٨ يونيو ٢٠١٦
يعيش اللاجئين في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق الأردنية ظروفا صعبة نسبيا، حيث استقبل مئات الآلاف من اللاجئين شهر رمضان تحت خيام وألواح من الصفيح في منطقة صحراوية تتصف بدرجات الحرارة المرتفعة والشمس الحارقة في فصل الصيف، في ظل عدم توفر الكهرباء بشكل دائم ومتواصل.
أحد اللاجئين في المخيم ويدعى أبو محمد الحوراني تحدث لـ عربي 21 قائلا: "الأفراح لم تدق أبوابنا منذ زمن طويل لأنها أصبحت ذكرى فقط تدق أبواب القلب والذاكرة في الأوقات الصعبة التي تمر علينا، فنعيش على الذكرى وأيام الخوالي"، علما أن الحاج اللاجئ في المخيم منذ ثلاث سنوات ونيف، يعيش بعيدا عن أبنائه الخمسة الذين ابتعد عنهم، بينهم ثلاثة في عداد المفقودين.
وقال أبو محمد أيضا والدموع تبلل وجنتيه: "أتذكرهم (يقصد أبناءه) في هذه الأيام التي لها وقع خاص في نفوسنا.. كأنها تشبه السيف الذي يغرس في القلب دون ألم أو وجع من شدة الحزن"، متمنيا اللقاء بأبنائه الثلاثة المفقودين والعودة القريبة إلى قريته التي دمرها نظام الأسد.
ولم يخفِ "عمر المحمود" وهو لاجئ أيضا حزنه الشديد لبعده عن وطنه وقضاء رمضانه الرابع مع أطفاله الخمسة بعيدا عن بيته وأهله، مضيفا: "نحن في وسط صحراء لا ترحم ساكنيها، بلا كهرباء وعذاب لا يتحمله الحجر فكيف نحن البشر .. سنتحمل هذه الظروف القاسية، وسنصوم رمضان، داعين الله أن نعود إلى وطننا".
أما اللاجئة أم خلدون الشامي، من ريف دمشق، فلا تخفي حزنها واشتياقها لأبنائها الذين يقاتلون في سوريا، وهي تقضي شهر رمضان خارج منزلها وبلدتها، وتعبّر أم خلدون عن شوقها لتناول الإفطار والسحور في بيتها بدمشق، وسماع أصوات المساجد في سوريا والمآذن التي كانت تصدح بأجمل الأناشيد والابتهالات الرمضانية، كما أفادت لـ "عربي21".
وأشار اللاجئ فادي العايد، وهو أب لستة أطفال إلى موجة الأسعار المرتفعة وخاصة المواد الغذائية والخضروات التي يحتاجونها كل يوم عند الإفطار وغيره أيضا، وتوقع فادي، خلال حديثه أن ترتفع الأسعار بشدة في الأيام القادمة من رمضان، وسيكون هناك استغلال من قبل التجار، كما حدث في السنوات الماضية، "ما نضطر معه في بعض الأحيان إلى بيع الفيزا كارد (التي تزودهم بها الأمم المتحدة) أو مقايضتها لنجلب ما نحتاج من حاجات منزلية متنوعة"، بحسب قوله.
٨ يونيو ٢٠١٦
دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي القابون من جهة الوحدات الخاصة.
ريف دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة بالا بالغوطة الشرقية على إثر محاولة تقدم الأخير لما بعد بالا، حيث تصدى الثوار للهجوم وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، في حين انهارت عدة أبنية سكنية في منطقة الخمس في محيط إدارة المركبات بمدينة حرستا إثر حفر نفق من قبل قوات الأسد ومن ثم تلغيمه وتفجيره، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية، بينما تعرضت نقاط محررة بمنطقة المرج لقصف مدفعي تسبب باندلاع حرائي في المحاصيل الزراعية، وفي مدينة داريا بالريف الغربي شنت قوات الأسد هجوما عنيفا على المدينة من الجهة الجنوبية الغربية مدعما بالدبابات وسط قصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل بشكل عنيف، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وأعطبوا دبابة وقتلوا وجرحوا عدد من الجنود، ورد نظام الأسد على خسائره بإلقاء براميل متفجرة على أحياء المدينة، ما أدى لسقوط جرحى، هذا وتعرضت مدينة معضمية الشام لقصف بالرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط طفل جريح، وفي ناحية أخرى ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على مخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية دون سقوط أي إصابة، وتعرضت بلدة الديرخبية والأطراف الشمالية لمدينة زاكية لقصف صاروخي ومدفعي.
حلب::
سماء حلب لا تكاد تختفي منها الطائرات الحربية والمروحية، فما أن تغيب لمدة قصيرة حتى يعود سرب أخر محمل بالصواريخ الفراغية والفسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة ليصب جام حقده على المدنيين في أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف بشكل كامل، ففي مدينة حلب شنت الطائرات غارات على أحياء الصالحين وبستان القصر والمعادي والشعار والمرجة والهلك والحيدرية وباب النيرب والأنصاري ومساكن هنانو وضهرة عواد وطريق الباب والميسر والقاطرجي وبعيدين والصاخور وطريق الكاستيلو ودوار الجندول، أدت هذه الغارات لوقوع مجزرة في حي الشعار جراء استهداف مشفى البيان ببراميل متفجرة أوقعت أكثر من 15 شهيد وعشرات الجرحى، كما سقط 6 شهداء في حي المرجة و 3 في الصالحين، وواصلت الطائرات غارتها على مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة ومعارة الأرتيق ومخيم حندرات ومناطق آسيا والملاح والقبر الإنكليزي بالريف الشمالي، وعلى بلدات أروم الكبرى وكفرناها وبابيص وكفرداعل ومركزا للدفاع المدني في قرية كفرحلب، وعلى بلدات خان طومان والعيس والزربة ومعراتة وتلحدية والحميرة والقلعجية وطريق الشام ومنطقة الإيكاردا الريف الجنوبي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين خصوصا في كفرحمرة، واستهدفت قوات الأسد مدينة دارة عزة بصاروخين باليستيين "أرض – أرض"، أما في ضوء الاشتباكات ففي مدينة حلب جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها على جبهات حي صلاح الدين في محاولة من الأخير اقتحام الحي، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من إيقاع ميليشيا القدس الفلسطينية الموالية للأسد بكمين محكم في مخيم حندرات أثناء محاولة تقدمهم في المنطقة، إذ قاموا بتفجير شبكة ألغام كانوا زرعوها ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى، كما صدوا هجوما للمليشيات الشيعية على منطقة الملاح وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، أما على جبهات الثوار ضد تنظيم الدولة فقد انسحب التنظيم من بلدات يحمول وجارز وغزل وكلجبرين وكفركلبين وصندف و"قرى كوبري" و"يان يابان" وبريشا وجناحات ما مكن الثوار من السيطرة عليها مباشرة وتم فك الحصار بشكل كامل عن مدينة مارع، حيث أتى انسحاب التنظيم عقب اندماج جميع كتائب مدينة مارع تحت لواء المعتصم بالله وحشدهم لفك الحصار عن مدينتهم، أما في الريف الشرقي فقد تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من الوصول إلى حدود مدينة منبج الشمالية حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بينها وبين تنظيم الدولة على أطراف المدينة بمساندة طيران التحالف الدولي الذي يشن عشرات الغارات الجوية مستهدفاً خطوط التنظيم الدفاعية، وتمكن المهاجمين من السيطرة على قرية موسى الخلف بريف المدينة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدتي حربنفسه وطلف بالريف الجنوبي، كما استهدفت مدفعية الأسد قرى القنطرة والزارة وحربنفسه، ما أدى لاحتراق المحاصيل الزراعية حيث استهدفتها قوات الأسد بشكل متعمد، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية على الأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة وبلدة كفرنبودة وقرية الأربعين دون سقوط أي إصابات، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية عطشان، وتعرضت مدينة مورك لقصف مدفعي، كما وأغارت الطائرات على ناحية عقيربات بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية والفراغية على أطراف مدينة سراقب بالريف الشرقي ومدينة معرة النعمان وبين قرية ترعي وبلدة التمانعة بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى في خان شيخون، وعلى قرى الكريز وعري وسيجر وعين شيب بسهل الروج بالريف الغربي دون ورود أنباء عن إصابات.
حمص::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة غرناطة وشن الطيران الحربي غارة جوية على قرية الزعفرانة بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي وبقذائف الهاون على مدينة تلبيسة وقرى كيسين وحوش حجو وعيون حسين، وفي الريف الشرقي سيطر عناصر تنظيم الدولة على نقاط شرق ناحية جب الجراح.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر ولواء شهداء اليرموك في الريف الغربي وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا جرت بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بمساندة من عناصر تابعين لجزب الله والدفاع الوطني وبغطاء جوي من الطائرات الروسية، وتمكن خلالها الأخير من استعادة السيطرة على عدة نقاط في جبل الثردة ما مكنه من تأمين مهبط الطائرات المروحية وقد شوهدت المروحيات تهبط على الطريق العسكري بين طريق الشام وحي هرابش، وبعد ذلك هاجم عناصر التنظيم كتيبة لقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري، وسط قصف متبادل بين الطرفين بقذائف المدفعية والصواريخ، هذا وقد تعرضت أحياء الحويقة والصناعة والرشدية وبلدتي المريعية والجفرة ومحيط المطار العسكري لقصف بعشرات الغارات الجوية من الطائرات الروسية، وخلال الاشتباكات في محيط المطار أغارت الطائرات الحربية بالخطأ على موقع لعناصر الأسد.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، بينما تستمر الاشتباكات في الريف الغربي بمحيط مدينة الطبقة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد قام على إثرها التنظيم باستهداف مواقع قوات الأسد بسيارة مفخخة بين قريتي "خربة زيدان" و "انباج" على طريق (الرقة-إثريا).
القنيطرة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة مسحرة أوقعت أضرار مادية فقط.
اللاذقية::
تعرضت المحاور المحررة بجبل التركمان لقصف متقطع بقذائف المدفعية والهاون، كما سقطت عدة قذائف هاون بالقرب من معبر اليمضية.
الحسكة::
قامت قوات الحماية الشعبية الكردية بإغلاق عدد من الصيدليات في مدينة رأس العين بتهمة "غياب الشروط المهنية والقانونية لمزاولة المهنة"، بينما استثنت القوات الكردية الصيدليات التي يملكها أشخاص أكراد من هذا القرار.
٨ يونيو ٢٠١٦
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان إن ثلاثة مرافق طبية تعرضت للهجوم في حلب ، اليوم، في غضون ثلاث ساعات.
وأضافت أن مستشفيات البيان، وآل الحكيم، على مسافة 300 متر، وعيادة عبد الهادي فارس، وكلها تقع في الجزء الشرقي من المدينة، تعرضت للهجمات”.
ومستشفى الحكيم تلقى دعما من اليونيسف، وإحدى المستشفيات القليلة التي لا تزال توفر خدمات طب الأطفال.
وجاء في البيان ” “يجب على الجميع أن يتساءل عن إنسانيتهم (المهاجمين) عندما يتعين إخراج الأطفال الرضع من الحضانات بسبب الهجمات على مستشفيات الأطفال”.
وسماء حلب لا تكاد تختفي منها الطائرات الحربية والمروحية، فما أن تغيب لمدة قصيرة حتى يعود سرب أخر محمل بالصواريخ الفراغية والفسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة ليصب جام حقده على المدنيين في أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف بشكل كامل، ففي مدينة حلب شنت الطائرات غارات على أحياء الصالحين وبستان القصر والمعادي والشعار والمرجة والهلك والحيدرية وباب النيرب والأنصاري ومساكن هنانو وضهرة عواد وطريق الباب والميسر والقاطرجي وبعيدين والصاخور وطريق الكاستيلو ودوار الجندول، أدت هذه الغارات لوقوع مجزرة في حي الشعار جراء استهداف مشفى البيان ببراميل متفجرة أوقعت أكثر من 15 شهيد وعشرات الجرحى، كما سقط 6 شهداء في حي المرجة و 3 في الصالحين، وواصلت الطائرات غارتها على مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة ومعارة الأرتيق ومخيم حندرات ومناطق آسيا والملاح والقبر الإنكليزي بالريف الشمالي، وعلى بلدات أروم الكبرى وكفرناها وبابيص وكفرداعل وكفرحلب، وعلى بلدات خان طومان والعيس والزربة ومعراتة وتلحدية والحميرة والقلعجية وطريق الشام ومنطقة الإيكاردا الريف الجنوبي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين خصوصا في كفرحمرة، واستهدفت قوات الأسد مدينة دارة عزة بصاروخين باليستيين "أرض – أرض"،.
٨ يونيو ٢٠١٦
احتلت سوريا ذل قائمة الدول التي تعد الأقل سلاماً في العالم بعد احتلالها للمركز ١٦٣، وفق التصنيف الذي أصدره معهد السلام والاقتصاد ، الذي يقيم فيه 162 دولة تغطي 99.6 في المائة من سكان العالم. يقيس المؤشر السلام العالمي باستخدام ثلاثة معايير: مستوى الأمن والأمان في المجتمع، ومستوى الصراع المحلي والعالمي، ودرجة التزود بالقوى العسكرية.
و يقول التقرير ، و هي العاشر الذي يصدره المعهد أن "تنامي دور القوى الأجنبية في حرب سوريا الأهلية المنهكة، والتي أدت إلى مقتل ما بين 250 إلى 470 ألف شخص، كان له تأثير أيضا، وبالأخص على الأردن التي بدأت بشن غارات منذ يناير/ كانون الثاني عام 2015 بعد أسر أحد طياريها وإعدامه على يد داعش."
وسلط التقرير الضوء على التأثير الاقتصادي للعنف والحروب والإرهاب في العالم والذي بلغت تكلفته 13.6 ترليون دولار في عام 2015. ويبرز التحليل الاقتصادي كيف تجعل خسائر الصراع الاقتصادية النفقات والاستثمارات في بناء السلام وحفظ السلام تبدو ضئيلة بالمقارنة. إذ تمثل تكاليف العنف 13.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو ما يعادل 1.876 ألف دولار لكل شخص في العالم في عام 2016.
كما أبرز التقرير أن الإرهاب العالمي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق، وأعدادا الوفيات إثر المعارك والصراع عند أعلى مستوياتها منذ 25 عاما، وبلغ عدد اللاجئين والنازحين مستوى لم يشهده العالم منذ 60 عاما.
وبرزت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي كانت بالفعل في المرتبة الأدنى في مؤشر السلام العالمي، لتشهد أكبر تدهور في السلام والأمن في عام 2015، إذ مع تصاعد الحروب في سوريا واليمن، ما أدى إلى زيادة التدخل الخارجي، تسبب ذلك في انخفاض ترتيب بعض الدول التي كانت مراتبها أعلى في التقرير الماضي.
وتصدرت أيسلندا قائمة الدول العشرة الأكثر سلاما في العالم، وتبعتها الدنمارك والنمسا ونيوزيلندا والبرتغال وجمهورية التشيك وسويسرا وكندا واليابان وسلوفينيا. أما عربيا، فتصدرت قطر الدول الأكثر سلاما إذ حصدت المرتبة الـ34 عالميا، وتلتها الكويت في المرتبة الـ51، لتصبحا الدولتان العربيتان الوحيدتان على القائمة التي يُصنف مستوى السلام فيها بدرجة "عالية".
وحصدت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الـ61، وبعدها تونس في المرتبة الـ64، وتلتها سلطنة عمان في المرتبة الـ74، ثم المغرب في المرتبة الـ91، وبعدها الأردن في المرتبة الـ96، والجزائر في المرتبة الـ108 والمملكة العربية السعودية في المرتبة الـ129، لتكون هذه المجموعة من الدول في القائمة التي يُصنف السلام فيها بدرجة "متوسطة."
في حين حصدت مملكة البحرين المرتبة الـ132، تليها إيران في المرتبة الـ133، ثم مصر في المرتبة الـ142، وبعدها تركيا في المرتبة الـ145، تليها لبنان في المرتبة الـ146 وبعدها الأراضي الفلسطينية في المرتبة الـ148، لتصبح هذه الدول في القائمة التي يُصنف السلام فيها بدرجة "منخفضة."
أما قائمة الدول التي صُنف السلام فيها بدرجة "منخفض جدا" فشملت قائمة الدول العشر التي يُعد مستوى السلام فيها الأكثر انخفاضا في العالم: باكستان في المرتبة الـ153، ثم ليبيا في المرتبة الـ154، تليها السودان في المرتبة الـ155، وحصلت اليمن على المرتبة الـ158، تليها الصومال في المرتبة الـ159، وأفغانستان في المرتبة الـ160 والعراق في المرتبة الـ161 وجنوب السودان في المرتبة الـ162، وحصدت سوريا آخر مرتبة في قائمة الـ163 دولة.
٨ يونيو ٢٠١٦
ارتفعت عدد المناطق التي سمح نظام الأسد بإيصال المساعدات الانسانية إلى ١٥ بإضافة ثلاث مناطق جديدة و هي داريا ودوما و مضايا، فيما أصر على رفض إيصال المساعدات إلى الوعر و الزبداني، فينا بقي توقيت ادخال المساعدات حتى اللحظة غير معروف.
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك تلقيه موافقة 17 منطقة محاصرة. مؤكداً أنه سيستمر " في طلب الحصول على موافقات لقوافل برية".
والمنطقتان اللتان لم تحظيا بموافقة نظام الأسد هما حي الوعر في مدينة حمص والزبداني في ريف دمشق.
وبالنسبة الى القاء المساعدات جوا في حال تعذر سلوك طريق البر، قال دوجاريك ان "هذا يبقى خيارا لكن علينا ان نحصل على اذن" دمشق، مكررا ان "الهدف هو محاولة تسليم اكبر قدر من المساعدة برا".
وتوافقت القوى الكبرى الشهر الفائت على ان تباشر الامم المتحدة القاء المساعدات جوا اعتبارا من اول حزيران/يونيو في حال استمر منع ايصال المساعدات من طريق البر.
لكن الامم المتحدة قررت بعدها اعطاء الاولوية للطرق البرية واللجوء الى الوسائل الجوية كحل اخير بسبب الصعوبات اللوجستية والامنية.
هذا و تتعرض مدينة داريا منذ شهر تقريباً ارتفاعاً ملحوظاً بالعمليات العدائية بغية اقتحامها، و اليوم شهد عودة البراميل المتفجرة إلى سمائها بعد غياب قرابة ٣ أشهر .
٨ يونيو ٢٠١٦
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، إن نظام بشار الأسد "انتهك بشكل ممنهج الاتفاقيات الهادفة إلى التهدئة في سوريا"، معتبراً أن هذه الانتهاكات هي سبب تعليق المفاوضات .
وأضاف قالن، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في أنقرة، أن "الوضع في سوريا يذهب للأسوأ وخاصة في حلب ومحيطها"، مشيراً إلى أن "المبعوث الأممي إلى سوريا (ستيفان دي مستورا)، أعلن في 17 مايو/آيار الماضي، عقد اجتماع في الـ 30 من الشهر ذاته، من أجل استئناف المفاوضات، إلا أنه وحتى الآن لم تظهر أية بوادر لعقد ذلك الاجتماع".
تابع قائلاً: "من غير الممكن أن تستمر المعارضة بالمفاوضات في ظل ظروف استمرار انتهاك النظام لكافة الاتفاقيات"، لافتاً إلى أن "ما يجري في حلب ومحيطها يثير قلق تركيا".
ورأى المتحدث الرئاسي أن "التعبير عن الحزن والأسف على ما تشهده سوريا وبعدها نسيان المسألة السورية، بات أمراً روتينيّاً منذ 3 أو 4 أعوام"، مشدداً في هذا السياق على "ضرورة اتخاذ خطوات حازمة وصادقة من أجل إيجاد حل للأزمة".
من جهة أخرى، قال قالن إن الولايات المتحدة الأمريكية "تعلن دعمها لتركيا لكنها تواصل العمل مع امتداد المنظمة الإرهابية الانفصالية (بي كا كا) في سوريا (في إشارة إلى ب ي د وجناحها العسكري ي ب ك)"، داعياً واشنطن إلى التخلي عن "إقامة علاقات مع أذرع وامتدادات" تلك المنظمة في حال كانت "صادقة بمكافحة الإرهاب، والوقوف إلى جانب أنقرة".
وفي معرض إجابته على سؤال حول طبيعة رد أنقرة حال بقاء قوات "ي ب ك" غرب نهر الفرات في سوريا، بعد انتهاء العملية المدعومة أمريكياً ضد تنظيم الدولة في مدينة منبج شرقي محافظة حلب، قال الناطق الرسمي إن "العملية في محيط منبج يديرها التحالف العربي السوري"، ويقودها "المجلس العسكري في المدينة المنضوي تحت مظلة التحالف، ويشكل العرب من منبج الثقل في تلك القوات".
وأشار إلى أن تطهير منبج ومحيطها من عناصر تنظيم الدولة يعد "هدفاً تدعمه تركي التي توجه دعوات منذ مدة طويلة من أجل تنفيذ عمليات ضد التنظيم على طول حدودها".
وتابع " تطهير منبج من التنظيم سيريحنا، ولا مشكلة لدينا بهذا الخصوص، ولكن الموضوع الذي نتحدث فيه مع أمريكا حتى الآن هو عدم دخول عناصر (ي ب ك) إلى داخل منبج، والاكتفاء بتقديم دعم لوجستي من الخلف، لأن دخولها إلى منبج يعد تطورًا خطيرًا من شأنه أن يؤدي إلى توترات أثنية أخرى".
هذا و كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد التقى كل من المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات و رئيس الائتلاف كل على حدا و بحث معهم التطورات السياسية و الانسانية.
٨ يونيو ٢٠١٦
أعلن فيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم، استعداده لتشكيل الجيش الواحد في الغوطة الشرقية حسب بيان نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان الفيلق استعداده لتشكيل نواة الجيش الواحد في الغوطة الشرقية "تلبية لنداءات المخلصين في الغوطة الشرقية ومراعاة المرحلة الراهنية التي تتطلب توحيد الصف وجمع الكملة".
ودعا فليق الرحمن في بيانه الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية الى تشكيل هذا الجيش ونبذ الفصائلية، مؤكداً التزامه بوثيقة المبادىء الستة التي تم التوقيع عليها مع جيش الإسلام، وذلك على إثر حل الخلافات بين الطرفين قبل عدة أسابيع.
وكانت قيادة جيش الإسلام قد ثمّنت دعوة الإعلاميين في الغوطة إلى "مشروع الجيش الواحد"، حيث قالت عبر بيان صادر عن هيئة التوجيه المعنوي التابعة لها "ونحن معكم ونشد على أيديكم في مشروع الجيش الواحد".
وكان متظاهرون وناشطون في عدة مدن وبلدات خرجوا بمظاهرات رددوا خلالها هتافات ورفعوا لافتات طالبت فصائل الغوطة بالتوحد ونبذ الفرقة للتصدي لقوات الأسد التي سيطرت على بلدات عديدة في القطاع الجنوبي من الغوطة.
٨ يونيو ٢٠١٦
بعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقف نظام الأسد عن إمطار أحياء مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية بالبراميل المتفجرة، عادت المروحيات اليوم من جديد إلى سماء المدينة، حيث حلّقت بعد أذان المغرب أربعة طائرات وألقت أكثر من عشرة براميل متفجرة على منازل المدنيين، ولا تزال الطائرات تحوم في سماء المدينة حتى اللحظة.
وتتعرض المدينة منذ الصباح لقصف عنيف بقذائف المدفعية وصواريخ الـ "أرض – أرض" من قبل قوات الأسد، والتي تهدف للتغطية على فشلها في اقتحام المدينة والسيطرة عليها.
وكانت قوات الأسد قد حاولت اليوم التقدم في المدينة من محورها الجنوبي الغربي، وتمكن الثوار من صد الهجمات وقتلوا وجرحوا عددا من القوات المهاجمة وأعطبوا دبابة.
والجدير ذكره أن نظام الأسد يقصف أحياء مدينة داريا بشكل يومي بعشرات القذائف والصواريخ الثقيلة، ويحاصر المدنيين فيها منذ أكثر من أربعة سنوات دون أن يتمكن المجتمع الدولي من إجباره على إيقاف الإجرام، وحتى دون أن يتمكن من إدخال مساعدات غذائية إنسانية.
٨ يونيو ٢٠١٦
دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي القابون من جهة الوحدات الخاصة.
ريف دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة بالا بالغوطة الشرقية على إثر محاولة تقدم الأخير لما بعد بالا، حيث تصدى الثوار للهجوم وكبدو القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، في حين انهارت عدة أبنية سكنية في منطقة الخمس في محيط إدارة المركبات بمدينة حرستا إثر حفر نفق من قبل قوات الأسد ومن ثم تلغيمه وتفجيره، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية، وفي مدينة داريا بالريف الغربي شنت قوات الأسد هجوما عنيفا على المدينة من الجهة الجنوبية الغربية مدعما بالدبابات وسط قصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل بشكل عنيف، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وأعطبوا دبابة وقتلوا وجرحوا عدد من الجنود، وفي ناحية أخرى ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على مخيم خان الشيح دون سقوط أي إصابة، وتعرضت بلدة الديرخبية لقصف صاروخي.
حلب::
سماء حلب لا تكاد تختفي منها الطائرات الحربية والمروحية، فما أن تغيب لمدة قصيرة حتى يعود سرب أخر محمل بالصواريخ الفراغية والفسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة ليصب جام حقده على المدنيين في أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف بشكل كامل، ففي مدينة حلب شنت الطائرات غارات على أحياء الصالحين وبستان القصر والمعادي والشعار والمرجة والهلك والحيدرية وباب النيرب والأنصاري ومساكن هنانو وضهرة عواد وطريق الباب والميسر والقاطرجي وبعيدين والصاخور وطريق الكاستيلو ودوار الجندول، أدت هذه الغارات لوقوع مجزرة في حي الشعار جراء استهداف مشفى البيان ببراميل متفجرة أوقعت أكثر من 15 شهيد وعشرات الجرحى، كما سقط 4 شهداء في حي المرجة و 3 في الصالحين، وواصلت الطائرات غارتها على مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة ومخيم حندرات ومنطقتي آسيا والملاح بالريف الشمالي، وعلى بلدات أروم الكبرى وكفرناها، وعلى بلدات خان طومان والعيس والزربة ومعراتة والحميرة والقلعجية وطريق الشام ومنطقة الإيكاردا الريف الجنوبي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، أما في ضوء الاشتباكات ففي مدينة حلب جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها على جبهات حي صلاح الدين في محاولة من الأخير اقتحام الحي، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من إيقاع ميليشيا القدس الفلسطينية الموالية للأسد بكمين محكم في مخيم حندرات اثناء محاولة تقدمهم في المنطقة، إذ قاموا بتفجير شبكة ألغام كانوا زرعوها في المنطقة ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى، كما صدوا هجوما للمليشيات الشيعية على منطقة الملاح وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، أما على جبهات الثوار ضد تنظيم الدولة فقد انسحب التنظيم من بلدات يحمول وجارز وغزل وكلجبرين وكفركلبين وصندف و"قرى كوبري" و"يان يابان" وبريشا وجناحات ما مكن الثوار من السيطرة عليها مباشرة وتم فك الحصار بشكل كامل عن مدينة مارع، حيث أتى انسحاب التنظيم عقب اندماج جميع كتائب مدينة مارع تحت لواء المعتصم بالله وحشدهم لفك الحصار عن مدينتهم، أما في الريف الشرقي فقد تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من الوصول إلى حدود مدينة منبج الشمالية حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بينها وبين تنظيم الدولة على أطراف المدينة بمساندة طيران التحالف الدولي الذي يشن عشرات الغارات الجوية مستهدفاً دفاعات التنظيم، وتمكن المهاجمين من السيطرة على قرية موسى الخلف بريف المدينة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدتي حربنفسه وطلف بالريف الجنوبي، كما استهدفت مدفعية الأسد قرى القنطرة والزارة وحربنفسه، ما أدى لاحتراق المحاصيل الزراعية حيث استهدفتها قوات الأسد بشكل متعمد، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية على الأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة وبلدة كفرنبودة وقرية الأربعين دون سقوط أي إصابات، وتعرضت مدينة مورك لقصف مدفعي، كما وأغارت الطائرات على ناحية عقيربات بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية على أطراف مدينة سراقب دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، وعلى قرى الكريز وعري وسيجر وعين شيب بسهل الروج بالريف الغربي دون ورود أنباء عن إصابات.
حمص::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة غرناطة وشن الطيران الحربي غارة جوية على قرية الزعفرانة بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي على قريتي كيسين وحوش حجو.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر ولواء شهداء اليرموك في الريف الغربي وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بمساندة من عناصر تابعين لجزب الله والدفاع الوطني وبغطاء جوي من الطائرات الروسية، وتمكن خلالها الأخير من استعادة السيطرة على عدة نقاط في جبل الثردة ما مكنه من تأمين مهبط الطائرات المروحية وقد شوهدت المروحيات تهبط على الطريق العسكري بين طريق الشام وحي هرابش، وبعد ذلك هاجم عناصر التنظيم كتيبة لقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري، وسط قصف متبادل بين الطرفين بقذائف المدفعية والصواريخ، هذا وقد تعرضت أحياء الحويقة والصناعة والرشدية وبلدتي المريعية والجفرة ومحيط المطار العسكري لقصف بعشرات الغارات الجوية من الطائرات الروسية، وخلال الاشتباكات في محيط المطار أغارت الطائرات الحربية بالخطأ على موقع لعناصر الأسد.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، بينما تستمر الاشتباكات في الريف الغربي بمحيط مدينة الطبقة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد قام على إثرها التنظيم باستهداف مواقع قوات الأسد بسيارة مفخخة بين قريتي "خربة زيدان" و "انباج" على طريق (الرقة-إثريا).
القنيطرة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة مسحرة أوقعت أضرار مادية فقط.
اللاذقية::
تعرضت المحاور المحررة بجبل التركمان لقصف متقطع بقذائف المدفعية والهاون، كما سقطت عدة قذائف هاون بالقرب من معبر اليمضية.
٨ يونيو ٢٠١٦
قال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيروت ان عدد الاطفال اللاجئين السوريين المسجلين بالمدارس الحكومية في لبنان العام الحالي، ارتفع بنسبة 152 بالمئة مقارنة بالعام 2013، ليصل نحو 158 الف طفل في مراحل الحضانة وحتى الصف التاسع، فيما أبدت مسؤولة في المنظمة تخوفها من عدم تطابق الأرقام الموجودة على القيود مع تلك المتعلقة بالحضور الفعلي .
واوضحت المفوضية التابعة للامم المتحدة، في بيان اصدرته اليوم، السبب إلى الحملات التي نفذتها الحكومة اللبنانية وجهود التوعية التي بذلها الشركاء الدوليون.
ولفت البيان الى التقرير الصادر مؤخرا عن المفوضية بعنوان "حملة العودة إلى المدرسة"، فلفتت المفوضية الى انه "بلغ عدد الأطفال اللاجئين الملتحقين بالتعليم النظامي الرسمي (من الحضانة حتى الصف التاسع) في البلاد (لبنان) خلال شهر كانون الثاني/يناير (2016) 157,984 طفلاً، وذلك مقارنة بـ106,735 في العام السابق (2015) و62,735 في العام الدراسي 2013-2014".
وشددت المفوضية على انه "يجري العمل على وضع أهداف أكثر طموحاً للعام الدراسي المقبل من خلال استراتيجية التعليم الوطنية التي يتم تطويرها حالياً والتي تهدف إلى توفير التعليم لجميع الأطفال في لبنان".
ونقل البيان عن ميراي جيرار، ممثلة مكتب المفوضية في لبنان، ان "الالتحاق بالمدارس الرسمية وتلقي تعليم نظامي والحصول على شهادات رسمية هو من الأولويات الرئيسية بالنسبة إلى مجتمعات اللاجئين السوريين في لبنان".
وقالت جيرار انه "لا شك أن أعداد الأطفال المسجلين آخذة في الازدياد، غير أن العديد من الأطفال لا يزالون خارج المدرسة أو يتسربون منها."
وابدت المفوضية في الوقت نفسه تخوفها من انه "بحسب مدارس عدة فإن أعداد الطلاب المسجلين لا تتطابق في كثير من الأحيان مع معدلات الحضور الفعلية، وذلك بسبب حراك الأسر اللاجئة وانعدام وسائل النقل أو ارتفاع تكلفتها ومشاكل أخرى تتصل بالتكيف. كما أن بعض الأسر تضطر إلى إرسال أطفالها للعمل من أجل تلبية احتياجاتها".
في العام 2012، فتحت وزارة التربية والتعليم العالي أبواب الالتحاق بالمدارس الرسمية أمام الطلاب اللاجئين السوريين متيحة لهم الفرصة لتلقي التعليم. ومع تنامي الطلب على التعليم، تعاونت المفوضية مع الوزارة لإطلاق دوام تعليمي ثان في العام 2013، من الساعة الثانية بعد الظهر حتى السادسة مساء، وذلك لتمكين عدد أكبر من الأطفال من حضور الصفوف.
وقد ارتفع عدد المدارس التي تعتمد دواماً تعليمياً لفترتين إلى 238 مدرسة في العام 2015-2016، مقارنة بـ144 مدرسة في العام السابق و90 في العام 2013-2014، بحسب تقرير المفوضية.
وفي إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة، وهي مبادرة مشتركة بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة، تمّ تلقي 267.1 مليون دولار أميركي لدعم قطاع التعليم خلال العام 2015، وذلك مقارنة بـ98.8 مليون دولار أميركي في العام 2014. أمّا تمويل المفوضية لقطاع التعليم، فقد بلغ 27.6 مليون دولار أميركي في العام 2015، مقارنة بـ18.5 مليون دولار في العام 2014. ومن الجهات المانحة الرئيسية، الاتحاد الأوروبي واليانصيب الخيري الوطني السويسري ومؤسسة القلب الكبير وفرنسا ومؤسسة سعيد للتنمية. يشار الى ان لبنان يستقبل 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميا لدى المفوضية.
٨ يونيو ٢٠١٦
حسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سوريا قد انهارت و أن زيارته الجديدة إلى موسكو لبحث التدابير التي يمكن اتخاذها هناك .
وقال ردا على سؤال حول الأوضاع في سوريا خلال لقاء مع رؤساء الطائفة اليهودية في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء، "انهارت عدد من الدول من حولنا بما فيها سوريا ولذلك نحن بحاجة إلى تدابير أخرى".
وأضاف نتنياهو ، بعد لقاء جمعه بالأمس مع بوتين ضمن زيارة تستمر ليومين في روسيا أنه "ناقشت ذلك مطولا مع الرئيس بوتين والأهم هو أن الجهة التي ستقوم مكان تلك الدول لن تؤدي إلى المزيد من المآسي ولن تعرض دولتينا للخطر".
ولفت نتنياهو، وفق نص تصريحه الذي نشرته "الأناضول"، إلى انه فيما يتعلق بمصير الارهابي بشار الأسد " نحن لا نتدخل في تلك المسألة" وقال" إننا نعمل على أن لا تصبح سوريا منصة لشن الهجمات على إسرائيل ليس من قبل قوات سورية أو قوات إيرانية أو قوات تابعة لحزب الله أو قوات تابعة للتنظيمات الإسلامية. هناك عدد يكفي من الأعداء" .
وأضاف نتنياهو "سياستي تقضي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة من أجل إحباط الهجمات علينا ونحن نعمل من حين لآخر وفق الحاجة".
وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تم في لقاء نتنياهو وبوتين أمس "بحث العديد من القضايا ومنها الملف السوري وقضايا إقليمية أخرى تتعلق بالأمن القومي لكلا البلديْن".
وأضاف في تصريح مكتوب " كما تناول الزعيمان مسألة استمرار التنسيق الأمني بين جيشيْ البلديْن في المنطقة بصورة جيدة".
٨ يونيو ٢٠١٦
دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في منطقة جبل الثردة جنوب مدينة ديرالزور بعد أيام من سيطرة التنظيم على المنطقة وتوقف حركة الطيران المروحي لرصد مهبط الطائرات من قبل عناصر التنظيم.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد يشاركهم عناصر من حزب الله اللبناني وتحت غطاء جوي مكثف من الطيران الروسي في جبل ثردة، انتهت بسيطرة قوات الأسد على عدة نقاط تمكنهم من تأمين مهبط الطائرات بشكل كامل بعد أيام من تعثر هبوط الطائرات في المنطقة خوفاً من استهداف التنظيم لها.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على جبل ثردة قبل أيام بعد معارك مع قوات الأسد في المنطقة ليحكم بذلك سيطرته النارية على مهبط الطائرات المروحية ويوقف حركتها.