في نهاية المطاف إلى احتلال أوروبا على أيدي المسلمين"، وفق قوله.
ولفت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، إلى أن مخاوفه تلك متوقفة على مستقبل نظام الأسد، لذلك فإنه لا بد من النظر إلى سوريا باعتبارها "مركزالثقل".
وقال: "عندما كنا ندرس حرب والأهداف في الكلية الحربية، كان هناك دائما مركز للثقل، الذي يحدد مصير الحرب"، وباعتبار أن سوريا هي مصدر الثقل، فإن هزيمة هذا المركز تعني انتصار هذه التنظيمات.
لذلك، فقد رأى السيناتور الأمريكي أن "سوريا هي مركز الثقل بالنسبة للحضارة الغربية"، محذرا من أن "سقوط الأسد يعني قدوما سريعا وخاطفا للإسلام على أوروبا"، معتقدا في نهاية المطاف بـ"سقوط أوروبا كلها".
ولطالما روّج بلاك في أكثر من مناسبة لفكرة أن "رحيل الأسد يعني أن تحكم الجماعات التكفيرية والإرهابية سوريا".
وقال في وقت سابق إن "قرار الحرب في سوريا اتخذته مجموعات تكفيرية مع أجهزة استخبارية لتغيير النظام".
وأضاف أن "الحرب في سوريا تنتهي حين ينتهي دعم المجموعات الإرهابية المسلحة".
تواصلت ردود الفعل الإيرانية إزاء إعلان السعودية استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم الدولة.
هذه المرة جاء رد الفعل ساخرا وعلى لسان نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي.
سلامي اعتبر الإعلان السعودي بأنه أشبه بمزحة سياسية، وفق القناة الثانية في التلفزيون الإيراني.
وتحدث سلامي بإسهاب في المقابلة التي بثتها القناة الإيرانية ,حول الدور السعودي في المنطقة.
وقال "إن السعودية وبدعم من الغرب وأمريكا وإسرائيل شنت حربا غير متكافئة على شعب مسلم مظلوم، لكنها فشلت استراتيجيا في حرب اليمن".
وأضاف أن إرسال قوات سعودية إلى سوريا أشبه بمزحة سياسية، وليس له حقيقة ميدانية، نحن أيضا لدينا تقديرات حقيقية عنهم.
وزعم سلامي أن "القوات البرية السعودية لا تملك الإمكانيات لمواجهة من وصفهم بالتكفيريين في سوريا"، مضيفا أن الإعلان هو لمجرد أن يقولوا إنهم ضد الإرهاب، ويحرفوا الرأي العام عن اليمن، والادعاء بأنهم قادة العرب.
وواصل سلامي اتهاماته للسعودية، حيث قال إنها تمول وتسلح جميع الجماعات التكفيرية والإرهابية في سوريا.
كما اتهم السعودية بأنها المتهم الرئيسي في جميع الاضطرابات والمجازر وسفك الدماء في العراق واليمن وسوريا.
وتابع قائلا إن "هذا تناقض واضح جدا في مواقف السعوديين، وإن الشعوب لا يمكن خداعها مطلقا".
وبشكل يناقض ما قاله في البداية، قال سلامي إنه من الممكن أن تنشر السعودية قوات في سوريا، لكن بشكل رمزي وفي منطقة ما، مضيفا بقوله: "هذه القوات لن تتمكن عمليا من القيام بدور حاسم مطلقا؛ لأن السعودية أساسا تفتقر من الناحية العسكرية إلى قدرة تغيير الأوضاع".
وبشأن التطورات في سوريا، قال سلامي إن ما حدث في حلب كان حدثا كبيرا؛ حيث بدأت من أول شهر محرم تحت اسم عمليات "نصر" ، ومن الناحية الاستراتيجية كانت ظاهرة مؤثرة جدا وحاسمة.
وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري بأن تحرير بلدتي نبل والزهراء غيّر مصير المعادلات السياسية على الصعيدين العالمي والإقليمي بشأن سوريا.
وتابع قائلا: إن الإرهابيين كانوا يريدون جعل حلب عاصمة لهم، لكنهم فشلوا، كما انتفى موضوع إقامة منطقة حظر الطيران.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات منطقة المرج، وتمكن الثوار خلالها من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات مرج السلطان والفضائية وتل فرزات، وقتلوا وجرحوا عددا من القوات المهاجمة، وذلك وسط قصف مدفعي وصاروخي على بلدات المنطقة، ولا سيما ديرالعصافير وحرزما وبيت نايم والنشابية.
حلب::
تجددت الاشتباكات بين الثوار من جهة وقوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة أخرى على عدة جبهات بالريف الشمالي، حيث استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء وفي بلدة رتيان بصواريخ الفيل وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتزامن ذلك مع غارات جوية مكثفة من طيران العدو الروسي على مدينة عندان وبلدات حيان وبيانون ومنغ ومنطقة آسيا، مما أدى لسقوط شهيد وجريحة في عندان وجرحى في منغ، هذا وقد سيطرت قوات الحماية الشعبية الكردية على تلة الزنكاح بالقرب من قرية الخراب شمال غرب مدينة عندان، وعلى جبهة مغايرة استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في قرية حربل بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وفي الريف الجنوبي قصفت قوات الأسد محيط بلدة خان طومان بقذائف المدفعية الثقيلة، أما في الريف الشرقي فقد نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية انتحارية في قرية الشيخ أحمد التي يسيطر عليها نظام الأسد بمحيط مطار كويرس، فيما شنت طائرة حربية غارة جوية على مشفى مدينة الباب.
حماة::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد بشكل عنيف في محيط بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، وقام الثوار خلالها بدك تجمعات قوات الأسد بين حاجز الغربال و قرية جدرين بقذائف المدفعية، وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي على مناطق الاشتباكات، أما في الريف الغربي فقد تمكن الثوار من صد هجوم عنيف لقوات الأسد بمساندة طيران العدو الروسي على قرية السرمانية بسهل الغاب وقتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة، كما شنت الطائرات غارتها على قرى الزيارة والقرقور والمنصورة بسهل الغاب، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير صهريج لقوات الأسد على حاجز قرية الزلاقيات بعد استهدافه بصاروخ تاو، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدية كفرزيتا.
إدلب::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدتي التح والهبيط دون تسجيل سقوط أي إصابة بين المدنيين.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، أما بالريف الشرقي فقد استهدف تنظيم الدولة منطقة جب الجراح بقذائف الهاون.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة طفس أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينما تعرضت مدينة داعل وبلدات أم المياذن والغارية الغربية والصورة واليادودة لقصف مدفعي عنيف وبقذائف الهاون، في حين سقط جرحى في حي السبيل بدرعا المحطة بعد سقوط ستة صواريخ على المنطقة.
ديرالزور::
شن الطيران الروسي غارة جوية على قرية الجنينة أدت إلى تدمير بعض المنازل المدنيين دون سقوط إصابات بين المدنيين، بينما استهدفت قوات الأسد حيي الرشدية والحويقة بصواريخ "أرض – أرض"، وفي خبر أخر شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على الآبار الواقعة بمحيط حقل العمر النفطي بالريف الشرقي.
اللاذقية::
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على نقطتين على محور رويسة الروس بجبل الأكراد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد وقتل خلالها نحو 15 عنصر، وفي جبل التركمان دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محور قروجة وأدت لمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على القرى المحررة في جبل الأكراد.
الرقة::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوري الديموقراطية في قرية الغازلي شمال مدينة الرقة، في حين شن طيران التحالف الدولي عدة غارات على قرية الحدريات جنوب شرق عين عيسى.
الحسكة::
اعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية عدد كبير من الشبان في مدينة رأس العين وتحديدا على أحد المعابر مع الجانب التركي بتهمة التبعية لتنظيم الدولة، في حين سمع صوت انفجار في المدينة ولم يتم تحديد سببه.
القنيطرة::
تعرضت قرية مسحرة لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
دان الائتلاف الوطني الهجمات الوحشية التي تطال سكان الريف الشمالي لمحافظة حلب، محملاً المجتمع الدولي وموسكو ومجموعة أصدقاء سورية مسؤولية سقوط المدنيين الأبرياء.
وأكد الائتلاف، اليوم السبت، أن سياسة الأرض المحروقة والسكوت عنها لن يشكل ضغطاً على السوريين للتنازل، وإنما حافزاً أكبر للاستمرار حتى تحقيق أهداف الثورة، كما لن تفضي تلك السياسة إلا لمزيد من التعقيد واستفحال الإرهاب الذي تعززه موسكو عبر تجاهلها الواضح لتنظيم الدولة واستهدافها للمدنيين الأبرياء.
وقال الائتلاف: إن "ما يشهده الريف الشمالي من جرائم حرب ضد الإنسانية وإبادة وتهجير جماعي عبر الهجمة الوحشية البربرية التي يمارسها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيين والمليشيات الأجنبية؛ يبرز من جديد وبشكل واضح طبيعة التدخل الروسي في سورية، التدخل الذي يهدف إلى قتل المدنيين وتهجيرهم لإعادة تمكين نظام الأسد، واستثمار العملية السياسية للتغطية على تلك الجرائم، كما يضع إشارات استفهام عديدة حول الصمت المريب للمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري على هذه الجرائم".
وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة لإدانة العدوان الروسي، واتخاذ الاجراءات والخطوات العملية اللازمة لوقف الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يضمن تنفيذ البندين 12 و13 ويمهد لانتقال سياسي يحقق ما أقره بيان جنيف.
وأشار الائتلاف إلى أنه يتوقع من الحكومة التركية أن تفتح حدودها في أقرب وقت لاستقبال اللاجئين الفارين من إجرام موسكو والنظام، محذراً العالم من أزمة إنسانية جديدة قد تشهدها الأيام المقبلة نتيجة نزوح عشرات الآلاف من المدنيين جراء استمرار القصف، مقابل تهديد 400 ألف مدني آخرين.
وأكد الائتلاف على أن روسيا تنتهج استراتيجية إرهاب دولة معلن ضد الشعب السوري لصالح السلطة الاستبدادية، ولا يمكن الاستمرار في انتظار أي تغيير من طرفها، ما يجعل قرار استمرار القتل متوقفاً على الإرادة الغائبة لباقي أطراف المجتمع الدولي، ويتابع تعليق العملية السياسية التي لا يمكن أن تبدأ في ظل هذه الجرائم اليومية.
وشدد على أن الثورة السورية بدأت وحيدة دون أن تستأذن أحداً وستمضي كذلك، معتمدة على إرادة أبنائها وإيمانهم بحقوقهم ومشروعيتها، وعلى الصمود والصبر الأسطوري الذي أبداه الثوار وحيدين في مواجهة اتحاد قوى الشر.
القارئ لبيان وفاة ام رأس النظام بشار الأسد، و زوجة السفاح حافظ الأسد، يشعر بأنه يقرأ عن احدى الشخصيات الايمانية أو الشخصيات التي ساهمت في نهضة البشرية ، في حين أنها لم تكن سوى زوجة لسفاح فتك بالشعب السوري و بنسيجه الاجتماعي و أسس لأقذر نظام عرفته البشرية، و أنجبت مجموعة من السفاحين الذي ظهر منهم للعلن بشار و لعب من خلف الكواليس ماهر، فيما مات باسل قبيل التصدي لتصدير ارهاب عائلة ملئه سوريا رعباً و قتلاً و ظلماً.
تغنى البيان بتاريخها الحافل في دعم الأسد الابن و بجلها لاخراج السفاحين بالوراثة و الطبيعة، و لعل أشد ما يضحك هو اهتمامها بقضايا المرأة وشؤون الأسرة والشهداء وأبنائهم داخل سورية، إضافة إلى المسنين والأيتام ، ولانعلم عن تلك الأمور إلا في يوم وفاتها، و الأنكى أن البيان مضى أنها أكملت مع الأسد الأب "مسيرة تأسيس سورية الحديثة عبر ثلاثين عاماً".
و يبدو أن النظام قد علم بمدى فرحة السوريين و سعادتهم بوفاتها ، لذا طالب بعدم "تجشم" عناء التعزية الشخصية.
دعا ناشطون وأهالي حلب الفصائل الثورية وقاداتها في مدينة حلب وريفها إلى التوحد ونبذ التفرقة ورص الصفوف لصد هجمات قوات الأسد والميليشيات الشيعية في المنطقة، بعد خسارة مساحات واسعة.
وأضاف ناشطون أن على القيادات أن تعلن التوحد تحت مسمى "جيش حلب" خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة، وإصدار بيان موحد وتسمية قائد للجيش وهيئة للأركان، واعتبروا أن كل قائد فصيل لا يقبل بالاندماج "خائن للثورة ودماء الشهداء".
والفصائل التي تم توجيه الرسالة لها هي: الجبهة الشامية وتجمع فاستقم كما أمرت وصقور الجبل والفوج الأول وحركة نور الدين الزنكي وجيش الإسلام وجيش المجاهدين وحركة أحرار الشام وفيلق الشام وكتائب الصفوة وكتائب أبو عمارة وتجمع ثوار الشرقية ولواء اليرموك والفرقة 16 وفرقة السلطان مراد.
شهدت جبهات ريفي حماة الغربي والجنوبي اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على إثر محاولات تقدم للأخير على عدة محاور.
فقد شنت قوات الأسد المدعومة بميليشيات شيعية هجوما على قرية السرمانية المحررة والواقعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وترافق الهجوم مع دعم وتغطية جوية روسية، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.
وشنت الطائرات غارات جوية على قرى الزيارة والقرقور والمنصورة بسهل الغاب أيضا.
وفي الريف الجنوبي لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على جبهات بلدة حربنفسة لفصل الريف المذكور عن ريف حمص الشمالي، وتزامنت الهجمات على المنطقة مع غارات جوية روسية عنيفة.
وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير صهريج تابع لقوات الأسد على حاجز قرية الزلاقيات بعد استهدافه بصاروخ تاو ، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدن كفرزيتا.
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، السبت، أن تركيا لا تزال تعتمد "سياسة الحدود المفتوحة" أمام اللاجئين السوريين، من دون تحديد موعد للسماح لآلاف السوريين العالقين على معبر حدودي مع تركيا بالدخول إلى بلاده.
وقال جاوش أوغلو لدى خروجه من اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في أمستردام: "ما زلنا متمسكين بسياسة الحدود المفتوحة للأشخاص الفارين من عدوان نظام الأسد والضربات الروسية".
من جهتها، أفادت مراسلة "فرانس برس" بأن المعبر الحدودي التركي أونجو بينار كان لا يزال مغلقاً، السبت، أمام آلاف اللاجئين السوريين الهاربين من منطقة حلب، إثر تقدم قوات الأسد في هذه المنطقة بدعم من الطيران الروسي.
لكن جاوش أوغلو تحفظ عن إعطاء أي تفاصيل حيال موعد قيام تركيا بفتح حدودها، فيما تفيد آخر الأرقام التي قدمتها الأمم المتحدة، الجمعة، أن نحو 20 ألف شخص يتجمعون قبالة معبر أونجو بينار المقابل لبلدة باب السلامة السورية.
وأكد الوزير التركي: "لقد استقبلنا خمسة آلاف، وهناك نحو 50 أو 55 ألفاً آخرين في طريقهم إلى الحدود. لا يمكن أن نتركهم وحدهم هناك، لأن الغارات الروسية متواصلة، وقوات النظام مدعومة من قبل الميليشيات الموالية له تهاجم المدنيين أيضاً".
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة على جبهات منطقة المرج حيث صد الثوار تقدم قوات الاسد على جبهة مرج السلطان وقتلوا وجرحوا عددا من القوات المهاجمة وذلك وسط قصف مدفعي على بلدات المنطقة حيث تعرضت بلدة ديرالعصافير استهدفت منازل المدنيين.
حلب::
استمرار الاشتباكات على عدة جبهات بالريف الشمالي حيث استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الفيل والهاون، وسط غارات جوية مكثفة من طيران العدو الروسي على مدينة عندان وبلدتي حيان وبيانون ومنطقة آسيا، وفي سياق متصل سيطرت قوات الحماية الشعبية الكردية على تلة الزنكاح بالقرب من قرية الخراب شمال غرب مدينة عندان، وفي الريف الجنوبي قصفت قوات الاسد محيط بلدة خان طومان بقذائف المدفعية الثقيلة، أما في الريف الشرقي فقد تعرضت مشفى مدينة الباب لغارة جوية من الطيران الحربي.
حماة::
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي على مناطق الاشتباكات، أما في الريف الغربي فقد تمكن الثوار من صد هجوم عنيف لقوات الأسد بمساندة طيران العدو الروسي على قرية السرمانية بسهل الغاب وقتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة، كما وصلت الطائرات غارتها على قرى الزيارة والقرقور والمنصورة بسهل الغاب، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدير صهريج تابع لقوات الاسد بصاروخ تاو على حاجز قرية الزلاقيات، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدن كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
ادلب::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدني التح والهبيط دون تسجيل سقوط اي اصابة بين المدنيين.
درعا::
غارات جوية على مدينة طفس أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت بلدات داعل وأم المياذن والغارية الغربية لقصف مدفعي عنيف، في حين سقط جرحى في حي السبيل بدرعا المحطة بعد سقوط ستة صواريخ على المنطقة.
ديرالزور::
شن الطيران الروسي غارة جوية على قرية الجنينة أدت الى تدمير بعض المنازل المدنيين دون سقوط إصابات بين المدنيين، وفي خبر أخر شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على الأبار الواقعة بمحيط حقل العمر النفطي بالريف الشرقي.
اللاذقية::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على القرى المحررة في جبل الأكراد بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات.
ابتداء من يوم الجمعة القادم ستكون منطقة "حفر الباطن" شمال المملكة العربية السعودية مسرحاً لأكبر مناورات و تدريبات عسكرية تشهدها المنطقة بمشاركة قرابة ٣٥٠ ألف جندي من دول عربية و اسلامية عديدة على رأسها السعودية ، تحت اسم "رعد الشمال" تحاكي عمليات برية تستعد هذه القوات لتنفيذها فيما يبدو في سوريا ، وفق الاعلان السعودي عن الاستعداد للمشاركة بقوات برية في سوريا ، بالتزامن مع استعدادات شبيه من تركيا التي ستكون منطلق هذه العمليات .
المناورات التي ستكون على مدى ١٨ يوماً ، يغلق على أثرها المجال الجوي في المنطقة ،يشارك فيها قوات من السعودية و دول الخليج و مصر و السودان و الأردن و باكستان و اليمن بالاضافة إلى دول عديدة ، بصفة مراقب ، التي انضوت في التحالف الاسلامي ضد الارهاب الذي أعلنت السعودية عنه منذ قرابة الشهرين .
هذه المناورات و التحضير لها و بدء وصول القوات المشاركة فيها، تأتي في الوقت الذي يتناول الاعلام العالمي القرار السعودي بالاستعداد للمشاركة بقوات برية في سوريا ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، الأمر الذي استحوذ على اهتمام بالغ من أمريكا و ترقب روسي ، فيما كانت رد فعل ايران أكثر تشنجاً فتارة أعلنت باستهزاء عدم صحة الأمر و تارة آخرى تعهد بأن هذا التدخل "انتحار" و أن السعودية ستهزم ، فيما تعهد نظام الأسد عبر وزير خارجيته اليوم باعادة المعتدين بـ"صناديق خشب".
المناورات التي تهدف إلى رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر، وتنفيذ مخطط التحميل والنقل الاستراتيجي للقوات من مناطق تمركزها إلى موانئ التحميل والوصول، بما يسهم في تحقيق النقاط والأهداف التدريبية المطلوبة، وصولاً إلى أعلى معدلات الكفاءة القتالية والاستعداد لتنفيذ مهمات مشتركة بين قوات الدول المشاركة في التمرين على مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
في حين يتداول الاعلام تسريبات متعددة الأوجه حول هذه المناورات و الاستعداد السعودي ، فأشارت التسريبات أن الأخيرة أتخذت قراراً حاسماً بشأن التدخل العسكري في سوريا،و الأرجحية هو الخوف التركي من ردود الفعل وبخاصة الروسي، المملكة ضغطت لإزالته، و مضت التسريبات بالقول :”الروس تبلغوا رسالة مفادها بأن مثلما فتحنا نية الإستثمارات الخليجية افي روسيا لتي تصل إلى ٣٠ مليار دولار سنغلقها ونستطيع تحمل ١٠$ لبرميل النفط"، وهو بمثابة ضغط مؤلم على الاقتصاد الروسي المهدد بالانهيار نتيجة انخفاض أسعار النفط ، الانخفاض الغير متوافق مع تكلفة الاستخراج العالية .
و تشير التطورات الحالية و الحركة المكوكية العلنية و الخفية لكل من وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان و ووزير الخارجية عادل الجبير ، أنهما يعتبران المحرك الأساسي و الرئيسي في هذا التدخل سياسياً و عسكرياً.