الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ نوفمبر ٢٠١٥
أربعة قتلى لحزب الله الإرهابي في سوريا .. إلى جانب ضابط إيراني جديد

قالت وسائل إعلام إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني، إن أربعة من عناصر حزب الله الإرهابي قتلوا أمس خلال مواجهات مع الثوار في ريف حلب و محيط دمشق ، إلى جانب ضابط ايراني رفيع المستوى أعلنت ايران عن مقتله من قليل .

والقتلى هم "محمد علي نور الدين" ، و هو ابن رجل الاعمال عبد الرضا نور الدين ، و"باقر حسن هاشم " قتلوا يوم السبت في المعارك الدائرة بريف حلب الجنوبي .

و قالت صحيفة "مشرق" التابعة للحرس الثوري، إن محمد علي عسكر قتل في مواجهات مع الثوار في القلمون .

ونفس الأمر ينطبق على القتيل الرابع "علي زكريا ضاهر".

و الغريب أن وسائل إعلام حزب الله الإرهابي تعزف عن ذكر قتلاه ، و يتولى الاعلام الايراني هذه المهمة الذي يدأب على ذكر القتلى بشكل يومي ، و لكن الذين يذكرهم هم القتلى الشيعة .

و في السياق ذاته أعلنت وكالة فارس الإيرانية عن مقتل ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني في سوريا ، و تحديداً في المنطقة الجنوبية ، دون أن تحدد المكان بدقة ،و يدعى القتيل الجديد "أحمد رحيمي".

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٥
قوات روسية خاصة تدخل المعارك رسمياً .. جبل التركمان الساحة الأولى

ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية نقلاً عن ما وصفته بـ"مصادر قيادية في سوريا"، أنّه هناك قوات روسية شاركت للمرة الأولى في المعارك البرية ضد الثوار في سوريا ، و كانت عمليتها الأولى في ريف اللاذقية و تحديداً في جبل التركمان الذي يتعرض لحملة شرسة من قوات الأسد و الطيران الروسي ، الأمر استدعى استنفاراً تركياً في مسعى لوقف الهجوم عن المنطقة التي تقطنها غالبية تركمانية .

وقال مصدر "الراي" أنه "للمرّة الأولى شاركت قوات مشاة روسية تدعمها دبابات وطائرات بعملية اقتحام لقوات المعارضة السورية بين ريف اللاذقية وريف إدلب حيث استولت على مرتفع استراتيجي من دون تسجيل أي إصابة في صفوف القوات المهاجِمة" ،

وأضافت المصادر إنّ "المناورة العسكرية الحيّة التي قام بها الجيش الروسي الموجود على أرض سوريا، تطلّبت إشراك كتيبة مشاة مهّد لها بقصف مدافع 130 ملم المتطورة وطائرات سوخوي SU-25M الموقع المستهدف لتتقدّم المشاة الروسية من بعدها، لتنفيذ عملية استيلاء على مرتفع حساس بدقة ومن دون خسائر من القوى المهاجِمة، ما يدل على أن الجيش الروسي يحضّر قواته على مستوى رفع الكفاءة، بالاشتباك مع العدو كمقدّمة لإشراك وحدات قتالية في المستقبل القريب، لأن قيادة الكرملين اتخذت قرارها بالدخول بقوة الى سورية، واعتبار أرض الشام ميداناً تدريبياً حقيقياً تُطوِّر وتُظهِر فيه قوتها ومعداتها القتالية التي لم تشارك بمعركة حقيقية منذ أعوام طويلة".

وتابعت الصحيفة أنّ "القيادة السورية قدمت الدعم اللوجستي للمعركة التي خاضتها القوات الروسية للمرة الأولى على أرض سورية من دون ان تشارك هي أو حلفاؤها، وذلك بطلب من روسيا، لاختبار جهوزية سلاح المشاة الموجود في سورية"، لافتة الى ان "المعركة استغرقت ساعات عدة تم خلالها السيطرة على القمة الاستراتيجية".

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٥
عمليات اغتيال و قطع طرق و قتل في إدلب .. الجرائم تسجل ضد "مجهول"

بعد سلسلة التفجيرات التي طالت عدة قادة من الفصائل العسكرية  في المناطق المحررة من مختلف الفصائل والتي سجلت في غالبها ضد مجهول تعود لمحافظة إدلب الخروقات الأمنية من جديد بعمليات تصفية لعناصر وقيادات وعمليات تفجير جديدة داخل مدينة إدلب استهدفت عدة فصائل دون أي أضرار تذكر مايدل على مخطط مدروس لزعزعة الأمن في المحافظة من جديد وإظهار جيش الفتح المسيطر على المنطقة بمظهر العاجز عن معرفة الجهات التي تقوم بهذه العمليات أو التفجيرات.

فقد شهدت الأيام القليلة الماضية عدة عمليات تصفية لمقاتلين أفراد من جبهة النصرة وحركة التركستان أثناء عودتهم من مواقع رباطهم ثم رمي جثثهم على طريق بسنقول محمبل وقد جردوا من أسلحتهم حيث تكررت هذه الحادثة عدة مرات دونما أي دليل يرشد للقاتل أو أي أسباب تدفعهم لقتل عناصر أفراد ربما الغاية من الأمر إيصال رسالة معينة لقادة التشكيلات العسكرية من وراء هذه العلميات.

وفي مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة القوة التنفيذية التابعة لجيش الفتح ظهرت في الأونة الأخيرة عدة عمليات تفجير لسيارات تتبع لفصائل جيش الفتح في داخل المدينة بعبوات لاصقة وغالبية التفجيرات كانت تحدث في اوقات متأخرة من الليل وتستهدف سيارات مركونة أمام المقرات أو المباني السكنية دون أن تصيب او تقتل أي شخص سواء كان مدنياً أم عسكرياً وكأن رسالة يريد منفذي هذه العمليات إيصالها للقادة والقوة المسيطرة على الأرض مفادها أن هناك خللاً أمنياً كبيراً واختراقاً واضحاً للقوة والقبضة الأمنية لجيش الفتح في الريف والمدينة تعجز عن حفظ الأمن للمدنيين وحتى عن حفظ امن عناصرها وقادتها.

ونتيجة لتكرار عمليات الإغتيال والتفجير طالب ناشطون فصائل جيش الفتح بتكثيف الحواجز الأمنية على مداخل ومخارج المدينة وفي الطرقات الرئيسية والاتسترادات وتشكيل قوة مهمتها متابعة هذه العمليات والكشف عن منفذيها قبل أن تتحول المنطقة لغابة لايأمن فيها المدنيين على التحرك ضمن مناطقهم المحررة خوفاً من التصفية وعمليات الإعتقال .

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)