وجهت الحكومة السورية المؤقتة اليوم الأربعاء نداء طالبت فيه بمساعدة نازحي جبل التركمان بشكل عاجل .
وذلك للهجمة العسكرية بتغطية جوية روسية على جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي منذ نحو 10 أيام .
وقالت الحكومة أن عدد النازحيت تجاوز 2000 عائلة بعدد أفراد يقدر بنحو 10 آلاف .
وأضافت أن النزوح تم من مناطق سلمى ودورين نحو الحدود التركية ومخيمات الليمضية مشيرة إلى أن أوضاع المخيمات غير مستقرة أيضا وأهلها معرضوع للنزوح نحو الحدود التركية مرة أخرى .
وأكدت الحكومة على أن الحاجة تتركز حاليا على الخيم والأغطية والفرش والماء والغذاء وحليب الأطفال .
منوهة إلى أن النازحين قصدوا مناطق خربة الجوز وعين البيضة مشددة على أن المجالس المحلية هنالك هي المعنية بتسلم المساعدات .
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو أن بلاده لاتنوي بالتضحية بعلاقتها مع روسيا ، على خلفية اسقاط إحدى المقاتلات الروسية من قبل سلاح الجو التركي بعد خرقها للمجال الجوي التركي ، لكن في الوقت ذاته حذر من استمرار قصف جبل التركمان بذريعة وجود تنظيم الدولة .
وقال أوغلو ، في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه ، " ليس لدينا النية لتوتير العلاقات والتصعيد مع روسيا، لأنها دولة صديقة وجارة لنا، خاصة وأن الدول الكبرى لا تضحي بعلاقاتها من أجل حوادث تقنية".
و أضاف أن "روسيا شريك مهم بالنسبة لتركيا، وتتصدر قائمة البلدان التي نوليها أهمية خاصة في علاقتنا على امتداد 13 عامًا الماضية."
لكنه أكد على أنه ليس هناك أي عنصر من تنظيم الدولة في منطقة جبل التركمان في سوريا (، كما أن المنطقة لا تحتوي على أي عنصر "إرهابي"، وقال "ولا يمكن لأحد أن يشرعن الهجمات التي تشن على المنطقة تحت غطاء محاربة داعش". محذراً "نحن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام تلك الهجمات التي تستهدف الأبرياء في بايربوجاق، وتنفذها بذريعة محاربة داعش".
هاجم من جديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا ، على خلفية اسقاط إحدى المقاتلات الروسية من قبل سلاح الجو التركي بعد خرقها للمجال الجوي التركي ، واصفاً بأن الإدارة التركية الحالية تسعى لدعم "التيار الإسلامي المتطرف" ، متعهداً بأن بلاده تتعاطى "بأقصى درجات الجدية" ،و بتسخير كل السبل المتاحة للدفاع عن أمن روسيا.
وقال: "ففيما يتعلق بأمن طيراننا خلال عمليتنا الجوية في سوريا، أرى أن الإجراءات التي أعلناها البارحة غير كافية، وبحثت الأمر منذ الصباح مع القادة المعنيين في وزارة الدفاع. قررنا نصب منظومة "اس-300" للدفاع الجوي في قاعدتنا الجوية في سوريا، وآمل ألا تقتصر إجراءاتنا على هذه الخطوة فحسب، بما يخدم ضمان سلامة تحليق طائراتنا".
وأضاف: "أريد التأكيد في هذه المناسبة أننا سنتعامل بجدية مطلقة مع الحادث، وسوف نسخر جميع طاقاتنا لضمان أمننا".
وقال: "المشكلة لا تكمن في المأساة التي وقعت يوم أمس ، بل هي أعمق من ذلك بكثير. نحن شاهدون، ولسنا بمفردنا، بل العالم بأسره شاهد على ذلك. القيادة التركية الحالية، تنتهج طوال سنين، وبشكل هادف سياسة داخلية لأسلمة بلادها، ودعم التيار الإسلامي المتطرف فيها".
وأضاف: "نحن أنفسنا نعكف على دعم الإسلام ولن نتوقف عن ذلك، إلا أن الأمر الذي أعنيه يتعلق بدعم التيار الراديكالي، وهو الأمر الذي يخلق في حد ذاته وسطا، وأجواء غير ملائمة لا تظهر للوهلة الأولى".
قال بوتين: لا نستطيع استبعاد وقوع حوادث أخرى. ومن الممكن أن يتعرض مواطنونا الموجودون في تركيا للخطر. وعلى وزارة الخارجية أن تحذرهم.
وشدد بوتين على ضرورة أن "نردّ بصورة أو بأخرى" على حوادث أخرى إذا وقعت.
وتابع يقول: "بعد الحادث الذي وقع يوم أمس، لم يعد بوسعنا استثناء تكرار أي حادث آخر، إلا أننا لن نتوانى عن الرد في مثل هذه الحالة. مواطنونا المتواجدون في تركيا قد يتعرضون لخطر كبير، ووزارة خارجيتنا ملزمة بالتنبيه إلى ذلك".
أطلق ناشطون في محافظات سورية عدة حملة جديدة تطالب الفصائل الثورية بمفاوضة الطيارين الروس بعد وقوعهم بيد الثوار في الساحل بأبرز رموز الثورة السورية المعتقل لدى نظام الأسد منذ سنوات عدة " المقدم حسين هرموش " في محاولة للضغط على روسيا لإجبار النظام على إطلاق سراح الهرموش او الكشف عن مصيره مقابل تسليمها جثث الطيارين الروس ولاسيما أن النظام لم يرضخ لعشرات المفاوضات التي أجريت على ضباطه للكشف عن مصير الهرموش أو التفاوض عليه.
الحملة انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم " الهرموش اولاً " رافقها إطلاق هاشتاغ يحمل عنوان " #الهرموش_مقابل_جثث_الطيارين_الروس " لما يتمتع به المقدم حسين الهرموش من رمزية كبيرة في تاريخ الثورة السورية الذي اعتقلته المخابرات السورية بعد انشقاقه في عملية غامضة لم تكشف خيوطها حتى اليوم ليزج في سجون عدة كان أخرها سجن صيدنايا مع ندرة الأخبار عن حالته الصحية وإن كان مازال على قيد الحياة أو أن مخابرات الأسد قامت بتصفيته كألاف المعتقلين في سجونها.
المقدم حسين الهرموش من أبناء بلدة إبلين بجبل الزاوية ومن أوائل الضباط المنشقين عن قوات الأسد في العام الأول للثورة ،عمل على تشكيل حركة الضباط الأحرار والتي كانت أول كيان عسكري حامي للثورة والحراك السلمي جمعت العشرات من الضباط والعناصر ووقفت في وجه قوات الأسد للدفاع عن المتظاهرين العزل وحماية مظاهراتهم في مناطق عدة قبل ان يعلن اختفاء المقدم واعتقاله من قبل المخابرات السورية في ظروف غامضة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تدعم بكل صدق، المعارضة السورية التي تُقاتل من أجل تحقيق استقلال بلادها ضد نظام ظالم، مكرراً حديثه الذي قاله بالأمس أنه لاوجود لتنظيم الدولة في جبال التركمان ، مشدداً على حق بلاده في حماية حدودها و سيادتها ، في تعليقه على إسقاط الطائرة الروسية التي قامت به تركيا.
وقال أردوغان ، في اجتماع وزراء الاقتصاد بمنظمة التعاون الإسلامي ، إن منطقة جبل التركمان ، لا تحتوي على أي من عناصر تنظيم الدولة ، و"لا داعي لأن نخدع بعضنا بعضاً" ، مضيفاً إن المنطقة يسكنها التركمان فقط، الذين "هم أشقاؤنا وأقرباؤنا.. إنهم يتعرضون لقصف من قبل الروس، الذين يدّعون قصف داعش" ، وأردف :" نعمل على حماية إخواننا في جبل التركمان منذ أسبوع حيث بدأنا نشهد هجرة للاجئين" .
و بين أردوغان أن تركيا قدمت معلومات لمجلس الأمن لكن الجانب الروسي يدّعي أنه يقصف تنظيم الدولة، غير"أننا نؤكد أن المنطقة لا يوجد فيها أي عنصر لداعش".
وأضاف أن سياسات نظام الاسد الذي يمطر المدنيين بالبراميل المتفجرة خاطئة ومجرمة وتنتج الإرهاب ، مشدداً على أن ما يفعله الأسد يخدم التنظيمات الإرهابية ، ومكرراً أن نظام الأسد نظام مجرم قتل عشرات الآلاف من شعبه بذريعة محاربة الإرهاب ، وقال "نحن ضد الإرهاب وضد إرهاب الدولة الذي يمارسه الأسد " وقال :"الرضا على الظلم ظلم، ودعم شخص يمارس إرهاب الدولة في سوريا هو ظلم كبير".
وأكد الرئيس التركي أن " السياسة المذهبية الطائفية في سوريا هي التي جعلت تنظيم داعش الإرهابي يظهر على الساحة".
و عن اسقاط الطائرة الروسية بالأمس علق أردوغان أنه "لا حق لأحد في أن ينتهك حدودنا، ولن نسكت على أي انتهاك مستقبلي.لا يظن أحد أننا سنقف مكتوفي الأيدي في الوقت الذي تنتهك فيه حدودنا".
وقال :"ضبطنا أنفسنا كثيرا لأننا لا نسعى إلى الصراع، بل نتبع الطرق الدبلوماسية..
منذ فترة طويلة نجتهد حتى لا نعيش مثل هذه الأحداث وقدمنا تحذيراتنا في أكثر من محفل".
ادعى السفير الروسي لدى فرنسا، إن قوات الأسد انتشلت جثة أحد طياري المقاتلة الروسية التي أسقطتها تركيا أمس الثلاثاء، مضيفاً أنها نقلت إلى قاعدة روسية هناك.
وأضاف ألكسندر أورلوف لـ"راديو أوروبا 1": "أصيب أحد الطيارين عندما هبط بمظلته وقتل بطريقة وحشية على الأرض على يد جهاديين في المنطقة، والآخر تمكن من الفرار".
وأضاف "وفقاً لآخر المعلومات، فإن الجيش السوري انتشل جثته ويجب أن تكون في طريق عودتها إلى قاعدة جوية روسية".
وكانت مقاتلات تركية من طراز إف 16 أسقطت، أمس الثلاثاء، طائرة حربية روسية بعد أن انتهكت المجال الجوي قرب الحدود مع سوريا وتجاهلت التحذيرات.
ونشر الثوار تسجيلاً مصوراً يظهر جثة أحد الطياريين ، الذين غادرا مقاتلتهما قبيل إسقاطها ، وخسرت بالأمس روسيا إضافة لمقاتلة و طيارين ، مروحية و عنصر من مشاة البحرية بعد أن استهدفها الثوار بصاروخ تاو ، اثناء قيامها بالبحث عن جثث الطياريين.
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بحوار بين تركيا و روسيا ، بعد اسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية خرقت الأجواء التركية أثناء قصفها للمدنيين في جبل التركمان بريف اللاذقية ، و أكدت أمريكا أن "من حق المعارضة السورية التركمانية الدفاع عن نفسها إذا ما تعرضت إلى هجوم من قبل الطائرات الروسية".
و قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، أمس ، أنه"إذا كان هؤلاء التركمان في الحقيقة قد تعرضوا إلى هجمات من قبل الروس، فكما تعلمون، فلهم كل حق في الدفاع عن أنفسهم".
ورفض تونر، الحديث عن تفاصيل إسقاط المقاتلة الروسية لأنه "من السهل جداً إطلاق الأحكام والدعاوى والتصريحات عند وقوع هذه الحوادث، لكننا بحاجة لجمع الحقائق وبحاجة أن نكون على بينة مما حصل وكيف حصل".
وشدد على أن بلاده "في حوار مع كل من روسيا وتركيا"، رافضاً البوح بتفاصيل هذه الاتصالات أو المستوى الذي تتم به، مؤكداً في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة "تقف مع حليفنا في الناتو (تركيا) في حق حمايتها لسيادة أجوائها".
وفي اتصال هاتفي، مساء أمس، بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ، أكد أوباما ، حق تركيا في الدفاع عن أراضيها، مشددا على دعم بلاده والناتو لأنقرة في ذلك.
وقامت طائرتان تابعتان لسلاح الجوي التركي من طراز "إف-16"، بإسقاط مقاتلة روسية صباح الثلاثاء، بموجب قواعد الاشتباك، عقب تحذيرها 10 مرات خلال 5 دقائق.
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس ، موافقته على"منح تركيا مبلغ 3 مليار يورو، لتأمين احتياجات اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، كونها تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم".
وقال فرانس تيمرمانس، النائب الأول لرئيس المفوضية الأوربية، في بيان له، أمس "من الواضح أن الاتحاد الأوروبي، بحاجة لزيادة تعاونه مع تركيا التي تحتاج بدورها لزيادة التعاون معنا، لمعالجة أزمة اللاجئين".
و أضاف تيمرمانس، قائلا "نحتاج لتنفيذ خطة عمل مشتركة من شأنها تنظيم تدفق المهاجرين، وتساعد على ايقاف الهجرة غير الشرعية" متابعا "سيتم توفير مبلغ الدعم المالي لتركيا اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2016".
ومع تدفق اللاحئين إلى أوربا ، بدأت الدول الأوربية السعي لإجراء مفاوضات مع تركيا، لإيجاد خطة عمل مشتركة، و بموجبها ستتلقى تركيا مبالغاً من كتلة الـ28 دولة أوربية، للحد من تدفق طالبي اللجوء إلى أوروبا.
و سيترتب على تركيا ، التي تستضيف أكثر من مليوني لاجئ سوري ، اتخاذ المزيد من التدابير للحد من عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
قالت وزيرة الصحة الكندية جين فيلبوت ، التي تتولى رئاسة اللجنة المعنية باستقبال اللاجئين السوريين ، بأن تغيرات طرأت على خطة بلادها فيما يتعلق باستقبال السوريين ، فقد تم تمديد الفترة لثلاثة أشهر ، إضافة لتغير في الفئة المستهدفة .
وأوضحت فيلبوب بأنهم مددوا فترة استقبال 25 ألف لاجئ سوري، حتى بداية شهر آذار 2016، بدلاً من نهاية العام الجاري، حسبما كان مخططاً من قبل.
وأضافت قائلة إنهم سيستقبلون 15 ألف لاجئ حتى نهاية العام الجاري و10 آلاف آخرين، ابتداءً من عام 2016، وحتى بداية آذار من العام ذاته.
ومن جانبه أوضح وزير المواطنة والهجرة الكندية "جون ماكاليوم" أنهم يعملون مع حكومات تركيا والأردن ولبنان من أجل استقبال اللاجئين، وأنهم سيعطون أولوية اختيار اللاجئين للنساء والأسر والأطفال والمثليين جنسياً، دون النظر لدينهم.
وأشار "ماكاليوم" إلى أن عملية انتقاء اللاجئين ستكون بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومن اللاجئين المسجلين لدى الحكومة التركية، بحسب قوله
ومن جانب آخر أوضح وزير الدفاع الكندي "رجيت ساجان" أن اللاجئين سيتم إيواؤهم بشكل مؤقت في القواعد العسكرية في البلاد، مشيراً إلى توافر 6000 سرير لاستقبالهم حالياً.
وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد "جاستين ترودو"، قد أكد في وقت سابق تعهده بتنفيذ وعده الذي قطعه على نفسه في حملته الانتخابية الأخيرة، بخصوص استقبال 25 ألف لاجئ سوري حتى نهاية العام الجاري.
وفي العاشر من الشهر الجاري، شكلت الحكومة الكندية الجديدة لجنة تنسيق لجلب 25 ألف لاجئ سوري إلى البلاد، حتى نهاية عام 2015.
دمشق::
تعرض حي جوبر لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد باتجاه المطار الاحتياطي في منطقة المرج من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية للمطار، علما أن نظام الأسد حاول عدة مرات التقدم باتجاه المطار خلال اليومين الأخيرين، وتمكن الثوار من تكبيده خسائر مادية وبشرية تمثلت بتدمير تركس عسكري وقتل سائقه، وقتل أكثر من سبعة عناصر وجرح آخرين، بالإضافة لإعطاب عربة "بي إم بي" حاولت سحب بعض الجرحى من أرض المعركة واغتنام عدد من الذخائر بينها صواريخ، وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي على نقاط الاشتباكات وبلدات عدة في منطقة المرج، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية غارتين على بلدة دير العصافير وتسببت بسقوط العديد من الشهداء والجرحى، وكان من بين الجرحى هادي المنجد" مراسل قناة أورينت نيوز، وعلى جبهة مغايرة اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات أوتوستراد "دمشق – حمص" الدولي، أما في الغوطة الغربية فقد ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا وفاق عددها الـ 20 برميل، وتم استهداف أحياء المدينة بصواريخ "أرض - أرض" هذا واستهدفت قوات الأسد برصاصات القناصات المدنيين أثناء تجمعهم في منطقة الشياح بمدينة معضمية الشام لجمع الحطب مما أدى لسقوط جرحى في صفوفهم، في حين سقط شهيدين وجرحى نتيجة انفجار قرب الفرن الاحتياطي في مدينة الكسوة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مخيم خان الشيح وأطراف أوتوستراد السلام، في ظل قصف مدفعي استهدف المزارع المحيطة بالمخيم، وألقت المروحيات بالبراميل على محيط المخيم الغربي من جهة المنشية، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدف عناصر الأسد قرية بسيمة برصاصات القناصات وبالرشاشات الثقيلة.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد والميلشيات الشيعية باتجاه تل البكارة بريف حلب الجنوبي وقتل على إثر ذلك أكثر من 15 عنصر، كما وتمكنوا من تدمير تجمع آليات لقوات الأسد من بينها سيارة محمل عليها رشاش 14.5 في قرية الحميدية بعد استهدافها بصاروخ تاو، هذا ودك الثوار معاقل وتجمعات عناصر الأسد في قرية دادين بقذائف المدفعية الثقيلة وبصواريخ من العيار الثقيلة، و في الريف الجنوبي أيضا شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على طريق "حلب – دمشق"، أما في الريف الشمالي فقد دك الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة قرية باشكوي بقذائف المدفعية، وتمكنوا من إحباط محاولة تسلل عناصر من تنظيم الدولة باتجاه مدينة مارع وأسروا اثنين من عناصر التنظيم، ودكوا معاقل عناصر التنظيم في قرية حربل بقذائف الهاون، في حين سقط عدد من الجرحى في مدينة مارع نتيجة قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف أحياء المدينة بقذائف صنعوها محليا، وشنت الطائرات الروسية غارات على منطقة الطامورة وبلدة ديرجمال ومزارع بلدة ماير مما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح في مزارع ماير، ومن جهة أخرى فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة دارة عزة، أسفرت عن إصابة عدة عناصر من الطرفين، وفي مدينة حلب استهدف الثوار بالأسلحة المتوسطة والقذائف معاقل قوات الأسد في عوجة الكيالي في حلب القديمة وحققوا إصابات مباشرة، فيما أصيب عدد من الأشخاص بجروح نتيجة سقوط قذائف قرب جامع الروضة في حي الموكامبو، كما وسقطت عدة قذائف على حي الهلك تسببت بسقوط جرحى.، وفي خبر منفصل قام لواء الفتح العامل في ريف حلب الشمالي بالإنضمام إلى حركة أحرار الشام الإسلامية.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة جسر الشغور ومدينة معرة النعمان، مما أدى لسقوط جرحى في الأخيرة، في حين قام عناصر الأسد باستهداف بلدة تفتناز بقذائف صاروخية أدت لسقوط أربعة جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
تمكن الثوار من تدمير سيارة ذخيرة لقوات الأسد شرق مفرق اللحايا بعد استهدافها بصاروخ كونكورس، وقتل على إثر ذلك العديد من عناصر الأسد، واستهدفوا تجمعات عناصر الأسد في حاجز الزلاقيات بقذائف الهاون، في حين ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على مدينة اللطامنة، بينما شن الطيران الحربي غارة على قرية جروح بالريف الشرقي أدت لتهدم منزلين بشكل كامل وإصابة طفلة صغيرة بجروح، وتعرضت مدينة كفرزيتا لغارة مماثلة.
حمص::
تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد إثر نصب كمين محكم لهم في حرش قرية كفرنان بالريف الشمالي، في حين ألقت طائرات الأسد المروحية بالبراميل المتجرة على قرية جوالك ومنطقة العامرية، بينما تعرض حي الوعر لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، أما في الريف الشرقي فقد تمكن مقاتلو تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على موقعين في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر كانت قوات الأسد قد سيطرت عليهما قبل ثلاثة أيام.
درعا::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه بلدة إبطع، وقاموا بدك اللواء 12 براجمات الصواريخ، فيما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مدينتي بصر الحرير والشيخ مسكين وبلدة المسيكة بمنطقة اللجاة، مما أدى لارتقاء شهيدين في الشيخ مسكين، في حين استهدف عناصر الأسد مدن جاسم ونوى والحراك وإنخل وبلدات الغارية الغربية نمر واليادودة وطريق "الكرك _رخم _المليحة الشرقية" بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والصواريخ، مما أدى لارتقاء طفل وسقوط جرحى في جاسم.
اللاذقية::
أعلنت تركيا عن قيامها بإسقاط طائرة روسية حربية في سماء جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد اختراق الطائرة لمجالها الجوي، وقام على إثر ذلك طياران بالقفز من الطائرة ووقع أحدهم قتيلا وهو في قبضة الثوار، وبعد ذلك أعلنت الفرقة الأولى الساحلية التابعة للجيش الحر عن تمكنها من تدمير طائرة مروحية على محور قرية كفرية بجبل الأكراد كانت تحاول سحب جثة الطيار الروسي وذلك بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن مجموعة من الصحفيين الروس تعرضوا يوم أمس لإطلاق نار في سوريا ما أدى إلى إصابة 3 منهم بجروح، وذلك في منطقة الداغمشلية المؤدية إلى جبل زويك الاستراتيجي في جبل التركمان، ومن جهة أخرى يواصل الثوار تقدمهم في جبل التركمان حيث تمكنوا من استعادة السيطرة على برج الزاهية الاستراتيجي، بالإضافة لقرية عطرة ونقطة الكعكة الواقعة في نبع المر، وتتعرض مختلف القرى والبلدات في ريف اللاذقية الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي.
ديرالزور::
اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط مطار ديرالزور العسكري.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارات على حقل توينان للغاز في ريف الطبقة الجنوبي وعلى نقطة العكيرشي النفطية، في حين أفاد ناشطون بقيام طائرات حربية أيضا باستهداف عدد من الآليات التي يستخدمها تنظيم الدولة لحفر الخنادق شمال مدينة الرقة.
الحسكة::
أفاد ناشطون بقيام طائرات التحالف الدولي باستهداف سيارة مدنية على طريق العريشة بمدينة الشدادي مما أدى لاستشهاد شخص وابنه.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلي بزاق والشعار بقذائف الهاون.
أطلق ناشطون سوريون عشية إسقاط طيارة روسية من قبل المقاتلات التركية في جبل التركمان بريف اللاذقية هاشتاقا بعنوان #الهرموش_مقابل_جثث_الطيارين_الروس يدعون فيه الجهات المختصة للمطالبة بالضابط المنشق المعتقل لدى قوات الأسد حسين الهرموش .
وغرد الناشطون مطالبين بالإفراج عن الهرموش المغيب في سجون قوات الأسد منذ سنوات حيث تم اختطافه من الأراضي التركية واقتيد بعد ذلك إلى داخل الأراضي السورية .
والهرموش من أبناء جبل الزاوية بريف إدلب وهو أول ضابط انشق عن جيش الأسد ومن مؤسسي الجيش السوري الحر وقد أسس آنذاك لواء الضباط الأحرار .
وتواردت عدة أنباء عن استشهاده داخل المعتقل لكن نظام الأسد لم يذكر ذلك مطلقا ، ونفى بعض المفرج عنهم هذه الأنباء وذكروا أنه لازال على قيد الحياة .
أعلنت الحكومة السويدية رسميّا اليوم، حزمة إجراءات وقرارات جديدة، للحد من تدفق المزيد من اللاجئين الى البلاد، وقررت تعديل قوانين اللجوء، وشمول الجميع بالإقامات المؤقتة، عدا اللاجئين الذين تعيد السويد توطينهم من خلال الأمم المتحدة.
كذلك قررت تشديد إجراءات لم الشمل، وإضافة المزيد من الشروط الجديدة، بالشكل الذي يُصّعب كثيرا من لم شمل الأفراد لعوائلهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كل من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ووزيرة البيئةخلال مؤتمر صحفي مشترك، أعلنا فيه سلسة من التدابير الجديدة التي ستطبق على مدى السنوات المقبلة في مجال الهجرة واللجوء للحد بشكل كبير جداً من أعداد طالبي اللجوء الراغبين بالقدوم للسويد.
وأعلنت الحكومة أنه تسعى لتقليل عدد طالبي اللجوء في السويد ولذلك فإنها ستضع قوانين جديدة تتماشى مع الحد الأدنى من مستوى القواعد القانونية الأوروبية.
وتضمنت المقترحات جملة من الأمور منها منح تصاريح الإقامة المؤقتة بدلاً من الدائمة لجميع طالبي اللجوء ما عدا اللاجئين المسجلين لدى الأمم المتحدة أي “لاجئي الحصص”، وأيضاً باستثناء الأطفال وعائلاتهم ممن سجلوا طلبات لجوئهم قبل صدور هذه الإجراءات والتعديلات الجديدة، بالإضافة إلى تشديد شروط الإعالة وتحديد حق لم الشمل.
وأوضحت الحكومة أن المقترحات تمت صياغتها بالتعاون مع جميع البلديات والسلطات المحلية المعنية بهدف تخفيف أزمة اللجوء في البلاد، بعد الإعلان عن عدم قدرة السويد على إستيعاب المزيد.
وقال رئيس الحكومة أن على البلاد أن تأخذ نفسا الآن وتعالج أوضاع طالبي اللجوء الذين إستقبلتهم في الأشهر الأخيرة، وكذلك من أجل التفرغ قليلاً للبدء ببناء المدارس لهم وتوفير الخدمات الاجتماعية الواجب توفرها للاجئين والقادمين الجدد وتأمين الرعاية الطبية والصحية والتعليم، لاسيما وأن السويد تعاني حالياً من ضغط مرتفع جداً نتيجة تدفق أعداد هائلة من اللاجئين.
وقال لوفين إن السويد استقبلت حوالي 80 ألف لاجئ في غضون شهرين فقط، لكن المؤسسات والجهات الحكومية المعنية تواجه اليوم الكثير من المشاكل ووصلت الى حد لم تعد فيه قادرة على التعامل مع مسألة تدفق اللاجئين، ما اضطر العديد من هذه المؤسسات للإبلاغ عن نفسها بسبب وجود قصور في العمل.
وأضاف “يؤلمني أن أقول إن السويد ليست قادرة على تلقي نفس المعدل من طالبي اللجوء كما هو الحال اليوم”.
وتابع لوفين “الآن يجب علينا أن نظهر للجميع أن السويد لم تعد قادرة على بذل المزيد من الجهود في مجال قضية الهجرة واللجوء، ولذلك فإن الهدف من الإجراءات التي أعلنتها الحكومة اليوم هو خلق مساحة من التنفس والراحة في البلاد فيما يتعلق بهذا الموضوع”.
وانتقد لوفين بشدة العديد من دول الاتحاد الأوروبي التي لم تتحمل مسؤولية متساوية للتعامل مع مسألة اللاجئين في العالم.
وشملت التدابير الحكومية الجديدة منح تصاريح الإقامة المؤقتة أيضاً لجميع العوائل التي لديها أطفال معها في السويد، لكن باستثناء طالبي اللجوء من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، كما أعلنت الحكومة عن رغبتها بإجراء فحوصات طبية للتأكد من أعمار هؤلاء الأطفال، لكن العديد من الأوساط السياسية انتقدت هذا المقترح بشدة كبيرة.